بدر الدجى
16-12-2014, 08:59 AM
سكبت إسرائيل مياهاً باردة على تحرّك فلسطيني عربي نحو مجلس الأمن غداً في مسعى لوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال، وذلك رداً على قرار القيادة الفلسطينية بهذا الشأن، توازياً مع توجه وفد من الجامعة العربية إلى أوروبا لمؤازرة التحرّك الفلسطيني.
واجتمع نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس في روما، بعد لقاء عقده مع رئيس الحكومة الإيطالية رنتشي.
وكان نتانياهو استبق اللقاء بتجديد رفضه لأي تحرك في مجلس الأمن لوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال.
وقال قبل توجّهه إلى روما: «لن نقبل بالمحاولات لفرض إجراءات أحادية الجانب علينا من خلال جدول زمني محدّد في وقت ينتشر الإرهاب الإسلامي عبر العالم».
وقال إنه سيبلغ كيري أن إسرائيل سترفض أية خطوات تقوم بها الأمم المتحدة لتحديد إطار زمني للانسحاب من أراضي الضفة والقدس الشرقية.
وهدد سيلفان شالوم الوزير في الحكومة الإسرائيلية عن حزب ليكود بأن «أي إجراءات فلسطينية أحادية الجانب ستقابلها إسرائيل بالمثل».
القرار الفلسطيني
وكانت القيادة الفلسطينية قررت خلال اجتماعها الليلة قبل الماضية طرح مشروع القرار الفلسطيني - العربي للتصويت في مجلس الأمن غداً الأربعاء، وبدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي بالتنسيق مع الدول العربية تنفيذ خطة التحرك الخاصة بدعم التوجه الفلسطيني لطرح مشروع القرار العربي في مجلس الأمن ووضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال.
وأوضحت القيادة الفلسطينية في بيان أصدرته عقب اجتماعها في رام الله، أنها أبقت جلساتها مفتوحة، وكلّفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة باتخاذ الخطوات الكفيلة بترسيخ مكانة دولة فلسطين والعمل على إعادة النظر في كل العلاقات والروابط مع إسرائيل.
ودعت القيادة إلى الإسراع في تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة والمحاسبة الدولية على اغتيال الوزير الفلسطيني زياد أبو عين عبر محكمة دولية.
التحرك العربي
وتوجه الأمين العام للجامعة العربية أمس إلى باريس للقاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وبعد وزير الخارجية الأميركي جون كيري لترجمة وتنفيذ خطة التحرك التي وضعها وزراء الخارجية العرب في 29 نوفمبر الماضي لإنهاء الاحتلال.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة في الجامعة محمد صبيح أن الجامعة تخوض الآن حراكاً دبلوماسياً وسياسياً في إطار تنفيذ خطة التحرك. وقال في تصريحات له أمس، إن زيارة العربي إلى باريس واللقاء المرتقب بين الوفد العربي وكيري تأتى في إطار الجهود لتنفيذ خطة التحرك العربي.
ويكثف وزير الخارجية الأميركي جون كيري مشاوراته في أوروبا على جبهة إحياء عملية التسوية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وقد تناول خصوصاً هذا الملف الليلة الماضية خلال اجتماعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف الذي تطرق إلى الشرق الأوسط داعياً إلى «تفادي «مزيد من تدهور الوضع».
اجتماع سويسرا
كلّف الأمين لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح برئاسة وفد الجامعة إلى مؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة والمقرر عقده في سويسرا الخميس المقبل.
واجتمع نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس في روما، بعد لقاء عقده مع رئيس الحكومة الإيطالية رنتشي.
وكان نتانياهو استبق اللقاء بتجديد رفضه لأي تحرك في مجلس الأمن لوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال.
وقال قبل توجّهه إلى روما: «لن نقبل بالمحاولات لفرض إجراءات أحادية الجانب علينا من خلال جدول زمني محدّد في وقت ينتشر الإرهاب الإسلامي عبر العالم».
وقال إنه سيبلغ كيري أن إسرائيل سترفض أية خطوات تقوم بها الأمم المتحدة لتحديد إطار زمني للانسحاب من أراضي الضفة والقدس الشرقية.
وهدد سيلفان شالوم الوزير في الحكومة الإسرائيلية عن حزب ليكود بأن «أي إجراءات فلسطينية أحادية الجانب ستقابلها إسرائيل بالمثل».
القرار الفلسطيني
وكانت القيادة الفلسطينية قررت خلال اجتماعها الليلة قبل الماضية طرح مشروع القرار الفلسطيني - العربي للتصويت في مجلس الأمن غداً الأربعاء، وبدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي بالتنسيق مع الدول العربية تنفيذ خطة التحرك الخاصة بدعم التوجه الفلسطيني لطرح مشروع القرار العربي في مجلس الأمن ووضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال.
وأوضحت القيادة الفلسطينية في بيان أصدرته عقب اجتماعها في رام الله، أنها أبقت جلساتها مفتوحة، وكلّفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة باتخاذ الخطوات الكفيلة بترسيخ مكانة دولة فلسطين والعمل على إعادة النظر في كل العلاقات والروابط مع إسرائيل.
ودعت القيادة إلى الإسراع في تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة والمحاسبة الدولية على اغتيال الوزير الفلسطيني زياد أبو عين عبر محكمة دولية.
التحرك العربي
وتوجه الأمين العام للجامعة العربية أمس إلى باريس للقاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وبعد وزير الخارجية الأميركي جون كيري لترجمة وتنفيذ خطة التحرك التي وضعها وزراء الخارجية العرب في 29 نوفمبر الماضي لإنهاء الاحتلال.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة في الجامعة محمد صبيح أن الجامعة تخوض الآن حراكاً دبلوماسياً وسياسياً في إطار تنفيذ خطة التحرك. وقال في تصريحات له أمس، إن زيارة العربي إلى باريس واللقاء المرتقب بين الوفد العربي وكيري تأتى في إطار الجهود لتنفيذ خطة التحرك العربي.
ويكثف وزير الخارجية الأميركي جون كيري مشاوراته في أوروبا على جبهة إحياء عملية التسوية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وقد تناول خصوصاً هذا الملف الليلة الماضية خلال اجتماعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف الذي تطرق إلى الشرق الأوسط داعياً إلى «تفادي «مزيد من تدهور الوضع».
اجتماع سويسرا
كلّف الأمين لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح برئاسة وفد الجامعة إلى مؤتمر الأطراف المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة والمقرر عقده في سويسرا الخميس المقبل.