مفآهيم آلخجل
17-09-2014, 04:15 AM
بيروت -عمان- حسين عبدالله –
في مؤشرات توحي ان الجماعات المسلحة تتجه الى توتير الأوضاع في جرود عرسال استباقا لفصل الشتاء حيث يصبح وجودهم صعبا في الجرود هناك تقوم الجماعات المسلحة بحشد قواتها في اطار معركة فاصلة مع الجيش اللبناني كما تقول مصادر امنية وفي هذا السياق صد الجيش اللبناني ليل امس الأول محاولة تسلل للمسلحين في جرود فليطا الموازية لأراضي عرسال، ما اوقع عددا من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين وافشال الهجوم.
من جهة اخرى اوقف الجيش اللبناني وشرطة بلدية الشويفات جنوب بيروت أوقفا احد السوريين وأولاده الـ5 للاشتباه بتعاونهم مع داعش.
وكانت معلومات صحفية قالت أمس نقلا عن مرجع أمني ان استخبارات الجيش أوقفت أخيرا في مطار رفيق الحريري الدولي شخصاً من التابعية السعودية قدم الى بيروت عن طريق تركيا، وأشارت الى ان العملية تمت بعد ورود معلومات موثوقة عن تزعمه مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» تزيد عن مائة عنصر في سوريا.وأشار المرجع الى أن الجيش تمكن بعد مداهمات احترازية واسعة في العديد من المناطق اللبنانية، في الأيام الماضية، من توقيف عدد من المشتبه بعلاقاتهم بمجموعات إرهابية، بينهم سوري الجنسية أوقف في منطقة الشمال في طرابلس محلة ابي سمراء وتردد أنه مسؤول ميداني في تنظيم «داعش»، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة استمرت أياماً.ووصفت مصادر شمالية الموقوف بأنه «خطر».كما أفيد عن توقيف ابنه البالغ من العمر 15 سنة.
وفي موازاة ذلك افرجت جبهة النصرة أمس عن اللبناني أحمد الحجيري الملقب بأحمد هدية» والذي اختطف منذ اسبوع من بلدة عرسال نتيجة خلافات مادية كما قيل. وينفي النائب جمال الجراح وجود خلايا ارهابية في لبنان فقد اكد في تصريح امس «ان لا خلايا ارهابية في لبنان، وان حادثة عرسال الاخيرة جاءت على خلفية توقيف عدد من المطلوبين».وفي ملف العسكريين المخطوفين، رأى الجراح «ان لا تقدم على هذا الصعيد»، آملا في ان «تتكلل جهود الوفد اللبناني الى قطر بالنجاح لكي يعود المخطوفون الى عائلاتهم سالمين».في حين أوضح وزير الثقافة روني عريجي في تصريح اذاعي امس أن لا معلومات في شأن دخول الأتراك على خط مفاوضات إطلاق العسكريين الأسرى».
ولفت الى «كثير من الأوراق في يد الحكومة للتفاوض على تحرير العسكريين ولكن المشكلة تكمن في مع من تتفاوض فهناك أكثر من جهة وتخبط يسود الملف».
وقال عريجي:»لم أسمع بأن الخاطفين رفعوا سقف مطالبهم»، مشددا من جهة ثانية على «صعوبة إجراء الانتخابات في ظل الوضع الأمني الراهن»، سائلا:»كيف ستحصل الانتخابات إذا أعلنت وزارة الداخلية بنفسها انها غير قادرة أو لا تتحمل مسؤولية إجرائها؟».اما الوزير أكرم شهيب، فقال في احتفال زراعي امس ان «المسؤولية الوطنية تحتم علينا الترفع عن المصالح الخاصة والتعاون لانتخاب رئيس للجمهورية».وقال: «لمن يراهن على متغيرات من هنا واتفاقات من هناك، ندعوه لحوار داخلي ينتج تسوية للبنان لمواجهة العواصف الوجودية».ودعا شهيب الى «الالتفاف حول الدولة والصمود لإنقاذ عرسال»، مؤكدا ان «المسؤولية الوطنية تحتم التعاون للتخلص من الفراغ وانتخاب رئيس».من جهته اكد النائب احمد فتفت «ان من يعرقل الانتخابات الرئاسية لا يحق له القول إنه يريد انتخابات نيابية، وهذا الكلام موجه للتيارالوطني الحر، ونأمل منه في ان يكون على قدرالمسؤولية وينتخب رئيسا».وقال، في تصريح امس:»موقفنا واضح، نحن ضد اجراء انتخابات نيابية قبل وجود رئيس الجمهورية، لان هناك خطرا كبيرا على الفراغ في السلطة، فبغياب رئيس للجمهورية لا يوجد امكانية لتسمية رئيس مجلس وزراء.
وعليه نحن لا نخفي موقفنا، نحن مع التمديد طالما ان لا انتخابات لرئاسة الجمهورية، ولكن ان حصلت عندها يبنى على الشيء مقتضاه وتصبح مدة التمديد قصيرة جدا».ولاحظ فتفت «ان حزب الله مقتنع ان النائب ميشال عون غير قادرعلى الوصول الى رئاسة الجمهورية، ولن يبلغه حفاظا على تحالفه السياسي وكل ما نراه هو مناورات.
وفي سياق صعوبة اجراء الانتخابات النيابية اشار وزير الداخلية نهاد المشنوق خلال اجتماع الأمن المركزي أمس الى أن «هناك صعوبة تقنية في اجراء الانتخابات النيابية».وطلب المشنوق من رؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية رفع تقارير مفصلة خلال مهلة اسبوع تتضمن تقييما للامن السياسي في لبنان والوضع الامني المحيط بالعملية الانتخابية، اضافة الى توافراللوجستية من عديد وعتاد تحضيرا للعملية الانتخابية على ان يصار الى مناقشة هذه التقارير في الاجتماع المقبل للمجلس.بينما اشارعضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم الى أنه «على الرغم من اقتراح التمديد لمجلس النواب، الا أن الكل يقوم بتقديم ترشح»، موضحا أنه «لا مانع من اجراء الانتخابات فالبلد لطالما كان معرضا لخضات امنية مفاجئة».
وشدد هاشم في تصريح امس على أن «اجراء الانتخابات ممكن أن يتم اذا ما اتخذت اجراءات غيراعتيادية»، موضحا أنه «عام 2013 كنا مع التمديد لأن الاوضاع كانت أسوأ مما هي عليه الان».
ورأى عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب ميشال موسى أنه «لا يمكن الاستمرار في ظل الفراغ في سدة الرئاسة والتأجيل المتكرر للانتخابات النيابية»، مشدّدًا على ضرورة «إعادة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية».وأضاف أنّ «محاولات رئيس مجلس النواب نبيه بري لا تزال مستمرة لتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء السياسيين، وهو لهذه الغاية يقوم بلقاءات دورية مع النواب».موسى، وفي حديث اذاعي امس شدّد على أنّ «تسليح الجيش اللبناني أمر ضروري ولو جاء متأخرًا»، مشيرًا إلى أهميّة «التنسيق بين الدول في محاربة الإرهاب وتنظيم «داعش» وعلى رأسها لبنان».
في مؤشرات توحي ان الجماعات المسلحة تتجه الى توتير الأوضاع في جرود عرسال استباقا لفصل الشتاء حيث يصبح وجودهم صعبا في الجرود هناك تقوم الجماعات المسلحة بحشد قواتها في اطار معركة فاصلة مع الجيش اللبناني كما تقول مصادر امنية وفي هذا السياق صد الجيش اللبناني ليل امس الأول محاولة تسلل للمسلحين في جرود فليطا الموازية لأراضي عرسال، ما اوقع عددا من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين وافشال الهجوم.
من جهة اخرى اوقف الجيش اللبناني وشرطة بلدية الشويفات جنوب بيروت أوقفا احد السوريين وأولاده الـ5 للاشتباه بتعاونهم مع داعش.
وكانت معلومات صحفية قالت أمس نقلا عن مرجع أمني ان استخبارات الجيش أوقفت أخيرا في مطار رفيق الحريري الدولي شخصاً من التابعية السعودية قدم الى بيروت عن طريق تركيا، وأشارت الى ان العملية تمت بعد ورود معلومات موثوقة عن تزعمه مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» تزيد عن مائة عنصر في سوريا.وأشار المرجع الى أن الجيش تمكن بعد مداهمات احترازية واسعة في العديد من المناطق اللبنانية، في الأيام الماضية، من توقيف عدد من المشتبه بعلاقاتهم بمجموعات إرهابية، بينهم سوري الجنسية أوقف في منطقة الشمال في طرابلس محلة ابي سمراء وتردد أنه مسؤول ميداني في تنظيم «داعش»، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة استمرت أياماً.ووصفت مصادر شمالية الموقوف بأنه «خطر».كما أفيد عن توقيف ابنه البالغ من العمر 15 سنة.
وفي موازاة ذلك افرجت جبهة النصرة أمس عن اللبناني أحمد الحجيري الملقب بأحمد هدية» والذي اختطف منذ اسبوع من بلدة عرسال نتيجة خلافات مادية كما قيل. وينفي النائب جمال الجراح وجود خلايا ارهابية في لبنان فقد اكد في تصريح امس «ان لا خلايا ارهابية في لبنان، وان حادثة عرسال الاخيرة جاءت على خلفية توقيف عدد من المطلوبين».وفي ملف العسكريين المخطوفين، رأى الجراح «ان لا تقدم على هذا الصعيد»، آملا في ان «تتكلل جهود الوفد اللبناني الى قطر بالنجاح لكي يعود المخطوفون الى عائلاتهم سالمين».في حين أوضح وزير الثقافة روني عريجي في تصريح اذاعي امس أن لا معلومات في شأن دخول الأتراك على خط مفاوضات إطلاق العسكريين الأسرى».
ولفت الى «كثير من الأوراق في يد الحكومة للتفاوض على تحرير العسكريين ولكن المشكلة تكمن في مع من تتفاوض فهناك أكثر من جهة وتخبط يسود الملف».
وقال عريجي:»لم أسمع بأن الخاطفين رفعوا سقف مطالبهم»، مشددا من جهة ثانية على «صعوبة إجراء الانتخابات في ظل الوضع الأمني الراهن»، سائلا:»كيف ستحصل الانتخابات إذا أعلنت وزارة الداخلية بنفسها انها غير قادرة أو لا تتحمل مسؤولية إجرائها؟».اما الوزير أكرم شهيب، فقال في احتفال زراعي امس ان «المسؤولية الوطنية تحتم علينا الترفع عن المصالح الخاصة والتعاون لانتخاب رئيس للجمهورية».وقال: «لمن يراهن على متغيرات من هنا واتفاقات من هناك، ندعوه لحوار داخلي ينتج تسوية للبنان لمواجهة العواصف الوجودية».ودعا شهيب الى «الالتفاف حول الدولة والصمود لإنقاذ عرسال»، مؤكدا ان «المسؤولية الوطنية تحتم التعاون للتخلص من الفراغ وانتخاب رئيس».من جهته اكد النائب احمد فتفت «ان من يعرقل الانتخابات الرئاسية لا يحق له القول إنه يريد انتخابات نيابية، وهذا الكلام موجه للتيارالوطني الحر، ونأمل منه في ان يكون على قدرالمسؤولية وينتخب رئيسا».وقال، في تصريح امس:»موقفنا واضح، نحن ضد اجراء انتخابات نيابية قبل وجود رئيس الجمهورية، لان هناك خطرا كبيرا على الفراغ في السلطة، فبغياب رئيس للجمهورية لا يوجد امكانية لتسمية رئيس مجلس وزراء.
وعليه نحن لا نخفي موقفنا، نحن مع التمديد طالما ان لا انتخابات لرئاسة الجمهورية، ولكن ان حصلت عندها يبنى على الشيء مقتضاه وتصبح مدة التمديد قصيرة جدا».ولاحظ فتفت «ان حزب الله مقتنع ان النائب ميشال عون غير قادرعلى الوصول الى رئاسة الجمهورية، ولن يبلغه حفاظا على تحالفه السياسي وكل ما نراه هو مناورات.
وفي سياق صعوبة اجراء الانتخابات النيابية اشار وزير الداخلية نهاد المشنوق خلال اجتماع الأمن المركزي أمس الى أن «هناك صعوبة تقنية في اجراء الانتخابات النيابية».وطلب المشنوق من رؤساء الاجهزة الامنية والعسكرية رفع تقارير مفصلة خلال مهلة اسبوع تتضمن تقييما للامن السياسي في لبنان والوضع الامني المحيط بالعملية الانتخابية، اضافة الى توافراللوجستية من عديد وعتاد تحضيرا للعملية الانتخابية على ان يصار الى مناقشة هذه التقارير في الاجتماع المقبل للمجلس.بينما اشارعضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم الى أنه «على الرغم من اقتراح التمديد لمجلس النواب، الا أن الكل يقوم بتقديم ترشح»، موضحا أنه «لا مانع من اجراء الانتخابات فالبلد لطالما كان معرضا لخضات امنية مفاجئة».
وشدد هاشم في تصريح امس على أن «اجراء الانتخابات ممكن أن يتم اذا ما اتخذت اجراءات غيراعتيادية»، موضحا أنه «عام 2013 كنا مع التمديد لأن الاوضاع كانت أسوأ مما هي عليه الان».
ورأى عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب ميشال موسى أنه «لا يمكن الاستمرار في ظل الفراغ في سدة الرئاسة والتأجيل المتكرر للانتخابات النيابية»، مشدّدًا على ضرورة «إعادة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية».وأضاف أنّ «محاولات رئيس مجلس النواب نبيه بري لا تزال مستمرة لتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء السياسيين، وهو لهذه الغاية يقوم بلقاءات دورية مع النواب».موسى، وفي حديث اذاعي امس شدّد على أنّ «تسليح الجيش اللبناني أمر ضروري ولو جاء متأخرًا»، مشيرًا إلى أهميّة «التنسيق بين الدول في محاربة الإرهاب وتنظيم «داعش» وعلى رأسها لبنان».