بدر الدجى
17-12-2014, 08:03 AM
في تطور لافت من شأنه إبعاد خطر الميليشيات المسلحة على دول الجوار أصدر الجيش الليبي أوامر عسكرية للسيطرة في ظرف وجيز على كامل المناطق الليبية المتاخمة للحدود التونسية وأهمها المعبر الحدودي والطريق الساحلية الرابطة بين رأس جدير وطرابلس. في وقت أبدى البرلمان غير المعترف به استعداده للحوار.
وتواصل قوات الجيش الذي يقوده اللواء خليفة حفتر بسط سيطرتها على معبر رأس جدير مكثفة من القصف الجوي لمناطق متفرقة منها منطقة أبوكماش وزوارة وصرمان ومناطق أخرى تبعد حوالي 8كيلومترات من المعبر . وتتحدث عدة تقارير عن تحضير الجيش لعملية ثانية سيشنها للسيطرة على المعبر الحدودي.
وأفادت مصادر أمنية أن قوات الجيش الليبي أصدرت أوامر بتصعيد في عملياتها العسكرية وستستخدم كل أنواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة ملمحةالى إمكانية القيام بقصف جوي بطائرات عديدة لمدة ساعات على كامل المدن التي تسيطر عليها «فجر ليبيا» للتوجه في ما بعد إلى طرابلس.
أوامر عسكرية
وأصدر اللواء المتقاعد خليفة حفتر أوامر عسكرية للسيطرة في ظرف وجيز على كامل المناطق الليبية المتاخمة للحدود التونسية وأهمها المعبر الحدودي والطريق الساحلية الرابطة بين رأس جدير وطرابلس.
ومن المنتظر أن يكشف جيش حفتر في بيان اليوم الأربعاء المدن التي يسيطر عليها في المنطقة الغربية والمناطق التي سيمر من خلالها الجيش الوطني الليبي للوصول الى العاصمة طرابلس.
كما اعلنت القوات الحكومية الليبية ان مقاتلة حربية تابعة لميليشيات «فجر ليبيا الإسلامية» أغارت أمس على مرفأ السدرة النفطي بشرق البلاد دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وقال الناطق باسم غرفة عمليات حرس المنشآت النفطية علي الحاسي إن مقاتلة حربية أغارت على المنطقة قرب مرفأ السدرة النفطي وألقت صواريخها في أرض خلاء دون ان تحدث أضرارا بعد مجابهتها بالمضادات الأرضية وإجبارها على الفرار.
وأضاف الحاسي إن الغارة ربما كان تستهدف مقاتلات ومروحيات تابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي مرابضة في مهبط شركة راس لانوف للنفط والغاز التي تبعد بضعة كيلومترات عن المكان.
تعزيزات
وتأتي الغارة الجوية الأولى على شرق البلاد من قبل هذه الميليشيا بعد يوم من إرسال رئاسة الأركان العامة تعزيزات عسكرية الى مطار رأس لانوف لدعم حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي بهدف صد مسلحي فجر ليبيا.
وقد دانت الأمم المتحدة التصعيد العسكري في ليبيا داعية إلى وقف فوري للعمليات القتالية لإعطاء فرصة للحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة، ملوحة بتطبيق عقوبات مجلس الأمن على المخالفين.
من جهة أخرى فجر مجهولون ظهرامس سيارة مفخخة بالقرب من مديرية امن العاصمة الليبية طرابلس دون تسجيل خسائر في الارواح كما أفاد مسؤول أمني.
إلى ذلك، قال ناطق برلماني أمس إن البرلمان الليبي غير المعترف به مستعد لمواصلة المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في البلاد إذا تغير مكان عقد الجولات المقبلة وإذا لبيت طلبات معينة.
وتواصل قوات الجيش الذي يقوده اللواء خليفة حفتر بسط سيطرتها على معبر رأس جدير مكثفة من القصف الجوي لمناطق متفرقة منها منطقة أبوكماش وزوارة وصرمان ومناطق أخرى تبعد حوالي 8كيلومترات من المعبر . وتتحدث عدة تقارير عن تحضير الجيش لعملية ثانية سيشنها للسيطرة على المعبر الحدودي.
وأفادت مصادر أمنية أن قوات الجيش الليبي أصدرت أوامر بتصعيد في عملياتها العسكرية وستستخدم كل أنواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة ملمحةالى إمكانية القيام بقصف جوي بطائرات عديدة لمدة ساعات على كامل المدن التي تسيطر عليها «فجر ليبيا» للتوجه في ما بعد إلى طرابلس.
أوامر عسكرية
وأصدر اللواء المتقاعد خليفة حفتر أوامر عسكرية للسيطرة في ظرف وجيز على كامل المناطق الليبية المتاخمة للحدود التونسية وأهمها المعبر الحدودي والطريق الساحلية الرابطة بين رأس جدير وطرابلس.
ومن المنتظر أن يكشف جيش حفتر في بيان اليوم الأربعاء المدن التي يسيطر عليها في المنطقة الغربية والمناطق التي سيمر من خلالها الجيش الوطني الليبي للوصول الى العاصمة طرابلس.
كما اعلنت القوات الحكومية الليبية ان مقاتلة حربية تابعة لميليشيات «فجر ليبيا الإسلامية» أغارت أمس على مرفأ السدرة النفطي بشرق البلاد دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وقال الناطق باسم غرفة عمليات حرس المنشآت النفطية علي الحاسي إن مقاتلة حربية أغارت على المنطقة قرب مرفأ السدرة النفطي وألقت صواريخها في أرض خلاء دون ان تحدث أضرارا بعد مجابهتها بالمضادات الأرضية وإجبارها على الفرار.
وأضاف الحاسي إن الغارة ربما كان تستهدف مقاتلات ومروحيات تابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي مرابضة في مهبط شركة راس لانوف للنفط والغاز التي تبعد بضعة كيلومترات عن المكان.
تعزيزات
وتأتي الغارة الجوية الأولى على شرق البلاد من قبل هذه الميليشيا بعد يوم من إرسال رئاسة الأركان العامة تعزيزات عسكرية الى مطار رأس لانوف لدعم حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي بهدف صد مسلحي فجر ليبيا.
وقد دانت الأمم المتحدة التصعيد العسكري في ليبيا داعية إلى وقف فوري للعمليات القتالية لإعطاء فرصة للحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة، ملوحة بتطبيق عقوبات مجلس الأمن على المخالفين.
من جهة أخرى فجر مجهولون ظهرامس سيارة مفخخة بالقرب من مديرية امن العاصمة الليبية طرابلس دون تسجيل خسائر في الارواح كما أفاد مسؤول أمني.
إلى ذلك، قال ناطق برلماني أمس إن البرلمان الليبي غير المعترف به مستعد لمواصلة المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في البلاد إذا تغير مكان عقد الجولات المقبلة وإذا لبيت طلبات معينة.