بدر الدجى
23-12-2014, 12:02 PM
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة السادسة للجنة حقوق الانسان العربية التي انطلقت أمس بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك لمناقشة التقرير المقدم من العراق حول اوضاع حقوق الانسان بها.
ومثّل الدولة في الاجتماع سعادة المستشار عبد الرحيم يوسف العوضي مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية عضو اللجنة العربية لحقوق الإنسان لجنة الميثاق، إلى جانب علي الشميلي مسؤول الجامعة العربية بسفارة الدولة بالقاهرة.
وتعقد اللجنة اجتماعاتها على مدى يومين برئاسة هادي اليامي من السعودية بحضور وفد عراقي برئاسة محمد مهدي البياتي وزير حقوق الإنسان بالعراق .
وقال اليامي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة، إنّ «حرص العراق على تقديم تقريرها الاول في موعده رغم الظروف الأمنية والسياسية الصعبة التي تمر بها يعكس حرصه على الوفاء بالتزامه وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان».
وأضاف اليامي إنّه «لا سبيل لتقدم دول المنطقة دون تمكين أبناء الوطن العربي من التمتع بممارسة كل حقوقهم وحرياتهم الأساسية، فضلا عن العمل على تنفيذ الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان لالتزاماتها من خلال تقديم تقارير دورية إلى لجنة حقوق الإنسان العربية والميثاق، والعمل على إنشاء عملية تشاركية على المستويات الوطنية الإقليمية تضع حقوق الانسان في صميم الحوكمة في الدول العربية».
وشدد اليامي على أنّ «اللجنة تسعى بشكل مستمر لحض الدول العربية التي لم تصادق على الميثاق العربي لحقوق الانسان بالتصديق عليه»، موضحاً أنّ «النظام الإقليمي العربي لحقوق الإنسان اكتسب دفعة مهمّة خلال الفترة الماضية في سبيل تطويره، وذلك من خلال اعتماد القمة العربية التي عقدت مؤخّراً بالكويت للنظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الانسان».
ونوه سعادته بأنّ «القمّة اعتمدت الميثاق العربي لحقوق الانسان كمرجعية رسمية لأعمال المحكمة»، معربا عن أمله أن يعطي إنشاء المحكمة دفعة للدول العربية التي لم تصادق بعد على الميثاق العربي لحقوق الإنسان أن تقوم بالمصادقة عليه تعزيزا لإيجاد نظام إقليمي عربي فعّال في مجال حماية حقوق الإنسان».
من جهته، قال محمد مهدي البياتي وزير حقوق الإنسان العراقي، إنّ «ملف حقوق الإنسان مثّل الهاجس الأهم في عملية بناء الدولة الديمقراطية بعد السنوات الطويلة التي عانت العراق خلالها من الحرمان والانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الانسان على يد نظام ديكتاتوري».
وأشار البياتي في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة إلى حجم التحدّيات التي واجهت العراق منذ 2003 بشكل عام وبعد 9 يونيو الماضي بعد الهجمة الشرسة التي شنّتها المجموعات الإرهابية على محافظة نينوي وسيطرتها على تلك المحافظة ومناطق أخرى، فضلا عن الاعتداءات التي طالت المكوّنات المتنوعة التي تسكن هذه المحافظة.
ومثّل الدولة في الاجتماع سعادة المستشار عبد الرحيم يوسف العوضي مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية عضو اللجنة العربية لحقوق الإنسان لجنة الميثاق، إلى جانب علي الشميلي مسؤول الجامعة العربية بسفارة الدولة بالقاهرة.
وتعقد اللجنة اجتماعاتها على مدى يومين برئاسة هادي اليامي من السعودية بحضور وفد عراقي برئاسة محمد مهدي البياتي وزير حقوق الإنسان بالعراق .
وقال اليامي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة، إنّ «حرص العراق على تقديم تقريرها الاول في موعده رغم الظروف الأمنية والسياسية الصعبة التي تمر بها يعكس حرصه على الوفاء بالتزامه وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان».
وأضاف اليامي إنّه «لا سبيل لتقدم دول المنطقة دون تمكين أبناء الوطن العربي من التمتع بممارسة كل حقوقهم وحرياتهم الأساسية، فضلا عن العمل على تنفيذ الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان لالتزاماتها من خلال تقديم تقارير دورية إلى لجنة حقوق الإنسان العربية والميثاق، والعمل على إنشاء عملية تشاركية على المستويات الوطنية الإقليمية تضع حقوق الانسان في صميم الحوكمة في الدول العربية».
وشدد اليامي على أنّ «اللجنة تسعى بشكل مستمر لحض الدول العربية التي لم تصادق على الميثاق العربي لحقوق الانسان بالتصديق عليه»، موضحاً أنّ «النظام الإقليمي العربي لحقوق الإنسان اكتسب دفعة مهمّة خلال الفترة الماضية في سبيل تطويره، وذلك من خلال اعتماد القمة العربية التي عقدت مؤخّراً بالكويت للنظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الانسان».
ونوه سعادته بأنّ «القمّة اعتمدت الميثاق العربي لحقوق الانسان كمرجعية رسمية لأعمال المحكمة»، معربا عن أمله أن يعطي إنشاء المحكمة دفعة للدول العربية التي لم تصادق بعد على الميثاق العربي لحقوق الإنسان أن تقوم بالمصادقة عليه تعزيزا لإيجاد نظام إقليمي عربي فعّال في مجال حماية حقوق الإنسان».
من جهته، قال محمد مهدي البياتي وزير حقوق الإنسان العراقي، إنّ «ملف حقوق الإنسان مثّل الهاجس الأهم في عملية بناء الدولة الديمقراطية بعد السنوات الطويلة التي عانت العراق خلالها من الحرمان والانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الانسان على يد نظام ديكتاتوري».
وأشار البياتي في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة إلى حجم التحدّيات التي واجهت العراق منذ 2003 بشكل عام وبعد 9 يونيو الماضي بعد الهجمة الشرسة التي شنّتها المجموعات الإرهابية على محافظة نينوي وسيطرتها على تلك المحافظة ومناطق أخرى، فضلا عن الاعتداءات التي طالت المكوّنات المتنوعة التي تسكن هذه المحافظة.