المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البشمركة توسع عملياتها العسكرية ضد «داعش» في سنجار...]



مفآهيم آلخجل
21-12-2014, 03:43 PM
التنظيم يعدم 100 مقاتل أجنبي –
بغداد – عمان – جبار الربيعي – (أ ف ب): وسعت قوات البشمركة الكردية أمس عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» في محيط جبل سنجار في شمال غرب العراق، بعد يومين من إعلانها فك الحصار عن الجبل حيث توجد مئات العائلات الإيزيدية.
وتأتي هذه العملية ضمن هجوم هو «الأكبر» بدأته القوات الكردية الاربعاء، مدعومة بغطاء جوي كثيف من طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقال مجلس الأمن القومي الكردي صباح أمس: شنت قوات البشمركة هجوما جديدا من جنوب ربيعة الحدودية مع سوريا باتجاه جبل سنجار».
كما «انضمت جبهة ثالثة الى العملية الواسعة، تمتد من زمار قرب سد الموصل كبرى مدن شمال العراق غربا» وصولا إلى سنجار.
وأشار البيان إلى أن قوات البشمركة استعادت السيطرة على عدد من القرى شمال جبل سنجار الذي يمتد بطول 60كم قرب الحدود مع سوريا.
ويشارك في العملية التي بدأت الأربعاء، أكثر من ثمانية آلاف مقاتل، وهي «الأكبر والأكثر نجاحا» ضد الجهاديين، بحسب السلطات الكردية.
وأشار مجلس الأمن الكردي أمس إلى أن الهدف من توسيع العمليات هو «محاصرة وتنظيف منطقة مساحتها قرابة 2100 كيلومتر مربع».
وشن التنظيم المتطرف في أغسطس الماضي هجوما على منطقة سنجار، موطن الأقلية الإيزيدية التي تعرضت إلى عملية «إبادة»، بحسب الأمم المتحدة، شملت قتل المئات من أبنائها وسبي النساء والفتيات.
ودفع الهجوم مئات العائلات للجوء الى الجبل حيث حاصرهم التنظيم.
وتمكن مقاتلون أكراد غالبيتهم سوريون، من فك الحصار عن الجبل وإجلاء الآلاف من المحتجزين.
إلا أن التنظيم عاود في الأسابيع الأخيرة حصار الجبل الذي يدافع عنه مقاتلون من البشمركة ومتطوعون إيزيديون.
كما تشارك في عمليات الدفاع مجموعات من «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية، إضافة الى مقاتلين تابعين لحزب العمال الكردستاني.
وأشار بيان لوحدات الحماية الجمعة إلى أنها تتقدم جنوبا لاستعادة قرى من تنظيم «الدولة الإسلامية» عند الحدود العراقية، بهدف إعادة فتح ممر من جبل سنجار الى المناطق الكردية في شمال شرق سوريا. وأتاح هذا الممر في الصيف لآلاف الإيزيديين الخروج من الجبل نحو الأراضي السورية. كما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس أن تنظيم «داعش» المتطرف أعدم 100 من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة شمال سوريا، التي تعد معقلا للتنظيم.
ونقلت الصحيفة عن ناشط معارض للتنظيم وكذلك لنظام الرئيس السوري بشار الأسد قوله إنه تحقق من «100 إعدام» لمقاتلين أجانب في تنظيم الدولة الإسلامية حاولوا مغادرة مدينة الرقة هربا من المعارك.
وذكر مقاتلون في الرقة أن التنظيم شكل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الأجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل وتم اعتقال العديد من الجهاديين، بحسب الصحيفة.
وذكرت تقارير أن بعض الجهاديين فاجأهم واقع القتال في سوريا.
وبحسب تقارير صحفية بريطانية في أكتوبر الماضي فقد طلب خمسة بريطانيين وثلاثة فرنسيين وألمانيان وبلجيكيان العودة الى أوطانهم بعد أن اشتكوا بأنهم اصبحوا يقاتلون جماعات متمردة أخرى بدلا من قتال نظام الأسد. وقالت إن تنظيم «داعش» يعتقلهم.
وطبقا لباحثين في المركز الدولي لدراسات التطرف في كلية كنغز كوليدج في لندن أن ما بين 30 و50 بريطانيا يريدون العودة الى بلادهم ولكنهم يخشون الحكم عليهم بالسجن، وقد اتصل جهادي يمثلهم بالمركز لإبلاغه ذلك.
ومنذ الغارات التي اطلقها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في أغسطس الماضي، بدأ التنظيم يخسر أمام القوات المحلية وارتفع عدد القتلى في صفوفه بشكل كبير. من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن الحكومة عازمة على تحرير «كل شبر» من ارض العراق للبدء بمرحلة جديدة من الأمن والبناء، مشيراً إلى أن هناك انهزاماً واضحاً «للجماعات الإرهابية».
وقال مكتب العبادي في بيان تلقت «$»، نسخة منه: إن «رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي التقى في مكتبه الرسمي، يوم أمس، السيناتور بات روبرتس مسؤول اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ الأمريكي والوفد المرافق له».
وأوضح البيان أنه «جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة، والحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، بالإضافة إلى العلاقات بين البلدين.
وأشار العبادي وفقاً للبيان إلى أن «قواتنا الأمنية والحشد الشعبي والبشمركة يحققون انتصارات ويلحقون الهزائم بهذه التنظيمات الإرهابية، وهو ما يتطلب زيادة الدعم الدولي للعراق للقضاء على هذه العصابات بأسرع وقت، من خلال التعاون لتجفيف منابع تمويلها ومنع انتشار فكرها المتطرف».
وأوضح العبادي أن «هناك انهزاماً واضحاً للجماعات الإرهابية، ونحن عازمون على تحرير كل شبر من ارض العراق للبدء بمرحلة جديدة من الأمن والبناء، وتحقيق ما يطمح إليه أبناء شعبنا». وتابع العبادي قائلا: إنه لمس «تفهماً من قبل الدول التي زارها والمسؤولين الذين زاروا العراق، للخطر الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي ليس على العراق فقط وإنما على المنطقة والعالم».

دانة خليجية
21-12-2014, 03:50 PM
يسلمو على الخبرية...

اطياف السراب
21-12-2014, 04:05 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

عطر الاحساس
21-12-2014, 10:24 PM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

بـــن ظـــآآهـــــــر
21-12-2014, 11:40 PM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

نـــور الروح
22-12-2014, 05:56 AM
شكراً لك على آلخبر