المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بغداد وموسكو تؤكدان رغبتهما في توسيع العلاقات والتعاون الثنائي...]



مفآهيم آلخجل
15-12-2014, 03:42 PM
تنظيم «داعش» يفشل في ضرب «أمن بعقوبة» –
بغداد ـ عمان – جبار الربيعي –


شدد رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم أمس، على رغبة العراق في توسيع أطر العلاقات والتعاون مع موسكو في مختلف المجالات لتعزيز العلاقات التاريخية والثقافية، فيما أكد السفير الروسي ببغداد إيليا أناتوليفيتش مارغونوف على دعم بلاده للعراق في إعادة بناء جميع مؤسساته والتخلص من تهديدات تنظيم «داعش».وقال مكتب رئاسة الجمهورية في بيان صدر على هامش لقاء معصوم والسفير الروسي ببغداد إيليا أناتوليفيتش مارغونوف، وتلقت «عمان»، نسخة منه، إنه «جرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول ضرورة تقوية العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق وروسيا الاتحادية».
وأضاف أن «معصوم أكد على رغبة العراق في توسيع أطر العلاقات والتعاون مع روسيا الصديقة في مختلف المجالات لتعزيز العلاقات التاريخية والثقافية بين للبلدين الصديقين»، مبينا إن «رئيس الجمهورية أثنى على الدعم المتواصل الذي تبديه روسيا لجمهورية العراق في مختلف المناسبات والظروف».
وبحسب البيان، أكد السفير مارغونوف أن «هناك تواصلاً وتنسيقاً مستمراً وفعالاً بين الجانبين»، مشيرا الى «دعم روسيا للعراق في المحافل الدولية، وعن إعادة بناء جميع مؤسساته والتخلص من تهديدات داعش الإرهابية».
ومن جانب آخر، بحث وزير الداخلية محمد سالم الغبان، أمس، مع السفير الألماني في العراق ايكهارد بروزة العلاقات الثنائية وسبل دعم المانيا للعراق في مجالات تدريب الشرطة، فيما اعتبر بروزة ان الخطوات السياسية والأمنية التي تتبعها حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي مؤشراً على السير في اتجاه إعادة الاستقرار لجميع مناطق العراق.
وقالت وزارة الداخلية في بيان اطلعت عليه «عمان»، إن «وزير الداخلة محمد الغبان استقبل سفير ألمانيا في العراق ايكهارد بروزة»، مبينة أنه «جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل دعم ألمانيا للعراق في مجالات تدريب الشرطة ورفع مستوى القدرات القانونية من اجل إرساء الأمن والنظام».
وأضافت أنه «جرى أيضاً الحديث عن خطوات الحكومة في تأمين مناطق البلاد المختلفة وتحرير المناطق التي احتلتها عصابات داعش».
من جهته، أبدى السفير الألماني «حرص بلاده على دعم الحكومة العراقية في مختلف المجالات»، مجدداً «ترحيب برلين بالخطوات السياسية والأمنية التي خطتها حكومة حيدر العبادي ومظاهر الانسجام والتعاون بين الأجهزة والوزارات العراقية المختلفة».
أمنياً، أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، عن فشل تنظيم «داعش» في ضرب ما أسمته «أمن بعقوبة»، ثلاث مرات الأسبوع الماضي، لافتا إلى إن التنظيم يمتلك خلايا نائمة منتشرة في بعض المناطق تحاول فتح جبهات لعرقلة التقدم صوب آخر معاقله شمال شرق بعقوبة.
وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني لـ (عمان) إن «تنظيم داعش فشل خلال الأسبوع الماضي من ضرب الاستقرار الأمني في مدينة بعقوبة وضواحيها من خلال ثلاثة هجمات مسلحة استهدفت نقاط أمنية في مناطق بهرز، جنوب بعقوبة، والمفرق، 5 كم (غرب بعقوبة)».
وأضاف الحسيني أن «سرعة ردة فعل القوى الأمنية وتعاملها مع الموقف بحزم ساهم في ردع داعش»، لافتا إلى أن «التنظيم يمتلك خلايا نائمة منتشرة في بعض المناطق وهي مراقبة من قبل القوى الأمنية».
فيما أعلن الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، عن فتح طريق «استراتيجي» وتحرير القرى المحيطة به على الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وقال العامري لـ (عمان)، إن «قوة مشتركة من الجيش العراقي وأبطال الحشد الشعبي استطاعت ، إعادة فتح طريق بطول 20 كم يمتد من معسكر اشرف باتجاه منطقة الحاوي، الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وحتى نهر العظيم».
وأضاف العامري أن «هذا الطريق يعتبر استراتيجياً ومهماً، لأننا استطعنا من خلاله السيطرة على جميع القرى الموجودة ضمن هذه المنطقة»، مشدداً بالقول «سنبدأ بتفتيش وتدقيق جميع الموجودين في هذه المنطقة من اجل التأكد من عدم وجود عناصر داعش بينهم». وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بأن سبعة من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا اثر اندلاع اشتباكات مسلحة شرقي قضاء بلد، فيما أشار إلى وصول تعزيزات عسكرية إلى القضاء استعدادا لبدء عملية عسكرية لتطهير المناطق الواقعة على أطراف بلد من عناصر التنظيم.
وقال المصدر، إن «اشتباكات مسلحة اندلعت، بين القوات الأمنية والحشد الشعبي من جهة وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى في منطقة عزيز بلد شرق قضاء بلد 80 كم (جنوب تكريت)، ما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر التنظيم».
وأضاف المصدر، أن «تعزيزات عسكرية وصلت من بغداد إلى قضاء بلد استعداداً لبدء عملية عسكرية من أجل تطهير مناطق أطراف القضاء من جيوب داعش». فيما أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بأن ثلاثة من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا بانفجار مضيف شيخ عشيرة إثناء محاولة تفخيخه شمال تكريت.
وقال المصدر لـ (عمان)، إن «عناصر تنظيم داعش أقدموا، على تفخيخ مضيف احد شيوخ عشائر صلاح الدين كريم البنيان في قرية الزوية شمال شرق قضاء بيجي 40 كم (شمال تكريت) بعدد من العبوات الناسفة تمهيداً لتفجيره».وأضاف المصدر، أن «ثلاثة من عناصر التنظيم قتلوا بانفجار إحدى العبوات أثناء تفخيخ المضيف». ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن مقتل وإصابة 20 «إرهابياً» جنوب مدينة الرمادي. وقالت الوزارة في بيان تلقت «عمان» نسخة منه، إن «قوة من أبطال الجيش العراقي تابعة إلى قيادة الفرقة الثامنة تمكنت من قتل 19 إرهابياً وجرح آخر في منطقة اليتامى والبو حسين التابعة لعامرية الفلوجة بواسطة نيران الدبابة أبرامز».
وكانت وزارة الدفاع أعلنت، عن مقتل عدد من الانتحاريين بتفجير سيارة مفخخة والعثور على أخرى في محافظة الأنبار. فيما أعلن قائد عمليات بغداد عبد الامير الشمري، عن مقتل سبعة ارهابيين واعتقال 24 اخرين خلال الزيارة الأربعينية، فيما اشار الى انه تم ضبط 236 رمانة وقنبرة هاون. وقال الشمري في مؤتمر صحفي عقده ببغداد وحضرته «عمان»، إن «عمليات بغداد تمكنت خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين، من قتل سبعة إرهابيين وإلقاء القبض على 24 آخرين، إضافة إلى تفكيك أربع عجلات مفخخة»، مشيرا إلى أنه «تم إبطال مفعول 22 عبوة ناسفة وتفكيك أربعة أحزمة ناسفة» . وأضاف ألشمري انه «تم ضبط 236 بين رمانة وقنبرة هاون، فضلا عن تدمير ثلاثة عجلات تحمل أسلحة أحادية وإرهابيين، إضافة إلى معالجة ثلاثة منازل مفخخة» .

بدر الدجى
15-12-2014, 03:59 PM
شكراً جزيلاً لج ع الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
15-12-2014, 06:54 PM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

اطياف السراب
15-12-2014, 08:07 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر