مفآهيم آلخجل
03-01-2015, 09:37 AM
ناشطون : الأيام المقبلة ستشهد تصعيدا في وتيرة المقاومة السلمية –
بيت لحم- وفا- عبر ناشطون في مجال مقاومة الجدار والاستيطان خلال مسيرة المعصرة الاسبوعية امس ، عن استيائهم من إجهاض مشروع القرار الفلسطيني-العربي في مجلس الأمن المطالب بإنهاء الاحتلال.وقال المنسق العام للمقاومة الشعبية في جنوب الضفة الغربية محمد محيسن في تصريح لوكالة وفا: رغم التخاذل الدولي، فإن الناشطين في مقاومة الجدار والاستيطان، سيواصلون وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية في نضالهم وكفاحهم من خلال المقاومة الشعبية وفضح كل ممارسات الاحتلال بحق الانسان الفلسطيني وممتلكاته.
وأشار محيسن إلى أن الأيام المقبلة ستشهد زيادة في وتيرة المقاومة الشعبية السلمية، من خلال تنظيمها في مواقع مختلفة مهددة بالاستيطان وسلب الأرض.
وكانت مسيرة المعصرة قد انطلقت من أمام مدخل القرية الرئيس وصولا إلى مكان إقامة الجدار، ورفع المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية وصور بعض الشهداء .
من جانبه، أفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية في تصريح لـ» وفا»، أن قوات الاحتلال اعترضت طريق المشاركين واحتجزت الناشط عبد الله علي طقاطقة (24 عاما) قبل أن تطلق سراحه لاحقا .
ميدانيا أصيب امس مواطنان فلسطينيان اثنان بجروح طفيفة إلى متوسطة من بينهما الصحفي حمدي أبو رحمة، كما أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار.
وانطلقت المسيرة امس ، إحياء للذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، والذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد المناضلة جواهر أبو رحمة، والذكرى السادسة للعدوان على غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدة أبو رحمة واليافطات التي تحيي الذكرى السنوية الخمسين لانطلاقة حركة فتح، وصور الشهيد الوزير زياد أبو عين، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وذكر منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله ابو رحمة أن جنود الاحتلال قمعوا المسيرة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وتحديدا في محيط الجدار القديم والذي كان قد هُدم عام 2011 بعد استمرار المقاومة الشعبية وإصرارها على هدمه.
وأضاف: اندلعت مواجهات خلال محاولة المشاركين العبور إلى أرضهم الواقعة خلف الجدار القديم والجديد، وتبع ذلك اقتحام السيارات العسكرية مشارف القرية من الجهة الغربية واغراقها بالقنابل الغازية.
وتابع ابو رحمة: إن المشاركين في المسيرة أثنوا على قرار الرئيس والقيادة الفلسطينية بالتوقيع على عشرين ميثاقا من المواثيق الدولية وعلى رأسها ميثاق روما والذي ينص على انضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية.
في ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال بعد ظهرأمس ، فلسطينيا من بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية أثناء قمعها لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية.
وقال مشاركون في المسيرة : إن قوات الاحتلال نصبت كمائن عدة في حقول الزيتون المحاذية للطريق المغلقة منذ سنوات طويلة لصالح مستوطني «قدوميم» المقامة عنوة على أراضي القرية، وأنها اعتقلت المشارك ماجد عبد المؤمن جمعة (40 سنة) بعد الاعتداء عليه بالضرب.
وكانت المسيرة السلمية انطلقت بعد ظهر امس من وسط القرية بمشاركة المئات من أبناء كفر قدوم والقرى المجاورة وعدد من المتضامنين ونشطاء السلام واتجهت صوب الأراضي المصادرة، حيث أمطرتها قوات الاحتلال بالقنابل الصوتية والغازية ما أدى إلى إصابة العديد بحالات إغماء.
بيت لحم- وفا- عبر ناشطون في مجال مقاومة الجدار والاستيطان خلال مسيرة المعصرة الاسبوعية امس ، عن استيائهم من إجهاض مشروع القرار الفلسطيني-العربي في مجلس الأمن المطالب بإنهاء الاحتلال.وقال المنسق العام للمقاومة الشعبية في جنوب الضفة الغربية محمد محيسن في تصريح لوكالة وفا: رغم التخاذل الدولي، فإن الناشطين في مقاومة الجدار والاستيطان، سيواصلون وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية في نضالهم وكفاحهم من خلال المقاومة الشعبية وفضح كل ممارسات الاحتلال بحق الانسان الفلسطيني وممتلكاته.
وأشار محيسن إلى أن الأيام المقبلة ستشهد زيادة في وتيرة المقاومة الشعبية السلمية، من خلال تنظيمها في مواقع مختلفة مهددة بالاستيطان وسلب الأرض.
وكانت مسيرة المعصرة قد انطلقت من أمام مدخل القرية الرئيس وصولا إلى مكان إقامة الجدار، ورفع المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية وصور بعض الشهداء .
من جانبه، أفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية في تصريح لـ» وفا»، أن قوات الاحتلال اعترضت طريق المشاركين واحتجزت الناشط عبد الله علي طقاطقة (24 عاما) قبل أن تطلق سراحه لاحقا .
ميدانيا أصيب امس مواطنان فلسطينيان اثنان بجروح طفيفة إلى متوسطة من بينهما الصحفي حمدي أبو رحمة، كما أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار.
وانطلقت المسيرة امس ، إحياء للذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، والذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد المناضلة جواهر أبو رحمة، والذكرى السادسة للعدوان على غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدة أبو رحمة واليافطات التي تحيي الذكرى السنوية الخمسين لانطلاقة حركة فتح، وصور الشهيد الوزير زياد أبو عين، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وذكر منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله ابو رحمة أن جنود الاحتلال قمعوا المسيرة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وتحديدا في محيط الجدار القديم والذي كان قد هُدم عام 2011 بعد استمرار المقاومة الشعبية وإصرارها على هدمه.
وأضاف: اندلعت مواجهات خلال محاولة المشاركين العبور إلى أرضهم الواقعة خلف الجدار القديم والجديد، وتبع ذلك اقتحام السيارات العسكرية مشارف القرية من الجهة الغربية واغراقها بالقنابل الغازية.
وتابع ابو رحمة: إن المشاركين في المسيرة أثنوا على قرار الرئيس والقيادة الفلسطينية بالتوقيع على عشرين ميثاقا من المواثيق الدولية وعلى رأسها ميثاق روما والذي ينص على انضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية.
في ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال بعد ظهرأمس ، فلسطينيا من بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية أثناء قمعها لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية.
وقال مشاركون في المسيرة : إن قوات الاحتلال نصبت كمائن عدة في حقول الزيتون المحاذية للطريق المغلقة منذ سنوات طويلة لصالح مستوطني «قدوميم» المقامة عنوة على أراضي القرية، وأنها اعتقلت المشارك ماجد عبد المؤمن جمعة (40 سنة) بعد الاعتداء عليه بالضرب.
وكانت المسيرة السلمية انطلقت بعد ظهر امس من وسط القرية بمشاركة المئات من أبناء كفر قدوم والقرى المجاورة وعدد من المتضامنين ونشطاء السلام واتجهت صوب الأراضي المصادرة، حيث أمطرتها قوات الاحتلال بالقنابل الصوتية والغازية ما أدى إلى إصابة العديد بحالات إغماء.