مفآهيم آلخجل
10-12-2014, 04:28 PM
الجزائر-عمان – مختار بوروينة:-
صنفت مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب في تقرير أمني تم رفعه إلى قيادة الجيش الجزائري ثماني ولايات بالجزائر من بين الـ 48 وصفت بأنها بؤر توتر تنشط بها الجماعات الإرهابية على غرار ولايات الوسط بومرداس، تيزي وزو، بجاية والبويرة وكذا عين الدفلى دون التطرق الى ولايات جنوب الجزائر.
وقدر التقرير عدد الإرهابيين بها بـ«292» عنصرا ومحددا مكان تواجد أمير ما يسمى بـ «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» عبد المالك درودكال بجبال جيجل في الشرق الجزائري.
وبحسب تقديرات مصالح الأمن، فإن منطقة القبائل المتمثلة في ولاية بومرداس على بعد كيلومترات من العاصمة شرقا يتواجد بها 28 إرهابيا، أما تيزي وزو فينشط بها 58 إرهابيا من بينهم 38 ينتمون لمختلف كتائب وسرايا «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» و20 آخرون ينتمون لجماعة «جند الخلافة» التي يقودها الإرهابي «عبد المالك قوري» المكنى «خالد أبو سليمان» الذي اختطف وأعدم الفرنسي «بيار إيرفي غوردال» سبتمبر الماضي، إلى جانب ولاية البويرة التي تضم 47 إرهابيا، وولاية بجاية التي ينشط بها 42 مسلحا من بينهم 12 مجرما وصفهم التقرير بقياديين في تنظيم القاعدة.
وضم التقرير ذاته ولاية جيجل التي قال إنه ينشط في جبالها 30 إرهابيا أبرزهم أمير «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» عبد المالك درودكال، حيث تفيد المعلومات الأخيرة بتواجده هناك رفقة عناصر أخرى مكلفة بحمايته ترافقه أينما ذهب، على رأسهم حارسه الشخصي المكنى يوسف والبالغ من العمر 41 سنة والمنحدر من الأخضرية بولاية البويرة حيث تقوم قوات الجيش بعمليات تمشيط دقيقة ومدروسة بجبال هذه الولاية بغية القضاء عليهم.
وقدرت مصالح الأمن في تقريرها عدد الإرهابيين الناشطين بولاية تيبازة غرب العاصمة بـ 30 إرهابيا ينتمون لكتيبة « الأحول» و26 آخرين موزعين عبر مختلف سرايا تنظيم القاعدة، و31 مسلحا ينشطون في محور الشلف وعين الدفلى بالجهة الغربية غالبيتهم ينتمون لكتيبة «الفتح».في سياق اخر أصدرت محكمة جنايات العاصمة أمس الأول حكما بالبراءة لفائدة أحمد بلباشا 45 سنة أحد العائدين من معتقل «جوانتنامو (كوبا)» حيث تمت تبرئته من تهمة الانتماء لجماعة ارهابية تنشط في الخارج.
ونطق رئيس محكمة الجنايات بالبراءة بسبب عدم كفاية الأدلة ضد المتهم رغم ان النيابة العامة كانت قد التمست في وقت سابق تسليط عقوبة 12 سنة سجنا نافذا ضد المتهم معتبرة أن الوقائع ثابتة في حقه. وكان القضاء الجزائري قد أصدر في 2009 حكما غيابيا بـ«20» سنة سجنا نافذا ضد أحمد بلباشا قبل أن تسلمه السلطات الأمريكية الى الجزائر سنة 2013. وتم توقيف المتهم في باكستان في سبتمبر2001 قبل تحويله إلى معتقل جوانتانامو الذي تم فتحه بكوبا في سياق التدخل الأمريكي في أفغانستان بعد الاعتداءات الارهابية لـ11 سبتمبر 2001 بنيويورك. وكانت السلطات الأمريكية التي برأته في 2007 قد قبلت تسليمه للجزائر لكن التسليم لم يتم إلا في سنة 2013 وذلك بسبب رفض المتهم أن يتم تسليمه إلى الجزائر. وفي إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، أفاد بيان لوزارة الدفاع أن وحدات من الجيش الجزائري تابعة للقطاعات العملياتية في عمق الصحراء الجزائرية بتمنراست وعين أمقل وبرج باجي مختار وعين قزام تمكنت أمس الأول من توقيف مائة وواحد وعشرين مهربا من جنسيات إفريقية مختلفة.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم أيضا حجز ست سيارات وست دراجات نارية و2680 لترا من الوقود ومبالغ مالية وثلاثة هواتف اتصال بالأقمار الصناعية وأغراض أخرى.
صنفت مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب في تقرير أمني تم رفعه إلى قيادة الجيش الجزائري ثماني ولايات بالجزائر من بين الـ 48 وصفت بأنها بؤر توتر تنشط بها الجماعات الإرهابية على غرار ولايات الوسط بومرداس، تيزي وزو، بجاية والبويرة وكذا عين الدفلى دون التطرق الى ولايات جنوب الجزائر.
وقدر التقرير عدد الإرهابيين بها بـ«292» عنصرا ومحددا مكان تواجد أمير ما يسمى بـ «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» عبد المالك درودكال بجبال جيجل في الشرق الجزائري.
وبحسب تقديرات مصالح الأمن، فإن منطقة القبائل المتمثلة في ولاية بومرداس على بعد كيلومترات من العاصمة شرقا يتواجد بها 28 إرهابيا، أما تيزي وزو فينشط بها 58 إرهابيا من بينهم 38 ينتمون لمختلف كتائب وسرايا «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» و20 آخرون ينتمون لجماعة «جند الخلافة» التي يقودها الإرهابي «عبد المالك قوري» المكنى «خالد أبو سليمان» الذي اختطف وأعدم الفرنسي «بيار إيرفي غوردال» سبتمبر الماضي، إلى جانب ولاية البويرة التي تضم 47 إرهابيا، وولاية بجاية التي ينشط بها 42 مسلحا من بينهم 12 مجرما وصفهم التقرير بقياديين في تنظيم القاعدة.
وضم التقرير ذاته ولاية جيجل التي قال إنه ينشط في جبالها 30 إرهابيا أبرزهم أمير «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» عبد المالك درودكال، حيث تفيد المعلومات الأخيرة بتواجده هناك رفقة عناصر أخرى مكلفة بحمايته ترافقه أينما ذهب، على رأسهم حارسه الشخصي المكنى يوسف والبالغ من العمر 41 سنة والمنحدر من الأخضرية بولاية البويرة حيث تقوم قوات الجيش بعمليات تمشيط دقيقة ومدروسة بجبال هذه الولاية بغية القضاء عليهم.
وقدرت مصالح الأمن في تقريرها عدد الإرهابيين الناشطين بولاية تيبازة غرب العاصمة بـ 30 إرهابيا ينتمون لكتيبة « الأحول» و26 آخرين موزعين عبر مختلف سرايا تنظيم القاعدة، و31 مسلحا ينشطون في محور الشلف وعين الدفلى بالجهة الغربية غالبيتهم ينتمون لكتيبة «الفتح».في سياق اخر أصدرت محكمة جنايات العاصمة أمس الأول حكما بالبراءة لفائدة أحمد بلباشا 45 سنة أحد العائدين من معتقل «جوانتنامو (كوبا)» حيث تمت تبرئته من تهمة الانتماء لجماعة ارهابية تنشط في الخارج.
ونطق رئيس محكمة الجنايات بالبراءة بسبب عدم كفاية الأدلة ضد المتهم رغم ان النيابة العامة كانت قد التمست في وقت سابق تسليط عقوبة 12 سنة سجنا نافذا ضد المتهم معتبرة أن الوقائع ثابتة في حقه. وكان القضاء الجزائري قد أصدر في 2009 حكما غيابيا بـ«20» سنة سجنا نافذا ضد أحمد بلباشا قبل أن تسلمه السلطات الأمريكية الى الجزائر سنة 2013. وتم توقيف المتهم في باكستان في سبتمبر2001 قبل تحويله إلى معتقل جوانتانامو الذي تم فتحه بكوبا في سياق التدخل الأمريكي في أفغانستان بعد الاعتداءات الارهابية لـ11 سبتمبر 2001 بنيويورك. وكانت السلطات الأمريكية التي برأته في 2007 قد قبلت تسليمه للجزائر لكن التسليم لم يتم إلا في سنة 2013 وذلك بسبب رفض المتهم أن يتم تسليمه إلى الجزائر. وفي إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، أفاد بيان لوزارة الدفاع أن وحدات من الجيش الجزائري تابعة للقطاعات العملياتية في عمق الصحراء الجزائرية بتمنراست وعين أمقل وبرج باجي مختار وعين قزام تمكنت أمس الأول من توقيف مائة وواحد وعشرين مهربا من جنسيات إفريقية مختلفة.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم أيضا حجز ست سيارات وست دراجات نارية و2680 لترا من الوقود ومبالغ مالية وثلاثة هواتف اتصال بالأقمار الصناعية وأغراض أخرى.