مفآهيم آلخجل
20-12-2014, 08:28 AM
القاهرة: عمان –
حذر وزير خارجية مصر سامح شكري، أمس من مغبة انفجار الأوضاع في فلسطين مجددا في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي وتعثر عملية التسوية.
جاء ذلك خلال استقبال شكري وفدا برلمانيا بريطانيا يضم مجموعة من أعضاء مجلسي العموم واللوردات، من حزبي المحافظين والعمال، برئاسة النائب روبرت والتر رئيس مجموعة أصدقاء مصر، مركزا على أهمية سرعة تنفيذ مقررات مؤتمر القاهرة الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة.
وشدد الوزير على أهمية عنصر الوقت وخطورة انفجار الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة، واندلاع انتفاضة ثالثة نتيجة الإجراءات الاستفزازية على الأرض، وآخرها حادث مقتل الوزير الفلسطيني، زياد أبو عين، فضلاً عن استمرار النشاط الاستيطاني بالقدس الشرقية والضفة .
وثمن دور مجلس العموم في ايجاد حل للقضية الفلسطينية، ودفع الاعتراف بالدولة وعاصمتها القدس الشرقية .
من جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، ، بأنه دار حوار موسع بين الوزير شكري والوفد الضيف، استهله رئيس الوفد بتأكيد الأهمية البالغة للعلاقة مع مصر كمحور الاستقرار في المنطقة، والحرص على مزيد من دفع للعلاقات الثنائية مع القاهرة، مشيداً بتعاون السلطات مع السفارة البريطانية لتأمينها . وقال في بيان صحفي: إن الوزير شكري استعرض بناء على طلب النواب البريطانيين، المنجز على صعيد تنفيذ خارطة الطريق، وقرب إنجاز المرحلة الأخيرة بإجراء الانتخابات البرلمانية، مؤكدا على التزام الحكومة ببناء دولة ديمقراطية حديثة، كما تناول العلاقات الثنائية، وأهمية مزيد من تطويرها في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين .
وأضاف عبد العاطي أنه جرى خلال اللقاء التشاور حول الوضع في ليبيا، وجهود المبعوث الأممي لتفعيل الحوار السياسي في إطار عملية «غدامس-2»، واستعرض الوزير شكري جهود دول الجوار الجغرافي في دعم جهود الحكومة والمؤسسات الشرعية الليبية، لاستعادة الامن والاستقرار، وتناول دور مجلس الأمن في فرض عقوبات على الميليشيات والتنظيمات الرافضة التعاون مع جهود المبعوث الأممي.
حذر وزير خارجية مصر سامح شكري، أمس من مغبة انفجار الأوضاع في فلسطين مجددا في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي وتعثر عملية التسوية.
جاء ذلك خلال استقبال شكري وفدا برلمانيا بريطانيا يضم مجموعة من أعضاء مجلسي العموم واللوردات، من حزبي المحافظين والعمال، برئاسة النائب روبرت والتر رئيس مجموعة أصدقاء مصر، مركزا على أهمية سرعة تنفيذ مقررات مؤتمر القاهرة الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة.
وشدد الوزير على أهمية عنصر الوقت وخطورة انفجار الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة، واندلاع انتفاضة ثالثة نتيجة الإجراءات الاستفزازية على الأرض، وآخرها حادث مقتل الوزير الفلسطيني، زياد أبو عين، فضلاً عن استمرار النشاط الاستيطاني بالقدس الشرقية والضفة .
وثمن دور مجلس العموم في ايجاد حل للقضية الفلسطينية، ودفع الاعتراف بالدولة وعاصمتها القدس الشرقية .
من جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، ، بأنه دار حوار موسع بين الوزير شكري والوفد الضيف، استهله رئيس الوفد بتأكيد الأهمية البالغة للعلاقة مع مصر كمحور الاستقرار في المنطقة، والحرص على مزيد من دفع للعلاقات الثنائية مع القاهرة، مشيداً بتعاون السلطات مع السفارة البريطانية لتأمينها . وقال في بيان صحفي: إن الوزير شكري استعرض بناء على طلب النواب البريطانيين، المنجز على صعيد تنفيذ خارطة الطريق، وقرب إنجاز المرحلة الأخيرة بإجراء الانتخابات البرلمانية، مؤكدا على التزام الحكومة ببناء دولة ديمقراطية حديثة، كما تناول العلاقات الثنائية، وأهمية مزيد من تطويرها في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين .
وأضاف عبد العاطي أنه جرى خلال اللقاء التشاور حول الوضع في ليبيا، وجهود المبعوث الأممي لتفعيل الحوار السياسي في إطار عملية «غدامس-2»، واستعرض الوزير شكري جهود دول الجوار الجغرافي في دعم جهود الحكومة والمؤسسات الشرعية الليبية، لاستعادة الامن والاستقرار، وتناول دور مجلس الأمن في فرض عقوبات على الميليشيات والتنظيمات الرافضة التعاون مع جهود المبعوث الأممي.