بدر الدجى
09-12-2014, 08:09 AM
تشارك الإمارات في أعمال الاجتماع الواحد والثلاثين للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، التي بدأت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة موريتانيا الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية، وحضور الأمين العام المساعد لشؤون الأمن القومي بالجامعة السفير سمير قصير، وممثلي الدول العربية.
مثل الدولة بالاجتماع الذي يستمر على مدى يومين محمد علي الشامسي نائب مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية.
وقال مدير إدارة الحد من التسلح وشؤون نزع السلاح بالجامعة العربية فادي حنا اشعيا في تصريح للصحافيين، إن الاجتماع سيناقش على مدى يومين التنسيق العربي بشأن «مؤتمر 2012 المؤجل حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الأخرى في الشرق الأوسط»، بهدف الوصول إلى موقف عربي موحد مع الحفاظ على الثوابت العربية في هذا الموضوع والمكتسبات التي تم تحقيقها في هذا الموضوع مع استمرار التأكيد على المطلب العربي بضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كل منشآتها النووية لضمانات النظام الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
على صعيد متصل، شاركت الولايات المتحدة وبريطانيا للمرة الاولى في مؤتمر عالمي يناقش مخاطر الاسلحة النووية، في تراجع عن رفضهما المشاركة في هذا المؤتمر في السابق.
وكان البلدان العضوان الدائمان في مجلس الامن الدولي واللذان يعتبران من بين تسع دول يعتقد أو تأكد أن لديها أسلحة نووية، رفضا المشاركة في مؤتمرين سابقين في النرويج العام الماضي وفي المكسيك في 2014. ويشارك في المؤتمر 800 شخص من أكثر من 160 بلداً لبحث مخاطر الرؤوس النووية المنتشرة في العالم والبالغ عددها 16300 رأس نووي.
وصرح سيباستيان كورز وزير خارجية النمسا التي تستضيف المؤتمر، طالما وجدت الأسلحة النووية، فإن خطر استخدامها عمداً أو عن غير قصد لا يزال حقيقياً. ومثل هذا السيناريو يمكن أن ينهي الحياة على الكوكب كما نعرفه أكثر من أي عمل بشري آخر.
مثل الدولة بالاجتماع الذي يستمر على مدى يومين محمد علي الشامسي نائب مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية.
وقال مدير إدارة الحد من التسلح وشؤون نزع السلاح بالجامعة العربية فادي حنا اشعيا في تصريح للصحافيين، إن الاجتماع سيناقش على مدى يومين التنسيق العربي بشأن «مؤتمر 2012 المؤجل حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الأخرى في الشرق الأوسط»، بهدف الوصول إلى موقف عربي موحد مع الحفاظ على الثوابت العربية في هذا الموضوع والمكتسبات التي تم تحقيقها في هذا الموضوع مع استمرار التأكيد على المطلب العربي بضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كل منشآتها النووية لضمانات النظام الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
على صعيد متصل، شاركت الولايات المتحدة وبريطانيا للمرة الاولى في مؤتمر عالمي يناقش مخاطر الاسلحة النووية، في تراجع عن رفضهما المشاركة في هذا المؤتمر في السابق.
وكان البلدان العضوان الدائمان في مجلس الامن الدولي واللذان يعتبران من بين تسع دول يعتقد أو تأكد أن لديها أسلحة نووية، رفضا المشاركة في مؤتمرين سابقين في النرويج العام الماضي وفي المكسيك في 2014. ويشارك في المؤتمر 800 شخص من أكثر من 160 بلداً لبحث مخاطر الرؤوس النووية المنتشرة في العالم والبالغ عددها 16300 رأس نووي.
وصرح سيباستيان كورز وزير خارجية النمسا التي تستضيف المؤتمر، طالما وجدت الأسلحة النووية، فإن خطر استخدامها عمداً أو عن غير قصد لا يزال حقيقياً. ومثل هذا السيناريو يمكن أن ينهي الحياة على الكوكب كما نعرفه أكثر من أي عمل بشري آخر.