بدر الدجى
17-12-2014, 08:04 AM
أفشل حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح جلسة للبرلمان للتصويت على ثقة حكومة خالد بحاح، فيما قام المسلحون الحوثيون بإغلاق مبنى وزارة الدفاع في صنعاء بالتزامن مع تهديد زعيمهم للرئيس عبد ربه منصور هادي بخيارات مفتوحة إذا لم يسلم للجماعة أجهزة الرقابة على كافة إدارات الدولة، بينما قتل 25 شخصاً على الأقل حينما انفجرت سيارتان ملغومتان في مدينة رداع في محافظة البيضاء بوسط اليمن.
وعقدت جلسة التصويت على الثقة في البرلمان وسط حالة من الفوضى، حيث انسحب المؤتمر الشعبي العام ولم يتم التصويت. علما أن لهذا الحزب الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح غالبية في البرلمان، كما يشارك في الحكومة من خلال مقربين منه.
وخرج وزراء الحكومة غاضبين من قاعة البرلمان في حين لم يحضر رئيس الوزراء خالد المبحوح نفسه الجلسة، وهو قد يكون أبلغ برفض حزب المؤتمر الشعبي التصويت بشكل مسبق.
وقال رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني للصحافيين ان «إقدام أجهزة الأمن على إغلاق مقر الحزب في عدن قد لا يخدم الحكومة وتشبه عملية إغلاق قناة اليمن اليوم قبل عدة اشهر».
25 قتيلاً في تفجير
أمنياً، قالت مصادر محلية وطبية إن 25 شخصا على الأقل توفوا حينما انفجرت سيارتان ملغومتان في مدينة رداع في محافظة البيضاء بوسط اليمن بالقرب من نقطة تفتيش يديرها أفراد من جماعة الحوثي أثناء مرور حافلة مدرسية. وهو ما أدى إلى مقتل 15 تلميذا. ووقع الانفجار الثاني بالقرب من منزل مسؤول في المنطقة ترددت شائعات أنه يؤيد الحوثيين، مما أدى إلى مقتل عشرة.
من جهة أخرى أقدم المسلحون الحوثيون أمس على إغلاق مبنى وزارة الدفاع في صنعاء رداً على قيام الوزير محمود الصبيحي بطردهم أمس الأول من داخل المبنى.
وقالت مصادر عسكرية وشهود عيان إن «أكثر من خمس عشرة سيارة محملة بالمسلحين أغلقوا بوابات الوزارة ومنعوا الوزير ورئيس هيئة الأركان الجديد من الدخول».
تهديد الحوثيين
في الأثناء، هدد عبد الملك الحوثي الرئيس عبد ربه منصور هادي بخيارات أخرى إذا لم يسلم لأتباعه أجهزة وإدارات الرقابة في كافة مؤسسات الدولة.
وقال الحوثي في خطاب أمام أقلية لقبائل من خولان: «وجهنا طلباً للرئيس هادي أن يسلم الأجهزة الرقابية إلى هؤلاء الثوار الذين لديهم توجه جاد في محاربة الفساد فامتنع وماطل وأخر، ووجدنا في الأسبوع الماضي ضجيجاً هنا وهناك ونشاطاً مكثفاً يمهد لهذه الخطوة، عند كل ضجيج لديهم توجهات وألاعيب، فإذا ما تم مواصلة هذه السيناريوهات سنتوجه الى خيارات أخرى».
وردا على ذلك قال مسؤول كبير في مكتب هادي إن الخطاب يظهر أن الحوثيين يخططون لإسقاط الحكومة واستكمال السيطرة على الدولة.
وعقدت جلسة التصويت على الثقة في البرلمان وسط حالة من الفوضى، حيث انسحب المؤتمر الشعبي العام ولم يتم التصويت. علما أن لهذا الحزب الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح غالبية في البرلمان، كما يشارك في الحكومة من خلال مقربين منه.
وخرج وزراء الحكومة غاضبين من قاعة البرلمان في حين لم يحضر رئيس الوزراء خالد المبحوح نفسه الجلسة، وهو قد يكون أبلغ برفض حزب المؤتمر الشعبي التصويت بشكل مسبق.
وقال رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني للصحافيين ان «إقدام أجهزة الأمن على إغلاق مقر الحزب في عدن قد لا يخدم الحكومة وتشبه عملية إغلاق قناة اليمن اليوم قبل عدة اشهر».
25 قتيلاً في تفجير
أمنياً، قالت مصادر محلية وطبية إن 25 شخصا على الأقل توفوا حينما انفجرت سيارتان ملغومتان في مدينة رداع في محافظة البيضاء بوسط اليمن بالقرب من نقطة تفتيش يديرها أفراد من جماعة الحوثي أثناء مرور حافلة مدرسية. وهو ما أدى إلى مقتل 15 تلميذا. ووقع الانفجار الثاني بالقرب من منزل مسؤول في المنطقة ترددت شائعات أنه يؤيد الحوثيين، مما أدى إلى مقتل عشرة.
من جهة أخرى أقدم المسلحون الحوثيون أمس على إغلاق مبنى وزارة الدفاع في صنعاء رداً على قيام الوزير محمود الصبيحي بطردهم أمس الأول من داخل المبنى.
وقالت مصادر عسكرية وشهود عيان إن «أكثر من خمس عشرة سيارة محملة بالمسلحين أغلقوا بوابات الوزارة ومنعوا الوزير ورئيس هيئة الأركان الجديد من الدخول».
تهديد الحوثيين
في الأثناء، هدد عبد الملك الحوثي الرئيس عبد ربه منصور هادي بخيارات أخرى إذا لم يسلم لأتباعه أجهزة وإدارات الرقابة في كافة مؤسسات الدولة.
وقال الحوثي في خطاب أمام أقلية لقبائل من خولان: «وجهنا طلباً للرئيس هادي أن يسلم الأجهزة الرقابية إلى هؤلاء الثوار الذين لديهم توجه جاد في محاربة الفساد فامتنع وماطل وأخر، ووجدنا في الأسبوع الماضي ضجيجاً هنا وهناك ونشاطاً مكثفاً يمهد لهذه الخطوة، عند كل ضجيج لديهم توجهات وألاعيب، فإذا ما تم مواصلة هذه السيناريوهات سنتوجه الى خيارات أخرى».
وردا على ذلك قال مسؤول كبير في مكتب هادي إن الخطاب يظهر أن الحوثيين يخططون لإسقاط الحكومة واستكمال السيطرة على الدولة.