عطر الاحساس
29-12-2014, 10:35 PM
تعرضت معلمة سعودية وخادمتها الإفريقية لعنف جسدي على يد زوجها وابنه العشريني، على إثر خلاف مالي بينهم، الأمر الذي نتج عنه عدة رضوض وكدمات للزوجة وكذلك الخادمة، بالإضافة لكسر سنها. وناشدت الزوجة أمير عسير التدخل لإنصافها، بحسب صحف سعودية.
وقالت المعلمة إن خلافا نشب بينها وبين إبن زوجها العاطل، بعد أن طالبتهما بتسديد مستحقاتها المالية، ومع إصرارها على ذلك، استشاط الابن غضبا واعتدى عليها بالصرب، ثم سحبها من شعرها وسحلها حتى أسفل سلم المنزل، فاندفعت الخادمة لمحاول إنقاذها، إلا أنه اعتدى عليها هي الأخرى بضربات متتالية، حتى سالت الدماء من فمها، على مرأى والده الذي لم يحرك ساكنا، مضيفة أنه رفض نقلهما لمستشفى للعلاج، فاستدعى الجيران سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر والتي نقلتهما إلى مستشفى.
وأوضحت المعلمة أنها قدمت بلاغا للشرطة بالواقعة، وتجاهله الزوج بعد توعده بسحب الشكوى من مركز الشرطة بطريقته الخاصة، معتمدا على علاقاته برجال الأمن كونه عسكريا سابقا و تقاعد مؤخرا. وناشدت المعلمة أمير منطقة عسير، فيصل بن خالد، بمتابعة قضيتها وإنصافها، مدعية أنها لاحظت عدم تفاعل رجال الأمن مع شكواها، رغم ذكرها أن الواقعة لم تكن الأولى، وانما اعتاد زوجها ضربها ومنعها من الذهاب لعملها باستمرار.
ولاتزال المعلمة و خادمتها ترقدان حتى الآن فى المستشفى لتلقي العلاج، بعد صدور تقرير طبي أولي يوضح أنهما محتاجتان للعلاج لمدة 3 أسابيع.
وقالت المعلمة إن خلافا نشب بينها وبين إبن زوجها العاطل، بعد أن طالبتهما بتسديد مستحقاتها المالية، ومع إصرارها على ذلك، استشاط الابن غضبا واعتدى عليها بالصرب، ثم سحبها من شعرها وسحلها حتى أسفل سلم المنزل، فاندفعت الخادمة لمحاول إنقاذها، إلا أنه اعتدى عليها هي الأخرى بضربات متتالية، حتى سالت الدماء من فمها، على مرأى والده الذي لم يحرك ساكنا، مضيفة أنه رفض نقلهما لمستشفى للعلاج، فاستدعى الجيران سيارة الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر والتي نقلتهما إلى مستشفى.
وأوضحت المعلمة أنها قدمت بلاغا للشرطة بالواقعة، وتجاهله الزوج بعد توعده بسحب الشكوى من مركز الشرطة بطريقته الخاصة، معتمدا على علاقاته برجال الأمن كونه عسكريا سابقا و تقاعد مؤخرا. وناشدت المعلمة أمير منطقة عسير، فيصل بن خالد، بمتابعة قضيتها وإنصافها، مدعية أنها لاحظت عدم تفاعل رجال الأمن مع شكواها، رغم ذكرها أن الواقعة لم تكن الأولى، وانما اعتاد زوجها ضربها ومنعها من الذهاب لعملها باستمرار.
ولاتزال المعلمة و خادمتها ترقدان حتى الآن فى المستشفى لتلقي العلاج، بعد صدور تقرير طبي أولي يوضح أنهما محتاجتان للعلاج لمدة 3 أسابيع.