بدر الدجى
15-12-2014, 08:35 AM
سيطر تنظيم داعش الإرهابي على قرى بلدة البغدادي في محافظة الأنبار فيما يحاصر قاعدة عين الأسد الاستراتيجية ومنطقة الـ35 وعدداً من المقار الحكومية غرب مدينة الرمادي وسط معارك تدور خصوصاً في منطقة المجمع الحكومي وسط المدينة بمشاركة الجيش والشطرة وبمساندة العشائر، في وقت سقط العشرات من مقاتلي التنظيم خلال اشتباكات وغارات للتحالف في العراق وسوريا.
واعتبر مراقبون أمنيون عراقيون سقوط ناحية الوفاء غربي محافظة الرمادي بيد تنظيم داعش، أول من أمس، انتكاسة موجعة للقوات العراقية، مع استمرار محاصرة اللواء 18 - شرطة اتحادية، التابع لقوات أبو ريشة وعناصر الحشد الشعبي في منطقة الـ35 من قبل عناصر داعش.
وقال مدير ناحية الوفاء حسن كسار، إن «المحاصرين من دون ماء ولا غذاء وليس بإمكان أحد الوصول إليهم». وأضاف أن ناحية الوفاء تعد الطريق الرئيس الذي يربط مدينة الرمادي والمدن الغربية بمنافذ المحافظة الحدودية غرباً، ومنها منفذا طريبيل والتنف، ومن جهة أخرى حدود محافظة كربلاء.
وتدور معارك عنيفة في مناطق عدة من محافظة الأنبار منذ أربعة أيام، أبرزها في المنطقة المحيطة بالمجمع الحكومي وسط الرمادي.
كما قالت مصادر عسكرية إن تنظيم داعش تمكن من السيطرة على جميع قرى بلدة البغدادي، فيما لا يزال مركز البلدة التي تقع غرب محافظة الانبار بيد القوات الأمنية ومقاتلي العشائر.
وقالت المصادر إن «جميع القرى التابعة لناحية البغدادي غرب الانبار سقطت بيد تنظيم داعش بعد معارك عنيفة مع القوات الامنية ومقاتلي العشائر». وأضافت أن «هذه القرى تم تحريرها من داعش قبل شهرين، واليوم هي بيد داعش، ولم تتبق في تلك المنطقة سوى قاعدة عين الاسد، تحت سيطرة القوات الامنية من الجيش والشرطة، وهي مهددة ايضاً بالسقوط».
من جهته، قال عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي، إن «ناحية الوفاء من أهم المناطق التي حاول داعش منذ أشهر السيطرة عليها مع المناطق الاخرى التي يهاجمها يومياً في محيط الرمادي والمناطق الغربية أيضاً».
لافتاً إلى أن «القوات الامنية ومقاتلي العشائر بحاجة إلى دعم عسكري وقتالي متواصل»، مشيراً إلى أنه «بالسيطرة على بلدة الوفاء يصبح تنظيم داعش مسيطراً على ثلاث بلدات رئيسية إلى الغرب من الرمادي، منها هيت وكبيسة».
ويحاصر التنظيم حالياً بلدة البغدادي، غرب الرمادي، وهي تضم قاعدة عين الاسد الاستراتيجية، والعديد من مقار الفرق العسكرية.
هجمات وقتلى
لكن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي أعلن عن مقتل 100 عنصر من التنظيم خلال الـ48 ساعة الماضية بمواجهات مع القوات الامنية في مناطق متفرقة من الرمادي، لافتاً إلى أن الاجهزة الامنية تسيطر على الوضع الامني في المدينة.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المحمدي قوله إن القوات الامنية من الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلين من ابناء العشائر، تمكنت خلال اشتباكات مع تنظيم داعش في الـ48 ساعة الماضية من قتل 100 عنصر من التنظيم.
وأشار إلى أن تلك الاشتباكات أدت كذلك إلى تدمير ثلاث عجلات تحمل أسلحة أحادية وجرافتين يستخدمها التنظيم لوضع السواتر الترابية.
وأضاف المحمدي أن القوات الامنية تسيطر الآن على الوضع الامني في مدينة الرمادي، لافتاً إلى أن تلك القوات نجحت بصد العديد من هجمات التنظيم.
كما ذكرت الشرطة العراقية أن 18 شخصاً بينهم عناصر من داعش قتلوا وأصيب 14 مدنياً في حوادث عنف بمدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.
وقالت مصادر أمنية إن ثمانية من مسلحي التنظيم قتلوا في عملية أمنية نفذتها قوة تابعة لقيادة عمليات دجلة في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة.
كما قتل اثنان من عناصر الشرطة بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة تفتيش في حي الرحمة غربي بعقوبة.
وأوضحت أن ثلاثة من مسلحي داعش قتلوا خلال عملية أمنية لقوات الشرطة في قرى سنسل شمالي المقدادية، كما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي فلسطين وسط قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة اعقبها سقوط أربع قذائف هاون على المنطقة ذاتها ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة 14 آخرين.
غارات التحالف
في الأثناء، صرح قائد في قوات البيشمركة الكردية بأن طيران التحالف الدولي شن أمس، غارات جوية كثيفة على مواقع تنظيم داعش في مناطق غربي مدينة كركوك.
وقال وهستا رسول قائد غرفة عمليات قوات البيشمركة في مناطق جنوبي كركوك في تصريح صحفي إن طيران التحالف شن غارات كثيفة على مواقع داعش في مناطق الرشاد وملا عبدالله والجسر وتل الورد ومكتب الخالد غربي كركوك.
وأضاف أن المعلومات تفيد بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم وحرق عدد من العجلات العسكرية التابعة لهم.
اشتباكات سوريا
على الجبهة السورية، أفادت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، بأن طائرات التحالف والطيران السوري، شنا غارتين بالتناوب على مطار عسكري شمال البلد يسيطر عليه عناصر تنظيم داعش.
وأوضحت الصحيفة أن مقاتلات التحالف وسلاح الجو في الجيش السوري شنتا غارتين جويتين بالتناوب وبفاصل يوم واحد على مطار الجراح العسكري شرق حلب، الذي يسيطر عليه تنظيم داعش، نهاية الأسبوع الفائت.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أهلية وميدانية متقاطعة قولها إن «مقاتلات الجيش نفذت ضربة محكمة يوم الخميس الماضي على مراكز التنظيم في المطار ومحيطه محققة إصابات مباشرة أوقعت قتلى ودمرت عتاداً عسكرياً».
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 16 مقاتلًا داعشياً خلال اشتباكات في محافظة الحسكة شمالي شرق سوريا.
وقال المرصد في بيان إن مقاتلي داعش لقوا مصرعهم إثر هجومين شنهما مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي خلال الـ24 ساعة الماضية مستهدفين موقعين رئيسيين للتنظيم بالقرب من مدينة رأس العين في محافظة الحسكة.
كما استهدفت وحدات حماية الشعب الكردي بعدة قذائف تمركزاً للتنظيم في منطقة تل حميس جنوبي غرب مدينة القامشلي.
وفي مدينة عين العرب، دارت اشتباكات جديدة بين المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن المدينة ومسلحي داعش الذين يسعون للسيطرة عليها منذ نحو 3 أشهر، حسب المرصد.
50
أطلق تنظيم داعش سراح 50 كردياً من أهالي مدينة عين العرب السورية في مدينتي منبج والباب بريف حلب بعد احتجازهم ثلاثة شهور.
وقال محمد حمو أحد المفرج عنهم لوكالة «باسنيوز» الكردية أمس، إن تنظيم داعش أطلق سراح 50 مدنياً من كوباني أول من أمس، في مدينة منبج والباب، مشيراً إلى أن مسلحي التنظيم كانوا قد اعتقلوهم من قراهم لأنهم رفضوا الخروج منها، مضيفاً أنهم مدنيون لم يحملوا السلاح، ولذلك تم الإفراج عنهم.
وأكد أن المئات من المدنيين لا يزالون معتقلين في سجون داعش في مدينتي منبج والباب للأسباب نفسها.
يذكر أن المئات من أهالي مدينة عين العرب اعتقلوا على الهوية على الطرقات الخارجية أثناء سفرهم إلى المدن السورية، بينهم إعلاميون وموظفون ومعلمون، لا يزال مصيرهم مجهولًا.
واعتبر مراقبون أمنيون عراقيون سقوط ناحية الوفاء غربي محافظة الرمادي بيد تنظيم داعش، أول من أمس، انتكاسة موجعة للقوات العراقية، مع استمرار محاصرة اللواء 18 - شرطة اتحادية، التابع لقوات أبو ريشة وعناصر الحشد الشعبي في منطقة الـ35 من قبل عناصر داعش.
وقال مدير ناحية الوفاء حسن كسار، إن «المحاصرين من دون ماء ولا غذاء وليس بإمكان أحد الوصول إليهم». وأضاف أن ناحية الوفاء تعد الطريق الرئيس الذي يربط مدينة الرمادي والمدن الغربية بمنافذ المحافظة الحدودية غرباً، ومنها منفذا طريبيل والتنف، ومن جهة أخرى حدود محافظة كربلاء.
وتدور معارك عنيفة في مناطق عدة من محافظة الأنبار منذ أربعة أيام، أبرزها في المنطقة المحيطة بالمجمع الحكومي وسط الرمادي.
كما قالت مصادر عسكرية إن تنظيم داعش تمكن من السيطرة على جميع قرى بلدة البغدادي، فيما لا يزال مركز البلدة التي تقع غرب محافظة الانبار بيد القوات الأمنية ومقاتلي العشائر.
وقالت المصادر إن «جميع القرى التابعة لناحية البغدادي غرب الانبار سقطت بيد تنظيم داعش بعد معارك عنيفة مع القوات الامنية ومقاتلي العشائر». وأضافت أن «هذه القرى تم تحريرها من داعش قبل شهرين، واليوم هي بيد داعش، ولم تتبق في تلك المنطقة سوى قاعدة عين الاسد، تحت سيطرة القوات الامنية من الجيش والشرطة، وهي مهددة ايضاً بالسقوط».
من جهته، قال عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي، إن «ناحية الوفاء من أهم المناطق التي حاول داعش منذ أشهر السيطرة عليها مع المناطق الاخرى التي يهاجمها يومياً في محيط الرمادي والمناطق الغربية أيضاً».
لافتاً إلى أن «القوات الامنية ومقاتلي العشائر بحاجة إلى دعم عسكري وقتالي متواصل»، مشيراً إلى أنه «بالسيطرة على بلدة الوفاء يصبح تنظيم داعش مسيطراً على ثلاث بلدات رئيسية إلى الغرب من الرمادي، منها هيت وكبيسة».
ويحاصر التنظيم حالياً بلدة البغدادي، غرب الرمادي، وهي تضم قاعدة عين الاسد الاستراتيجية، والعديد من مقار الفرق العسكرية.
هجمات وقتلى
لكن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي أعلن عن مقتل 100 عنصر من التنظيم خلال الـ48 ساعة الماضية بمواجهات مع القوات الامنية في مناطق متفرقة من الرمادي، لافتاً إلى أن الاجهزة الامنية تسيطر على الوضع الامني في المدينة.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المحمدي قوله إن القوات الامنية من الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلين من ابناء العشائر، تمكنت خلال اشتباكات مع تنظيم داعش في الـ48 ساعة الماضية من قتل 100 عنصر من التنظيم.
وأشار إلى أن تلك الاشتباكات أدت كذلك إلى تدمير ثلاث عجلات تحمل أسلحة أحادية وجرافتين يستخدمها التنظيم لوضع السواتر الترابية.
وأضاف المحمدي أن القوات الامنية تسيطر الآن على الوضع الامني في مدينة الرمادي، لافتاً إلى أن تلك القوات نجحت بصد العديد من هجمات التنظيم.
كما ذكرت الشرطة العراقية أن 18 شخصاً بينهم عناصر من داعش قتلوا وأصيب 14 مدنياً في حوادث عنف بمدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.
وقالت مصادر أمنية إن ثمانية من مسلحي التنظيم قتلوا في عملية أمنية نفذتها قوة تابعة لقيادة عمليات دجلة في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة.
كما قتل اثنان من عناصر الشرطة بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة تفتيش في حي الرحمة غربي بعقوبة.
وأوضحت أن ثلاثة من مسلحي داعش قتلوا خلال عملية أمنية لقوات الشرطة في قرى سنسل شمالي المقدادية، كما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي فلسطين وسط قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة اعقبها سقوط أربع قذائف هاون على المنطقة ذاتها ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة 14 آخرين.
غارات التحالف
في الأثناء، صرح قائد في قوات البيشمركة الكردية بأن طيران التحالف الدولي شن أمس، غارات جوية كثيفة على مواقع تنظيم داعش في مناطق غربي مدينة كركوك.
وقال وهستا رسول قائد غرفة عمليات قوات البيشمركة في مناطق جنوبي كركوك في تصريح صحفي إن طيران التحالف شن غارات كثيفة على مواقع داعش في مناطق الرشاد وملا عبدالله والجسر وتل الورد ومكتب الخالد غربي كركوك.
وأضاف أن المعلومات تفيد بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم وحرق عدد من العجلات العسكرية التابعة لهم.
اشتباكات سوريا
على الجبهة السورية، أفادت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام، بأن طائرات التحالف والطيران السوري، شنا غارتين بالتناوب على مطار عسكري شمال البلد يسيطر عليه عناصر تنظيم داعش.
وأوضحت الصحيفة أن مقاتلات التحالف وسلاح الجو في الجيش السوري شنتا غارتين جويتين بالتناوب وبفاصل يوم واحد على مطار الجراح العسكري شرق حلب، الذي يسيطر عليه تنظيم داعش، نهاية الأسبوع الفائت.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أهلية وميدانية متقاطعة قولها إن «مقاتلات الجيش نفذت ضربة محكمة يوم الخميس الماضي على مراكز التنظيم في المطار ومحيطه محققة إصابات مباشرة أوقعت قتلى ودمرت عتاداً عسكرياً».
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 16 مقاتلًا داعشياً خلال اشتباكات في محافظة الحسكة شمالي شرق سوريا.
وقال المرصد في بيان إن مقاتلي داعش لقوا مصرعهم إثر هجومين شنهما مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي خلال الـ24 ساعة الماضية مستهدفين موقعين رئيسيين للتنظيم بالقرب من مدينة رأس العين في محافظة الحسكة.
كما استهدفت وحدات حماية الشعب الكردي بعدة قذائف تمركزاً للتنظيم في منطقة تل حميس جنوبي غرب مدينة القامشلي.
وفي مدينة عين العرب، دارت اشتباكات جديدة بين المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن المدينة ومسلحي داعش الذين يسعون للسيطرة عليها منذ نحو 3 أشهر، حسب المرصد.
50
أطلق تنظيم داعش سراح 50 كردياً من أهالي مدينة عين العرب السورية في مدينتي منبج والباب بريف حلب بعد احتجازهم ثلاثة شهور.
وقال محمد حمو أحد المفرج عنهم لوكالة «باسنيوز» الكردية أمس، إن تنظيم داعش أطلق سراح 50 مدنياً من كوباني أول من أمس، في مدينة منبج والباب، مشيراً إلى أن مسلحي التنظيم كانوا قد اعتقلوهم من قراهم لأنهم رفضوا الخروج منها، مضيفاً أنهم مدنيون لم يحملوا السلاح، ولذلك تم الإفراج عنهم.
وأكد أن المئات من المدنيين لا يزالون معتقلين في سجون داعش في مدينتي منبج والباب للأسباب نفسها.
يذكر أن المئات من أهالي مدينة عين العرب اعتقلوا على الهوية على الطرقات الخارجية أثناء سفرهم إلى المدن السورية، بينهم إعلاميون وموظفون ومعلمون، لا يزال مصيرهم مجهولًا.