بدر الدجى
25-12-2014, 10:27 AM
في خطوة جيدة نحو إنهاء الانقسام والنزاع في ليبيا، أعلن دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن رئيس بعثة الأمم المتحدة برناردينو ليون حدد الخامس من يناير 2015 موعداً للاجتماع المقبل للحوار بين أطراف النزاع الليبي، بعدما حصل على موافقتهم على «خريطة طريق»، في وقت حذر وزير الخارجية الليبي محمد الدايري من تحول بلاده إلى سوريا أخرى.
وقال السفير التشادي لدى الأمم المتحدة شريف محمد زيني، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس حالياً، إثر مشاورات مغلقة للمجلس حول ليبيا إن خريطة الطريق هذه لتسوية الأزمة «تتمحور حول ثلاث نقاط».
حكومة وحدة
ولم يوضح زيني هذه النقاط، لكنه ألمح إلى أن إحداها يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال إنه «سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية من ممثلين عن الطرفين».
وصرح دبلوماسي آخر أن خريطة الطريق تنص على حكومة وحدة وطنية، «ووقف لإطلاق النار وانسحاب جميع المليشيات»، ونزع سلاح الفريقين.
قلق أممي
وعبر ليون خلال تحدثه إلى ممثلي الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، عن «قلقه الكبير» إزاء تدهور الأمن في ليبيا، وطالب طرفي النزاع بـ«التوقف فوراً عن إطلاق النار والانخراط في مسار الحوار»، بحسب ما أضاف السفير التشادي.
وعبرت الدول الأعضاء في المجلس عن قلقها «لتدفق الأسلحة من الخارج»، رغم الحظر الدولي المفروض على ليبيا.
وأكد أعضاء المجلس مجدداً «دعمهم الكامل» لليون، وطلبوا منه الاستمرار في وساطته.
تحذير ليبي
من جانبه، قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، إن ليبيا التي يمزقها انقسام سياسي كبير يهدد بابتلاع حقولها النفطية قد تصبح مثل سوريا إذا لم توحد حكومتها المنقسمة، وتتلقى المساعدة للتصدي للمتشددين. وأضاف الدايري، في مقابلة مع «رويترز»، «إذا لم نفعل الشيء الصواب الآن فقد نشهد خلال عامين، وآمل ألا يحدث ذلك، تكراراً لما حدث في سوريا عام 2014، لأن المجتمع الدولي لا يتحرك على نحو ملائم».
ويمثل الدايري الحكومة المعترف بها دولياً في شرق ليبيا، التي تخوض صراعاً يتزايد عنفاً على السلطة مع فصيل منافس يعرف باسم «فجر ليبيا»، الذي سيطر على العاصمة طرابلس في أغسطس.
وقال الدايري، إن حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني تواجه «أزمة مالية خطرة.. أزمة تمويل»، وقد تسعى للحصول على قروض دولية.
اشتباكات بنغازي
ميدانياً، أكد الناطق باسم رئاسة الأركان العامة أحمد المسماري أن مدينة بنغازي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات ما يُعرف بـ «مجلس شورى ثوار بنغازي». وأكد المسماري أن تلك الاشتباكات سقط فيها عدد من القتلى والمصابين، لكنه أكد صعوبة حصر تلك الأعداد، بسبب توزيعهم بين مستشفيات الجلاء والأبيار والمرج والمركز الطبي.
وقال السفير التشادي لدى الأمم المتحدة شريف محمد زيني، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس حالياً، إثر مشاورات مغلقة للمجلس حول ليبيا إن خريطة الطريق هذه لتسوية الأزمة «تتمحور حول ثلاث نقاط».
حكومة وحدة
ولم يوضح زيني هذه النقاط، لكنه ألمح إلى أن إحداها يتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال إنه «سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية من ممثلين عن الطرفين».
وصرح دبلوماسي آخر أن خريطة الطريق تنص على حكومة وحدة وطنية، «ووقف لإطلاق النار وانسحاب جميع المليشيات»، ونزع سلاح الفريقين.
قلق أممي
وعبر ليون خلال تحدثه إلى ممثلي الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، عن «قلقه الكبير» إزاء تدهور الأمن في ليبيا، وطالب طرفي النزاع بـ«التوقف فوراً عن إطلاق النار والانخراط في مسار الحوار»، بحسب ما أضاف السفير التشادي.
وعبرت الدول الأعضاء في المجلس عن قلقها «لتدفق الأسلحة من الخارج»، رغم الحظر الدولي المفروض على ليبيا.
وأكد أعضاء المجلس مجدداً «دعمهم الكامل» لليون، وطلبوا منه الاستمرار في وساطته.
تحذير ليبي
من جانبه، قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، إن ليبيا التي يمزقها انقسام سياسي كبير يهدد بابتلاع حقولها النفطية قد تصبح مثل سوريا إذا لم توحد حكومتها المنقسمة، وتتلقى المساعدة للتصدي للمتشددين. وأضاف الدايري، في مقابلة مع «رويترز»، «إذا لم نفعل الشيء الصواب الآن فقد نشهد خلال عامين، وآمل ألا يحدث ذلك، تكراراً لما حدث في سوريا عام 2014، لأن المجتمع الدولي لا يتحرك على نحو ملائم».
ويمثل الدايري الحكومة المعترف بها دولياً في شرق ليبيا، التي تخوض صراعاً يتزايد عنفاً على السلطة مع فصيل منافس يعرف باسم «فجر ليبيا»، الذي سيطر على العاصمة طرابلس في أغسطس.
وقال الدايري، إن حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني تواجه «أزمة مالية خطرة.. أزمة تمويل»، وقد تسعى للحصول على قروض دولية.
اشتباكات بنغازي
ميدانياً، أكد الناطق باسم رئاسة الأركان العامة أحمد المسماري أن مدينة بنغازي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقوات ما يُعرف بـ «مجلس شورى ثوار بنغازي». وأكد المسماري أن تلك الاشتباكات سقط فيها عدد من القتلى والمصابين، لكنه أكد صعوبة حصر تلك الأعداد، بسبب توزيعهم بين مستشفيات الجلاء والأبيار والمرج والمركز الطبي.