المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العبادي يسعى إلى علاقات متميزة مع «الجوار» ويدعو إلى مزيدٍ من التعاون مع الكويت...]



مفآهيم آلخجل
22-12-2014, 03:39 PM
استعادة مطار تلعفر من «داعش» وتكبيده خسائر كبيرة في بيجي –
بغداد – عمان – جبار الربيعي – (د ب أ):-


أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن العراق يسعى إلى بناء علاقات متميزة مع دول الجوار والمنطقة والعالم، وفيما شدد على ضرورة تعاون دول المنطقة للقضاء على الفكر المنحرف لعصابات «داعش»، مشيراً إلى أهمية إطلاق مبادرة لإنشاء صندوق لإعمار المناطق المنكوبة في العراق بعد تحريرها من «داعش». وقال مكتب رئاسة الوزراء في بيان تلقت «عمان»، نسخة منه، إن «العبادي التقى، صباح أمس أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح مبينا أنه جرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة للارتقاء بها، بالإضافة إلى خطر التنظيمات الإرهابية المتمثلة بعصابات داعش على العراق والمنطقة.
وأضاف المكتب: إن العبادي أشار إلى أن العراق يسعى إلى بناء علاقات متميزة مع دول الجوار والمنطقة والعالم تقوم على أساس التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وبحسب البيان، دعا العبادي إلى مزيد من التعاون المشترك في جميع المجالات مع دولة الكويت خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين، وهناك مصلحة مشتركة بين البلدين نسعى لتعزيزها، مشدداً على «أهمية تعاون دول المنطقة للقضاء على الفكر المنحرف لعصابات داعش؛ لأنه يمثل خطراً على هذه الدول.
وأكد المكتب أن العبادي أشار إلى أهمية إطلاق مبادرة لإنشاء صندوق لإعمار المناطق المنكوبة في العراق بعد تحريرها من عصابات داعش الإرهابية»، فيما أعرب أمير الكويت عن استعداد بلاده لتقديم كل الدعم للحكومة العراقية.
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، حسم أغلب الملفات العالقة مع الكويت وأن العلاقات معها متميزة، وفيما حذر من خطر التنظيمات الإرهابية أمنياً وفكرياً على دول المنطقة، قدم شكره للكويت لتأجيلها دفعة التعويضات ولمواقفها الداعمة للعراق.
وقال مكتب رئاسة الوزراء في بيان إن العبادي بحث، أمس مع رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم السبل الكفيلة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مبيناً أنه جرى خلال اللقاء، الذي عقد في مقر مجلس الأمة، مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية التي يشهدها العراق والمنطقة والخطر الذي تمثله تنظيم داعش على المنطقة بالإضافة إلى التعاون في مختلف المجالات.
وأضاف المكتب أن العبادي أشار إلى أن أغلب الملفات العالقة مع الجارة الكويت تم حسمها والعلاقات معها متميزة ونسعى لتداخل المصالح بين البلدين خدمة للشعبين الشقيقين مؤكدا على خطر التنظيمات الإرهابية أمنيا وفكريا على دول المنطقة». وتابع المكتب أن رئيس مجلس الوزراء قدم شكره للكويت لتأجيلها دفعة التعويضات ولمواقفها الداعمة للعراق، مبينا إن رئيس مجلس الأمة الكويتي أبدى سعادته بزيارة العبادي والوفد المرافق له، ونعلم أن عدونا واحد والإرهاب لا يرتبط بدين أو مذهب أو معتقد، ونسعى للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.
من جانب آخر أكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، أن الإسراع في تشريع قانون الحرس الوطني وإرساله إلى مجلس النواب سيمثل انعطافة إيجابية كبيرة في دعم العشائر التي تقاتل الجماعات المسلحة.
وقال الجبوري في بيان صدر، على هامش استقباله مستشار الأمن الوطني فالح الفياض إن الإسراع في تشريع قانون الحرس الوطني وإرساله إلى مجلس النواب سيمثل انعطافة إيجابية كبيرة في اتجاه دعم ومساندة أبناء العشائر في حربهم ضد التنظيمات الإرهابية». من جانبه، أكد الفياض على حرص الحكومة على حسم ملف تشكيل الحرس الوطني في أقرب وقت موضحا أنه من شأن ذلك أن يلعب دورا كبيرا في الوحدة والتماسك والاستقرار الأمني». أمنيا، أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أهمية التنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ضد تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أن إقليم كردستان مستعد لضرب الإرهاب.
وقال البارزاني في مؤتمر صحفي عقده عقب زيارته إلى منطقة جبل سنجار إن هناك أهمية بالغة في التنسيق ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في الحرب ضد تنظيم «داعش»، مشدداً على أهمية «تعويض ضحايا داعش». مضيفا أن إقليم كردستان مستعد لضرب الإرهاب، مشيداً بأداء قوات البشمركة. فيما تمكنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب، من استعادة السيطرة على مطار تلعفر شمال غربي الموصل بعد عملية إنزال جوي.
وذكر التلفزيون الرسمي أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من فرض سيطرتها على مطار تلعفر العسكري خلال عملية إنزال جوي. فيما أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، عن تحرير ناحية الوفاء غرب الرمادي من سيطرة تنظيم «داعش»، لافتا إلى أن القوات الأمنية فرضت سيطرتها بشكل كامل على الناحية.
وقال كرحوت: إن «القوات الأمنية من الجيش والشرطة بإسناد مقاتلي العشائر تمكنت، يوم أمس، من اقتحام ناحية الوفاء على بعد 35 كم غرب الرمادي واشتبكت مع عناصر تنظيم «داعش» الذين سيطروا على الناحية قبل عدة أيام.
وأضاف كرحوت: إن القوات تمكنت من فرض سيطرتها بشكل كامل على الناحية بعد مقتل وإصابة العشرات من التنظيم خلال الاشتباكات مبيناً أن تلك القوات سيطرت على جميع المباني الحكومية ومراكز الشرطة في الناحية». من جهة أخرى، انتقد مسؤول مقاتلي عشائر قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، الحكومة لعدم استجابتها لمطالب الحشد بتسليحهم لمواجهة «داعش»، وفيما اعتبر ذلك بأنه يبعث رسائل سلبية للعشائر ويحبط معنوياتها، رجح عدم جدية الحكومة بتسليحهم أو وجود خفايا ومصالح سياسية. وقال الشيخ حامد حاجم عبدالله القيسي في تصريحات صحفية إن تنظيم «داعش» هاجم الثكنات والمقرات العسكرية لمقاتلينا في منطقة المالحة جنوبي قضاء بيجي، وتمكنا من صد الهجوم وتكبيد العدو خسائر كبيرة، موضحاً أن القوات الأمنية متمثلة في جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة تسيطر على الشارع العام الرئيسي وسط بيجي التي تبعد 40 كم شمال تكريت الرابط بين قاعدة سبايكر، شمال تكريت، ومصفى بيجي شمال القضاء.
وأضاف القيسي: إن الحي العصري وسط بيجي لا يسيطر عليه أحد حيث يشهد كراً وفراً واشتباكات مستمرة بين قواتنا الأمنية وتنظيم «داعش»، مشيراً إلى أن «الحكومة تطالبنا بمسك الأرض وفي الوقت نفسه لم يتم تسلحينا حتى الآن ونعتمد على أسلحتنا الشخصية وعلى الأسلحة التي نغتنمها من «داعش». وبين القيسي أن الحكومة المركزية خصصت 25 مليار دينار للتسليح إلا إننا لم نحصل على أي قطعة سلاح أو معدات عسكرية حتى الآن، متسائلاً أين ذهبت الأموال المصروفة والمخصصة لتسليح العشائر.
وتابع مسؤول الحشد الشعبي لعشائر قضاء بيجي أن تنظيم «داعش» يبعث رسائل للعشائر في بيجي بأن الحكومة لن تقف معكم ولن تسلحكم فعليكم بالانسحاب»، لافتاً إلى أن «استمرار الحكومة بعدم دعمنا وتسلحينا يبعث رسائل سلبية إلى العشائر جميعاً ويحبط المعنويات.
وأكد القيسي أن عدم الاستجابة لمطالبنا يرجح أحد الأمرين إما أن الحكومة غير جادة بتسليحنا وإما أن هناك خفايا سياسية ومصالح لا نعلمها لغاية الآن»، لافتا إلى أنه لا يوجد أي غطاء جوي من قبل التحالف الدولي أو طيران الجيش في بيجي ولو استمر الحال على ما هو عليه فأن الأمور لا تبشر بخير. كما أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 29 شخصا أغلبهم من عناصر تنظيم «داعش» سقطوا أمس في حوادث أمنية متفرقة شهدتها مدينة بعقوبة العراقية.
وأوضحت المصادر أن 14 مسلحاً من داعش بينهم ثلاث قيادات بارزة عربية الجنسية قتلوا في قصف جوي لمواقعهم شمال شرق بعقوبة، فضلا عن تدمير عدد من العجلات المحملة بالأسلحة كانت تستخدم في الأعمال الإرهابية. كما قتل خمسة مسلحين من داعش وثلاثة من متطوعي الحشد الشعبي في اشتباكات شمال شرق بعقوبة، واضطر متطوعو الحشد الشعبي إلى ترك مواقعهم والانسحاب من المناطق التي سبق أن سيطروا عليها في قرى الجزيرة والبازول.
وأفادت المصادر بأن دراجة نارية مفخخة موضوعة بجانب طريق في الأطراف الجنوبية لقضاء الخالص، شمال بعقوبة، انفجرت لدى مرور دورية تابعة للشرطة الاتحادية ما أسفر عن مقتل أربعة من قوات الشرطة وإصابة أربعة آخرين بينهم ضابطين أحدهما برتبة ملازم والآخر نقيب.
وأضافت: إن ثلاثة قذائف هاون سقطت على حي العسكري وحي بلور في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وإصابة سبعة آخرين، كما لحقت أضرار بثلاثة منازل.

بدر الدجى
22-12-2014, 04:17 PM
شكراً جزيلاً لج ع الخبر عزيزتي

اطياف السراب
22-12-2014, 06:41 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

عطر الاحساس
22-12-2014, 11:57 PM
يعطييكك العافيه
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز♪

بـــن ظـــآآهـــــــر
23-12-2014, 07:37 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه