بدر الدجى
15-12-2014, 08:30 AM
لم يكن غريباً عند المراقبين المهتمين بشأن منظمات الأمم المتحدة أن يخلف وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي، الهولندي ألبيرت كويندرس في رئاسة بعثة الأمم المتحدة الجديد في مالي بالرغم من تفاجؤ عدد من الدول الأفريقية بهذا القرار غير أن المتأمل في هذه الشخصية سرعان ما يقرأ فيها الخبرة الطويلة التي يمتلكها الرجل في التعامل مع آلية عمل منظمة الأمم المتحدة والجهود التي بذلها في هذا المجال إذ عمل الحامدي في المؤسسات الأممية قرابة 25 عاما وبخاصة في لجنة الأمم المتحدة للعلوم والتكنولوجيا ومؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة.
أثر كبير
لقد استطاع الحامدي في فترة وجيزة أن يعيد لتونس نشاطها الدبلوماسي الغائب سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي مما كان له الأثر الكبير في بدء استعادة تونس لمكانتها إذ سعى الحامدي لتحسين علاقة بلاده مع جميع بلدان العالم سيما مع جيرانه في دول المغرب العربي والدول العربية فيما سعى دولياً إلى تحقيق التقارب مع عملاقي الحرب الباردة وهما روسيا والولايات المتحدة.
عربياً زار مصر وتناول مع المسؤولين المصريين التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية المشتركة بينما كانت بلاده بالمقابل خلال فترة تسلمه حقيبة الخارجية قبلة لنظرائه من وزراء خارجية دول العالم إذ استقبلت تونس خلال فترة وجيزة وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والهند وتركيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومعظم وزراء خارجية الدول العربية.
3 عوامل
ويبدو أن عوامل ثلاثة مجتمعة كانت في صف الحامدي ليخلف كويندرس وهي مساره الأكاديمي وتجربته السابقة مع آلية عمل منظمة الأمم المتحدة والجهود التي بذلها عند تعيينه قبل سنة تقريبا على رأس الدبلوماسية التونسية.
عمل الحامدي في المؤسسات الأممية قرابة 25 عاما وبخاصة في لجنة الأمم المتحدة للعلوم والتكنولوجيا ومؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة.
ومن هذه التجربة تعلم ثلاثة أشياء أساسية هي أن إتقان اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية أداة أساسية ناجعة لمعالجة الملفات التي لديها علاقة بالقارة الإفريقية. كما تعلم أن الجوانب الاقتصادية والتنموية أمور أساسية في غالبية الملفات الساخنة.
استتباب السلم
دروس سعى الحامدي إلى تطبيقها عندما عين في 29 يناير الماضي وزيرا للخارجية وبتعيينه رئيساً لبعثة الأمم المتحدة الجديد في مالي يكون الحامدي في مهمة سيسعى من خلالها إلى العمل على استتباب السلم والأمن في منطقة تعد من دول الجوار وبؤرة من بؤر التوتر.
أثر كبير
لقد استطاع الحامدي في فترة وجيزة أن يعيد لتونس نشاطها الدبلوماسي الغائب سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي مما كان له الأثر الكبير في بدء استعادة تونس لمكانتها إذ سعى الحامدي لتحسين علاقة بلاده مع جميع بلدان العالم سيما مع جيرانه في دول المغرب العربي والدول العربية فيما سعى دولياً إلى تحقيق التقارب مع عملاقي الحرب الباردة وهما روسيا والولايات المتحدة.
عربياً زار مصر وتناول مع المسؤولين المصريين التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية المشتركة بينما كانت بلاده بالمقابل خلال فترة تسلمه حقيبة الخارجية قبلة لنظرائه من وزراء خارجية دول العالم إذ استقبلت تونس خلال فترة وجيزة وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والهند وتركيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومعظم وزراء خارجية الدول العربية.
3 عوامل
ويبدو أن عوامل ثلاثة مجتمعة كانت في صف الحامدي ليخلف كويندرس وهي مساره الأكاديمي وتجربته السابقة مع آلية عمل منظمة الأمم المتحدة والجهود التي بذلها عند تعيينه قبل سنة تقريبا على رأس الدبلوماسية التونسية.
عمل الحامدي في المؤسسات الأممية قرابة 25 عاما وبخاصة في لجنة الأمم المتحدة للعلوم والتكنولوجيا ومؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة.
ومن هذه التجربة تعلم ثلاثة أشياء أساسية هي أن إتقان اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية أداة أساسية ناجعة لمعالجة الملفات التي لديها علاقة بالقارة الإفريقية. كما تعلم أن الجوانب الاقتصادية والتنموية أمور أساسية في غالبية الملفات الساخنة.
استتباب السلم
دروس سعى الحامدي إلى تطبيقها عندما عين في 29 يناير الماضي وزيرا للخارجية وبتعيينه رئيساً لبعثة الأمم المتحدة الجديد في مالي يكون الحامدي في مهمة سيسعى من خلالها إلى العمل على استتباب السلم والأمن في منطقة تعد من دول الجوار وبؤرة من بؤر التوتر.