مفآهيم آلخجل
24-12-2014, 06:09 PM
سقوط 1000 مقاتل في غارات التحالف –
بيروت -واشنطن -(وكالات )- قصف مقاتلو تنظيم داعش مناطق في جنوب وجنوب شرق سوريا امس حيث حقق المقاتلون الأكراد تقدما، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من ألف مسلح قتلوا في الأشهر الثلاثة الأخيرة في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة في سوريا.
وقال ادريس نعسان المتحدث باسم المقاتلين الأكراد في مدينة كوباني إن تقدم المقاتلين الأكراد مهم للغاية حيث أنهم يحققون مكاسب تدريجية مهمة على الأرض في مواجهة داعش.
وأوضح ادريس أن معظم كوباني يخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في الوقت الذي دخل الحصار الذي يفرضه تنظيم الدول الإسلامية على المدينة يومه الـ100.
واستعادت الوحدات الكردية هذا الأسبوع المركز الثقافي في منتصف المدينة، وهو ما يمثل انتصارا رمزيا ضد المتطرفين الذين دمروا المواقع التراثية وحظروا العديد من الفنون.
وتحظى الميليشيات الكردية بدعم من الضربات الجوية الأمريكية في معركتها ضد الدولة الإسلامية التي تسيطر أيضا على مساحات واسعة من الأراضي في جميع أنحاء سورية والعراق.
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 1171 شخصا قتلوا في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة على سوريا في الأشهر الثلاثة الماضية، في حين أصيب نحو 800 شخص، وأوضح المرصد أن 1046 من القتلى كانوا من المسلحين.
وقال ان غالبيتهم الساحقة ينتمون الى تنظيم «داعش» المتطرف .
وقال المرصد في بريد الكتروني تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه «ارتفع الى 1171 على الاقل عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الانسان من توثيق» مقتلهم خلال ثلاثة اشهر من غارات التحالف وضرباته على مناطق في سوريا.
وأوضح المرصد ان قتلى ضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هم 1046 مقاتلا ينتمون الى تنظيم داعش وغالبيتهم من جنسيات غير سورية، و72 من جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة، ومقاتلا اسلاميا اخر، و52 مدنيا.
وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها في 23 سبتمبر الماضي اولى غاراتها على مواقع للمسلحين المتطرفين في سوريا، بعد نحو شهر ونصف على بدء ضربات التحالف الذي يضم دولا عربية ضد أهداف في العراق المجاور.
وهذه الغارات التي مثلت التدخل الاجنبي الاول منذ اندلاع النزاع في سوريا منتصف مارس 2011، تستهدف بشكل خاص تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
وفي نهاية نوفمبر، رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان غارات التحالف الدولي على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية لم تضعف هذه المجموعة الجهادية المتطرفة.
من جهة اخرى، قتل أمس عشرون مدنيا في غارات نفذتها طائرات النظام على مدن مختلفة في سوريا، حيث قتل 12 شخصا في الرقة (شمال)، وخمسة اشخاص في دوما قرب دمشق، وشخصان في حلب (شمال)، وشخص في درعا (جنوب)، وفقا للمرصد.
وقد بدأت الولايات المتحدة الغارات الجوية في جميع أنحاء كوباني في سبتمبر الماضي.
وفي أماكن أخرى بسوريا، شنت القوات الموالية للحكومة هجمات على مدينة الرقة، التي يتخذها تنظيم داعش عاصمة له.
وقال ناشط في المدينة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن 22 مدنيا على الأقل قتلوا عندما قصفت طائرات النظام السوري معقل المسلحين، وأوضح الناشط أن طائرات النظام شنت خمس غارات وأن معظم القتلى من المدنيين.
من جهته اكد الجيش الأمريكي في بيان له إن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة نفذت عشر ضربات أخرى استهدفت تنظيم داعش في سوريا والعراق امس ودمرت عددا من مواقع القتال.
وقالت قوة المهام المشتركة إن قوات التحالف شنت سبع ضربات في سوريا وثلاثا في العراق وأصابت وحدة من وحدات مقاتلي داعش وكذلك بعضا من معدات استخراج النفط التي يسيطر عليها التنظيم.
بيروت -واشنطن -(وكالات )- قصف مقاتلو تنظيم داعش مناطق في جنوب وجنوب شرق سوريا امس حيث حقق المقاتلون الأكراد تقدما، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من ألف مسلح قتلوا في الأشهر الثلاثة الأخيرة في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة في سوريا.
وقال ادريس نعسان المتحدث باسم المقاتلين الأكراد في مدينة كوباني إن تقدم المقاتلين الأكراد مهم للغاية حيث أنهم يحققون مكاسب تدريجية مهمة على الأرض في مواجهة داعش.
وأوضح ادريس أن معظم كوباني يخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في الوقت الذي دخل الحصار الذي يفرضه تنظيم الدول الإسلامية على المدينة يومه الـ100.
واستعادت الوحدات الكردية هذا الأسبوع المركز الثقافي في منتصف المدينة، وهو ما يمثل انتصارا رمزيا ضد المتطرفين الذين دمروا المواقع التراثية وحظروا العديد من الفنون.
وتحظى الميليشيات الكردية بدعم من الضربات الجوية الأمريكية في معركتها ضد الدولة الإسلامية التي تسيطر أيضا على مساحات واسعة من الأراضي في جميع أنحاء سورية والعراق.
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 1171 شخصا قتلوا في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة على سوريا في الأشهر الثلاثة الماضية، في حين أصيب نحو 800 شخص، وأوضح المرصد أن 1046 من القتلى كانوا من المسلحين.
وقال ان غالبيتهم الساحقة ينتمون الى تنظيم «داعش» المتطرف .
وقال المرصد في بريد الكتروني تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه «ارتفع الى 1171 على الاقل عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الانسان من توثيق» مقتلهم خلال ثلاثة اشهر من غارات التحالف وضرباته على مناطق في سوريا.
وأوضح المرصد ان قتلى ضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هم 1046 مقاتلا ينتمون الى تنظيم داعش وغالبيتهم من جنسيات غير سورية، و72 من جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة، ومقاتلا اسلاميا اخر، و52 مدنيا.
وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها في 23 سبتمبر الماضي اولى غاراتها على مواقع للمسلحين المتطرفين في سوريا، بعد نحو شهر ونصف على بدء ضربات التحالف الذي يضم دولا عربية ضد أهداف في العراق المجاور.
وهذه الغارات التي مثلت التدخل الاجنبي الاول منذ اندلاع النزاع في سوريا منتصف مارس 2011، تستهدف بشكل خاص تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
وفي نهاية نوفمبر، رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان غارات التحالف الدولي على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية لم تضعف هذه المجموعة الجهادية المتطرفة.
من جهة اخرى، قتل أمس عشرون مدنيا في غارات نفذتها طائرات النظام على مدن مختلفة في سوريا، حيث قتل 12 شخصا في الرقة (شمال)، وخمسة اشخاص في دوما قرب دمشق، وشخصان في حلب (شمال)، وشخص في درعا (جنوب)، وفقا للمرصد.
وقد بدأت الولايات المتحدة الغارات الجوية في جميع أنحاء كوباني في سبتمبر الماضي.
وفي أماكن أخرى بسوريا، شنت القوات الموالية للحكومة هجمات على مدينة الرقة، التي يتخذها تنظيم داعش عاصمة له.
وقال ناشط في المدينة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن 22 مدنيا على الأقل قتلوا عندما قصفت طائرات النظام السوري معقل المسلحين، وأوضح الناشط أن طائرات النظام شنت خمس غارات وأن معظم القتلى من المدنيين.
من جهته اكد الجيش الأمريكي في بيان له إن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة نفذت عشر ضربات أخرى استهدفت تنظيم داعش في سوريا والعراق امس ودمرت عددا من مواقع القتال.
وقالت قوة المهام المشتركة إن قوات التحالف شنت سبع ضربات في سوريا وثلاثا في العراق وأصابت وحدة من وحدات مقاتلي داعش وكذلك بعضا من معدات استخراج النفط التي يسيطر عليها التنظيم.