زهام الزهام
15-12-2014, 10:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للذكرى وجود وللوجود خلود ..
البعض لم يزل يحتفظ بذكرى عزيزةٍ لديه من أقارب رحلوا عن الدنيا ..
آبٍ أو أُمٍ أو أخٍ أو أخت .. أو صديقٍ كان أو زميل عملٍ أو دراسة .......
آباء وأمهات وأزواجٍ وزوجات وشباب وشابات وأصدقاء وصديقات وأطفالٍ بسن البرآءة رحلوا عنا ولم يتبقى لنا سوى الذكريات ..
قد تكون الذكرى الخالدة لدينا ( عينية ) كصورةٍِ أوثوبٍ أو منامٍ أو ساعة يدٍ أو موطئ قدم لمن رحل , تذكرنا به صباحاً ومساء ..
وقد تكون الذكرى الخالدة لدينا ( حسية ) عبارةً عن أثرٍ فالنفس كموقفٍ أو لقاءٍ أو خيالٍ لمن لم يكتب له القدر تَذكِر أبيه أو أمه أو أي عزيزٍ لديه
لم يمهله القدر أن يرتشف من فيض حنانه ويرتوي من نبع إحسانه فقد شاء القدر أن يولد يتيما أو يتيتم في طفولته .. وتبقى الذكرى خالدةً فالنفس حتى الممات .
لقد جرت العادةِ سابقا أن يتم التخلص من أي ذكرى تذكرنا بمن رحل عنا للأسف الشديد ( كَل مايتعلق به من ملبسٍ أو مقتنياتٍ ترمى وتُنفى من البيت حتى جواز سفره وبطاقته أو حتى خاتم إصبعه وساعته .. ناهيك عن ملابسه وخلافه وكُل مايترك هو شهادة الوفاة فقط ) ولا أدري لماذا !!!
لا أخفي سِراً عليكم أني أحتفظ بأرقام هواتف إخوةِ وأصدقاء وزملاء فارقوا الدنيا منذ زمن بعيد .. بعضها تم صرفه لاُناسٍ آخرين مواطنون كانوا أم مقيمين حسب مايتضح من حالة الواتس أب ولكني أحتفظ بها لأترحم عليهم عند مروري بين تلك الأسماء التي كانت حاضرةً لدينا بكل قوتها في وقتٍ من الأوقات ..
( فهل أنتم ممن يحتفظون بذكرى أعزاء رحلوا عنا.. أم ممن يتخلصون منها حتى لاتثير شجناً حزينا في النفس لديكم )
نسأل الله حسن الخاتمة وأن يرحم كل عزيزٍ لدينا فارق الدنيا وأن نترك أثراً طيبا في نفوس أقربائنا وأحبائنا بعد رحيلنا
منقول
للذكرى وجود وللوجود خلود ..
البعض لم يزل يحتفظ بذكرى عزيزةٍ لديه من أقارب رحلوا عن الدنيا ..
آبٍ أو أُمٍ أو أخٍ أو أخت .. أو صديقٍ كان أو زميل عملٍ أو دراسة .......
آباء وأمهات وأزواجٍ وزوجات وشباب وشابات وأصدقاء وصديقات وأطفالٍ بسن البرآءة رحلوا عنا ولم يتبقى لنا سوى الذكريات ..
قد تكون الذكرى الخالدة لدينا ( عينية ) كصورةٍِ أوثوبٍ أو منامٍ أو ساعة يدٍ أو موطئ قدم لمن رحل , تذكرنا به صباحاً ومساء ..
وقد تكون الذكرى الخالدة لدينا ( حسية ) عبارةً عن أثرٍ فالنفس كموقفٍ أو لقاءٍ أو خيالٍ لمن لم يكتب له القدر تَذكِر أبيه أو أمه أو أي عزيزٍ لديه
لم يمهله القدر أن يرتشف من فيض حنانه ويرتوي من نبع إحسانه فقد شاء القدر أن يولد يتيما أو يتيتم في طفولته .. وتبقى الذكرى خالدةً فالنفس حتى الممات .
لقد جرت العادةِ سابقا أن يتم التخلص من أي ذكرى تذكرنا بمن رحل عنا للأسف الشديد ( كَل مايتعلق به من ملبسٍ أو مقتنياتٍ ترمى وتُنفى من البيت حتى جواز سفره وبطاقته أو حتى خاتم إصبعه وساعته .. ناهيك عن ملابسه وخلافه وكُل مايترك هو شهادة الوفاة فقط ) ولا أدري لماذا !!!
لا أخفي سِراً عليكم أني أحتفظ بأرقام هواتف إخوةِ وأصدقاء وزملاء فارقوا الدنيا منذ زمن بعيد .. بعضها تم صرفه لاُناسٍ آخرين مواطنون كانوا أم مقيمين حسب مايتضح من حالة الواتس أب ولكني أحتفظ بها لأترحم عليهم عند مروري بين تلك الأسماء التي كانت حاضرةً لدينا بكل قوتها في وقتٍ من الأوقات ..
( فهل أنتم ممن يحتفظون بذكرى أعزاء رحلوا عنا.. أم ممن يتخلصون منها حتى لاتثير شجناً حزينا في النفس لديكم )
نسأل الله حسن الخاتمة وأن يرحم كل عزيزٍ لدينا فارق الدنيا وأن نترك أثراً طيبا في نفوس أقربائنا وأحبائنا بعد رحيلنا
منقول