بدر الدجى
29-12-2014, 10:14 AM
قام تنظيم داعش بإعدام نحو ألفي شخص في سوريا ينتمي نصفهم إلى عشيرة الشعيطات السنية البارزة، منذ أن أعلن تأسيس ما يسميها «دولة الخلافة» نهاية يونيو الماضي.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أنه «تمكن من توثيق 1878 شخصاً أعدمهم تنظيم داعش في سوريا، منذ 28 يونيو، تاريخ إعلانه إقامة الدولة الإسلامية، انطلاقاً من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، منصّباً عليها زعيمه أبا بكر البغدادي حتى 27 ديسمبر».
وأشار المرصد إلى أن عمليات الإعدام «تمت رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو الرجم». ونفذت هذه العمليات في محافظات دير الزور (شرق) والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) وحلب (شمال) وحمص وحماة (وسط).
مدنيون وأجانب
وبين ضحايا الإعدامات، هناك 1175 مدنياً، بينهم أربعة أطفال وثماني نساء، إضافة إلى أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات التي رفضت مبايعة التنظيم المتطرف في ريف دير الزور الشرقي.
كما أعدم «داعش» 502 ضابط وعنصر من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، أسرهم في معاركه مع قوات النظام، أو ألقى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.
كما أعدم نحو 120 من عناصره الأجانب بعد اعتقالهم إثر محاولتهم الفرار والعودة إلى دولهم، وأعدم 80 مقاتلاً ينتمون إلى «جبهة النصرة» (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وإلى الكتائب المقاتلة الأخرى.
ورأى المرصد أن «العدد الحقيقي للإعدامات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية هو أعلى من الرقم الذي تمكن من توثيقه، لكن يصعب تحديده بسبب وجود مئات المعتقلين لدى التنظيم الذين لم يعرف مصيرهم».
ويقول خبراء إن الإعدامات التي يقوم بها التنظيم ويقوم بتصوير أغلبها وبثها عبر الإنترنت، تهدف إلى إثارة الذعر بين المدنيين والجماعات التي تحاول التمرد عليه، إضافة إلى استقطاب متطرفين جدد للانضمام إلى صفوفه.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أنه «تمكن من توثيق 1878 شخصاً أعدمهم تنظيم داعش في سوريا، منذ 28 يونيو، تاريخ إعلانه إقامة الدولة الإسلامية، انطلاقاً من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، منصّباً عليها زعيمه أبا بكر البغدادي حتى 27 ديسمبر».
وأشار المرصد إلى أن عمليات الإعدام «تمت رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو الرجم». ونفذت هذه العمليات في محافظات دير الزور (شرق) والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) وحلب (شمال) وحمص وحماة (وسط).
مدنيون وأجانب
وبين ضحايا الإعدامات، هناك 1175 مدنياً، بينهم أربعة أطفال وثماني نساء، إضافة إلى أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات التي رفضت مبايعة التنظيم المتطرف في ريف دير الزور الشرقي.
كما أعدم «داعش» 502 ضابط وعنصر من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، أسرهم في معاركه مع قوات النظام، أو ألقى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.
كما أعدم نحو 120 من عناصره الأجانب بعد اعتقالهم إثر محاولتهم الفرار والعودة إلى دولهم، وأعدم 80 مقاتلاً ينتمون إلى «جبهة النصرة» (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وإلى الكتائب المقاتلة الأخرى.
ورأى المرصد أن «العدد الحقيقي للإعدامات التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية هو أعلى من الرقم الذي تمكن من توثيقه، لكن يصعب تحديده بسبب وجود مئات المعتقلين لدى التنظيم الذين لم يعرف مصيرهم».
ويقول خبراء إن الإعدامات التي يقوم بها التنظيم ويقوم بتصوير أغلبها وبثها عبر الإنترنت، تهدف إلى إثارة الذعر بين المدنيين والجماعات التي تحاول التمرد عليه، إضافة إلى استقطاب متطرفين جدد للانضمام إلى صفوفه.