بدر الدجى
15-12-2014, 08:25 AM
أكد رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب أن المصريين جميعاً يقفون ضد الإرهاب وأن أرض مصر لا تصلح لزراعة الإرهاب في وقت قتل شرطيان اثر هجوم استهدفهما بالقرب من قسم للشرطة في مدينة العريش بشمال سيناء تزامناً مع ارتفاع حصيلة الإرهابيين الذين استهدفهم الجيش المصري في المنطقة إلى 22 قتيلاً.
وأدلى محلب بتصريحاته في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «الجمهورية ضد الإرهاب» الذي نظمته مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر وجريدة الجمهورية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلاً: «طول ما أبناء مصر والقوات المسلحة والشرطة يحمون مصر فمعركة الإرهاب معركة خاسرة»، مشيرًا إلى أن «كل من أراد بمصر سوءا لن ينال مراده وأن مصر الصخرة التي تحطمت عليها كافة الغزوات».
وأوضح محلب أن مختلف المحاور التي يناقشها المؤتمر هي التي من خلالها يمكن محاربة الإرهاب بها وعلى رأسها الخطاب الديني الوسطي داعياً الجميع إلى المساهمة في حفظ مصر.
إضاءة الطريق
وقال محلب: «إننا نريد عودة المنظومة الإعلامية لإضاءة طريق صعب من خلال الحرص على توصيل تحدياتنا وإصرارنا وآمالنا للشعب».. وطالب الصحافيين بالإشادة بالإيجابيات ونقد السلبيات والعمل على إيصال آمال الشعب ونقل الأمل داعياً الكتاب إلى حض المجتمع على العمل والاصطفاف جميعا من أجل هذا الوطن.
وتابع محلب قائلاً إن «كل الأحلام بهدم الوطن قد فشلت، وإن الإرهابيين في حالة إحباط والشعب المصري سيبني تاريخه الجاد وسيصطف لاجتثاث الإرهاب من جذوره ويعمل على تنمية بلاده التي تستحق كل الاحترام والتقدير والتوفيق».
وطالب بضرورة عودة قوة مصر الناعمة المتواجدة على كل شبر من أرض مصر وأن تعود مصر منارة وسط عالمها والعالم أجمع.
بدوره، أوضح وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن مصر عانت منذ 1948 من موجات العنف المتتالية من قبل الجماعات الإرهابية التي دمرت دعائم الدولة.
وأكد خلال كلمته في المؤتمر أن «العناية الإلهية أرادت كشف مخاطر الجماعات الإرهابية وعلاقتها بالدول الخارجية ومخططها في الاستيلاء على السلطة عند انتفاضة الشعب والقيام بثورة 30 يونيو، الأمر الذي جعل الشعب المصري على درجة كبيرة من الوعي والإدراك لمحاربة هذه المخططات والوقوف صفًا واحدًا ضد هذه الجماعة».
وشدد إبراهيم، على وقوف جموع الشعب المصري صفًا واحدًا خلف الرجل الذي سعى إلى محاربة الفساد والوقوف جنبًا إلى الشعب المصري في ثورته للقضاء على حكم الإخوان في 30 يونيو، لاستكمال العطاء وعلينا جميعا رفع شعار «تحيا مصر ضد الفساد.. تحيا مصر ضد التخلف.. تحيا مصر ضد الإرهاب».
مقتل شرطيين
في غضون ذلك، وفي جديد ملف سيناء الميداني، قتل شرطيان اثر هجوم استهدفهما بالقرب من قسم للشرطة في مدينة العريش بشمال سيناء.
وقالت المصادر الامنية ان مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة اطلقوا النيران على الشرطيين بالقرب من قسم الشرطة اثناء ذهابهما الى مقر عملهما ثم لاذوا بالفرار.
واكدت ان شرطيا قتل في الحال برصاصات في الصدر بينما توفي آخر متأثرا بجراحه في وقت لاحق.
وذكرت مصادر أمنية ارتفاع حصيلة قتلى الإرهابيين الذين استهدفهم الجيش المصري خلال الأيام الأخيرة إلى 22 قتيلاً.
إلى ذلك، كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبداللطيف أن التمويل القادم للجماعات الإرهابية لم يعد يأتي في شكل تمويل مادي، بل إنه تطور إلى إرسال شحنات بضائع إلى أشخاص غير متورطين في أي أعمال إجرامية؛ لبيعها مثل شحنات السيارات، ومن ثم صرف تلك الأموال على العمليات الإرهابية.
دقيقة صمت
طالب رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب في بداية كلمته خلال افتتاح مؤتمر «الجمهورية ضد الإرهاب» أمس بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الشرطة والقوات المسلحة الذين ارتوت أرض مصر بدمائهم حماية لهذا الوطن وشعبه العظيم.
وأدلى محلب بتصريحاته في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «الجمهورية ضد الإرهاب» الذي نظمته مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر وجريدة الجمهورية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلاً: «طول ما أبناء مصر والقوات المسلحة والشرطة يحمون مصر فمعركة الإرهاب معركة خاسرة»، مشيرًا إلى أن «كل من أراد بمصر سوءا لن ينال مراده وأن مصر الصخرة التي تحطمت عليها كافة الغزوات».
وأوضح محلب أن مختلف المحاور التي يناقشها المؤتمر هي التي من خلالها يمكن محاربة الإرهاب بها وعلى رأسها الخطاب الديني الوسطي داعياً الجميع إلى المساهمة في حفظ مصر.
إضاءة الطريق
وقال محلب: «إننا نريد عودة المنظومة الإعلامية لإضاءة طريق صعب من خلال الحرص على توصيل تحدياتنا وإصرارنا وآمالنا للشعب».. وطالب الصحافيين بالإشادة بالإيجابيات ونقد السلبيات والعمل على إيصال آمال الشعب ونقل الأمل داعياً الكتاب إلى حض المجتمع على العمل والاصطفاف جميعا من أجل هذا الوطن.
وتابع محلب قائلاً إن «كل الأحلام بهدم الوطن قد فشلت، وإن الإرهابيين في حالة إحباط والشعب المصري سيبني تاريخه الجاد وسيصطف لاجتثاث الإرهاب من جذوره ويعمل على تنمية بلاده التي تستحق كل الاحترام والتقدير والتوفيق».
وطالب بضرورة عودة قوة مصر الناعمة المتواجدة على كل شبر من أرض مصر وأن تعود مصر منارة وسط عالمها والعالم أجمع.
بدوره، أوضح وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن مصر عانت منذ 1948 من موجات العنف المتتالية من قبل الجماعات الإرهابية التي دمرت دعائم الدولة.
وأكد خلال كلمته في المؤتمر أن «العناية الإلهية أرادت كشف مخاطر الجماعات الإرهابية وعلاقتها بالدول الخارجية ومخططها في الاستيلاء على السلطة عند انتفاضة الشعب والقيام بثورة 30 يونيو، الأمر الذي جعل الشعب المصري على درجة كبيرة من الوعي والإدراك لمحاربة هذه المخططات والوقوف صفًا واحدًا ضد هذه الجماعة».
وشدد إبراهيم، على وقوف جموع الشعب المصري صفًا واحدًا خلف الرجل الذي سعى إلى محاربة الفساد والوقوف جنبًا إلى الشعب المصري في ثورته للقضاء على حكم الإخوان في 30 يونيو، لاستكمال العطاء وعلينا جميعا رفع شعار «تحيا مصر ضد الفساد.. تحيا مصر ضد التخلف.. تحيا مصر ضد الإرهاب».
مقتل شرطيين
في غضون ذلك، وفي جديد ملف سيناء الميداني، قتل شرطيان اثر هجوم استهدفهما بالقرب من قسم للشرطة في مدينة العريش بشمال سيناء.
وقالت المصادر الامنية ان مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة اطلقوا النيران على الشرطيين بالقرب من قسم الشرطة اثناء ذهابهما الى مقر عملهما ثم لاذوا بالفرار.
واكدت ان شرطيا قتل في الحال برصاصات في الصدر بينما توفي آخر متأثرا بجراحه في وقت لاحق.
وذكرت مصادر أمنية ارتفاع حصيلة قتلى الإرهابيين الذين استهدفهم الجيش المصري خلال الأيام الأخيرة إلى 22 قتيلاً.
إلى ذلك، كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبداللطيف أن التمويل القادم للجماعات الإرهابية لم يعد يأتي في شكل تمويل مادي، بل إنه تطور إلى إرسال شحنات بضائع إلى أشخاص غير متورطين في أي أعمال إجرامية؛ لبيعها مثل شحنات السيارات، ومن ثم صرف تلك الأموال على العمليات الإرهابية.
دقيقة صمت
طالب رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب في بداية كلمته خلال افتتاح مؤتمر «الجمهورية ضد الإرهاب» أمس بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الشرطة والقوات المسلحة الذين ارتوت أرض مصر بدمائهم حماية لهذا الوطن وشعبه العظيم.