مفآهيم آلخجل
11-12-2014, 04:32 PM
«فتح » تطالب بردود فعل لوقف ما يجري على الأرض –
رام الله – عمان – نظير فالح: اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس ، 34 مواطناً فلسطينياً بينهم أسيرة محررة وناشطة مقدسية خلال حملة مداهمات واسعة شنّتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين.فقد اعتقل جيش الاحتلال في القدس 12 فلسطينياً، من بينهم عضو إقليم حركة «فتح» ومديرة المركز النسوي الثوري في سلوان عبير زياد، وذلك عقب اقتحامه منزلها الكائن في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، كما اعتقل شاباً فلسطينياً قرب حاجز «قلنديا» العسكري شمال القدس المحتلة، تمّ اقتياده وبقية المعتقلين المقدسيين إلى مراكز التحقيق والتوقيف تمهيداً لإحالتهم للمحاكمة.
وفي الخليل، أفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اعتقل 12 مواطناً فلسطينياً عقب دهمه بلدة بيت عوا من عدّة محاور، حيث شرع بداية باقتحام منازل البلدة في عملية استمرت عدة ساعات، تخلّلها تفتيش أعداد كبيرة من هذه المنازل واعتقال 12 من سكانها.
وفي السياق ذاته، فتّش جنود جيش الاحتلال منزل الأسير المحرر نبيل عيسى المسالمة في بلدة بيت عوا، وذلك بعد تفجير مدخله، كما أجروا عمليات تفتيش في مخبز يملكه الأسير الفلسطيني إسماعيل المسالمة، والذي كان قد اعتقل مجدداً عقب تحريره ضمن صفقة «شاليط».
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحرّرة في صفقة التبادل هنية منير ناصر بعد اقتحام منزلها وتفتيشه في قرية دير قديس غرب المدينة.
من جانبها، قالت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي،إن الجيش اعتقل 3 فلسطينيين من مخيم الجلزون شمال رام الله، واثنين آخرين ببلدة أبو ديس شرق القدس، و3 آخرين من بلدة قباطية جنوب جنين، إضافة إلى مواطن من طولكرم، و3 من مخيم بلاطة وآخر من مخيم عسكر بنابلس.
وفي بلدة مادما قضاء محافظة نابلس، اعتقل الاحتلال مواطنا ادّعى أنّه ناشط في حركة «حماس»، إضافة إلى اعتقال اثنين من نشطاء الحركة في بلدة بيتين شمال رام الله.
من جهتها أدانت حركة «فتح – إقليم القدس»، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال عضو لجنة قيادة الإقليم عبير زياد، من منزلها في بلدة سوان جنوب المسجد الأقصى .
واعتبرت الحركة في بيان صحفي تلقت «عمان» نسخة منه، أن هذه الاعتقالات تأتي استكمالاً لمخطط أمني إسرائيلي تهدف سلطات الاحتلال من خلاله إلى فرض القيود وتوسيع دائرة الإبعاد لتطال القيادات الوطنية الفاعلة في مدينة القدس المحتلة بمختلف أطيافها السياسية، مضيفةً «كيان الاحتلال يريد القدس أرضاً محروقة خالية من البشر والحجر، ليقوم باستكمال عملية التهويد والأسرلة فيها وإفراغها من قياداتها الوطنية صاحبة الحضور الفاعل والمؤثر فيه»، وفق تقديرها.
وقالت «بالأمس القريب كان اعتقال أمين سر حركة فتح في القدس، تلاه اعتقال مسؤول الشبيبة واليوم تعتقل النساء من أعضاء الإقليم، وهذا أن دل على شيء فهو يدل على استهداف واضح لعموم حركة فتح من أجل الحد من عملها داخل المدينة، وعليه فإن سياسة الاحتلال الإسرائيلي في الاعتقال التعسفي تنتهك المادة (رقم 9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966، والتي تؤكد على الحق في عدم التعرض للاعتقال والاحتجاز التعسفيين».
ورأت «فتح – إقليم القدس» أن وقف الإجراءات الإسرائيلية المنافية لأبسط الحقوق الإنسانية لا يأتي إلا من خلال الحراك الشعبي المتدرّج، للتعبير عن الرفض ومقاومة أشكال التعسف التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المواطنين المقدسيين، حسب رأيها.
وأضاف البيان «لقد آن الأوان لردود فعل لوقف ما يجري على الأرض، وكما آن الأوان لاعتبار القدس من جديد خطاً أحمر ومكاناً لا يمكن التفريط بها مهما كلّف الأمر من ثمن وأن المقدسيين سينفضون غبار الاحتلال وينتفضون في وجه من أمعن في تدمير الأرض وما عليها للنيل من وجودهم وحضورهم كمواطنين أصحاب حق في العيش الكريم».
رام الله – عمان – نظير فالح: اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس ، 34 مواطناً فلسطينياً بينهم أسيرة محررة وناشطة مقدسية خلال حملة مداهمات واسعة شنّتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين.فقد اعتقل جيش الاحتلال في القدس 12 فلسطينياً، من بينهم عضو إقليم حركة «فتح» ومديرة المركز النسوي الثوري في سلوان عبير زياد، وذلك عقب اقتحامه منزلها الكائن في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، كما اعتقل شاباً فلسطينياً قرب حاجز «قلنديا» العسكري شمال القدس المحتلة، تمّ اقتياده وبقية المعتقلين المقدسيين إلى مراكز التحقيق والتوقيف تمهيداً لإحالتهم للمحاكمة.
وفي الخليل، أفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اعتقل 12 مواطناً فلسطينياً عقب دهمه بلدة بيت عوا من عدّة محاور، حيث شرع بداية باقتحام منازل البلدة في عملية استمرت عدة ساعات، تخلّلها تفتيش أعداد كبيرة من هذه المنازل واعتقال 12 من سكانها.
وفي السياق ذاته، فتّش جنود جيش الاحتلال منزل الأسير المحرر نبيل عيسى المسالمة في بلدة بيت عوا، وذلك بعد تفجير مدخله، كما أجروا عمليات تفتيش في مخبز يملكه الأسير الفلسطيني إسماعيل المسالمة، والذي كان قد اعتقل مجدداً عقب تحريره ضمن صفقة «شاليط».
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحرّرة في صفقة التبادل هنية منير ناصر بعد اقتحام منزلها وتفتيشه في قرية دير قديس غرب المدينة.
من جانبها، قالت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي،إن الجيش اعتقل 3 فلسطينيين من مخيم الجلزون شمال رام الله، واثنين آخرين ببلدة أبو ديس شرق القدس، و3 آخرين من بلدة قباطية جنوب جنين، إضافة إلى مواطن من طولكرم، و3 من مخيم بلاطة وآخر من مخيم عسكر بنابلس.
وفي بلدة مادما قضاء محافظة نابلس، اعتقل الاحتلال مواطنا ادّعى أنّه ناشط في حركة «حماس»، إضافة إلى اعتقال اثنين من نشطاء الحركة في بلدة بيتين شمال رام الله.
من جهتها أدانت حركة «فتح – إقليم القدس»، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال عضو لجنة قيادة الإقليم عبير زياد، من منزلها في بلدة سوان جنوب المسجد الأقصى .
واعتبرت الحركة في بيان صحفي تلقت «عمان» نسخة منه، أن هذه الاعتقالات تأتي استكمالاً لمخطط أمني إسرائيلي تهدف سلطات الاحتلال من خلاله إلى فرض القيود وتوسيع دائرة الإبعاد لتطال القيادات الوطنية الفاعلة في مدينة القدس المحتلة بمختلف أطيافها السياسية، مضيفةً «كيان الاحتلال يريد القدس أرضاً محروقة خالية من البشر والحجر، ليقوم باستكمال عملية التهويد والأسرلة فيها وإفراغها من قياداتها الوطنية صاحبة الحضور الفاعل والمؤثر فيه»، وفق تقديرها.
وقالت «بالأمس القريب كان اعتقال أمين سر حركة فتح في القدس، تلاه اعتقال مسؤول الشبيبة واليوم تعتقل النساء من أعضاء الإقليم، وهذا أن دل على شيء فهو يدل على استهداف واضح لعموم حركة فتح من أجل الحد من عملها داخل المدينة، وعليه فإن سياسة الاحتلال الإسرائيلي في الاعتقال التعسفي تنتهك المادة (رقم 9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966، والتي تؤكد على الحق في عدم التعرض للاعتقال والاحتجاز التعسفيين».
ورأت «فتح – إقليم القدس» أن وقف الإجراءات الإسرائيلية المنافية لأبسط الحقوق الإنسانية لا يأتي إلا من خلال الحراك الشعبي المتدرّج، للتعبير عن الرفض ومقاومة أشكال التعسف التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المواطنين المقدسيين، حسب رأيها.
وأضاف البيان «لقد آن الأوان لردود فعل لوقف ما يجري على الأرض، وكما آن الأوان لاعتبار القدس من جديد خطاً أحمر ومكاناً لا يمكن التفريط بها مهما كلّف الأمر من ثمن وأن المقدسيين سينفضون غبار الاحتلال وينتفضون في وجه من أمعن في تدمير الأرض وما عليها للنيل من وجودهم وحضورهم كمواطنين أصحاب حق في العيش الكريم».