يحيى العبري
09-12-2014, 10:29 AM
11 ديسمبر(يوم القوات المسلحة)
يوم القوات المسلحة رمزاً وطنياً ناضل فيه الجندي العماني بسلاحه وعقيدته لترسيخ وتثبيت ركائز الدولة العمانية الحديثة على أرضية صلبة لتعم بشائر انجازاتها وخيراتها كافة ربوع بلادنا الحبيبة في أرضها وإنسانها في ظل القيادة الحكيمة والمستنيرة لجلالة السلطان إن يوم الحادي عشر من ديسمبر ليوم مشهود من أيام التاريخ العسكري العماني، يوم فخرمن مفاخر النهضة العمانية الحديثة، التي أرسى جلالته قواعدها وشيد أركانها وقدم مسيرتها بكل عزم واقتدار وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة يشرفنا يا مولاي تهنئتكم وتهنئة قوات جلالتكم الباسلةبيوم القوات المسلحة وأن*نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أعظم آيات التهاني وأجل معاني التبريكات بهذه المناسبة الماجدة، سائلين المولى عز وجل بأن يحفظكم عزاً ومجداً لهذا الوطن*الأبي
تأتي ذكرى هذا اليوم المجيد، لتبرز عظمته وشموخه،حيث وقف فيه الجندي العماني بكل إباء وعزيمة، وسطر من خلاله تاريخاً بطولياً،معبراً عن الولاء وروح الانتماء لهذا الوطن الغالي، فكان النموذج الأسمى في التضحية والفداء، ومع بزوغ شمس هذا اليوم الأغر وإشراقة هذا الحدث التاريخي، بكل ما يحمله من معانٍ عالية، نستذكر معه بكل الإجلال والتقدير أولئك الرجال البواسل الذين أخلصوا وناضلوا من أجل تراب عمان الأبية، وقدموا لبلدهم أشرف ما يقدمه الجندي الأمين لوطنه، والتضحية بكل غالٍ ونفيس، في سبيل بقاء رايته عالية خفاقة.
ولأجل تحقيق ذلك كان لا بد من توافر العنصر البشري الوطني الكفء المدرب، الذي مّثل الأساس والمنطلق الرئيسي في خطط تدريب وتطوير قوات السلطان المسلحة الباسلة، للقيام بدورهم في خدمة وطنهم وبما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الراهنة والمقبلة*، وبحمد الله وتوفيقه تقف قوات السلطان المسلحة الباسلةبقدرات وهمم أبنائها أمينة على هذا الوطن الطاهر، تمارس دورها الحيوي في تحقيق رسالتها النبيلة، بفضل رعاية جلالة السلطان الكريمة وتوجيهاته السديدة لها، فكانت محط إشادة وثناء دائم من قبل جلالته حفظه الله ورعاه ـ وهو وسام فخر تعتز به أيما اعتزاز ونبراس ينير لها الطريق للعمل بكل كفاءة واقتدار لتكون عند حسن ظن جلالته وشعبه*الوفي
إن قوات السلطان المسلحة الباسلة هم شرف لهذا الوطن الغالي وسيظلون يجددون العهد والولاء، والسمع والطاعة، بأن يبقوا دائماً وأبداً الدرع الحصين الذي يحمي الحمى،ويذود عن المنجزات، وبذل النفس رخيصة في سبيل أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة ترفرف بالعزة والشموخ، ماضين خلف قيادة جلالته الحكيمة جنداً أوفياء وحراساً أمناء،رافعين أكف الدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم عاهلاً وقائداً لهذه المسيرة المظفرة حفظه الله ورعاه ،ويسدد على طريق الخير خطاه ويمده بتوفيقه وعونه
فلكم أيها الجنود المخلصين في يومكم هذاتهنئة من القلب ولكم كل الشكر ،*تقديرا لجهودكم الصادقة وتفانيكم في أداء الواجب الوطني*المقدس.
حفظكم الله قواتنا المسلحة الباسلة..
منقول
يوم القوات المسلحة رمزاً وطنياً ناضل فيه الجندي العماني بسلاحه وعقيدته لترسيخ وتثبيت ركائز الدولة العمانية الحديثة على أرضية صلبة لتعم بشائر انجازاتها وخيراتها كافة ربوع بلادنا الحبيبة في أرضها وإنسانها في ظل القيادة الحكيمة والمستنيرة لجلالة السلطان إن يوم الحادي عشر من ديسمبر ليوم مشهود من أيام التاريخ العسكري العماني، يوم فخرمن مفاخر النهضة العمانية الحديثة، التي أرسى جلالته قواعدها وشيد أركانها وقدم مسيرتها بكل عزم واقتدار وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة يشرفنا يا مولاي تهنئتكم وتهنئة قوات جلالتكم الباسلةبيوم القوات المسلحة وأن*نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أعظم آيات التهاني وأجل معاني التبريكات بهذه المناسبة الماجدة، سائلين المولى عز وجل بأن يحفظكم عزاً ومجداً لهذا الوطن*الأبي
تأتي ذكرى هذا اليوم المجيد، لتبرز عظمته وشموخه،حيث وقف فيه الجندي العماني بكل إباء وعزيمة، وسطر من خلاله تاريخاً بطولياً،معبراً عن الولاء وروح الانتماء لهذا الوطن الغالي، فكان النموذج الأسمى في التضحية والفداء، ومع بزوغ شمس هذا اليوم الأغر وإشراقة هذا الحدث التاريخي، بكل ما يحمله من معانٍ عالية، نستذكر معه بكل الإجلال والتقدير أولئك الرجال البواسل الذين أخلصوا وناضلوا من أجل تراب عمان الأبية، وقدموا لبلدهم أشرف ما يقدمه الجندي الأمين لوطنه، والتضحية بكل غالٍ ونفيس، في سبيل بقاء رايته عالية خفاقة.
ولأجل تحقيق ذلك كان لا بد من توافر العنصر البشري الوطني الكفء المدرب، الذي مّثل الأساس والمنطلق الرئيسي في خطط تدريب وتطوير قوات السلطان المسلحة الباسلة، للقيام بدورهم في خدمة وطنهم وبما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الراهنة والمقبلة*، وبحمد الله وتوفيقه تقف قوات السلطان المسلحة الباسلةبقدرات وهمم أبنائها أمينة على هذا الوطن الطاهر، تمارس دورها الحيوي في تحقيق رسالتها النبيلة، بفضل رعاية جلالة السلطان الكريمة وتوجيهاته السديدة لها، فكانت محط إشادة وثناء دائم من قبل جلالته حفظه الله ورعاه ـ وهو وسام فخر تعتز به أيما اعتزاز ونبراس ينير لها الطريق للعمل بكل كفاءة واقتدار لتكون عند حسن ظن جلالته وشعبه*الوفي
إن قوات السلطان المسلحة الباسلة هم شرف لهذا الوطن الغالي وسيظلون يجددون العهد والولاء، والسمع والطاعة، بأن يبقوا دائماً وأبداً الدرع الحصين الذي يحمي الحمى،ويذود عن المنجزات، وبذل النفس رخيصة في سبيل أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة ترفرف بالعزة والشموخ، ماضين خلف قيادة جلالته الحكيمة جنداً أوفياء وحراساً أمناء،رافعين أكف الدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم عاهلاً وقائداً لهذه المسيرة المظفرة حفظه الله ورعاه ،ويسدد على طريق الخير خطاه ويمده بتوفيقه وعونه
فلكم أيها الجنود المخلصين في يومكم هذاتهنئة من القلب ولكم كل الشكر ،*تقديرا لجهودكم الصادقة وتفانيكم في أداء الواجب الوطني*المقدس.
حفظكم الله قواتنا المسلحة الباسلة..
منقول