المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عباس: نحن ضحية لعدوان غاشم مارس أبشع أنواع الإرهاب ضد أبناء غزة...]



مفآهيم آلخجل
17-09-2014, 04:14 AM
في ذكرى الـ»32 «لمجزرة « صبرا وشاتيلا» –
طولكرم ــ القاهرة (وفا -(قنا): قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إننا امام تحديات كبيرة وجسيمة ولكننا مصممون على مواجهتها بالحكمة والارادة والعنفوان والثبات، ولن تزيدنا هذه التحديات إلا صلابة وصموداً وإصراراً على المضي في طريقنا الذي لن نحيد عنه.
وأضاف عباس خلال كلمة هاتفية ألقاها أمام مهرجان تأييد ولمناسبة الذكرى 32 لمذبحة صبرا وشاتيلا، نظم في مدينة طولكرم أمس أن تأييد العالم يزداد لنا يوماً بعد يوم، فنحن ضحية لعدوان غاشم مارس ابشع انواع الإرهاب والعنف ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة›.مؤكددا أننا ذاهبون إلى الأمم المتحدة كوسيلة من وسائل كفاحنا لتحقيق أهدافنا.وسنذهب إلى كل المنظمات الدولية لطلب الحماية لشعبنا لمعاقبة المجرمين›.وشدد سيادته على ‹أننا واثقون بالنصر وواثقون بأنفسنا وبشعبنا من اجل نيل الحرية والاستقلال، وبأن تضحياتنا لا يمكن أن تذهب سدى، والنصر دائما للشعوب المكافحة›.مؤكدا توجهه إلى مجلس الأمن لعرض القضية الفلسطينية هناك على المجتمع الدولي، لأننا شعب يريد استقلاله وحريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
‹إنكم اليوم ترسلون رسالة الى العالم بأن الشعب الفلسطيني ملتف خلف قيادته حول هذا الهدف الكبير الذي يعترف العالم به ويسانده كما فعل في 29 نوفمبر 2012.
إن شعبنا العظيم يستحق أن يكون له مكان تحت الشمس، ولقد أثبت جدارته لنيل هذا الحق بتضحياته، وبالسياسة المسؤولة وبحرصه على الأمن الإقليمي والدولي.
إن تأييد العالم يزداد لنا يوماً بعد يوم، فنحن ضحية لعدوان غاشم مارس ابشع انواع الإرهاب والعنف ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة، الذي نتوجه بالتحية له مؤكدين على تصميمنا على اعادة بناء ما دمره الاحتلال، واستعادة الوحدة وانهاء الانقسام.
وأضاف الرئيس الفلسطيني:إننا امام تحديات كبيرة وجسيمة ولكننا صممنا على مواجهتها بالحكمة والارادة والعنفوان والثبات ، ولن تزيدنا هذه التحديات إلا صلابة وصموداً وإصراراً على المضي في طريقنا الذي لن نحيد عنه وعاهدنا شهداءنا وجرحانا ومعتقلينا على المضي فيه قدماً، بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وبتحقيق وحدتنا الوطنية.
وقال:لقد حاول الاحتلال ان يجرنا إلى المربع الذي يريده ويسعى اليه دائما وهو مربع العنف والعنف المضاد، لكننا كنا واعين لسياسته فأفشلناها بالحكمة والمسؤولية.أفشلناها لأننا كنا نعرف أنه لا يريد إقامة الدولة المستقلة، وخضنا معركة المقاومة الشعبية التي أكدت على أن الشعب كله يرفض احتلاله مهما استخدم من أدوات البطش والقتل والتدمير.علينا أن نتمسك بوحدتنا والتفافنا حول قرارنا الوطني الشجاع والمستقل.
لأننا بهذا نسقط كل رهانات الاحتلال على فرقتنا، فالثوابت الوطنية هي سياستنا الدائمة لأنها طريقنا للخلاص، طريقنا للوصول إلى هدفنا هدف الامة العربية وأحرار العالم.
وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية دائماً وابداً الممثل الشرعي والوحيد لتحقيق أهدافنا الوطنية في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وسنبقى متمسكين بوحدتنا الوطنية وبالقواسم المشتركة التي تشكل قاعدة لهذه الوحدة.
إننا ثابتون على العهد الذي أقسمناه لدماء الشهداء، وسنظل على العهد أوفياء لكل جرحانا البواسل ومعتقلينا الذين لا بد أن ينالوا حريتهم.
وأوضح :نذهب إلى الأمم المتحدة كوسيلة من وسائل كفاحنا لتحقيق أهدافنا رغم أن هناك من سيقف أمامنا ويتعنت ويعترض طريق تحقيقنا لهدفنا لكننا في هذه الحالة سنذهب إلى كل المنظمات الدولية لطلب الحماية لشعبنا لمعاقبة المجرمين.
إننا واثقون بالنصر وواثقون بأنفسنا وبشعبنا من اجل نيل الحرية والاستقلال، وبأن تضحياتنا لا يمكن أن تذهب سدى، والنصر دائما للشعوب المكافحة.
من جانبها أكدت جامعة الدول العربية مجددا دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت جامعة الدول العربية في بيان أصدره أمس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لمجزرة» صبرا وشاتيلا» المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني إلى التدخل الفوري لرفع العدوان الغاشم الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة ووضع حد للاعتداءات الصارخة التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي، التي امتدت منذ أكثر من ستة عقود ماضية ولا تزال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وذلك في تحد سافر لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، ضاربة بعرض الحائط بأي مبادرات عربية أو دولية من شأنها وقف دائرة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما سيؤدي حتما إلى نتائج خطيرة تهدد الأمن والاستقرار ليس فقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولكن في المنطقة بأسرها .كما دعت الجامعة العربية الأطراف المعنية بعملية السلام إلى تحمل المسؤولية الكاملة في انقاذ العملية السلمية وتوفير كافة الوسائل والمساعي في سبيل تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام، ووقف كافة الانتهاكات الخطيرة والممارسات العنصرية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والذي يتعارض مع ما نصت عليه مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضحت أن هذا الأمر لن يأتي سوى بقبول إسرائيل بمبادرة السلام العربية التي توفر فرصة تاريخية للسلام بين الحكومة الإسرائيلية والحكومات العربية في منطقة الشرق الأوسط بعد انسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفتت الجامعة العربية، في بيانها، إلى أن اليوم السادس عشر من سبتمبر عام 2014 يصادف الذكرى الثانية والثلاثين للمجزرة الوحشية لمخيمي» صبرا وشاتيلا» والتي ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي تعتبر واحدة من أكثر الفصول الدموية في تاريخ الشعب الفلسطيني الصامد والتي ارتكبت بتواطؤ وتغطية إسرائيلية بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية من لبنان من خلال اتفاقيات موقعة مع أكثر من طرف دولي وبإشراف المبعوث الأمريكي فيليب حبيب وبموجب ذلك أصبح أمن المخيمات منوط بكافة هذه الأطراف وبذلك أعطى الجانب الأمريكي ضمانات للقيادة الفلسطينية واللبنانية بحماية وسلامة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلا أن تلك الاتفاقيات لم تحترم مخلفة هذه المجزرة الوحشية التي أدانتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث رفضت الولايات المتحدة الأمريكية قرار إدانة الجمعية العامة.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن مسؤولية إسرائيل عن هذه المجزرة قاطعة ومؤكدة، إلا أن دعوة المجتمع الدولي حينها إلى تأليف لجان للتحقيق في هذه الجريمة لم تسفر عن أي نتيجة إيجابية.
وأوضحت أن أولى فصول تلك المجزرة الشنعاء بدأت بإغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي مداخل المخيم وأطبقت قبضتها على سكانه بمساعدة أعوانها، وقتلوا المدنيين الأبرياء بدم بارد وبلا هوادة، ولم يسلم الأطفال دون الثالثة والنساء الحوامل والشيوخ من هذا البطش وقتل كل من حاول الهرب.
وأضافت أن عمليات القتل استمرت قرابة 48 ساعة ولم تفتح أبواب المخيم إلا بعد انتهاء المجزرة حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية والتي تركت ذكرى اليمة لا تمحى في نفوس من نجا من أبناء المخيمين، موضحة ان عدد ضحايا تلك المجزرة الشنعاء بلغ 3000 لاجئ فلسطيني، حيث تم التمثيل بجثث الجميع ودفنهم بمقابر جماعية.
وشددت الجامعة العربية، في ختام بيانها، على ضرورة مساءلة مرتكبي تلك المجزرة، مؤكدة أن حق الضحايا الأبرياء لن يسقط بالتقادم.
يذكر أن مجزرة» صبرا وشاتيلا» الدموية تحتل الصدارة في سجل تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية كونها إحدى أبشع المجازر الهمجية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية المحتلة والتي مازالت آثارها عالقة في ذاكرة العالم والأمة العربية جمعاء.

اطياف السراب
17-09-2014, 07:21 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
17-09-2014, 10:39 AM
يعطيج العافية ع الخبر

مفآهيم آلخجل
18-09-2014, 04:33 AM
كل آلشكرللمرور!

رندويلا
18-09-2014, 03:00 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
18-09-2014, 05:13 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
18-09-2014, 05:14 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
18-09-2014, 05:14 PM
يعطيج العافية ع الخبر
كل آلشكرللمرور!

صخب أنثى
18-09-2014, 09:22 PM
❤️ كـل الشكر ع آلخبر ❤️

مفآهيم آلخجل
19-09-2014, 04:34 AM
كل آلشكرللمرور!