عطر الاحساس
28-12-2014, 11:10 PM
خطف - صورة أرشيفية
بورسعيد – محمد فرج
اقترفت فتاة فى بورسعيد جريمة ابتزاز لوالدها عبر الادعاء بأنها مخطوفة لدى عصابة تطلب فدية بقيمة 250 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها، لكن التحريات كشفت عن أن الفتاة لجأت إلى الاختفاء والاتصال بأسرتها لتختلق القصة لمساعدة حبيبها على إجراء جراحة لشقيقته، وهو لا يملك الأموال.
وتقدم زوج أم الفتاة ببلاغ لقسم شرطة الشرق ببورسعيد، يفيد اختطاف شقيقة زوجته، التى تبلغ الـ23 من عمرها، عقب خروجها الحادية عشرة صباحًا من عملها الكائن بأحد الشركات الملاحية، ولم يتضمن البلاغ الدوافع التى أدت إلى اختطافها.
وأكد والدها المنفصل عن أمها بالتحقيقات، أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من مجهول، يطالبه بدفع 250 ألف جنيه، مقابل إطلاق سراحها، وآخر من نجلته تخبره بتواجدها داخل غرفة مع بعض السيدات، التى لا تعرفهن، وتم قطع المكالمة من جانبها، من نفس الرقم الذى طالبه بدفع الفدية لإطلاق سراحها.
وعلى الفور، تدخل اللواء إسماعيل عز الدين، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، وقام بتشكيل فريق بحث مكثف، لبحث غموض واقعة الاختطاف، وإطلاق سراحها دون المساس بها، والقبض على المختطفين.
ومن خلال تتبع الاتصالات الهاتفية، توصلت التحريات، التى أجراها الرائد تامر سليم، رئيس مباحث قسم شرطة الشرق، أن النطاق الجغرافى لمصدر المكالمات تحديدًا محافظة دمياط.
ومع استمرار الاتصالات مع أسرة المجنى عليها، قام مجهول باتصال هاتفى يطلب تسديد 40 ألف جنيه، فدية مقابل إطلاق سراح نجلته، وعلى ضوء ذلك تم تحديد الزمان والمكان بمحافظة دمياط، وبالتنسيق مع أمن دمياط، تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على الفتاة، بالمكان المتفق عليه بعد هروب الجناة، وضبط المبلغ المالى قبل أن يستحوذوا عليه.
وأمام الرائد تامر سليم، رئيس مباحث الشرق، وقفت الفتاة التى تناهز الـ23 من عمرها، تروى حقيقة هروبها، الذى كان بمحض إرادتها، بعد أن قررت ترك العمل، وتوجهت إلى دمياط بصحبة حبيبها والذى تربطها به علاقة عاطفية حميمة، منذ أن تقدم لخطبتها التى باءت بالفشل، بعد رفضه من أسرتها.
وأكدت من خلال اعترافتها، أنهما عقدا معًا العزم على ابتزاز والدها ماليًا، لاحتياج حبيبها إجراء عملية جراحية لشقيقته، وقام حبيبها بوضع خطة تهدف لكيفية الحصول على المال من والدها.
ومن خلال اعترافاتها، أمام رئيس مباحث الشرق، أكدت أنها لم تتعرض لأية ضغوط نفسية أو إكراه بدنى أو معنوى، من قبل حبيبها، الذى تربطها به علاقة عاطفية حميمة.
على الفور تم تحرير المحضر اللازم، وإحالتها إلى النيابة العامة، التى أمرت من خلال تحقيقاتها، بضبط وإحضار الجناة.
بورسعيد – محمد فرج
اقترفت فتاة فى بورسعيد جريمة ابتزاز لوالدها عبر الادعاء بأنها مخطوفة لدى عصابة تطلب فدية بقيمة 250 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحها، لكن التحريات كشفت عن أن الفتاة لجأت إلى الاختفاء والاتصال بأسرتها لتختلق القصة لمساعدة حبيبها على إجراء جراحة لشقيقته، وهو لا يملك الأموال.
وتقدم زوج أم الفتاة ببلاغ لقسم شرطة الشرق ببورسعيد، يفيد اختطاف شقيقة زوجته، التى تبلغ الـ23 من عمرها، عقب خروجها الحادية عشرة صباحًا من عملها الكائن بأحد الشركات الملاحية، ولم يتضمن البلاغ الدوافع التى أدت إلى اختطافها.
وأكد والدها المنفصل عن أمها بالتحقيقات، أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من مجهول، يطالبه بدفع 250 ألف جنيه، مقابل إطلاق سراحها، وآخر من نجلته تخبره بتواجدها داخل غرفة مع بعض السيدات، التى لا تعرفهن، وتم قطع المكالمة من جانبها، من نفس الرقم الذى طالبه بدفع الفدية لإطلاق سراحها.
وعلى الفور، تدخل اللواء إسماعيل عز الدين، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، وقام بتشكيل فريق بحث مكثف، لبحث غموض واقعة الاختطاف، وإطلاق سراحها دون المساس بها، والقبض على المختطفين.
ومن خلال تتبع الاتصالات الهاتفية، توصلت التحريات، التى أجراها الرائد تامر سليم، رئيس مباحث قسم شرطة الشرق، أن النطاق الجغرافى لمصدر المكالمات تحديدًا محافظة دمياط.
ومع استمرار الاتصالات مع أسرة المجنى عليها، قام مجهول باتصال هاتفى يطلب تسديد 40 ألف جنيه، فدية مقابل إطلاق سراح نجلته، وعلى ضوء ذلك تم تحديد الزمان والمكان بمحافظة دمياط، وبالتنسيق مع أمن دمياط، تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على الفتاة، بالمكان المتفق عليه بعد هروب الجناة، وضبط المبلغ المالى قبل أن يستحوذوا عليه.
وأمام الرائد تامر سليم، رئيس مباحث الشرق، وقفت الفتاة التى تناهز الـ23 من عمرها، تروى حقيقة هروبها، الذى كان بمحض إرادتها، بعد أن قررت ترك العمل، وتوجهت إلى دمياط بصحبة حبيبها والذى تربطها به علاقة عاطفية حميمة، منذ أن تقدم لخطبتها التى باءت بالفشل، بعد رفضه من أسرتها.
وأكدت من خلال اعترافتها، أنهما عقدا معًا العزم على ابتزاز والدها ماليًا، لاحتياج حبيبها إجراء عملية جراحية لشقيقته، وقام حبيبها بوضع خطة تهدف لكيفية الحصول على المال من والدها.
ومن خلال اعترافاتها، أمام رئيس مباحث الشرق، أكدت أنها لم تتعرض لأية ضغوط نفسية أو إكراه بدنى أو معنوى، من قبل حبيبها، الذى تربطها به علاقة عاطفية حميمة.
على الفور تم تحرير المحضر اللازم، وإحالتها إلى النيابة العامة، التى أمرت من خلال تحقيقاتها، بضبط وإحضار الجناة.