بدر الدجى
22-12-2014, 08:59 AM
كشفت مصادر من المعارضة السورية احتدام المعارك على جبهة العاصمة دمشق وريفها، بالتزامن مع استمرار المواجهات بين الثوار وقوات النظام في مناطق متفرقة من البلاد.
واشتعلت المعارك في بعض أحياء دمشق، لاسيما في جوبر حيث نجحت قوات المعارضة السورية التي تسيطر على المنطقة في صد هجوم جديد للقوات الحكومية. وأفاد «اتحاد تنسيقيات الثورة» بأن «دبابات الجيش النظامي عمدت إلى قصف حي جوبر وسط اندلاع اشتباكات عنيفة على تخومه»، مشيرا إلى امتداد المعارك إلى أحياء القدم والعسالي والماذنية.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الحكومية قصفت بلدة الطيبة في الريف الغربي لدمشق، في وقت اندلعت المواجهات بين الجيش والمعارضين قرب مقر الاستخبارات في حرستا.
كما استهدف القصف المدفعي مدينة المعضمية بريف العاصمة، بحسب الناشطين، الذين أشاروا أيضا إلى أن القوات السورية قصفت بمدفعية الهاون مدينة دوما من دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
وقال ناشطون إن 14 عنصراً من القوات الحكومية، بينهم ضابطان، قتلوا خلال الاشتباكات مع مسلحي المعارضة في قرية حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية. وأضافوا أن سبعة من عناصر القوات الحكومية قتلوا أيضا وأصيب آخرون، إضافة لإعطاب دبابة خلال التصدي لمحاولة تسلل قامت بها القوات الحكومية إلى داخل حي جوبر شرقي العاصمة دمشق.
بقية المحافظات
وفي محافظة إدلب، التي كانت شهدت في الأيام الماضية سقوط مقار للجيش بيد المعارضين، شن الطيران الحكومي غارات على مناطق واقعة قرب مدينة خان شيخون. وأكد ناشطون في المعارضة أن مواجهات متفرقة اندلعت بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة في معظم المناطق الساخنة في سوريا، خاصة في محافظات حلب ودرعا ودير الزور وحمص.
وفي حلب، شن الطيران الحربي للقوات النظامية السورية ثلاث غارات جوية على مدينة الباب في ريف حلب، بينما أصيب عدد من المدنيين إثر استهداف القوات الحكومية بقذائف الهاون والرشاشات حافلة نقل على طريق الكاستيلو في مدينة حلب.
إلى ذلك، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، بينما شن غارة جوية على قرية جني العلباوي في ريف حماة الجنوبي. من جانبهم، استهدف مقاتلو المعارضة بصواريخ غراد مقار القوات الحكومية في بلدة مورك، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.
وعلى الصعيد ذاته، سقط عدد من الجرحى جراء القصف المدفعي للقوات الحكومية على بلدة المسيفرة في ريف درعا، بينما سقط عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة في حي طريق السد في مدينة درعا. وفي مدينة الرقة، شمالي سوريا، قال ناشطون إن 10 أشخاص قتلوا وعشرات أصيبوا في غارات جوية شنتها القوات الحكومية على عدة أحياء في المدينة.
تظاهرة
خرج عمال النظافة في المناطق الخاضغة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب في تظاهرة احتجاجية على انقطاع رواتبهم للشهر الثاني على التوالي. وطالب المتظاهرون الذين شاركوا بلباسهم الرسمي وآلياتهم، الحكومة المؤقتة، بالإيفاء بالتزاماتها. وتشكل هذه الرواتب طوق نجاة للعاملين في المناطق المحررة، في ظل القصف شبه اليومي، وصعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية.
واشتعلت المعارك في بعض أحياء دمشق، لاسيما في جوبر حيث نجحت قوات المعارضة السورية التي تسيطر على المنطقة في صد هجوم جديد للقوات الحكومية. وأفاد «اتحاد تنسيقيات الثورة» بأن «دبابات الجيش النظامي عمدت إلى قصف حي جوبر وسط اندلاع اشتباكات عنيفة على تخومه»، مشيرا إلى امتداد المعارك إلى أحياء القدم والعسالي والماذنية.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الحكومية قصفت بلدة الطيبة في الريف الغربي لدمشق، في وقت اندلعت المواجهات بين الجيش والمعارضين قرب مقر الاستخبارات في حرستا.
كما استهدف القصف المدفعي مدينة المعضمية بريف العاصمة، بحسب الناشطين، الذين أشاروا أيضا إلى أن القوات السورية قصفت بمدفعية الهاون مدينة دوما من دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
وقال ناشطون إن 14 عنصراً من القوات الحكومية، بينهم ضابطان، قتلوا خلال الاشتباكات مع مسلحي المعارضة في قرية حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية. وأضافوا أن سبعة من عناصر القوات الحكومية قتلوا أيضا وأصيب آخرون، إضافة لإعطاب دبابة خلال التصدي لمحاولة تسلل قامت بها القوات الحكومية إلى داخل حي جوبر شرقي العاصمة دمشق.
بقية المحافظات
وفي محافظة إدلب، التي كانت شهدت في الأيام الماضية سقوط مقار للجيش بيد المعارضين، شن الطيران الحكومي غارات على مناطق واقعة قرب مدينة خان شيخون. وأكد ناشطون في المعارضة أن مواجهات متفرقة اندلعت بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة في معظم المناطق الساخنة في سوريا، خاصة في محافظات حلب ودرعا ودير الزور وحمص.
وفي حلب، شن الطيران الحربي للقوات النظامية السورية ثلاث غارات جوية على مدينة الباب في ريف حلب، بينما أصيب عدد من المدنيين إثر استهداف القوات الحكومية بقذائف الهاون والرشاشات حافلة نقل على طريق الكاستيلو في مدينة حلب.
إلى ذلك، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، بينما شن غارة جوية على قرية جني العلباوي في ريف حماة الجنوبي. من جانبهم، استهدف مقاتلو المعارضة بصواريخ غراد مقار القوات الحكومية في بلدة مورك، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.
وعلى الصعيد ذاته، سقط عدد من الجرحى جراء القصف المدفعي للقوات الحكومية على بلدة المسيفرة في ريف درعا، بينما سقط عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة في حي طريق السد في مدينة درعا. وفي مدينة الرقة، شمالي سوريا، قال ناشطون إن 10 أشخاص قتلوا وعشرات أصيبوا في غارات جوية شنتها القوات الحكومية على عدة أحياء في المدينة.
تظاهرة
خرج عمال النظافة في المناطق الخاضغة لسيطرة المعارضة بمدينة حلب في تظاهرة احتجاجية على انقطاع رواتبهم للشهر الثاني على التوالي. وطالب المتظاهرون الذين شاركوا بلباسهم الرسمي وآلياتهم، الحكومة المؤقتة، بالإيفاء بالتزاماتها. وتشكل هذه الرواتب طوق نجاة للعاملين في المناطق المحررة، في ظل القصف شبه اليومي، وصعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية.