المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطيران الأمريكي يقتل 22 مسلحا في غارات جوية بالموصل والبنتاجون يرسل مستشارين عسكريين



مفآهيم آلخجل
17-09-2014, 04:11 AM
بدأت الحرب على داعش … مسؤول عراقي يطلع الأسد على التطورات للتصدي للإرهاب –
عواصم-(وكالات): افاد سكان محليون ان 22 عنصرا من عناصر ما يسمى بالدولة الإسلامية قتلوا في غارات للطيران الأمريكي أمس على مناطق متفرقة في مدينة الموصل 400 كم شمال بغداد .وابلغ السكان في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «ان الطيران الأمريكي قصف مواقع المسلحين في مناطق الخازر وتلعفر واسكي موصل وادى الى مقتل نحو 22 مسلحا».
من جانبه اعلن الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أمس ان المستشارين العسكريين الأمريكيين العاملين مع القوات العراقية قد يشاركون في مهمات قتالية ضد مسلحي تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية إذا لزم الأمر.
وقال امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ «اذا وصلنا الى مرحلة بات يتوجب فيها على مستشارينا مرافقة القوات العراقية في هجماتها ضد اهداف محددة لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، فانني سأوصي الرئيس بالسماح بذلك».وتتعارض تصريحات ديمبسي مع تصريحات الرئيس باراك اوباما المتكررة والتي استبعد فيها ارسال قوات قتالية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، ووعد بأنه «لن يتواجد جنود أمريكيون على الأرض».ويعمل نحو 300 مستشارعسكري امريكي حاليا مع القوات العراقية النظامية لمساعدتها على القتال ضد التنظيم المتطرف، كما من المقرر ارسال 300 مستشارعسكري اخر خلال الأيام المقبلة.
وعندما طلب من ديمبسي توضيح تصريحاته، قال ان «معظم الدورالذي يقوم به العسكريون (الامريكيون) استشاري» مؤكدا انه «لا توجد نية» في الوقت الحالي لمشاركتهم في القتال.
واوضح:لا اعتقد ان ذلك ضروري في الوقت الحالي».ولكنه قال انه اذا تغيرت الظروف واذا كانت هناك «عملية معقدة بشكل استثنائي» يخطط لها الجيش العراقي، فربما يصبح ضروريا «توفير النصائح القتالية عن قرب» ما يتطلب توجه المستشارين الى الجبهة مع نظرائهم العراقيين.
وضرب مثلا على ذلك تخطيط القوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة مثل الموصل.
وتنص استراتيجية اوباما لقتال تنظيم الدولة الاسلامية على استخدام القوة العسكرية الجوية وتوفيرالتدريب والتسليح للجيش العراقي وقوات المعارضة السورية. كما ذكرت وسائل اعلام سورية حكومية أن مستشار الأمن الوطني العراقي اطلع الرئيس السوري بشار الأسد أمس على جهود التصدي لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في اول اجتماع من نوعه منذ بدأت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد التنظيم المتشدد في العراق.
ورفضت الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى فكرة التعاون مع سوريا في قتال تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات واسعة من سوريا والعراق.وترى الحكومات الغربية الأسد جزءا من المشكلة وتقول انه يجب ان يترك السلطة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ان المسؤول العراقي فالح الفياض وضع الأسد «في صورة آخر تطورات الأوضاع في العراق والجهود التي تبذلها الحكومة والشعب العراقي لمواجهة الإرهابيين.»
واضافت أن اللقاء أكد «على اهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مجال مكافحة الارهاب الذي يضرب سوريا والعراق ويهدد المنطقة والعالم.»
إلى ذلك اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان الجيش التركي يعتزم اقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع العراق وسوريا لمواجهة تهديد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية، حسبما نقلت عنه الصحف الصادرة أمس .
وصرح اردوغان أمام الصحفيين الذين رافقوه خلال عودته مساء الاثنين بالطائرة من قطر حيث قام بزيارة رسمية، ان «القوات المسلحة التركية تعمل على خطط سترفعها الينا وسنتخذ قرارا في حال اقتضى الامر ذلك».وردا على سؤال اكد مصدر حكومي تركي هذا المشروع.
وقال:ان هيئة الأركان بصدد القيام بعمليات تفقد لتحديد ما اذا كان بالامكان اقامة منطقة عازلة، لكن لم ينجز اي شيء بعد» موضحا ان ذلك لن يكون سوى لـ»دوافع انسانية بحتة».واضاف «ان همنا الأكبر هو وصول دفعة جديدة كبيرة من اللاجئين.
نستضيف اصلا نحو 1,5 مليون سوري وسنتمكن من استيعاب موجة جديدة بهذا الحجم».وكانت تركيا العضو في الحلف الاطلسي اعلنت انها لن تشارك في العمليات العسكرية كما دعت اليها الولايات المتحدة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية، كما حظرت استخدام قاعدتها الجوية في انجرليك (جنوب) لشن مثل تلك الضربات.
وكان وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ اقر مؤخرا «اننا عاجزون عن التحرك بسبب مواطنينا المحتجزين في العراق».وقال اردوغان امام الصحفيين المرافقين له أمس الأول في قطر ان «الاتصالات» لا تزال جارية لإطلاق سراح الرهائن.
واضاف ان «استخباراتنا تعمل منذ ثلاثة اشهر لتحقيق ذلك»، مضيفا ان بلاده ستقدم «كل الدعم الانساني» الضروري للائتلاف الذي يتم تشكيله للقضاء على تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
وتتعرض انقرة لانتقادات شركائها الغربيين بسبب تزويدها ناشطين متطرفين من بينهم مقاتلو تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية اسلحة وتجهيزات في المدن القريبة من الحدود السورية.الا ان تركيا التي نفت تقديم مثل هذه المساعدة، كانت تأمل في ان يؤدي الى تسريع الاطاحة بنظام بشار الأسد.
كما تعرضت تركيا لانتقادات بسبب عدم تدخلها بشكل حاسم لمنع مرور الجهاديين الذين يتوجهون للقتال في العراق وسوريا عبر اراضيها.
وكرر اردوغان التأكيد مساء أمس الأول»ان بلادنا تحارب كافة الأنشطة الإرهابية في المنطقة لأننا عانينا من جهتنا من الارهاب»، ملمحا الى نشاطات متمردي حزب العمال الكردستاني.

اطياف السراب
17-09-2014, 07:20 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
17-09-2014, 10:49 AM
يعطيج العافية ع الخبر

أمآني!
17-09-2014, 05:35 PM
يعطيكك آلعآفيــةة ع آلخبر!

رندويلا
17-09-2014, 07:16 PM
تسلمين بارك الله فيك


والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
18-09-2014, 04:31 AM
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
18-09-2014, 05:08 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
18-09-2014, 05:08 PM
يعطيكك آلعآفيــةة ع آلخبر!
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
18-09-2014, 05:09 PM
يعطيج العافية ع الخبر
كل آلشكرللمرور!

صخب أنثى
18-09-2014, 09:13 PM
❤️ كـل الشكر ع آلخبر ❤️