بدر الدجى
11-12-2014, 09:26 AM
وصف برلمانيون ومحلّلون سياسيون سعوديون قمة الدوحة التي اختتمت أول أمس بأنها نقطة مفصلية في تاريخ القمم الخليجية وتؤسس لانطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية عبر تعزيز روح التآخي والتضامن، فضلاً عن كونها فتحت الأبواب لمرحلة جديدة من العمل المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدوا في تصريحات لـ «البيان» أن القمة استمدت أهميتها من كونها وضعت المخاطر الكبرى المحيطة بالمنطقة نصب أعين القادة، وأكثرها تهديداً تزايد شراسة المجموعات المتطرفة بعد بروز حركة داعش والتوسع الإيراني في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وهو فعل يستهدف بشكل مباشر دول الخليج العربي، فضلاً عن أخطر ملف اقتصادي وهو انهيار أسعار النفط الذي يمثل المصدر الاقتصادي الأول لدول المجلس.
دور متماسك
عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الدكتور طلال ضاحي، قال إن قمة الدوحة أعادت صياغة دور خليجي فاعل ومتماسك لمواجه التهديدات المحيطة بدول مجلس التعاون وتجاوز مرحلة الخلاف الذي كاد أن يعصف بكيان أقوى تجمع عربي عبر التاريخ، بفضل المبادرة الذكية التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي أعادت اللحمة الخليجية، فضلاً عن الدور الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة الدفء إلى العلاقات الخليجية.
وأضاف ضاحي إن قمة الدوحة رسمت خريطة طريق للعبور بدول مجلس التعاون إلى بر الأمان، في محيط إقليمي متفجر سياسياً وأمنياً بسبب شراسة الهجمات الإرهابية وعبث أجهزة المخابرات الأجنبية، والتمدد الإيراني بمباركة أميركية في عدد من دول المنطقة في تهديد مباشر لدول المجلس والطموحات السياسية والمؤامرات الخبيثة التي تقوم بها جماعة الإخوان لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المجلس.
قوة «التعاون»
من جهته أكد الخبير في العلاقات الدولية د. أسامة مطرفي أن ما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية، وإعلان الدوحة، يشيران إلى أن قادة دول مجلس التعاون اجتمعوا على قلب رجل واحد مؤكدين بالفعل لا بالقول قوة هذا المجلس رغم العواصف الهوجاء التي حاولت تقويضه، لكنها فشلت في النهاية، لأن المجلس بني على أساس قوي وصلب، وأن نجاح هذه القمة جاء ليبرهن من جديد لكل الذين شككوا في استمراره وتصدعه، وهدم بنيانه.
وأشار مطرفي إلى أن من أهم مقررات القمة تأكيدها أهمية العمل العسكري المشترك، المتمثل بالقيادة العسكرية المشتركة، وموافقتها على إنشاء قوة الواجب البحري المشتركة وعلى عمل جهاز الشرطة الخليجية، فضلاً عن تجديد الموقف الخليجي الثابت من محاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه، ومصادر تمويله.
مشروع الاتحاد الخليجي
أكد الباحث والمفكر السياسي د. صالح بن عبد الرحمن العفلق أن العلاقات الخليجية بعد اتفاق المصالحة في الرياض الذي رعاه الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتوج باتفاق الرياض التكميلي، وبعد قمة الدوحة باتت تمر بأزهى مراحلها، حيث أصبح الجميع يعي أن الوضع الخطير الذي تمر به المنطقة يثبت أن مشروع الاتحاد الخليجي أصبح اليوم أكثر إلحاحاً. وأضاف أن قمة الدوحة أكدت وضع مشروع الاتحاد الخليجي، حيث قال رئيس القمة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر «إن الاتحاد الخليجي الذي تضمنته مبادرة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيظل هدفاً سامياً، ومنه إلى الاتحاد العربي بإذن الله».
وأكدوا في تصريحات لـ «البيان» أن القمة استمدت أهميتها من كونها وضعت المخاطر الكبرى المحيطة بالمنطقة نصب أعين القادة، وأكثرها تهديداً تزايد شراسة المجموعات المتطرفة بعد بروز حركة داعش والتوسع الإيراني في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وهو فعل يستهدف بشكل مباشر دول الخليج العربي، فضلاً عن أخطر ملف اقتصادي وهو انهيار أسعار النفط الذي يمثل المصدر الاقتصادي الأول لدول المجلس.
دور متماسك
عضو مجلس الشورى السعودي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الدكتور طلال ضاحي، قال إن قمة الدوحة أعادت صياغة دور خليجي فاعل ومتماسك لمواجه التهديدات المحيطة بدول مجلس التعاون وتجاوز مرحلة الخلاف الذي كاد أن يعصف بكيان أقوى تجمع عربي عبر التاريخ، بفضل المبادرة الذكية التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي أعادت اللحمة الخليجية، فضلاً عن الدور الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة الدفء إلى العلاقات الخليجية.
وأضاف ضاحي إن قمة الدوحة رسمت خريطة طريق للعبور بدول مجلس التعاون إلى بر الأمان، في محيط إقليمي متفجر سياسياً وأمنياً بسبب شراسة الهجمات الإرهابية وعبث أجهزة المخابرات الأجنبية، والتمدد الإيراني بمباركة أميركية في عدد من دول المنطقة في تهديد مباشر لدول المجلس والطموحات السياسية والمؤامرات الخبيثة التي تقوم بها جماعة الإخوان لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المجلس.
قوة «التعاون»
من جهته أكد الخبير في العلاقات الدولية د. أسامة مطرفي أن ما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية، وإعلان الدوحة، يشيران إلى أن قادة دول مجلس التعاون اجتمعوا على قلب رجل واحد مؤكدين بالفعل لا بالقول قوة هذا المجلس رغم العواصف الهوجاء التي حاولت تقويضه، لكنها فشلت في النهاية، لأن المجلس بني على أساس قوي وصلب، وأن نجاح هذه القمة جاء ليبرهن من جديد لكل الذين شككوا في استمراره وتصدعه، وهدم بنيانه.
وأشار مطرفي إلى أن من أهم مقررات القمة تأكيدها أهمية العمل العسكري المشترك، المتمثل بالقيادة العسكرية المشتركة، وموافقتها على إنشاء قوة الواجب البحري المشتركة وعلى عمل جهاز الشرطة الخليجية، فضلاً عن تجديد الموقف الخليجي الثابت من محاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه، ومصادر تمويله.
مشروع الاتحاد الخليجي
أكد الباحث والمفكر السياسي د. صالح بن عبد الرحمن العفلق أن العلاقات الخليجية بعد اتفاق المصالحة في الرياض الذي رعاه الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتوج باتفاق الرياض التكميلي، وبعد قمة الدوحة باتت تمر بأزهى مراحلها، حيث أصبح الجميع يعي أن الوضع الخطير الذي تمر به المنطقة يثبت أن مشروع الاتحاد الخليجي أصبح اليوم أكثر إلحاحاً. وأضاف أن قمة الدوحة أكدت وضع مشروع الاتحاد الخليجي، حيث قال رئيس القمة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر «إن الاتحاد الخليجي الذي تضمنته مبادرة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيظل هدفاً سامياً، ومنه إلى الاتحاد العربي بإذن الله».