المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حين اعجبت بزوجتي!!



نديم الماضي
09-12-2014, 09:43 PM
يقول رجل لشيخ:
. حين أعجبت بزوجتي .. كانت في نظري كأن الله لم يخلق مثلها في العالم
ولما خطبتها .. رأيت الكثيرين مثلها
ولما تزوجتها .. رأيت الكثيرين أجمل منها
فلما مضت بضعة أعوام على زواجنا رأيت أن : كلُّ النَسَاءِ أحْلَى مِنْ زَوجَتِي !
فقال الشيخ : أفأخبرك بما هو أدهى من ذلك وأمرّ ؟!
قال الرجل : بلى
فقال الشيخ : ولو أنك تزوجت كل نساء العالمين ..
لرأيت الكلاب الضالة في شوارع المناطق الشعبية أجمل من كلّ نساء العالمين !!
ابتسم الرجل ابتسامة خفيفة وقال : لماذا تقول ذلك ؟
فقال الشيخ :
لأن المشكلة ليست في زوجتك، المشكلة أن الإنسان إذا أوتي قلباً طمّاعاً، وبصراً زائغاً،وخلا من الحياء من الله فإنه لا يمكن أن يملأ عينه إلا تراب مقبرته .. يا رجل مشكلتك أنك لا تغضّ بصرك عما حرّم الله
أتريد شيئاً ترجع به امرأتك إلى سالف عهدها (أجمل نساء العالم) ؟
قال الرجل : نعم
فقال الشيخ : غض بصرك

👍💜حقيقة
اشراقة:
من أجمل ما قيل في غض البصر قال ا لشاعر:
كل الحوادث مبدؤها من النظر**ومعظم النار من مستصغر الشرر

كم من نظرة فتكت في قلب صاحبها**فتك السهام بلا قوس ولا وتر

والمرء مادام ذا عين يقلبها**في أعين الناس موقوف على الخطر

يسر ناظره ما ضر خاطره** لا مرحبا بسرور عاد بالضرر


_______________

حمد نجد
10-12-2014, 12:08 AM
غص البصر دواء لكل داء
شكرا لك نديم على هذه القصة الرائعة المفيدة . دائما قصصك مليئة بالعبر والدروس فجزاك الله عنا خير الجزاء

رايق البال
10-12-2014, 01:18 AM
هلا فيك نديم ..
قصه جميله وكلام منطقي بالفعل
الف شكر لإبداعك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني

روح الحلا1
10-12-2014, 09:17 AM
قصة ممتعة تحمل الافادة والنصيحة
تسلم اخي وربي يعطيك العافية..

نوارة الكون
10-12-2014, 10:07 AM
دائما تأتينا بكل ما هوه مفيد وميميز ربي يعطيك العافيه

القيصـــــر
10-12-2014, 11:42 AM
طرح جدا جميل بارك الله فيك
كل الشكر والتقدير لك ،،

قائد الغزلان
10-12-2014, 11:56 AM
***مسااء ورد اريج***

***قصة جميلة جدااا ذات عبرة مميزه***

***غض البصر فية الكثير من الفواائد ...اسمعووا ماذا قال للإمام : ابن القيِّم بن الجوزيه***


) امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده ، وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى ، وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره ، وما شقي من شقي في الدنيا والآخرة إلا بتضييع أوامره .

2) يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه .

3) أنه يورث القلب أنسا بالله وجمعية على الله ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ، ويبعده من الله ، وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فإنه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه .

4) يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه .

5) أنه يكسب القلب نورا كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة ، ولهذا ذكر الله آية النور عقيب الأمر بغض البصر ، فقال : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ، ثم قال اثر ذلك : ( الله نور السماوات والأرض ، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ) ، أي مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه ، وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب ، كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان ، فما شئت من بدعة وضلالة واتباع هوى ، واجتناب هدى ، وإعراض عن أسباب السعادة واشتغال بأسباب الشقاوة ، فإن ذلك إنما يكشفه له النور الذي في القلب ، فإذا فقد ذلك النور بقي صاحبه كالأعمى الذي يجوس في حنادس الظلام .

6) أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل ، والصادق والكاذب ، وكان شاه بن شجاع الكرماني يقول : من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة ، وغض بصره عن المحارم ، وكف نفسه عن الشهوات ، واعتاد أكل الحلال لم تخطئ له فراسة ؛ وكان شجاع هذا لا تخطئ له فراسة .

7) أنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة ، ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقور ، كما في الأثر : " الذي يخالف هواه يفر الشيطان من ظله " ، وضد هذا تجده في المتبع هواه من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها وخستها وحقارتها ، وما جعل الله سبحانه فيمن عصاه ، كما قال الحسن : " إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين ، فإن ذل المعصية لا يفارق رقابهم ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه " ، وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته والذل قرين معصيته ، فقال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) ، وقال تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ، والإيمان قول وعمل ، ظاهر وباطن ، وقال تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ، إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ، أي من كان يريد العزة فليطلبها بطاعة الله وذكره من الكلم الطيب والعمل الصالح ، وفي دعاء القنوت : " إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت " ، ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه، وله من العز سب طاعته ، ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه ، وعليه من الذل بحسب معصيته .

8) أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب ، فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي ، فيمثل له صورة المنظور غليه ويزينها ، ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ، ثم يعده ويمنيه ويوقد على القلب نار الشهوة ، ويلقي عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل إليها بدون تلك الصورة ، فيصير القلب في اللهب ، فمن ذلك تلد الأنفاس التي يجد فيها وهج النار ، وتلك الزفرات والحرقات ، فإن القلب قد أحاطت به النيران من كل جانب ، فهو وسطها كالشاة في وسط التنور ، ولهذا كانت عقوبة أصحاب الشهوات بالصور المحرمة : أن جعل لهم في البرزخ تنوراُ من نار ، وأودعت أرواحهم فيه إلى حشر أجسادهم ، أراها الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- في المنام في الحديث المتفق على صحته .

9) أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها ، وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول بينه وبينها فتنفرط عليه أموره ويقع في اتباع هواه وفي الغفلة عن ذكر ربه ، قال تعالى : ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) ، وإطلاق النظر يوجب هذه الأمور الثلاثة بحسبه .

10) أن بين العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما بما يشغل به الآخر ، يصلح بصلاحه ويفسد بفساده ، فإذا فسد القلب فسد النظر ، وإذا فسد النظر فسد القلب ، وكذلك في جانب الصلاح ، فإذا خربت العين وفسدت خرب القلب وفسد ، وصار كالمزبلة التي هي محل النجاسات والقاذورات والأوساخ ، فلا يصلح لسكنى معرفة الله ومحبته والإنابة إليه ، والأنس به ، والسرور بقربه ، وإنما يسكن فيه أضداد ذلك .
المرجع : الجواب الكافي
للإمام : ابن القيِّم بن الجوزيه

***الف تشكرات لك ايهاا الكريم***

***وبااارك الله فيك***

عملاق الشعر
10-12-2014, 12:22 PM
نديم الماضي


قصة جميلة جدا


سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي

قائد

شكرا على هذه المعلومات القيمة

زهوور الربيع
10-12-2014, 12:48 PM
قصة جميلة
يعطيك الف عافية

حبي خالص
11-12-2014, 09:47 AM
قصه راااائعه ومنطقيه أخي نديم
يعطيك ربي العافيه

نديم الماضي
11-12-2014, 12:09 PM
غص البصر دواء لكل داء
شكرا لك نديم على هذه القصة الرائعة المفيدة . دائما قصصك مليئة بالعبر والدروس فجزاك الله عنا خير الجزاء
شكرا اخي حمد ع المرور
الاروع تواجدك ف صفحتي يعطيك العافيه

نديم الماضي
11-12-2014, 12:11 PM
هلا فيك نديم ..
قصه جميله وكلام منطقي بالفعل
الف شكر لإبداعك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني

الاجمل تواجدك استاذي
بارك الله فيك

نديم الماضي
11-12-2014, 12:12 PM
دائما تأتينا بكل ما هوه مفيد وميميز ربي يعطيك العافيه

الله يعافيك نوارة الكون
اسعدني تواجدك..

نديم الماضي
11-12-2014, 12:15 PM
***مسااء ورد اريج***

***قصة جميلة جدااا ذات عبرة مميزه***

***غض البصر فية الكثير من الفواائد ...اسمعووا ماذا قال للإمام : ابن القيِّم بن الجوزيه***


) امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده ، وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى ، وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره ، وما شقي من شقي في الدنيا والآخرة إلا بتضييع أوامره .

2) يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه .

3) أنه يورث القلب أنسا بالله وجمعية على الله ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ، ويبعده من الله ، وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فإنه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه .

4) يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه .

5) أنه يكسب القلب نورا كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة ، ولهذا ذكر الله آية النور عقيب الأمر بغض البصر ، فقال : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ، ثم قال اثر ذلك : ( الله نور السماوات والأرض ، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ) ، أي مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه ، وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب ، كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان ، فما شئت من بدعة وضلالة واتباع هوى ، واجتناب هدى ، وإعراض عن أسباب السعادة واشتغال بأسباب الشقاوة ، فإن ذلك إنما يكشفه له النور الذي في القلب ، فإذا فقد ذلك النور بقي صاحبه كالأعمى الذي يجوس في حنادس الظلام .

6) أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل ، والصادق والكاذب ، وكان شاه بن شجاع الكرماني يقول : من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة ، وغض بصره عن المحارم ، وكف نفسه عن الشهوات ، واعتاد أكل الحلال لم تخطئ له فراسة ؛ وكان شجاع هذا لا تخطئ له فراسة .

7) أنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة ، ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقور ، كما في الأثر : " الذي يخالف هواه يفر الشيطان من ظله " ، وضد هذا تجده في المتبع هواه من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها وخستها وحقارتها ، وما جعل الله سبحانه فيمن عصاه ، كما قال الحسن : " إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين ، فإن ذل المعصية لا يفارق رقابهم ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه " ، وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته والذل قرين معصيته ، فقال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) ، وقال تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ، والإيمان قول وعمل ، ظاهر وباطن ، وقال تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ، إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ، أي من كان يريد العزة فليطلبها بطاعة الله وذكره من الكلم الطيب والعمل الصالح ، وفي دعاء القنوت : " إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت " ، ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه، وله من العز سب طاعته ، ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه ، وعليه من الذل بحسب معصيته .

8) أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب ، فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي ، فيمثل له صورة المنظور غليه ويزينها ، ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ، ثم يعده ويمنيه ويوقد على القلب نار الشهوة ، ويلقي عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل إليها بدون تلك الصورة ، فيصير القلب في اللهب ، فمن ذلك تلد الأنفاس التي يجد فيها وهج النار ، وتلك الزفرات والحرقات ، فإن القلب قد أحاطت به النيران من كل جانب ، فهو وسطها كالشاة في وسط التنور ، ولهذا كانت عقوبة أصحاب الشهوات بالصور المحرمة : أن جعل لهم في البرزخ تنوراُ من نار ، وأودعت أرواحهم فيه إلى حشر أجسادهم ، أراها الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- في المنام في الحديث المتفق على صحته .

9) أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها ، وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول بينه وبينها فتنفرط عليه أموره ويقع في اتباع هواه وفي الغفلة عن ذكر ربه ، قال تعالى : ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) ، وإطلاق النظر يوجب هذه الأمور الثلاثة بحسبه .

10) أن بين العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما بما يشغل به الآخر ، يصلح بصلاحه ويفسد بفساده ، فإذا فسد القلب فسد النظر ، وإذا فسد النظر فسد القلب ، وكذلك في جانب الصلاح ، فإذا خربت العين وفسدت خرب القلب وفسد ، وصار كالمزبلة التي هي محل النجاسات والقاذورات والأوساخ ، فلا يصلح لسكنى معرفة الله ومحبته والإنابة إليه ، والأنس به ، والسرور بقربه ، وإنما يسكن فيه أضداد ذلك .
المرجع : الجواب الكافي
للإمام : ابن القيِّم بن الجوزيه

***الف تشكرات لك ايهاا الكريم***

***وبااارك الله فيك***


اسعدني تواجدك قائد
واضافتك المعلومه ف القصه
ربي يحفظك

نديم الماضي
11-12-2014, 12:21 PM
نديم الماضي


قصة جميلة جدا


سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي

قائد

شكرا على هذه المعلومات القيمة


شكرا لك استاذي ع تواجدك
وبصمتك الجميله ف صفحتي
يعطيك العافيه..

نديم الماضي
11-12-2014, 12:22 PM
قصة جميلة
يعطيك الف عافية

الاجمل تواجدك في صفحتي
الله يحفظك ويسعدك..

نديم الماضي
11-12-2014, 12:25 PM
قصه راااائعه ومنطقيه أخي نديم
يعطيك ربي العافيه


اسعدني تواجدك حبي خالص
يعطيك العافيه..

عطر الاحساس
12-12-2014, 10:26 PM
يعطيك آلعآإفيةة
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪