بدر الدجى
28-12-2014, 09:45 AM
فيما بسط الجيش السيطرة على مواقع مهمّة في بنغازي في أعقاب معارك طاحنة مع الإرهابيين، انفجرت سيارة مفخّخة أمام مبنى الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية بوزارة الداخلية في طرابلس، في الأثناء شدّد اللواء خليفة حفتر أنّ «ليبيا لن تكون إلّا دولة ديمقراطية حرّة ذات سيادة». وسيطر الجيش الليبي أمس على مواقع مهمّة بعد معارك طاحنة مع المتطرّفين فجر أمس .
وأكّد آمر التحرّيات بالقوات الخاصة في ليبيا فضل الحاسي، أنّ «شباب شارع بيروت وشارع عشرين وشباب حي شهداء الثورة وشباب منطقة الليثي ساندوا عناصر القوات الخاصة في معركة الليثي»، موضحًا أنّ «هدوءًا نسبيًا حذرًا يشوب المنطقة».
وأضاف الحاسي أنّ «سرايا القوات الخاصة وشباب المناطق يستعدون للمعركة المقبلة للتقدم، وفرض السيطرة على المنطقة بالكامل»، لافتاً إلى أنّه «تمّت السيطرة على ثلاثة شوارع ومنطقة سواني عزيزة التي كان ينتشر بها قناصة تابعون للمتطرّفين».
انفجار مفخّخ
على صعيد متصل، أفاد مسؤول أمني ليبي بأنّ «سيارة مفخّخة انفجرت أمام مبنى الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية بوزارة الداخلية في طرابلس في ساعة مبكّرة من صباح أمس».
ونقل عن مدير الإدارة العقيد مبروك بوظهير قوله، إنّ «مجهولين قاموا بوضع سيارة مفخّخة أمام المبنى وتفجيرها عن بعد»، مضيفاً أنّ «الانفجار تسبّب في حدوث أضرار مادية بالمبنى دون أن يسفر عن إصابات».
وأشار بوظهير إلى أنّ «أجهزة الأمن بدأت البحث والتحرّي عن الجناة»، مؤكّداً أنّ «هذا العمل الإجرامي هدفه زعزعة الأمن والاستقرار الذي تشهده طرابلس والنيل من عناصر الشرطة القائمين على أمن وحماية مقار البعثات».
ملحمة وطنية
من جهته، أكّد اللواء خليفة حفتر أنّ «ليبيا لن تكون إلّا دولة ديمقراطية حرّة ذات سيادة»، لافتاً إلى أنّ «الجيش خاض ملحمة وطنية لصد هجوم أرتال المليشيات المتطرّفة».
وأوضح حفتر في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، أنّ «فتح عديد الجبهات العسكرية على القوات المسلحة من قاعدة الأبرق - بنغازي - الهلال النفطي - الوطية ـ غرضه تشتيت جهودها»، مشدّداً على أنّ «من يحسم الموقف هو الشعب الليبي».
اشتعال نيران
في الأثناء، باتت النار مشتعلة في 5 خزانات نفطية في مرفأ السدرة النفطي أكبر مرافيء النفط الليبية في منطقة "الهلال النفطي" بعد امتداد النار الى خزانين اضافيين من ثلاثة خزانات اشتعلت جراء قذيفة صاروخية أطلقتها مليشيات "فجر ليبيا" الإسلامية الخميس.
وقال علي الحاسي المتحدث باسم القوات الحكومية المرابطة في منطقة الهلال النفطي أغنى مناطق البلاد بالنفط إن "النيران امتدت السبت لتلتهم خزانين نفطيين آخرين".
أوضاع حرّيات
اعتبر مركز حقوقي ليبي معني بحرية الصحافة والإعلام أمس، أنّ «العام 2014 هو الأسوأ لوضع الحريات الصحافية والإعلامية». وقال المركز الليبي لحرية الصحافة، إنّ «مؤشّر الحرّيات الإعلامية تراجع خلال 2014، في ظل ارتفاع نسبة الانتهاكات، الأمر الذي ينذر بخطورة وضع الحرّيات».
وأضاف أنّ «الانتهاكات وتصنيفها ودرجات خطورتها تصدرتها مدينتا بنغازي وطرابلس على التوالي، لافتاً إلى أنّ «الصحافيين في أكبر مدينتين في البلاد يعيشون على وقع الاضطرابات والعنف»، لافتاً إلى أنّ «الجماعات المسلّحة المتعدّدة الأيديولوجيات هي المسؤول الأول عن أغلب الانتهاكات».
وأكّد آمر التحرّيات بالقوات الخاصة في ليبيا فضل الحاسي، أنّ «شباب شارع بيروت وشارع عشرين وشباب حي شهداء الثورة وشباب منطقة الليثي ساندوا عناصر القوات الخاصة في معركة الليثي»، موضحًا أنّ «هدوءًا نسبيًا حذرًا يشوب المنطقة».
وأضاف الحاسي أنّ «سرايا القوات الخاصة وشباب المناطق يستعدون للمعركة المقبلة للتقدم، وفرض السيطرة على المنطقة بالكامل»، لافتاً إلى أنّه «تمّت السيطرة على ثلاثة شوارع ومنطقة سواني عزيزة التي كان ينتشر بها قناصة تابعون للمتطرّفين».
انفجار مفخّخ
على صعيد متصل، أفاد مسؤول أمني ليبي بأنّ «سيارة مفخّخة انفجرت أمام مبنى الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية بوزارة الداخلية في طرابلس في ساعة مبكّرة من صباح أمس».
ونقل عن مدير الإدارة العقيد مبروك بوظهير قوله، إنّ «مجهولين قاموا بوضع سيارة مفخّخة أمام المبنى وتفجيرها عن بعد»، مضيفاً أنّ «الانفجار تسبّب في حدوث أضرار مادية بالمبنى دون أن يسفر عن إصابات».
وأشار بوظهير إلى أنّ «أجهزة الأمن بدأت البحث والتحرّي عن الجناة»، مؤكّداً أنّ «هذا العمل الإجرامي هدفه زعزعة الأمن والاستقرار الذي تشهده طرابلس والنيل من عناصر الشرطة القائمين على أمن وحماية مقار البعثات».
ملحمة وطنية
من جهته، أكّد اللواء خليفة حفتر أنّ «ليبيا لن تكون إلّا دولة ديمقراطية حرّة ذات سيادة»، لافتاً إلى أنّ «الجيش خاض ملحمة وطنية لصد هجوم أرتال المليشيات المتطرّفة».
وأوضح حفتر في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، أنّ «فتح عديد الجبهات العسكرية على القوات المسلحة من قاعدة الأبرق - بنغازي - الهلال النفطي - الوطية ـ غرضه تشتيت جهودها»، مشدّداً على أنّ «من يحسم الموقف هو الشعب الليبي».
اشتعال نيران
في الأثناء، باتت النار مشتعلة في 5 خزانات نفطية في مرفأ السدرة النفطي أكبر مرافيء النفط الليبية في منطقة "الهلال النفطي" بعد امتداد النار الى خزانين اضافيين من ثلاثة خزانات اشتعلت جراء قذيفة صاروخية أطلقتها مليشيات "فجر ليبيا" الإسلامية الخميس.
وقال علي الحاسي المتحدث باسم القوات الحكومية المرابطة في منطقة الهلال النفطي أغنى مناطق البلاد بالنفط إن "النيران امتدت السبت لتلتهم خزانين نفطيين آخرين".
أوضاع حرّيات
اعتبر مركز حقوقي ليبي معني بحرية الصحافة والإعلام أمس، أنّ «العام 2014 هو الأسوأ لوضع الحريات الصحافية والإعلامية». وقال المركز الليبي لحرية الصحافة، إنّ «مؤشّر الحرّيات الإعلامية تراجع خلال 2014، في ظل ارتفاع نسبة الانتهاكات، الأمر الذي ينذر بخطورة وضع الحرّيات».
وأضاف أنّ «الانتهاكات وتصنيفها ودرجات خطورتها تصدرتها مدينتا بنغازي وطرابلس على التوالي، لافتاً إلى أنّ «الصحافيين في أكبر مدينتين في البلاد يعيشون على وقع الاضطرابات والعنف»، لافتاً إلى أنّ «الجماعات المسلّحة المتعدّدة الأيديولوجيات هي المسؤول الأول عن أغلب الانتهاكات».