المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العراق: إنشاء الأقاليم حق دستوري..]



مفآهيم آلخجل
30-12-2014, 04:07 PM
الإفراج عن 3442 متهماً بـ»الإرهاب» –
بغداد ـ «عمان» – جبار الربيعي – أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن الحكومة ماضية بنقل الصلاحيات الى المحافظات من اجل السير بالعراق على الطريق الصحيح، فيما أشار إلى ان إنشاء الأقاليم حق دستوري. وقال العبادي في كلمة ألقاها خلال ترؤسه، اجتماع الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة بإقليم في محافظة البصرة، وتابعتها «عمان»، إن عقد هذه الاجتماعات بشكل دوري يمثل التزاماً منا بالدستور والبرنامج الحكومي، الذي أكد على أهمية نقل الصلاحيات للحكومات المحلية، وهو التزام واقعي ولمصلحة الوطن، مبيناً إن «الحكومة لن تنجح إلا بنجاح المحافظات».
وأشار العبادي إلى أن «اختيار محافظة البصرة لعقد هذا الاجتماع لم يأت اعتباطا، فهي تمثل رمز الوطنية ووحدة العراق وثغره وهي محافظة عزيزة علينا، ويجب ان تستغل ثرواتها لبنائها واعمارها».
واضاف العبادي «نحن ماضون بنقل الصلاحيات إلى المحافظات من اجل السير بالعراق على الطريق الصحيح، ولكننا بحاجة إلى ضوابط في الإدارة يلتزم بها الجميع من اجل مصلحة الوطن والمواطن الذي يجب ان نتعامل معه بغض النظر عن انتمائه»، مشدداً على ضرورة «توزيع الثروة بشكل عادل وان لا تحتكر عند محافظة دون أخرى».
ولفت إلى أن «إنشاء الأقاليم حق دستوري ولا يمكن ان يقف احد ضده ولكن يجب فتح النقاش في عدد من الأمور ومنها ما يتعلق بالتوقيت ومدى الحاجة وعدد المحافظات وغيرها من الأمور»، مبيناً أن «هذا النقاش سليم وحق دستوري ولا ينبغي لأحد ان يمنع من إثارته».
وتابع العبادي «اننا مع البصرة واهلها ونريدها ان تنعم بخيراتها وهي محافظة معطاء ورائدة في الحفاظ على وحدة العراق»، مؤكداً على «اهمية الاستمرار بحملة مكافحة الفساد والمفسدين والتصدي لهم بكل قوة».
وتطرق العبادي الى «ضرورة احداث توازن بين المركزية واللامركزية وتهيئة الارضية المناسبة بأسرع وقت لتسليم الصلاحيات للمحافظات».
فيما كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة سعد الحديثي، أن رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت يعتزم زيارة بغداد خلال الأيام القادمة، فيما أشار إلى إن آبوت سيناقش مع رئيس الوزراء حيدر العبادي دعم وتجهيز القوات الأمنية لمواجهة تنظيم «داعش».
وقال الحديثي، إن «رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت سيزور بغداد في الأيام القادمة للقاء رئيس الوزراء لبحث التعاون العسكري بين البلدين».
واضاف ان «ابوت سيناقش مع العبادي، قضية تدريب وتطوير وتجهيز القوات الأمنية بالأسلحة والاعتدة»، مشيرا إلى ان «استراليا أبدت استعدادها لتقديم الدعم العسكري للعراق لمواجهة عصابات تنظيم داعش الإرهابي».
ومن جانب أخر، أعلنت السلطة القضائية الاتحادية، الإفراج عن 3442 متهماً بـ«الإرهاب» ممن لم تثبت إدانتهم خلال شهر نوفمبر الماضي، في جميع محاكم العراق.
وقال المتحدث الرسمي باسم السلطة عبد الستار بيرقدار في بيان تلقت «عمان» نسخة منه ، إن «محاكم العراق بينها محكمتا التحقيق والجنايات المركزيتان، أفرجت عن 3442 متهماً وفق المادة 4 إرهاب، ممن لم تثبت إدانتهم خلال شهر نوفمبر الماضي»، مبينا أن «محكمة التحقيق المركزية المتخصصة بالإرهاب أفرجت لوحدها عن 2779 منهم».
وأضاف بيرقدار أنه «تمت إحالة 2269 متهماً على محاكم أخرى بحسب الاختصاص خلال المدة ذاتها، بينما أصدرت المحاكم أحكاماً بحق 375 متهماً»، مؤكدا أن «العمل يجري بوتيرة متسارعة لحسم المتبقي من الدعاوى».
أمنيا، بحث نائب رئيس الجمهورية العراقية أسامة النجيفي مع وزير الداخلية محمد الغبان، استعدادات الوزارة لتسلم الملف الأمني في المناطق المحررة من تنظيم «داعش» والاستعدادات الجارية لتحرير محافظة نينوى.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن لـ (عمان)، إن «النجيفي زار، مقر الوزارة وبحث مع الغبان استعدادات الأجهزة الأمنية لتسلم ملف الأمن في المناطق المحررة من داعش». وأضاف معن، أن «النجيفي والغبان بحثا أيضا الاستعدادات الجارية لتحرير محافظة نينوى».
من جانب أخر، أكد محافظ الأنبار صهيب إسماعيل الراوي، ان عشائر المحافظة لم تتعاون مع تنظيم «داعش»، مبينا أن هناك افرادا من بعض العشائر مغررا بهم وانضموا للمجاميع الإرهابية.
وقال الراوي لـ (عمان)، إن «عشائر محافظة الأنبار لم تتعاون مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي»، مبينا ان «ما يوجد في الأنبار هم افراد من بعض العشائر أغرتهم أنفسهم وانضموا للمجاميع الإرهابية».
وأضاف الراوي، أن «أمام هؤلاء الإفراد خيارين لا ثالث لهما إما الرجوع إلى جادة الصواب أو القصاص العادل على يد أهل الأنبار».
إلى ذلك، رجح شيخ عشيرة البو نمر نعيم الكعود، بأن تسببت الاحداث الأمنية في محافظة الأنبار إلى «سقوط» المحافظة بيد تنظيم «داعش» عدا سد حديثة وقاعدة عين الأسد، فيما طالب الحكومة بإرسال تعزيزات عسكرية للقوات الأمنية وتسليح العشائر «قبل فوات الأوان».
وقال الكعود لـ (عمان)، إن «الغذاء والدواء والماء غير متوفرة لأبناء الأنبار والأمور الإنسانية مفقودة فضلا عن نقص بالأسلحة والاعتداء لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي»، مشيرا إلى أن «منطقتي حديثة والبغدادي محاصرتان من داعش منذ ثمانية أشهر».
واضاف الكعود أن «داعش ينوي عزل منطقة حديثة عن البغدادي للسيطرة عليها»، مشيرا إلى أن «الأحداث الأمنية في المحافظة تسير نحو المجهول وقد تتسبب في انهيارها وسقوطها بيد تنظيم داعش عدا سد حديثة وقاعدة عين الأسد العسكرية بسبب عدم توفر الدعم العسكري للقوات الأمنية وأبناء العشائر لمواجهة داعش».
وطالب الحكومة بـ «إرسال تعزيزات عسكرية للقوات الأمنية وتسليح العشائر لمواجهة داعش قبل فوات الأوان»، لافتا الى أن «تنظيم داعش لا يستطيع الاقتراب من سد حديثة وقاعدة عين الاسد العسكرية لاعتبار هذه المناطق خطوطا حمراء من قبل الأمريكان».
وفي محافظة صلاح الدين، أفاد مصدر امني في المحافظة، بأن ثلاثة من منتسبي القوات الأمنية والحشد الشعبي وأصيب 13 آخرون بانفجار منزل مفخخ جنوب تكريت، مبينا أن من بين الجرحى قائد شرطة ناحية الاسحاقي.
وقال المصدر لـ (عمان)، إن «منزلا مفخخا انفجر، ظهرأمس، في ناحية الاسحاقي التابعة لقضاء بلد 80 كم (جنوب تكريت)، خلال عملية تفتيشية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من منتسبي القوات الأمنية والحشد الشعبي وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة».
واضاف المصدر، أن «من بين الجرحى قائد شرطة ناحية الاسحاقي العقيد محمد العويد»، مشيرا الى أن «قوة أمنية قامت بنقل الجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى الى دائرة الطب العدلي».
من جهة أخرى، ذكر مصدر عراقي في محافظة كركوك، بأن مسلحي «داعش» جلدوا خمسة أشخاص بتهم تعاطي الخمر وشرب السجائر في قضاء الحويجة جنوب غرب المحافظة.
وقال المصدر في اتصال هاتفي لـ (عمان)، ان «ما يسمى بالمحكمة الشرعية في القضاء أصدرت بحقهم حكما بجلدهم 30 جلدة كعقوبة لما قاموا به من مخالفات شرعية حسب ادعائها»، مشيراً إلى أن «التنظيم نفذ الحكم عليهم وسط حشود من الأهالي وتوعد بعقوبات قاسية في حال تكرار الأمر».
وفي محافظة ديالى، أعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، أن الوضع الأمني في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة تحت السيطرة باستثناء بعض القرى الزراعية شمال القضاء، منتقداً أسلوب تضخيم الأمور من قبل بعض الجهات.
وقال الشمري لـ (عمان)، إن «قضاء المقدادية، 35كم (شمال شرق بعقوبة)، يخضع للسيطرة الأمنية باستثناء قرى زراعية شمال القضاء لا تزال تخضع لسيطرة تنظيم داعش والعمل جار على تحريرها في القريب العاجل».
وانتقد الشمري «أسلوب تضخيم الأمور من قبل بعض الجهات»، لافتاً الى ان «مركز القضاء امن ومستقر رغم تسجيل بعض الحوادث التي لن نتهاون في ملاحقة مرتكبيها لاننا ننظر لمن يقتل او يخطف بأنه إرهابي».
وأضاف ان «الأجهزة الأمنية في المقدادية ليست عاجزة عن اداء مسؤولياتها وحققت نجاحات كبيرة وقدمت تضحيات سخية التي لولاها لتمكن المتطرفون من اجتياحها من اشهر عدة». ودعا الشمري الجهات الحكومية الى «دعم أهالي المقدادية بالرسائل الايجابية وعدم اثارة الوضع العام من خلال تضخيم الاحداث»، مبينا ان «تحقيق الأمن يحصل من خلال التكاتف والتعاون».
وفي العاصمة العراقية، افاد مصدر في الشرطة العراقية، بأن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء شمال بغداد انتهت عند 19 قتيلا و54 جريحا.
وقال المصدر لـ (عمان)، إن «حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف الذي استهدف ظهر أمس، مجلس عزاء في منطقة الحماميات التابعة لقضاء التاجي، شمال بغداد، انتهت عند 19 قتيلا و54 جريحا».
واضاف المصدر ، ان «جثث القتلى نقلت الى دائرة الطب العدلي والجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج»، مشيرا الى ان «بعض حالات الجرحى حرجة للغاية».

ملك الوسامه
30-12-2014, 04:59 PM
شكرا على نقل الخبر اختي

اطياف السراب
30-12-2014, 07:15 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
04-01-2015, 11:31 PM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه