مفآهيم آلخجل
30-12-2014, 04:10 PM
لحل عدد من المشاكل العالقة –
رام الله – عمان – نظير فالح- «د ب ا »: وصل وفد من حكومة التوافق الفلسطينية يضم ثمانية وزراء وعددًا من الشخصيات الحكومية،إلى قطاع غزة ظهر أمس ، عبر معبر بيت حانون «إيريز» شمال القطاع،وذلك للمرة الأولى منذ إلغاء رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله زيارته للقطاع، على إثر تفجيرات استهدفت منازل قياديين من فتح في نوفمبر الماضي. وأفاد مصدر حكومي،أن 45 شخصية حكومية وصلت إلى القطاع،منهم ثمانية وزراء في حكومة التوافق، فيما لم يحضر رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وضم الوفد كلًا من وزير الصحة ووزير التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والهيئات العامة ومسؤولي سلطات الطاقة والمياه والبيئة وآخرين.
وبحسب ما ذكر المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو،فإن الزيارة ستستمر لعدة أيام، «ولن تكون عابرة كما يتحدث البعض»، مؤكداً أن الزيارة الحالية تهدف لوضع حد للعديد من المشاكل العالقة، ومن خلال الآليات المختلفة.
وذكر أن الوزراء سيتابعون شؤون وزاراتهم في غزة، وسيعملون على حل المشاكل التي تواجهها، وسيشاركون في الاجتماع الأسبوعي للحكومة الثلاثاء القادم ، مشيرا إلى أن الزيارة ستتواصل على مدار أسبوع كامل.واعتبر بسيسو أن وصول الوفد الوزاري «يحمل مؤشرات ايجابية وسيناقش كافة القضايا العالقة من خلال ورشة عمل دائمة وتجسيدًا للوحدة الوطنية والعمل المشترك والتأكيد على المصالحة»، وقبيل وصوله إلى غزة اجتمع الوفد الوزاري في رام الله مع رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله الذي أكد على مضي حكومته في توحيد المؤسسات بين الضفة الغربية والقطاع. وهذه هي الزيارة الثانية لوزراء من حكومة التوافق الفلسطينية إلى قطاع غزة، ففي 9 الماضي،وصل رامي الحمد الله ووزراء حكومته إلى القطاع في زيارة استمرت ليوم واحد. وقبيل وصول وفد الحكومة نظمت وزارة الداخلية بغزة ، مسيرة عسكرية للأجهزة الأمنية في الذكرى السنوية السادسة لحرب 2008-2009 .
وقال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في كلمته إن التقصير الواضح من قبل حكومة التوافق والسلطة الفلسطينية تجاه قطاع غزة غير مبرر ، وطالب بحر الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله بضرورة البدء الفوري بالقيام بواجباتهم في ملفات الأعمار وفك الحصار عن القطاع .
من جانبه أكد كامل ماضي وكيل وزارة الداخلية أن وزارته لم تستلم أي موازنات من حكومة التوافق للشهر السادس على التوالي، مؤكدًا أن وزير الداخلية لم يتواصل حتى اللحظة مع أركان الوزارة بغزة.وهذه المرة الأولى التي يصل فيها وزراء من الضفة الغربية إلى غزة منذ إعلان الحكومة إلغاء زيارتها للقطاع في الثامن من الشهر الماضي عقب تفجيرات استهدفت منازل ومكاتب قيادات من حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وسبق أن عقدت حكومة الوفاق اجتماعا وحيدا لها في غزة في التاسع من أكتوبر الماضي وذلك منذ تشكيلها مطلع يونيو الماضي بموجب تفاهمات للمصالحة الفلسطينية.
وبالتزامن مع وصول الوفد الوزاري تظاهر العشرات من أصحاب المنازل المدمرة في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أمام بوابة معبر بيت حانون.
وطالب المتظاهرون حكومة الوفاق بتولي مهامها في قطاع غزة وتسريع إعادة إعماره ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ منتصف عام 2007.
رام الله – عمان – نظير فالح- «د ب ا »: وصل وفد من حكومة التوافق الفلسطينية يضم ثمانية وزراء وعددًا من الشخصيات الحكومية،إلى قطاع غزة ظهر أمس ، عبر معبر بيت حانون «إيريز» شمال القطاع،وذلك للمرة الأولى منذ إلغاء رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله زيارته للقطاع، على إثر تفجيرات استهدفت منازل قياديين من فتح في نوفمبر الماضي. وأفاد مصدر حكومي،أن 45 شخصية حكومية وصلت إلى القطاع،منهم ثمانية وزراء في حكومة التوافق، فيما لم يحضر رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وضم الوفد كلًا من وزير الصحة ووزير التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والهيئات العامة ومسؤولي سلطات الطاقة والمياه والبيئة وآخرين.
وبحسب ما ذكر المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو،فإن الزيارة ستستمر لعدة أيام، «ولن تكون عابرة كما يتحدث البعض»، مؤكداً أن الزيارة الحالية تهدف لوضع حد للعديد من المشاكل العالقة، ومن خلال الآليات المختلفة.
وذكر أن الوزراء سيتابعون شؤون وزاراتهم في غزة، وسيعملون على حل المشاكل التي تواجهها، وسيشاركون في الاجتماع الأسبوعي للحكومة الثلاثاء القادم ، مشيرا إلى أن الزيارة ستتواصل على مدار أسبوع كامل.واعتبر بسيسو أن وصول الوفد الوزاري «يحمل مؤشرات ايجابية وسيناقش كافة القضايا العالقة من خلال ورشة عمل دائمة وتجسيدًا للوحدة الوطنية والعمل المشترك والتأكيد على المصالحة»، وقبيل وصوله إلى غزة اجتمع الوفد الوزاري في رام الله مع رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله الذي أكد على مضي حكومته في توحيد المؤسسات بين الضفة الغربية والقطاع. وهذه هي الزيارة الثانية لوزراء من حكومة التوافق الفلسطينية إلى قطاع غزة، ففي 9 الماضي،وصل رامي الحمد الله ووزراء حكومته إلى القطاع في زيارة استمرت ليوم واحد. وقبيل وصول وفد الحكومة نظمت وزارة الداخلية بغزة ، مسيرة عسكرية للأجهزة الأمنية في الذكرى السنوية السادسة لحرب 2008-2009 .
وقال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في كلمته إن التقصير الواضح من قبل حكومة التوافق والسلطة الفلسطينية تجاه قطاع غزة غير مبرر ، وطالب بحر الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله بضرورة البدء الفوري بالقيام بواجباتهم في ملفات الأعمار وفك الحصار عن القطاع .
من جانبه أكد كامل ماضي وكيل وزارة الداخلية أن وزارته لم تستلم أي موازنات من حكومة التوافق للشهر السادس على التوالي، مؤكدًا أن وزير الداخلية لم يتواصل حتى اللحظة مع أركان الوزارة بغزة.وهذه المرة الأولى التي يصل فيها وزراء من الضفة الغربية إلى غزة منذ إعلان الحكومة إلغاء زيارتها للقطاع في الثامن من الشهر الماضي عقب تفجيرات استهدفت منازل ومكاتب قيادات من حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وسبق أن عقدت حكومة الوفاق اجتماعا وحيدا لها في غزة في التاسع من أكتوبر الماضي وذلك منذ تشكيلها مطلع يونيو الماضي بموجب تفاهمات للمصالحة الفلسطينية.
وبالتزامن مع وصول الوفد الوزاري تظاهر العشرات من أصحاب المنازل المدمرة في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أمام بوابة معبر بيت حانون.
وطالب المتظاهرون حكومة الوفاق بتولي مهامها في قطاع غزة وتسريع إعادة إعماره ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ منتصف عام 2007.