بدر الدجى
24-12-2014, 09:09 AM
لوّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف التعامل مع اسرائيل في حال فشل مشروع قرار انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي قدم الى مجلس الامن، في وقت أعلنت الفصائل في غزة اعتزامها تنظيم «يوم وطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار» في القطاع الأحد المقبل.
بينما صعّد الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية المحتلة حيث شن حملة اعتقالات، كما داهم عدة أحياء في مدينة الخليل، وهدم محلات تجارية شمالي مدينة البيرة.
وأكد الرئيس الفلسطيني الذي اختتم زيارة استمرت ثلاثة ايام الى الجزائر أنه «إذا لم يمر المشروع العربي الفلسطيني المقدم لدى مجلس الامن لانهاء الاحتلال سنتخذ جملة من الخطوات السياسية والقانونية التي سيكون لها تداعياتها». واضاف: «اذا فشلنا سنوقف كافة التعامل مع الحكومة الإسرائيلية ونطلب منها تحمل كل مسؤولياتها لانها دولة احتلال».
في سياق آخر، ذكرت فصائل فلسطينية، في مؤتمر صحافي مشترك قبالة معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، أن اليوم الوطني لكسر حصار غزة الأحد المقبل سيتضمن مسيرة جماهيرية حاشدة تنطلق من شمال القطاع حتى جنوبه «لإيصال رسالة للعالم بأن استمرار الحصار وتعطيل عجلة الإعمار سيؤديان إلى نتائج وخيمة لن يدفع ثمنها شعبنا الفلسطيني وحده».
وحذرت الفصائل من أن استمرار الحصار الإسرائيلي وتعطيل إعادة الإعمار سيكونان «برميل بارود قد يشتعل في أية لحظة»، في ظل «تقصير» الأمم المتحدة في إعادة الإعمار.
واعتبرت بهذا الصدد أن خطة الأمم المتحدة لإعادة الإعمار «أدت إلى شرعنة الحصار وتحكم الاحتلال بعملية الحصار».
مداهمات واعتقالات
في الأثناء، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في البلدة القديمة بمدينة الخليل، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استخدام قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والمسيل للدموع .
وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات حلحول وسعير. واعتقلت فتى أصيب بجروح بعد أن هاجمته كلاب بوليسية إسرائيلية، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً بالضفة خلال مداهمات في رام الله ونابلس والخليل.
في السياق، جدّدت الجماعات اليهودية المتطرفة، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، وبمرافقة وحراسة قوة معززة من شرطة الاحتلال. وشرع المصلون بالتصدي لهذه الاقتحامات بهتافات وصيحات التهليل والتكبير.
تجريف وهدم
من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال عدة محال تجارية في ضاحية البالوع شمال مدينة البيرة بالضفة تقع على الجهة المقابلة لمستوطنة «بيت إيل» المقامة على أراضي الفلسطينيين في المدينة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جرافات الاحتلال قامت بهدم المحال التجارية تحت مزاعم أمنية.
كما أفاد شهود بأن المستوطنين قاموا بتجريف وتمهيد الأراضي حول مستوطنة «اريئيل» الصناعية شرق بلدة بروقين غرب سلفيت لبناء المزيد من المصانع.
تحليق كثيف
حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل مكثف في أجواء قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية، أنّ أسراباً من الطائرات الحربية من طراز «إف 16» حلّقت بشكل كثيف. وحسب المصادر، صدر عن الطائرات أصوات مرتفعة أثارت تخوّف المواطنين الفلسطينيين من احتمال قيامها بتنفيذ غارات جوية.
بينما صعّد الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية المحتلة حيث شن حملة اعتقالات، كما داهم عدة أحياء في مدينة الخليل، وهدم محلات تجارية شمالي مدينة البيرة.
وأكد الرئيس الفلسطيني الذي اختتم زيارة استمرت ثلاثة ايام الى الجزائر أنه «إذا لم يمر المشروع العربي الفلسطيني المقدم لدى مجلس الامن لانهاء الاحتلال سنتخذ جملة من الخطوات السياسية والقانونية التي سيكون لها تداعياتها». واضاف: «اذا فشلنا سنوقف كافة التعامل مع الحكومة الإسرائيلية ونطلب منها تحمل كل مسؤولياتها لانها دولة احتلال».
في سياق آخر، ذكرت فصائل فلسطينية، في مؤتمر صحافي مشترك قبالة معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، أن اليوم الوطني لكسر حصار غزة الأحد المقبل سيتضمن مسيرة جماهيرية حاشدة تنطلق من شمال القطاع حتى جنوبه «لإيصال رسالة للعالم بأن استمرار الحصار وتعطيل عجلة الإعمار سيؤديان إلى نتائج وخيمة لن يدفع ثمنها شعبنا الفلسطيني وحده».
وحذرت الفصائل من أن استمرار الحصار الإسرائيلي وتعطيل إعادة الإعمار سيكونان «برميل بارود قد يشتعل في أية لحظة»، في ظل «تقصير» الأمم المتحدة في إعادة الإعمار.
واعتبرت بهذا الصدد أن خطة الأمم المتحدة لإعادة الإعمار «أدت إلى شرعنة الحصار وتحكم الاحتلال بعملية الحصار».
مداهمات واعتقالات
في الأثناء، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في البلدة القديمة بمدينة الخليل، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استخدام قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والمسيل للدموع .
وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات حلحول وسعير. واعتقلت فتى أصيب بجروح بعد أن هاجمته كلاب بوليسية إسرائيلية، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً بالضفة خلال مداهمات في رام الله ونابلس والخليل.
في السياق، جدّدت الجماعات اليهودية المتطرفة، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، وبمرافقة وحراسة قوة معززة من شرطة الاحتلال. وشرع المصلون بالتصدي لهذه الاقتحامات بهتافات وصيحات التهليل والتكبير.
تجريف وهدم
من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال عدة محال تجارية في ضاحية البالوع شمال مدينة البيرة بالضفة تقع على الجهة المقابلة لمستوطنة «بيت إيل» المقامة على أراضي الفلسطينيين في المدينة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جرافات الاحتلال قامت بهدم المحال التجارية تحت مزاعم أمنية.
كما أفاد شهود بأن المستوطنين قاموا بتجريف وتمهيد الأراضي حول مستوطنة «اريئيل» الصناعية شرق بلدة بروقين غرب سلفيت لبناء المزيد من المصانع.
تحليق كثيف
حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل مكثف في أجواء قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية، أنّ أسراباً من الطائرات الحربية من طراز «إف 16» حلّقت بشكل كثيف. وحسب المصادر، صدر عن الطائرات أصوات مرتفعة أثارت تخوّف المواطنين الفلسطينيين من احتمال قيامها بتنفيذ غارات جوية.