المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البارزاني: البشمركة حررت 3 آلاف كم من سيطرة داعش...]



مفآهيم آلخجل
24-12-2014, 06:04 PM
الراوي محافظاً جديداً للأنبار –
بغداد ـ جبار الربيعي:-
190365كشف رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أمس أن قوات البشمركة تمكنت مؤخرا من تطهير ثلاثة آلاف كم مربع من تنظيم «داعش»، مشيرا إلى أن التنظيم خلف أكثر من 400 جثة لمسلحيه، فيما أعرب الاتحاد الاوربي عن ارتياحه لهذا التقدم العسكري.
وقال البارزاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع فردريكا موكريني مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي، وحضرته «عمان»، إن «قوات البشمركة تمكنت خلال الأيام الماضية من تطهير ثلاثة آلاف كم مربع من داعش»، مبينا أن التنظيم «خلف أكثر من 400 جثة لمسلحيه».
وأضاف البارزاني، أن «هذه العمليات جاءت ضمن خطة جديدة أنجزتها البشمركة وسنلحق الهزيمة بداعش وليس لهم أي مستقبل هنا».
وأوضح البارزاني أن «تركيا ساعدتنا في البداية وفتحت الطريق أمام البشمركة للتوجه إلى كوباني»، لافتا في الوقت نفسه إلى أن «لتركيا سياستها ونظرتها الخاصة تجاه الوضع».
وأشار إلى أن «الأشخاص الذين اعتدوا على النساء والفتيات الكرديات لا يمكن أن يشملهم العفو ويجب معاقبتهم»، موضحا أن «الأشخاص الذين لم يثبت عليهم أية جريمة ليس لديهم أية مشكلة».
من جهتها أعربت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي عن ارتياحها «للتقدم العسكري الذي تحقق مؤخرا»، مبينة أن «التقدم الميداني ضد داعش أعاد الأمل للمواطنين، فضلاً عن أن هذا الانتصار سيحفز تصحيح الأوضاع النفسية للمواطنين المتضررين».
وأضافت موكيريني «نحن في الإتحاد الأوروبي نهتم بهذا التهديد ليس لأمنكم فقط، وإنما هو خطر على الأمن العالمي أيضا»، مؤكدة دعمها لإقليم كردستان.
وأكدت موكيريني على «استمرار تقديم المساعدة الإنسانية والأمنية والعسكرية».
إلى ذلك، أكد مجلس محافظة ديالى، أن قوات البشمركة ستكون شريكاً أساسيا في تعزيز امن ناحيتي السعدية وجلولاء شمال شرق بعقوبة، مشيراً إلى أن حسم ملف المناطق المتنازع عليها في ديالى سيكون وفق الإطار القانوني والدستوري.
وقال رئيس المجلس مثنى التميمي لـ ($) إن «قوات البشمركة جزء من منظومة الدفاع الوطني العراقي ولعبت دوراً ايجابياً في معركة تحرير ناحية جلولاء 70كم (شمال شرق بعقوبة) من سيطرة تنظيم داعش بالتعاون مع الحشد الشعبي»، مشيراً الى أن «البشمركة ستكون شريكاً أساسيا في تعزيز امن ناحيتي السعدية وجلولاء بالتنسيق مع بقية التشكيلات الأمنية».
وأعرب التميمي عن رفضه لـ»عودة من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء للمناطق المحررة»، لافتاً الى أن «القضاء العادل سيلاحق الإرهابيين والمطلوبين لإنزال القصاص العادل بهم».
وجدد التميمي نفيه بشأن «وجود محاولات لإحداث تغييرات في المناطق المحررة من سيطرة داعش خاصة في ناحيتي السعدية وجلولاء»، مؤكداً ان «حسم ملف المناطق المتنازع عليها في ديالى سيكون وفق الإطار القانوني والدستوري وهذا ما اتفقت عليه كافة الإطراف السياسية في المحافظة».
من جانب أخر، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، انه بحث مع المرجع الديني علي السيستاني مسألة الإرهاب التي أوجدت مشاكل للمسلمين في العراق وسوريا، مشيراً إلى انه عرض على السيستاني ما يمكن لإيران ان تقدمه لمساعدة العراق لمحاربة الإرهاب.
وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي عقده بعد لقائه المرجع الديني علي السيستاني في النجف وحضرته «عمان»، «التقينا بالسيستاني وتباحثنا المسائل التي تهم العالم الإسلامي بشتى قضاياه وقضايا المنطقة التي تشهد توترا ملحوظا وخاصة مسألة الإرهاب التي أوجدت مشاكل للمسلمين سواء في سوريا والعراق وبقية بلدان العالم».
من جهة أخرى،أكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، أن هناك أربعة قوانين منها الحرس الوطني والمساءلة والعدالة بحاجة إلى «تعديل».
وقال الجبوري في حديث لعدد من وسائل الإعلام بينها «عمان»، إن «هناك عددا كبيرا من القوانين التي تم ترحيلها من الدورة السابقة إلى الدورة الحالية لمجلس النواب»، مبينا ان «هناك أربعة قوانين بحاجة إلى تعديل».
وأضاف الجبوري أن «قانون المساءلة والعدالة من ضمن هذه القوانين الأربعة»، لافتا إلى أن «العفو العام سيكون ضمن شروط وضوابط يوافق عليها الجميع».
وتابع أن «قانون الحرس الوطني أيضا من هذه القوانين، التي تتطلب مشاركة أبناء العشائر والحشد الشعبي».
من جانب آخر، صوت مجلس محافظة الأنبار أمس على اختيار صهيب إسماعيل الراوي محافظاً جديداً للانبار.
وقال رئيس المجلس صباح كرحوت لـ (عمان) إن «18 عضواً من مجلس محافظة الأنبار من أصل 30 صوتوا، خلال جلسة المجلس التي عقدها في بغداد، على اختيار صهيب الراوي محافظاً للأنبار».
وأضاف كرحوت ان «عملية التصويت تمت بأغلبية أصوات الحاضرين».
وأفاد مصدر امني في محافظة الانبار، بأن شرطة حرس الحدود صدت هجوماً لتنظيم «داعش» على منفذ الوليد الحدودي غرب الرمادي.
وقال المصدر لـ ($) إن «شرطة حرس الحدود تمكنت أمس من صد هجوم لعناصر تنظيم داعش على منفذ الوليد الحدودي 350 كم (غرب الرمادي) قادمين من سوريا»، مبيناً أن «اربعة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب عشرة آخرون نتيجة صد الهجوم».
وأضاف المصدر، أن «قوات الشرطة تمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم».
فيما ذكر مصدر امني في محافظة الأنبار، بأن قوة أمنية قتلت 10 عناصر من تنظيم «داعش» أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة السجارية شرق الرمادي.
وقال المصدر لـ (عمان) إن «قوة أمنية وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول من قتل 10 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي اثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة السجارية شرق الرمادي».
وأضاف المصدر أن «القوات الأمنية تسيطر على الوضع الأمني في مدينة الرمادي»، مبيناً ان «المدينة اليوم تشهد استقرارا امنيا كبيرا وحركة طبيعية للأسواق والمواطنين».

اطياف السراب
24-12-2014, 07:07 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
25-12-2014, 01:03 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

نـــور الروح
25-12-2014, 07:12 AM
شكرا لك على آلخبر