بدر الدجى
29-12-2014, 10:21 AM
أعلنت جامعة الدول العربية بدء تحضيراتها مع الحكومة المصرية لعقد القمة العربية السادسة والعشرين المقرر أن تترأسها وتستضيفها مصر مارس المقبل.
وقال أمين عام الجامعة د. نبيل العربي في مؤتمر صحافي أمس، بمناسبة استعراض حصاد الجامعة العربية للعام 2014: «بدأنا إجراءات التحضير للقمة، وهناك لجنة من الجامعة العربية للتحضير لها يترأسها نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي، مع الحكومة المصرية»، مشيراً إلى أن هناك بحثاً دقيقاً وتاماً وشاملاً لكل الإجراءات المطلوبة لانعقاد القمة العربية في مصر.
وأضاف د. العربي أنّ «القمة ستعقد في وقت مناسب جداً، وكل الدول العربية ترغب في التعاون بشكل أكثر، وأعتقد أن هناك موضوعات مهمة سوف تعرض عليها»، موضحاً أنه سيتم بحث القضية الفلسطينية والوضع في سوريا، معرباً عن أمنيته في أن تكون هناك موضوعات تتعلق بليبيا واليمن، مؤكداً صدور قرار بإقرار تعديلات تطوير الجامعة، حتى يمكن لها أن تنطلق بأسلوب أكثر علمية وعصرية.
المصالحة المصرية القطرية
إلى ذلك، أشاد العربي مجدداً بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لإتمام المصالحة المصرية القطرية. وقال خلال المؤتمر الصحافي: «لاشك أن دور الجامعة العربية هو الإصلاح بين الجميع»، معتبراً أن صاحب الفضل الأول في المصالحة المصرية القطرية هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نجح في مسعاه ورئيس القمة الخليجية خلال العام الماضي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي قام بدور رائع لتتم المصالحة.
وأضاف: «رأينا بوضوح بعض نتائج المصالحة مثل إغلاق قناة «الجزيرة مباشر مصر»، متمنياً أن تكون هناك إجراءات أخرى في المستقبل لتعزيز المصالحة، قائلاً إنه لمس خلال زيارته ونائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي إلى قطر، عندما حلوا ضيوفاً على القمة الخليجية، وجود توجه جديد، مستدركاً في ذات الوقت: «لكن الأيام هي التي ستثبت إلى أي مدى سوف يذهب هذا التوجه». وأكد أن الجامعة العربية من أهم مهامها وفق ميثاقها «توثيق الصلات بين الجامعة العربية».
مصر وقطر وتركيا
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر تؤكد دوماً أنها ليست طرفا يسعى إلى الخلاف مع الآخرين، وإنما تسعى الى التضامن والتوافق والوئام بين الدول العربية لتحقيق مصلحة مشتركة. وقال في مؤتمر صحافي في حصاد العام، إن العلاقات العربية العربية هي علاقات خاصة تفوق المصالح التي تربط مصر ودول أخرى.
وحول العلاقات بين مصر وقطر قال شكري إن «العلاقات المصرية القطرية تشهد تطوراً ومصر تتعامل مع قطر على أنها دولة عربية تختلف عن علاقة مصر بتركيا»، مؤكدا على أن هناك رغبة في لم الشمل العربي وإنهاء حالة التوتر التي شهدتها الفترة الماضية من خلال بناء جسور من التواصل بين القاهرة والدوحة تتسق مع رغبة البلدين.
وحول الموقف من تركيا قال إن «مصر لم تبادر بأي موقف سلبى تجاه تركيا ولكن هناك رسائل متناقضة تصدر عن مسؤولين أتراك لدرجة أننا لا نعرف من يعبر عن الموقف التركي.. ولا يجب أن نضيع جهدنا للرد على إساءات أصبحت مستهجنة على المدى العالمي».
وقال أمين عام الجامعة د. نبيل العربي في مؤتمر صحافي أمس، بمناسبة استعراض حصاد الجامعة العربية للعام 2014: «بدأنا إجراءات التحضير للقمة، وهناك لجنة من الجامعة العربية للتحضير لها يترأسها نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي، مع الحكومة المصرية»، مشيراً إلى أن هناك بحثاً دقيقاً وتاماً وشاملاً لكل الإجراءات المطلوبة لانعقاد القمة العربية في مصر.
وأضاف د. العربي أنّ «القمة ستعقد في وقت مناسب جداً، وكل الدول العربية ترغب في التعاون بشكل أكثر، وأعتقد أن هناك موضوعات مهمة سوف تعرض عليها»، موضحاً أنه سيتم بحث القضية الفلسطينية والوضع في سوريا، معرباً عن أمنيته في أن تكون هناك موضوعات تتعلق بليبيا واليمن، مؤكداً صدور قرار بإقرار تعديلات تطوير الجامعة، حتى يمكن لها أن تنطلق بأسلوب أكثر علمية وعصرية.
المصالحة المصرية القطرية
إلى ذلك، أشاد العربي مجدداً بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لإتمام المصالحة المصرية القطرية. وقال خلال المؤتمر الصحافي: «لاشك أن دور الجامعة العربية هو الإصلاح بين الجميع»، معتبراً أن صاحب الفضل الأول في المصالحة المصرية القطرية هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نجح في مسعاه ورئيس القمة الخليجية خلال العام الماضي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي قام بدور رائع لتتم المصالحة.
وأضاف: «رأينا بوضوح بعض نتائج المصالحة مثل إغلاق قناة «الجزيرة مباشر مصر»، متمنياً أن تكون هناك إجراءات أخرى في المستقبل لتعزيز المصالحة، قائلاً إنه لمس خلال زيارته ونائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي إلى قطر، عندما حلوا ضيوفاً على القمة الخليجية، وجود توجه جديد، مستدركاً في ذات الوقت: «لكن الأيام هي التي ستثبت إلى أي مدى سوف يذهب هذا التوجه». وأكد أن الجامعة العربية من أهم مهامها وفق ميثاقها «توثيق الصلات بين الجامعة العربية».
مصر وقطر وتركيا
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر تؤكد دوماً أنها ليست طرفا يسعى إلى الخلاف مع الآخرين، وإنما تسعى الى التضامن والتوافق والوئام بين الدول العربية لتحقيق مصلحة مشتركة. وقال في مؤتمر صحافي في حصاد العام، إن العلاقات العربية العربية هي علاقات خاصة تفوق المصالح التي تربط مصر ودول أخرى.
وحول العلاقات بين مصر وقطر قال شكري إن «العلاقات المصرية القطرية تشهد تطوراً ومصر تتعامل مع قطر على أنها دولة عربية تختلف عن علاقة مصر بتركيا»، مؤكدا على أن هناك رغبة في لم الشمل العربي وإنهاء حالة التوتر التي شهدتها الفترة الماضية من خلال بناء جسور من التواصل بين القاهرة والدوحة تتسق مع رغبة البلدين.
وحول الموقف من تركيا قال إن «مصر لم تبادر بأي موقف سلبى تجاه تركيا ولكن هناك رسائل متناقضة تصدر عن مسؤولين أتراك لدرجة أننا لا نعرف من يعبر عن الموقف التركي.. ولا يجب أن نضيع جهدنا للرد على إساءات أصبحت مستهجنة على المدى العالمي».