المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (موسوعة الكتّاب العرب والاجانب )



نوارة الكون
05-01-2015, 08:14 AM
http://im28.gulfup.com/2012-05-05/1336235686902.gif








اخواني واخواتي إداريون واعضاء منتدانا الكرام


كما عودناكم على كل ما هو جديد ومفيد لكم

ها نحن نعود لكم بموضوع متميز

http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148664_576.gif



يسر إدارة قسم القصص والروايات ان تطرح لكم موضوع يخص كتّاب القصص والروايات العرب

والاجانب وابداعاتهم المستمره وانجازاتهم المتميزه

من ناحية اجمل ما خطته ايديهم واقلامهم الراقيه

وهم كثيرون فنرجو لكم وقت ممتع ومشاركه متميزه منكم




http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148664_149.gif





مع تحيات فريق سبلة القصص والروايات

رايق البال
عابرسبيل
قائد الغزلان
نوارة الكون

نوارة الكون
05-01-2015, 08:35 AM
بسم الله نبدا


نبذة مختصره عن الاديب (طه حسين)





نبذة مختصره عن الاديب (طه حسين)


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/7d/Taha_Hussein.jpg


طه حسين - عميد الأدب العربي
ولد: في عزبة الكيلو - محافظة المنيا - مصر
1889
توفي: 1973
القاهرة
المهنة: مؤلف وأديب
نوع الكتابة: فكر - رواية - سيرة ذاتية
جنسية: مصر
فترة الحياة: 84 عاما
أهم الأعمال: الأيام - حديث الأربعاء - دعاء الكروان



مولده وحياته


ولد طه حسين في نوفمبر سنة 1889 في عزبة "الكيلو" التي تقع على مسافة كيلومتر من حسين في الرابع عشر "مغاغة" بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر، يعول ثلاثة عشر ولدًا سابعهم طه حسين.


فقد البصر
ضاع بصره في السادسة من عمره نتيجة الفقر والجهل، وحفظ القرآن الكريم قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر، وتتلمذ على الإمام محمد عبده. طرد من الأزهر، ولجوء إلى الجامعة المصرية التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى في الآداب سنة 1914 عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري . سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه الفرنسية.

عاد من فرنسا سنة 1919 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون، وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925 حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية. وما لبث أن أصدر كتابه "في الشعر الجاهلى" الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة.

تواصلت عواصف التجديد حوله، في مؤلفاته المتتابعة، طوال مسيرته التي لم تفقد توهج جذوتها العقلانية قط، سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930، وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932، وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان، الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا.

لم يكف عن حلمه بمستقبل الثقافة أو انحيازه إلى المعذبين في الأرض في الأربعينات التي انتهت بتعيينه وزيرًا للمعارف في الوزارة الوفدية سنة 1950 فوجد الفرصة سانحة لتطبيق شعاره الأثير "التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن".

وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى الإنتاج الفكري، وظل يكتب في عهد الثورة المصرية، إلى أن توفي عبد الناصر وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في الشهر نفسه سنة 1973.

وتحفته "الأيام" أثر إبداعي من آثار العواصف التي أثارها كتابه "في الشعر الجاهلي" فقد بدأ في كتابتها بعد حوالي عام من بداية العاصفة، كما لو كان يستعين على الحاضر بالماضي الذي يدفع إلى المستقبل. ويبدو أن حدة الهجوم عليه دفعته إلى استبطان حياة الصبا القاسية، ووضعها موضع المسائلة، ليستمد من معجزته الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل في الماضي القدرة على مواجهة عواصف الحاضر.

ولذلك كانت "الأيام" طرازًا فريدًا من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ماتقاوم به تحديات الحاضر، حالمة بالمستقبل الواعد الذي يخلو من عقبات الماضي وتحديات الحاضر على السواء، والعلاقة بين الماضي المستعاد في هذه السيرة الذاتية والحاضر الذي يحدد اتجاه فعل الاستعادة أشبه بالعلاقة بين الأصل والمرآة، الأصل الذي هو حاضر متوتر يبحث عن توازنه بتذكر ماضيه، فيستدعيه إلى وعي الكتابة كي يتطلع فيه كما تتطلع الذات إلى نفسها في مرآة، باحثة عن لحظة من لحظات اكتمال المعرفية الذاتية التي تستعيد بها توازنها في الحاضر الذي أضرّ بها.

ونتيجة ذلك الغوص عميقًا في ماضي الذات بمايجعل الخاص سبيلا إلى العام، والذاتي طريقًا إلى الإنساني، والمحلي وجهًا آخر من العالمي، فالإبداع الأصيل في "الأيام" ينطوي على معنى الأمثولة الذاتية التي تتحول إلى مثال حي لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورة والتخلف والجهل والظلم، بحثًا عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم والعدل. وهي القيم التي تجسّدها "الأيام" إبداعًا خالصًا في لغة تتميز بثرائها الأسلوبي النادر الذي جعل منها علامة فريدة من علامات الأدب العربي الحديث.

نشر معظم كتبه لدى تلميذه في كلية الاداب بهيج عثمان اللبناني صاحب دار العلم للملايين في بيروت.


مؤلفاته
في الأدب الجاهلي.
الأيام.
دعاء الكروان.
شجرة البؤس.
المعذبون في الأرض.
على هامش السيرة.
حديث الأربعاء.
من حديث الشعر والنثر.
مستقبل الثقافة في مصر.

وفاته
توفي في 28 أكتوبر 1973 عن عمر يناهز 84 عاما.

نـــــــقــــــــاء
05-01-2015, 09:15 AM
رااائع
طرح قيم بورك فيكم

رايق البال
05-01-2015, 09:22 AM
هلا بالجميع ..
موضوع جدا رائع لما له من اهميه واستفاده ستكون ان شاء الله للجميع وسبفتح مداركنا على الكثير من المعلومات حول ادباء قرأنا لهم الكثير ..
الف شكر لك نواره ولطاقم سبلة القصص والروايات هذه الجهود الرائعه المبذوله منكم ..
تمنياتي لك وللجميع كل التوفيق والسعاده والنجاح ان شاء الله .. كل الود لكم مني

حبي خالص
05-01-2015, 10:42 AM
موضوع جميل ومفيد
متمييزون بأفكاركم دائما
ألف شكر لإداريين سبلة القصص الرائعون

عذووووبه
05-01-2015, 12:57 PM
موضوع رائع ومفيد
شكرا لك

الصديق المجنون
05-01-2015, 03:19 PM
موضوع جميل ورائع
كل الشكر لكم ع جهودكم القيمه ف القسم

تباشيرالأمل
05-01-2015, 03:53 PM
السلام عليكم
بورك في جهودكم
موضوع قيم ونافع
شكرالكم

نوارة الكون
05-01-2015, 05:30 PM
رااائع
طرح قيم بورك فيكم



تسلمين يالغلا ومشكوره ع المرور

نوارة الكون
05-01-2015, 05:31 PM
هلا بالجميع ..
موضوع جدا رائع لما له من اهميه واستفاده ستكون ان شاء الله للجميع وسبفتح مداركنا على الكثير من المعلومات حول ادباء قرأنا لهم الكثير ..
الف شكر لك نواره ولطاقم سبلة القصص والروايات هذه الجهود الرائعه المبذوله منكم ..
تمنياتي لك وللجميع كل التوفيق والسعاده والنجاح ان شاء الله .. كل الود لكم مني


اهلين فيك استاذنا الفاضل مرورك تشريف طال عمرك

نوارة الكون
05-01-2015, 05:32 PM
موضوع جميل ومفيد
متمييزون بأفكاركم دائما
ألف شكر لإداريين سبلة القصص الرائعون


مرورج اسعدنا غاليتي

نوارة الكون
05-01-2015, 05:33 PM
موضوع رائع ومفيد
شكرا لك


العفووو
ومشكوره ع المرور

نوارة الكون
05-01-2015, 05:33 PM
موضوع جميل ورائع
كل الشكر لكم ع جهودكم القيمه ف القسم


العفوووو
ومشكور ع المرور اخي الكريم

نوارة الكون
05-01-2015, 05:34 PM
السلام عليكم
بورك في جهودكم
موضوع قيم ونافع
شكرالكم


وعليكم السلام

مشكوره ع المرور غاليتي

نوارة الكون
05-01-2015, 05:37 PM
اجاثا كريستي ملكة الرواية البوليسية:سيرتها+ اعمالها كاملة





http://www.al3ez.net/upload/c/sahm2007_Agatha_Christie_plaque_-Torre_Abbey.jpg


من منا لم يقرأ لعبقرية الرواية البوليسية الشهيرة
اجــــــــــــــــــــــــــاثا كريســـــــــــــــــــــــــــــــتي
بالرغم من البعض يعتبر الادب البوليسي نوع من ادب الدرجة الثانية ان صح التعبير إلا ان الرائعة الكاتبة الإنجليزية الشهيرة اجاثا كريستي بجانب مواطنها ارثر كونان دويل - صاحب شخصية شيرلوك هولمز- و الفرنسي المعروف جورج سيمنون رفعوا في رأي المتواضع من قدر الرواية البوليسية. خاصة اجاثا كريستي التي تدهشني ببساطة غوصها في اعماق النفس البشرية المعقدة فتفصح عن مكنون خبايا الحنايا بقلائل الكلمات التي تصيب هدفها ببراعة رماة الحدق.فبالرغم من قراءتي لكبار الكتاب إلا انني لا زالت أقرأ اعمالها الجميلة ببساطتها العميقة . و يكفي ان اعمالها حبّبت إلي قراءة الروايات و القصص و وضعت قدميّ على بوابة عالم مدهش من الأدب الروائي منذ طفولتي . بل انني استفدت و لا زلت من اعمالها لأتعلّم كيف احيك خيوط قصصي . و ربما اكتب يوما" رواية بوليسية بأسلوبي طبعا".
الجدير بالذكر ان اعمال اجاثا كريستي حطمت الرقم القياسي في التوزيع حيث وزعت منها حوالي مليارين من النسخ و ترجمت اعمالها الى اكثر من 36 لغة عالمية. اما مسرحيتها مصيدة الفئران فقد ضربت الرقم القياسي في مدة العرض حيث ظلت تعرض على مسارح لندن لأكثر من خمسين سنة ( تخيّلوا).
معلومة اخرى ربما لا يعرفها الكثيرون فقد كتبت اجاثا كريستي 6 روايات عاطفية طويلة تحت اسم مستعار هو ماري ويستماكوت.


ســـــــــــــــــــــــــــيرة : اجـــــــــــــــــاثا كريســـــــــــــــــتي


نشأتها. تعليمها. زواجها .حياتها الزوجية و بيئة الكتابة.


** نشأتها

ولدت أجاثا كريستي Agatha Christie في (Torquay, Devon) عام 1890 من أب أمريكي وأم انجليزيه ، عاشت في بلدة (ساوباولو) معظم طفولتها، تقول عن نفسها: إنني قضيت طفولة مشردةإلى أقصى درجات السعادة، تكاد تكون خلواً من أعباء الدروس الخصوصية، فانفسح لي الوقت لكي أتجول في حديقة الازهرالواسعة وأسيح مع الاسماك ماشاء لي الهوى.!! وإلى والدتي يرجع الفضل في اتجاهي إلى التأليف ، فقد كانت سيدة ساحرة الشخصية، قوية التأثير ، وكانت تعتقد اعتقاداً راسخاً أن أطفالها قادرين على فعلِ كلِ شيء وذات يوم وقد أصبت ببرد شديد ألزمني الفراش قالت لي:‏ ـ خير لكِ أن تقطعي الوقت بكتابة قصة قصيرة وأنت في فراشك.‏ ـ ولكني لا أعرف.‏ ـ لا تقولي لا أعرف، فإنك (طبعاً) تعرفين، حاولي فقط وسترين.‏ ‏ وحاولت ووجدت متعة في المحاولة، فقضيت السنوات القليلة التالية أكتب قصصاً قابضة للصدر.!! يموت معظم أبطالها.!! كما كتبت مقطوعات من الشعر ورواية طويلة احتشد فيها، عدد هائل من الشخصيات بحيث كانوا يختلطون ويختفون لشدة الزحام، ثمَّ خطر لي أن أكتب رواية بوليسية، ففعلت واشتد بي الطرب حينما قبلت الرواية ونشرت، وكنت حين كتبتها متطوعة في مستشفى تابع للصليب الأحمر إبان الحرب العالمية الأولى.‏ .

** تعليمها

تلقت أجاثا تعليمها في البيت مثل فتيات كثيرات من العوائل الموسرة وحسب التقليد آنذاك، ثمَّ التحقت بمدرسة في باريس وجمعت بين تعلم الموسيقى والتدريب عليها وبين زيارة المتاحف والمعارض الكثيرة في فرنسا ولم تعجب بأساطين الرسم الزيتي في القرنين السادس عشر والسابع عشر وتلك مسألة تنم عن غرابة وخروج على المألوف في مثل هذه الحالات.!!!.‏ لم تدخل المدرسة قط

** زواجها

عادت إلى إنكلترا وكانت في العشرينات من عمرها... تقدّم لها عدد من الخاطبين الأثرياء والفقراء... رفضتهم جميعاً، حتَّى كان زواجها الأول من العسكري البريطاني (أرتشي كريستي) عام 1914 ومنه أخذت لقبها الذي لازمها طوال حياتها، ولكن زواجها منه فشل بسبب افتقادها (الصحبة المشتركة) أو (الرفقة الزوجية) وتلك قيمة أساسية في حياتها ظلَّت تؤكد عليها حتَّى بعد زواجها الثاني...، إذن كانت (الرفقة) التي تتعطَّش لها ولم يوفرها زوجها الأول فضلاً عن ارتباط (أرتشي كريستي) بعلاقة عاطفية مع امرأة أخرى ثمَّ تصرفه مع (أجاثا) وكأنه ربة بيت ورفيقة فراش.!! كانت تلك أسباب انفصالها عنه بالطلاق بعد أن أنجبت منه ابنتها (روزلند).و‏ في عام 1930 تزوجت أجاثا كريستي من (ماكس مالوان) عالم الآثار المعروف بعد أن التقت به في إحدى سفراتها إلى الشرق ، وكان عمرها يومذاك 39 سنة بينما كان عمره 26 سنة.!!.‏

** حياتها الزوجية وبيئة الكتابة

وقد أتاح لها زواجها هذا أن تزور معظم بلاد الشرق الأدنى، فتجولت في بلاد الشام العراق ومصر وبلاد فارس...الخ، ووفَّر لها هذا التجوال فرصاً ممتازة لكتابة أجمل رواياتها وقصصها المليئة بالأسرار، المفعمة بالغموض، المعتمدة ليس على مواقع الحدث في بلاد الشرق الساحرة فقط وإنما على خيال الكاتبة الجامح، أيضاً ولغتها المتدفقة السيالة وقدرتها الفريدة على ابتكار الشخصيات الغامضة والمثيرة وتحريكها عبر الرواية باتجاهات مختلفة تُذهل القارئ.!! بل تشدَّه وتدهشه.!! ومثلما ابتكر (السير آرثر كونان دويل) شخصية (شرلوك هولمز) وزميله (الدكتور واتسون) كذلك نحتت أجاثا كريستي شخصيات المفتش (هركول بوارو) والكولونيل (بريس) و(مس جين ماربل .‏

إذن، هناك العديد العديد من الأعمال التي كان (التاريخ) قاعدتها وأرضيتها، وخيال الكاتبة الجموح بناؤها وعمارتها.!! ولعل من الإنصاف أن نتساءل، كم من الكاتبات أتيح لهنَّ العيش والتجوال في مدن الكلدانيين والآشوريين والحوريين والميتانيين والاراميين واثار وتلال الجزيرة السورية وماري وتدمر بالميرا وبتراء الأنباط ومصر الفراعنة.!!؟؟ قليل قليل بلا شك.‏ ...هكذا عاشت كريتسي وهكذا كتبت، حتَّى أنها عند بلوغها سن الخامسة والثمانين كانت قد أنتجت (85) كتاباً بمعدل كتاب لكل سنة.!! وهو رقم خارق يعكس القدرة على الإنتاج والكتابة، يتساءل (مالوان) "كيف نفسر هذه الظاهرة.؟ إنها ناشئة عن حالة دائمة من الخيال الجامح".‏

اعتبرت هذه الكاتبة مسألة (الرفقة) كما أسلفنا عنصراً جوهرياً في السعادة الزوجية، كما مشاطرة الخبرات والمشاعر والأفكار والتعبير المبهج عنها، ولعل هذه الأمور مجتمعة كانت من أسباب نجاح ديمومة زواجها من (مالوان) فقد استمرت حياتها معه (45) عاماً، أي حتَّى وفاتها عام 1976، ومن طريف ما يروى أنها كلما كانت تسأل عن سر تعلّق (مالوان) بها وحبه لها كلما تقدمت في العمر وهي تكبره أصلاً تجيب: إنه أمر طبيعي، فزوجي عالم آثار يعشق الآثار القديمة.!!.‏


1- منهج أجاثا كريستي في الكتابة : الخيال الخلاق.

2- مــــــــوقعها من الأدب العالمي.

** الخيال الخلاق :منهج أجاثا كريستي في الكتابة
لطالما ردَّدت هذه الكاتبة، أن أعظم متعة يحس بها المؤلف هي اختراع الحبكاتِ..!! ففي قصصها ورواياتها كما في مسرحياتها نجد ذلك (الكم) الهائل من (الألغاز) و(الحبكات الغامضة) سواء كان ذلك في البناء القصصي أو المعمار الدرامي أو في الحوار أو الشخصيات، بل حتَّى في اختيار مواقع الأحداث التي غالباً ما تكون مشوقة: مواقع أثرية، مدن شرقية، معابد، قصور ذات طابع، فنادق مميزة، قطارات أو طائرات، مضايق صحارى مقطوعة، أنهار لها تاريخ... الخ، وفي العادة تلجأ الكاتبة إلى تكنيك قصصي يستند إلى (الحيلة أو الخدعة) كأسلوب إثارة وتشويق مفعم بالغموض، محرك لخيالها الخصب...، يستدرج لغتها السيالة الانسيابية في تيار متصل من السرد النثري المجرد والمتصف أحياناً بالأطناب والإطالة، ولكي تبعد الملل عن القارئ تعمد إلى إقحام بعض الألغاز والرموز التي تحتمل التأويلات والتفسيرات المتضادة في آن معاً، وبذلك تشد القارئ إلى متابعة الحدث دون أن تبتعد به عن المحور الأساسي للبناء الدرامي الذي خططت له بإتقان، لكي لا يخرج عملها مسطحاً فجاً.!!‏

وفي حالات قليلة تعمد إلى إدخال واقعة من حياتها في رواية أو قصة بعد إجراء تمويه يضيع فرصة الكشف عن حقيقتها..، من ذلك ما أشار إليه (مالوان) في مذكراته فيما يخص رواية (التجويف) الممسرحة، يقول "وهناك إشارة ترتبط بحدث في حياتي أود أن أذكرها، يقول سير هنري في الرواية: ((هل تتذكرين يا عزيزتي أولئك الأشقياء الذين هاجمونا في ذلك اليوم في الجانب الآسيوي من البسفور.؟ كنت أصارع اثنين منهم كانا يحاولان قتلي، وما الذي فعلته لوسي.؟ أطلقت رصاصتين، لم أكن أعرف أنه لديها مسدس... كانت أصعب نجاة في حياتي..)) هذه حكاية حقيقية والفرق الوحيد أن أجاثا على خلاف الليدي انكاتيل في الرواية كانت قد سلَّحت نفسها ليس بمسدس بل بصخرة مدورة "لم تأخذ أجاثا كريستي كروائية بوليسية، أحداث رواياتها من سجلات الشرطة، أو المحاكم، كما فعل غيرها من كتَّاب الرواية البوليسية أمثال روايات (مع سبق الإصرار والترصّد) ترومان كابوت 1967 و (أغنية الجلاد) نورمان ميللر 1979 و(إني اتهم) غراهام غرين 1981 و(جرائم قتل في أطلنطا) جيمس بولدوين 1985 وكذلك قصص سومرست موم المختلفة.‏

ثمَّة منهج مميز للكاتبة، أنها تبتعد عن التأويل الرمزي للحدث ومنح القارئ متعة الوصول إلى التأويل الواقعي وفك طلاسم الغموض والغوص في بحر التشابك الساحر لعلاقات شخوص الرواية ببعضهم من جهة وبالحدث من جهة أخرى، وتضع الجميع: القارئ والحدث وأبطال الرواية تحت رهبة قدسية المكان الذي اختارته مسرحاً لأحداثها وغالباً ما يكون هذا الموقع كما ذكرنا أسطورياً ساحراً.!! وميزة أخرى: أنها تحرك أبطالها وشخوصها وفق صيغ دراماتيكية مزدحمة بالخلفيات والتفاصيل، وتتصاعد حرارة الأحداث لتصدم القارئ بنهايات مفجعة، بيد أن الكاتبة تقدم تراجيديا الفجيعة على أنها حدث عابر يتقبله القارئ المستمتع على أنه أمر لابدَّ منه..!! هكذا هي الحياة برأي أجاثا كريستي... تيار جارف متصل مفعم بالتفاصيل والمفردات لا تتوقف لانتظار أحد أو للحزن عليه، وكأنما بذلك تنبأت بنهاياتها، هكذا كان رحيلها يوم 12 كانون الثاني 1976، يقول (مالوان): عندما وصلت إلى الصفحات الأخيرة من هذه المذكرات توفيت عزيزتي أجاثا بسلام بينما كنت أدفع كرسيها ذي العجلات إلى حجرة الجلوس بعد تناول طعام الغذاء... لا يعرف سوى القليلين معنى العيش بانسجام بجانب ذهن واسع الخيال مبدع يلهم الحياة بالحيوية... لقد كانت أجاثا كريستي، روائية مدهشة حقاً، امتلكت لغتها وأسلوبها وطريقتها في بناء الرواية، واحتفظت بذاكرة قوية تخدم تعاقب الأحداث في رواياتها وقصصها وتتفنن في تحريك أبطالها وفق السياق الدرامي الذي اختارته لكل رواية... وقد استخدمت الألغاز والخرافات والحقائق التاريخية أو المعاصرة على حد سواء وبنفس الدرجة من الوضوح أو الغموض..!!.‏

** موقعها في الأدب البوليسي

تربعت أجاثا كريستي على عرش الرواية البوليسية الإنكليزية طوال نصف قرن دون مزاحمة، ولعل دراسة الناقدة البريطانية (جوليان سيمونز) عن أدب الجريمة وتقنيات الرواية البوليسية التي صدرت بعدة طبعات منذ عام 1985، لعلّ تلك الدراسة تمنح أجاثا كريستي المكانة التي حققتها في ميدان أدب الجريمة على صعيد عالمي، وقارئ كريستي بالإنكليزية يلحظ دون أدنى شك أنها استخدمت لغة وسطى سلسة وسياله، أنها لم تكتب بلغة (شكسبيرية) عالية رغم أنها ارتقت بأعمالها عن مستوى الإنكليزية المتداولة أعني لغة المحادثة اليومية ولعل هذا يفسر رواج قصصها ورواياتها لدى الأوساط الشعبية في بريطانيا وأوروبا وما وراء البحار، كما يفسر سهولة ترجمتها إلى مختلف لغات العالم.‏


اعمالها :لأجاثا كريستي حوالي السبعين كتاب مابين رواية و مجموعة قصصية . و قد نشرت بعض اعمالها في العالم العربي بأسماء غير اسمائها الأصلية التي لربما ظنتها دور النشر غير ذات جاذبية تجارية.
بل ان الكثير من الروايات نشرت منسوبة لها زورا". بالطبع كلنا يذكر شخصية البوليس السري الشهير
البلجيكي هيركيول بوارو برأسه الأصلع الشبيه بالبيضة و عينيه الخضراوين و شاربه الذي يبالغ في الإعتناء به و مغامراته و صديقه الكابتن هستنجر و الشخصية الشهيرة الأخرى مس ماربل العانس العجوز التي تعيش في قرية سانت ميري ميد و تحل الألغاز ببراعة و بساطة كأنها تغزل كنزة صوفية لقريبها ادوارد.
فيما يلي قائمة بجميع روايات اجاثا كريستي حسب ظهور شخصيتي بوارو و مس ماربل . و قائمة للروايات التي لم تظهر فيها هاتين الشخصيتين .ثم قائمة لبعض الروايات التي نشرت بأسماء مختلفة عن الأصل. و قائمة اخيرة للروايات التي ليست لها و نشرت ضمن اعمالها.


** الروايات التي ظهر فيها بوارو وأمام كل رواية رقمها بحسب تسلسل صدور الأصل الأجنبي:

(1) القضية الغامضة في ستايلز
(3)جريمة في ملعب الغولف
(5) تحريات بوارو (مجموعة قصص)
(7) مقتل روجر أكرويد
(15)خطر في البيت الأخير
(17) موت اللورد إدجوير
(20) جريمة في قطار الشرق
(23) مأساة من ثلاثة فصول
(24) موت وسط الغيوم
(25) جرائم الحروف الهجائية
(26) جريمة في بلاد الرافدين
(27) أوراق على الطاولة
(28) موت فوق النيل
(29) الشاهد الأبكم
(30)جريمة في الزقاق
(31) موعد مع الموت
(32) جريمة العيد
(35) السروة الحزينة
(36) إبزيم الحذاء
(37) شر تحت الشمس
(41)خمسة خنازير صغيرة (أو: جريمة في الذاكرة)
(45) الأجوف
(46) أعمال هرقل (مجموعة قصصية)
(47) ركوب التيار
(51) موت السيدة ماغنتي
(54) بعد الجنازة
(56)هيكري ديكري دوك
(57) مبنى الرجل الميت
(60) قطة بين الحمائم
(61) مغامرة كعكة العيد (مجموعة قصصية)
(64) الساعات
(67) الفتاة الثالثة
(70) حفل الهالويين
(73) ذاكرة الأفيال
(75)قضايا بوارو المبكرة (مجموعة قصصية)
(76) الستارة
(79)مشكلة في خليج بولنساي (مجموعة قصصية)
(80) طالما بقي الضياء(مجموعة قصصية)


** الروايات التي ظهرت فيها الآنسة ماربل هي:

(12)جريمة في القرية
(16)ثلاثة عشر لغزاً (قصص قصيرة)
(40)الإصبع المتحرك
(52)خداع المرايا
(58)قطار الرابعة وخمسين دقيقة من بادنغتون
(63)المرآة المكسورة
(66)في فندق بيرترام
(72)انتقام العدالة
(77)الجريمة النائمة
(78) القضايا الأخيرة للآنسة ماربل(قصص قصيرة)
الجثة في المكتبة (لم تشر حتى الآن)
جيب مليء بالحبوب (لم تنشر حتى الآن)
لغز البحر الكاريبي (لم تنشر حتى الآن)
إعلان عن جريمة ( لم تنشر حتى الآن)

** روايات ليست من بطولة الآنسة ماربل ولا بوارو:

(4)ذو البدلة البنية
(11)شركاء في الجريمة (تومي و توبنس)
(14)لغز سيتافورد
(18)كلب الموت
(22)تحريات باركر باين
(34)ثم لم يبق أحد
(43)في النهاية يأتي الموت
(48)البيت المائل
(50)لقاء في بغداد
(59)محنة البريء
(62)الحصان الأشهب
(68)ليل لا ينتهي
(71)مسافر إلى فرانكفورت
(72)المصير المجهول
(73)لغز ليسترديل (قصص قصيرة)
( 74)السيد كوين الغامض (قصص قصيرة)
( 75)الجريمة سهلة
( 76)سر المداخن
( 77)لغز المنبهات السبعة
( 78)السيانيد المتلألئ
( 79)باتجاه الصفر
( 80)لماذا لم يسألوا إيفانز؟
( 81)نون أو ميم؟(تومي و توبنس)

** روايات منشورة بأسماء مختلفة:

المتهم البريء( قصص قصيرة جمعتها الطبعات غير القانونية من أكثر من كتاب)
الحب الذي قتل = انتقام العدالة
الجريمة الكاملة = موت اللورد إدجوير
أخطاء القضاء = موت السيدة ماغنتي
التضحية الكبرى = البيت المائل
الجثة الثانية = جريمة في ملعب الغولف
الجريمة الأخيرة = سر المداخن
جريمة عائلية = جريمة العيد
جريمة فنية = في فندق بيرترام
جريمة في بيت الطالبات = هكري دكري دوك
جريمة في الجو = موت وسط السحاب
جريمة في الصحراء = موعد مع الموت
جريمة في العراق = جريمة في بلاد الرافدين
جريمة في القصر = جثة في المكتبة
جريمة في القطار الأزرق = لغز القطار الأزرق
جريمة في وادي النيل = موت على النيل
الجريمة المستحيلة = الفتاة الثالثة
جزيرة المهربين = شر تحت الشمس
جزيرة الموت = ثم لم يبق أحد
جنون الانتقام = الجريمة سهلة
الحسناء كارلا = جريمة في الذاكرة (أو خمسة خنازير صغيرة)= السر الرهيب
ذات الوجهين = قطة بين الحمائم
الشاهدة الوحيدة+رجل بلا وجه = قطار 4.50 من بادنغتون
الرجل الغامض = السيد كوين الغامض
الرسائل السوداء = لغز سيتافورد + الإصبع المتحرك
رصاصة في الرأس = جريمة في القرية
ساحر النساء = مأساة من ثلاثة فصول
ساعة الصفر = باتجاه الصفر
سيدة القصر = مسافر إلى فرانكفورت
شاهدة إثبات = مسرحية شاهدة الادعاء
الشيطانة = لغز المنبهات السبعة
الطائرة المفقودة = المصير المجهول
الطيور السوداء = جيب مليء بالحبوب
عدو بلا وجه = مبنى الرجل الميت
العميل السري = نون أو ميم؟
غادة طيبة = في النهاية يأتي الموت
الفخ = بعد الجنازة
القاتل الخفي = الجرائم الأبجدية
القاتل الرابع = أوراق على الطاولة
القاتل والمقتول = الخصم السري
القصر الرهيب = الأجوف
القضية الكبرى = القضية الغامضة في ستايلز
الكأس الأخيرة = السيانيد المتلألئ
الليل الطويل = ليل لا ينتهي
المتهمة البريئة = السروة الحزينة
المحراب = القضايا الأخيرة للآنسة ماربل
مقتل السيد أكرويد = مقتل روجر أكرويد
موعد في بغداد = لقاء في بغداد
موعد مع الموت = ذو البدلة البنية
نادي الجريمة = ثلاثة عشر لغزاً
نقطة الدم = خطر في البيت الأخير
الوصية المفقودة = ركوب التيار

** روايات ليست من تأليف أغاثا كرستي :
الإرث الدامي
بصمات الأصابع
الثلوج الدامية
جريمة البرج
الجريمة تدق الباب
جريمة قتل
جريمة الكوخ
الجريمة المعقدة
جريمة ملاك
الحادث
الحب والجريمة
خاتمة المأساة
الرسالة الزرقاء
سر الجريمة
الشاهد الصامت
الضحية
الطائر الجريح
العنكبوت
القاتل الغامض
قاتل المليونير
الموت المقنع
الشبح القاتل
الانتقام الرهيب

رايق البال
06-01-2015, 08:24 AM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/7/72/Mahfouz.jpg/235px-Mahfouz.jpg
نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006) روائي مصري، هو أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أديب محفوظ باعتباره أدباًواقعياً، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه.[1] محفوظ أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب أبوعوف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.
حياته ونشأته


وُلد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجمالية بالقاهرة. والده الذي كان موظفاً لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غيرحديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له، [2] وفاطمة مصطفى قشيشة، ابنة الشيخ مصطفى قشيشة من علماءالأزهر.[3] وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد.[2] كان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919 التي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.
التحق بجامعة القاهرة في 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب. انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف (1938 - 1945)، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954. وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية. وفي 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966 - 1971)، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.[2]
تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة. ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.[3]
مسيرته الأدبية


بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة. في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدارالتي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي وزقاق المدق. جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع بداية ونهاية وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته الشحاذ، وأولاد حارتنا التي سببت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في روايته (الحرافيش، ليالي ألف ليلة) وكتابة البوح الصوفي والأحلام كما في عمليه (أصداء السيرة الذاتية، أحلام فترة النقاهة) واللذان اتسما بالتكثيف الشعري وتفجير اللغة والعالم، وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة.

يتبع

رايق البال
06-01-2015, 08:25 AM
أولاد حارتنا


توقف نجيب محفوظ عن الكتابة بعد الثلاثية، ودخل في حالة صمت أدبي، انتقل خلاله من الواقعية الاجتماعية إلى الواقعية الرمزية. ثم بدأ نشر روايته الجديدة أولاد حارتنا في جريدة الأهرام في 1959. وفيها استسلم نجيب لغواية استعمال الحكايات الكبري من تاريخ الإنسانية في قراءة اللحظة السياسية والاجتماعية لمصر ما بعد الثورة ليطرح سؤال على رجال الثورة عن الطريق الذي يرغبون في السير فيه (طريقالفتوات أم طريق الحرافيش ؟)، وأثارت الرواية ردود أفعالٍ قوية تسببت في وقف نشرها والتوجيه بعدم نشرها كاملة في مصر، رغم صدورها في 1967 عن دار الآداب اللبنانية. جاءت ردود الفعل القوية من التفسيرات المباشرة للرموز الدينية في الرواية، وشخصياتها أمثال: الجبلاوي، أدهم، إدريس، جبل، رفاعة، قاسم، وعرفة. وشكل موت الجبلاوي فيها صدمة عقائدية لكثير من الأطراف الدينية.
أولاد حارتنا واحدة من أربع رواياتٍ تسببت في فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب، كما أنها كانت السبب المباشر في التحريض على محاولة اغتياله. وبعدها لم يتخل تماماً عن واقعيته الرمزية، فنشر ملحمة الحرافيش في 1977، بعد عشر سنواتٍ من نشر أولاد حارتناكاملة.
كما أنه قد رفض نشرها بعد ذلك حرصا على وعد قطعه للسيد كمال أبو المجد مندوب الرئيس عبد الناصر بعدم نشر الرواية داخل مصر
التقدير النقدي


مع أنه بدأ الكتابة في وقتٍ مبكر، إلا أن نجيب محفوظ لم يلق اهتماماً حتى قرب نهاية الخمسينيات، فظل مُتجاهلاً من قبل النُقاد لما يُقارب خمسة عشر عاماً قبل أن يبدأ الاهتمام النقدي بأعماله في الظهور والتزايد، رغم ذلك، كتب سيد قطب عنه في مجلة الرسالة في 1944، وكان أول ناقد يتحدث عن رواية القاهرة الجديدة، واختلف مع صلاح ذهنيبسبب رواية كفاح طيبة.
محاولة اغتياله


في 21 سبتمبر1950 بدأ نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في جريدة الأهرام، ثم توقف النشر في 25 ديسمبر من العام نفسه بسبب اعتراضات هيئات دينية على "تطاوله على الذات الإلهية". لم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفترة، واقتضى الأمر ثمان سنين أخرى حتى تظهر كاملة في طبعة دار الآداب اللبنانية التي طبعتها في بيروت عام 1967.[7] واعيد نشر أولاد حارتنا في مصر في عام 2006 عن طريق دار الشروق
في أكتوبر1995 طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابين قد قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل. الجدير بالذكر هنا أن طبيعة نجيب محفوظ الهادئه كان لها أثر كبير في عدم نشر الرواية في طبعة مصرية لسنوات عديدة، حيث كان قد ارتبط بوعد مع حسن صبري الخولي "الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر" بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقةالأزهر. فطُبعت الرواية في لبنان من اصدار دار الاداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية.[8] لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدما.. وخلال إقامته الطويلة في المستشفى زاره محمد الغزالي الذي كان ممن طالبوا بمنع نشرأولاد حارتنا وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق في حركة الإخوان المسلمين وهي زيارة تسببت في هجوم شديد من جانب بعض المتشددين على أبو الفتوح ..


وفاته

تُوفي نجيب محفوظ في بدايه 30 أغسطس2006 إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئةوالكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.
أعماله

رواياته
عبث الأقدار


رادوبيس (1943)
كفاح طيبة (1944)
القاهرة الجديدة (1945)


خان الخليلي (1946


زقاق المدق (1947)




السراب (1948)


بداية ونهاية (1949)
ثلاثية القاهرة:
بين القصرين (1956)
قصر الشوق (1957)

السكرية (1957)


اللص والكلاب (1961)
السمان والخريف (1962)
الطريق (1964)


الشحاذ (1965)
ثرثرة فوق النيل (1966)


ميرامار (1967)
.
أولاد حارتنا(1968)
المرايا (1972)
الحب تحت المطر (1973)
الكرنك (1974)


حكايات حارتنا (1975)
قلب الليل (1975)
حضرة المحترم (1975)


ملحمة الحرافيش (1977)


عصر الحب (1980)
(حُ
أفراح القبة (1981)
وكالة البلح عام 1982
ليالي ألف ليلة (1982)
الباقي من الزمن ساعة (1982)


أمام العرش (1983)
رحلة ابن فطومة (1983)
العائش في الحقيقة (1985)
يوم مقتل الزعيم (1985)
حديث الصباح والمساء (1987)


قشتمر (1988)


قصص قصيرة




همس الجنون 1938
دنيا الله 1962
بيت سيء السمعة 1965
خمارة القط الأسود 1969
تحت المظلة 1969
حكاية بلا بداية وبلا نهاية 1971
شهر العسل 1971
الجريمة 1973
الحب فوق هضبة الهرم 1979
الشيطان يعظ (1979)
رأيت فيما يرى النائم (1982)
التنظيم السري (1984)
صباح الورد (1987)
الفجر الكاذب (1988)
أصداء السيرة الذاتية (1995)
القرار الأخير (1996)
صدى النسيان (1999)
فتوة العطوف (2001)
أحلام فترة النقاهة (2004)




الجوائز
جائزة قوت القلوب الدمرداشية - رادوبيس - 1943
جائزة وزارة المعارف - كفاح طيبة - 1944
جائزة مجمع اللغة العربية - خان الخليلي - 1946
جائزة الدولة في الأدب - بين القصرين - 1957
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى - 1962
جائزة الدولة التقديرية في الآداب - 1968
وسام الجمهورية من الطبقة الأولى - 1972
جائزة نوبل للآداب - 1988
قلادة النيل العظمى - 1988
جائزه كفافيس 2004

حبك وطن
06-01-2015, 08:32 AM
صباحكم ورد
ماشاء الله
طرح اكثر من الرائع
يعطيكم العااافيه مجهووود مميز منكم
ربي يوفقكم ~°○

نوارة الكون
06-01-2015, 08:40 AM
صباحكم ورد
ماشاء الله
طرح اكثر من الرائع
يعطيكم العااافيه مجهووود مميز منكم
ربي يوفقكم ~°○


تسلمين يالغلا ومشكوره ع المرور

عملاق الشعر
06-01-2015, 03:10 PM
مرحبا

طاقم القصص والروايات

طرح اكثر من رائع
وجدااا مفيد للجميع


لكم خالص الشكر والتقدير
وسلمت الانامل المبدعة

نوارة الكون
07-01-2015, 08:28 AM
مرحبا

طاقم القصص والروايات

طرح اكثر من رائع
وجدااا مفيد للجميع


لكم خالص الشكر والتقدير
وسلمت الانامل المبدعة



اسعدنا مرورك اخي الكريم

نوارة الكون
07-01-2015, 08:42 AM
الكاتب آرثر إغناتيوس كونان دويل
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bb/Conan_doyle.jpg/207px-Conan_doyle.jpg
سير آرثر إغناتيوس كونان دويل (22 مايو 1859 – 7 يوليو 1930) طبيب اسكتلندي وكاتب مشهور بتأليفه لقصص المحقق شرلوك هولمزالتي تعد معلما بارزًا في الأدب البوليسي، وأيضا بابتكاره لشخصية البروفيسور شالنجز (بالإنجليزية Professor Challenger) ولإشاعته قضية باخرة ماري سليست الغامضة.[1] كتاباته كانت غزيرة تضمنت قصص الفنتازيا وقصص الخيال العلمي، المسرحيات، وروايات رومانسية وواقعية وتاريخية.
حياته المبكرة

ولد آرثر إغناتيوس كونان دويل في 22 مايو 1859 في 11 ساحة بيكاردي، أدنبرة، اسكتلندة.[2][3] والده، تشارلز التامونت دويل، ولد فيانجلترا لعائلة ذات أصول ايرلندية كاثوليكية، ووالدته، ماري(المولودة فولاي)، كانت ايرلندية كاثوليكية. والداه تزوجا عام 1855. في عام 1864 تفرقت العائلة بسبب إدمان تشارلز المتزايد على الكحول، لتعود وتجتمع ثانية في عام 1867 وتعيش في مجمع شقق سكنية متواضع في 3 ساحة سيانسز (بالإنجليزية 3 Sciennes Place). بدعم من أقاربه الأثرياء، أُرسل دويل إلى مدرسة سانت ماري هول التحضيرية الكاثوليكية(Stonyhurst St Mary's Hall) في ستونيهرست، وقد كان يبلغ من العمر وقتها 9 سنوات. دخل إلى مدرسة ستونيهرست الداخلية(Stonyhurst College) وبقي فيها إلى غاية 1875. بين 1875 و 1876 درس في مدرسة ستيلا ماتوتينا( Stella Matutina) اليسوعية في النمسا، وبعد ذلك رفض دويل التدين وأصبح ملحدا، واهتم بدراسة الأرواح. بين 1876 و 1881 درس الطب في كلية الطب بجامعة أدنبرة، كما عمل لبعض الوقت في برمنغهام وشفيلد وشربشاير. خلال سنوات الدراسة، بدأ دويل بكتابة قصص قصيرة. قصته الخيالية الأولى، "مزرعة غورسثورب" قدمت بطريقة غير ناجحة في مجلة Blackwood.] ثم نشر قصة "لغز وادي ساساسا" التي تدور أحداثها في جنوب أفريقيا وطبعت في مجلة Chambers's Edinburgh في 6 سبتمبر 1879. في 20 سبتمبر 1879، نشر أول مقال أكاديمي له، "الجيلزيميوم باعتباره سما" في المجلة البريطانية الطبية. عمل دويل كطبيب على متن قارب لصيد الحيتان في 1880، وبعد تخرجه من الجامعة عام 1881 عمل مجددا على متن قارب يبحر في الساحل الغربي لأفريقيا. أكمل دويل دراسته للحصول على شهادةالدكتوراه عام 1885 وقد كان موضوع دراسته مرض التابس الظهري. ]توفي والد دويل عام 1893 بعد سنوات طويلة من معاناته من مرض نفسي


مسيرته كطبيب

في عام 1882 انضم دويل إلى زميله السابق جورج تورنافين بود لممارسة الطب في بليموث، لكن فيما بعد قرر دويل أن يمارس الطب بشكل مستقل بعد تدهور علاقته مع زميلة. بعد وصوله إلىبورتسموث في يونيو عام 1882 وبحوزته أقل من 10 جنيهات، بدأ في ممارسة الطب في 1 بوش فيلاس في آلم غروف، ساوثسي. لكن ممارسته كانت غير ناجحة، وخلال انتظاره لوصول مرضى، بدأ دويل في كتابة القصص الخيالية مجددا.في 1890 درس دويل طب العيون في فيينا، ثم انتقل إلى لندن، وعاش في البداية في ساحة مونتاع ثم في جنوب نوروود. وبدأ عمله مجددا كطبيب عيون في 2 ساحة ديفونشاير، وذكر في سيرته الشخصية عزوف المرضى عنه حيث أنه لم يستقبل ولو مريضا واحدا.
مسيرته ككاتب


شرلوك هولمز




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Sherlock_Holmes_Statue%2C_Edinburgh.JPG/220px-Sherlock_Holmes_Statue%2C_Edinburgh.JPG







تمثال شرلوك هولمز في أدنبرة.







ظهرت شخصيتا شرلوك هولمز والدكتور واطسون لأول مرة في رواية "دراسة بالقرمزي" وحصلت دار النشر Ward Lock & Co على حقوق النشر في 20 نوفمبر 1886 مقابل 25 جنيها قدمت لدويل. ظهرت الرواية لاحقا في نفس العام في مجلة Beeton's Christmas السنوية وتلقت آراء جيدة في جريدتي The Scotsman و Glasgow Herald.[5] قال دويل أنه استلهم شخصية هولمز من أستاذه في الجامعة جوزيف بيل، وكتب دويل إليه قائلا:"من المؤكد جدا أنني أدين لك بشرلوك هولمز...حول دائرة الاستنتاج والاستدلال والملاحظة التي سمعتك تلقنها حاولت أن ابني رجلا". الدكتور واطسون هو الآخر مستلهم من زميل دويل في بورتسموث، الدكتور جايمس واطسون.


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0f/Conandoylestatue.jpg/220px-Conandoylestatue.jpg







تمثال آرثر كونان دويل في كراوبوروف.







روبرت لويس ستيفنسون، ورغم أنه كان بعيدا وقتها في ساموا، لكنه كان قادر على استنتاج الشبه الكبير بين جوزيف بيل وشرلوك هولمز:"تهاني على مغامرات شرلوك هولمز التي تمتاز بالذكاء الشديد ومثيرة جدا للاهتمام...أيمكن له أن يكون صديقي القديم جو بل؟" كتاب آخرون يقترحون أحيانا مصادر إلهام إضافية أدت لابتكار شخصية هولمز مثل شخصية الكاتب إدغار آلان بو الشهيرة سي أوغست دوبين. نشرت "رواية علامة الأربعة"، وفيها ثاني ظهور لشرلوك هولمز، في مجلة Lippincott's في فبراير 1890، بموجب اتفاق مع شركة Ward Lock . أحس دويل أنه تم استغلاله من قبل Ward Lock منتهزين كونه جديدا في عالم النشر فقرر التخلي عنهم. ظهرت قصص قصيرة لشرلوك هولمز بعدها في مجلة الستراند، وقد بدأ دويل في الكتابة لمجلة الستراند لأول مرة من منزله في 2 شارع أوبر ويمبول(2 Upper Wimpole Street)، والذي يحتوي الآن على لوحة تذكارية لكونان دويل. آراء دويل حول شخصيته المشهورة المبتكرة كانت متناقضة. في نوفمبر 1891 كتب إلى أمه:"أنا أفكر في قتل هولمز...وتصفيته بطريقة مرضية للجميع. لقد شغل عقلي عن أشياء أفضل". وأجابته أمه قائلة:"لن تفعل ! لا تستطيع ! لا يجب عليك !". حاول صرف الناشرين عن طلب مزيد من قصص شرلوك هولمز برفع مستحقاته المالية، لكنه وجد أنه مستعدون لدفع أكبر المبالغ التي طلبها، ونتيجة لذك أصبح واحدا من أغلى الكتاب سعرا آنذاك.في ديسمبر 1893، شغل دويل حيزا أكبر من وقته في كتابة الروايات التاريخية، وقتل شخصية شرلوك هولمز في قصة "المشكلة الأخيرة" بعد سقوطه في شلالات ريشنباخ خلال شجار مع عدوه البروفيسور موريرتي. أمام غضب الجمهور، أعاد دويل بعث شخصية هولمز عام 1901 في رواية "كلب آل باسكرفيل".في عام 1903، نشر دويل أول قصة قصيرة لشرلوك هولمز في عشر سنوات، "مغامرة منزل الخالي" وشرح هولمز أن البروفيسور موريرتي هو وحده من مات جراء السقوط من الشلالات، لكن بما أن هولمز لديه العديد من الأعداء الخطيرين الآخرين خاصة الكولونيل سيبستيان موران، فقد خطط دويل لقتل هولمز مرة أخرى. ظهر هولمز في 56 قصة قصيرة، آخرها نشرت عام 1927، وأربع روايات، وظهر لاحقا في العديد من روايات وقصص كتاب آخرين.



أعمال أخرى


من أوائل روايات هولمز، "لغز كلومبر" التي لم تنشر إلى غاية 1888، و "حكاية جون سميث" وهي رواية غير مكتملة لم تنشر إلا عام 2011.
كما كان لديه مجموعة من القصص القصيرة من بينها "كابتان النجمة القطبية" و" بيانات ج.هاباكوك جافسون"، وكلاهما مستلهم من رحلات دويل على متن البواخر والوقت الذي قضاه في البحر، كما نشر لغز سفينة سليست بعدما أضاف له مجموعة من التفاصيل الخيالية.
بعد 1888 و 1906، كتب دويل سبع روايات تاريخية، التي يعتبرها هو والعديد من النقاد أحسن أعماله.
كما ألف تسع روايات أخرى، ولاحقا بين 1912 و 1929 ألف خمس قصص والتي ظهرت فيها شخصية البروفيسور تشالنجر. تعد قصص تشالنجر عمله الأكثر شعبية بعد قصص شرلوك هولمز. كما كتب عددا كبيرا من القصص القصيرة، من بينها سلسلتين تدور أحداثهما أيام نابليون، وظهرت فيهما الشخصية الفرنسية بريغارديي جيرارد.أعمال دويل المسرحية تضمنت كلا من "واترلو" وهي عبارة عن ذكريات جندي إنجليزي خلال الحروب النابليونية؛ "لغز العصابة الرقطاء" المقتبسة من قصةتحمل نفس الاسم؛ وفي عام 1893 ألف دويل بالتعاون مع جيمس ماثيو باري مسرحيتين هما:"ليبريتو" و "جاين آني".


مسيرته كرياضي


خلال إقامته في ساوثسي، لعب دويل كرة القدم كحارس مرمى في نادي بورتسموث لكرة القدم، وبين 1899 و 1907 لعب دويل 10 مباريات في رياضةالكركيت لصالح نادي ماريليبون للكريكت، كما تم اختياره كرئيس لنادي كراوبوروف بيكون للغولف عام 1910.


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1c/Sir_Arthur_Conan_Doyle_and_family.jpg/220px-Sir_Arthur_Conan_Doyle_and_family.jpg







آرثر كونان دويل مع عائلته في نيويورك عام 1922.









زيجاته وعائلته

في عام 1885 تزوج دويل بماري لويز (والتي تنادى أحيانا بلويزا) هاوكينز، الابنة الصغرى لج.هاوكينز من غلوسترشير وأخت واحد من مرضى دويل. عانت ماري لويز من مرض السل وماتت في 4 يوليو 1906.
في عام 1907 تزوج دويل بجاين اليزابث ليكي، التي التقى بها لأول مرة عام 1897 ووقع في حبها وأقام معها علاقة سرية لما كانت زوجته الأولى لا زالت على قيد الحياة.
جاين توفيت في لندن في 27 يونيو عام 1940 أنجب دويل خمسة أطفال، اثنان من زوجته الأولى: ماري لويز (1889-1976) وآرثر ألين كينغسلي (1892-1918)؛
وثلاثة من زوجته الثانية: دينيس بيرسي ستيورات (1909-1955)، أدريان مالكوم (1910-1970) وجاين لينا لينيت (1912-1997).


علاقته مع السياسة

بعد حرب البوير في جنوب إفريقيا والإدانة الدولية لسلوك المملكة المتحدة خلال الحرب، كتب دويل عملا تحت عنوان "الحرب في جنوب إفريقيا: أسبابها ومسارها"، والذي برر فيه سلوك بريطانيا خلال حرب البوير وقد ترجم العمل على نطاق واسع. كما تطوع دويل خلال الحرب كطبيب بين مارس ويونير 1900. يؤمن دويل أن نشره لذلك العمل كان سببا في منحه لقب فارس من طرف الملك إدوارد السابع عام 1902 وتعيينه كنائب ملازم في سري كما كتب دويل عام 1900 عملا آخر حول الحرب تحت عنوان "حرب البوير الكبرى". ترشح دويل لدخول البرلمان مرتين، في أدنبرة و هاويك بورغز.دويل كان مؤيدا لحملة بعث دولة الكونغو الحرة، والتي قادها الصحفي أ.د.موريل والدبلوماسي روجر كايزمنت. خلال 1909 كتب دويل "جريمة الكونغو" وهو كتيب مطول استنكر فيه الأعمال الفظيعة التي تحدث في تلك المستعمرة. أصبح دويل على علاقة قوية مع كل من موريل وكايزمنت وأيضا مع روبرت فليتشر روبنسون، ويسود اعتقاد أنه استلهم عددا من شخصيات رواية "العالم الأخير" عام 1912 من هؤلاء الثلاثة.[33] أنهى دويل علاقته مع موريل وكايزمنت عندما أصبح موريل واحدا من قادة حركة نبذ الحرب خلال الحرب العالمية الأولى. تم إيجاد كايزمنت متهما بخيانة التاج خلال ثورة عيد الفصح، وحاول دويل حمايته من عقوبة الموت لكنه فشل.


علاقته مع الروحانية

بعد وفاة زوجته لويزا عام 1906 ووفاة ابنه وعدد كبير من أقاربه خلال الحرب العالمية الأولى، أصاب دويل نوع من الكآبة، ووجد عزاءه في الاعتقاد بوجود "عالم الأرواح" وقد دعم فكرة الروحانية وسعى لإيجاد دلائل تثبت وجود حياة خلف القبور.



الوفاة

توفي دويل نتيجة لسكتة قلبية في 7 يوليو عام 1930 وهو يبلغ من العمر 71 عاما. وكانت كلماته الأخيرة موجهة لزوجته:"أنت رائعة".[34] دفن في البداية في 11 يوليو 1930 في ويلندشام، سري، قبل أن ينقل رفاته لاحقا إلى هابمشاير إلى جانب قبر زوجته.[5] وضع تمثال مخلد لكونان دويل في كراوبوروف، شرق ساسكس أين عاش دويل لمدة 23 سنة.






http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Doyle_Arthur_Conan_grave.jpg/220px-Doyle_Arthur_Conan_grave.jpg







شاهد قبر آرثر كونان دويل.







كما أن هناك تمثال مخلد لهولمز في ساحة بيكاردي في أدنبرة بالقرب من مكان ميلاد دويل.

رايق البال
07-01-2015, 08:56 AM
أحلام مستغانمي

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ad/Ahlem_Mosteghanemi_at_Beirut_Book_Fair_2012.JPG/280px-Ahlem_Mosteghanemi_at_Beirut_Book_Fair_2012.JPG

أحلام مستغانمي، كاتبة وروائية جزائرية، كان والدها محمد الشريف مشاركا في الثورة الجزائرية. عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته فيمظاهرات 8 ماي 1945. وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك (45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني FLN. عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.
قال نزار عن "ذاكرة الجسد" :
وعن الكاتبة "أحلام روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة ان النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة ويتابع نزار قباني قائلا: "هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها ( تكتبني ) دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها .. وجنون لا حد له .. الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور بحر الحب وبحر الجنس وبحر الايديولوجيا وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها، ومرتزقيها وأبطالها وقاتليها وسارقيها هذه الرواية لا تختصر "ذاكرة الجسد" فحسب ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي..." وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام, قال لي: " لا ترفع صوتك عالياً.. لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ... أجبته: دعها تُجن .. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين "

مؤلفاتها


على مرفأ الأيام عام 1973.
كتابة في لحظة عري
ذاكرة الجسد عام 1993. ذكرت ضمن أفضل مائة رواية عربية.

فوضى الحواس 1997.
عابر سرير 2003.
نسيانcom عام 2009
قلوبهم معنا قنابلهم علينا أصدرته أحلام مستغانمي تزامناً مع إصدار نسيان
الأسود يليق بك 2012
ديوان عليك اللهفة 2014 بمشاركته مع الملحن مروان خوري

عملاق الشعر
07-01-2015, 09:39 AM
جورج جوزريف كريستيان سيمنون

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/2d/Georges_Simenon_%281963%29_without_hat_by_Erling_M andelmann.jpg

جورج جوزريف كريستيان سيمنون ( 13 فبراير 1903 – 4 سبتمبر 1989) هو الكاتب البلجيكي المولد, و الفرنسي اللسان و القلم, و الأمريكي المهجر. العالمي الوطن ((جورج سيمنون)) الأغزر إنتاجا ,الذي كانت يده لا تتوقف عن الكتابة إلا ليلا، فهو طول يومه يكتب وفي سفره وأينما يحل يكتب في اليوم عشرات الصفحات ولم يكن يخلد إلى الراحة أو التوقف قط وهو يعد واحدا من اغزر الكتّاب انتاجا، واكثرهم كتابة مثل إلكسندر دوما الاب، و لوب دي فيجا الكاتب المسرحي الإسباني وغيرهم، فقد كتب جورج سيمنون 450 رواية، ومئة ألف قصة قصيرة، وسيرة ذاتية أطلق عليها (إملاءات) في عشرين مجلدا من المجلدات الضخمة.
قال عنه اندريه جيد - وو الاديب المدقق الثقة المتحرج- انه ربما أعظم الأدباء المعاصرين الذين يكتبون بالفرنسية. و قال عنه سومرست موم انه و صاحبه الإنجليزي جراهام جرين أعظم روائيين في هذا الزمان. من الجيل التالي لموم الشيخ....وسماه ((بلزاك هذا العصر)).هو مبتكر شخصية المفتش جول ميجريه

مسيرة حياته

ولد جورج سيمنون في بلجيكا يوم 13 فبراير/ شباط العام 1903 في مدينة تدعى لييبج وكان أبوه يعمل محاسبا، وأسرته بسيطة تعيش حالة مادية متوسطة ولم يلبث أن مات والده وأصبح لزاما عليه حينها أن يتولى أمر عائلته ووجد أن عليه مسئولية الاسرة وذلك بعد رحيل والده، وقد نتج عن ذلك انقطاعه عن الدراسة وعمره أحد عشر عاما، اتجه حينها إلى الصحافة، وعمل صحافيا متجولا لصحيفة (لاغازين دولييبج) البلجيكية، وفيها نشر أولى قصصه، وفي سن السادسة عشرة عمل صحافيا محترفا وذلك في العام 1919، وقد عقد في هذه الفترة الكثير من اللقاءات الصحافية مع الكثير من مشاهير العالم، وعمل فيها مئات التحقيقات الصحافية وقابل كلا من ادولف هتلر وليون تروتسكي وونستون تشرشل وغيرهم، وقام بجمع كل هذه التحقيقات فيما بعد في كتاب يحمل اسم «أفريقيا تتحدث اليكم» بجانب ذلك

كان ينشر قصصه باستمرار ويوالي كتابتها.
في العام 1922، وله من العمر 19 عاما، انتقل من بلجيكا إلى فرنسا وهناك بدأ سيله العرم والغزير من الكتابة المتدفقة في الرواية والقصة القصيرة. في العام 1924 صدرت له أول رواية وهي بعنوان «سر الغربة الصفراء» ولكنه لم يوقعها باسمه الحقيقي «جورج سيمنون» وإنما وضع عليها اسما مستعارا وظل يكتب مدة عشر سنوات بأسماء مستعارة كثيرة بلغ مجموعها 18 اسما، ولم يفصح عن اسمه إلا في العام 1932م، وعندما سئل عن السبب في ذلك، أجاب: هناك عشرات الأسباب لهذا، منها انني اردت ان اتخفى خلف الشخصيات التي ارسمها في كتبي وان اتصرف على غرارها، ومنها انني كنت غزير الإنتاج فرحت اتعامل مع اكثر من ناشر.
فتارة كان يكتب باسم كرستيان برول، واخرى باسم جورج سيم، أو جورج مارتن، أو لودوسان، ومنها جوم جوت، وجان دورسان، وجورج دوساج، وموريس بروتس وغيرها من الأسماء الكثيرة ويقال انه كتب200 كتاب بأسماء مستعارة.
وتعد هذه الفترة من اغزر فترات حياته انتاجا، وكان فيها يبذل جهدا جبارا، وعملا متواصلا، وطاقة لا تعرف التوقف، وكان فيها سريع الكتابة جدا، عندما يكتب الرواية يكتبها مرة واحدة ويعود إليها للتصحيح والمراجعة ثم لا يلتفت إليها على الإطلاق، مهما قيل عنها. كان يستيقظ صباحا من الساعة السادسة ويظل يكتب ساعات متواصلة من دون توقف حتى الساعة السادسة مساء، اي 12 ساعة يوميا، كان يكتب ثمانين صفحة (80) كل يوم، وكان يكتب رواية من عشرة الاف سطر في ثلاثة ايام فقط، وينتج حينها خمس روايات شهريا، اي بمعدل ستين رواية كل عام، بجانب قصصه القصيرة، والاغرب من هذا انه في العام 1927م اغراه أحد الناشرين أو تحداه بأن يكتب رواية متسلسلة للصحيفة في ثلاثة ايام فقط، واستطاع ذلك، والغريب انه اشترط لذلك ان يكون بمرأى من الجميع في قفص من زجاج مكشوف، يستطيع اي واحد ان يشاهد جورج سيمنون وهو يكتب ليلا أو نهارا، وشرط أن يكتب حلقة كل ساعة، وقد حدد حجم الرواية في ستين حلقة كحد أقصى، ومن دون ان يتصل بطرف ثالث سوى من يأخذ منه الاوراق. كل ذلك مقابل مبلغ قدره 25 ألف فرنك.
وفعلا استطاع جورج سيمنون ذلك، وكتب الرواية في ثلاثة أيام فقط، ومنذ اللحظة الاولى وافق مباشرة لثقته بنفسه بأنه قادر على ذلك وكان يقول عن هذه الواقعة: «وقد اقترح عليَّ أحد رؤساء التحرير مبلغا طيبا كي اكتب رواية في ثلاثة ايام، فأغلقت على نفسي القفص الزجاجي، على شرفة تطل على المولان جورج، فعلت هذا من دون اية صعوبة». وكان يسمى او يطلق عليه «الناسخ الصناعي» وذلك لما يمتاز به من غزارة انتاج لكنه كان لا يحب هذه التسمية ويستاء منها، وكان يقول عن نفسه إنه يستطيع ان يكتب 300 سطر من سطور الآلة الكاتبة في 45 دقيقة فقط.
وهو لم يتجاوز سن الاربع والعشرين سنة كان رصيده من الاعمال 60 رواية


وألف (1000) قصة قصيرة.
والذي جعله ينهمك في هذا العمل الدؤوب، ويرهق نفسه ويذيبها ألما، واستغراقا في الكتابة، وفي عمل شاق هو سعيه نحو الحصول على الثروة، وان يعيش حياة مادية مرفهة، فهو يذيب نفسه شقاء كلما زادت ثروته ساعيا إلى الحصول على المزيد، وفعلا تحقق له ما اراد، وأصبح ثريا جدا، ويملك الملايين، واصبح بحوزته اثنان وثلاثون (32) قصرا، بسبب رواج كتبه، وما تدر عليه من اموال طائلة، إذ كانت تترجم إلى الكثير من لغات العالم، وتحول بعضها إلى أفلام سينمائية.
وهو اثناء الكتابة يستعين بالتدخين، ويدمن شرب الغليون، حتى انه يذكر بأنه يملك 200 غليون!! وهو لا يعرف مكانا مخصصا للكتابة، أو غرفة معينة، وإنما هو يكتب في كل مكان، وفي اي بلد يحل فيه، فقط يحمل معه آلته الكاتبة، وتكون بصحبته سكرتيرته، يكفيه هذا، فهو في كل رحلة يقوم بها - وما اكثر رحلاته - كانت سكرتيرته تصاحبه من اجل الكتابة، والآلة الكاتبة يضعها على اي مكان ثم يكتب، يأتيه الإلهام، أو وحي الكتابة، حتى في سفره لا يعرف الهدوء والراحة، حتى في الضجيج كان يكتب، ولا يتوقف، ولا تثيره اصوات الآلات والعمال وغير ذلك، فهو ينسى نفسه وهو يكتب، وكان بإمكانه كتابة فصلين أو ثلاثة يوميا بين هذه الأجواء، وهو يلزم نفسه بكم معين من اجل انجازه، وبعد الانتهاء من كل رواية كان يفقد من وزنه - كما يقال - 8 كيلوجرامات واثناء كتابة رواية ما يعيش حال قلق، وقبل البدء بالكتابة يصاب بوسوسة خاصة، إذ كان يذهب مع عائلته إلى الطبيب الخاص، ويقوم بفحص طبي دقيق، من اجل أن يحس انه لا شيء يمكن ان يعوقه أو يعرقله عن الاستمرار في الكتابة، وربما هذا الذي يحدث معه هو أحد الأسباب التي جعلته






يترك الكتابة ويهجرها أخريات حياته.
بعد هذه الرحلة المتدفقة والحارة من نشاطه وحركته الدائبة بدأ هذا الغليان يهدأ قليلا، وأخذ يكتب روايات اقل طولا وحجما من سابقتها، وتخلى شيئا ما عن رواياته البوليسية واتجه إلى كتابة الرواية الوجدانية الواقعية، والرواية النفسية التحليلية بموهبة لا تقل عن كتاباته في الرواية البوليسية، وبقيمة فنية عظمى ومن هذه الروايات نذكر (سراح الموز، أصحاب العطش، القط، الباب، بيتي... الخ).
بعد العام 1960م اخذ جورج سيمنون يكتب تحت اشراف طبي. في العام 1972م توقف جورج سيمنون عن الكتابة، واعلن انه لن يعود اليها، وكانت آخر رواية له بعنوان «اوسكار» إذ وجد على مكتبه مظروفا اصفر مكتوبا عليه كلمة «اوسكار» فكتب الرواية بهذا العنوان، بعد ذلك اعلن انه لن يكتب ابدا، وكان ذلك تحديدا في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، ولم يكتف بهذا، بل ذهب إلى دار العمدة في مدينة لوزان - حيث اقامته - وغير مهمته في بطاقته الشخصية من روائي إلى «بلا مهنة». توقف عن الكتابة بعد ان انغمس فيها مدة ثمانية واربعين عاما انتج خلالها 450 رواية وبعض الإحصاءات تقول انه كتب 500 رواية ومئة ألف قصة قصيرة، وهذا انتاج ليس بالهين قراءته، فكيف القيام بإنتاجه وإبداعه.
بعد عام واحد من توقفه اخذ يروي سيرة حياته وذلك في العام 1973م عن طريق اشرطة الكاسيت، لذلك اسماها فيما بعد «إملاءات» وظل يروي قصة حياته مدة 9 سنوات، وأنهاها في العام 1982م وخرجت في عشرين جزءا من المجلدات الضخمة، وظل الناس يرددون ما جاء في سيرته الذاتية، وما عاشه من ظروف مختلفة، وحوادث متنوعة، سواء في عالم الكتابة أو مع اسرته التي لم تعرف الاستقرار، وكانت في آلاف الصفحات.
في العام 1978م حدث له حادث غيَّر مجرى حياته، وصبغها بالسواد والتشاؤم والعزلة، ففي هذا العام قامت ابنته ماري جو بقتل نفسها منتحرة، إذ اطلقت الرصاص في صدرها، وذلك بعد ان تركت لأبيها تسجيلا بصوتها تتحدث فيه عن اسباب انتحارها، وكذلك دفتر مذكرات كتبته وفيه تفاصيل كل ما خالجها من مشاعر وانطباعات عن علاقتها بأبيها. وقد تأثر جورج سيمنون كثيرا بهذا الحادث، وأفجعه جدا، وخصوصا ان ابنته ذكرت انه أحد اسباب انتحارها.
حينها قرر اعتزال الناس، والعزلة التامة عن المجتمع، والانقطاع عن العالم الخارجي وانتظار الموت للحاق بابنته، كما يقول، فقام ببيع ممتلكاته، وقصوره، ومنزله الكبير الذي يحوي 30 غرفة، وصرف كل ثروته، بعد ان سلم كل كتاباته المخطوطة إلى جامعة لييبج، واستقر في قلب مدينة لوزان مع زوجته الثالثة تريزا، إذ ابتاع له منزلا صغيرا بسيطا ومعزولا. ويقول عن ذلك: لقد اخترت ان اكون معزولا في هذا المسكن البسيط حتى لا يعرف أحد بموتي، حتى افراد اسرتي، سأعيش هنا في هدوء، لقد اخترت لون حياتي.
حتى الصحافة انقطع عنها ورفض كل المحاولات من اجل اجراء لقاءات صحافية معه، عن حياته وأدبه.
وظل على هذه الحال حتى وافاه اجله في الاسبوع الأول من شهر سبتمبر سنة 1989م عن عمر ناهز السادسة والثمانين. وقد بيع له 550 مليون نسخة في 55 لغة ومازالت كتبه تطبع ويعاد طبعها، وقد ترجمت بعض كتبه وقصصه القصيرة إلى اللغة العربية نذكر منها: «جريمة في الريفيرا»، ورواية «انتوان وجولي» أو «الساحر» التي لها ترجمتان بحسب علمي، وروايته «هذه المرأة لي»، وغير ذلك من رواياته.
وقد رشح اكثر من مرة لنيل جائزة «نوبل» في الادب من خلال رواياته «اغلال الخطيئة»، «الثلج الأسود»، «فتاة في ماضيه» وغير ذلك إلا انه رفض ذلك ويقول انه ليس اديبا، وإنما يكتب روايات كثيرة

رواياته
جسم الجريمة/الساحر

Emtithal
07-01-2015, 11:34 AM
فكرة رآئعةة
^^
إبدآع
><

كل آلشكر لك نوآرة
الله يعطيج آلعآفيةة
سلمت يدآك
^^

كل آلشكر للأدآرة آلقسم ع جهودهآ آلمبذولةة

دموع الروح
07-01-2015, 07:19 PM
اتمنى للجميع الاستفادة

نوارة الكون
08-01-2015, 07:06 AM
فكرة رآئعةة
^^
إبدآع
><

كل آلشكر لك نوآرة
الله يعطيج آلعآفيةة
سلمت يدآك
^^

كل آلشكر للأدآرة آلقسم ع جهودهآ آلمبذولةة

تسلمين يالغلا واسعدنا مرورج

نوارة الكون
08-01-2015, 07:07 AM
اتمنى للجميع الاستفادة



يسلمو يالغلا ومرورج اسعدنا

نوارة الكون
08-01-2015, 07:13 AM
موليير







http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/00/Moliere2.jpg/268px-Moliere2.jpg



موليير ( 1622 م - 1673 م ) .
كاتب مسرحي فرنسي .
جون باتيست بوكلان (بالفرنسية: Jean-Baptiste Poquelin) الملقب موليير (Molière) عاش (باريس 15 يناير 1622 - 17 فبراير1673)، هو مؤلف كوميدي مسرحي و شاعر فرنسي.-كان اسم موليير الاصلي جون باتيست بوكلان . أبصر النور في باريس ، وكان ممثلاً يجوب المدينة والضواحي والأقاليم على راس فرقة تمثيلية . وفي حوالي سنة 1658 م لفت نظر الملك لويس السادس عشر ، واهتمامه ، فشمل برعايته فرقته المسرحية ، وقد وفر ذلك لموليير الوقت الكافي لكتابة عدد من المسرحيات الهزلية التي كانت موضوعاتها تدور في راسه منذ زمن غير قصير . فإذا بها تصبح أفضل الكوميديات فياللغة الفرنسية ، ومن أشهرها : طرطوف ، والطبيب رغماً عنه ، والمريض بالوهم ، ومبغض البشر ، وجميعا روائع مسرحية تتميز بتعقد المواقف والسخرية والهجاء الاجتماعيين .مراحل حياتهولد عام 1622، كان أبوه يعمل مُنَجِدا للملك لويس الثالث عشر، امتهن "موليير" حرفة أبيه في بداية أمره، ثم أدخله أبوه ليتعلم ويتتلمذ على يد الرهبان اليسوعيين في كلية كليرمون (Clermont)، وكانت هذه مرحلة مهمة في تكوين شخصيته، فقد تلقى فيها مبادئ العلوم الأساسية والفلسفة، كما تعلم اللغة اللاتينية فقرأ عن طريقها الأعمال المسرحية التي تم نشرها في وقته، تابع بعدها دراسات في الحقوق قبل أن يقرر التفرغ للمسرح.قام بالتعاون مع عائلة "بيجار" (Béjart) -وهي من العوائل العريقة في فن التمثيل- بتأسيس فرقة "المسرح المتألق" (l'Illustre Théâtre- (1643-، واتخذ في هذه الفترة لقب "موليير" الذي لاصقه طيلة حياته، إلا أنه ونظرا لكثرة المنافسين ونقص الخبرة فضل وفرقته الانسحاب من الساحة ولو مؤقتا. قام وعلى مدى الخمسة عشر عاما التالية (1643-1658) بقيادة فرقة جديدة من الممثلين المتجولين، أدت هذه الفرقة أولى أعماله الكوميدية، لاقت عروضها نجاحا جماهيريا، فبدأ نجم موليير في الصعود. احتك أثناء هذه المرحلة بأناس من مختلف الطبقات، وقد ساعده ذلك عندما عبر عن خلاصة استقراءه لشخصيات البشر من خلال مسرحياته الساخرة.اقتبس "موليير" معظم أعماله الأولى -المغفل (l'ةtourdi، (1655؛ ظعينة المحبة (le Dépit amoureux، (1656- من المسرح الهزلي الإيطالي، والذي كان رائجا آنذاك، كانت مواضيعه تتعرض بروح ساخرة إلى الحياة اليومية للناس. بعد مرحلة التنقل والتِرحال الدائم في مدن الجنوب الفرنسي (ليون، رُوان)، قرر موليير الاستقرار سنة 1659 م في باريس بعد أن أصبح يتمتع برعاية خاصة من الملك لويس الرابع عشر، قام بتقديم عدة عروض مسرحية نثرية وشعرية للبلاط الملكي ولجمهور المشاهدين الباريسيين، كتب أعمالا خاصة ومتنوعة في كل أصناف الكوميديا التي كانت معروفة في عصره: كوميديا الباليه، الكوميديا الرَعَوِية (تصور حياة الرعاة في الريف)، الكوميديا البطولية وغيرها. تزوج سنة 1662 م من شقيقة مادلين بيجار، إحدى رفيقاته السابقات في الفرقة، ثم تواصلت مسيرته وقدم آخر أعماله "المريض الوهمي" عام 1673 م، ليفارق الحياة ساعات فقط بعد تقديم العرض الرابع لهذه المسرحية. أعماله كتاب أعمال موليير: غلاف طبعة عام 1743 مكان "موليير" ممثلا ومديرا للفرقة في نفس الوقت، ساهم بقدر كبير في وضع أصول الإخراج المسرحي، من خلال إدارته وتوجيهاته الدقيقة لأداء الممثلين على خشبة المسرح. أما عنه كمؤلف فقد قام لأجل خدمة أعماله الكوميدية وتوصيل أفكاره إلى جمهور المشاهدين، بتوظيف كل أنواع ودرجات الفكاهة، من المقالب السخيفة وحتى المعالجة النفسية الأكثر تعقيدا. هاجم في أعماله المشهورة الرذيلة المتفشية في أوساط المجتمع، وكان يقوم بخلق شخصية محورِية تتوفر فيها هذه الصِفات، وتدور حولها أحداث القصة.كان "موليير" ممثلا ومديرا للفرقة في نفس الوقت، ساهم بقدر كبير في وضع أصول الإخراج المسرحي، من خلال إدارته وتوجيهاته الدقيقة لأداء الممثلين على خشبة المسرح. أما عنه كمؤلف فقد قام لأجل خدمة أعماله الكوميدية وتوصيل أفكاره إلى جمهور المشاهدين، بتوظيف كل أنواع ودرجات الفكاهة، من المقالب السخيفة وحتى المعالجة النفسية الأكثر تعقيدا. هاجم في أعماله المشهورة الرذيلة المتفشية في أوساط المجتمع، وكان يقوم بخلق شخصية محورِية تتوفر فيها هذه الصِفات، وتدور حولها أحداث القصة.


من أهم أعماله الكوميدية


المتأنِقات السخيقات (les Précieuses ridicules ،(1659؛
مدرسة الأزواج (l'ةcole des maris ،(1661؛
مدرسة النساء (l'ةcole des femmes ،(1662؛
دون خوان (Dom Juan ،(1665؛
الطبيب رغما عنه (le Médecin malgré lui ،(1666؛
البخيل (l'Avare ،(1668؛
طرطوف (Tartuffe ،(1669؛
البورجوازي النبيل (le Bourgeois gentilhomme ،(1670؛
كونتيسة إيسكاربانياس (la Comtesse d'Escarbagnas ،(1671؛
النسوة الحاذقات (les Femmes savantes ،(1672؛
المريض الوهمي (le Malade imaginaire ،(1673؛

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/91/Moliere_works.jpg

رايق البال
08-01-2015, 08:51 AM
الأديب عباس محمود العقاد


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/5/51/7457549364_e1d0847d9c.jpg/270px-7457549364_e1d0847d9c.jpg

(1989 – 1964)
ولد عباس محمود العقاد في 28 حزيران 1889م، في مدينة أسوان بصعيد مصر، وكان أبوه يعمل موظفاً بسيطاً في إدارة المحفوظات، ولكنه استطاع مع ذلك أن يدبِّر شؤون أسرته لما عُرف به من التدبير والنظام.
نشأ الطفل عباس وعقله أكبر من سنه، فعندما لمس حنان أبويه وعطفهما عليه قدّر لهما هذا الشعور وظل طوال عمره يكنّ لهما أعمق الحبّ.
وبادر أبوه - وعباس بعد طفل صغير- فتعهده حتى تعلم مبادئ القراءة والكتابة فراح يتصفح ما يقع تحت يديه من الصحف والمجلات ويستفيد منها. ثم لحق بإحدى المدارس الابتدائية وتعلّم فيها اللغة العربية والحساب ومشاهد الطبيعة وأجاد الإملاء، وحصل على شهادتها سنة 1903 .
وحدث أن زار المدرسة الإمام الشيخ محمد عبده وعرض عليه مدرس اللغة العربية الشيخ فخر الدين كراسة التلميذ عباس العقاد، فتصفحها باسماً وناقش العقاد في موضوعاتها ثم التفت إلى المدرِّس وقال: " ما أجدر هـذا الفتى أن يكون كاتباً بعد! ".
وألمّ عباس بقدر غير قليل من مبادئ اللغة الإنجليزية حتى نال الشهادة الابتدائية بتفوق وأتاح له ذلك قراءة الأدب الإنجليزي مباشرة. وقال حينئذ عن نفسه: " عرفت قبل أن أبلغ العاشرة أني أجيد الكتابة وأرغب فيها، ولم ينقطع عني هذا الشعور بعد ذلك إلى أن عملت بها واتخذتها عملاً دائماً مدى الحياة ".
وبعد أن أتم عباس تعليمه الابتدائي عمل في وظيفة كتابية لم يلبث أن تركها، وتكررت زياراته للقاهرة وقويت صلته بالأدب والفن فيها ولم تستطع الوظيفة أن تشغله عنهما البتة وأصبحت علاقته بالصحف- على حد قوله- علاقة الكتابة من منازلهم. ولكنه أحس- بعد فترة- أن الوظيفة أضيق من أن تتسع لطاقاته فتركها وتفرغ لعمله في الصحافة، وأقبل على تثقيف نفسه بنفسه ثقافة واسعة.
وفي سنة 1905 عمل بالقسم المالي بمدينة قنا، وبدأ العقاد إنتاجه الشعري مبكراً قبل الحرب العالمية الأولى سنة 1914. وفي سنة 1906 عمل بمصلحة البرق، ثم ترك عمله بها واشترك سنة 1907 مع المؤرخ محمد فريد وجدي في تحرير " مجلة البيان"، ثم في " مجلة عكاظ " في الفترة بين سنة 1912 حتى سنة 1914، وفي سنة 1916 اشترك مع صديقه إبراهيم عبد القادر المازني بالتدريس في المدرسة الإعدادية الثانوية بميدان الظاهر. وظهرت الطبعة الأولى من ديوانه سنة 1916، ونشرت أشعاره في شتى الصحف والمجلات. وتوالى صدور دواوين شعره: وحي الأربعين- هدية الكروان- عابر سبيل، وقد اتخذ فيها من البيئة المصرية ومشاهد الحياة اليومية مصادر إلهام. وخاض هو والمازني معارك شديدة ضد أنصار القديم في كتابهما " الديوان " هاجما فيه شوقي هجوماً شديداً. وفى إنتاجه النثري كتب: الفصول- مطالعات في الكتب والحياة- مراجعات في الأدب والفنون.
ثم كتب سلسلة سير لأعلام الإسلام: عبقرية محمد- عبقرية الصديق- عبقرية عمر- سيرة سعد زغلول، كما اتجه إلى الفلسفة والدين فكتب: الله- الفلسفة القرآنية- إبليس.
توفي العقاد في الثاني عشر من آذار سنة 1964م بعد أن ترك تراثاً كبيراً.
ومن مؤلفاته:

ديوان العقاد-
العبقريات-
الشيوعية والإنسانية-
أبو نواس-
جحا الضاحك المضحك.

ونشر له بعد وفاته
: حياة قلم-
أنا (ترجمة ذاتية له)-
رجال عرفتهم.

بدر الدجى
08-01-2015, 11:46 AM
طرح قيم ورائع
كل الشكر لهم ع الجهود المبذولة

نوارة الكون
09-01-2015, 07:38 AM
طرح قيم ورائع
كل الشكر لهم ع الجهود المبذولة


العفووو ومشكوره ع المرور

نوارة الكون
09-01-2015, 07:40 AM
رفاعة رافع الطهطاوي





http://www.hindawi.org/contributors/25759631/photo.jpg









رفاعة رافع الطهطاوي: أحد قادة النهضة العلمية في مصر والعالم العربي خلال القرن التاسع عشر. لقب برائد التنوير في العصر الحديث؛ لما أحدثه من أثر في تطور التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث. اختير إمامًا مشرفًا ومرافقًا للبعثة العلمية الأولى التي أرسلها محمد علي باشا إلى فرنسا بعد أن رشحه الشيخ حسن العطار لهذه المهمة وزكاه عند السلطان.
وُلد رفاعة رافع الطهطاوي عام 1801م، بمدينة طهطا بصعيد مصر. اعتنى به أبوه في صغره، رغم مروره بضائقة مالية فرضت عليه التنقل بعائلته من قرية إلى أخرى، إلى أن استقر المُقام بهم في القاهرة. وكان رفاعة قد حفظ القرآن الكريم، ودرس النحو واللغة، كما حفظ كثيرًا من المتون المتداولة في عصره. وعندما بلغ السادسة عشرة من عمره أكمل رفاعة دراسته في الأزهر الشريف، ومن حُسن حظه أن درس على يد الشيخ حسن العطار، فقد كان واسع الأفق، كثير الأسفار، يقرأ كتب الجغرافيا والتاريخ والطب والرياضيات والأدب والفلك؛ فخرج رفاعة كأستاذه واسع الأفق، عميق المعرفة. وقد تخرج رفاعة في الأزهر في الحادية والعشرين من عمره.
اختاره «محمد علي باشا» ليكون إمامًا للبعثة العلمية المتجهة صوب فرنسا، بناء على توصية من أستاذه حسن العطار، وهناك قرر ألا يعود إلا بعد أن يكون شخصًا نافعًا لوطنه ومجتمعه. لذا؛ عكف على تعلم الفرنسية، وقراءة أهم الكتب وأنفعها، وترجمة ما استطاع منها مع شرحه وتفسيره. وقد حرص الطهطاوي على إبداء المقارنة بين حال العلم في فرنسا وبين حاله في مصر.
وقد عاد الطهطاوي إلى مصر عام 1831م، بعد أن قضى خمس سنوات في باريس يبحث ويتعلم ويترجم ويؤلف، وتجسدت خلاصة جهده الجهيد في أهم كتبه، وهو كتاب «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، وقد عدَّ المؤرخون هذا الكتاب واحدًا من أهم كتب النهضة الثقافية التي كتبت في القرن التاسع عشر. وقد توفي رفاعة الطهطاوي سنة 1873م عن عمر يناهز الثانية والسبعين عامًا، بعد أن قدم مشروعًا نهضويًّا رائدًا، استفادت منه الحركة الثقافية والعلمية في مصر، وبنى عليه من خلفه من جيل النهضة المصرية أوائل القرن العشرين.

الكتب المُؤلَّفة [2 كتاب]



[*=center]مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية
[*=center]تخليص الإبريز في تلخيص باريز

نوارة الكون
09-01-2015, 07:49 AM
مارغريت ميتشل

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7e/Margaret_Mitchell_NYWTS.jpg/256px-Margaret_Mitchell_NYWTS.jpg
مارغريت ميتشل (1900 - 1949) هي كاتبة روائية أمريكية ولدت في عام 1900 بمدينة أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد بلغت بروايتها الوحيدة ((ذهب مع الريح)) شهرة لم تصل إليها كاتبة روائية أخرى من قبلها، وقد بدأت حياتها العملية في سنة 1921 مخبرة صحفية في جريدة أتلانتا، وفي سنة 1925 تزوجت رئيس التحرير واعتزلت الصحافة. ترعرعت ميتشل بين أقارب عايشوا بصورة مباشرة أحداثالحرب الأهلية الأمريكية، بعد زواج فاشل بدأت بالاعتماد على نفسها من خلال الكتابة لصحيفة محلية في أتلانتا واعتزلت العمل في مجال الصحافة في منتصف العشرينيات وتفرغت لكتابة روايتها المشهورة ذهب مع الريح التي أكملتها في 10 سنين. رفضت ميتشل عروض عديدة ومغرية لكتابة جزء ثاني من تلك الرواية ولكن وفي عام 1980 قام أحفادها بإعطاء الرخصة للكاتبة أليكساندرا ريبلي بان تكتب الجزء الثاني من الرواية وتم طبعها عام 1991 وتم تحويلها إلى سلسلة تلفزيونية ولكن الكتاب والعمل التلفزيوني لم يلقيا نجاحا وتجاوبا من القراء والمشاهدين.

البدايات

ولدت ميتشل في 8 نوفمبر 1900، كانت والدتها ايزابيل ستيفن من أصول أيرلندية كاثوليكية ووالدها يوجين ميتشل رجل قانون من اصولأسكتلندية وكانت العائلة تضم العديد من الجنود السابقين الذين قاتلوا في الحرب الأهلية وكانت ميتشل في طفولتها منبهرة بقصص الحرب التي كان يقصها عليها اقرباءها. صادفت ميتشل مشاكل في المدرسة في المرحلة الابتدائية بسبب كرهها لمادة الرياضيات التي وجدتها مادة معقدة وجعلتها تكره الذهاب للمدرسة وكانت والدتها تجبرها وتقودها إلى المدرسة رغما عنها. تمت خطوبتها على أحد شباب مدينتها وكان اسمه كليفورد هينري الذي التحق بالجيش الأمريكي في الحرب العالمية الأولى ولقي مصرعه في إحدى المعارك في فرنسا عام 1918.بعد عام من مقتل خطيبها توفيت والدتها أثناء وباء الإنفلونزا عام 1919 وأصبحت ميتشل ربة البيت والمسؤولة عن رعاية والدها. في عام 1922 كان هناك رجلان في حياة ميتشل يتنافسان على كسب ودها، أحدهما كان لاعب كرة قدم سابق وصاحب مشاكل عديدة مع القانون واسمه بيرين أبشو والثاني كان صحفيا متزنا واسمه جون مارش. اختارت ميتشل صاحب السوابق أبشو ولكن ابشو لم يكن من النوع الملتزم وكان ينتقل من وظيفة إلى أخرى ولم يكن له مصدر دخل ثابت، إضطرت ميتشل إلى الاعتماد على نفسها ومن المفارقات في حياتها ان الرجل الثاني جون مارش الصحفي الذي رفضته ميتشل في السابق وفر لها عملا في صحيفته براتب 25 دولار في الأسبوع. انتهى زواج ميتشل من بيرين ابشو بالطلاق عام 1924 وفي عام 1925 تزوجت ميتشل من مارش واعتزلت الصحافة.



روايتها



أصيبت ((مارغريت)) بمرض جعلها تلزم البيت في معظم الأوقات، فأخذت تسري عن نفسها بتنفيذ مشروع روائي ضخم يصور أحداث الحرب الأهلية بين ولايات الشمال والجنوب. وقد استدعى ذلك منها قراءة مستفيضة جدا في المراجع التاريخية والاجتماعية، ووجدت في ذل الجو العاصف من الوقائع والعواطف مهربا من حياة الركود والملل وآلام المرض وأوجاعه. وقضت في كتابة فصول الرواية ما بين سنة 1930،1936. وكانت تتابع الشخصيات وتكتب الأحداث على غير نظام متسلسل، فتكتب فصلا ثم فصلا آخر، ثم تعود فتعدل في الفصول لتحافظ على التسلسل في النهاية. ولم تكن تحلم بنشر هذا العمل الضخم، ولكن الرواية ما أن نشرت حتى اعتبرت حدثا أدبيا مهما، وبيع من طبعتها الغالية أكثر من مليون نسخة في ستة أشهر. ومنحت جوائز عدة أدبية ومنها جائزة بليتزر عام 1937 وأخرجتها السينما بفيلم يحمل نفس اسم الرواية ((ذهب مع الريح)) أصدر عام 1939 وحقق الفيلم أعلى ربح في تاريخ هوليوود، وأحرز الرقم القياسي بفوزه بالكثير من الجوائز، وترجمت الرواية إلى معظم لغات العالم. واعتبرها الأمريكيون أشهر رواية في أدبهم في القرن العشرين في وقتها. وحظيت بإعجاب جميع الأمم لطابعها الإنساني.
وفاتها







http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e8/MargaretMitchell-grave.jpg/220px-MargaretMitchell-grave.jpg




قبر مارغريت ميتشل





في الحرب العالمية الثانية تطوعت ميتشل للعمل مع منظمة الصليب الأحمر الأمريكية وركزت نشاطها في إيصال الأمدادات الغذائية والطبية لبلدة فيموتييه (بالفرنسية: Vimoutiers) في فرنسا وحصلت نتيجة لجهودها على لقب المواطنة الفخرية لتلك البلدة الفرنسية في عام 1949. في 16 اغسطس 1949 تعرضت مارغريت ميتشل إلى حادث سيارة عندما كانت تعبر الشارع وتوفيت في المستشفى بعد خمسة أيام متأثرة بإصابتها. قيل أن سائق السيارة كان في حالة سكر، وأدين بالقتل غير العمد وتلقى حكماً بالسجن لأربعين عاماً مع الأعمال الشاقة. ذكر السائق أن ميتشل عبرت الشارع دون أن تلتفت إلى السيارات العابرة. توفيت مارغريت عن عمر يناهز 48 عاماً ودفنت في مقبرة أوكلند في أتلانتا. في 16 مايو 1997 تم تحويل المنزل الذي كتبت فيه ميتشل رواية ذهب مع الريح إلى متحف. يقع هذا المنزل في وسط أتلانتا ويحتوي على وثائق وشرائط أصلية لرواية وفيلم ذهب مع الريح مع مقتنيات شخصية لميتشل وهذا المتحف مفتوح على مدار الأسبوع وتكلفة دخوله تبلغ 12 دولاراً

نوارة الكون
09-01-2015, 07:59 AM
فيكتور هوجو

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b7/Victor_Hugo_circa_1880.jpg/275px-Victor_Hugo_circa_1880.jpg
ولد في (26 فبراير 1802م -22 مايو 1885) هو أديب وشاعر فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة.أثّر فيكتور هوجو في العصر الفرنسي الذي عاش فيه وقال "أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء" أي قبعة الجمال .ولد فيكتور هوجو في بيزانسون بمنطقة الدانوب شرقي فرنسا، عاش في المنفى خمسة عشر عاماً، خلال حكم نابليون الثالث، من عام 1855 حتى عام 1870. أسس ثم أصبح رئيساً فخرياُ لجمعية الأدباء والفنانين العالمية عام 1878م. توفي في باريس في 22 مايو 1885م.كان والده ضابطا في الجيش الفرنسي برتبة جنرال.تلقى فيكتور هوجو تعليمه في باريس وفي مدريد في إسبانيا.. وكتب أول مسرحية له - وكانت من نوع المأساة- وهو في سن الرابعة عشرة من عمره.. وحين بلغ سن العشرين نشر أول ديوان من دواوين شعره.. ثم نشر بعد ذلك أول رواية أدبية.كان يتحدث عن طفولته كثيرا قائلا "قضيت طفولتي مشدود الوثاق إلي الكتب".الحرية هي أيضا من أهم الجوانب في حياة كاتب أحدب نوتردام الشهير فهي الكلمة التي تتكرر كثيرا بالنسبة لهوجو. "إذا حدث واعقت مجري الدم في شريان فستكون النتيجة أن يصاب الإنسان بالمرض. وإذا أعقت مجري الماء في نهر فالنتيجة هي الفيضان، وإذا أعقت الطريق أمام المستقبل فالنتيجة هي الثورة"كان يري في نفسه صاحب رسالة، كقائد للجماهير، قائد لا بالسيف أو المدفع وانما بالكلمة والفكرة. فهو أقرب إلى زعيم روحي للنفس البشرية أو صاحب رسالة إنسانية فضلا عن كونه عضواٌ بمجلس الشيوخ الفرنسي و عضو بالجمعية الوطنية الفرنسية .مثّل هوجو الرومانسية الفرنسية بنظرته المفتوحة على التغيرات الاجتماعية مثل نشوء البروليتاريا الجديدة في المدن وظهور قراء من طبقة وسطى والثورة الصناعية والحاجة إلى إصلاحات اجتماعية، فدفعته هذه التغيرات إلى التحول من نائب محافظ بالبرلمان الفرنسي مؤيد للملكية إلى مفكر اشتراكي ونموذج للسياسي الاشتراكي الذي سيجيء في القرن العشرين، بل أصبح رمزا للتمرد على الأوضاع القائمة.تم نشر أكثر من خمسون رواية ومسرحيات لفيكتور هوجو خلال حياته، من أهم أعماله: أحدب نوتردام، البؤساء، رجل نبيل، عمال البحر، وآخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام.في مجال المسرح , عرض نظرية الدراما الرومانسية في مقدمة مسرحيته "كرومويل" عام 1827 و عرضت هذه النظرية أساساٌ في "هرنانى" عام 1830 و "رى بلاس" عام 1838.لقد ساهم هوجو في تجديد الشعر و المسرح و قد أعجب هذا التجديد معاصريه و لم يعجب بعض المحدثين الاخرين .لقد جعلت اختيارات هوجو الأخلاقية و السياسية أثناء النصف الثانى من حياته و أعماله الفريدة من نوعها من هوجو شخصية رمزية كرمتهاالجمهورية الفرنسية الثالثة بعد الوفاة في 22 مايو 1885 بجنازة شعبية التي اصطحبت تحويل جثمانه إلى مقبرة العظماء بباريس في 31 مايو 1885.






تواريخ في حياة فيكتور هوجو



وفي عام 1827 نشر مسرحيته التاريخية كرومويل التي استقبلت بحماس شديد وحققت نجاحا في الأوساط الفنية والأدبية.
وفي عام 1831 نشرت مسرحيته ((هرناني)) ونشرت روايته الأدبية أحدب نوتردام التي أثارت الأعجاب وترجمت إلى العديد من لغات العالم.. وفي نفس العام تم تنصيبه إماما للكتاب والأدباءالرومانسيين.
وفي عام 1862 نشرت أروع وأعظم رواياته الأدبية وهي رواية ((البؤساء))..ونشرت بعد ذلك رواية((الرجل الضاحك)).
وفي عام 1876 اختير عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي.


من أقواله




لا قوة كقوة الضمير ولا مجد كمجد الذكاء
ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها..
أعظم سعادة في الدنيا أن نكون محبين.
فن العمارة هي المرآة التي تنعكس عليها ثقافات الشعوب ونهضتها وتطورها.
الحب هو أجمل سوء تقدير بين الرجل والمرأة.
في قلبي زهرة.. لايمكن لأحد أن يقطفها.
قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً.. ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه، ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله.
عندما تتحدث إلى امرأة، أنصت إلى ما تقوله عينيها.
من الممكن مقاومة غزو الجيوش، ولكن ليس من الممكن مقاومة الأفكار.
إن أجمل فتاة هي التي لا تدري بجمالها.
كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر.
وكان يصف الشرق بقوله:
الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا، وهو الربيع الدائم مغمورا بوروده، وهو الجنة الضاحكة، وأن الله وهب أرضه زهورا أكثر من سواها، وملأ سماءه نجوما أغزر، وبث في بحاره لآلئ أوفر


اعماله






احدب نوتردام
البؤساء
ملائكة بين اللهب

نوارة الكون
10-01-2015, 08:02 AM
فرانسيس هودسون برنيت


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/db/Frances_Burnett.jpg/232px-Frances_Burnett.jpg

فرانسيس هودسون برنيت (بالإنجليزية: Frances Hodgson Burnett) هي كاتبة إنجليزية ولدت في مانشستر في نوفمبر 1849 من عائلة فقيرة جداً انتقلت برفقة عائلتها إلى العالم الجديد أمريكا.
كانت تنشر بعض أعمالها في الصحف لتقيم أود وعائلتها. عرفت فيما بعد بأهتمامها بأدب الأطفال فهي أديبة ومؤلفة مسرحية.

سيرتها الذاتية

في عام 1865 هاجرت فرنسيس هي وعائلتها إلى مدينة نوكسفيل (تينيسي) بولايات المتحدة الأمريكية بناء على طلب عمها، لم تخف حدة فقرهم، غير أنهم عاشوا حياة أفضل من ذي قبل. 18 سنة لاقت أمها حتفها وأصبحت تعيل شقيقها الصغيرين دخلت عالم الكتابة حتى توفر لقمة العيش لهذين الصغيرين، نشرت في بدايتها في (كتاب السيدة جودي)وهو عبارة عن مجلة أدبية تنشر بين ثناياها الأعمال النسائية وكان ذلك في] عقدت قرانها بدكتور سوان برنيت في واشنطن في عام 1873. وفي عام 1877 ioدة ومنها:

رواية (هاورثز) (1879)

رواية (لوزينا) (1880)

رواية (الهمجي الجميل) (1881)

رواية (في أثناء الإدارة) (1883).

وبأضافة إلى ذلك كتبت مسرحية بعنوان (ازمرالادا) (1881 كتبتها بمساعدة الممثل وليام هوكر جليت.
وفي عام 1886 نشرت رواية اللورد الصغير فونتلروي فلقد بيع من الرواية فيما يتجاوز نصف المليون نسخة.
في عام 1898 حصلت على طلاقها من السيد برنيت, وتروجت مرة أخرى من السيد ستيفن تاونسند وكان في عام(1900) كان زوجها الثاني رجل اعمال لم يدم زواجهم أمد طويل دام عامين فقط وحصل طلاقهما في عام 1902.
ومن اعمالها (ساره كريو)في عام (1888),ثم أعادة صيغتها في عام 1905 بعنوان الأميرة الصغيرة وكما لاقت مسيرحتها سيدة استقراطية استحسان وصدى كبير لدى القراء انذاك واعتبرت من أفضل مسرحيتها على الإطلاق، وأيضا رواية الحديقة السرية 1911 هي الرواية التي خلدت في قلوب الاطفال ولا تزال محبوبة لدى الأطفال، وفي عام 1915 نشرت رواية الأمير التائة نشرت في كندا في عام 1922 رواية رئيس بيت كومب.
(عمل الماركيزة) نشرت هذه الرواية في عام 1911 و ذكرته الاديبة الإنكليزية نانسي متفورد بأنه من أفضل الكتب التي قرأتها وكما ذكرته في روايتها حب في طقس قارص.
في عام 1893 نشرت مذكرات شبابها تحت عنوان الامر الذي عرفت من قبل الجميع,ومن منتصف عام 1890 عاشت بشكل رئيسي في إنجلترا، ولاسيما في قاعة مايثام العظيمة. عاشت فيها من عام (1897 إلى 1907) حيث اكتشفت الحديقة السرية، بيد أنها غادرت إنجلترا إلى الولايات المتحدة بعد أن حصلت على الجنسية الأمريكية في عام 1905.


1921 الأمير الصغير
و بعد وفاة أبنها الأول ليونيل بمرض السل في عام 1890 انصدمت بفقدان ابنها ودخلت في العوالم الروحانية وجدت من خلالها السرور العظيم في التعامل مع حزنها عملت بتصوف وصاغت بعض أفكارها في روايتها الحديقة السرية حيث تروي فيها قصة الولد الذي كان طول الوقت عاجزا عن شفاء نفسه ويحاول التشافي بواسطة التفكير الايجابي)). في أثناء الحرب العالمية الأولى كتبت السيدة برنيت ارائها فيما حدث في الحرب في رواية قصيرة باسم العرق الأبيض.
عاشت فرانسيس هودجسون برنيت حياة دامت 17 عام في بلاندوم في نيويورك ,وفي النهاية دفنت في مقبرة روسلين، بالقرب من أبنها .
رسوم متحركة تم عرضها من روايات فرانسيس هودسون برنيت

رواية ((الأميرة الصغيرة)) التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان سالي

رواية ((الحديقة السرية))التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان الحديقة السرية

رواية "((اللورد الصغير فونتلروي))" التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني بعنوان الفتى النبيل

نوارة الكون
10-01-2015, 08:15 AM
تشارلز جون هوفام ديكنز





http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Dickens_Gurney_head.jpg/226px-Dickens_Gurney_head.jpg

تشارلز جون هوفام ديكنز (بالإنجليزية: Charles John Huffam Dickens) من 7 فبراير 1812 إلى 9 يونيو 1870 هو روائي إنجليزي. يُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنكليز في العصر الفكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله يحتفظ بشعبيّته حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم والمدارس والسجون حملةً شعواء. من أشهر آثاره: "أوليفر تويست" Oliver Twist (عام 1839) و"قصة مدينتين" A Tale of Two Cities (عام 1859) نقلهما إلى العربية منير البعلبكي، و"دايفيد كوبرفيلد" David Copperfield (عام 1850) و"أوقات عصيبة"Hard times.
وهو (عضو الجمعية الملكية للفنون) (بالإنجليزية: Charles John Huffam Dickens) روائي إنكليزي من أكثر كُتاب العصر الفيكتوري شعبية وناشط اجتماعي، وعُرف باسمٍ مستعار هو "بوز".توفي بسبب أزمة دماغية حادة.
مجد الناقدان غيورغ غيسنغ وجي. كيه. تشسترتون أستاذية ديكنز النثرية، وابتكاراته المتواصلة لشخصيات فريدة، وقوة حسه الاجتماعية. لكن زملاءه الأدباء مثل جورج هنري لويس وهنري جيمس وفيرجينيا وولف عابوا أعماله لعاطفيتها المفرطة ومصادفاتها غير المحتملة، وكذلك بسبب التصوير المبالغ فيه لشخصياته.
بسبب شعبية روايات ديكنز وقصصه القصيرة فإن طباعتها لم تتوقف أبداً.
ظهر عديد من روايات ديكنز في الدوريات والمجلات بصيغة مسلسلة أولاً، وكان ذلك الشكل المفضل للأدب وقتها. وعلى عكس الكثيرين من المؤلفين الآخرين الذين كانوا ينهون رواياتهم بالكامل قبل نشرها مسلسلة، فإن ديكنز كان غالباً يؤلف عمله على أجزاء بالترتيب الذي يُريد أن يظهر عليه العمل. أدت هذه الممارسة إلى إيجاد إيقاع خاص لقصصه يتميز بتتابع المواقف المثيرة الصغيرة واحداً وراء الآخر ليبقي الجمهور في انتظار الجزء الجديد.




نشأته




ولد تشارلز جون هوفام ديكنز في (لاندبورت بورتسي) في جنوب إنجلترا عام 1812 م.لأبوين هما جون وإليزابيث ديكنز وكان ثاني أخوته الثمانية, وعاش طفولة بائسة لأن أباه كان يعمل في وظيفة متواضعه ويعول أسرته كبيرة العدد لهذا اضطر إلى السلف والدين ولم يستطع السداد فدخل السجن، لهذا اضطر لترك المدرسة وهو صغير وألحقه أهله بعمل شاق بأجر قليل حتى يشارك في نفقة الأسرة، وكانت تجارب هذه الطفولة التعسة ذات تأثير في نفسه فتركت انطباعات إنسانية عميقة في حسه والتي انعكست بالتالي على أعماله فيما بعد.


طفولته وأثرها على كتاباته




وقد كتب تشارلز عن هذه الانطباعات والتجارب المريرة التي مر بها أثناء طفولته في العديد من قصصه ورواياته التي ألفها عن أبطال من الأطفال الصغار الذين عانوا كثيرا ً وذاقوا العذاب ألوانا ً وعاشوا في ضياع تام بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي كانت سائدة في (إنجلترا) في عصره، ونجد أن شخصيته الرائعة تجلت بوضوح فنجده بالرغم من المشقة التي كان يعاني منها في طفولته إلا أنه كان يستغل أوقات فراغه من العمل الشاق، فينكب على القراءة والاطلاع على الكتب كما كان يحرص على التجول وحيدا ً في الأحياء الفقيرة بمدينة الضباب الاصطناعي (لندن) حيث يعيش الناس حياة بائسة مريعة وخارجة عن القانون في بعض الأحيان. وكان قد تأثر في القوانين الليبرالية في عصره فوصف بيوت العمل التي نشأت وفق قانون الفقراء الإنكليزي لسنة 1834 في روايته الشهيرة أوليفر توست وفي العديد من القصص والروايات التي كانت من إبداعاته وصف ديكنز هذه الأحياء الفقيرة بكل تفاصيلها وبكل المآسي التي تدور فيها، وعندما وصل إلى سن العشرين تمكنت الأسرة أخيرا ً من إلحاقه بأحد المدارس ليكمل تعليمه. وفي نفس الوقت كان يعمل مراسلا ً لأحدى الجرائد المحلية الصغيرة لقاء أجر متواضع أيضا ً، ولكنه لم يهتم بالأجر فلقد تفانى في هذا العمل الصحفي الذي كان بمثابة أولى خطواته لتحقيق أحلامه فقد كان بمثابة تمرين له على حرفة الأدب، ولقد أتاح له هذا العمل الصحفي أن يتأمل أحوال الناس على مختلف مستوياتهم الاجتماعية والأخلاقية فخرج بالعديد من التجارب الإنسانية والأخلاقية التي وسعت آفاقه ومداركه الأدبية والحياتية.




أعماله المهمة




Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: أعمال تشارلز ديكنز
نشر ديكنز ما يزيد عن اثنتي عشرة رواية مهمة، وعدداً كبيراً من القصص القصيرة - من ضمنها عدد من القصص التي تدور حول ثيمة عيد الميلاد -، وعدداً من المسرحيات، كما أنه كتب كتباً غير خيالية. روايات ديكنز نُشرت مسلسلة في البداية في مجلات أسبوعية أو شهرية، ثم أعيدت طباعتها في هيئة كتب. وفي سن الرابعة والعشرين بالتحديد في عام 1836 م. أصدر ديكنز أولى رواياته الأدبية والتي كانت بعنوان (مذكرات بيكويك) والتي لاقت نجاحا ً ساحقا ً بالفعل وجعلته من أكثر الأدباء الإنجليز شعبية وشهرة، ثم ازدادت شهرته في إنجلترا وخارجها عندما توالت أعماله في العالم بلغات مختلفة.




هدفه




قضى تشارلز معظم حياته في كتابة المقالات وتأليف الروايات والقصص القصيرة وإلقاء المحاضرات وكان يدعو باستمرار في أغلب أعماله إلى ضرورة الإصلاح الاجتماعي وإلى تدعيم المؤسسات الخيرية والصحية التي ترعى الفقراء من الناس. ولقد آمن ديكنز بأن كل الأحوال المزرية والسيئة قابلة للإصلاح مهما كان مدى تدهورها، لهذا سخر قلمه البليغ للدعوة إلى تخليص المجتمع البشري مما يحيط به من شرور وأوضاع اجتماعية غير عادلة.


روايات


أوراق بيكويك (مسلسل شهري, أبريل 1836 إلى نوفمبر 1837)[5]
مغامرات أوليفر تويست (مسلسل شهري في بينليز ميسليني, فبراير 1837 حتى أبريل 1839)
حياة ومغامرات نيكولاس نيكلباي (مسلسل شهري, أبريل 1838 حتى أكتوبر 1839)
متجر الفضول القديم (مسلسل أسبوعي فيماستر همفريز كلوك, 25 أبريل 1840, حتى 6 فبراير 1841)
بارنابي رودج: حكاية تمردات الثمانينيات (مسلسل أسبوعي في ماستر همفريز كلوك, 13 فبراير 1841, حتى 27 نوفمبر 1841)




كتب عيد الميلاد :




أنشودة عيد الميلاد (1843)
موسيقى الأجراس (1844)
فرقع لوز في المدفأة (1845)
معركة الحياة (1846)
الرجل المسكون وصفقة الشبح (1848)
حياة ومغامرات مارتن تشزلويت (مسلسل شهري, يناير 1843 حتى يوليو 1844)
دمبي وولده مسلسل شهري, (أكتوبر 1846 حتى 1848)
]ديفد كوبرفيلد (مسلسل شهري, مايو 1849 حتى نوفمبر 1850)
البيت الموحش (مسلسل شهري, مارس 1852 حتى سبتمبر 1853)
أوقات عصيبة: لهذه الأوقات (مسلسل أسبوعي في هاوسهولد ووردز, 1 أبريل 1854, حتى 12 أغسطس 1854)
دوريت الصغيرة (مسلسل شهري, ديسمبر 1855 حتى يونيو 1857)
حكاية مدينتين (مسلسل شهري في أول ذي يير راوند, 30 أبريل 1859, حتى 26 نوفمبر 1859)
آمال كبرى (مسلسل شهري في أول ذي يير راوند, 1 ديسمبر 1860 حتى 3 أغسطس 1861)
صديقنا المشترك (مسلسل شهري, مايو 1864 حتى نوفمبر 1865)
لغز إدوين درود (مسلسل شهري, أبريل 1870 حتى سبتمبر 1870. اكتمل ستة من أصل اثني عشر فقط)
الجولة الكسولة لمتدربين عاطلين (1890)




مجموعات قصصية




إسكتشات بوز (1836)
أوراق مدفوغ (1837) في مجلة بلينتيز ميليسني
قطع أعيد طبعها (1861)
قصص عيد الميلاد من مجلة هاوسهولد ووردز:
ما يكونه عيد الميلاد حين نشيخ (1851)
سلسلة حكايات قرب نار عيد الميلاد (1852)
سلسلة حكايات أخرى قرب نار عيد الميلاد (1853)
المسافرون الفقراء السبعة (1854)
نزل الشجرة المقدسة (1855)
دمار "ماري الذهبية" (1856)
أخطار سجناء إنكليز معينين (1857)
بيت ليُترك (1858)
قصص عيد الميلاد من مجلة أول ذي يير راوند:
بيت مسكون (1859)
رسالة من البحر (1860)
أرض توم تريدلر (1861)
أمتعة شخص ما (1862)
مساكن السيدة ليريبر (1863)
ميراث السيدة ليريبر (1864)
وصفات الطبيب موريغولد (1865)
موغبي جنكشن (1866)
بلا شارع عام (1867)
كتب غير خيالية، مسرحيات، وأشعار[عدل]
مغازلات القرية (مسرحيات, 1836)
الجنتلمان الإنكليزي العتيق (شعر, 1841)
ملاحظات أمريكية: للتمرير العام (1842)
صور من إيطاليا (1846)
حياة سيدنا: كما كتبها لأطفاله (1849)
تاريخ طفل لإنكلترا (1853)
العمق المتجمد (مسرحية, 1857)
خطابات, رسائل وأقوال (1870)


وفاته


في عام 1870 مات تشارلز ديكنز عن عمر 58 عاما ً بعد أن ترك للإنسانية هذا الكم الهائل من الكنوز الأدبية، ودفن في مدافن (وست مينستر ابي).
ميزات كتاباته[عدل]
تصوير الواقع بشكل جذاب للقارئ.
الوصف الدقيق للشخصيات.
الوصف المفصل لمختلف الطبقات الاجتماعية.
العاطفة وخصوصا الحزن والأسى في العديد من كتباته.
النقد البناء وعكس مشاكل الشارع مما أسهم
في الإصلاح.

رايق البال
10-01-2015, 07:42 PM
دان براون

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8b/Dan_Brown_bookjacket_cropped.jpg/260px-Dan_Brown_bookjacket_cropped.jpg




Dan Brown


ولادة 22 يونيو 1964 (العمر 50 سنة)
ايكسيتير، نيوهامشير، الولايات المتحدة الأمريكية
توقيع
دان براون (Dan Brown) (مواليد 22 يونيو 1964 في ايكسيتير، نيوهامشير، الولايات المتحدة الأمريكية). مؤلف أمريكي لقصص الخيال والإثارة الممزوجة بطابع علمي وفلسفي حديث بأسلوب مشوق مكّنه من تحقيق أفضل مبيعات. حققت رواياته رواجاً كبيراً بين الأجيال الشابة في أمريكا وأوروبا، خاصة روايته الأخيرة شيفرة دا فينشي The Da Vinci Code التي نشرت عام 2003، وتم تصويرها كفيلم سينمائي.




حياته الشخصية




كان والد بروان يعمل استاذاً لعلم الرياضيات وقد فاز بالعديد من الجوائز أما والدته فكانت محترفة للموسيقى الدينية، وهكذا نشأ دان في بيئة تجمع بين العلم والدين. تزوج دان من بلايث وهي أستاذة في علم تاريخ الفن ورسامة وكثيراً ما ترافقه في رحلاته الاستكشافية ورحلات البحث التي يقوم بها والتي كان آخرها في باريس حيث قضيا بعض الوقت في متحف اللوفر بشأن أمور تتعلق بروايته شيفرة دا فينشي.
تخرج دان من جامعة آمهيرست وأكاديمية فيلبس اكستير حيث عمل لبعض الوقت كمدرس للغة الإنجليزية قبل أن يوجه كل طاقاته إلى الكتابة. ولشغفه بفك الشفرات وأسرار المنظمات الحكومية، ألف أول رواية له بعنوان الحصن الرقمي والتي سرعان ما أصبحت رقم 1 في أكثر الكتب الإلكترونية مبيعاً على المستوى المحلي.
أطلقت عليه مجلة التايم بعد إصدار روايته الأخيرة شيفرة دا فينشي أنه واحدٌ من أكثر مائة شخص أثروا في العالم. ظهر دان براون على قناة سي إن إن وبرنامج توداي شو وراديو ناشونال وصوت أمريكا وتصدرت صوره صفحات الجرائد والمجلات. تم ترجمة رواياته ونشرها في أكثر من 40 لغة حول العالم.
الجدير بالذكر أيضاً، أن بروان عندما سُئل عن كونه مسيحياً، أجاب : "نعم. فإذا سألت ثلاث أشخاص عن معنى كون المرء مسيحياً فستحصل على إجابة من ثلاث: بعضهم يعتقد أن المعمودية تكفي لأن يكون الشخص مسيحياً، والبعض يعتقد بحتمية قبول الكتاب المقدس على أنه حق مُسلم به، بينما يعتقد البعض الآخر بوجوب قبول المسيح كمخلص شخصي للحصول على الخلاص وإلا ذهبت إلى الجحيم. أنا اعتبر نفسي دارساً لعدد من الأديان وكلما تعلمت المزيد، زادت أسئلتي " حيث اعتبر إجابته تلك إجابة مرواغة إلى حدٍ ما.


رواياته


ألف دان براون العديد من القصص والروايات:
الحصن الرقمي
حقيقة الخديعة
ملائكة وشياطين
الرمز المفقود
شيفرة دا فينشي
وأخيراً رواية الجحيم وروايته شيفرة دا فينشي اعتلت قائمة نيويورك تايمز
كأفضل الكتب مبيعاً على الإطلاق.
حيث تركزت الأضواء في بداية عام 2004 على روايات دان بروان الأربعة في صحيفة نيويورك تايمز، وصارت من أكثر الكتب مبيعاً خلال نفس الأسبوع. صدرت له بحلول 15 سبتمبر 2009 روايته الرمز المفقود. في 14 أيار 2013، صدرت عن دار دابلداي رواية براون الرابعة التي بطلها "روبرت لانغدون"، وهي بعنوان "الجحيم" (Inferno)، وهي من قصص المغامرات المثيرة


وما يميز روايات دان براون التشويق والإثارة، وهذا متوفر في كثير من الروايات، لكن في روايات دان براون فإن ذلك يظهر جلياً للقارئ من خلال أحداث الرواية التي نجح دان بروان في الربط بينها بطريقة سلسة وسهلة تمكن القارئ وبسهولة جداً من تذكر الأحداث وتحليلها خلال قراءته للرواية وتخمينه للأحداث.
عامل مشترك بين كل روايات دان براون، أنها كلها تبدأ بجريمة قتل أو انتحار في روايته الأخيرة inferno
بذلك يتوقع القارئ أحياناً أنه سيدرك ماذا سيحدث في النهاية لكن تتغلب عليه أحداث وحبكة الرواية فتحدث أمور مفاجئة. علاوة على ذلك، يسهل تخيّل أحداث الرواية بسهولة وبدون عناء، فيشعر القارئ خلال قرائته وكأنه يشاهد فيلماً سينمائياً والجدير ذكره أن الترجمة العربية لروايات دان براون ناجحة؛ فعملية الترجمة لم تلغِ عاملي الإثارة والتشويق من الرواية.
نجحت روايات دان بروان للوصول إلى السينما، وأنتج فيلمين سينمائيين عن روايتين لدان بروان، هما "شيفرة دافينشي" من بطولة توم هانكس، وفيلم ملائكة وشياطين، وهو أيضاً من بطولة توم هانكس.




أعماله الخيرية




في أكتوبر عام 2009، تبرع براون وأقرباؤه بمبلغ قيمته 2.2 مليون دولار أمريكي إلى أكاديمية فيليبس إكستر تكريماً لوالده كي تقوم الأكاديمية "بتوزيع حواسيب وأدوات عالية التقنية للطلاب المحتاجين."[2]
يقوم براون وزوجته بلايث بالتبرع ومساعدة مؤسسة نيوهامشير الخيرية.[3]
أنشأ براون وزوجته منحة دان وبلايث براون إحتفالاً بالتجمع الخامس والعشرين من جامعة أمهريست في الرابع عشر من إبريل 2011.

نوارة الكون
11-01-2015, 08:06 AM
غازي بن عبد الرحمن القصيبي

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/b/bf/Labour_minister_ghazi_algosaibi.jpg/220px-Labour_minister_ghazi_algosaibi.jpg


غازي بن عبد الرحمن القصيبي (2 مارس 1940 - 15 أغسطس 2010 [1])، شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي.






تعليمه




قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى، ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ثم تحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها, بل كان يريد دراسة "القانون الدولي" في جامعة أخرى من جامعات أمريكا، وبالفعل، حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة، ولكن لمرض أخيه نبيل، اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا، وبالتحديد في لوس أنجلوس، ولم يجد التخصص المطلوب فيها، فاضطر إلى دراسة "العلاقات الدولية" أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة".






حياته العملية
المناصب التي تولاها








أستاذ مساعد في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965 / 1385هـ
عمل مستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة.
عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.
مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ.
وزير الصناعة والكهرباء 1976 / 1396 هـ.
وزير الصحة 1982 / 1402هـ
سفير السعودية لدى البحرين 1984 / 1404 هـ.
سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 / 1412هـ.
وزير المياه والكهرباء 2003 / 1423هـ.
وزير العمل 2005 / 1425 هـ.
...






أدبه ومؤلفاته




القصيبي شاعر له إنتاجات في فن الرواية والقصة، مثل شقة الحرية ودنسكو وأبو شلاخ البرمائي والعصفورية و"سبعة" وسعادة السفير و الجنيّة، و "العودة سائحاً إلى كالفرونيا" و "هما" و "حكاية حب" و "رجل جاء وذهب" آخر أعماله كانت أقصوصة ألزهايمر التي نشرت بعد وفاته. أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب". وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات في عين العاصفة التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها التنمية، الأسئلة الكبرى وعن هذا وذاك وباي باي لندن ومقالات أخرى الأسطورة ديانا و100 من أقوالي غير المأثورة وثورة في السنة النبوية وحتى لا تكون فتنة.
ذكره معلمه والأديب الراحل عبد الله بن محمد الطائي ضمن الشعراء المجددين في كتابة (دراسات عن الخليج العربي) قائلا:
"أخط اسم غازي القصيبي، وأشعر أن قلبي يقول ها أنت أمام مدخل مدينة المجددين، وأطلقت عليه عندما أصدر ديوانه أشعار من جزائر الؤلؤ الدم الجديد، وكان فعلا دما جديدا سمعناه يهتف بالشعر في الستينيات، ولم يقف، بل سار مصعدا، يجدد في أسلوب شعره، وألفاظه ومواضيعه".
يعد كتاب حياة في الإدارة أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة ورواية سلمى
ترجم كتاب للمؤلف ايريك هوفر باسم المؤمن الصادق.
الإصدارات الشعرية [2][عدل]
أشعار من جزائر اللؤلؤ - مطبعة دار الكتب بيروت 1960م/1380ه.
قطرات من ظمأ - مطبعة دار الكتب بيروت 1965م/1385ه.
في ذكرى نبيل - مطبعة دار الكتب بيروت 1969م/1389ه.
معركة بلا راية - مطبعة دار الكتب 1971م/1391ه.
أبيات غزل - دار العلوم 1976م/1396ه.
أنت الرياض - ط1 المكتب المصري الحديث - ط2 دار العلوم 1977م/1397ه.
قصائد مختارة - دار الفيصل الثقافية 1980م/1400ه. (مختارات من الدواوين الآتية: أشعار من جزائر اللؤلؤ، قطرات من ظمأ، في ذكرى نبيل، معركة بلا راية، أبيات غزل، أنت الرياض)
الحمى - الكتاب العربي السعودي 1982م/1402ه.
العودة إلى الأماكن القديمة - دار الصقر المنامة 1985م/1405ه.
المجموعة الشعرية الكاملة - ط1 دار المسيرة للطباعة والنشر، ط2 تهامة 1987م/1407ه. (يحتوي على الدواوين الآتية: أشعار من جزائر اللؤلؤ، قطرات من ظمأ، معركة بلا راية، أبيات غزل، أنت الرياض، الحمى، العودة للأماكن القديمة)
ورود على ضفائر سناء - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1987م/1407ه.
مرثية فارس سابق - الكتاب العربي السعودي 1990م/1411ه.
عقد من الحجارة - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1991م/1411ه.
سحيم - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1996م/1416ه.
قراءة في وجه لندن - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 1997م/1417ه.
واللون عن الأوراد - دار الساقي 2000م/1420ه.
يا فدى ناظريك - العبيكان 2001م/1421ه.
الأشج - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2001م/1421ه.
للشهداء - المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2002م/1423ه.
حديقة الغروب - العبيكان 2007م/1428ه.
البراعم - دار القمرين 2008م/1429ه.






متفرقات




منح وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة 1992
منح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية.
لديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية حيث كان أحد مؤسسيها وكان عضواً فعالاً في مجالس وهيئات حكومية.
صاحب فكرة تأسيس جمعية الأطفال المعاقين بالمملكة العربية السعودية .
يعمل بلا مرتب في آخر 30 سنه من حياته حيث تم تحويل مرتباته إلى جمعية الأطفال المعاقين




== سيرته الكاملة ==




في بيئة "مشبعة بالكآبة"، كما يصفها محور هذه السيرة، كانت ولادته، التي وافقت اليوم الثاني من شهر مارس عام 1940، ذلك الجو الكئيب كانت له مسبباته، فبعد تسعة أشهر من ولادة (غازي) توفيت والدته، وقبل ولادته بقليل كان جده لوالدته قد توفي أيضا، وإلى جانب هذا كله كان بلا أقران أو أطفال بعمره يؤنسونه. في ذلك الجو، يقول غازي، "ترعرعت متأرجحا بين قطبين أولهما أبي وكان يتسم بالشدة والصرامة (كان الخروج إلى الشارع محرّما على سبيل المثال)، وثانيهما جدتي لأمي، وكانت تتصف بالحنان المفرط والشفقة المتناهية على (الصغير اليتيم)". ولكن، لم يكن لوجود هذين المعسكرين، في حياة غازي الطفل، تأثير سلبي كما قد يُتوقع، بل خرج من ذلك المأزق بمبدأ إداري يجزم بأن "السلطة بلا حزم، تؤدي إلى تسيب خطر، وأن الحزم، بلا رحمة، يؤدي إلى طغيان أشد خطورة", هذا المبدأ، الذي عايشه غازي الطفل، طبقه غازي المدير وغازي الوزير وغازي السفير أيضا، فكان على ما يبدو، سببا في نجاحاته المتواصلة في المجال الإداري. إلا أننا لا ندري بالضبط، ماذا كان أثر تلك النشأة لدى غازي الأديب.
على أي حال، لم يستمر جو الكآبة ذاك، ولم تستبد به العزلة طويلاً، بل ساعدته المدرسة على أن يتحرر من تلك الصبغة التي نشأ بها، ليجد نفسه مع الدراسة، بين أصدقاء متعددون ووسط صحبة جميلة.
في المنامة, كانت بداية مشواره الدراسي، حتى أنهى الثانوية، ثم حزم حقائبه نحو مصر، وإلى القاهرة بالتحديد، وفي جامعتها انتظم في كلية الحقوق، وبعد أن أنهى فترة الدراسة هناك، والتي يصفها بأنها "غنية بلا حدود" - ويبدو أنها كذلك بالفعل إذ (يُقال) أن رواية "شقة الحرية" التي كتبها، والتي كانت هي الأخرى غنية بلا حدود، تحكي التجربة الواقعية لغازي أثناء دراسته في القاهرة -.
بعد ذلك، عاد إلى السعودية يحمل معه شهادة البكالوريوس في القانون، وكان في تخطيطه أن يواصل دراسته في الخارج، وأصرّ على ذلك رغم العروض الوظيفية الحكومية التي وصلته، وكان أهمّها عرضا يكون بموجبه مديرا عاما للإدارة القانونية في وزارة البترول والثروة المعدنية والتي كان يحمل حقيبتها آنذاك عبد الله الطريقي، إلا أنه رفضه مقدما طموح مواصلة الدراسة على ما سواه. وكان أباه حينها قد عرض عليه الدخول في التجارة، معه ومع إخوته، إلا أنه اعتذر من أبيه عن ذلك أيضا، فما كان من الأب "شديد الاحترام لاستقلال أولاده" كما يصفه ابنه، إلا أن يقدّر هذه الرغبة، بل ويساعده عبر وساطاته بتدبير أمر ابتعاثه الحكومي إلى الخارج، وهذا ما تم.
وفي 1962، ونحو لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية، كانت الوجهة هذه المرة، وفي جامعة جنوب كاليفورنيا العريقة، قضى ثلاث سنوات تتوّجت بحصوله على درجة الماجستير في العلاقات الدولية.
وفي أميركا وأثناء دراسة الماجستير، جرّب غازي منصبا إداريا للمرة الأولى، وذلك بعد فوزه "بأغلبية ساحقة" في انتخابات جمعية الطلاب العرب في الجامعة، وبعد رئاسته لها بأشهر أصبحت الجمعية ذات نشاط خلاق، بعد أن كانت الفرقة سمتها نظرا للوضع الذي كان يعيشه العالم العربي آنذاك والذي يؤثر بالطبع على أحوال الطلاب العرب.
"العودة إلى الوطن، والعمل استاذا جامعيا ثم إكمال الدراسة والحصول على الدكتوراه بعد فترة عملية"، كان قرار غازي من بين خيارات عدة، فعاد إلى الرياض عام 1964، وإلى جامعتها (جامعة الملك سعود حاليا) تقدّم آملا بالتدريس الجامعي في كلية التجارة (إدارة الاعمال حاليا)، ولكن السنة الدراسية كانت قد بدأت قبل وصوله، ما جعل أمله يتأجل قليلا حتى السنة التالية، وفي تلك الأثناء، قضى غازي ساعات عمله اليومية في مكتبة الكلية (بلا عمل رسمي)، وقبيل فترة الامتحانات الجامعية جاء الفرج، حاملا معه مكتباً متواضعاً ومهمة عملية، لم تكن سوى لصق صور الطلاب على استمارات الامتحان ! وقام حامل الماجستير في العلاقات الدولية بتلك المهمة عن طيب خاطر.
وقبل بدء السنة التالية، طلب منه عميد الكلية أن يجهّز نفسه لتدريس مادتي مبادئ القانون ومبادئ الإدارة العامة، إلا أنه وقبيل بدء الدراسة فوجئ الأستاذ الجامعي الجديد بأنه عضو في لجنة السلام السعودية – اليمنية، التي نصت عليها اتفاقية جدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن، وكان أن رشح اسمه كمستشار قانوني في الجانب السعودي من اللجنة، دون علمه، ليأتي أمر الملك فيصل باعتماد أسماء أعضاء اللجنة، فلم يكن هناك بدّ من الانصياع لهكذا عضوية. ومع أوائل العام 1966 كانت مهمة اللجنة قد انتهت ليعود المستشار القانوني السياسي إلى أروقة الجامعة، وكلف حينها بتدريس سبع مواد مختلفة. وفي 1967 غادر نحو لندن، ليحضّر الدكتوراه هناك، وكتب رسالته حول حرب اليمن، ثم عاد إلى الرياض في 1971، ولكنه قد أصبح (الدكتور) غازي، ليبدأ مشواره العملي، ويصل إلى مجلس الوزراء بعد أربع سنوات في التشكيل الوزاري الذي صدر عام 1975 م.




الأستاذ الجامعي والوزير والسفير






مع بداية العام 1971 عاد الدكتور غازي القصيبي للعمل في الجامعة بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من لندن في المملكة المتحدة، وأدار بعد عودته بقليل مكتبا للاستشارات القانونية كان يعود لأحد أصدقاءه، ومن خلال هذه التجربة التي يعترف الدكتور غازي بأنه لم يوفق فيها تجاريا، يبدو أنه وفق بشأن آخر، وهو التعرف على طبيعة المجتمع السعودي بشكلٍ أقرب من خلال تعامله مع زبائن المكتب.
في تلك الفترة أيضا كانت الفرصة قد سنحت للكتابة بشكل نصف شهري في جريدة الرياض، مع إعداد برنامج تلفزيوني أسبوعي يتابع المستجدات في العلاقات الدولية، وكان لظهوره الإعلامي دور في ترسيخ هذا الاسم في ذاكرة العامة. وفي تلك الأثناء كذلك شارك القصيبي مع مجموعة لجان حكومية كانت بحاجة لمستشارين قانونيين ومفاوضين مؤهلين، من ضمنها لجان في وزارة الدفاع والطيران ولجان في وزارة المالية والاقتصاد الوطني وغيرها.
في تلك الحقبة من بداية المشوار العملي الحقيقي، كان لابد وأن يكون لبزوغ هذا الاسم ثمن، وكان كذلك بالفعل إذ انطلقت أقاويل حول "عاشق الأضواء" و"عاشق الظهور"، ويعلق الدكتور غازي على ذلك بالقول: "تعلمت في تلك الأيام ولم أنس قط، أنه إذا كان ثمن الفشل باهضا، فللنجاح بدوره ثمنه المرتفع... أعزو السبب – لظهور هذه الأقاويل- إلى نزعة فطرية في نفوس البشر، تنفر من الإنسان المختلف، الإنسان الذي لا يتصرف كما يتصرفون".
وبعد أقل من عام، كان على الأستاذ الجامعي أن يتحول عميدا لكلية التجارة وهو المنصب الذي رفضه إلا بشرط هو ألا يستمر في المنصب أكثر من عامين غير قابلة للتجديد، فكانت الموافقة على شرطه هذا إلى جانب شروط أخرى رحب بها مدير الجامعة. وبدأت تنمو الإصلاحات في الكلية ونظامها وسياستها بشكلٍ مستمر وبنشاط لا يتوقف. حتى عاد أستاذا جامعيا بعد عامين.
وفي 1973، كان القرار الهام، الانتقال من الحياة الأكاديمية إلى الخدمة العامة، في المؤسسة العامة للسكة الحديدية، وكان سبق أن عرض عليه الأمير نايف وزير الداخلية أن يعمل مديرا عاما للجوازات والجنسية، ولكنه رفض، أما إدارة مؤسسة السكة الحديدية "فأثارت شهية الإداري الذي ولد داخل الأكاديمي"، على حد وصف الدكتور غازي.
و قبل أن يتضح له أنه بدأ شيئا فشيئا يتحول إلى "وزير تحت التمرين"، كان قد التقى مرات عدة مع الأمير فهد (آنذاك)، حتى أنه شرح له في إحدى المرات فلسفة المملكة التنموية، وكأن ذاك درس للطالب النجيب لينتقل نحو مجلس الوزراء، وهذا ما حدث بالفعل في عام 1975، ضمن التشكيل الوزاري الجديد، إذ عُيّن وزيرا لوزارة الصناعة والكهرباء، ويذكر المواطن من ذلك الجيل أن الكهرباء حينها دخلت كل منزل أو على الأقل غالبية المنازل في السعودية وخلال فترة وجيزة، كذلك كان من أهم إنجازات تلك الفترة نشوء شركة "سابك" عملاق البتروكيماويات السعودي. وكانت قد ظهرت آنذاك العلامة المميزة لـ غازي القصيبي: الزيارات المفاجئة.
يعترف غازي الوزير، أنه لم يكن بوسعه تحقيق ما حققه لولا "الحظوة" التي نالها لدى القيادة السياسية للبلد، وهذه الحظوة لم تكن بالطبع لتأتي من فراغ، وتوطدت أكثر مع الأمير فهد، ولي العهد. وفي يوم من أواخر العام 1981، كان الأمير فهد قد قرر تعيين غازي وزيرا للصحة، وهو ما تم بعد تولي الملك فهد مقاليد الحكم عام 1982، ويقول الوزير الجديد، حينها، في هذا الشأن: "كانت ثقة الملك المطلقة، التي عبر عنها شخصيا وفي أكثر من وسيلة ومناسبة، هي سلاحي الأول والأخير في معارك وزارة الصحة"، وفي تلك الوزارة كانت التغيرات حثيثة ومتلاحقة، نحو الأفضل بالطبع، ظهر غازي في تلك التغيرات كإنسان أكثر من كونه وزير أو إداري، وربما كان لطبيعة العمل الإنساني في وزارة الصحة دور كبير في هذا.
كان من الأمثلة على ذلك، إنشاء جمعية أصدقاء المرضى، إنشاء برنامج يقوم على إهداء والدي كل طفل يولد في مستشفيات الوزارة، صورة لوليدهم بعد ولادته مباشرة، مع قاموس للأسماء العربية ! هذا فضلا عن تعزيز عملية التبرع بالدم وبث ثقافتها وتحفيز المواطنين نحوها، كذلك ظهرت لمسات روحانية كتعليق آيات من القرآن داخل المستشفيات وتوزيع المصاحف على المرضى المنومين.
ولكن الأكيد، أنه ومع كل تلك النجاحات التي ما زالت آثار نتائجها باقية حتى اليوم، لم تكن النهاية سعيدة ! إذ صدر أمر ملكي بإعفاء الوزير القصيبي من وزارة الصحة، وكان ذلك في أواسط عام 1984، يقول غازي عن الإعفاء أنه كان "دراما إنسانية معقدة"، وكانت قصيدة (سيف الدولة الحمداني) قد دقت الوتد الأخير (أو هي كل الأوتاد) في العلاقة الودية بين الوزير ورئيسه في مجلس الوزراء الملك فهد، فكان الإعفاء.
وبعد شهر واحد فقط، صدر تعيينه سفيرا للملكة في دولة البحرين، بناءً على رغبته، وبقي كذلك لثماني سنوات، حتى صدر قرار تعيينه –بعد استشارته- سفيرا للمملكة في بريطانيا، وظل هناك طوال إحدى عشرة سنة، ليعود من السلك الدبلوماسي نحو الوزارة، وزيرا للمياه ثم المياه والكهرباء بعد أن دمجتا في وزارة واحدة، لينتقل مؤخرا نحو وزارة العمل، التي ما زالت ترضخ للمُصلح، وإن لم يتبق إلا قليل من درب الخروج من الأزمة.
غازي الشاعر والروائي والكاتب[عدل]
كان لغازي ميول أدبية جادة، ترجمها عبر دواوين أشعار كثيرة، وروايات أكثر، وربما يعدّ بسببها أحد أشهر الأدباء في السعودية، ويظل رمزا أو نموذجا جيدا لدى الشباب منهم، وكالعادة، فالمبدعين لابد وأن تحاصرهم نظرات الشك، وتلقى إليهم تهم لها أول لكنها بلا آخر، لا سيما وأن متذوقي الأدب قلة، ومحبي حديث الوعاظ المتحمّسين غالبية، وابتدأت تلك المشاحنات من جانب الوعاظ مع إصداره لديوانه الشعري الثالث "معركة بلا راية" عام 1970، إذ ساروا في وفود وعلى مدى أسابيع عدة، نحو الملك فيصل لمطالبته بمنع الديوان من التداول، وتأديب الشاعر، فأحال الملك فيصل، الديوان، لمستشاريه ليطلعوا عليه ويأتوه بالنتيجة، فكان أن رأى المستشارون أنه ديوان شعر عادي لا يختلف عن اي ديوان شعر عربي آخر، إلا أن الضجة لم تتوقف حول الديوان واستمرت الوفود بالتقادم للملك فيصل، فما كان منه سوى أن شكل لجنة ضمت وزير العدل ووزير المعارف ووزير الحج والأوقاف، لدراسة الديوان أو محاكمته بالأصح، وانتهت اللجنة إلى أن ليس في الديوان ما يمس الدين أو الخلق، ولا تمر هذه الحادثة في ذهن القصيبي إلا ويتذكر موقف الملك عبد الله بن عبد العزيز من هذه القضية، إذ يقول غازي: "سمعت من أحد المقربين إليه أنه اتخذ خلال الأزمة موقفا نبيلا وحث الملك فيصل على عدم الاستجابة إلى مطالب الغاضبين المتشنجة".
فيما بعد توالت الإصدارات بين دواوين الشعر والروايات والكتب الفكرية، ومن دواوينه الشعرية : صوت من الخليج، الأشج، اللون عن الأوراد، أشعار من جزائر اللؤلؤ، سحيم، وللشهداء. ومن رواياته شقة الحرية، العصفورية، سبعة، هما، سعادة السفير، دنسكو، سلمى، أبو شلاخ البرمائي،


وآخر إصداراته في الرواية :






الجنية. وفي المجال الفكري له من المؤلفات :




التنمية، الأسئلة الكبرى، الغزو الثفافي، أمريكا والسعودية، ثورة في السنة النبوية، والكتاب الذي وثق فيه سيرته الإدارية والذي حقق مبيعات عالية :حياة في الإدارة وكذلك كتاب (الوزير المرافق) الذي وثق فيه سيرته كمسؤول في وزارة من خلال بعثات الوفود الرسمية ومرافقته للضيوف الرسميين .
وأحدثت معظم مؤلفات الشاعر والروائي والمفكر غازي القصيبي ضجة كبرى حال طبعها، وكثير منها مُنع من التداول في السعودية لا سيما الروايات، ولا يزال فيها ما هو ممنوع حتى هذه اللحظة.
وعلى المستوى الروائي يكاد يُجمع المهتمين بأن روايتي شقة الحرية والعصفورية، هما أهم وأفضل وأشهر ما كتب القصيبي، في حين احتفظ ديوان معركة بلا راية بمرتبته المتقدمة بين دواوين الشعر الأخرى، وفي المؤلفات الأخرى، يبقى حياة في الإدارة واحدا من الكتب التي حققت انتشارا كبيرا رغم أن ثقافة القراءة كانت شبه معدومة حينها في المجتمع (نشر الكتاب عام 1998 وهو عام بائس في التاريخ السعودي انخفض فيه سعر برميل النفط إلى أقل من 10 دولارات).
ولا يزال غازي منذ البدء متواصلا مع المشهد الثقافي السعودي عبر إصداراته شبه السنوية، وأثار ضجة أخرى مؤخرا عندما قدّم لرواية (بنات الرياض) للروائية السعودية رجاء الصانع، وهي الرواية التي تواجه مصيرا يكاد يقترب من مصير معركة بلا راية عند صدوره.
وفي الشأن الأدبي، لا تخلو سيرة غازي الوزير من مواقف طريفة تسبب بها غازي الأديب، إذ يروي القصيبي أنه في أحد الأيام إبان وزارته في الكهرباء والصناعة حصل انقطاع للكهرباء في أحد أحياء الرياض، وكان القصيبي يذهب إلى مقر الشركة ويتلقي الشكاوى الهاتفية مع موظفي السنترال كلما حدث انقطاع، فلما كان ذاك اليوم، وأثناء تلقيه للاتصالات على سنترال الشركة، حادثه مواطن غاضب قائلا: "قل لوزيركم الشاعر أنه لو ترك شعره واهتم بعمله لما انقطعت الكهرباء عن الرياض"، يقول غازي، " فقلت له ببساطة: شكرا.. وصلت الرسالة! فقال: ماذا تعني؟ قلت: أنا الوزير ! قال: أحلف بالله! فقلت: والله. وكانت هناك لحظة صمت في الجانب الآخر قبل أن تهوي السماعة".
ودارت نزاعات فكرية ثقافية بين غازي ومجموعة من الصحويين في أواسط التسعينات، حولها الصحويون من اختلافات إلى خلافات، ووصلوا فيها إلى مراحل متقدمة من الطعن في غازي عبر المنشورات والمنابر وأشرطة الكاسيت، فأصدر غازي حينها كتابا بعنوان "حتى لا تكون فتنة" وهو بمثابة الرسالة، يوجهها نحو من جعلوا أنفسهم خصوما له، وأشهرهم ناصر العمر وسلمان العودة، وانتهت تلك المرحلة بسلام.
ورغم أن البعض يرى أدب غازي متطرفا نحو اليسار، إلا أن لآخرين رأيهم بأنه متطرفا لليمين، لا سيما في أدبياته الأخيرة، وخصوصا قصيدة الشهداء (نص قصيدة الشهداء)، التي مجّد فيها غازي للعمليات الانتحارية (في فلسطين) قبل نحو ثلاث سنوات، وأشاع بعضهم حينها أنها كانت سببا لتدهور علاقاته الدبلوماسية في بريطانيا، فكان أن نقل من السفارة عائدا إلى الوزارة، وذلك بعد نحو عام من نشر القصيدة.
وهنا يستشهد القصيبي بقول الأديب السوري محمد الماغوط: "ما من موهبة تمر بدون عقاب" ويضيف عليها: "وما من موقف يمر بلا ثمن !".




وفاته


توفي عن عمر يناهز السبعين عامًا في يوم الأحد 5 رمضان 1431 هـ الموافق 15 أغسطس 2010 الساعة العاشرة صباحًا في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد معاناة طويلة مع المرض

تباشيرالأمل
11-01-2015, 08:22 AM
http://www.almokhtsar.com/sites/default/files/styles/fornt/public/65_8.jpg

عبد الرحمن حمود السميط داعيه كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا) في الكويت عام 1947م. نشر الإسلام بين أكثر من 6 ملايين شخص في أفريقيا بعد أن قضى 22 سنه ينشر الإسلام في القارة السوداء.

نشأته ودراسته

نشأ د. عبدالرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية ثم ابتُعث إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة.غادر بعدها إلى المملكة المتحدة للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة سنة 1974 ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية. بعد تخرجه من كندا التحق الدكتور السميط بوزارة الصحة في الكويت ليعمل أخصائياً في مستشفى الصباح في الفترة من 1980-1983 قدم خلالها العديد من البحوث والرسائل العلمية في مجال القولون وأورام السرطان، كما شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا سنة 1976.

بداياته في أفريقيا

بعد عمله في وزارة الصحة أراد الدكتور السميط أن يزاول العمل الخيري والدعوي فالتجأ إلى وزارة الأوقاف الكويتية، إلا أنه تفاجأ من البيروقراطية الحكومية والروتين الممل فما كان من أحد المتصدقات إلا أن أوكلت إليه بناء مسجدٍ في ملاوي وهناك بدأت رحلته مع العمل الخيري.

أهم إنجازاته

اسلم على يده أكثر من 6 ملايين شخص في أفريقيا بعد أن قضى 22 سنة ينشر الإسلام في القارة السوداء.
مؤسس جمعيه العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا).
رئيس تحرير مجله الكوثر.
بناء ما يقارب من 1200 مسجد ورعاية 9500 يتيم وحفر حوالي 2750 بئراً ارتوازية في أفريقيا.
حائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام


غفرالله له وجزه خيرا عن الأسلام والمسلمين

رايق البال
11-01-2015, 09:06 AM
كزافييه دومونتبان


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/37/Xavier_de_Mont%C3%A9pin.jpg







ولد كزافييه في أبرمونت بهوتسارت عام 1823 وتوفي في باريس عام 1902 كاتب فرنسي ومؤلف روايات متسلسلة ومآسِ شعبية، نشر عام 1862 حلقات مسلسل روائي جديد بعنوان ((طبيب الفقراء)), لاقت رواجا منقطع النظير. نال شهرة واسعة كروائي شعبي إضافة إلى أنه كان مؤلف رواية كانت الأكثر مبيعا في القرن التاسع عشر ((بائعة الخبز)) صدرت عام 1889, واقتبست بالتوالي في المسرح والسينما والتلفزيون.


مؤلفات








بائعة الخبز
فرسان لانسكونه
عربة جياد الرقم13
بنات المشعوذ
فتيات الجبس
طبيب الفقراء
مقمرة السيدات
سمو الحب
الأمير توتور
كبريتيك الزاج
الأخت سوزان
جوهرة القصر الملكي
بدايات نجمة
الوصية الحمراء
الصغيرة المحببة
الأم الشرسة ابنة المجنون
قراصنة نهر السين
ساحرة الصفصاف
الجائزة الكبرى
المشنوق
ابن عائلة
العرّافة: ڤوبارون البيضاء
اقتناص الميداليات
آخر سلالة كورتناي
اعترافات متشرد
عميل الشرطة
وردة في المزادات
حورية البحر
عياشة الماضي
متنزه الظبيات
تجارة الرقيق الأبيض
دمى السيدة لوديابل
8آنسه ميلي

نوارة الكون
12-01-2015, 07:51 AM
جبران خليل جبران

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/87/Khalil_Gibran.jpg/230px-Khalil_Gibran.jpg



جبران خليل جبران فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام لبناني عربي من أدباء وشعراء المهجر هجر صبيا رفقة عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحاصل على جنسيتها، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ابريل 1931 بداء السل. ويعرف أيضاً بخليل جبران، وهو من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني. هاجر وهو صغير مع أمه إلى أمريكا عام 1895 حيث درس الفن وبدأ مشواره الأدبي. اشتهر عند العالم الغربي بكتابه الذي تم نشره سنة 1923 وهو كتاب النبي (كتاب). أيضاً عرف جبران بالشاعر الأكثر مبيعًا بعد شكسبير ولاوزي.




نشأته في لبنان




ولد جبران لعائلة مارونية. أمه كاميليا رحمة (واسمها الأصلي كاملة) كان عمرها 30 عندما ولدته وهي من عائلة محترمة ومتدينة. وأبوه خليل هو الزوج الثالث لها بعد وفاة زوجها الأول وبطلان زواجها الثاني.كانت أسرته فقيرة بسبب كسل والده وانصرافه إلى السكر والقمار، لذلك لم يستطع الذهاب للمدرسة، بدلاً من ذلك كان كاهن القرية، الأب جرمانوس، يأتي لمنزل جبران ويعلمه الإنجيل والعربية والسريانية تعلم مبادئ القراءة والكتابة من الطبيب الشاعر سليم الضاعر مما فتح أمامه مجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب. في سنة 1891 تقريبًا، سجن والده بتهمة اختلاس وصودرت أملاكة، وأطلق سراحه في 1894. في 25 يونيو 1895، قررت والدته الهجرة مع أخيها إلى أمريكا وتحديداً نيويورك مصطحبة معها كلاً من جبران وأختيه، ماريانا وسلطانة، وأخيه بطرس.




في المهجر




سكنت عائلة جبران في بوسطن. بالخطأ تم تسجيل اسمه في المدرسة خليل جبران. هناك، بدأت أمه العمل خياطة متجولة، كما فتح أخوه بطرس متجراً صغيراً، أما جبران فبدأ بالذهاب للمدرسة في 30 سبتمبر 1895. وضعه مسؤولون المدرسة في فصل خاص للمهاجرين لتعلم الإنجليزية. التحق جبران أيضاً في مدرسة فنون قريبة من منزلهم. ونمّت مواهبه الفنية وشجعتها (فلورنس بيرس) معلمة الرسم في المدرسة، وكان من أعضاء هذه المدرسة الآنسة (دغيسي بيل) التي كتبت إلى صديقها المثقف الغني فريد هولاند داي، وهو الذي شجع جبران ودعمه لما رأى محاولاته الإبداعية، كان يعيره الكتب التي أثرت في توجيهه الفكري والروحي والفني وقد استخدم فريد بعض رسومات جبران لأغلفة الكتب التي نشرتها دار (كويلا اند داي).


جبران خليل جبران في 1898
في عمر الخامسة عشر، عاد جبران مع عائلته إلى بيروت ودرس في مدرسة إعدادية مارونية ومعهد تعليم عال يدعى الحكمة. بدأ مجلة أدبية طلابية مع زميل دراسة، ثم انتخب شاعر الكلية، كان يقضي العطلة الصيفية في بلدته بشرّي ولكنه نفر من والده الذي تجاهل مواهبه، فأقام مع ابن عمه نقولا.
وجد جبران عزاءه في الطبيعة، وصداقة أستاذ طفولته سليم الضاهر. ومن علاقة الحب بينه وبين حلا الضاهر التي استوحى قصته (الأجنحة المتكسرة) بعد عشر سنوات. بقي في بيروت سنوات عدة قبل أن يعود إلى بوسطن في 10 مايو 1902. قبل عودته بأسبوعين توفيت أخته سلطانة بالسل. بعد سنة، توفي بطرس بنفس المرض وتوفيت أمه بسبب السرطان. أما ماريانا، أخت جبران، فهي الوحيدة التي بقيت معه، واضطرت للعمل في محل خياطة.


الرابطة القلمية


Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: الرابطة القلمية
أسس جبران خليل جبران الرابطة القلمية مع كلِّ من ميخائيل نعيمة، عبد المسيح حداد، ونسيب عريضة. كانت فكرة الرابطة القلمية هي لتجديد الأدب العربي وإخراجه من المستنقع الآسن كما يروي إسكندر نجار في كتابه الذي ألّفه عن جبران ويحمل اسم (جبران خليل جبران).




أدبه ومواقفه




كان في كتاباته اتجاهان، أحدهما يأخذ بالقوة ويثور على عقائد الدين، والآخر يتتبع الميول ويحب الاستمتاع بالحياة النقية، ويفصح عن الاتجاهين معًا قصيدته "المواكب" التي غنتها المطربة اللبنانية فيروز باسم "أعطني الناي وغنّي".
تفاعل جبران مع قضايا عصره، وكان من أهمها التبعية العربية للدولة العثمانية والتي حاربها في كتبه ورسائله. وبالنظر إلى خلفيته المسيحية، فقد حرص جبران على توضيح موقفه بكونه ليس ضِدًا للإسلام الذي يحترمه ويتمنى عودة مجده، بل هو ضد تسييس الدين سواء الإسلامي أو المسيحي.
بهذا الصدد، كتب جبران في مقال وصفه بأنه رسالة "إلى المسلمين من شاعر مسيحي"


جبران خليل جبران إي والله لقد صدقوا، فأنا أكره الدولة العثمانية لأني أحب العثمانيين، أنا أكره الدولة العثمانية لأني أحترق غيرة على الأمم الهاجعة في ظل العلم العثماني.
أنا أكره الدولة العثمانية لأني أحب الإسلام وعظمة الإسلام ولي رجاء برجوع مجد الإسلام.
أنا لا أحب العلّة، ولكنني أحب الجسد المعتلّ، أنا أكره الشلل ولكنني أحب الأعضاء المصابة به..
أنا أجلُّ القرآن ولكنني أزدري من يتخذ القرآن وسيلة لإحباط مساعي المسلمين كما أنني أمتهن الذين يتخذون الإنجيل وسيلة للحكم برقاب المسيحيين.
جبران خليل جبران




مؤلفاته


تمثال جبران في بيلو هوريزونتي,البرازيل
مؤلفاته باللغة العربية
دمعة وابتسامة.
الأرواح المتمردة.
الأجنحة المتكسرة.
العواصف (رواية).






البدائع والطرائف: مجموعة من مقالات وروايات تتحدث عن مواضيع عديدة لمخاطبة الطبيعة ومن مقالاته "الأرض". نشر في مصر عام 1923.
عرائس المروج
نبذة في فن الموسيقى
المواكب
وله العديد من المؤلفات باللغة الإنجليزية منها:
النبي، مكون من 26 قصيدة شعرية وترجم إلى ما يزيد على 20 لغة.
المجنون.
رمل وزبد.
يسوع ابن الإنسان.
حديقة النبي.
أرباب الأرض.




فنانون تغنوا بكلماته






نصب تذكاري لجبران في واشنطن العاصمة
مقطع "نصف ما أقوله لك لا معنى له، غير أني اقوله لعل النصف الآخر يبلغك " من قصيدة (رمل وزبد) 1926, استخدمه المغني جون لينون مع تغيير طفيف في اغنية Julia التي اصدرتها فرقة البيتلز سنة 1968.
أفرد الفنان الأمريكي اللبناني جبريل عبد النور لقصائد جبران ألبومًا كاملًا.
غنت الفنانة فيروز قصيدته المواكب باسم "أعطني الناي وغني" كما غنت له مقاطع كاملة من كتاب النبي بالإضافة لقصيدة الأرض والتي مطلعها سفينتي بانتظاري, وأخيرا غنت له قصيدة يا بني أمي لتبقى المطربة الشهيرة فيروز هي أكثر من تغنى بقصائد جبران.
غنت فرقة (Mr. Mister) له قصيدة الأجنحة المتكسرة.
عزف له فنان الجاز الأمريكي جاكي ماكلين مقطوعة موسيقية سماها جبران النبي


.
شخصية جبران وثقافته




كان جبران ميالاً منذ الطفولة إلى الوحدة والتأمل أحلام اليقظة. وظل في مراهقته منطوياً على نفسه, بعيداً عن الأقارب والجيران.
وكان سريع البديهة, متواضعاً و طموحاً , ولكنه كان أنانياً . فحين توفي أخوه وأمه, لم يبق إلى جانب أخته مريانة ليواسيها بل تابع حياته الاجتماعية كأن شيئاً لم يكن. وكان شديد الرغبة بالشهرة ولو عن طريق الانتقاد. فقد سر باتنقاد المنفلوطي لقصته (( وردة الهاني))
وكان لجو بوسطن الذي نشأ فيه لأثر في إذكاء ثورته على التقاليد والنظم البالية في المجتمع الشرقي, وذلك عندما أحس بالتناقض بين جو الحرية الفكرية الاجتماعية السياسية في بوسطن وبيئته الشرقية. رافقته أحلام اليقظة من الطفولة حتى الرجولة فادّعى لمعارفه - وخاصة ماري هاسكل- أنه ينحدر من أسرة أرستقراطية غنية عريقة. وكان واسع الثقافة فقد قرأ لشكسبير وللشعراء الرومنسيين ولا سيما بليك كيتس , شلي, نيتشه, ولعله حاكى في قصائده النثرية قصائد الشاعر الأمريكي والت ويتمان مبتكر هذا الفن. كما يبدو أثر الفلسفة الأفلاطونية في رومنسيته وتصوفه, وأثر الانجيل بارز في تناجه. فقد خصّ المسيح بكتابه ((يسوع ابن الإنسان)) كما تأثر بالتصوف الشرقي الهندي منه المسيحي و الإسلامي. فآمن بوحدة الوجود والتقمص, وبالحب وسيلة لبلوغ الحقيقة. هذا فضلاً عن قراءته الأساطير اليونانية والكلدانية والمصرية.




شائعات حوله تم نفيها




في كتاب (جبران خليل جبران) الذي ألفه إسكندر نجار باللغة الفرنسية في باريس سنة 2003، نفى الكاتب أكثر من شائعة عن جبران ومنها:
أن جبران ولد في بومباي الهندية.
أنه تعلم فن الرسم عند النحات الفرنسي رودان.
أنه تعرض لاعتداء إرهابي يستهدف حياته من تدبير المخابرات العثمانية.
وكلها كانت أكاذيب نفاها الكاتب إسكندر نجار في كتابه.




وفاته






شعار محرك بحث قوقل بمناسبة ذكرى مولد الأديب جبران خليل جبران في 6 يناير 2011·
توفي جبران خليل جبران في نيويورك في 10 أبريل 1931وهو في الـ 48 من عمره. كان سبب الوفاة هو تليف الكبد وسل. وكانت أمنية جبران أن يُدفن في لبنان، وقد تحققت له ذلك في 1932. دُفن جبران في صومعته القديمة في لبنان، فيما عُرف لاحقًا باسم متحف جبران.






كلمة على قبره




أوصى جبران أن تكتب هذه الكلمة على قبره بعد وفاته:
جبران خليل جبران أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك؛ فاغمض عينيك والتفت؛ تراني أمامك. جبران خليل جبران




من أقواله المأثورة:


نصيحته للمسلمين:
جبران خليل جبران أنا لبناني ولي فخر بذلك، ولست بعثماني، ولي فخر بذلك أيضاً.. لي وطن أعتز بمحاسنه، ولي أمة أتباهى بمآتيها، وليس لي دولة أنتمي إليها وأحتمي بها.
أنا مسيحي ولي فخر بذلك، ولكنني أهوى النبي العربي، وأكبر اسمه، وأحب مجد الإسلام وأخشى زواله، أنا شرقي ولي فخر بذلك، ومهما أقصتني الأيام، عن بلادي أظل شرقي الأخلاق سوري الأميال، لبناني العواطف. أنا شرقي، وللشرق مدينة قديمة العهد، ذات هيبة سحرية ونكهة طيبة عطرية، ومهما أعجب برقي الغربيين ومعارفهم، يبقى الشرق موطناً لأحلامي ومسرحاً لأمانيّ وآمالي. في تلك البلاد الممتدة من قلب الهند إلى جزائر العرب، المنبسطة من الخليج العربي إلى جبال القوقاس، تلك البلاد أنبتت الملوك والأنبياء والأبطال والشعراء، في تلك البلاد المقدسة تتراكض روحي شرقاً وغرباً، وتتسارع قبلة وشمالاً، مرددة أغاني المجد القديم، محدقة إلى الأفق لترى طلائع المجد الجديد. بينكم أيها الناس من يلفظ اسمي مشفوعاً بقوله: «هو فتى جحود يكره الدولة العثمانية ويرجو اضمحلالها». إي والله لقد صدقوا، فأنا أكره الدولة العثمانية، لأني أحب العثمانيين، أنا أكره الدولة العثمانية، لأني أحترق غيرة على الأمم الهاجعة في ظل العلم العثماني. أنا أكره الدولة العثمانية، لأني أحب الإسلام، وعظمه الإسلام، ولي رجاء برجوع مجد الإسلام. أنا لا أحب العلة، ولكنني أحب الجسد المعتل، أنا أكره الشلل، ولكنني أحب الأعضاء المصابة به، أنا أجل القرآن، ولكنني أزدري من يتخذ القرآن وسيلة لإحباط مساعي المسلمين، كما أنني أمتهن الذين يتخذون الإنجيل وسيلة للتحكم برقاب المسيحيين. وأي منكم أيها الناس لا يكره الأيدي التي تهدم، حبا للسواعد التي تبني؟ أي بشري يرى العزم نائماً ولا يطلب إيقاظه؟ أي فتى يرى العظمة متراجعة إلى الوراء، ولا يخشى انحجابها؟ خذوها يا مسلمون، كلمة من مسيحي أسكن «يسوع» في شطر من حشاشته، و«محمداً» في الشطر الآخر. إن لم يتغلب الإسلام على الدولة العثمانية، فسوف تتغلب امم الافرنج على الإسلام. إن لم يقم فيكم من ينصر الإسلام على عدوه الداخلي، فلا ينقضي هذا الجيل إلا والشرق في قبضة ذوي الوجوه البائخة والعيون الزرقاء
جبران خليل جبران
.
في الزواج:
جبران خليل جبران ولدتما معاً،وتظلان معاً. حتى في سكون تذكارات الله. و معاً حين تبددكما أجنحة الموت البيضاء. ولكن، فليكن بين وجودكم معاً فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض، حتى ترقص أرياح السموات بينكم. أحبوا بعضكم بعضاً؛ ولكن، لا تقيدوا المحبة بالقيود، بل لتكن المحبة بحراً متموجاً بين شواطئ نفوسكم. ليملأ كل واحد منكم كأس رفيقه؛ ولكن، لا تشربوا من كأس واحدة. أعطوا من خبزكم كأس رفيقه؛ ولكن، لا تأكلوا من الرغيف الواحد. غنوا وارقصوا معاً، وكونوا فرحين أبداً؛ ولكن، فليكن كل منكم وحده، كما أن أوتار القيثارة يقوم كل واحد منها وحده ولكنها جميعاً تخرج نغماً واحداً. ليعط كل منكم قلبه لرفيقه؛ ولكن، حذار أن يكون هذا العطاء لأجل الحفظ، لأن الحياة وحدها تستطيع أن تحتفظ بقلوبكم. قفوا معاً؛ ولكن، لا يقرب أحدكم من الآخر كثيراً، لأن عمودي الهيكل يقفان منفصلين، و السنديانة و السروة لا تنمو الواحدة منهما في ظل رفيقتها. جبران خليل جبران
الشك ألم في غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه.
ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يق ...
الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه.
في التمرد: أنا متطرف حتى الجنون ، أميل إلى الهدم ميلي إلى البناء ، وفي قلبي كره لما يقدسه الناس ، وحب لما يأبونه ولو كان بإمكاني استئصال عوائد البشر وعقائدهم وتقاليدهم لما ترددت دقيقة ، أما قول بعضهم أن كتاباتي (سم في دسم) فكلام يبين الحقيقة من وراء نقاب كثيف ، فالحقيقة العارية هي أنني لا أمزج السم بالدسم ، بل أسكبه صرفًا غير أني أسكبه في كئوس نظيفة شفافة.

نوارة الكون
12-01-2015, 07:57 AM
برناردين دي سان بيير


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/Jacques_henri_bernardin.jpg/220px-Jacques_henri_bernardin.jpg




جاك أونري برناردين دي سان بيير (بالفرنسية: Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre) ولد في (19 يناير 1737 بلو هافر و توفي عام 21 يناير 1814بأراغني فال دواز) .كان روائي فرنسي ومتخصص في علم النبات.أشهر ماعرف به روايته بول وفرجيني Paul et Virginie التي نشرت للمرة الأولى عام 1787.في عام 1795 تم انتخابه عضوا في معهد فرنسا ،حاز على جائزة تقدير من اكاديمة يبزانسون وفي عام 1803 انتخب ليكون عضوا بالأكاديمية اللغة الفرنسية.في سنة 1852 احتلفت حكومة الجمهورية الفرنسية بإقامة تمثال له من البرورنز في إحدى ميادين ثغر لو هافر، تصوره ممسكا بإحدى يديه قرطاساً وبالأخرى قلماً وعند قدميه صبي وصبية عاريان يتصافحان تحت ظل شجرة من أشجار المناطق الحارة.




مسيرة حياته






لقد كان في صباه رقيق المشاعر, عصبي المزاج، كثير الجري وراء الخيال حتى طمحت نفسه لتأسيس جمهورية واسعة من طائفة العاثرين البائسين يكون هو واضع شريعتهم ومنظم حياتهم ليضمن لهم سعادة العيش فكان في هذا الخاطر مثل جان جاك روسو,ألا أن هذا كان يرى أن يعود الناس إلى فطرتهم الأولى طاهرين من الأرجاس خالصين من الأردان، فيعيشون عيشة صافية هنية في ظل شريعة الكون التي سنها الخالق، أما برناردين فكان يرى أن يضع لهم نظام جديداً يحارب به قسوة الحياة الحالية وويلاتها.ولكنه كان لا يزال طفلاً قليل الحول والحيلة حتى إن أحد أعمامه- وكان قبطاناً لسفينة تجارية-أخذه معه إلى جزر المارتينيك ولكنه عاد منها مثقلا بالهموم وكراهية العيش فسلمه أبوه لجوزيت كاين. وعند ذلك عادت الفكرة السامية إلى رأسه الصغير لما كان يسمعه من احاديث المبشرين عن رحلاتهم إلى البلاد الموحشة حتى تمنى لو انه يقفو أثرهم فيهدي إلى سبيل السعادة فريقامن الاشقياء الجاهلين ولقداراد بعد ذلك أن يقصد مالطة لالتماس الرزق ولكنهاكانت مهددة من جانب الاتراك فعاد أدراجه وأخذ يعيش من دروس الحساب يعطيها لمريديه.

نوارة الكون
12-01-2015, 08:16 AM
مارجريت يورسنار


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/97/Marguerite_Yourcenar.jpg/219px-Marguerite_Yourcenar.jpg





المهنة كاتبة، شاعرة، مترجمة، كاتبة مقالة ، ناقدة أدبية




لغة المؤلفات الفرنسية


مارجريت يورسنار وبالميلاد مارجريت انطوانت جان ماري غيزلين كلينفرك دي كرينكور ولدت في 8 يونيو 1903 ببروكسل وتوفت في 17 ديسمبر 1987 ببار هاربور في جمهورية مين بالولايات المتحدة، وهى كاتبة فرنسي أمريكية الجنسية في عام 1947. كاتبة رواية وأقصوصة وسيرة ذاتية. وهى أيضاً شاعرة ،ومترجمة، وكاتبة مقالة ، وناقدة أدبية.
وهى أول إمرأة يتم انتخابها بأكاديمية اللغة الفرنسية في 6 مارس 1980 بفضل دعم ومساعدة أوليفييه دي أوميرسون. حصلت على جائزة فيمينا الأدبية عام 1968.

نوارة الكون
13-01-2015, 08:41 AM
عبد الله بن المقفع




أبو مُحمّد عبد الله بن المقفع (106 - 142 هـ)(724 م ـ 759 م) (بالفارسية:ابن مقفع - أبو مٰحَمَّد عبد الله روزبه بن داذويه) وهو مفكّر فارسي وُلِد مجوسياً لكنه اعتنق الإسلام, وعاصر كُلاً من الخلافة الأموية والعباسية.
درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة. وله في الكتب المنقولة الأدب الصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة ومن أعماله أيضاً مقدمة كليلة ودمنة.






سيرته




هو عبد الله بن المقفع، فارسي الأصل، وُلِد في قرية بفارس اسمها (جور) كان إسمه روزبه پور دادويه (روزبه بن دادوية)، وكنيته "أبا عمرو"، فلما أسلم تسمى بعبد الله وتكنى بأبي محمد ولقب أبوه بالمقفع لأنه أُتهِم بِمّدَ يده وسرق من أموال المسلمين والدولة الإسلامية لِذا نكّل بِه الحجاج بن يوسف الثقفي وعاقبه فضربه على أصابع يديه حتى تشنجتا وتقفعتا (أي تورمتا وإعوجت أصابعهما ثم شُلِتا).




صفاته






عُرِف عبد الله بن المقفع بذكائه وكرمه وأخلاقه الحميدة ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته وحبه للأصدقاء حتى قال:"ابذل لصديقك دمك ومالك" وذات مرة سُئل ابن المقفّع عن الأدب والأخلاق فقيل له: "من أدّبك"؟ فقال: "إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته". وقد اتهمه حساده بفساد دينه، وربما كان الاتهام واحد من أسباب مقتله، ولا نجد في شيء من كتاباته ما يؤكد صدق هذا الاتهام.
جمع بين الثقافة العربية والفارسية واليونانية والهندية، فنال من كل هذه الثقافات نصيبًا وافرًا من الفصاحة والبلاغة والأدب، ولا يخفى هذا الأثر الطيِّب إذا تصفّحتَ مؤلفًا من مؤلفاته، فتنهال عليك الحكمة من بين الأسطر، وتنعم بالأسلوب السلس، والذوق الرفيع.
كان حافظا للجميل فمن أهم اقواله :"اذا أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار ان تذكره وإذا اسدى إنسان اليك جميلاً فحذار ان تنساه " والعديد والعديد من الصفات الرائعة.




مقتله






اشتهر عبد الله بن المقفع بِأنه على خِلافٍ شديدٍ مع سُفيان بن مُعاوية بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة وهو والي البصرة أثناء فترة حُكم الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور, وكان إبن المُقفع يعبث معه ويضحك عليه ويستخف به كثيراً وقيل أن أنف سُفيان كبيراً فكان يقول له عبد الله بن المقفع إذا دخل عليه: السلام عليكُما، يعني سفيان وأنفه معه؛ وقال له في أحد الأيام وهو يسخر منه أمام الناس: «ما تقول يا سُفيان في شخص مات وخلف زوجاً وزوجةً ??»[1].
وقال سفيان يوماً:
«ما ندمتُ على سكوتٍ قط».
فقال له ابن المقفع:
«الخرس زينٌ لِأمثالك فكيف تندم عليه!».
وورد عن سفيان بن معاوية أنه قال في إحدى المرات:
«والله لأقطعنه إرباً إرباً وعينه تنظر».


غضب سُفيان من إبن المُقفع يوماً وافترى عليه أمراً ما وعندما سمِع عبد الله بن المقفع إفتراء سُفيان عليه قذف أُمّه وسبها وقال له:
«يا إبْن المُغتلِمة, والله مَا اكتفت أمك برجال العراق حَتَّى نكحها رجال أَهْل الشام».
قَصد عبد الله بن المقفع بِالمغتلمة أي المرأة الفاجرة الشبقيّة التي لا تكتفي من الرجال ولا تنطفيء شهوتها وأُم سفيان التي قذفها إبن المقفع هي ميسون بنت المُغيرة بن المهلب بن أبي صفرة.
عِندما قال عبد الله بن المقفع مقولته هذه زادت ضغينة سُفيان وحقد عليه وضمر له الكراهية لِذا عزم على قتله والإنتقام منه فآمره بالقدوم إليه واستدعاه فقال له:
«أتذكر مَا كنت تقول عن أُمي ؟»
ورد عليه عبد الله بن المقفع نادِماً مُتَوّسِلاً:
«أنشدك وأسألك بالله أيُها الأمير»
فرد عليه سفيان بن معاوية مُهدداً إياه:
«أمي مغتلِمة كما قُلت سترى إن لم أقتلك قتلةً لم يُقتل بها أحداً قبلاً ولّن يُقتل بها أحداً بَعداً».
بعد ذلك ربطه وآمر بإحضار فرن تنور فَسجَّره وأقوده حتى أصبح حامياً مُتوّقداً عندئذٍ آمر سفيان رجاله بِتقطيع أعضاء وأطراف عبد الله بن المقفع عضواً عضواً وكُلما قطعوا عضواً من جسم إبن المقفع يقول لهم سفيان بن معاوية:
«ألقوه وأرموه في النار».
فجعل رجال سفيان يقطعون أعضاؤه ثم يرمونها في الفرن حتى تحترق بينما يرى وينظر لها عبد الله بن المقفع حتى هلك ومات من شدة التعذيب.
وقال له سُفيان عِندما كان يُحتضّر:
«ليس عليّ في المثلة بك حرجٌ, لأنك زنديق قَدْ أفسدت النّاس»[2].
علق المؤرخ الذهبي في كِتابه سير أعلام النبلاء على هذه الحادثة قائِلاً:
«كانَ ابنُ المُقفَّعِ معَ سعَةِ فَضْلِه، وَفرطِ ذكائِهِ، فِيْهِ طَيشٌ، فَكانَ يقُوْلُ عَنْ سُفْيَانَ المُهلَّبيِّ: ابْنُ المُغْتَلِمَةِ مِما تَسَبّب بقتلِه.»




ابن المقفّع بين فكّي التاريخ






دافع عنه غير واحد من المؤرخين، ودحضوا عنه تهمة الزندقة التي اتهمها به أعداءه، منهم وائل حافظ خلف في تصديره لكتاب الأدب الصغير، وفي كتابه "خواطر حول كتاب كليلة ودمنة"، حيث قال في الكتاب الأول : ((كان عبد الله بن المقفع مجوسيًّا من أهل فارس، وكان يسمى روزبه بن داذويه، وأسلم على يد عيسى بن علي عم السفاح والمنصور، وأطلقوا على أبيه : المقفع – بفتح الفاء - ؛ لأن الحجاج بن يوسف الثقفي كان قد استعمله على الخراج، فخان، فعاقبه حتى تقفعت يداه. وقيل : بل هو المقفع – بكسر الفاء - ؛ نُسب إلى بيع القفاع وهي من الجريد كالمقاطف بلا آذان. وقد مات مقتولاً، واختلفوا في سبب مقتله والطريقة التي قُتل بها وفي سنة وفاته أيضًا، ومهما يكن من أمر فإنا لا نسلم أبدًا لمن قال: إنه قُتل على الزندقة ! واستدل بما أورده العلامة ابن كثير في "البداية والنهاية" [3] عن المهدي قال : ((ما وجد كتاب زندقة إلا وأصله من ابن المقفع، ومطيع بن إياس، ويحيى بن زياد)) قالوا : ونسي الجاحظ، وهو رابعهم !!)) ا.هـ ونقول: أما "فلانٌ" وأمثالُه مِنَ الحَوَاقِّ فعسى، وأما ابن المقفع فلا ؛ فَكُتُبُهُ بين أيدينا تكاد تنطق قائلة : ((وايم الله ! إنَّّ صاحبي لبريء مما نُسب إليه)) !. وليت شعري كيف ساغ لفلان وفلان وفلان ممن ترجموا للرجل أن يجزموا بذلك، وكلهم قد صَفِرَت يَدُهُ من البرهان؟ إنْ هي إلا تهمة تناقلوها بدون بيان. وقِدْمًا اتهموا أبا العلاء المعري بذلك حتى قيض الله له مِن جهابذة المتأخرىن مَن أثبت بالدليل الساطع والبرهان القاطع براءته. فتبصروا رحمكم الله)) انتهى كلامه. [4]
وكان ابن المقفّع صاحب علم واسع، وعرف الثقافة العربية والفارسية واليونانية والهندية. وإذا كان ابن المقفّع اظهر عيوب النُّظُم الإدارية في عصره وفضّل النظم الإدارية الفارسية، فالحقيقة إن العرب كانوا بعيدين عن النظم الإدارية. فبعد قيام الدولة الإسلامية في عهد الرسول، أخذ الفاروق عمر بن الخطاب الكثير من النظم الإدارية عن الفرس، واستطاع بهذا بناء دولة قوية. وكان لهذا أثره الكبير في تطوّر الدولة الإسلامية .
قتل ابن المقفّع وهو في مقتبل العمر، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين عند موته. إلا انه خلّف لنا من الآثار الكثيرة ما يشهد على سعة عقله وعبقريته، وانه صاحب المدرسة الرائدة في النثر. عرف ابن المقفع بكرهه للنساء وخوفه من مكائدهن وقد وصفهن بالطعام لاياكله الإنسان الا إذا جاع والطعام سريع الفساد! وقد كان وسيم الملامح.




مؤلفات




بعض مؤلفات ابن المقفّع نقل من الفارسية واليونانية والهندية. ومن




مؤلفاته:






- الدرة الثمينة والجوهرة المكنونة.
- مزدك.
- باري ترمينياس.
- أيين نامة ـ في عادات الفرس.
- التاج ـ في سيرة أنو شروان.
- أيساغوجي ـ المدخل.
-ميلية سامي ووشتاتي حسام وعمراني نوفل
- الأدب الصغير. نشره "طاهر الجزائري"، ثم نُشر بتحقيق "أحمد زكي باشا" سنة 1911 م، وصدر حديثًا بتحقيق "وائل حافظ خلف" سنة 2011 م.
- رسالة الصحابة.
- كليلة ودمنة ـ نقله عن الهندية. (ترجمة)
- الادب الكبير
بقي ابن المقفّع وبقيت الكتب التي كتبها أو نقلها عن الفارسية أو الهندية والبنغالية أو اليونانية مرجعا لأنّ الكتب الأصلية ضاعت.


أشهر اقواله






علينا أولا أن نشير إلى أن ابن المقفع قد نقل رهطا كبيرا من الحكم عن الفارسية ومآثر العرب وكل ما وجده من أقوال ذات أثر عظيم في نفس البشر كحكم الفلاسفة اليونان مثلا. ولابد على كل من يريد أن يقرأ حكم بليغ العرب أن يرجع إلى كتبه المعروفة: كليلة ودمنة، الأدب الصغير والأدب الكبير، الدرة اليتيمة ورسالة الصحابة. ولابأس أن نأتي لا تدري أيهما أصوبُ فانظر أيهُما أقربُ إلى هواك فخالفه، فإن أكثر الصواب في خلاف الهوى. وليجتمع في قلبك الافتقارُ إلى الناس والاستغناء عنهم، وليكن افتقارك إليهم في لين كلمتك لهم، وحسن بشرك بهم. وليكن استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك، وبقاء عزك.
وقال: اعلم أن لسانك أداةٌ مُصلتةٌ، يتغالبُ عليه عقلُك وغضبُك وهواك وجهلك. فكُل غالبٍ مستمتعٌ به، وصارفه في محبته، فإذا غلب عليه عقلك فهو لك، وإن غلب عليه شيءٌ من أشباه ما سميتُ لك فهو لعدوك. فإن استطعتَ أن تحتفظ به وتصونهُ فلا يكونَ إلا لك، ولا يستولي عليه أو يشاركك فيه عدوك، فافعل.
وقال: إذا نابت أخاك إحدى النوائب من زوال نعمة أو نزول بلية، فاعلم أنك قد ابتليتَ معه: إما بالمؤاساة فتشاركه في البلية، وإما بالخذلان فتحتملُ العارَ فالتمس المخرجَ عند أشباه ذلك، وآثر مروءتك على ما سواها. فإن نزلت الجائحةُ التي تأبى نفسك مشاركةَ أخيك فيها فأجمل، فلعلّ الإجمال يسعك، لقلة الإجمال في الناس. وإذا أصاب أخاك فضلٌ فإنه ليس في دنوك منه، وابتغائك مودته، وتواضعك له مذلةٌ. فاغتنم ذلك، واعمل به.

نوارة الكون
13-01-2015, 08:51 AM
دلع المفتي






دلع المفتي كاتبة وأديبة كويتية من أصل سوري تخرجت من جامعة فلوريدا سنة 1982 بشهادة في هندسة الديكور تكتب في جريدة القبس وهي متزوجة ولها أربعة أبناء.
تميزت بأسلوبها السلس والممتع وقلمها الساخر، وعرفت بتوجهاتها الليبرالية والعلمانية ومناصرتها لحقوق المرأة والمهمشين. حاربت عبر مقالاتها الفتن الطائفية ودعت إلى نبذ التعصب والظلم الاجتماعي وقبول الآخر كما هو ولم تغفل عن قضايا وهموم المواطن العربي اليومية.
ظهرت في برنامج (مساواة)على قناة الحرة مؤخرا وناقشت بجرأة وضع المرأة في العالم العربي وقضايا ضمان الحريات، كما ألقت الضوء على تأثير الربيع العربي في الدور الاجتماعي النسوي.


مقالاتها




يتابع قراء دلع المفتي عمودها الصحفي في صحيفة القبس الكويتية أسبوعيا، لأنه بشكلٍ من الإشكال يتحدث عنهم، أي عن الناس العاديين في بلداننا العربية، همومهم ووجعهم وأحلامهم اليومية، فيكاد لا يخلو مقال ٌمن مقالاتها من التقاطةِ نقدٍ، وصوت عتابٍ، ودعوةٍ إلى تغيير.ولهذه الأسباب لاقت مقالاتها شعبيتها التي جعلت العديد من المواقع الإلكترونية تعيد نشرها.
بعض هذه المقالات حصد شهرة أكثر من غيره، منها مقالها هل تسمحون لي والذي نشر في أحد المواقع الإلكترونية على أنه من مؤلفات نزار قباني، لاحقا اعتذر القائمون على الموقع عن خطأ نسبته للشاعر نزار قباني. للأسف، لا يزال مقال هل تسمحون لي متداولا على الكثير من المواقع والشبكات بأنه قصيدة لـ نزار قباني.
من مقالات دلع المفتي التي أثارت الضجة أيضا مقال بعنوان هل نسيتم أجراس الكنائس؟ تحدثت فيه عن الازدواجية التي تميز مجتمعاتنا العربية وظهرت اثر ردود الفعل الغاضبة تجاه منع سويسرا لبناء المآذن في حين أن بناء الكنائس مثلا ممنوع أو مقنن في غالبية الدول العربية والإسلامية.




مؤلفاتها




صدرت لها أول رواية "هن لسن أنت" سنة 2003
صدرت لها عن دار جسور مجموعة قصصية بعنوان "عورة" باللغتين العربية والإنكليزية أيلول/سبتمبر 2006
صدر لها عن الدار العربية للعلوم ببيروت كتاب "هل تسمحون لي؟" يتضمن مجموعة متنوعة من المقالات التي سبق وأن نشرت في جريدة القبس، وتتناول قضايا وهموم آنية عن السياسة والحب والوطن والدين والمراة والرجل

نوارة الكون
13-01-2015, 09:05 AM
ليلى العثمان




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/a/ad/O-777.jpg




ليلى العثمان (17 أكتوبر 1943 -)، كاتبة وأديبة كويتية.




ولدت ليلى عبد الله العثمان في الكويت لأسرة كبيرة هي عائلة العثمان ووالدها عبد الله العثمان أحد الرجال المعروفين بالكويت. بدأت محاولاتها الأدبية وهي على مقاعد الدراسة، ثم بدأت النشر في الصحف المحلية منذ عام 1965 في القضايا الأدبية والاجتماعية، والتزمت منذ ذلك الحين ببعض زوايا أسبوعية ويومية في الصحافة المحلية والعربية وما تزال. لها العديد من القصص والروايات التي ترجمت بعضها إلى لغات عدة. كما اختيرت روايتها وسمية تخرج من البحر ضمن مائة رواية عربية في القرن العشرين.




سيرتها الذاتية




ولدت في الكويت في بيت يهتم بالأدب، فوالدها (عبد الله العثمان) كان شاعرا وكـان له منتدىً أدبيا كبيرا. بدأت محاولاتها الأدبية وهي على مقاعد الدراسة، ثم بدأت النشر في الصحـف المحلية منذ عام 1965 في القـضايا الأدبية والاجتماعية، والتزمت منذ ذلك الحين ببعـض الزوايا الأسبوعية واليومية في الصحـافة المحلية والعربية وماتزال. لها ستة أبناء: 4 بنات وولدين، ولها خمسة أحفاد: 3 بنات وولدين.
أعـدّت وقدمت عددا من البرامج الأدبية والاجتماعية في أجهزة الإعلام/إذاعة وتلفزيون. تولت مهام أمين سر رابطـة الأدباء الكويتية لدورتين لمدة أربع سنوات. تواصل كـتابة القصة القصيرة والرواية والنشاطات الثقافية داخل الكويت وخارجها. اختيرت روايتها "وسمية تخرج من البحر" ضمن أفضل مائة رواية عربية في القرن الواحد والعشرين. تحولت الرواية المذكورة إلى عمل تلفزيوني شاركت به دولة الكويت في مهرجان الإذاعة والتلفزيون – القاهرة. قدمت الرواية ذاتها على المسرح ضمن مهرجان المسرح للشباب عام 2007




العضويات




عضو رابطة الأدباء الكويتيين
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين
عضو جمعية الصحافيين الكويتية
عضو منظمة العفو الدولية / فرع الكويت
عضو منظمة حقوق الإنسان / فرع الكويت
عضو لجنة من لجان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
عضو الجمعية الثقافية النسائية الكويتية
عضو المجمع الثقافي العربي / بيروت
عضو جمعية (فاس سايس) / المغرب
عضو شرف الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين / الجنوب اللبناني
عضو المنبر الديمقراطي الكويتي
عضو اللجنة الإعلامية لجمعية الصداقة بين الشعبين العراقي والكويتي
المؤتمرات والندوات التي شاركت فيها[عدل]
ندوات وأنشطة عديدة داخل الكويت في مؤسسات علمية وأدبية واجتماعية وفنية
مشاركة في العديد من مؤتمرات اتحاد الكتاب العرب واتحاد الكـتاب الفلسطينيين
لقاء وندوة في نادي الطاهر حداد (تونس) – أكتوبر 1989
ندوة المرأة العربية والإبداع الثقافي – الاتحاد النسائي – بغداد
ندوة المرأة والإعلام – تونس
دعوة من مركز الثقافات العربية – برلين – أبريل 1990
دعوة من رابطة الأدباء في كوسوفا (لقاء الكتاب) – عامي 1987 و 1995
الملتقى الأول للإبداع الأدبي والفني – أغادير – المغرب 1988
ملتقى القصة القصيرة في دول مجلس التعاون الخليجي – الإمارات 1989
ندوة قراءات في القصة القصيرة – اتحاد كتاب فلسطين – دمشق 1987
ثلاث محاضرات ضمن دعوة اتحاد الكتاب في دمشق/حمص/حلب 1988
ندوة (الخـطاب حول المرأة) – دعوة من مجموعة البحث الجامعي للدراسات النسائية – جامعة الملك محمد الخامس – المغرب 1995
ملتقى القصة الأول لرابطة الأدباء 1994 (شهادة)
ندوة المرأة – معوقات الإبداع – الجمعية الثقافية النسائية 1995
ندوة المؤتمر العالمي في باكستان 1995 – بحث أدب المقاومة
مشاركة في ندوات سينمائية – مهرجان لايبزغ – ألمانيا/1989
مشاركة في ندوات مهرجانات المسرح/تونس، القاهرة، دمشق، المغرب
قراءات قصصية في عدة دول خليجية وعربية
مؤتمر ثقافة المرأة في الخليج (بحث في تثقيف الذات) أبوظبي - 1996
دعوة من اتحاد الكتاب الكوريين – كوريا الشمالية - 1983
المؤتمر الثاني للمنظمات الأهلية العربية في الفترة 17-19/مايو/1997
دعـوة من متحف طه الطه مع مجـموعة من علماء الآثار والأدباء في مـدينة الرقة / سوريا - 25-30/سبتمبر/1997
دعـوة معهد العالم العربي – باريس – تكريم وحوار مع الكاتبة بمـناسبة صـدور مجـمـوعـتها القـصـصية باللغة الفرنسية - هـيئة اليونسكو - باريس في الفترة 20-23/10/1997
محاضرة عن التجربة في الكتابة ضمن دعوة من جامعة شارل ديغـول للعلوم الإنسانية والآداب والفنون/ مدينة ليل – فرنسا – مركز الدراسات والبحوث عن الشرق الأدنى وبلاد المغرب، في الفترة من 26-30/11/1997
دعوة من لجنة الأوديسة – بيروت – إلقاء شهادة التجـربة في الكتابة وحـفل توقـيع للمجـموعات الجـديدة (يحدث كل ليلة) التي صدرت نفـس العام في 14/3/1998
تقديم شهادة عن التجربة الكتابية للكاتبة ضمن دعوة للمشاركة في ملتقى "المبدعات العربيات الثاني" – مدينة سوسة – تونس، في الفترة من 30/4/1998 إلى 3/5/1998
قراءات قصصية ومشاركة في ندوة (مستقبل القصة القصيرة) ضمن دعوة للمشاركة في "ملتقى عتبات الدولي للفكر والإبداع" في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، في الفترة 3-12/9/1998
حوار بين الكاتبة والأدباء والصحافة ضـمن دعوة من جريدة الشرق/ مدينة وجدة - المغرب في 7/9/1998
دعوة جامعة الكويت للمشاركة في ندوة الرواية والحدث السياسي / 1999
دعوة منتدى صور الثقافي - بيروت 1999 - (شهادة حوار)
دعوة الجمعيات النسائية في المتن الأعلى للمشاركة في احتفال " المرأة على مشارف القرن الواحد والعشرين " - لبنان 1999
تقديم شهادة ضمن دعوة للمشاركة في مؤتمر "تحرير المرأة" بمـناسبة مـرور مائة عام على صدور كتاب قاسم أمين - القاهرة 1999
دعوة تكريمية وتقديم شهادة في قصر الثقافة - بيروت 1999
دعوة من التجمع الثقافي وثقافة 11 في مدينة دافت/هولندا/أغسطس 1999
دعوة من مركز بيروت للتراث - مايو 2000
محاضرة عن " تجربتي بين الرفض والقبول " ضمن دعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في قطر - مايو 2000
زيارة إلى كـردستان العراق تضامنا مع قضية الشعب الكردي – فـي الفترة من 4-14/7/2000
دعوة من النائبة بهية الحريري لإلقاء محاضرة وتوقيع كتاب "المحـاكمة"، 31/1/2001 - صيدا - لبنان.
إلقاء أربع محاضرات في كليات التربية ضمن دعـوة وزارة التعـليم العالي في سلطنة عمان في الفترة 23-27/2/2001
تقديم بحث عن " صورة المرأة في الفن القصصي " ضمن دعوة الجمعية الثقافية النسائية الكويتية للمشاركة في يوم المرأة العالمي في الفترة 2-4/4 /2001
دعوة من حرم رئيس مجلس النواب اللبناني السيدة رندة بري للمشاركة في احتفالات تحرير الجنوب في الفترة 23-27/5/2001 - لبنان
لقاء مع طلبة قسم الآداب بجامعة الكويت - 8/5/2001
دعوة من منتدى 14 تموز الديموقراطي العراقي، وإلقاء محـاضرة عن التجربة في الكتابة وتجربة المحاكمة، من 30/5 إلى 12/6/2001 – ستوكهولم/السويد
دعـوة من (بيت لوذان) لإلقاء محاضرة عن " البيئة الكويتية في قصصي " 25/9/2001
ندوة في جامعة دمشق في الفترة 27-28/أكتوبر/2001
معرض الكتاب في القاهرة في الفترة من 7/1/2002 إلى 20/1/2002
ندوة النساء والحرب – اللجنة الدولية للصليب الأحمر – دمشق - في الفترة من 2/2/2002 إلى 6/2/2002
ندوة كاتب وكتاب (عن رواية وسمية تخرج من البحر) - دول مجلس التعاون الخليجي – الكويت – 24/4/2002
دعوة من النادي الثقافي الأهلي في البحرين لإلقاء محاضرة – 22/10/2002
ندوة "المرأة والإبداع" في القاهرة – 26/أكتوبر/2002
دعوة من معرض الكتاب في صيدا وإلقاء محاضرة عام 2002
ندوة الرواية العربية – رؤى ومسارات – 25/سبتمبر/2003 – المغرب
الدورة الثانية لملتقى القاهرة للإبداع الروائي – 2/أكتوبر/2003
دعوة اتحاد كتاب الإمارات – أبوظبي 2004
مؤتمر الرواية العربية الألمانية - صنعاء – 7/يناير/2004
معرض الكتاب / ندوة صباحية / صنعاء – 12/يوليو/2004
أسبوع ثقافي كويتي – مشاركة في محاضرة – صنعاء – 25/سبتمبر/2004
مؤتمر الرواية العربية / القاهرة – 28/فبراير/2005
ندوة العنف ضد المرأة – نادي الجسرة – قطر – يناير/2005
مهرجان السينما / العنف ضد المرأة / القاهرة (المنيا)، في الفترة من 26/مايو إلى 3/يونيو/2005
ملتقى آسفي الثقافي / المغرب 19– 26/يوليو/2005
ندوة سلطة الرواية والتخـييل في الثـقافـة العربية / باريس، في الفترة من 22-24/4/2006
دعوة من المكتبة الوطنية الجزائرية – 2008
دعوة (مكتبة الإسكندرية) بمناسبة احتفالها باليوبيل الذهبي لمجلة العربي - 2008
الجوائز التقدير
حصلت على العديد من شهادات التقدير والدروع والميداليات من جهات عديدة:
محليا




إذاعة وتلفزيون الكويت
مجموعة من مدارس الكويت الثانوية
جامعة الكويت
رابطة الاجتماعيين
رابطة الأدباء
جمعيات نسائية داخل وخارج الكويت
المسرح العربي
درع التقدير من وزارة الإعلام الكويتية
الجمعية الكويتية لضحايا الحرب
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
وزارة التربية والتعليم العالي
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
منظمة حقوق الإنسان/فرع الكويت
منظمة العفو الدولية/فرع الكويت
مسرح الشباب
مجلة الشرق/الكويت
الهيئة العامة للشباب




عربيا




وسام تقدير من الجمهورية العراقية
جمعية أحباء مصر
الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
درع جمعية أحباء مصر
شهادة تقدير من جريدة الشرق/مدينة وجدة-المغرب
ملتقى المبدعات / تونس
جائزة جورج طربيه لعام 2002/بيروت
درع جامعة عدن/اليمن
درع وزارة السياحة اليمنية
درع صنعاء عاصمة الثقافة العربية
درع نادي الجسرة الأدبي/دولة قطر
درع مهرجان سينما المنيا الأول/مصر
وزارة الثقافة التونسية/(مهرجان سوسة الدولي)
شهادة تقدير ودرع ملتقى المبدعات العربيات/تونس
جائزة مهرجان دول مجلس التعاون الخليجي الثقافي الأول
شهادة تقدير ودرع تذكاري من وزارة التعليم العالي / (سلطنة عمان)
جائزة الدولة التشجيعية عن مجموعة القصص (يحدث كل ليلة) عام 2000
شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة الحضارة الإسلامية في بيروت / 2005
جائزة "قلادة العنقاء الذهبية" في مجال الرواية من دار القصة العراقية، وذلك ضمن مهرجان العنقاء الدولي الرحال للثقافة والفنون والإعلام / 2005




مؤلفات الكاتبة




في القصة القصيرة




امرأة في إناء
ط أولى / 1976 ذات السلاسل / الكويت
ط ثانية / 1981 شركة الربيعان للنشر والتوزيع / الكويت
ط ثالثة / 1992 شركة الربيعان للنشر والتوزيع / الكويت
ط رابعة / 2000 دار المدى / دمشق
الرحيل
ط أولى / 1979 دار الآداب / بيروت
ط ثانية / 1984 الكويت
ط ثالثة / 1992 دار المدى / دمشق
ط رابعة / 2000 دار المدى / دمشق
في الليل تأتي العيون
ط أولى / 1980 دار الآداب / بيروت
ط ثانية / 1984 الكويت
ط ثالثة / 2000 دار المدى / دمشق
الحب له صور
ط أولى / 1982 دار الوطن / الكويت
ط ثانية / 1983 دار الآداب / بيروت
ط ثالثة / 1987 دار الشروق / القاهرة
ط رابعة / 1995 دار المدى / دمشق
ط خامسة / 2000 دار المدى / دمشق
فتحية تختار موتها
ط أولى / 1987 دار الشروق / القاهرة
ط ثانية / 1995 دار المدى / دمشق
ط ثالثة / 2000 دار المدى / دمشق
حالة حب مجنونة
ط أولى / 1989 الهيئة العامة للكتاب / القاهرة
ط ثانية / 1992 شركة الربيعان للنشر والتوزيع / الكويت
ط ثالثة / 1995 دار المدى / دمشق
ط رابعة / 2000 دار المدى / دمشق
55 حكاية قصيرة
ط أولى / 1992 شركة الربيعان للنشر والتوزيع / الكويت
ط ثانية / 2000 دار المدى / دمشق
الحواجز السوداء
ط أولى / 1994 دار القبس / الكويت
ط ثانية / 1997 مطبعة مقهوي / الكويت
ط ثالثة / 2000 دار المدى / دمشق
زهرة تدخل الحي (مختارات قصصية)
ط أولى / 1996 دار الآداب / بيروت
يحدث كل ليلة
ط أولى / 1998 المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت
ط ثانية / 2000 دار المدى / بيروت
حلم غير قابل للكسر (مختارات قصصية)
ط أولى / 2003 الهيئة العامة لقصور الثقافة / مصر
ليلة القهر
ط أولى / 2005 دار شرقيات / مصر
قصيرة جدا
ط أولى 2007 مطبعة الفيصل / الكويت






في الرواية




المرأة والقطة
ط أولى / 1985 المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت
ط ثانية / 1998 دار المدى / دمشق
ط ثالثة / 2000 دار المدى / دمشق
وسمية تخرج من البحر
ط أولى / 1986 شركة الربيعان للنشر والتوزيع / الكويت
ط ثانية / 1995 دار المدى / دمشق
ط ثالثة / 2000 دار المدى / دمشق
العصعص** ط أولى / 2002 دار المدى / دمشق
صمت الفراشات
ط أولى / 2007 دار الآداب / بيروت
خذها لا أريدها
ط أولى / 2009 دار الآداب / بيروت
حلم الليلة الأولى
ط أولى / 2010 دار الآداب / بيروت




في السيرة




بلا قيود.. دعوني أتكلم
ط أولى / 1999 دار الحدث للصحافة / الكويت
ط ثانية / 2000 مطبعة الفيصل / الكويت
المحاكمة.. مقطع من سيرة الواقع
ط أولى / 2000 دار المدى / دمشق
ط ثانية / 2001 دار المدى / دمشق
ط ثالثة / 2005 وزارة الثقافة اليمنية / صنعاء
أدب الرحلات[عدل]
أيام في اليمن
ط أولى / 2004 مطبعة الملك / الكويت
أدب الحرب




يوميات الصبر والمر
ط أولى / 2003 مطبعة الملك / الكويت
ط ثانية / 2004 مطبعة الملك / الكويت




في الشعر




وردة الليل
ط أولى / 2008 مطبعة الفيصل / الكويت
البحوث وأوراق العمل[عدل]
ملامح من السيرة الذاتية
تجربة شخصية في تثقيف الذات
أدب المقاومة
معوقات الإبداع عند المرأة
الخطاب حول المرأة
صورة المرأة في الفن القصصي
الموهبة والموهوبون
المبدعون والمدن القديمة
تجربتي مع الرواية
عن الرواية / حاكيات الماضي
الكويت القديمة في تجربتي القصصية
الرواية والحدث السياسي
العنف ضد المرأة في السينما والرواية العربية
المبدعات والرقابة
محاكمة المبدعات/تجربتي الشخصية في محاكمتي
مؤلفات عن الكاتبة[عدل]
ليلى العثمان: رحلة في أعمالها غير الكاملة، عبد اللطيف الأرناؤوط، سوريا / 1996
التراث والمعاصرة في إبداع ليلى العثمان، برباره بيكولسكا / ترجمة: هاتف الجنابي، دار المدى، دمشق / 1997
في ضـيافة الرقابة من خلال التجربة الإبداعية لـ: ليلى العثمان، د.زهور لكرام، المغرب / 2001
امرأة بلا قيود: دراسة في أدب ليلى العثمان – مونوغرافيا – رسالة ماجستير محمد قاسم صفوري – جامعة حيفا – كلية الآداب – قسم اللغة العربية وآدابها أكتوبر / 2001
كلمات غاضبة بصوت ناعم – رسالة دكتوراه العنود محمد الشارخ، بإشراف د.صبري حافظ، جامعة لندن – كلية الدراسات الشرقية والأفريقية
القهر الاجتماعي في المجتمع العربي والخليج – رسالة ماجستير أماني عبد الباري الحصري – جامعة سندوني – قسم دراسة اللغة العربية / الأدب والحضارة، باريس 2002 - 2003
ما تعلمته الشجرة، إسماعيل فهد إسماعيل، الكويت /2005
جماليات السرد وبلاغة المعنى، مقالات للعديد من الكتاب حول التجربة القصيية والروائية للكاتبة (جمع ومراجعة نذير جعفر) الكويت /2004
العناصر الشعبية في القصة القصيرة عند ليلى العثمان، د.نسيمة الغيث (مجلس النشر العلمي) مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية / 2006
تداخل الأجناس الأدبية في الرواية والقصة (ليلى العثمان نموذجا)-بحث قُدم في مؤتمر النقد الأدبي (السرديات) د.ليلى السبعان، الكويت /2008




الترجمات






مجموعة قصص إلى اللغة الروسية ضمن كتاب (رياح الخليج)
مجموعة ترجمات لقصص باللغة الإنجليزية نشرت في مجلات متخصصة
مجموعة كاملة باللغة الألمانية تحـت عنوان (الجدران تتمزق)، عن دار أورينت للنشر / برلين الغربية عام 1988
مجموعة ثانية بعنوان (زهرة تدخل الحي) عام 1993، عن دار أورينت للنشر
مجموعة باللغة البولندية مختارة من مجموعاتها القصصية تحت عنوان (امرأة في إناء) عام 1991
مجموعة قصصية مترجمة إلى اللغة اليوغسلافية / الصربوكرواتية / عام 1985، تحت عنوان (في الداخل عالم آخر)
مجموعة قصصية مترجمة إلى اللغة اليوغسلافية / الألبانية / تحت عنوان (في الداخل عالم آخر) عام 1985
ضمن مختارات لكاتبات من العالم الثالث، ترجمت بعض قصصها إلى اللغة الهولندية، عن دار نشر هيث فيرلد فينشتر، وقد ضمت المجموعة كتابات 22 كاتبة من آسيا وأفريقيا
ترجمة مجموعة قصص إلى اللغة الفرنسية عن هيئة اليونسكو بعنوان (من مفكرة امرأة) - باريس عام 1997
ترجمة مجموعة قصص إلى اللغة الجورجية تحت عنوان (في الليل تأتي العيون) عن دار الصداقة للترجمة والنشر والتوزيع – سوريا - عام 1997
ترجمة بعض القصص إلى اللغة الأسبانية في كتاب (كاتبات عربيات) الذي تصدره دار النشر " كومبانيا دي ليتراس " الأسبانية
ترجمة مجموعتها القصصية (الحواجز السوداء) إلى اللغة الفرنسية، وقام بالترجمة الكاتب الجزائري الكبير مرزاق بطاش
ترجمة قصة إلى اللغة السويدية في كتاب: قصص مختارة لكاتبات من العالم العربي، تحت عنوان (رائحتي شهية كالنعناع)، ترجمة هنري دياب
ترجمة روايتها (وسمية تخرج من البحر) إلى اللغة الروسية، وقام بالترجمة المستشرق فلاديمير شاغال
دخلت ضمن (أنطولوجيا الكاتبات العربيات المعاصرات) الذي صدر عن دار "موندا دوري الإيطالية"
ترجمة روايتها "وسمية تخرج من البحر" إلى الإيطالية، وذلك لاختيارها ضمن أفضل مائة رواية عربية للقرن العشرين
منع بعض كتاباتها[عدل]
حكم عليها بالسجن لمدة شهرين عام 2000 مع أديبة كويتية أخرى هي أستاذة فلسفة الأخلاق في جامعة الكويت عالية شعيب بتهمة نشر كتابين يتضمنان "عبارات مسيئة للدين وخادشة للحياء العام" حسب رأي المحكمة. ولكن تم إسقاط ذلك الحكم فيما بعد، واستعيض عنه بالغرامة المالية. مم يعني تثبيت تهمة خدش الحياء إنما مع عقاب مخفف نسبيا.[1] أثارت ضجة مؤخرا في الكويت بسبب كتاباتها وتم منع نشر أخر رواية لها بأمر قضائي عام 2006.
جائزة ليلى العثمان للآداب[عدل]
في عام 2004 خصصت الكاتبة جائزة أدبية تحت مسمى "جائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية"، تقدم للمبدعين الجدد من الشباب الكويتيين من الجنسين، كل عامين.
حصلت عليها في الدورة الأولى عام 2004 القاصة اسبترق أحمد عن مجموعتها القصصية (عتمة الضوء)
حصلت عليها في الدورة الثانية عام 2006 الروائية ميس العثمان عن روايتها (عرائس الصوف)
حصل عليها في الدورة الثالثة عام 2008 القاص يوسف ذياب خليفة عن مجموعته القصصية (أفكار عارية)
حصل عليها في الدورة الرابعة عام 2010 الروائي سعود السنعوسي عن روايته (سجين المرايا)
تتمثل الجائزة في:
مجسم من تصميم الفنان والنحات الكويتي الكبير سامي محمد (له أعمال معروضة في بلدان عربية وأجنبية)
شهادة تقديرية
مبلغ ثلاثة آلاف دولار
يقام الاحتفال بتقديم الجائزة تحت رعاية رابطة الأدباء الكويتية

رايق البال
13-01-2015, 09:25 AM
علاء الدين الأعرجي


علاء الدين الأعرجي (1928 - ) مفكر وباحث عراقي يعنى بإشكالية تخلف العرب الحضاري حالياً. عضو في المؤتمر القومي العربي منذ عام 1998. كما أنه عضو في نقابة المحامين وجمعية الحقوقيين ونقابة الصحفيين العراقيين، وعضو في النادي العربي في الأمم المتحدة، منذ عام 1981، ومن الأعضاء المؤسسين للجمعية الثقافية العراقية الأمريكية منذ عام 1984.
ولد في بغداد عام 1928 ونشأ فيها. كان والده، الأستاذ صادق الأعرجي ناشطاً قومياً ومناضلاً وطنياً عنيداً ضد الحكم العثماني، امتهن الصحافة فأصدر صحيفة "الرصافة" منذ عام 1906، وأخذ ينتقد الحكم العثماني للعراق ويهاجمه. لذلك سجن عدة مرات، ثم حكم عليه بالإعدام، فهرّبه أنصاره من السجن.


دراسته




تضمنت دراسات علاء العليا مواداً تخصصية متنوعة أهمها الفلسفة وعلم الاجتماع، والقانون والعلوم السياسية، في جامعات بغداد، وباريس (جامعة السوربون)، وموسكو (برعاية منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO). وشارك في عدد كبير من المؤتمرات العالمية والدورات التدريبية والدراسية، النظرية والعملية، في بغداد والقاهرة وبيروت وباريس وموسكو وجنيف وكوبنهاغن ونيويورك.
مارس المحاماة وإدارة الأعمال التجارية والصناعية، والصحافة، فأصبح رئيسا لتحرير مجلة" الصناعي"، التي كان يصدرها "اتحاد الصناعات العراقي"، ومجلة "إدارة الأعمال" التي تصدرها "منظمة إدارة الأعمال العراقية". والتحق بالأمم المتحدة منذ عام 1970، حتى تقاعده في عام 1990، حين عاد إلى ممارسهة عمله كمحام دولي استشاري، ثم تفرغ للكتابة الهادفة، ولا سيما في مجال محاولة العمل على "إنشاء موسوعة عربية جامعة"، تضطلع بها منظمة مستقلة تنشأ على أكتاف المثقفين العرب في المهجر،أسوة ببقية الأمم المتقدمة. وانشغل ببحث إشكالية تخلف العرب الحضاري الراهن وأسبابه الجذرية، التاريخية، والسوسيولوجية. فتوصل إلى ثلاث نظريات: نظرية العقل المجتمعي و نظرية العقل الفاعل والعقل المنفعل و نظرية عدم مرور العرب بمرحلة الزراعة على نحو يكفي لمحو القيم البدوية.




من أعماله




مؤلفات




1- "أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي، بين العقل الفاعل والعقل المنفعل"، الطبعة الأولى، بيروت، دار كتابات، 2004؛ الطبعة الثانية، الجزائر، رياض العلوم للنشر والتوزيع، 2005 ، الطبعة الثالثة،مزيدة ومنقحة، القاهرة، دار أخبار اليوم، 2009
2-"العقل المجتمعي وأزمة التطور الحضاري في الوطن العربي"، في طريقه إلى النشر.
3-الصراع بين التراث والحداثة من تجليات أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي، منشور بشكل فصول في "مجلة صوت داهش"، نيويورك.
4-"خصائص العقل المجتمعي؛ من الكشف عن مجاهيل التاريخ إلى تكريس العولمة والعقائد الماورائية" ، منشور بشكل فصول في مجلة" صوت داهش" ، نيويورك.
5- "إحراق المراحل:عدم مرور العرب بمرحلة الزراعة، وبداوة العرب".منشور بشكل حلقات في مجلة"صوت داهش"، نيويورك.
6-"إشكالية التربية والتعليم وإعادة إنتاج التخلف" بحث في علاقة أزمة التربية والتعليم بالعقل المجتمعي العربي المتخلف.منشور بشكل فصول في مجلة "صوت داهش"، نيورك.
7- Crisis of Modernization in the Arab World; Active Mind and Passive Mind " (مخطوطة).
8-مشروع الموسوعة العربية الجامعة في المهجر، " (مخطوطة) منشورة في عدة حلقات في صحيفة القدس العربي، لندن.
9-إعادة كتابة التاريخ العربي الإسلامي،بحث منشور في مجلة الدوحة.
10-نقد الحس النقدي عند العرب؛ بحث في جذور تخلف العرب الحضاري وتداعياته الاجتماعية والسياسية" بحث منشور في عدة حلقات في صحيفة القدس العربي، لندن.
11- "معجزة الفكر البشري" بحث في مسألة انعكاس الفكر ، والتفكير بالعقل للتفكير في العقل، بحث منشور في صحيفة القدس العربي في عدة حلقات ومخطوطة.
12-"دفتر دربي ؛ شذرات من دفتر الحياة"، مجموعة شعرية، قصائدها منشورة في مجلات وصحف متعددة (مخطوطة).




نماذج من بحوث ودراسات منشورة




1-بحث في "إشكالية تحول الحضارات في الزمان والمكان"، نشر في عدة حلقات في صحيفة " التآخي" البغدادية منذ عام 1978و1979.
2- بحث في " الإيمان بالخرافات أول بوادر المعرفة العلمية لدى الإنسان"، نشر في صحيفة "التآخي"، في عدة حلقات، في عام 1980.
3-إدراك الإنسان القديم لفنائه يدل على إدراكه لوجوده، مما أدى إلى إيمانه بالخرافات كحقائق ثابتة لفهم الوجود وإدراك الذات"، دراسة نشرت في صحيفة "التآخي" البغدادية في عام 1979.
4-"نقد الحس النقدي عند العرب"،(صحيفة القدس العربي، لندن، في أربع حلقات،11و12 تشرين الثاني/ نوفمبر، 1996، وفي 21 و 22 كانون الثاني/يناير 1997 ، دراسة تتعرض لتحليل بعض جوانب تخلفنا الفكري.
5-"نظرية التحديات الحضارية المباشرة وغير المباشرة وتطبيقها على كوارث الوطن العربي".(نشرت في صحيفة القدس العربي على أربع حلقات من7إلى 10تموز/ يوليه 1997. دراسة تشرح ما يتعرض له المجتمع العربي من تحديات حضارية تستهدف ثقافته ولغته وعقيدته، وتربطها بنظرية عامة تنطبق على جميع الحضارات السابقة مع فارق الزمان والظروف والأحوال.
5- "مسألة إعجاز الفكر البشري"، " صحيفة القدس العربي" في ثلاث حلقات، 4/5 و6 نيسان/أبريل، و 5 مايس/مايو 1998.بحث فلسفي سوسيولوجي في معجزة الفكر البشري التي تتجلى، بين أمور أخرى، في انعكاس الفكر على ذاته فيصبح بعض الأفراد قادرا، ليس على التفكير بعقله فقط، بل التفكير في عقله أيضا، وهناك فرق كبير بل هائل بين الأمرين.
6-"على هامش نظرية العقل، اللاشعور المعرفي للفرد والمجتمع"،القدس العربي، في ثلاث حلقات،16و17و18،حزيران/ يونيو 1997.بحث في الأسباب الجذرية لفشل نهضتنا،منها تمسكنا باستخدام عقلنا المنفعل بدل عقلنا الفاعل.

نوارة الكون
14-01-2015, 08:30 AM
محمد حسنين هيكل

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Heikal_in_1966.jpg/220px-Heikal_in_1966.jpg


محمد حسنين هيكل (1923- ) أحد أشهر الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين [1]. ساهم في صياغة السياسة في مصر بدعمه لإزاحة محمد مرسي من الحكم في أحداث 30 يونيو 2013.


محطات في حياته




1923 : ولد يوم الأحد 23 سبتمبر في قرية باسوس احدى قرى محافظة القليوبية.
1942 : بداية اشتغال الأستاذ هيكل في الصحافة.
1951 : صدر له أول كتاب : إيران فوق بركان، بعد رحلة إلى إيران استغرقت شهرا كاملاً.
1952 : استطاع ملازمة جمال عبد الناصر والحياة بالقرب منه ومتابعته على المسرح ووراء كواليسه بغير انقطاع، وسنوات حوار لم يتوقف معه في كل مكان وفي كل شيء.
1953 : صدر للرئيس جمال عبد الناصر : فلسفة الثورة (كتاب)، الذي قام بتحريره الأستاذ هيكل.
1955 : الأستاذ هيكل يطير في يونيو إلى مدينة جنيف لمتابعة مؤتمر الأقطاب الذي انعقد فيها واشترك فيه نيكولاي بولجانين ونيكيتا خروشوف عن الاتحاد السوفيتي ودوايت أيزنهاور عن الولايات المتحدة، وإنتوني إيدن عن بريطانيا، وإدجار فور عن فرنسا، بوصفه واحدا من رؤساء تحرير جريدة الأخبار ورئيساً لتحرير مجلة آخر ساعة. ويلتقي مع السيد علي الشمسي باشا في فندق دي برج Des Berges Hotel في مدينة جنيف، ومفاتحة الأخير له بترأس تحرير جريدة الأهرام بوصفه عضو مجلس الإدارة، واعتذر الأستاذ له طارحاً أسبابه.
1956 : في شهر يونيو السيد علي باشا الشمسي يفاتح الأستاذ هيكل بتولي رئاسة تحرير جريدة الأهرام أثناء مقابلته في نادي الجزيرة على مجرى سباق الخيل، والأستاذ يوقع بالحروف الأولى على مشروع عقد مع الأستاذ بشارة تقلا صاحب أكبر حصة في ملكية الأهرام وبحضور الأستاذ ريمون شميل، ومع ذلك فإن سنة كاملة قد انقضت قبل أن يوضع هذا العقد للتنفيذ.
1957 : الأستاذ هيكل يدخل صحيفة الأهرام لأول مرة، في صباح يوم الأربعاء 31 يوليو لكي يتولى إصدار عدد اليوم التالي، الخميس أول أغسطس.
1958 : صدر له كتاب : العُقد النفسية التي تحكم الشرق الأوسط.
1960 : صدر كتاب : (مذكرات إيدن:السويس) - تقديم الأستاذ هيكل. الأستاذ هيكل يسافر في خريف السنة إلى الولايات المتحدة لندوة دعت إليها جامعة كولومبيا Columbia University عن الصحافة في العالم النامي، وقد عاد الأستاذ هيكل من مدينة نيويورك في نهاية العام.
1961 : صدر له كتاب : نظرة إلى مشاكلنا الداخلية على ضوء ما يسمونه... "أزمة المثقفين".
1962 : صدر له كتاب : ما الذي جرى في سوريا.
1963 : صدر له كتاب : يا صاحب الجلالة. وصدر عن مؤسسة الأهرام كتاب : (محاضر محادثات الوحدة : مارس - أبريل 1963) - تقديم الأستاذ هيكل.
1965 : في شهر يوليو الأستاذ هيكل يصل إلى مدينة لندن، ويجتمع مع دنيس هاملتون Denis Hamilton رئيس تحرير جريدة الصنداي تيمس The SUNDAY TIMES ورئيس تحرير جريدة التيمس The TIMES.
1966 : صدر له كتاب : خبايا السويس.
1967 : صدر له كتاب : الاستعمار لعبته الملك.


هيكل من اليسار بجانبه هدى عبد الناصر وجمال عبد الناصر في عام 1966
1968 : صدر له كتاب : نحن... وأمريكا. والأستاذ هيكل يؤسس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بتشجيع من الرئيس جمال عبد الناصر، وهو رائد المراكز الاستراتيجية في الوطن العربي.
1969 : الأهرام يصدر يوم الجمعة 10 يناير، عدد خاص بمناسبة بلوغه 95 عاما ولإتمامه مشروعه الجديد، والانتقال إليه، والعمل من داخله فعلا، متضمناً مقالاً للأستاذ هيكل بعنوان : تقرير عن الأهرام، احتل ثلاث صفحات كاملة.
1970 : تم تعيين الأستاذ هيكل وزيراً للإعلام، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي السيد محمود رياض. الأستاذ هيكل بوصفه وزيراً للإعلام يعين الدكتور عبد الوهاب المسيري مستشاراً له. وفي ديسمبر يلتقي الأستاذ هيكل مع أديب فرنسا الكبير والقمة الشامخة في عالم الفكر والفن فيها أندريه مالرو André Malraux.
1971 : صدر له أول كتاب باللغة الإنجليزية : The Cairo Documents، وقد ترجم إلى 21 لغة. وصدر كتاب : عبد الناصر السجل بالصور، تصوير الأستاذ حسن دياب، إشراف الأستاذ صلاح هلال تنسيق الأستاذ سمير صبحي - تقديم الأستاذ هيكل.
1972 : صدر له كتاب : عبد الناصر والعالم وهو ترجمة للكتاب السابق، وقد ترجمه الصحفي اللبناني الكفء الأستاذ سمير عطا الله. وبداية الخلافات بينه وبين الرئيس أنور السادات، ومناسبته مقال نشره بعنوان : كيسنجر وأنا ! مجموعة أوراق، يوم الجمعة 29 ديسمبر.
1973 : صدر كتاب : وثائق عبد الناصر : ي- أحاديث - تصريحات (يناير 1967 - ديسمبر 1968)، إعداد الأستاذ حاتم صادق، تقديم الأستاذ هيكل. وصدر له كتاب : موعد مع الشمس - أحاديث في آسيا، بعد رحلة إلى آسيا استغرقت شهراً كاملاً، (الصين، اليابان، بنجلاديش، الهند، وأخيرا باكستان). والأستاذ هيكل يحضر يوم 13 يونيو جلسة علمية بمشاركة الأساتذة حاتم صادق، سميح صادق، جميل مطر، محمد سيد أحمد، والدكاترة عبد الملك عودة، عبد الوهاب المسيري، محمد عزت حجازي، بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، لاستعراض ومناقشة بحث الدكتور السيد يسين الذي صدر بعنوان : الشخصية العربية بين صورة الذات ومفهوم الآخر. وفي 1 أكتوبر كتب الأستاذ هيكل التوجيه الاستراتيجي الصادر من الرئيس السادات إلى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية الفريق أول أحمد إسماعيل علي، وفي هذا التوجيه تحددت استراتيجية الحرب، بما فيها أهدافها، وترتب على هذا التوجيه تكليف مكتوب أيضا للفريق أول أحمد إسماعيل علي ببدء العمليات، وقعه الرئيس السادات يوم 5 أكتوبر. وكتب الأستاذ هيكل للرئيس السادات خطابه أمام مجلس الشعب بتاريخ 16 أكتوبر، وفيه أعلن الرئيس السادات خطته لما بعد المعارك، بما فيها مقترحاته لمؤتمر دولي في جنيف يجري فيه حل الأزمة في إطار الأمم المتحدة وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242. ثم تجددت الخلافات مع الرئيس السادات بسبب هنري كيسنجر، وقبوله بسياسة فك الارتباط خطوة خطوة - جبهة جبهة، التي رائها الأستاذ هيكل مقدمة لصلح مصري - إسرائيلي منفرد يؤدي إلى انفراط في العالم العربي يصعب التنبؤ بتداعياته وعواقبه - جرى لسوء الحظ.
1974 : أصدر الرئيس السادات قراراً نشر في كل الصحف صباح يوم السبت 2 فبراير بأن ينتقل الأستاذ هيكل من صحيفة الأهرام إلى قصر عابدين مستشارا لرئيس الجمهورية، واعتذر الأستاذ. وخرج الأستاذ هيكل من جريدة الأهرام لآخر مرة يوم السبت 2 فبراير مجيباً على سؤال لوكالات الأنباء العالمية : " إن الرئيس يملك أن يقرر إخراجي من الأهرام، وأما أين أذهب بعد ذلك فقراري وحدي. وقراري هو أن أتفرغ لكتابة كتبي... وفقط " !. ولقد لخص الأستاذ هيكل موقفه في تصريح نشرته صحيفة الصنداي تيمس في عددها الصادر يوم السبت 9 فبراير قائلاً : " إنني استعملت حقي في التعبير عن رأيي، ثم أن الرئيس السادات استعمل سلطته. وسلطة الرئيس قد تخول له أن يقول لي اترك الأهرام. ولكن هذه السلطة لا تخول له أن يحدد أين اذهب بعد ذلك. القرار الأول يملكه وحده.. والقرار الثاني أملكه وحدي! ". وصدر كتاب : هوامش على قصة محمد حسنين هيكل، للأستاذ ضياء الدين بيبرس.
1975 : صدر له كتابان : The Road To Ramadan، وهو الكتاب الوحيد للأستاذ هيكل دون أية مقدمات، وضمن قائمة أروج خمسة كتب في بريطانيا في أول أسبوع صدر فيه عن دار COLLINS أكبر دور النشر في مدينة لندن. والطريق إلى رمضان، وهو ترجمة للكتاب السابق. وقام بترجمته الأستاذ يوسف الصباغ. وعرض السيد ممدوح سالم على الأستاذ هيكل يوم الجمعة 11 أبريل الاشتراك في وزارة جديدة تخلف وزارة الدكتور عبد العزيز حجازي، نائباً لرئيس الوزراء ومختصاً بالإعلام والثقافة. وأبدى الأستاذ هيكل اعتذاره ومبدياً أسبابه مفصلة. وصدر كتاب : السنبلة وحبة القمح La Paille et le Grain للرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران François Mitterrand، متعرضاً فيه لأيام كان فيها ضيفاً على الأستاذ هيكل في مدينة القاهرة.
1976 : صدر له كتاب : لمصر لا لعبد الناصر. وصدر كتاب : أقنعة الناصرية السبعة - مناقشة توفيق الحكيم ومحمد حسنين هيكل، للدكتور لويس عوض.
1977 : صدر له كتابان : قصة السويس آخر المعارك في عصر العمالقة، والحل والحرب. وفي شهر مارس يسجل الأستاذ هيكل في بيته الريفي في برقاش شريط مسجل لحديث طويل (يزيد طوله عن 15 ساعة) مع حسن يوسف باشا - وكيل ورئيس الديوان الملكي وعبد الفتاح عمرو باشا سفير العهد الملكي في لندن.
1978 : صدر له كتابان : حديث المبادرة، و Sphinx & Commissar، وقد ترجم إلى 25 لغة. بعدها تم سحب جواز سفر الأستاذ هيكل، ومنعه من مغادرة مصر، وتحويله إلى المدعي الاشتراكي بناء على قائمة أرسلها وزير الداخلية النبوي إسماعيل. وبدأ المستشار الوزير أنور حبيب المدعي الاشتراكي التحقيق مع الأستاذ هيكل فيما نسب إليه من نشر مقالات في الداخل والخارج تمس سمعة مصر، وحضر التحقيق المحامي العام المستشار عبد الرحيم نافع والمحامي العام المستشار أحمد سمير سامي ومحامي المدعى عليه المستشار ممتاز نصار وحسن الشرقاوي سكرتير عام نقابة الصحفيين، واستغرق التحقيق عشر جلسات، ثلاثون ساعة، ثلاثة شهور موسم صيف بأكمله (يونيو - يوليو وأغسطس). وصدر كتاب : يوميات عبد الناصر عن حرب فلسطين - تقديم الأستاذ هيكل. والتقى الأستاذ هيكل بـ آية الله روح الله الموسوي الخميني لأول مرة في مدينة باريس يوم الخميس 21 ديسمبر.
1979: صدر له كتابان : حكاية العرب والسوفييت وهو ترجمة للكتاب السابق، وقام بترجمته جريدة الوطن الكويتية، ووقائع تحقيق سياسي أمام المدعي الاشتراكي.
1980 : صدر له كتاب : السلام المستحيل والديمقراطية الغائبة - رسائل إلى صديق هناك.
1981 : صدر له كتابان : آفاق الثمانينات بعد رحلة إلى الغرب : أوروبا شمالاً وجنوباً، ثم أمريكا شرقاً وغرباً، و The Return Of The Ayatollah، كما وجد الأستاذ هيكل نفسه وراء قضبان سجون طرة في سبتمبر مع كثيرين غيره لم يجدوا مفراً أمامهم عند نقطة فاصلة من تاريخ مصر - غير حمل السلاح، بالموقف والقلم والكلمة - والدخول إلى ساحة المعركة.
1982 : صدر له كتاب : مدافع آية الله - قصة إيران والثورة، وهو ترجمة للكتاب السابق، وقام بترجمته العالم الدكتور عبد الوهاب المسيري والأستاذ الشريف خاطر. وصدر كتاب : في دهاليز الصحافة، للأستاذ سمير صبحي - تقديم الأستاذ هيكل.
1983 : صدر له كتابان : Autumn of Fury، وقد ترجم إلى أكثر من 30 لغة. وخريف الغضب - قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات، وهو ترجمة للكتاب السابق. وصدر كتاب : جبرتي الستينات، للدكتور يوسف إدريس، متضمناً حواراً بينه وبين الأستاذ هيكل.
1984 : صدر له كتابان : عند مفترق الطرق - حرب أكتوبر.. ماذا حدث فيها... وماذا حدث بعدها !. وبين الصحافة والسياسة - قصة ووثائق معركة غريبة في الحرب الخفية !. وصدر كتاب : عشت حياتي بين هؤلاء، للسيد محمد أحمد فرغلي باشا - تضمن فصلاً عن تجربته مع الأستاذ هيكل على مساحة عشر صفحات. كما شارك الأستاذ هيكل في الندوة العلمية التي عقدت في مدينة القاهرة والتي استمرت يومي السبت 24 والأحد 25 نوفمبر تحت عنوان : كيف يصنع القرار في الوطن العربي، تحت رعاية منتدى العالم الثالث : مكتب الشرق الأوسط.
1985 : مع بدايات العام وأثناء وجوده في مدينة لندن يلتقي الأستاذ هيكل على مائدة إفطار، في فندق كلاريدج Claridge Hotel بالمستر اندريه دويتش Andre Deutsch ممثل مجموعة الناشرين الدوليين التي تملك حقوق نشر كتب الأستاذ في العالم، كما يلتقي في لقاء آخر مع عدد من أصدقائه في مجالات النشر والصحافة، وبينهم السير دنيس هاملتون Sir Denis Hamilton رئيس مجلس إدارة رويتر REUTERS، وآندرو نايت Andrew Knight رئيس تحرير الايكونوميست The Economist، وهارولد ايفانز Harold Evans الذي كان رئيساً لتحرير الصنداي تيمس The Sunday Times ثم التيمس The Times، وبيير بيرنيت Pierre Pernet رئيس محرري النشر في مكتب دويتش. وصدر له كتاب : زيارة جديدة للتاريخ. وصدر كتاب: السيد أبو النجا مع هؤلاء، للدكتور السيد صادق أبو النجا - تضمن فصلاً عن تجربته مع الأستاذ هيكل. والأستاذ إبراهيم سعدة رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم يزور الأستاذ هيكل في أواخر السنة ليقول له أن صفحات أخبار اليوم مفتوحة أمامه إذا أراد.
1986 : صدر له كتابان : Cutting The Lion's Tail. وحرب الثلاثين سنة - ملفات السويس، وهو أول كتاب يصدر للأستاذ في مصر منذ سنة 1974 وإلى هذا التاريخ، بعد أن قام بزيارته صديقه الأستاذ إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام ليطلب للأهرام حقوق نشر الطبعة العربية منه ولقد أجابه الأستاذ هيكل على الفور. وأبرق إلى مجموعة الناشرين الدوليين راجياً أن يعززوا قبوله المبدئي بموافقتهم العملية. وصدر كتاب : مثقفون وعسكر مراجعات وتجارب وشهادات عن حالة المثقفين في ظل حكم عبد الناصر والسادات، للأستاذ صلاح عيسى متضمناً ثلاثة أحاديث بينه وبين الأستاذ هيكل. وصدر كتاب : شهود العصر - الأهرام 110 مقالات و110 أعوام : 1876 - 1986، يضم مقالاً للأستاذ هيكل نشر يوم الجمعة 4 يناير 1974 بعنوان : كيسنجر... ومعنى النجاح ؟!.
1987 : صدر له كتاب : أحاديث في العاصفة.
1988 : صدر له كتاب : حرب الثلاثين سنة - 1967 الجزء الأول : سنوات الغليان.
1990 : صدر له كتابان : الزلزال السوفييتي، وحرب الثلاثين سنة - 1967 الانفجار. الأستاذ هيكل يقوم بزيارة عمل إلى مدينة لندن في شهر سبتمبر، ويجتمع مع آندرو نايت Andrew Knight رئيس مجلس إدارة نيوز انترناشيونال News International، ويجتمع في فندق كلاريدج Claridge Hotel مع بيير سالينجر Pierre Salinger المتحدث باسم الرئيس الأمريكي الأسبق جون كندي John Kennedy، وهو الآن رئيس مكاتب شبكة.A.B.C في أوروبا.




مرحلة الأهرام






سنة 1956م/ 1957م عرض عليه مجلس إدارة الأهرام رئاسة مجلسها ورئاسة تحريرها معاً، اعتذر في المرة الأولى، وقبل في المرة الثانية، وظل رئيساً لتحرير جريدة الأهرام 17 سنة، وفى تلك الفترة وصلت الأهرام إلى أن تصبح واحدة من الصحف العشرة الأولى في العالم.
ظهر أول مقال له في جريدة الأهرام تحت عنوان بصراحة يوم 10 أغسطس 1957 بعنوان السر الحقيقي في مشكلة عُمان. كان آخر مقال له يوم 1 فبراير 1974 بعنوان الظلال.. والبريق.
رأس محمد حسنين هيكل مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم(الجريدة والمؤسسة الصحفية) ومجلة روز اليوسف كذلك في مرحلة الستينات.
كما أنشأ هيكل مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر.
عام 1970 م عين وزيراً للإرشاد القومى، ولأن الرئيس جمال عبد الناصر ـ وقد ربطت بينه وبين هيكل صداقة نادرة في التاريخ بين رجل دولة وبين صحفى ـ يعرف تمسكه بمهنة الصحافة، فإن المرسوم الذي عينه وزيراً للإرشاد القومى نص في نفس الوقت على استمراره في عمله الصحفى كرئيس لتحرير الأهرام.


هيكل في عام 1966
مؤلفات هيكل العربية[عدل]
أكتوبر 73 السلاح والسياسة.
اتفاق غزة - أريحا أولا السلام المحاصر بين حقائق اللحظة وحقائق التاريخ.
أقباط مصر ليسوا أقلية رسالة إلى رئيس تحرير جريدة الوفد.
مصر والقرن الواحد والعشرون - ورقة في حوار.
1995 باب مصر إلى القرن الواحد والعشرين.
أزمة العرب ومستقبلهم.
المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل - الأسطورة والإمبراطورية والدولة اليهودية.
المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل - عواصف الحرب وعواصف السلام.
المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل سلام الأوهام أوسلو - ما قبلها وما بعدها.
المقالات اليابانية.
الخليج العربى.. مكشوف تداعيات تفجيرات نووية في شبه القارة الهندية.
العروش والجيوش كذلك انفجر الصراع في فلسطين قراءة في يوميات الحرب.
بصراحة: أكثر من 700 مقال من يناير 1957 - يونيو 1990 (5 مجلدات من القطع الكبير).
حرب من نوع جديد.
العروش والجيوش 2 - أزمة العروش وصدمة الجيوش قراءة متصلة في يوميات الحرب (فلسطين 1948).
كلام في السياسة قضايا ورجال: وجهات نظر (مع بدايات القرن الواحد والعشرين).
كلام في السياسة عام من الأزمات ! 2000 - 2001.
كلام في السياسة نهايات طرق: العربى التائه 2001.
كلام في السياسة الزمن الأمريكي: من نيويورك إلى كابول.
سقوط نظام ! لماذا كانت ثورة يوليو 1952 لازمة ؟.
الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق.
استئذان في الانصراف رجاء ودعاء.. وتقرير ختامى.
المقالات المحجوبة (نشرت في جريدة المصري اليوم).
مؤلفات هيكل باللغة الإنجليزية[عدل]
كتب باللغة الإنجليزية هم :
(بالإنجليزية: Secret channels, the inside story of Arab - Israeli peace negotiations)
وقد ترجمت كتبه إلى 32 لغة، ما يعني أنه أوسع انتشاراً من جميع مهاجميه (لم يسمع بهم خارج حدود اوطانهم). فهو نجم ثقافي ومؤلف جدلي يثير الاهتمام حينما يكتب أو يصمت أو يتحدث!
مقدمات كتب لآخرين[عدل]
كتب هيكل مقدمات للعديد من الكتب منها:
ماذا يريد العم سام ؟ (نعوم تشومسكي).
غزة - أريحا سلام أمريكي (ادوارد سعيد).
من حملة مشاعل التقدم العربي أحمد بهاء الدين (مجموعة من المؤلفين).
ملك النهاية مذكرات كريم ثابت: فاروق كما عرفته (كريم ثابت).
50 عاما على ثورة 1919 (أحمد عزت عبد الكريم).
الرأي الآخر في كارثة الخليج (فيليب جلاب).
كرومر في مصر (محمد عودة).
عبارة غزل (فريدة الشوباشي).
الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية (روجيه جارودي).
لسراة الليل هتف الصباح - الملك عبد العزيز دراسة وثائقية (عبد العزيز التويجري).
الحكومة الخفية (ديفيد وايز وتوماس روس) (تعريب: جورج عزيز).
المؤتمر الصهيوني السابع والعشرون 1968 - الجزء الأول: تقارير- تركيب المؤتمر (تعريب: صبري جريس وآخرون).
محاضر الكنيست 1966 / 1967 نصوص مختارة من محاضر الكنيست السادس (تعريب صبري جريس وآخرون).
العسكرية الصهيونية - المؤسسة العسكرية الإسرائيلية النشأة - التطور 1887 - 1967 (طه محمد المجدوب وآخرون).
بالسيف اميركا وإسرائيل في الشرق الأوسط 1968 - 1986 (ستيفن غرين).
تجربة العمل القومى حوار وشهادات قومية - حوار مع: لطفى الخولي وآخرون (توفيق أبو بكر).
بين الصحافة والقانون قضايا وآراء (اميل بجاني).
(grasping the NETTLE of PEACE - A Senior Palestinian Figure Speaks Out (KHALED AL-HASSAN
أنا وبارونات الصحافة (جميل عارف).
LAURA BUSTANI) A marriage out of time my life with and without EMILE BUSTANI)
وجيه أباظة: صفحات من النضال الوطني (عبد الله إمام).
محطات في حياتي الدبلوماسية ذكريات في السياسة والعلاقات الدولية (نديم دمشقية).
المحروسة 2015 مسرحية في جزأين (سعد الدين وهبة).
الانقلاب (ممدوح نوفل).
المعلومات بين النظرية والتطبيق (عبد المجيد الرفاعي).
حكومة عموم فلسطين في ذكراها الخمسين (محمد خالد الأزعر).
فلسطين / إسرائيل سلام أم نظام عنصرى ؟ (مروان بشارة).
عرائس من الجزائر (زينب الميلي).
في عالم عبد الوهاب المسيرى حوار نقدى حضاري (مجموعة من المؤلفين).
إدوارد سعيد رواية للأجيال (محمد شاهين).
في حضرة محمد عودة عاشق في محراب الوطن (مجموعة من المؤلفين).
أحاديث هيكل التلفزيونية[عدل]
مشاكل السلام في الشرق الأوسط - إعداد وتقديم الأستاذ عادل مالك (برنامج وجوه وأحداث).
End of Empire - Egypt - Narrator : ROBIN ELLIS
NASSER : A Personal View by HEIKAL - executive producer : MOUSTAPHA AKKAD - HEIKAL was interviewed by : PATRICK SEALE
حوار رمسيس (برنامج يا تلفزيون يا).
نبيل خورى]] وسعد محيو ونجوى قاسم وجمانة نمور يحاورون (برنامج الحاضر والمستقبل).
حوار عماد الدين أديب (برنامج: مقابلة شخصية <16> حلقة).
حوار عماد الدين أديب (برنامج: على الهواء <9> حلقات).
حوار جيزال خوري (برنامج: حوار العمر <2> حلقة).
حوار مصطفي ناصر (برنامج: اللقاء السياسي).
أحاديث سياسية (برنامح: من قلب الأزمة إلى قلب الأمة <3> حلقات>).
حوار محمد كريشان (برنامج: مع هيكل <15> حلقة).
حوار خديجة بن قنة (برنامج: حصاد 2004).
حوار فيروز زياني (برنامج: الملفات الساخنة).
تجربة حياة (برنامج: مع هيكل) - حديث الأستاذ عن 'الحاضر السياسي ورؤية استراتيجية لمستقبل الصراعات في المنطقة' <10> حلقات، المجموعة الأولى: 'علامات' <21> حلقة، المجموعة الثانية: 'أيام يوليو' <20> حلقة، المجموعة الثالثة: 'ولادة عسيرة' <25> حلقة، المجموعة الرابعة: 'زمن الخطة ألفا' <30> حلقة، المجموعة الخامسة: 'زمن الحرب' <30> حلقة، المجموعة السادسة: 'طلاسم 67'.






كتب حول هيكل




رياض الصيداوي، هيكل أو الملف السري للذاكرة العربية، الطبعة الأولى، تونس 1993 – الطبعة الثانية، مدبولي، القاهرة 2000 – الطبعة الثالثة، بيروت 2003
يوسف بن العربي السباعي كتاب هيكل الأسطورة




قالوا عن هيكل


قال أنتوني ناتنج (وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية في وزارة أنتوني إيدن) ضمن برنامج عن محمد حسنين هيكل أخرجته هيئة الاذاعة البريطانية ووضعته على موجاتها يوم 14 ديسمبر 1978 في سلسلة "صور شخصية": عندما كان قرب القمة كان الكل يهتمون بما يعرفه... وعندما ابتعد عن القمة تحول اهتمام الكل إلى ما يفكر فيه.
اعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحافي في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 2003 م، بعد أن اتم عامه الثمانين. وكان وقتها يكتب بانتظام في مجلة "وجهات نظر" ويشرف على تحريرها.ومع ذلك فإنه لا يزال يساهم في القاء الضوء بالتحليل والدراسة على تاريخ العرب المعاصر الوثيق الصلة بالواقع الراهن مستخدماً منبراً جديداً غير الصحف والكتب وهو التلفاز حيث يعرض تجربة حياته في برنامج اسبوعي بعنوان (مع هيكل) في قناة الجزيرة الفضائية.




عائلة هيكل




متزوج بالسيدة هدايت علوي تيمور منذ يناير 1955 وهي من أسرة قاهرية ثرية اشتهرت بتجارة فاكهة المانجو، وهي حاصلة على ماجستير في الآثار الإسلامية، وله منها ثلاثة أولاد:
الدكتور علي هيكل وهو طبيب أمراض باطنية وروماتيزم في جامعة القاهرة، وهو متزوج بالدكتورة إيناس رأفت.
الدكتور أحمد هيكل وهو رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية، وهو متزوج بالسيدة مي العربي.
حسن هيكل وهو رئيس مجلس الإدارة المشارك والرئيس التنفيذي للمجموعة المالية - هيرميس (EFG-Hermes (Egyptian Financial Group. وهو متزوج بالسيدة رانيا الشريف.
له حتى الآن سبعة أحفاد هم: هدايت- محمد - تيمور - نادية - منصور - رشيد - علي.

نوارة الكون
14-01-2015, 08:53 AM
وليَم شكسبير

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a2/Shakespeare.jpg/257px-Shakespeare.jpg



وليَم شكسبير شاعر (يصنف كأعظم كاتب في اللغة الإنجليزية) و كاتب مسرحى (يعتبر كاتب مسرحي بارز) إنجليزي [1] , دائماً يسمي بــ"شاعر الوطنية" و "شاعر افون الملحمي" [2] اعماله موجودة وهى تتكون من 38 مسرحية و 158 سونيته و اثنين من القصص الشعرية و بعض القصائد الشعرية ,وقد ترجمت مسرحياته إلى كل اللغات الحية و اعماله وتم تأديتها اكثر بكثير من مولفات اى كاتب مسرحى اخر
ولد شكسبير و تربي في سترادفورد آبون آفون وفى سن الثامنة عشر تزوج من ان هاتاواى و رزق بثلاثة اطفال:هم سوزانا و جوديث و هامنت وبين عامين 1585-1592 بدأ يعمل في لندن كممثل و كاتب ناجح في شركة تمثيل تدعى رجال لورد تشامبرلين و عرفت فيما بعد بأسم رجال الملك و يبدو انه تقاعد إلى سترادفورد في عام 1613 عندما كان يبلغ من العمر 49 حيث توفى بعدها بثلاثة سنوات , وعدد قليل من سجلات حياة شكسبير الخاصة على قيد الحياة وكانت هناك تكهنات كبيرة حول مظهره الجسدى و الجنسي و المعتقدات الدينية و عما اذا كانت الاعمال المنسوبة اليه مكتوبة من قبل الاخرين
انتج شكسبير معظم اعماله المعروفة بين 1589 و 1613 حيث كانت مسرحياته الاولى بشكل عام كوميدية و تاريخية و قد تميزت بالتعقيد و الحبكة الفنية بحلول نهاية القرن 16 كتب التراجيديات بما في ذلك الملك لير و هاملت و عطيل و مكبث وقد اعتبرها البعض من أفضل الاعمال باللغة الانجليزية وفى اوخر حياته قيل انه كتب الكوميديا التراجيدية و المعرفة ايضاً بأسم الرومانسيات وتعاون مع كتاب مسرحيون اخرون
نشرت العديد من مسرحياته في طبعات مختلفة الجودة والدقة خلال حياته في عام (1623) نشرت فيرست فوليو طبعة تم جمعها لاعماله الدرامية عدا اثنين عرفا فيما بعد بـانهما لشكسبير
كان شكسبير شاعر و كاتب مسرحيا محترم في ايامه ولكن لم سمعته لم ترتفع إلى ارتفاعها الحالى حتى القرن التاسع عشر و الرمانسيون على وجه الخصوص والمشهود لهم عبقرية شكسبير و اعتمد عمله مراراً واعيد اكتشافها من قبل الحركات الجديدة في التدريس و الاداء و لا تزال مسرحياته تتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم و تتم بشكل مستمر دراستها و تنفيذها و اعادة تفسيرها في مختلف السياقات الثقافية و السياسية المختلفة في جميع انحاء العالم






ولد شكسبير في سنة 1564 وكانت أمه ماري آردن، من أسرة قديمة في ووروكشير. وقد قدمت إلى جون شكسبير، ابن مستأجر أرض والدها، صداقاً ضخماً نقداً وأرضاً، وأنجبت له ثمانية أطفال كان ثالثهم وليم. وأصبح جون من رجال الأعمال الأثرياء الناجحين في ستراتفورد على نهر الآفون، واشترى دارين، وخدم بلده ذائقاً للجعة، ومسئولاً عن الأمن، وعضواً في مجلس المدينة، ومساعداً لمأمور التنفيذ، وأحسن إلى الفقراء بسخاء ، بسخاء، وبعد 1572 انحطت موارده، وأقيمت عليه الدعوى من أجل ثلاثين جنيهاً، وأخفق في دفع التهمة عنه، وصدر أمر بالقبض عليه في 1580 لأسباب مجهولة ، مثل أمام المحكمة ليقدم ضماناً بعدم الإخلال بالأمن. وفي 1592 سجل اسمه ضمن الذين "لا يحضرون إلى الكنيسة شهرياً طبقاً لما نصت عليه قوانين صاحبة الجلالة". واستنتج بعضهم من هذا أنه كاثوليكي "عاصياً"، وآخرون أنه كان بيوريتانياً ، كما استنتج غيرهم أنه لم يكن يجرؤ على مواجهة دائنيه. واستعاد وليم فيما بعد مالية أبيه، ولما قضى الوالد نحيه (1601) بقي في شارع هنلي منزلان باسم شكسبير , و هناك تكهنات وروايات عديدة عن طفولته اشهرها:أسطورة ستراتفورد التي يصدقها الجميع كتبها ودون نيقولا رو- ، وهي أن الوالد ربى ابنه... لبعض الوقت في مدرسة مجانية... ولكن سوء ظروفه وحاجته إلى مساعدة ابنه له في موطنه... أجبرتاه على سحب ابنه من المدرسة(1). وفي المرثية التي ظهرت في مقدمة طبعة فوليو الأولى لروايات شكسبير، قال بن جونسون يخاطب منافسه الذي مات "لقد تعلمت قليلاً من اللاتينية، وأقل من اليونانية".. ومن الواضح أن الكتاب المسرحيين اليونانيين ظلوا على حالهم يونانيين بالنسبة لشكسبير (لم يطلع عليهم) ولكنه تعلم من اللاتينية ما يكفي لملء رواياته الصغيرة بشذرات لاتينية وتوريات ثنائية اللغة، ولو أنه تعلم المزيد منها فلربما كان يصبح عالماً آخر، مجداً نشيطاً، مجهولاً، وتصبح لندن مدرسته , و أسطورة أخرى سجلها ريتشارد ديفيز حوالي 1681 وصفت وليم الصغير بأنه "كثيراً ما كان سيئ الحظ في سرقة الغزلان والأرانب، وبخاصة من سير توماس لوسي الذي كان غالباً ما يجلده بالسوط، وأحياناً يسجنه(2)". وفي 27 نوفمبر 1582 عندما كان هذا الوغد المزعوم في سن الثامنة عشرة، حصل هو وآن هاثاواي، وكانت هي نحو الخامسة والعشرين، على إذن بالزواج. وتشير الظروف إلى أن أصدقاء آن أرغموا شكسبير على الزواج منها(3). وفي مايو 1583- أي بعد زواجهما بستة أشهر، ولدت لهما طفلة أسمياها سوزانا، وأنجبت آن فيما بعد للشاعر توأمين عمدا تحت اسم هامنت وجوديث في 2 فبراير 1585. ويحتمل أنه حوالي نهاية هذا العام هجر شكسبير زوجته وأولاده. وليس لدينا أية معلومات عنه فيما بين عامي 1585-1592، حين نعثر عليه ممثلاً في لندن.




لندن و السيرة المسرحية




ما أن جاءت سنة 1592 حتى كان شكسبير ممثلاً وكاتباً مسرحياً في العاصمة. ويروي دودال (1693) ورو (1709) أنه "استقبل في المسرح كخادم في مرتبة وضيعة جداً(6)"، وهذا أمر محتمل. ولكن صدره كان يجيش بأشد الطموح "يتلهف على فن هذا ومقدرة ذاك، دون أن ينصرف تفكيره إلى شيء سوى الجلال والعظمة(7)" وسرعان ما كان يمثل أدواراً صغيرة، جاعلاً من نفسه متعة وبهجة للنظر(8)، ثم مثل دور "آدم الشفوق" في رواية "على هواك" والشبح في هملت وربما صعد إلى مرتبة أعلى لأن اسمه تصدر قائمة الممثلين في رواية جونسون Everyman In His Humour أو في رواية جونسون Sejanus (، (1604 هو ويوريدج بأنهما "الممثلان المأساويان الرئيسيان(9)". وفي أواخر 1594 أصبح مساهماً في فرقة تشمبرلين للممثلين. ولم يكسب ثروته من كونه كاتباً مسرحياً، بل لكونه ممثلاً ومساهماً في فرقة مسرحية.[11] ومهما يكن من أمر فانه في 1591 كان يكتب الروايات , ويبدو أنه بدأ "طبيباً للرواية" (يعالجها ويفحصها) فحرر المخطوطات ونقحها وكيفها للفرقة. وانتقل من مثل هذا العمل إلى الاشتراك في التأليف. وإن الأجزاء الثلاثة من "هنري السادس" (1592) لتبدو أنها من مثل هذا الإنتاج المشترك. وبعد ذلك كتب روايات بمعدل إثنتين كل عام، حتى بلغت جملتها ستاً وثلاثين أو ثماني وثلاثين رواية. وإن عدة من رواياته الأولى مثل Two Gentlemen Of Venoma, Acomedy Of Errors، (1594)، Loves Labours Lost (1594)- توافه هزلية مليئة بالمزاح المرهق لنا الآن. وإنه لمن الدروس المفيدة أن نعلم أن شكسبير صعد سلم المجد بالعمل الشاق والجهد المضني. ولكن الصعود كان سريعاً. وأوحت إليه رواية مارلو "إدوارد الثاني" أن يلتمس في التاريخ الإنجليزي أفكاراً لموضوعات مسرحية كثيرة وضارعت رواية "ريتشارد الثاني" (1595) رواية مارلو. أما رواية "ريتشارد الثالث" (1592) فكانت بالفعل قد بزتها. ووقع إلى حد ما في خطأ خلق شخص واحد من صفة واحدة-الملك الأحدب من الطموح الموصوم بالخيانة والقتل، ولكنه بين الحين والحين ارتفع بالرواية عن متوى مارلو بعمق التحليل وقوة الإحساس وومضات من العبارة المشرقة. وسرعان ما أصبحت عبارة "جواد! جواد" ! مملكتي مقابل جواد!"، ذائعة على كل الألسنة في لندن.[12] ثم فترت العبقرية في 1593 وغلب التقليد، وعرض رقصة الموت البغيضة، فان تيتس يقتل ابنه، وآخرين صهره أو زوج ابنته، على المسرح، وتغتصب عروس وراء الكواليس فتأتي إلى خشبة المسرح، وقد قطعت يداها، وقطع لسانها، والدم ينزف من فمها، ثم يقطع أحد الخونة يد تيتس بفأس أمام جمهور الدرجة الثالثة الذين تكاد عيونهم تلتهم المشهد , وتعرض رأساً ابني تيتس المفصولان، وتقتل إحدى المرضعات على المسرح. وجهد النقاد الذين يجلون شكسبير ليحملوا المشتركين في التأليف جزءاً من مسئولية هذه المذبحة، طبقاً للنظرية الخاطئة القاتلة بأن شكسبير لا يكتب هراء , ولكنه كتب بالفعل قدراً كبيراً منه.[13] وألف شكسبير في هذه المرحلة ، شعره القصصي وقصائد السونيت، وربما كان الطاعون الذي تسبب بإغلاق كل مسارح لندن بين 1592-1594، هو الذي تركه في فراغ أليم بائس، ورأى أنه من صواب الرأي أن يوجه شيئاً من الشعر المؤمل إلى أحد رعاة الشعر. وفي (1593) أهدى فينوس وأودنيس إلى هنري ريوتسلي أرل سوثمبتون الثالث. وكان لودج قد اقتبسها من قصة أوفيد Metamorphoses، واقتبسها شكسبير عن لودج، وكان الأول شاباً وسيماً منغمساً في الملذات الجنسية والصيد و القنص ويبدو كثير منها غذاء تافهاً عديم القيمة في هذه السنوات العجاف، ولكن في غمرة هذا الإغراء الشديد هناك قطع ذات جمال حسي مثل الأبيات من (679-708) مما قل أن قرأت إنجلترا مثله من قبل. وتشجع شكسبير بما لقيت القصيدة من استحسان عام، وبهدية من سوثمبتون فأصدر في 1594 The Ravyshement Of Lucrece حيث تم الإغراء باقتصاد أكبر في الشعر. وكانت هذه آخر ما أصدره بمحض اختياره.[14] وفى عام 1593 تقريباً بدأ يكتب ولكنه حجز عن المطبعة قصائد السونيت التي كانت أول ما ثبت مكانته الرفيعة بين شعراء عصره. وهي من الناحية الفنية أدق أعمال شكسبير تقريباً، وقد نهلت كثيراً من معين بترارك من قصائد السونيت- الجمال العابر للمحبوبة وتردداتها وتقلباتها القاسية، وتثاقل خطوات الزمن الذي يضيع سدى وغير الحبيب وظمؤه القاتل، وتفاخر الشاعر بأن قريضه سوف يخلد جمال الحبيبة وشهرتها إلى الأبد. بل إن هناك عبارات وألقاباً ونعوتاً منتحلة من كوننستابل ودانيل، وواطسون- وغيرهم من شعراء السونيت الذين كانوا هم أنفسهم حلقات في سلسلة السرقات الأدبية. ولم يفلح أحد في ترتيب قصائد السونيت في نظام قصصي ثابت، وكانت كلها عملاً طارئاً في أيام متباعدة. ويجدر بنا ألا نأخذ بكثير من الجد حبكتها الغامضة-حب الشاعر لشاب يافع، وميله إلى "سيدة سمراء" في البلاط. وصدودها عنه، وترحيبها بصديق له، وظفر شاعر منافس بذاك الصديق، وسهاد شكسبير اليائس وتفكيره في التخلص من الحياة. ومن الجائز أن شكسبير، وهو يمثل في البلاط، اختلس النظرات في لهف بعيد إلى الوصيفات المحيطات بالملكة، واللائى تضمخن بعطور ذات رائحة مثملة، وارتدين ثياباً تبهر الأنظار، ولكن ليس من المرجع أنه تحدث إليهن أو حاول اقتناصهن قط ، ومهما يكن من أمر فقد كانت غير متزوجة، في الوقت الذي خانت فيه زوجة شكسبير "عهد الزوجية" بحب الشاعر و "محبوبه"(10). وفي عام 1609 نشر توماس ثورب قصائد السونيت، وواضح أن هذا كان بدون موافقة شكسبير، لأن المؤلف لم يكتب فيها إهداء، ولكن ثورب نفسه صدرها بإهداء حير الأجيال: "إلى الوحيد الذي يقدر القصائد التالية، السيد و.هـ. مع كل ما بشر به شاعرنا الخالد من سعادة وخلود، مع أطيب التمنيات للمغامر الذي يبغي الخير، فيما يعتزم من ترحال. "ويحتمل أن التوقيع ا.ت.ث. "توماس ثورب". ولكن من هو "و.هـ."؟ ربما كان هذان هما الحرفان الأولان من وليم هربرت أرل بمبروك الثالث الذي أغوى ماري فتون، والذي قدر له هو وأخوه فيليب أن يتلقيا إهداء الكتاب الذي نشر بعد وفاة المؤلف، على انه أعظم راع لرجال العلم والأدب من أي نبيل في عصره أو منذ ذلك العصر". وكان هربرت في عامه الثالث عشر فقط حين بدأت قصائد السونيت 1593، ولكن تأليفها امتد حتى 1598، حين كان بمبروك قد اشتد عوده ونضج للحب ورعاية الأدب والأدباء. ويتحدث الشاعر بحرارة عن حبه "للمحبوب الفتي"، وغالباً ما استخدمت كلمة الحب بمعنى الصداقة. ولكن القصيدة رقم 20 تطلق على الفتى "سيد- سيدة هيامي وهواي" وتنتهي بتورية تصور الحب الجنسي. والقصيدة 128 (والظاهر أنها موجهة "للفتى الوسيم" الوارد ذكره في القصيدة 126) تتحدث عن نشوة العشق والغرام. وكان بعض الشعراء في عصر إليزابث أدباء لوطيين قادرين على تهيئة أنفسهم للحب الطروب المبهج، لأي رجل من ذوي اليسار




فترة تفوق شكسبير




لقد جاءت قصة "روميو وجوليت إلى إنجلترا من قصص مازوتشيو وباندللو. وأعاد آرثر بروك صياغتها (1562) في شعر قصصي، ونقلاً عن بروك، وربما عن رواية أخرى أسبق في نفس الموضوع، أخرج شكسبير للمسرح روايته "روميو وجوليت" حوالي 1595. وأسلوبها محشو بأخيلة وأوهام ربما علقت بقلمه من نظم قصائد السونيت، فجاءت المجازات جافة شاذة، ورسمت شخصية روميو بشكل ضعيف إلى جانب مركوشيو المنفعل المهتاج. زحل العقدة عبارة عن سلسلة متصلة من السخافات. ولكن من ذا الذي يذكر الشباب، أو يرسب في أعماقه حلم، يستطيع أن يستمع إلى هذه الموسيقى العاطفية الرومانسية الحلوة، دون أن ينبذ كل معايير الثقة والتصديق، وينهض لاهثاً أو حابساً أنفاسه نحو الشاعر وهو يشق طريقه إلى هذا العالم بما فيه من غيرة جامحة وقلق مرتجف، وفناء حزين.[17] والآن يسير شكسبير من نصر إلى نصر في عالم المسرح، في كل عام تقريباً. ففي 7 يونيه 1594 أعدم ردريجو لوبيز، طبيب الملكة اليهودي، بتهمة قبول رشوة ليدس السم للملكة. ولم يكن الدليل قاطعاً، وترددت إليزابث طويلاً في التصديق على حكم الإعدام، ولكن العامة في لندن أخذوا جريمته قضية مسلماً بها. واستعرت روح العداء للسامية في الحانات(11). ويمكن أن يكون شكسبير قد تأثر إلى حد أن يضرب على هذا الوتر الحساس، أو أنه كلف بذلك، فكتب "تاجر البندقية" (1596؟)، وشارك إلى حد ما مستمعيه في مشاعرهم، فأجاز أن يمثل شيلوك في شخصية هزلية في ثياب رثة مع أنف عريض مصطنع، ونافس مارلو في إبراز كراهية مقرض النقود وجشعه، ولكنه أضفى على شيلوك بعض الصفات المحببة التي لا بد أنها جعلت الحمقى يحزنون، ثم أنه أورد على لسانه عرضاً للقضية من أجل اليهود، بلغ من الوضوح والجرأة حداً جعل كبار النقاد لا يزالون يجادلون فيما إذا كان شيلوك قد صور مفترى عليه أكثر منه آثماً مذنباً(12)؟ وهنا، فوق كل شيء، أظهر شكسبير براعته في أن يؤلف صورة متناسقة الأجزاء من خيوط مختلفة من قصص جاءت من الشرق ومن إيطاليا، كما جعل جسيكا المرتدة متلقية مثل هذا الشعر العاطفي الرومانتيكي، كما لا يمكن أن تتصوره إلا روح ذات حساسية عالية.[17] وانصرف شكسبير طيلة أعوام خمسة إلى الملهاة بصفة أساسية. وربما أدرك أن الجنس البشري المنهوك يختص بأسخى جوائزه أولئك الذين يستطيعون إلهاءه بالضحك والخيال. إن رواية "حلم منتصف ليلة صيف" هراء قوي عوض عنه مندلسون. ولم نقذ هيلينا رواية "Allls Well That Ends Well". أما رواية "أسمع جعجعة ولا أرى طحناً" فهي تتفق مع اسمها. ورواية "الليلة الثانية عشرة" محتملة فقط لأن فيولا تمثل فتى وسيم جداً. ورواية "ترويض النمرة" زاخرة بمرح صاخب بشكل لا يصدق، ومن المستحيل ترويض النساء ذوات الألسنة السليطة , هذه الرايات كلها كانت إنتاجاً لمجرد كسب المال، وإرضاء جمهور الدرجة الثالثة، ووسائل لإبقاء القطيع داخل الحظيرة، وإبقاء الذئب بعيداً عن الباب.[18] ولكن بجزئي "هنري الرابع" (1597slash1598) صعد الساحر العظيم ثانية إلى القمة، وجمع بين المهرجين والمراء-فولستاف وبستول، هتسبير والأمير هال-في نجاح كان يمكن أن يجعل سدني يتردد. واستساغت لندن استخدام تاريخ الملوك على هذا النحو، مزخرفاً بالأوغاد، والمومسات. وتابع شكسبير العمل فأخرج "هنري الخامس" (1599)، يهز بها مشاعر المشاهدين ويسليهم في وقت معاً، ثرثرة فولستاف الذي يعاني سكرات الموت: "أيتها المروج الخضر"، ويثيرهم بجعجعة أجنكورت، ويبهجهم بمغازلة الملك الذي لا يقهر للأميرة كيت Kate بلغتين. وإذا اعتقدنا في صحة كلام رو، فإن الملكة لم تكن ترتضي الراحة لفولستاف وأمرت منشئه (مؤلف الرواية) أن يحييه ويعرضه في مشهد عشق وغرام(13). ويضيف جون دنيس (1802) وهو يروي نفس القصة، أن إليزابث رغبت في أن تتم المعجزة في مدى أسبوعين. وإذا كان كل هذا صحيحاً، فإن رواية "الزوجات المرحات في وندسور" كانت عملاً مدهشاً من أعمال البراعة والقوة، لأنها برغم كونها صاخبة لأنها حافلة بالخشونة والعنف متخمة بالتوريات، ففيها فولستاف في ذروة نشاطه وحيويته، حتى ألقى به إلى نهر في سلة غسيل. وقيل لنا إن الملكة كانت مسرورة.[18] ثم انتج بعده هذه المقطوعة القصصية الرومانتيكية البالغة الرقة "على هواك" وربما كان سبب ها هو أنها استرشدت بمقطوعة لودج "روزاليند" (1590)، وموسيقى الرواية صافية نقية-لا تزال معوقة بالمزاح والهزل الجاف غير الممتع، ولكنها ناعمة رقيقة من حيث الإحساس، مرحة رشيقة من حيث الكلام. فأية صداقة كريمة هنا بين سليا وروزاليند، وهذا أورلندوو يحفر اسم روزاليند في لحاء الشجر، معلقاً القصائد الغنائية على أشجار الزعرور البري، والمراثي على الأشجار كثيرة الشوك، وأي رصيد سعيد من الفصاحة ينثر عبارات خالدة على كل صحيفة- وأية أغان رحبت بها ملايين الشفاه: "نحت الشجرة الخضراء هب؛ هب يا نسيم الشتاء،" "فهناك كان عشيق وفتاته". إن التدفق أو الإنتاج بأسره كان حماقة وعاطفة لذيذتين محببتين، لا يمكن مباراته في أي أدب.[19] في 1579 عرض كتاب توماس نورث عن بلوتارك ذخيرة نفيسة من المسرحيات، أخذ منها شكسبير ثلاثاً من "سير الحياة" وصاغها في مسرحية "يوليوس قيصر" (1599؟). ووجد أن ترجمة نورث مفعمة بالحيوية إلى حد أنه أخذ منها عدة قطع بأكملها كلمة كلمة بالنص، وكل ما عمله هو أنه حول النثر إلى شعر مرسل، ومهما يكن من أمر فإن خطبة أنتوني أمام جثمان قيصر كانت من ابتداع الشاعر نفسه، جاءت تحفة رائعة في فن الخطابة والرقة والدقة، ثم الدفاع الوحيد الذي أجازه لقيصر. وربما أثر فيه إعجابه بدوق سوثمبتون وإرل بمبروك، وارل إسكس الشاب، فرأى القتل من وجهة نظر النبلاء الأرستقراطيين المتآمرين المهددين بالخطر. ومن ثم يصبح بروتس محور الرواية. ولكنا، نحن الذي حصلنا على تفاصيل مومسن عن الفساد ذي الرائحة الكريهة في "الديمقراطية" التي أطاح بها قيصر، أشد ميلاً إلى التعاطف مع قيصر، كما فوجئنا بموت بطل الرواية في مستهل الفصل الثالث.[20] وفي كتابة هملت استعان شكسبير برواية سابقة في نفس الموضوع وتحداها. وكانت هملت قد أخرجت في لندن قبله بست سنوات فقط. ولسنا ندري كم أخذ من هذه "المأساة" المفقودة، أو من كتاب بلفورست "التواريخ الفاجعة" (1576)، أو من "تاريخ الدنمرك" (1514) للمؤرخ الدنمركي ساسكو جراماتيكوس، كما أننا لا نستطيع القول بأن شكسبير قرأ "أمراض الاكتئاب والحزن"، وهي ترجمة إنجليزية حديثة لكتاب طبي فرنسي ألفه دي لورنس. وإنا، ونحن نشك في غير انفعال أو تذمر، في كل محاولة لتحويل الروايات إلى سيرة حياة ذاتية، ليباح لنا أن نتساءل عما إذا كان شيء من الحزن الشخصي-بالإضافة إلى تأديب الليل والنهار-قد انضم إلى التشاؤم الذي شاع في هملت، واشتدت مرارته فيما أعقبها من روايات. وكان يمكن أن يكون هذا تحرراً جديداً من وهم الحب، وهل كان القبض للمرة الأولى على اسكس (5 يونيه 1600)، أو إخفاق ثورة اسكس، أو اعتقال اسكس وسوثمبتون، أو إعدام اسكس (25 فبراير 1601)؟ ويفترض أن هذه الأحداث كلها هزت مشاعر شاعرنا المرهف الحس، الذي كان قد امتدح، في حرارة بالغة، اسكس في مقدمة الفصل الأخير من "هنري الخامس"، كما كان في إهداء "لوكريس" إلى سوثمبتون، قد عاهده على الولاء له إلى الأبد.[21] وما أن جلس جيمس الأول على عرض انجلترا حتى ثبت وتوسع في إمتيازات فرقة شكسبير التي أصبحت "رجل الملك". ومثلت روايات شكسبير أمام الملك بانتظام ولقيت تشجيعاً ملكياً كبيراً. وصعدت المواسم الثلاثة بين 1604-1607 بالشاعر إلى ذروة عبقريته وأقصى مرارته، فرواية "عطيل" (1604؟) قوية بقدر ما هي بعيدة عن التصديق. فقد أثار إخلاص ديدمونا وموتها شفقة المشاهدين، كما افتتنوا بخبث ياجوالدال على ذكائه، ولكن في تصوير هذا الشر المحض الذي لا باعث عليه في الإنسان؛ وقع شكسبير في خطأ مارلو، ألا وهو الشخصيات القائمة على وحدة كاملة. وحتى عطيل نفسه، على الرغم من أنه جمع بين البراعة العسكرية والغباء، كان ينقصه هذا المزاج الفني من العناصر التي تضفي الروح الإنسانية على هملت ولير وبروتس وأنطوني.[22] ثم كتب "ماكبث" (1605؟)و كانت تأملاً أشد رهبة في الشر الذي لا تخف حدته. وكان شكسبير يستشهد بهولنشد في الحقائق المطلقة، ولكنه زاد في عتامة القصة وكآبتها بتحرره من الوهم بشكل انفعالي غاضب وانحطت هذه الحالة النفسية إلى الحضيض، كما بلغ الفن ذروته في رواية "الملك لير" (1606؟) وكان جوفري اوف مموث قد طور القصة، ثم نقلها هولنشد، وأخرجها للمسرح مؤخراً كاتب مسرحي مجهول الآن تحت عنوان "التاريخ الصحيح للملك لير" (1605) وكانت حبكات الرواية ملكاً مشاعاً. ونهجت المسرحية القديمة نهج هولنشد في أنها هيأت للملك لير خاتمة سعيدة، عن طريق احتمائه بابنته كورديليا واستعادة العرش، وواضح أن شكسبير آثم في جنون الملك وموته بخلعه من العرش كما أنه أضاف الإعماء الدامي الفظيع الذي أصاب جلوستر على المسرح. إن المرارة هي النغمة الأساسية السائدة في الرواية، وإن لير ليأمر الفسوق أن ينتشر والزنى أن يزداد "لأني يعوزني الجنود(15)" وكل الفضيلة، في نظرته القاتمة، ما هي إلا واجهة للفسق والفجور،وكل الحكومة رشوة، وكل التاريخ عبارة عن الإنسانية تفترس نفسها أو بني البشر يأكل بعضهم بعضاً[22]. ثم اخيراً كتب رواية "تيمون الأثيني" (1608؟) فهو تشاؤم تهكمي، لم يتخلص منه. ويصوب لير سهامه إلى نساء، ولكنه يحس ببعض الرثاء المتأخر للبشر، ويحتقر بطل "كوريولانس" الناس على أنهم النتاج المتقلب الذليل الأبله للإهمال والطيش، ولكن تيمون يذم الجميع رفيعهم ووضيعهم، ويصب اللعنة على المدنية نفسها على أنها أفسدت أخلاق البشر. وكان بلوتارك فيسيرة أنطوني قد ذكر تيمون على أنه مبغض للبشر مشهور، وكان لوشيان قد أورده في حوار، كما كانت رواية إنجليزية قد ألفت عنه قبل أن يأخذ شكسبير الفكرة مع مساعد مجهول بثماني سنوات. وكان تيمون ثريا (مليونير) أثينيا يحيط به أصدقاء متملقون متفتحون يسارعون إلى تقبل أفكاره، وعندما يفقد ماله، ويرى أصدقاءه يختفون بين عشية وضحاها، ينفض غبار المدينة عن قدميه ويأوى-جاداً صارماً-إلى العزلة في غابة، حيث يأمل أن "يجد أشد الحيوانات وحشية أكثر رفقاً وشفقة من بني الإنسان(16)" وهو يتمنى لو "أن ألسبيادس" كان كلباً "حتى أكن لك شيئاً من الحب(17)" ويعيش على جذور الشجر، وينقب فيجد ذهباً، وهنا يظهر الأصدقاء من جديد فيطردهم ويحتقرهم ويهجوهم ألذع هجاء. ولكن عندما تأتي العاهرات وبنات الهوى ينفحهن بالذهب، شريطة أن ينقلن الأمراض التناسلية إلى أكبر عدد ممكن من الرجال ثم وفي سورة الكراهية يأمر تيمون الطبيعة أن تكف عن النسل، ويأمل أن تتكاثر الوحوش الضارية لتستأصل الجنس البشري، إن هذا الإسراف في بعض البشر يجعله يبدو غير حقيقي، ولا يمكن أن نصدق أن شكسبير قد أحس بهذا التشامخ السخيف على الخاطئين، وبأنه غير مؤهل بمثل هذا الجبن لمتاع الحياة الدنيا
سنوات شكسبير الاخيرة و موته






عاش شكسبير أعوامه الأخيرة مع أصدقائه, عيشة وادعة منعزلة, كما يتمنّى جميع العقلاء أن يقضوها.. كان لديه من الثروة ما يكفي لاحتياز أملاك تفي بما يحتاج إليه, وبما يرغب فيه, ويقال إنه قضى بعض السنوات, قبل أن توافيه المنية, في مسقط رأسه «ستراتفورد» ويروي «نيكولاس رو» عنه: «إن ظرافته الممتعة, وطيبته قد شغلتاه بالمعارف, وخولتاه مصادقة أعيان المنطقة المجاورة».. لقد مات شكسبير كما عاش, من غير ما يدل كثيراً على انتباه العالم, ولم يشيّعه إلا أسرته وأصدقاؤه المقربون, ولم يُشِد الكتاب المسرحيون الآخرون بذكراه إلا إشادات قليلة, ولم تظهر الاهتمامات الأولى بسيرة شكسبير إلا بعد نصف قرن, ولم يكلّف نفسه أي باحث أو ناقد عناء دراسة شكسبير مع أي من أصدقائه أو معاصريه.. مات شكسبير بعد أن عانى من حُمّى تيفية, وقرع جرس موته في كنيسة «ستراتفورد» في 23 نيسان, في اليوم الذي ولد فيه قبل /53/ سنة, وقيل إنه دفن على عمق /17/ قدماً, وهذه الحفرة تبدو عميقة بالفعل, وقد تكون حُفرت مخافة عدوى التيفوس, ولعل شكسبير هو من كتب على الشاهدة:
أيها الصديق الطيب, كرمى ليسوع لا تحفر هذا التراب المسّور ههنا مبارك من تحفظ هذه الأحجار وملعون من يحرك عظامي لقد أعطى العالم أعماله, وصداقته الطيبة, ولكنه لم يعطه جثمانه أو اسمه.. حمل المشيعون باقات من إكليل الجبل أو الغار, وألقوها على القبر الذي يزوره إلى يومنا هذا آلاف الحجاج والمعجبين


شكسبير كاتباً مسرحياً


أشد المآسي قسوة في أعماله لا تخلو من لحظات تزخر بالهزل المكشوف وهو يصور الحياة التي تنبض في صوت مكتوم على توقيع العواطف والشهوات، والمتناقضات، بلغة تتسم أحيانا بالغرابة، وأحيانا أخرى بالعاطفة. أكسب أعماله طابع المأساة العالية.
يمكن تقسيم نتاج شكسبير المسرحي إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي: المأساة والملهاة والمسرحيات التاريخية، كما كتب عددًا من المسرحيات التي يصعب إدراجها ضمن هذه التصنيفات المألوفة، واعتاد النقاد إطلاق صفة «المسرحية الرومنسية» أو «التراجيكوميدية» عليها. ومن الممكن، ابتغاءً للسهولة، تقسيم نتاجه إلى أربع مراحل، مع أن تاريخ كتابته للمسرحيات غير معروف بصورة مؤكدة. تمتد المرحلة الأولى من بداياته وحتى عام 1594، والثانية من 1594 ـ 1600، والثالثة من 1600 ـ1608، والأخيرة من 1608 ـ1612. وهذه التقسيمات تقريبية وضعها مؤرخو المسرح ونقاده لمتابعة تطور حياته الأدبية ضمن إطار واضح. تقع المرحلتان الأولى والثانية ضمن مرحلة المسرح الإليزابيثي Elizabethan Theatre نسبة إلى الملكة إليزابيث الأولى، أما المرحلتان الثالثة والرابعة فتقعان ضمن مرحلة المسرح اليعقوبي نسبة إلى جيمس "يعقوب" الأول ملك إنجلترا الذي تولى العرش في 1603 وتوفي عام1625.


قبر شكسبير
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/24/Shakespeare_grave_-Stratford-upon-Avon_-3June2007.jpg/220px-Shakespeare_grave_-Stratford-upon-Avon_-3June2007.jpg


قائمة الأعمال




المرحلة الأولى


كان شكسبير في هذه المرحلة كاتباً مبتدئاً بالمقارنة مع معاصريه من الكتاب مثل جون ليلي J.Lyly ومارلو وتوماس كيد T.Kyd. لم تتسم أعماله في هذه المرحلة بالنضج الأدبي والفني، بل جاءت بنية نصوصه سطحية وغير متقنة، وتركيباته الشعرية متكلفة وخطابية. وانتشرت في هذه الفترة المسرحيات التاريخية، نتيجة الاهتمام الكبير بتاريخ انكلترا، خاصة بعد هزيمة أسطول الأرمادا الإسباني The Spanish Armada عام 1588، ولرغبة الجمهور بتمجيد البطولات والتعلم من عِبَر التاريخ. كتب شكسبير في هذه المرحلة مسرحيات عدة تصور الحقبة ما بين 1200 و1550 من تاريخ إنكلترا، وتحديداً الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عائلتي لانكستر Lancaster ويورك York، مثل ثلاثيته «الملك هنري السادس» Henry VI ت(1590 ـ1592)، و«الملك رتشارد الثالث» Richard III ت(1593) التي صور فيها النتائج السلبية لحكم ملك ضعيف. وتغطي هذه المسرحيات الأربع المرحلة الممتدة منذ حكم هنري السادس وحتى هنري السابع وبدء حكم سلالة تيودور Tudor، التي تنتمي الملكة إليزابيث إليها، وتسمى بحقبة حرب الوردتين War of the Roses. ويشبه أسلوب شكسبير فيها أسلوب مسرح العصور الوسطى، ومسرح الكاتب الروماني سينيكا Seneca ومسرح توماس كيد العنيف، ويظهر هذا في دموية بعض المشاهد في المسرحيات الأربع، ومن خلال اللغة الخطابية الطنانة. وظهرت هذه الخاصية في مأساة «تايتُس اندرونيكوس» Titus Andronicus ت(1594) حيث صور شكسبير الانتقام والقتل بتفاصيل دموية مرئية على الخشبة فجاءت أقل نصوصه صقلاً ونضجاً. ويمزج شكسبير هنا التاريخ والسياسة والشعور الوطني لدى شخصياته التاريخية مع روح الفكاهة في رسمه بعض الشخصيات الدرامية.
كتب شكسبير في هذه المرحلة أيضاَ عدداً من النصوص مثل «كوميديا الأخطاء» The Comedy of Errors ت(1592)، وهي مسرحية هزلية تتبع أسلوب الملهاة الرومانية التقليدية من حيث الالتباس في هوية الشخصيات والتشابه بينها، والهرج والمرج الذي ينتج عن ذلك، و«ترويض الشرسة» The Taming of the Shrew ت(1593)، التي ركز فيها على الشخصيات وتصرفاتها وانفعالاتها وسلوكها كخط أساسي للمواقف المضحكة والمحملة بالمعاني في الوقت نفسه، ومسرحية «سيدان من فيرونا» The Two Gentlemen of Verona ت(1594) التي تحكي عـن الحب الرومنسي، و«خـاب سـعي العشاق»Love’s Labour’s Lost ت(1594)، التي قدم فيها صورة سلبية عن الحب وما يرافقه من تغيرات وتحولات في شخصيات وسلوك العشاق وما يصدر عنهم من تصرفات صبيانية.


المرحلة الثانية


كتب شكسبير أهم مسرحياته التاريخية في هذه المرحلة، مثل «الملك رتشارد الثاني» Richard II ت(1595)، و«الملك جون» King John ت(1596)، و«الملك هنري الرابع» Henry IV ت(1597) في جزأين، و«الملك هنري الخامس» Henry V ت(1598)، كما كتب نصوصه الكوميدية الأكثر مرحاً وتميزاً، مثل ملهاة «حلم ليلة منتصف الصيف» A Midsummer Night’s Dream ت(1595) و«الليلة الثانية عشرة» Twelfth Night ت(1595) و«جعجعة بلا طحن» Much Ado About Nothing ت(1598) و«على هواك» As You Like It ت(1599)، إضافة إلى «روميو وجولييت» Romeo and Juliet ت(1595)، و«يوليوس قيصر» Julius Caesar ت(1599)، و«تاجر البندقية» The Merchant of Venice ت(1596). ويظهر في هذه المرحلة تطور ملحوظ في أسلوبه الذي صار يميل إلى الخصوصية والتميز.
تحكي مسرحية «الملك رتشارد الثاني» قصة ملك ضعيف يخسر عرشه ومملكته مما أثار حفيظة الملكة إليزابيث لتناولها موضوعاً سياسياً حساساً فمنعت عرضها قائلة «أنا رتشارد....». ويتابع شكسبير التسلسل التاريخي في مسرحية «الملك هنري الرابع» التي كتبها في جزأين، و«الملك هنري الخامس»، حول ابنه الذي يثبت قدرته على الحكم وتحمل المسؤولية. وقد عُرفت مسرحية «هنري الرابع» بشخصية الفارس البدين فولستاف Falstaff، التي ألهمت الكتّاب، فصارت منبعاً للشخصيات المضحكة الطريفة، لكنها ذات أبعاد إنسانية عميقة، إذ يمزج شكسبير فيها بين الحزن والفرح والخوف والجبن والحماسة.
تعدّ «حلم ليلة منتصف الصيف» من أروع ما كتب شكسبير في الملهاة، إذ اعتمد فيها على نسيج درامي معقد من ثلاث حبكات وثلاثة عوالم مختلفة ومتداخلة من الجن والبشر، تصور زوجين من العشاق من العائلات النبيلة في أثينا، ومجموعة من الشخصيات الهزلية من أهالي ريفها الذين يحضرون عرضاً مسرحياً للاحتفال بزواج الدوق وهيبوليتا، إضافة إلى عالم الجن الذي يتزعمه أوبيرون Oberon وملكة الجن تايتانيا Titania وخادمهم البارع النشيط بَك Puck. ويظهر شكسبير في هذه المسرحية العواطف التي تحكم الجميع حتى الجن، كالحب والغيرة والكره أحياناً، في قالب رومنسي مضحك مملوء بالمعاني والعبر. وبدأ بعد ذلك كتابة «تاجر البندقية» وهي من نوع الكوميديا السوداء، التي صور فيها قصة السيدة النبيلة بورشيا Portia وزواجها من بَسانيو Bassanio، وصديقه التاجر أنطونيو الذي يستدين من مال المرابي اليهودي شايلوك، الذي يتوق بدوره للانتقام بهذا الدَّين من المجتمع الذي ينبذه، ولاسيما أن ابنته الوحيدة هربت بالمال الذي جمعه طوال عمره مع شاب مسيحي. وتتداخل في هذه المسرحية مفاهيم الصداقة بين رجلين مع مفهوم الحب الرومنسي بين بورشيا وبسانيو، في مواجهة عدم إنسانية المرابي اليهودي ومعاناته في مجتمع لا يتقبله. وأكثر ما يميز هذه المسرحية شخصية بورشيا التي صارت من شخصيات شكسبير النسائية التي شكلت ثورة في الأدب المسرحي، وكانت منهلاً لشخصيات نسائية أخرى ابتدعها في مسرحياته الأخرى. ولقد صور شكسبير شخصيات نسائية تعتمد على ذكائها وفطنتها وليس على جمالها، وبهذا استطاع تحويل أحد المعوقات في المسرح الإليزابيثي في عصره إلى ميزة، إذ كانت أدوار النساء تمثل من قبل صبية، واستخدم تنكر الصبية في أدوار النساء عاملاً أساسياً في الحبكة في هذه المسرحية وأيضاً في «الليلة الثانية عشرة» و«على هواك» حيث تظهر شخصيتان نسائيتان أساسيتان هما فيولا Viola وروزالِند Rosalind في هيئة غلامين للتمكن من الاقتراب ممن تحبان بحرية، مما يخلق توتراً ومواقف مضحكة وإنسانية في آن واحد.
وكتب شكسبير «زوجات وندسور المرحات» The Merry Wives of Windsor في نهاية هذه المرحلة، وتعود فيها شخصية فولستاف إلى الظهور. أما في «روميو وجولييت» فقد صور الحب الفتي بشاعرية عالية والمصير المؤلم لحبيبين وقعا ضحية خلاف قديم بين عائلتيهما وقضيا نتيجة اندفاعهما العاطفي. وتعد «يوليوس قيصر» من أشهر ما كتب، وهي مأساة سياسية من التاريخ الروماني، الذي نهل منه عدداً من نصوصه الأخرى، يصور فيها شخصية بروتوس؛ إحدى أكبر الشخصيات التراجيدية في المسرح.


المرحلة الثالثة


تميزت هذه المرحلة بأفضل ما كتب شكسبير، ولذا سماها بعض النقاد مرحلة النضج الأدبي، إذ كتب أعظم نصوصه التراجيدية وتلك التي تقترب من الكوميديا السوداء. وتُظِهر مآسي هذه المرحلة عمق الرؤيا عند شكسبير وبراعة الصنعة الدرامية، فقد وظف في هذه المسرحيات أدواته الشعرية بما يناسب النص والعرض المسرحيين فوصل إلى حد الإتقان في الدمج بين العواطف البشرية والفكر الإنساني مع الشعر والمواقف المؤثرة.
كتب شكسبير في هذه المرحلة مأساة «هملت» Hamlet ت(1601) التي تعد أشهر مسرحياته عالمياً، وصور فيها الوضع الإنساني من عظمة وجبروت وضعف في الوقت ذاته. تحكي «هملت» قصة الأمير الدنماركي الذي يقع ضحية إجرام عمه وضعف أمه وحقيقة أن والده قُتل على يد عمه. يعيش هملت في حيرة وضياع في صراعه بين تردده في اتخاذ قرار الانتقام والإقدام عليه واندفاعه الذي يحطم كل من حوله. ولايزال صراع هملت المرير وتردده يشغل الكثيرين من النقاد والمفكرين وعلماء النفس والكتاب، ويولد جدلاً زاخراً بالتفسيرات والدراسات والاجتهادات التي ماانفكت تضيف إلى الإرث الكبير من النقد الأدبي لهذا النص ولأعمال شكسبير عامة. وتعد «هملت» الأهم بين أعمال شكسبير من حيث استخدام اللغة، إذ تعكس لغة المناجاة الداخلية soliloquy والتحليل ومخاطبة الجمهور في حديث جانبي aside الصراع داخل هملت. وقد اشتهر عن هملت نصيحته التي وجهها للممثلين الذين يحضّرهم للقيام بعرض مسرحي أمام عمه الملك لكي يوقعه في الفخ عندما يشاهد جريمة تشبه جريمته. وتقدم النصيحة صورة موثقة عن أساليب التمثيل في أيام شكسبير، التي اعتمدت على المبالغة ولم تعطِ اللغة الاهتمام الذي تستحقه.
أما في مأساة «عطيل» Othello ت(1604) فقد قدم شكسبير تحليلاً عميقاً لآلية الإيقاع بقائد عظيم أسود البشرة ضحية الغيرة على زوجته البيضاء المخلصة دِزدمونة Desdemona، من خلال المخطط الخبيث والمدروس الذي يرسمه تابعه إياغو Iago الذي يستغل نقاط الضعف لدى سيده الغريب عن المجتمع الذي يعيش فيه، على الرغم من مكانته المرموقة، ولكونه ينتمي إلى ثقافة شرقية تختلف في معالجتها لموضوع الحب والغيرة والشرف عن نظيرتها الغربية. ويتطرق أيضاً لمفهوم الشر من أجل الشر، الذي صوره شكسبير في شخصية إياغو الذي يجد لذة في هذا الشر فيكشف خططه للجمهور من خلال تقنية الحديث الجانبي التي تضع المشاهد في وضع المتواطئ معه والراغب في إدانته في آن معاً.
يعتبر بعض النقاد أن «الملك لير» King Lear ت(1605) مسرحية شكسبير الأهم، كونها تتميز بأبعاد ملحمية لقصة صراع عائلي بين الآباء والأبناء وبعمق في تحليلها العواقب الوخيمة التي تتمخض عن تصرف الملك الانفعالي غير المسؤول عندما يتنازل عن السلطة والمال لابنتيه ويحرم ابنته الصغرى كورديليا Cordelia، لظنه أنها لا تحمل له من الحب ذات القدر الذي تحمله له أختاها اللتان تبالغان كذباً في التعبير عن حبهما لوالدهما، بينما تعجز الصغرى، وهي أكثرهن حباً لوالدها، عن التعبير بالكلمات. وتلقى كورديليا حتفها ويعجز والدها عن إنقاذها قبل أن يموت، ويظهر فشل الخير أمام حماقة البعض وتعنتهم وتجاهلهم الحقيقة. أما في مسرحية «أنطوني وكليوباترا» Antony and Cleopatra ت(1606) فيتناول شكسبير موضوع الحب المحرم سياسياً وأخلاقياً بين القائد الروماني وملكة البطالمة كليوباترا، والذي سبب الدمار لـه و لسمعته في روما، وهو حب ناضج بين حبيبين في أواسط العمر لم يسبق لأحد أن عالجه بذات البراعة والعمق والشاعرية مثل شكسبير. وفـي مسـرحية «مَكبث» Macbeth ت(1606) يقدم شكسبير تحليلاً لرجل يستسلم لطموحه الجامح لضعف في شخصيته فيفقد إنسانيته ويصبح قادراً على أي جريمة. تبرز شخصية الليدي ماكبث من بين الشخصيات النسائية في الأدب العالمي فتصور المرأة الطموح التي لا يقف في طريقها شيء، ولتصبح أنموذجاً لكثير من الشخصيات النسائية المتمردة.
كتب شكسبير نصوصاً أخرى لونها بروح الكوميديا السوداء التي تنبع من افتقار البطل للعظمة والقوة التي يحتاجها ليسيطر على عواطفه، ففي «ترويلوس وكريسيدا» Troilus and Cressida ت(1602) التي تعد من أرقى مسرحياته فكريّاً، يصور شكسبير الثغرة بين المثالي والواقعي، والشخصي والعام عند الفرد المسؤول عن الشأن العام، وتظهر فيها نظرة سلبية تجاه المرأة. وتسيطر هذه الروح السوداوية التي تضفي بعداً إنسانياً جديداً على مسرحياته الأخرى في هذه المرحلة، مثل مأساة «كوريولانوس» Coriolanus ت(1608) و«تيمون (تايمون) الأثيني» Timon of Athens، و«الأمور بخواتيمها» All’s Well That Ends Well ت(1602).


المرحلة الرابعة




كتب شكسبير في هذه المرحلة أهم نصوصه الرومنسية، وبدا في أواخر حياته وكأنه يقدم رؤى جديدة متفائلة باستخدامه أدواتٍ ومفاهيم عدة، من الفن والعاطفة وعالم الجن والسحر والخيال، إضافة إلى استخدامه الشعر الغنائي أكثر من أي وقت مضى، مما جعل مسرحياته الأخيرة تختلف كثيراً عن سابقاتها. لذا اتجه بعض النقاد إلى القول بأن المسرحيات الأخيرة تلخص رؤية شكسبير الناضجة للحياة، بينما رأى آخرون أن هذا الاختلاف في أسلوبه وفكره ما هو إلا تغير في الأذواق والتوجهات شهدها المسرح بعد عام 1608. تتحدث معظم مسرحياته في هذه المرحلة عن ألم الفراق بين المحبين ثم اللقاء ولمّ الشمل في رحلة من المعاناة تتعلم الشخصيات فيها من أخطائها وتغير من مواقفها إلى الأفضل من دون صراع، كما في مسرحية «بريكْلِس» Pericles ت(1608) و«سيمبلين» Cymbeline ت(1610)، و«حكاية الشتاء» The Winter’s Tale ت(1610). ولعل «العاصفة» The Tempest ت(1611) أفضل ماكتب شكسبير في هذه المرحلة قدم من خلالها مفهومه للحياة الذي يجمع بين القوة والحكمة في شخصيات بروسبرو Prospero وابنته ميراندا Miranda وخادمه إيرييل Ariel، وتضمنت بعض أفضل شعره.
هناك في هذه المرحلة مسرحيتان تنسبان إلى شكسبير، إذ قد يكون شارك في كتابتهما مع الكاتبين بومونت وفليتشر Beaumont and Fletcher، وهما «الملك هنري الثامن» Henry VIII ت(1613) و«القريبان النبيلان» The Two Noble Kinsmen وتتحدث الأخيرة عن حب صديقين لامرأة واحدة.
اقتبس شكسبير نصوصه التي كتبها في المراحل الأربع كلها من الحوليات والتاريخ ومما كان متوافراً من كتابات نثرية وقصص في عصره، كما تأثر أسلوباً وفكراً بالإنجيل. كانت «حوليات انكلترا، اسكتلندا، وأيرلندا» Chronicles of England, Scotland, and Ireland ت(1587) لرفائيل هولينشيد Raphael Holinshed مصدره الرئيسي عن التاريخ الإنكليزي، وكانت ترجمة توماس نورث Thomas North ت(1579) لكتاب بلوتارخس Plutarch «سير نبلاء اليونان والرومان» Lives of the Noble Greeks and Romans مصدر مسرحياته الرومانية. أما بالنسبة للمسرحيات الأخرى خارج هذين المجالين فقد اعتمد على مسرحيات قديمة أعاد كتابتها، وعلى أعمال كتّاب آخرين. تصرف شكسبير في مصادره بكل حرية بما يناسب الغرض الذي يكتب من أجله، لكنه اقتبس مقاطع كاملة من هولينشد وبلوتارخس كما وردت، وبحد أدنى من التغيير، وأضفى عليها أجمل شعره، معطياً بذلك أبعاداً جديدة لقصص التاريخ.




أهمية شكسبير




لا يمكن مقارنة الشهرة التي اكتسبها أي كاتب آخر بشهرة شكسبير عالمياً على كافة المستويات، فقد دخل إلى جميع الثقافات والمجتمعات الأدبية والفنية والمسرحية في كل بلدان العالم. وقد اعتمد في مسرحه وشعره على العواطف والأحاسيس الإنسانية، مما عزز من عالميته واستمراريته. فأبطال مسرحياته المأسوية شخصيات تتميز بالنبل والعظمة والعواطف الإنسانية، وتؤثر في الجمهور والقراء أينما كانوا ولاتزال الشخصيات الكوميدية تضحك الجمهور لما في تصويرها من ذكاء ودقة وفكاهة. وتترك شخصياته النسائية، مثل كليوباترا وجولييت والليدي ماكبث وروزالند وبورشيا وبياتريس وميراندا، أكبر الأثر عند القراء وجمهورالمسرح والسينما أينما كانوا. وتكمن براعة شكسبير في القصص المثيرة التي يستخدمها في مسرحياته، والمخزون الغني من الشخوص التي يمتزج فيها الخير والشر والعاطفة والعقل، واللغة الشعرية البليغة، والبراعة في التلاعب بالكلمات والألفاظ، والمفردات الجديدة. تعود أهمية شكسبير في كونه الابن النجيب لفكر وفن عصر النهضة الأوربية بامتياز. فهذا الفكر الذي عالج جوهر الإنسان الفرد وموقعه في الكون ودوره في الحياة، على كافة الصعد، انعكس بجلاء في مسرحياته، ولا سيما في المرحلتين الثالثة والرابعة؛ وما شخصيات هذه المسرحيات، على تنوعها وتباينها إلا تعبير عن معاناة الفرد في واقعه وتوقه إلى الانعتاق من أي قيد يعرقل تفتحه وطموحه. ويتجلى نضج شكسبير الفكري والفني في صياغة الصراع الذي يخوضه الفرد بين نوازعه وغرائزه وطموحاته وبين ظروف الواقع المحيط والحتمية التاريخية. فلا توجد في مسرحيات شكسبير شخصيات معلقة في الهواء، بل هي دائماً ابنة واقعها بتجلياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وعلى الصعيد الفني كان شكسبير نفسه ابن واقعه ومعطياته، وقد تجلت عبقريته الفنية في استيعاب الأشكال الفنية التراثية والمعاصرة والشعبية وإعادة صياغتها استجابة لمتطلبات العصر ولشروط الممارسة المسرحية في دور العرض الفقيرة بالتجهيزات المسرحية آنئذ. ومن هنا خروجه على القوانين الكلاسيكية (الوحدات الثلاث) وتأكيده على الحبكة المزدوجة، بل الثلاثية أحياناً، كما في «حلم ليلة منتصف الصيف»، ومزجه المرهف بين الواقعي والخيالي وبين العواطف والأهواء المتضاربة، واستخدامه الشعر والنثر في العمل المسرحي الواحد وبمستويات لغوية مختلفة حسب طبيعة الشخصية وموقعها الاجتماعي، هذا بالإضافة إلى التأكيد على تعدد أمكنة الأحداث وفتح الزمن من دون أية تحديدات تقيد حريته. إن من يتعمق في أعماله يتلمس بشكل واضح كون شكسبير ابن إرهاصات الثورة الصناعية والازدهار الاقتصادي والانفتاح على العالم الواسع تلبية لطموح الفرد الجديد، ابن أواخر عصر النهضة.


الجدل


Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: التشكيك في أصالة شكسبير
الجدال في أنه قد يكون هناك شخص أخر غير ويليام شكسبير من مدينة استراتفورد على نهر ايفون في انجلترا هو كاتب الأعمال المنسوبة إليه. يقول المؤيدون لهذه النظرية أن شكسبير كان مجرد واجهة لإخفاء الكاتب أو الكتاب الأصليون الذي لسبب أو أخر لم يتقبل سواء برضاه أم لا مفخرة العامة . وعلى الرغم من جذب هذه الفكرة للرأى العام ، فلقد اعتبرها كل دارسى شكسبير ومؤرخين الأدب عدا مجموعة قليلة مجرد اعتقاد خاطىء ولقد تجاهلتها الأغلبية وأحياناً استخدمت للحط من قدر هذه الإدعاءات
شكك في أصالة شكسبير أولاً في منتصف القرن التاسع عشر ، عندما انتشرت ظاهرة تملق شكسبير بكونه أعظم كاتب في التاريخ . بدت سيرة شكسبير الذاتية وخاصاً أصوله المتواضعة وحياته المغمورة متعارضة مع سموه الشعرى وسمعته كنابغة ، مما أدى للتشكيك في كونه كاتب الأعمال المنسبة ْإليه . ونتج عن هذا الجدال جذع كبير من الأدب ، وقدم أكثر من 80 مرشح لكونهم أصحاب الأعمال ، منهم فرانسيس بيكون والايرل السادس لديربى وكريستوفر مارلو والايرل السابع عشر لاوكسفورد.
يجادل مناصروا المرشحين الأخرين كل على حدى أن مرشحهم هو المؤلف الأجدر بالتصديق وأن شكسبير كان ينقصه التعليم والإحساس الأرستقراطى أو ألفة البلاط الملكى التي كما قالوا كثرت في الأعمال . أكد دارسى شكسبير رداً على هذه الادعاءات أن تفسير الأدب من حيث السيرة الذاتية لا يمكن الأعتماد عليه لتأكيد أصالة الأعمال ، وأن التقارب في الأدلة الوثائقية المستخدمة لإثبات أصالة شكسبير هو نفسه المستخدم لإثبات أصالة أى أعمال اخرى في عهده. . لا يوجد أى أدلة قاطعة مثل هذا لأى من المرشخين الأخرين ، ولم يتم التشكيك في أصالة شكسبير في عهده أو لقرون بعد رحيله .


وبرغم إجماع الدارسون ، شكك عدد قليل ولكن ذو أهمية عالية من المؤيدين والذي يتضمنهم شخصيات عامة بارزة ، في العزو التقليدى.
فهم يسعون للاعتراف بالتشكيك في أصالة شكسبير كفرع شرعى للتحقيق الثقافى ولقبول واحد أو أكثر من المرشحين الأخرين لأصالة الأعمال.


أقواله وأعماله


من أقـواله




أكون أو لا أكون هذا هو السؤال.
ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب.
أنك تقتل يقظتنا..الذي يموت قبل عشرين عاماً من أجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت بنفس العدد من السنين..
إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين..
الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا ألا أمثالهم...
هناك أوقات هامة في حي كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح..
لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً.. فإذا جاء طلبت منهُ كل شيء..
إذا أحببتها فلن تستطيع أن تراها.. لماذا؟ لان الحب أعمى.
يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر..
لكن الحب أعمى والمحبون لا يستطيعون أن يروا الحماقات الصارخة التي يرتكبونها هم أنفسهم..
إن المرأة العظيمة تُلهمُ الرجل العظيم، أما المرأة الذكية فتثير اهتمامهُ.. بينما نجد إن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب، ولكن المرأة العطوفه.و. المرأة الحنونه.. وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية..
الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا للطغاة..
يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة..
أن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه..
إننا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء.. فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا..
على المرء أن ينتظر حلول المساء ليعرف كم كان نهاره عظيماً..
إن الغيرة وحش ذو عيون خضراء..
الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافا..
لا يكفي أن تساعد الضعيف بل ينبغي أن تدعمه..
قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماماً ما يخيفنا.. إذ إن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام..
مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد!..
ليس من الشجاعة أن تنتقم، بل أن تتحمل وتصبر..
من خلال أشواك الخطر، نحصل على زهور السلام..
لا يتأوه عاشق مجاناً..
عندما تأتي البلايا لا تأتي كالجواسيس فرادى.. بل كتائب كتائب..
لا ترى كل ما تراه عينك ولا تسمع كل ما تسمعه إذنك..




أعماله




العظماء
تاجر البندقية
زوجات وندسور المرحات
ريان الناصر
جعجعة بلا طحن
بيرسيليس، أمير تير
ترويض النمرة
العاصفة (مسرحية)
الليلة الثانية عشرة أو كما تشاء
السيدان الفيرونيان
القريبان النبيلان
حكاية الشتاء
تاريخيات
الملك جون
ريتشارد الثاني
هنري الرابع، الجزء 1
هنري الرابع، الجزء 2
هنري الخامس
هنري السادس، الجزء 1
هنري السادس، الجزء 2
هنري السادس، الجزء 3
ريتشارد الثالث
هنري الثامن
تراجيديات
روميو وجولييت
كوريولانوس
تيتوس آندرونيكوس
تيمون الأثيني
يوليوس قيصر
ماكبث
هاملت
ترويلوس وكريسيدا
الملك لير
عطيل
أنطونيو وكليوباترا
سيمبلين
قصائد
سوناتات شكسبير
فينوس وأدونيس
اغتصاب لوكيريس
الحاج المغرم
العنقاء والسلحفاة
شكوى محب
مسرحيات مفقودة
الحب مجهود رابح
كاردينيو
كتابات مشكوكة في صحتها
أردن فافرشام
ميلاد مرلين
لوكرين
مبذر لندن
المتزمت
ماساة البكر الثانية
سير جون أولدكاستل
لورد توماس كرومويل
مأساة في يوركشاير
إدوارد الثالث
سير توماس مور

رايق البال
14-01-2015, 09:02 AM
جورج برنارد شو
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ce/George_Bernard_Shaw_notebook.jpg/220px-George_Bernard_Shaw_notebook.jpg


جورج برنارد شو (بالإنجليزية: George Bernard Shaw) (ولد 26 يوليو 1856 - توفي 2 نوفمبر 1950)، مؤلف أيرلندي شهير. وُلِد في دبلن، وانتقل إلى لندن حين أصبح في العشرينات. أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي، ولكنه انتقل إلى المسرح، وألّف مايزيد عن ستين مسرحية خلال سنين مهنته. أعماله تحتوي على جرعة كوميديا، لكن تقريباً كلها تحمل رسائل اتهامات أمِل برنارد شو أن يحتضنها جمهوره.
كان أحد مفكري ومؤسسي الاشتراكية الفابية، كانت تشغله نظرية التطور والوصول إلى السوبرمان وفكريا كان من الملحدين المتسامحين مع الأديان. يعد أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم، وهو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الأدب للعام 1925 وجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو (عن سيناريو بيجماليون) في العام 1938.


حياته




ولد في دبلن بأيرلندا من طبقة متوسطة واضطر لترك المدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره ليعمل موظفاً. كان والده سكيراً مدمناً للكحول مما شكل لديه ردة فعل بعدم قرب الخمر طوال حياته، كما كان نباتياً لا يقرب اللحم الأمر الذي كان له أثراً في طول عمره وصحته الدائمة. تركت أمه المنزل مغادرة إلى لندن مع ابنتيها ولحق بهم شو سنة 1876. ولم يعد لايرلندا لما يقرب الثلاثين عاماً.
فقد عاش برناردشو حياة فقيرة وبائسة أيام شبابه وعندما أصبح غنياً لم يكن بحاجة لتلك الجائزة التي تُمنح أحياناً لمن لا يستحقها.. ولأن حياته كانت في بدايتها نضالاً ضد الفقر، فقد جعل من مكافحة الفقر هدفاً رئيسياً لكل ما يكتب وكان يرى أن الفقر مصدر لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان والانحراف، وأن الفقر معناه الضّعف والجهل والمرض والقمع والنفاق. ويظهر ذلك جلياً في مسرحيته "الرائد باربرا" التي يتناول فيها موضوع الفقر والرأسمالية ونفاق الجمعيات الخيرية. عندما غادر إلى لندن بدأ يتردد على المتحف البريطاني لتثقيف نفسه الأمر الذي كان له الفضل الكبير في أصالة فكره واستقلاليته. بدأت مسيرته الأدبية في لندن حيث كتب خمس روايات لم تلق نجاحاً كبيراً وهي: " عدم النضج " و " العقدة اللاعقلانية" و "الحب بين الفنانين" و " مهنة كاشل بايرون " و" الاشتراكي و اللااشتراكي " لكنه اشتُهِر فيما بعد كناقد موسيقي في أحد الصحف. ثم انخرط في العمل السياسي وبدأ نشاطه في مجال الحركة الاشتراكية socialism وانضم للجمعية الفابيّة (وهي جمعية إنكليزية سعى أعضاؤها إلى نشر المبادئ الاشتراكية بالوسائل السلمية.) كان شو معجباً بالشاعر والكاتب المسرحي النروجي هنريك إبسن (الذي يعتبر أعظم الكتاب المسرحيين في كل العصور. وكان السبّاق في استخدام المسرح لمعالجة القضايا الاجتماعية). فكان تأثير إبسن واضحاً على شو في بداياته.
رغم تركه للمدرسة مبكراً إلا أنه استمر بالقراءة وتعلّم اللاتينية والاغريقية والفرنسية وكان بذلك كشكسبير الذي غادر المدرسة وهو طفل ليساعد والده ومع ذلك لم يثنه عدم التعلم في المدارس عن اكتساب المعرفة والتعلّم الذاتي. فالمدارس برأي برناردشو " ليست سوى سجون ومعتقلات". كان مناهضاً لحقوق المرأة ومنادياً بالمساواة في الدخل.
وقد أراد أن يدعو إلي ذلك الفكر الذي أمن به من خلال عرض مسرحي، فما كان له إلا أن يصور بطله الديني في مسرحية عامة، لنشر آراءه الدينية من حيث الكفاح في سبيل حرية الرأي، ومن حيث الخلاص من التعصب الأعمى، ومن حيث التحرر من استبعاد السلطة، لقد أراد أن يكتب مسرحية "محمد" ليلقي بآرائه هذه في صعيد واحد.




جائزة نوبل




كان برنارد شو من أشهر من رفض جائزة نوبل حين قدمت له وقال: " إن هذا طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل فعلا إلى بر الأمان، ولم يعد عليه من خطر"




أعماله




ظل شو يكتب للمسرح لفترة ست وأربعين سنة، وقد بلغ عدد المسرحيات التي هي ما بين مسرحية طويلة ومتوسطة، كتب مايزيد على الخمسين مسرحية، وقد أخرج عددا كبيرا من هذه المسرحيات أثناء حياته في عواصم بلدان أوروبا وأمريكا ومن أشهر مسرحياته:
بيوت الأرامل (بالإنجليزية: Widowers Houses).
مسرحية الأسلحة والإنسان (بالإنجليزية: Arms and the Man).
مسرحية جان أوف أرك (بالإنجليزية: Joan of Arc).
مسرحية الإنسان والسوبرمان (بالإنجليزية: Man and Superman)
مسرحية سيدتي الجميلة (بالإنجليزية: Pygmalion) (وهي المسرحية التي نال عنها جائزة نوبل).
كانديدا (بالإنجليزية: Candida).
الرائد باربرا (بالإنجليزية: Major Barbara).
بيت القلب الكسير (بالإنجليزية: ‏Heartbreak House).

رايق البال
14-01-2015, 09:21 AM
برام ستوكر
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/34/Bram_Stoker_1906.jpg/255px-Bram_Stoker_1906.jpg


برام ستوكر (ولد 8/11/1847 - توفي 20/4/1912) روائي وكاتب قصيرة قصة أيرلندي، أشتهر بسبب روايته دراكولا.




حياته المهنية




ولد ستوكر في كلونتارف، في الجزء الشمالي من دبلن بأيرلندا برع في الرياضيات والعلوم والتاريخ واللغة، وتبع خطى والده في العمل في الخدمة المدنية كموظف في قلعة دبلن وخدم فيها ثماني سنوات نزولا عند رغبة والده، وخلال تلك الفترة كان ينشر في المجلات بعض القصص، منها «كأس الكريستال» عام 1872، و«سلسلة القدر» عام 1875، و«لعنة الروح» عام 1880، بالإضافة إلى تعاونه مع بعض المجلات كــناقد مسرحي من دون أجر.
وبعد أن ربطته صداقة عمر بالممثل البريطاني الشهير سير هنري أيرفينغ Sir Henry Irving ، عمل مديرا لأعماله، ثم دفعه شغفه بالمسرح والتمثيل لأن يصبح مديرا ناجحا لمسرح ليسيوم الخاص بالممثل، واستمر في وظيفته مدة سبعة وعشرين عاما حتى وفاة صديقه في عام 1906.
ومن خلال الوسط الفني، تعرف على نخبة شخصيات المجتمع الأيرلندي والبريطاني، وقد ربطته صداقة بمجموعة أدباء منهم آرثر كونان دويل وألفريد لورد تينيسون ومارك توين وأوسكار وايلد الذي تنافس معه على طلب ود الفتاة الجميلة فلورنس بالكومب، التي اختارت في النهاية ستوكر وتزوجا في عام 1878.


الكتابة


وعلى الرغم من انشغاله، فقد تمكن من كتابة روايته الأولى الرومانسية وهي بعنوان «درب الثعبان» ونشرت في عام 1890، وعمل بعدها على كتابة روايته «دراكولا» التي لم ينته منها إلا في عام 1897 وقد حققت له تلك الرواية شهرة لم يكن يحلم بها.
وحينما توفي صديقه سير أيرفينغ أصيب ستوكر بنوبة قلبية. وخلال مرحلة نقاهته من المرض عمل على كتابة السيرة الذاتية لحياة هذا الممثل من خلال الصداقة التي ربطتهما، وتم نشر الكتاب في 1906.


الطبعة الأولى لرواية دراكولا التي ألفها برام ستوكر




الاهتمام بمصاص الدماء




بالعودة إلى روايته «دراكولا» التي تعتبر الرائدة في عالم روائع أدب الإثارة والرعب، والتي عرف معظمنا قصتها من خلال قراءة الرواية أو مشاهدة أحد الأفلام السينمائية العديدة التي تناولتها، ربما يستهوي القارئ معرفة ما ألهم هذا الأديب لكتابة موضوع تلك الرواية، والاطلاع على مضمونها الأصلي الذي غاب عن العديد من المخرجين السينمائيين والمسرحيين الذين قدموا هذا العمل. ربط ستوكر صداقة ببروفيسور من جامعة بودابست بهنغاريا. وفي أحد لقاءاتهما حكى الأخير لصديقه قصصا عن أساطير مصاص الدماء في ترانسلفانيا، وعليه توجه ستوكر إلى أهم المكتبات في لندن ودرس جميع المواضيع والأبحاث التاريخية عن مصاصي الدماء في ترانسلفانيا، وكذلك في مختلف أنحاء أوروبا. كما درس أيضا طائر الخفاش وهو من الثدييات كمصاص دماء، والذي يعيش في جنوب أميركا.
واستوحى فكرة بطل روايته من شخصية حقيقية وهي الأمير فياد دراكولا الذي حكم هنغاريا ورومانيا، وكذلك أيضا من الشخصية الواقعية الكونتيسة إليزابيث باثوري من ترانسلفانيا، التي اشتهرت بجمالها، والتي حينما بدأت تتقدم بالعمر أصيبت بجنون الخوف من فقدان جمالها، واعتقدت بأن دماء الفتيات الشابات ستحفظ لها ديمومة تألقها. وهكذا فقد قتلت 50 من خادماتها لتسبح في دمائهن، وذلك قبل أن تكتشف فعلتها حين احتجزت خلف جدران قلعتها حتى وفا تها في عام 1614.

كتبت هذه الرواية التي تدور أحداثها في أواخر القرن التاسع عشر على نمط مذكرات يرويها البطل جوناثان هاركر، المحامي الشاب الذي يكلف بمهمة الذهاب إلى ترانسلفانيا للقاء الكونت دراكولا المقيم في قلعته في منطقة نائية لإنجاز الأوراق الرسمية الخاصة بملكيته الجديدة في بريطانيا.
تتجلى موهبة ستوكر في إضفاء المصداقية على روايته من خلال شخصية البطل المتزنة العقلانية التي تعتمد على الدقة والنظام في ترتيب أمور حياتها. بوصول هاركر إلى القلعة وقضائه بضعة أيام برفقة الكونت، يبدأ بالتنبه إلى بعض الوقائع الغريبة في القلعة، ومنها عدم وجود أية مرآة وكذلك عدم تناول الكونت للطعام أو الشراب، بالإضافة إلى غيابه الدائم خلال النهار وعدم نومه في غرفته وغير ذلك من دلائل تجعل القارئ يتابع الأحداث برفقة البطل الذي يتوحد معه.
وتنتقل الأحداث بعد ذلك إلى بريطانيا، وبالتحديد إلى مقاطعة وايتبي حيث تصل إليها خطيبة هاركر وتدعى مينا للقاء صديقة عمرها لوسي، وحينما تصل سفينة غريبة مرفأ المقاطعة في ليلة عاصفة يستحيل فيها تمكن أية سفنية دخول المرفأ بسلام، تفقد المنطقة أمنها وسلامتها.
ويجمع الأصدقاء وهم بالإضافة إلى مينا وهاركر، الدكتور جون سيوارد وهو مدير لمصحة للأمراض العقلية وأحد المعجبين بلوسي وأرثر هولموود خطيبها وكوينسي موريس الثري الأميركي الذي يمول الفريق والدكتور ابراهام فان هيلسينغ المحامي والضليع بالتاريخ والفولكلور والأساطير، هدف الانتقام من الكونت دراكولا الذي حول صديقتهم لوسي إلى مصاصة للدماء أسوة بالكثير من سكان المنطقة.
وبعد العديد من المغامرات والمطاردات التي تثير الرعب في القارئ، ينجح الأصدقاء أخيرا في اللحاق بسفينة الكونت الهارب إلى ترانسلفانيا، والتمكن بعد معركة مع الغجر الذين يقلون تابوته من قتله بغرز وتد في قلبه وفصل رأسه عن جسده وحشوه بالثوم حيث يتحول حينها الجسد إلى رماد.
وهذه الرواية التي تناولتها السينما بصورة تجارية، تحمل أبعادا ومضمونا عميقا، فهي تجسد الصراع بين قوى الخير والشر، وتعتمد على أفكار العهد الفيكتوري المثالية، حيث ينتصر الخير في النهاية، إلا أن ما فات الكثيرين هو أن ستوكر كان يحاول من خلال روايته تلك تجسيد فساد المجتمع الطبقي في عهده، حيث تمثل شخصية الكونت فساد وجشع الطبقة الارستقراطية مقابل مجموعة الأصدقاء التي تمثل الطبقة الوسطى والتي تنتصر في النهاية.




وفاته




في سنواته الأخيرة تدهورت صحته بصورة متسارعة، وتوفي في 20 أبريل عام 1912. وعلى الرغم من أن أسباب موته ما زالت غامضة وأثارت الكثير من الجدل، إلا أن كاتبي سيرته الذاتية تجنبوا الحديث عن هذا الأمر. وقد نشر حفيده دانييل فيرسون مؤخرا في كتاب سيرة حياته أسباب وفاة جده، حيث بين الأطباء إصابته بالشلل العام المرتبط بداية بالجنون. ويفسر بعض المختصين أن هذه الأسباب ترتبط بمرض الزهري وإن لم يكن تفسيرهم مؤكداً علمياً.


أعماله




ومن الجدير بالذكر أنه نشر قبل مرضه روايتان، أولهما «لغز البحر» ونشرت في عام 1902 والثانية رواية رومانسية بعنوان «الرجل» ونشرت عام 1905، وهاتان الروايتان جديرتان بالقراءة، سيما لكونهما تتناولان أدوار الرجل والمرأة في المجتمع، وأيضا التصور العام الذي يحمله ستوكر تجاه المرأة.
كما استمر هذا الأديب في كتابة روايات الرعب والغموض، مثل رواية «جوهرة السبع نجوم» ونشرت عام 1903 وتدور أحداثها في مصر، ورواية «سيدة الخمار» ونشرت عام 1909، و«مخبأ الدودة البيضاء» ونشرت عام 1911،

نوارة الكون
14-01-2015, 09:28 AM
اديلين فيرجينيا وولف
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a6/Virginia_Woolf_1927.jpg/226px-Virginia_Woolf_1927.jpg



اديلين فيرجينيا وولف 25 يناير 1882 — 28 مارس 1941 أديبة إنجليزية، اشتهرت برواياتها التي تمتاز بإيقاظ الضمير الإنساني, ومنها :السيدة دالواي, الأمواج, تعد واحدة من أهم الرموز الأدبية المحدثة في القرن العشرين.


مسيرة حياتها
هي روائية إنجليزية، ومن كتاب المقالات. تزوجت 1912 من ليونارد وولف، الناقد والكاتب الاقتصادي، وهي تعد من كتاب القصة التأثيرين. كانت روايتها الأولى ذات طابع تقليدي مثل رواية «الليل والنهار» 1919، واتخذت فيما بعد المنهج المعروف بمجرى الوعي أو تيار الشعور، كما في "غرفة يعقوب" 1922، و«السيدة دالواي» 1925 و«إلى المنارة» 1927، و"الأمواج" 1931، ولها روايات أخرى ذات طابع تعبيري، منها رواية «أورلاندو» 1928 و«الأعوام» 1937، و«بين الفصول» 1941. اشتغلت بالنقد، ومن كتبها النقدية «القارئ العادي» 1925، و«موت الفراشة ومقالات أخرى» 1943. كتبت ترجمة لحياة «روجر فراي» 1940، وكتبت القصة القصيرة، وظهرت لها مجموعة بعنوان الاثنين أو الثلاثاء 1921 انتحرت غرقاً مخافة أن يصيبها انهيار عقلي.
حياتها المبكرة




ولدت فيرجينيا وولف في لندن باسم أديلين فيرجينيا ستيفن. والداها هما السير ليزلي ستيفن و جوليا برنسب دكوورث. كان والدها ليزلي ستيفن مؤرخاً مرموقاً, وكاتباً, وناقداً, ومتسلق جبال. لقد كان المحرر المؤسس لمعجم السير الوطنية, وهو عمل تأثرت بهِ لاحقاً وللف في سيرها الذاتية التجريبية. أما والدتها جوليا ستيفن فقد كانت آيةً من الجمال, ولدت في الهند البريطانية للأبوين الدكتور جون وماريا باتل جاكسون. انتقلت جوليا مع أمها إلى إنجلترا حيث عملت كعارضة لبعض الرسامين مثل إدوارد برني جونز. تعلمت وولف على يدي والديها في بيت مثقف ومترابط. كان كلا الوالدين قد تزوج وترمل مسبقاً, وبالتالي كان البيت يجمع أطفالاً من الزيجات الثلاث. كان لدى جوليا ثلاثة أطفال من زوجها الأول هيربرت دكوورث: جوروج, ستيلا, و جيرالد دكوورث. أما ليزلي فقد تزوج أولاً من هارييت ماريان ثاكري وأنجب منها أبنةً واحدة : لورا ماكبيس ستيفن, والتي عُرف بأنها معاقة عقلياً, وقد عاشت مع الأسرة إلى أن أودعت في مصحة عام 1891. أنجب ليزلي وجوليا معاً أربعة أطفال: فانيسا, ثوبي, فيرجينيا, وآدريان.




الروايات




الرحلة من أصل (1915)
الليل والنهار (1919)
غرفة جاكوب (1922)
السيدة دالواي(1925)
لالمنارة (1927)
اورلاندو (1928)
الأمواج (1931)
السنة (1937)
بين الأعمال (1941)


أفلام


الساعات (The Hours (2002
السيدة دالواي (Mrs Dalloway (1997




وفاتها




بعد أن انهت روايتها (بين الأعمال) والتي نشرت بعد وفاتها, أصيبت فيرجينيا بحالة اكتئاب مشابهة للحالة التي أصابتها مسبقا. وزادت حالتها سوءا بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية وتدمير منزلها في لندن والإستقبال البارد الذي حظيت به السيرة الذاتية التي كتبتها لصديقها الراحل روجر فراي حتى أصبحت عاجزة عن الكتابة.[3] وفي 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها. وجد جسد وولف في 18 أبريل 1941[4] ودفن زوجها رفاتها تحت علم في حديقة مونكس هاوس في رودميل ساسيكس.
وفي رسالة انتحارها كتبت لزوجها:
“ عزيزي, أنا على يقين بأنني سأجن, ولا أظن بأننا قادرين على الخوض في تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى, كما ولا أظن بأنني سأتعافى هذه المرة. لقد بدأت أسمع أصواتاَ وفقدت قدرتي على التركيز. لذا, سأفعل ما أراه مناسبا. لقد أشعرتني بسعادة عظيمة ولا أظن أن أي احداَ قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الإثنين سوية إلى أن حل بي هذا المرض الفظيع. لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أنني أفسد حياتك وبدوني ستحظى بحياة أفضل. أنا متأكدة من ذلك, أترى؟ لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد, لا أستطيع أن أقرأ. جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي. لقد كنت جيدا لي وصبوراَ علي. والجميع يعلم ذلك. لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذني فسيكون ذلك أنت. فقدت كل شئ عدا يقيني بأنك شخص جيد. لا أستطيع المضي في تخريب حياتك ولا أظن أن أحد شعر بالسعادة كما شعرنا به

نوارة الكون
15-01-2015, 07:50 AM
أوسكار وايلد
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a7/Oscar_Wilde_Sarony.jpg/198px-Oscar_Wilde_Sarony.jpg


أوسكار فينغال أوفلاهرتي ويلز وايلد (بالإنجليزية: Oscar Fingal O'Flahertie Wills Wilde) (عاش 16 أكتوبر 1854 - 30 نوفمبر 1900) مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجليزي إيرلندي. احترف الكتابة بمختلف الأساليب خلال ثمانينات القرن التاسع عشر، وأصبح من أكثر كتاب المسرحيات شعبية في لندن في بدايات التسعينات من نفس القرن. أما في وقتنا الحاضر فقد عرف بمقولاته الحكيمة ورواياته وظروف سجنه التي تبعها موته في سن مبكر.
والدا وايلد كانا من مثقفي دبلن الناجحين، وقد أجاد ابنهما الفرنسية والألمانية بطلاقةٍ في سنٍ مبكرة. في الجامعة قرأ المقررات الكلاسيكية المعروفة وبرهن أنه كلاسيكي بارع، بداية في دبلن ثم في أوكسفورد. ثم بات معروفاً بدوره في بزوغ الفلسفة الجمالية (Aestheticism) بتوجيه اثنان من معلميه، والتر باتر (Walter Pater) وجون رسكن (John Ruskin). بعد الجامعة انتقل وايلد إلى لندن منخرطاً في دوائر اجتماعية وثقافية مرموقة بصفته المتحدث الرسمي عن الفلسفة الجمالية. خاض وايلد تجارب في نشاطات أدبية متعددة منها نشره لديوان شعري وكذلك إلقاؤه لعدد من المحاضرات في الولايات المتحدة وكندا عن (النهضة الإنجليزية في الفنون). وبعد ذلك عاد إلى لندن ليعمل صحفيا متسما بغزارة الإنتاج، وقد عرف بفكاهته اللاذعة وثيابه الزاهية ومحادثاته اللامعة مما جعله أحد أكثر الشخصيات المعروفة في زمانه.
في مطلع التسعينات من القرن التاسع عشر تمكن وايلد من تهذيب أفكاره عن سيادة الفنون عبر سلسلة من الحوارات والكتابات وقد ضمن مواضيع كالانحلال، والازدواجية والجمال في روايته الوحيدة « صورة دوريان غراي » (1890م). وكانت الرواية مناسبة وقد أنشأ خلالها تفاصيل جمالية بشكل محدد ودمجها مع مواضيع اجتماعية أكبر مما اجتذب وايلد للكتابة في الدراما. كتب وايلد رواية (سالوم) (Salome) (1891) باللغة الفرنسية في باريس ولكنها رفضت ولم ترخص. بالرغم من رفضهم للرواية لم يحبط وايلد بل أنتج بعد ذلك أربعة أعمال في الكوميديا الاجتماعية في فترة مبكرة من ذات العقد مما جعله أن يكون أحد أنجح كتاب المسرحيات في لندن في أواخر العصر الفيكتوري.
أثناء فورة شهرته ونجاحه وحين كانت رائعته الخالدة (أهمية أن تكون جادا (en)‏) (1895م) لا تزال تعرض في مسارح لندن، رفع وايلد دعوى قضائية ضد مركيز كوينزبري (the Marquess of Queensberry) وهو والد عشيقه اللورد ألفريد دوغلاس بدعوى القذف والتشهير وهي تهمة تصل عقوبتها لسنتين حبسا. مجريات المحاكمة كشفت أدلة أفضت بوايلد للتنازل عن الدعوى وإلى إحتجازه ومحاكمته بتهمة الفعل الفاضح مع رجال آخرين. وبعد محاكمتين أخرىتين أدين وحكم عليه بالحبس لسنتين مع الأشغال الشاقة. كتب أثناء احتجازه (من الأعماق) (De Profundis) (كُتبت في 1897 ونُشرت في 1905) وقد كانت عبارة عن رسالة طويلة ناقش فيها مسيرته الروحية خلال المحاكمات مشكلاً وجهة نظر سوداوية مخالفةً لفلسفته السابقة عن اللذة. عند إطلاق سراحه غادر وايلد من فوره إلى فرنسا حيث لم يعتزم الرجوع إلى إيرلندا أو بريطانيا. وهناك كتب آخر أعماله (أنشودة سجن ردنغ) (1898) وهي قصيدة طويلة يحكي فيها وقع حياة السجن القاسي. تُوفي وايلد مُعوزاً فقيراً في عمر ناهز السادسة والأربعين عاماً.


بدايات حياته




تمثال أوسكار وايلد في ميدان ميريون، دبلن.
وُلد وايلد في شارع 21 ويستلاند راو (Westland Row) في دبلن (وهو الآن مركز وايلد أوسكار في كلية ترينتي)، وهو الطفل الثاني من بين ثلاثة أطفال للسير ويليام وايلد (William Wilde) وجين فرانسيسكا وايلد (Jane Francesca Wilde) بعد عامين من ولادة ويليام "ويلي". كتبت جين وايلد تحت الاسم المستعار "إسبيرانزا" (والتي تعني الأمل باللغة الإيطالية) قصيدة عن الحركة الثورية "إيرلندا الشابة " في عام 1848, وكانت داعمة للقومية الإيرلندية طوال عمرها.. قراءة قصيدة إيرلندا الشابة لأوسكار وويلي زرع في أنفس ابنيها حب هؤلاء الشعراء. ظهر اهتمام السيدة وايلد بالأحياء الكلاسيكية الجديدة وذلك من خلال وجود لوحات وتماثيل نصف يونانية ورومانية في منزلها. كان ويليام وايلد رائداً في جراحة الأذن والعين وتم تعيينه في عام 1864 لخدماته مستشاراً طبياً ومساعداً مفوضاً للإحصاء في إيرلندا.
كتب أيضا كُتباً عن علم الآثار والفلكلور الشعبي الإيرلندي. من الأمثلة على سخائه الذي اشتهر به مستوصفه المخصص لرعاية فقراء المدينة القاطنين خلف كلية ترينتي في دبلن وهذا المستوصف كان سابقاً لمستشفى دبلن للعين والأذن والذي يقع على طريق اديلايد. تم تعميد وايلد وهو رضيع في كنيسة القديس ماركس (St. Mark's Church) في دبلن وهي الكنيسة المحلية لإيرلندا (كنيسة إنجليكية).وعندما أغلقت الكنيسة تم نقل السجلات إلى كنيسة القديسة آن (St. Ann's Church) في شارع داوسون. بالإضافة لأطفاله من زوجته كان السير ويليام وايلد أباً لثلاثة أبناء غير شرعيين وذلك قبل زواجه وهم هنري ويلسون المولود عام 1838 وإيملي وماري وايلد المولودتان في عاميّ 1847 و 1849 على التوالي ومن أمهات مختلفات. اعترف السير ويليام بأبوّته لأبنائه غير الشرعيين ووفر لهم تعليمهم ولكن أقرباؤه تولوا تربيتهم بغض النظر عن زوجته وأبنائه الشرعيين. في 1855, انتقلت العائلة إلى ساحة ميريون رقم 1 ،و التي وُلدت فيها أخت وايلد آيسولا (Isola)، وذلك عام 1857. كان منزل وايلد الجديد أكبر وبفضل سلوك والديه الاجتماعي ونجاحهم سرعان ما كوّن "وسطًا ثقافيًا وطبيًا فريدًا من نوعه" وضيوف هذا الوسط أو الصالون هم كل من شريدان لي فانو Sheridan Le Fanu وتشارلز ليفر Charles Lever وجورج بيتري George Petrie وإسحاق بات Isaac Butt وويليام روان هاملتون William Rowan Hamilton وصمويل فيرغسونSamuel Ferguson.[2] حتى بلوغه سن التاسعة، كان تعليم أوسكار وايلد في المنزل، حيث درس على يد الخادمة الفرنسية لغتها وكذلك لغة مربية الأطفال الألمانية. بعد ذلك التحق بمدرسة بورتورا الملكية في أنيسكلين في مقاطعة فيرماناغ. وفي أوائل العشرينات من عمره ,قضى وايلد فترة الصيف في فيلا مايتورا وهي فيلا لوالده في كونغ في مقاطعة مايو.
وهناك تنافس كل من الشاب وايلد وأخوه ويلي مع جورج مور. توفيت آيسولا وعمرها تسع سنوات بسبب مرض التهاب السحايا. وكانت قصيدة وايلد "اخلدي بسلام" Requiescat مهداه لإحياء ذكراها


"سر بخفة، فهي قريبة
تحت الثلوج
تحدث بلباقة، فهي تسمع
نمو أزهار الأقحوان"


التعليم الجامعي






جامعة ترينتي(Trinity)، دبلن (Dublin)[عدل]
غادر وايلد بورتورا (Portora) بمنحة دراسية ليدرس الكلاسيكيات في جامعة ترينيتي من عام 1871 إلى 1874 م. وتشارك غرفته مع أخاه الأكبر ويلي وايلد (Willie Wilde).تعتبر ترينتي أحد الجامعات الرائدة في مجال الكلاسيكيات ومن أشهر علمائها روبرت يلفترون تايلر (R.Y. Tyrell أرثر بلمر (Arthur Palmer) إدوارد داودن(Edward Dowden) ومعلمه جون بنتلاند مهافي (J.P. Mahaffy) والذي أثر في اهتمامه بالأدب اليوناني.عمل وايلد مع مهافي وهو طالب في كتابه الأخير "الحياة الاجتماعية في اليونان"[ ورغم تحفظات وايلد اللاحقة إلا أنه أعتبر مهافي " أستاذه الأول والمفضل " و" المعلم الذي علمه كيف يحب كل ما له علاقة باليونان ". وبالنسبة لمهافي فقد تباهى بوايلد ولكن وصفه لاحقاً " بأنه وصمة عار في مسيرته التعليمية " درس أيضاً في جامعة مجتمع الفلسفة التعليم وذلك بمناقشة المواضيع الفكرية والفنية مثل روسيتي (Rosetti) وسوينبرن (Swinburne) بشكل أسبوعي. وسرعان ما أصبح وايلد أحد الأعضاء. وقد كان الكتاب المقترح من قبل الأعضاء في عام 1874 يحوي صفحتين تسخر من فكرة وايلد النائشة. وقد قدم وايلد ورقة بعنوان " الجمالية الأخلاقية". وفي جامعة ترينتي أعتبر وايلد من الطلبة المتميزين : حيث احتل المركز الأول على دفعته في سنته الأولى وفي سنته الثانية فاز بمنحة بالمنافسة وفي سنته الأخيرة فاز بميدالية بيركلي الذهبية ( Berkeley Gold Medal) وتعد هذه الجائزة الأكاديمية الأفضل على مستوى الجامعة في اليونان وقد تم تشجيعه لخوض منافسة لمنحة لجامعة ماقدالين اوكسفورد Magdalen College, Oxford، والتي فاز بها بكل سهولة حيث أنه درس اليونانية لأكثر من تسع سنوات.




كلية ماقدالين في أكسفورد


أوسكار وايلد في جامعةأكسفورد.




في ماقدالين قرأ "العظماء" - وهو درس تقليدي معني بدراسة التاريخ الإغريقي والروماني إضافة ً إلى الفلسفة من تاريخ 1874 إلى 1878-، وبعد ذلك قدم طلبا ً للإنضمام إلى اتحاد إكسفورد ولم يتم انتخابه متأثرا ً باللباس والسرية والطقوس التحق وايلد بمحفل أبوللو الماسوني في أكسفورد وتم ترقيته في وقت قصير إلى "الدرجة السامية للماسوني الخبير" . وخلال تنامي إعجابه بالماسونيين الأحرار في سنته الثالثة علق قائلا ً "سيسوءه للغاية التخلي عنها بسبب بدعة بروتستنتية". وكان يفكر بجدية في التحول إلى الكاثوليكية وناقش احتمالية ذلك مع رجال الدين مرات عديدة. في عام 1877 عجز وايلدي عن الكلام بعد محاضرة للبابا بيوس التاسع (IX Pope Pius) في روما. فأخذ يقرأ كتب كاردينال نيومان (Cardinal Newman) بتمعن وأصبح أكثر جدية حول ذلك. في عام 1878 عندما قابل القس سباستيان بودين وهو قس في كنيسة برومبتون أراتوري (Brompton Oratory) والذي حصل قد على بعض الملفات المهمة المحولة، لم يكن أبوه (الذي كان مهدداً بإيقاف عوائده) أو مهافي (Mahaffy) يفكران كثيرا بالخطة؛ ولكن وايلد نفسه هو صاحب التحكم العالي رفض في اللحظة الأخيرة أن يذل نفسه لأي دين رسمي. وفي اليوم المقرر فيه أن يعتمد؛ تلقى أباه بودين (Bowden) باقة من الزنابق في المقابل بقي وايلد خلال فترة حياته مهتما بعلم اللاهوت الكاثوليكي وطقوس القربان المقدس. أثناء وجوده في كلية ماقدالين أصبح وايلد معروف بشكل جيد من خلال دوره في الحركات الجمالية والمنحلة، فقد كان ذو شعر طويل مهمل ومفرود في أغلب الوقت مع أنه كان يجمعه في بعض الأحيان. وقد زين غرفه بريش الطاووس والزنابق وتبّاع الشمس والزهور الصينية الزرقاء والتحف الفنية. فعندما حظي بأصدقاء وكان يمنحهم وقت متعة جيدا قال "أرى أنه من الصعب والصعب جداً أن أحيا كل يوم من أجل مزهريتي الصينية الزرقاء" واشتهر هذا السطر بسرعة ونال إعجاب الجماليين لكن استخدم من قبل النقاد ضدهم، لأنهم رأوا فيه ضربا رهيبا من الفراغ. بعض العناصر قامت بازدراء الجماليين، لكن المواقف الصعبة واستعراض الأزياء أصبحت صرعة معروفة. وقد اعتدي على وايلد مرة من قِبل مجموعة من الطلاب وقد تعامل معهم بمفرده مفاجئا النّقاد. مع عامه الثالث بدأ وايلد بتكوين نفسه وأُسطورته بجدية. ورأى أن تعلمه التطوير له طرق أكبر بكثير من النصوص المقررة. أنتج هذا الموقف إيقافه من قبل الجامعة لمدة فصل واحد وعاد بعد ذلك من غير مبالاة إلى الكلية متأخرا من رحلته إلى اليونان مع بروفوسور ماهافي. لم يلتق وايلد بوالتر باتر (Walter Pater) حتى سنته الثالثة, لكنه كان متأثرا بكتابه دراسات في تاريخ عصر النهضة. الذي نشر في سنته الأخيرة في الثالوث. ناقش باتر أن حساسية الإنسان للجمال يجب أن تكون فوق كل شيء آخر. ويجب أن تشعر بمدى جمال كل لحظة. بعد عدة سنين وفي دي بروفانديس (De Profundis) قال وايلد عن دراسات باتر "إن الكتاب أثر بشكل غريب على حياتي" فدرس فصول الكتاب بجدية وحمله معه في رحلاته على مر السنين. أعطى باتر وايلدي حِسا ً للتفاني في الفنون في حين كان جون راسكن (John Ruskin) المسؤول عن إعطائه ذلك. عجز راسكن عن التقييم الذاتي لجماليات باتر معللا ذلك بأهمية أن قدرة الفن تكمن في تحسين المجتمع ورقيه. احترم راسكن الجمال ولكن كان يعتقد أنه يجب أن يكون حليفاً ومتعاقدا مع الأخلاق. عندما حضر وايلد سلسلة محاضرات راسكن مدارس الجماليات والرياضيات للفن في فلورنس تعلم عن الجماليات والعناصر الغير رياضية للتلوين وبالرغم من أنه لم يكن سباقاً في الثورة أو العمل اليدوي لكن تطوع وايلد في مشروع راسكن لتحويل طرق المستنقعات في الدولة إلى طرق جميلة تحيطها الزهور. فاز وايلد في 1878 بجائزة نيوديقيت "Newdigate Prize " لقصيدته رافينا "Ravenna" والتي قد عكست زيارته إلى هناك في السنة التي قبلها وقد قرأها في حينه في إنكانيا "Encaenia"]. في نوفمبر 1878 تخرج بمرتبة الشرف الأولى "double first" بدرجة البكالريوس في الاعتدال الكلاسيكي والإنسانية الفرعية (Literae Humaniores(Greats)) كتب وايلد إلى صديقه قائلاً : " تحير النبلاء وعجزوا عن الكلام – فالولد السيء قد قام بأداء جيد في النهاية"




أول ظهور له في المجتمع


كاريكاتير من مجلة بنش، 1881
بعد تخرجه من أكسفورد عاد وايلد(Wilde) إلى دبلن(Dublin), حيث التقى ثانية بـ فلورنسا بالكومب (Florence Balcombe), حبيبة قلبه في مرحلة الطفولة. ولكنها كانت مخطوبة لبرام ستوكر(Bram Stoker) وتزوجا في عام 1878. خاب ظن وايلد (Wilde) لكنه ظل متماسكا فقد كتب لها متذكراً الماضي "السنتين الجميلتين ــ من أجمل السنوات في شبابي كله- هي التي قضياها معاً". وذكر أيضاً رغبته ب"العوده إلى إنجلترا(England), ربما من أجل الخير". وهذا مافعله في عام 1878 زار أيرلندا مرتين فقط لفترة وجيزة. كان غير متأكد من خطوتة التالية وخاطب عدة معارف ليستفسر عن الوضع الكلاسيكي في جامعة أوكسفورد(Oxford) أو كامبريدج (Cambridge).[32] وسلم مقال "نشأة النقد التاريخي " كمشاركة في جائزة مقال المستشار لعام 1879, على الرغم من أنه لم يعد طالباً إلا أنه كان ما يزال مؤهلاً للمشاركة. موضوعه "النقد التاريخي فيما بين القدماء" كان يبدوا كموضوع جاهز لوايلد (Wilde) ــ بسبب مهارتة في التعبير والتعليم القديم ــ لكنه كافح ليجد صوتاً طويل الأمد وبسيطا وذو أسلوب علمي. على غير العادة لم تمنح جوائز في ذلك العام. مع آخر ميراث له من بيعة منزل والده صنف نفسه كطالب علم في لندن (London).] التعداد السكاني البريطاني في عام 1881 صنفت وايلد (Wilde) كساكن لشارع 1 تايت (Tite), تشيلسيا, حيث فرانك مايلز(Frank Miles), رسام الشعب, كان عبارة عن رب الأسره. سوف يقضي وايلد (Wilde) الست سنوات التالية في لندن وباريس والولايات المتحدة حيث يسافر لإلقاء المحاضرات. كان قد نشر قصائد وكلمات في مجلات منذ دخوله كلية الثالوث الأقدس، خصوصاً في (Kottabos) ومجلة دبلن (Dublin) الجامعية. في أواسط 1881 في عمر الـ 27 سنة جمعت قصائدة ونقحت وتوسعت جهوده الشعرية. تم استقبال الكتاب عموماً بشكل جيد, وبيعت من طبعته الأولى 750 نسخة مما أدى إلى زيادة المطبوعات في العام 1882. كان مغلف بميناء مطلي وغطاء نفيس (منقوش بزهر مطلي بالذهب) ومطبوع على ورقة هولندية بصناعة-يدوية. قدم وايلد (Wilde) عدة نسخ لكبار الشخصيات والكتاب الذين رحبوا به خلال السنوات القليلة الماضية.[37] أدان اتحاد أوكسفورد الكتاب بسرقة أدبية في تصويت متشدد. أعاد أمين المكتب الكتاب الذي طلبه للمكتبة حيث قدم نسخة بها ملاحظة اعتذار لوايلد (Wilde).[38][39] ناقش ريتشارد إلمان (Richard Ellmann) قصيدة وايلد "Hélas!" كان صادقاً رغم التوهجسعى لشرح المتضادات التي يراها في نفسه:
انجرف مع كل رغبة بـ روحي
على وتر العود حيث تستطيع كل الرياح العزف!
وقد كانت مجلة بنشكانت أقل حماساً, فرأيهم حوله كان بأن "الشاعر هو أوايلد (Wilde), لكنه ذو شعر مكبوح".






أمريكا 1880


كيلر الكرتون من الزنبور سان فرانسيسكو(مجلة)تصور وايلد بمناسبة زيارته هناك في عام 1882
كان للجمالية شعبية بما فيه الكفاية لرواج تصويرها من قبل جيلبرت (Gilbert) وسوليفان (Sullivan) في الصبر (Patience) في عام 1881. كان ريتشارد دويلي كارت (Richard D'Oyly Carte) مدير فرقة إنجليزية وقد دعى وايلد (Wilde) إلى رحلة لمحاضرات في أمريكا الشمالية ،وكانت تتزامن مع أول سياحة للولايات المتحدة كتاب (الصبر) والبيع وكان ذلك أعظم جذب لمحبي الجمال من الشعب الأمريكي. فسافر وايلد على متن سفينة الـ إس إس أريزونا (SS Arizona) ووصل في الثاني من يناير عام 1882 ونزل من السفينة في اليوم التالي وقد كان مخططاً للأربع أشهر الماضية وكان ذلك مستمراً لأكثر من عام مما كان مناسب للنجاح التجاري.[Notes 1] حاول وايلد (Wilde) وضع الجمال بجانب بعضه البعض ورأى في ذلك الفن الحياة اليومية وكان ذلك واقعياً ومشروعاً فلسفيا.[42] في أوكسفورد (Oxford) كان مقيداً نفسه بالأواني الصينية الزرقاء وزنابق الماء والآن واحدة من محاضراته كانت حول التصميم والطبيعة الداخلية، وحين سئل عن تفسير عرضه للبيكاديلي (Piccadilly) في لندن مع شعره الطويل أجاب قائلاً " ليس المهم هل فعلت ذلك أم لا المهم إذا كان الناس فعلاً يعتقدون بأنني فعلت ذلك " يؤمن وايلد (Wilde) بأن الفنان يجب أن يملك المثل العليا التي تحل محل الجمال والأخلاق والمتعة.[43] وايلد (Wilde) والجمالية كانا كلاهما بلا رحمة وتم انتقادهم في صحافة سبرينغفيلد الجمهورية (Springfield Republican) فعلى سبيل المثال علق على سلوك وايلد (Wilde) والطريقة التي يتعامل بها خلال زيارته لبوسطن (Boston) لإلقاء محاضرته عن الجمالية مما أوحت تصرفاته بأنه كان يريد كسب السمعة السيئة بدلاً من التفاني بالجمال والجمالية. كتب تي دبليو هيغنسون (T.W. Higginson) وكان رجل دين ومؤيد لمبدأ إلغاء الرق في كتاب "الرجولة الجبانة" وكان ذلك من حرصه العام على وايلد (Wilde) " التمييز الوحيد هو أنه الذي كتب مجلد من الآية المتواضعة جداً " وقد يؤثر ذلك بشكل غير مباشر على الرجل والمرأة وعلى الرغم من إستقباله المعادي للصحافة إلا أنه كان يحظى باستقبال جيد في عروض متنوعة في جميع أنحاء أمريكا، وكان يشرب الويسكي مع عمال المناجم في ليدفيل في كولورادو (Leadville, Colorado)، وقد تم تكريمه في أكثر صالونات المدن التي زارها.
أوسكار وايلد في لندن : زواجه وحياته الاجتماعية


روبرت روس في عمر 24.
كان دخل "أوسكار" بالإضافة إلى الدخل المتوقع من "دوقة بادوا" (The Duchess of Padua) قد جعله ينتقل إلى باريس بين فبراير ومنتصف مايو 1883 م, وبينما هو هناك التقى بـ"روبرت شيرارد" (Robert Sherard) الذي قام "أوسكار" بالترفيه عنه باستمرار، حتى أنه كان يقول "سنتناول الطعام الليلة على حساب الدوقة " قبل أن يصطحب "روبرت " إلى أحد المطاعم الفاخرة.[46] في أغسطس من العام ذاته عاد "أوسكار وايلد" إلى نيويورك لفترة وجيزة لإنتاج مسرحيته الأولى " فيرا" (Vera) بعد أن تم رفضها في لندن (تدور أحداث المسرحية في روسيا)، وللمسرحية اسم آخر هو العدميين " (Nihilists)، ولقد قيل أن "وايلد" قام بتسلية الركاب وترفيههم بإنشاد قصيدته " تحيا الإمبراطورة" Ave Imperatrix!" وهي قصيدة عن بريطانيا تتحدث عن صعود وسقوط الإمبراطوريات (القصيدة تحمل عنواناً لاتينياً)، حيث" Ave Imperatrix" تعني " تحيا الإمبراطورة " وهنا يمكن قراءة القصيدة كاملة ،وقد وصف (إي سي ستيدمانE.C. Stedman _) في (شعراء العصر الفيكتوري) هذه " القصيدة الغنائية عن انجلترا " بأنها قطعة شعرية مفعمة بالقوة والشاعرية والبلاغة ".[47][Notes 2] [ملاحظات 3[ في البداية كان حضور "أوسكار" بارزاً من جديد حيث حصلت مسرحيته على تقبل جيد من الجمهور، لكن عندما جاءت تعليقات النقاد فاترة على المسرحية انخفض عدد الحضور بشكل حاد حتى أغلقت المسرحية بعد أسبوع واحد من بداية عرضها,[48] وغادر "أوسكار" للعودة إلى إنجلترا لإلقاء محاضرات : انطباعات شخصية عن أمريكا، وقيمة الفن في الحياة الحديثة، وقد كانت ملاحظاته عن " اللباس " في أمريكا هي أحد المواضيع التي ناقشتها محاضراته. في لندن عام 1881 م تعرف على "كونستانس لويد" (Constance Lloyd) ابنة "لويد هوراس" (of Horace Lloyd) أحد مستشاري الملكة الأثرياء، ثم حدث أن كانت "كونستانس" في زيارة إلى "دبلن " عام 1884 م عندما كان "أوسكار وايلد" يلقي محاضرة في قاعة "غايتي" (Gaiety Theatre))فتقدم لها "أوسكار" وتزوجا في 29 مايو 1884 م في الكنيسة سانت جيمس الأنجليكانية في بادينغتون في لندن.[49] كان البدل السنوي الذي تتلقاه "كونستانس" والذي قيمته 250 جنيه أسترليني يعد كبيراً جداً بالنسبة لامرأة شابة في ذلك الوقت (ذلك المبلغ يعادل ما قيمته 19,300 جنيهاً إسترلينياً في زماننا الحالي)، ولكن ذوق عائلة "وايلد" (أوسكار وزوجته كونستانس) فيما يتعلق باللباس والأثاث كان باذخاً نسبياً مع ذلك المبلغ، وأخذا يقدمان نصائح للآخرين فترة طويلة عن شئون التصميم حتى أن الآخرين توقعوا أن يضع "أوسكار" وزوجته معايير مبتكرة في بيتهما ,قالب:Inflation-fn وهكذا فإن البيت رقم 16 بشارع " تايت" (Tite Street) قد تم تجديده بشكل كامل وكما ينبغي في سبعة أشهر وبتكلفة كبيرة، وقد رزق الزوجين بطفلين من الذكور هما سيريل (Cyril) عام 1885 م وفيفيان (Vyvyan) عام 1886 م، وقد توفي ابنه "سيريل" في الحرب العالمية الأولى على يد قناص ألماني، بينما عاش فيفيان حتى توفي في الثمانين من عمره، وأنجب طفلاً واحداً هو "ميرلين هولاند" والذي أنجب بدوره طفلاً واحداً هو" لوسيان" (Lucian). وعندما كتب "جورج برناردشو" (George Bernard (Shaw) عريضة للعفو عن الفوضويين بعد مذبحة "سوق القش" (The Hay Market Massacre) في شيكاغو عام 1886 م كان "أوسكار وايلد" هو صاحب التوقيع الوحيد من بين الأدباء على تلك العريضة في مذبحة "سوق القش " واعتقل بعض المتظاهرين الذين اتهموا بأعمال شغب وفوضى ثم أعدموا بعد ذلك. تعرف "أوسكار وايلد" أيضاً على الصحفي الكندي "روبرت بالدوين روس" (Robert Baldwin Ross) والذي قرأ قصائد "أوسكار وايلد" قبل لقائهما ,"روبرت روس " وهو الصديق المقرب لـ"أوسكار"، كان "روبرت روس" مستهتراً بالحظر الفيكتوري للمثلية الجنسية لذا كان يصرح بميوله المثلية إلى الحد الذي جعله يقصي نفسه عن عائلته، وبحسب "ريتشارد إلمان" (Richard Ellmann) فإن "روبرت" كان وهو في سن السابعة عشرة لا يزال صغيراً جداً لكنه في نفس الوقت يعرف الكثير، وكان قد قرر إغواء " وايلد" "جنسياً", وكان "وايلد" قد ألمح طويلاً إلى الحب اليوناني (الحب اليوناني مصطلح استخدمه بعض المؤرخين للدلالة على الميول المثلية الجنسية) ووفقاً لـ (دانيال مندلسون " (Daniel Mendelsohn فإن "وايلد" كان "بدأ في ممارسة الجنس المثلي " عن طريق "روبرت روس "، بينما كان زواجه قد بدأ في الانهيار بعد حمل زوجته الثاني حيث أصبح منبوذاً جنسياً من قبلها "




الكتابة النثرية 1886 م-1891 م




الصحافة ورئاسة التحرير 1886 م-1889


أوسكار وايلد يتكئ مع قصائد لساروني نابليون في نيويورك في عام 1882. وايلد يحب كثيرا أن يظهر خاملا، على الرغم من انه في الواقع عملَ بجد، وبحلول أواخر '80s كان أب، ومحرر، وكاتب
أثارت الانتقادات الفنية التي وُجهت لصحيفة بول مول جازيت (Pall Mall Gazetta) خطابًا في الدفاع عن النفس، وسرعان ما انضم وايلد لتلك الصحيفة مع مجلات أخرى، وذلك في عام 1885 م وحتى عام 1887 م. وقد استمتع وايلد بالمراجعات والصحافة، حيث ناسبت طريقة الكتابة أسلوبه. واستطاع وايلد تنظيم آرائه في الفن والأدب والحياة، ونشرها بشكل أكثر إمتاعًا من المحاضرات ,كما أصبحت مراجعات إيجابية ومتداولة.[53] وقد دعم وايلد قضية القومية الأيرلندية كما فعل والديه من قبله. وعندما أُتهم تشارلز ستيوارت بارنل (Charles Stewart Parnell) زورًا بالتحريض على القتل، كتب وايلد في صحيفة "الوقائع اليومية" (Daily Chronicle) سلسلة من المقالات الذكية المدافعة عن بارنل. وقد برزت موهبة وايلد في الصحافة بشكل ملحوظ، والتي كانت مستقرة سابقًا على التنشئة الاجتماعية. ومع اكتمال شبابه، وبدعم من عائلته، أصبح وايلد رئيس تحرير مجلة "عالم السيدات"، وكان ذلك في عام 1887 م، وتصدر اسمه صفحة الغلاف. ثم غير وايلد اسم هذه المجلة إلى "عالم المرأة" (The Woman's World)، ورفع من مستواها اللغوي ولهجتها، كما أضاف لها مقالات جادة عن التربية والثقافة، ولم يغفل عن نقاشات الموضة والفنون. كما تضم المجلة عادة قصتين إحداهما للأطفال والأخرى للسيدات. وقد عمل وايلد بجد لاستقطاب مشاركات جيدة من معرفته الفنية -مستفيدًا من معرفة السيدة وايلد (Lady Wild) وزوجته كونستانس (Constance)- وذلك في الوقت الذي كان عمله الخاص "مذكرات أدبية وأخرى" رائجًا ومسليًا في نفس الوقت. لكن الحيوية والنشاط التي أشعلها وايلد في ذلك المنصب بدأت تقل، وأصبحت الإدارة والتردد يوميًا على العمل والحياة المكتبية مُملة بالنسبة له. ومع مرور الوقت بدأ اهتمام وايلد يقل، وعاد اهتمام الناشرين للدوريات من جديد، غير أن المبيعات -تقدر بشلن واحد في أعلى سعر- ظلت متدنية. ومع تساعد رسائل التوجيهات، بدأ وايلد فترة جديدة من العمل الخلاق، وأصبح عموده الخاص ينشر في فترات غير منتظمة. وفي أكتوبر من عام 1887 م، وجد وايلد نفسه في النثر. ومع نهاية المجلد الثاني ترك وايلد مجلة "عالم المرأة" تلك المجلة التي جعلته يقف على قدميه في مجلد واحد.




قصص الخيال






نشر وايلد (Wilde) قصة الأمير السعيد وحكايات أخرى سنة 1888 م كما استمر في كتابة القصص الخيالية للمجلات. وفي عام 1891م نشر مجموعتين جديدتين هي : جريمة السيد ارثر سافيل (Arthur Savile's) وحكايات أخرى، وفي سبتمبر نشر قصة منزل الرمان وقد كانت مهداة إلى كونستانس ماري وايلد Constance Mary Wilde" في يوليو 1889م نشر كتاب السيرة الذاتية للسيد دبليو. اتش (W.H) في مجلة بلاكوود ايدنبرغ Blackwood's Edinburgh Magazine) وكان قد بدأ في كتابته عام 1887م . وهي قصة قصيرة عبارة عن حوار يتضمن نظرية بأن أشعار شكسبير في سوناتاته كانت تعبير عن مشاعره حيال الممثل الشاب ويلي هوز (Willie Hughes") وفيها طرح هذه النظرية ثم تراجع عنها ليطرحها مجددا، والدليل الوحيد على هذه النظرية هو تمويهان افتراضيان في الأشعار نفسها. يبدأ الراوي المجهول مشككا في النظرية ثم معتقدا بها، لينعزل برأي القارئ بعدها ثم يختم بقوله "هناك حقا الكثير ليقال عن نظرية هيوز ويلي من سوناتات شكسبير ". لنجد أن الخيال والحقيقة قد اختلط في النهاية معاً" لا يسعك إلا أن تصدّق بويلي هيوز..أكاد أنا نفسي أصدق به ! " يقولوها وايلد مخاطباً أحد معارفه.




الأمير السعيد
الأمير السعيد وحكايات أخرى
جريمة السيد ارثر سالفيز (Arthur Savile's) وحكايات أخرى
منزل الرمان
السيرة الذاتية للسيد دبليو. اتش (W.H)
أيضا روايته الوحيدة.


رواية (صورة دوريان قراي)


نشرت النسخة الأولى من رواية صورة دوريان قراي "The Picture of Dorian Gray" كقصة رئيسة في مجلة ليبينيكوتس lippinicott's الشهرية في عام 1890 م مع خمس قصص أخرى[74]. تستهل الرواية برجل يرسم صورة لرجل يدعى قراي ذو وجه طويل يشبه العاج وأوراق الزهور، يدخل قراي عندما ينتهي الرسام ليرى صورته أمامه لينهار بعدها لأنه سيشيخ وستتغير ملامحه الجميلة بينما ستبقى الصورة على حالها المشرقة إلى الأبد. قام من غير قصد بعقد صفقة مع الشيطان Faustian bargain حتى يحافظ على شبابه تاركا صورته لتشيخ. يعتقد وايلد بأهمية الفن لإرشاد الحياة إذا كان هدفها الوحيد هو البحث عن الجمال. سعى وايلد للربط بين الجمال في الفن بالحياة اليومية عن طريق السماح لقراي للهروب من التغيرات الحسية التي ستطرأ عليه عند الكبر جاعلا من لوحة قراي الشخصية التي تعاني من فقد المتعة المتعلقة بالجمال الخارجي[42]. انتقد القراء الرواية مباشرة لإتخامها بالتلميحات الجنسية كالموجودة في قصة الأحداث اليومية The Daily Chronicle المليئة بالتلميحات المبهمة والسامة التي تنفث رائحة الانحطاط الأخلاقي والروحي في القصة". رد وايلد على هذه الانتقادات بالكتابة لمحرر مجلة سكوت أبزرڤر Scots Observer موضحا رأيه في جماليات وأخلاقيات الفن قائلا: "إذا كان العمل غني ومهم سيلاحظ القراء المهتمون بالجانب الفني للعمل جماله وتميزه، أما بالنسبة للمهتمين بالجانب الأخلاقي للعمل الفني فسيتمكنون من استخلاص العبر والدروس الموجودة في العمل الفني". على الرغم من ذلك لم يأخذ وايلد هذا الرأي بعين الاعتبار عند نشره لكتابه عام 1891 م، الذي احتوى على مزيد من الانحلال؛ حيث أضاف ستة فصول وعدة مقالات تحتوي على أفكار صريحة للشذوذ الجنسي، ومقدمة تحتوي على 22 قصيدة ساخرة بكتابة هذا البيت: "تكتب الكتب بشكل جيد أو بشكل سيئ، هذا كل ما في الأمر! " . افترض القراء والنقاد المعاصرين مصادر عديدة استخدمها وايلد عند كتابته للرواية، علق الناقد يرشوا ماك كورماك Jershua McCormack على هذا الفعل "بغير المجدي" لأن وايلد رجع لجذور الفلكلور الغربي والذي جعل من القصة تحتوي على التقاليد اللفظية. أكد وايلد أن القصة التي استخدمها قديمة قدم التاريخ والتي جعلت منها شكلا مغايرا عند طريق حبكتي للقصة". صنف الناقد روبن مكي Robin McKie مستوى الرواية بالمتوسط مؤكدا نجاح وشهرة فكرة الرواية لكن الطريقة التي أتبعها وايلد حدت من انتشار هذا النجاح.
مجال المسرح : 1892-95


Salome سالومي






لوكانان وسالومي. التوضيح من قبل أوبري بيردسلي للطبعة 1893 من سالومي.
‏قامت إحصائيات السكان لعام 1891م بتسجيل منزل وايلد الواقع في الجادة السادسة عشر من شارع تايت ، حيث كان يعيش مع زوجته كونستانس وأولاده. على الرغم من كون وايلد مشهوراً في لندن أكثر من أي وقت مضى، إلا أنه لم يكن راضياً بذلك، فعاد إلى باريس في أكتوبر من عام 1891م، ولكن هذه المرة ككاتب محترم. حيث تم استقباله في salons littéraires، وكان من ضمن مستقبليه Stéphane Mallarmé الشاعر الرمز الشهير في ذلك الوقت. مسرحيتا وايلد خلال الثمانينات هي : Vera; or, The Nihilists and The Duchess of Padua لم تقابل بكثير من النجاح، لكنه واصل اهتمامه في المسرح، والآن بعد أن عثر على صوته في النثر، تحولت أفكاره مرة أخرى للقالب الدرامي، كما كانت أيقونية Salome في الكتاب المقدس تملأ رأسه. في إحدى الليالي، بعد أن قام وايلد بتبادل الآراء حول رسم Salome على مر العصور، عاد إلى الفندق الذي يقيم فيه، حيث وقعت عيناه على دفتر فارغ ملقى على سطح المكتب. وبالمصادفة قام بكتابة ما كان يجول بخاطره، فكتب بسرعة وباللغة الفرنسية مسرحية جديدة أسماها Salome.[86] المأساة تروي قصة Salome الابنة التي كانت بهجة لأمها وفي نفس الوقت مثيرة لاستياء زوج أمها، والتي طلبت رأس Jokanaan على طبق من فضة ؛ كجائزة للرقص على رقصة الحواجز السبعة. عندما عاد وايلد إلى لندن قبل أن يحين عيد الميلاد في باريس بفترة قصيرة، قامت إحدى الصحف بالإشارة إليه بعنوان (الحدث الكبير) هذا الموسم. بدأت تدريبات المسرحية تأخذ مجراها، بما في ذلك تواجد الممثلة Sarah Bernhardt. ولكن تم رفض المسرحية لعدم حصولها على ترخيص من اللورد تشامبرلين ؛ لأن المسرحية تصور شخصيات الكتاب المقدس. تم نشر Salome في باريس ولندن معاً في عام 1893م، ولكن لم يتم تمثيلها حتى عام 1896م في باريس عندما كان وايلد مسجوناً في وقت لاحق.


كوميديا المجتمع




وايلد (Wilde) الذي كان أول من بدأ رحلة تهيج المجتمع الفيكتوري بلباسه ونقاط حواره ثم إغضابه في " دوريان غراي" بروايته عن المنكر المخبأ تحت الفن، وجد أخيراً وسيلة لنقد المجتمع وفقا لشروطه. كان أول تمثيل لمسرحية "معجبة السيدة يندرمير" في يوم 20 فبراير 1892 م في مسرح سانت جيمس، وكانت مليئة بنخبة من المجتمع. (على هذا السطح الكوميدي البارع، كان التخريب كامنا في: "أنه يختتم النص بإخفاء التواطؤ بدلا من الكشف الجماعي" الجمهور، مثل السيده يندرمير، يضطر لتليين قوانين اجتماعية قاسية لصالح وجهة نظر أكثر دقة)
المسرحية كانت ذات شعبية كبيرة، انتشرت في البلاد خلال شهور، ولكنها انتقدت بشكل كبير من قبل النقاد المحافظين[91] تلاها مسرحية "امرأة بلا أهميه" في عام 1893 م، كوميديا فيكتورية أخرى تدور حول شبح المواليد غير الشرعيين، وأخطاء الهويات والكشف المتأخر عنها. كلف وايلد (Wilde) لكتابة مسرحيتين إضافية، ومسرحية زوج مثالي كتبت في عام 1894 م، ثم توبعت في يناير عام 1895. وقال بيتر رابي (Peter Raby)هذه المسرحيات الإنجليزية الأساسية كانت جيدة، " وايلد(Wilde) كان يضع عيناً على عبقرية إبسن (Ibsen) الهائلة والأخرى على المنافسة التجارية في أقصى غرب لندن، واستهدف جمهوره بدقة البارع".


عائلة كوينزبري






وايلد واللورد الفريد دوغلاس في عام 1893
في منتصف عام 1891 م قدم ليونيل جونسون (Lionel Johnson) وايلد (Wilde) لألفريد دوجلاس(Alfred Douglas) وهو طالب جامعي في جامعة أكسفورد في ذلك الوقت. كان يعرف بين أسرته وأصدقائه باسم مستعار "Bosie" وكان شاباً وسيماً مدللاً. نشأت صداقة حميمة بين وايلد(Wilde) ودوغلاس (Douglas) حتى عام 1893 م وأصبح وايلد(Wilde) مفتوناً بدوغلاس(Douglas) وانسجما معا بانتظام في علاقة عاطفية عاصفة، إذ كان وايلد (Wilde) طائشاً نسبياً في الطريقة التي تصرف بها، وكان دوغلاس(Douglas)مستهتراً في الأماكن العامة. وايلد (Wilde) الذي كان يحصل على ما يصل إلى 100 جنيه إسترليني في الأسبوع من مسرحياته (راتبه في عالم المرأة كان 6 جنيه استرليني) دلل دوغلاس(Douglas) في جميع نزواته مادياً أو فنياً أو جنسياً. قام دوقلاس بجر وايلد إلى العالم الفيكتوري السري للبغاء الحاص بمثليي الجنس ومن عام 1892 م قدمه الفريلد تايلور إلى سلسلة من شباب الطبقة العاملة والبغايا من الذكور، وهذه المواعيد النادرة تتخذ في العادة الشكل نفسه حيث يلتقي وايلد بالصبي ويقدم له الهدايا ويتناول العشاء معه على انفراد ومن ثم ينتقلون إلى غرفة الفندق. وهؤلاء الأقران كانوا غير متعلمين وجاهلين بالأدب على عكس علاقاته المثالية مع روس وجون قري ودوغلاس الذين هم جزء من دائرته الجمالية . وسرعان ما أصبحت حياته الخاصة والعامة منفصلة تماماً.في رسالته (من الأعماق) " De Profundis " كتب إلى دوغلاس قائلاً :"أنه كان مثل تناول الولائم مع الفهود فالخطر كان نصف الإثارة لم أكن أعرف ذاك حينما كانوا يضربونني كان هذا يعني مزيداً من الأنابيب والدفع!. دوغلاس وبعض الأصدقاء من أكسفورد قاموا بتأسيس مجلة أكسفوردية اسمها The Chameleon والتي أرسل لها وايلد صفحة من المفارقات الموجهة إلى مراجعة السبت. "Phrases and Philosophies for the Use of the Young" التي أصبحت تحت الهجوم بعد ستة أشهر في محاكمة وايلد عندما أجبر على الدفاع عن المجلة التي أرسل إليها عمله. ولم يتم نشر مجلة The Chameleon مرة أخرى. والد اللورد الفريد مركيز كوينيبري كان معروفاً بإلحاده الصريح وأسلوبه الفظ وإنشائه لقواعد الملاكمة الحديثة.
كوينزبري كان في صراع دائم مع ابنه ,وواجه وايلد وابنه اللورد الفريد بشأن طبيعة علاقتهم عدة مرات لكن أوسكار كان قادراً على تهدئته.في يونيو 1894 م وضح موقفه لوايلد قائلاً :"أنا لا أقول أنك ذلك ولكنك تبدو وتظهر كذلك، وهو بنفس درجة السوء.وإذا أمسكت بك وبابني في أي مطعم عام سأقوم بجلدك"ورد أوسكار عليه قائلاً :"أنا لا أعلم ما هي قواعد كوينزبري لكن قاعدة أوسكار وايلد هي إطلاق النار فورا" كتب لاحقاً في رسالته De Profundis "كان في مكتبتي في شارع تيتي يلوح بيديه الصغيرتين بغضب شديد، عندما وقف والدك قائلاً كل كلمة كريهة استطاع عقله الكريه على التفكير بها صارخاً بأقبح التهديدات التي نفذها بمكر لاحقاً." كوينزبيري وصف المشهد مرة واحدة قائلاً:"إن وايلد أراه الريشة البيضاء"،أي أنه تصرف بجبن. برغم التزام وايلد بالهدوء إلا أنه أصبح متورطاً في شجار عائلي وحشي، ولم يكن يرغب بتحمل إهانات كوينزبيري لكنه كان يعلم أن مواجهته قد تؤدي إلى حدوث مالا يحمد عقباه حيث علاقاته ستكشف علناً.




أهمية أن تكون جاداً




مسرحية أوسكار وايلد الأخيرة عادت بمنظور الهويات المتحولة، أبطال المسرحية انخرطوا في عملية "bunburying" (المحافظة على شخصيات مختلفة في الريف والمدينة) مما سمح لهم بالخروج عن الأعراف الاجتماعية السائدة في العصر الڤيكتوري ذلك الوقت. لغة إيرنست إجمالاً أخف حدةً من مسرحيات وايلد الأخرى. رغم أن الشخصيات كانت تتحول للجدية في لحظات الأزمات، إرنست يفتقر إلى أسهم الشخصيات الوايلدية، "لايوجد امرأة ذات ماضي." المبادئ لم تكن خسيسة أو ماكرة، ببساطة بعيدة عن المثالية، أما المرأة صغيرة السن في النص فلم تكن بتلك البراءة. بالرغم من أن الاحداث كلها وقعت في غرفة رسم ولم تحوي على الحركة والعنف، ارنست تفتقر إلى الوعي الذاتي بالانحطاط الذي احتوت عليه مسرحيات أخرى مثل صورة دوران قراي وسالومي. هذه المسرحية تعتبر تحفة وايلد الفنية، وكتبت بشكل سريع في قمة نضجه الفني عام 1894م. عرضت المسرحية لأول مرة في فبراير 1895م على مسرح سانت جيمس في لندن، وكان التعاون الثاني لوايلد مع جورج أليكساندر، مدير الممثلين. قام المؤلف مع المنتج بالمراجعة والتحضير والتدريب على كل سطر ومشهد في المسرحية خلال الشهور التي سبقت العرض الافتتاحي، ونجحوا بإنشاء تمثيل متقن للمجتمع الڤيكتوري وفي نفس الوقت السخرية منه. خلال التدريب، اقترح ألكساندر على وايلد تقصير المسرحية من أربعة عروض تمثيلية لثلاثة مما وافق عليه وايلد. العروض الافتتاحية في مسرح سانت جيمس كانت دائماً تعتبر (حفلات لامعة) وحفل افتتاح مسرحية "أهمية أن تكون جاداً" لم يكن استثناءً. الممثل آلان آينزورث والذي لعب دور (السيء) في المسرحية قال لـ هيسكيث بيرسون "خلال تاريخي التمثيلي الذي امتد 53 عاماً، لا أذكر في حياتي نصراً مثل الذي رأيته تلك الليلة." الاستقبال المباشر لـ إيرنست كأفضل أعماله الفنية على الإطلاق نجح أخيراً في حفر اسمه في طريق النجومية وتكوين سمعة فنية صلبة[. ظلت إيرنست أشهر أعمال وايلد حتى هذا اليوم. نجاح وايلد المهني انعكس على تصاعد صراعه مع كوينزبري. كوينزبري كان قد خطط لإهانة وايلد علناً عن طريق إلقاء باقة من الخضراوات المتعفنة على المسرح أثناء العرض، وايلد تقدم ومنع دخول كوينزبري للمسرح. بعد خمسة عشر أسبوعاً كان وايلد مسجوناً.








السجن




حبس وايلد (wilde) في المرة الأولى في سجن بينتون فيل (Pentonville Prison) ثم سجن في واندزورث (wandsworth Prison) في لندن. حيث يخضع السجناء لنظام " الأشغال الشاقة، الطعام السيء, والفراش القاسي" كان هذا في منتهى القسوة على وايلد (wilde) المعتاد على المعيشة المريحة., أخذت صحته تتدهور بشكل سريع وفي نوفمبر وقع مغشيًا عليه أثناء تعبده بسبب المرض والجوع. تمزقت على أثر السقطة طبلة أذنه اليمنى وقد ساهم هذا الجرح في وفاته فيما بعد[129], وقضى بعد الحادثة شهرين في المشفى. ريتشارد هالدان (Richard B Haldane) النائب الليبرالي والمصلح ،قام بزيارته ونقله إلى سجن ريدنق (Reading Prison) 48 كلم (30ميل) غرب لندن, كان هذا النقل بحد ذاته أسوأ ما حدث له خلال فترة سجنه, فقد قامت الحشود بالسخرية منه والبصق عليه على المنصة.
عرف حينها بالسجين س 3.3 (C. 3.3) ,في بداية الأمر لم يكن مسموحًا له بالأقلام والأوراق لكن هالدان (Haldan) استطاع في نهاية المطاف الحصول على الأذن لوايلد(wilde) بالوصول للكتب ومستلزمات الكتابة.[129]
طلب وايلد (wilde) بعض المستلزمات منها : الإنجيل باللغة الفرنسية، قواعد اللغة الإيطالية والألمانية، وبعض الكتابات اليونانية القديمة، كما طلب القصة الشعرية لدانتي (Dante) بعنوان الكوميديا الإلهية (Divine Comedy)، الرواية الفرنسية في الطريق (En Route) التي تتحدث عن الفداء المسيحي للكاتب جوريس كارل هويسمانز (Joris-Karl Huysmans)، ومقالات للكاتب القديس أوغسطين (ST Augustine) وَ كاردينال نيومان (Cardinal Newman) وَ والتر بيتر(Walter Pater)[132]
بين شهر يناير ومارس من عام 1897 ميلادية قام وايلد (wilde) بكتابة رسالة مكونة من 50,000 كلمة إلى دوقلاس (Douglas)، لكن لم يسمح له بإرسالها، لكن سمحوا له بأخذها معه عندما تم إطلاق سراحه[133], من جهة أخرى راجع وايلد بتأني مسيرته حتى اللحظة، فقد كان وكيل الإثارة الملونة في المجتمع الفكتوري، أما فنه فكان متميزًا بتناقضاته التي يسعى بها إلى الخراب من جهة والتألق من جهة أخرى.
أما تقديره لنفسه فقد عبر عنه وايلد قائلًا أنه أحد الذين " وقفوا وقفة للعلاقة الرمزية بين الفن والثقافة في زمنه ".
خلال هذه الفترة بدأت حياته مع دوقلاس (Douglas) وكان وايلد (wilde) يولي تلك العلاقة عناية كبيرة، وفي النهاية انفصلا حيث أنكر عليه وايلد (wilde) غطرسته وغروره, لم ينس وايلد (wilde) تصريحات دوقلاس (Douglas) عندما كان مريضًا حيث قال له " عندما لا تكون على سجيتك لا تكون مثيرا للاهتمام " . قام وايلد بلوم نفسه، وبالرغم الانحطاط الأخلاقي لشخصيته إلا أنه سمح لدوغلاس بأن يحمله مسؤولية سقوطه, "أنا هنا لأنني حاولت إدخال والدك السجن". ينتهي النصف الأول من الرسالة بمسامحة وايلد لدوغلاس ,لمصلحته الشخصية بالقدر ذاته لمصلحة دوغلاس, ثم تتبع وايلد في الجزء الثاني من الرسالة رحلته الروحية للخلاص وتحقيق الذات من خلال قراءاته في السجن, أدرك أن محنته غذت روحه بالخبرة, بغض النظر عن مرارتها قسوتها عندما وقعت.
"أردت أن أتناول كل الفواكه من كل الأشجار في حديقة العالم.". وهذا ما حدث حقًا, فهكذا خرجت وهكذا عشت ونجوت. كان خطأي الوحيد هو أني حبست نفسي بشكل حصري على الأشجار التي بدت لي من الجهة المضاءة بضوء الشمس من الحديقة, ونبذت الجانب الأخر بسبب ظلمته وكآبته.
عند إطلاق سراحه قدم مخطوطته لروس، وهو من أتبع أو لم يتبع أوامر وايلد بإرسالها لدوغلاس (الذي أنكر استلامها في ما بعد). نشرت دي بروفانديس (De Profundis) -كلمة لاتينية تعني من الأعماق- في عام 1905, أما نسختها الكاملة والمصححة فقد ظهرت في عام 1962 في رسائل أوسكار وايلد[Notes 3]
الانحدار: 1897- 1900




المنفى




Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: أغنية سجن ريدنغ قول


أوسكار وايلد في بطاقة زيارة بعد الإفراج عنه من السجن.
أطلق سراح وايلد في 19/ مايو/1897, ورغم أن وضعه الصحي قد تأزم كثيرًا؛ فقد أحس بتجدد روحي. سرعان ما كتب إلى (مجتمع المسيح) يطالب بمعتكف كاثوليكي لستة أشهر, وعندما رُفِض طلبه؛ بكى وايلد. " أردت أن يتم إيوائي منذ زمن" هذا ما قاله وايلد لصحفي سأله عن نواياه الدينية. ترك إنجلترا في اليوم التالي للاعتصام, ليمضي آخر ثلاث سنوات من حياته في المنفى مفلسًا. اتخذ اسم (سبستيان ميلموث) تيمنا بالقديس سبستيان, أما ميلموث فقد كان شخصية فخرية في رواية كاثوليكية للكاتب (تشارلز ماتيورين) عم وايلد الكبير. كتب وايلد رسالتين مطولتين لمحرر صحيفة الديلي"اليومية" يصف فيهما الحالة الوحشية للسجون الإنجليزية, ويدعو لتعديل قانون العقوبات. ناقش فصل (واردرمارتن) لأنه أعطى طفل سجين بسكويت, وأعاد أفكاره عن الفساد وانتكاس العقوبات والتي كان قد شرحه مسبقا في (روح الإنسان تحت ظل الاشتراكية)
أمضى وايلد منتصف عام 1897 مع روبرت روسس (Robert Ross) في برنيفال لي قراند (Berneval-le-Grand) (في إقليم النورماندي) حيث كتب (سجن ريدنغ قول). تسرد القصيدة قصة إعدام رجل قتل زوجته لخيانتها. تبدأ بقصة موضوعية تروي برمزية محاولة السجين تحديد هويته ككل. لم تقم أي محاولة لتقييم عدالة القوانين التي أدانتهم, إلا أن القصيدة أضاءت على المعاملة الوحشية التي يعاني منها كل المساجين. جمع وايلد بينه وبين الرجل المعدم في سطر " كل رجل يقتل الشيء الذي يحب". وقد تم عزل وايلد نفسه عن زوجته وأبنائه. تبنى الشكل الغنائي البروليتاري (الكادحين) وقد تمت مجازاة الكاتب كـ (سي 3.3) وقد اقترح نشرها في مجلة رينولدز, " لأنها تتوزع في صفوف المجرمين وتتداولها الأيدي التي أنتمي إليها الآن, ولمرة سيقرأ لي أقراني, وهذه تجربة جديدة بالنسبة لي " كان نجاحها تجاريًا, وكانت لها سبع طبعات في سنتين, وبعدها فقط أضيف اسم أوسكار وايلد لصفحة العنوان. رغم أن الكثير من الأدباء علموا مسبقًا بأن أوسكار هو المؤلف. وقد جنى من ورائها ربحًا طفيفًا.
على الرغم من أن دوغلاس (Douglas) كان سببا في مصائبه، فقد اجتمع مع وايلد (Wilde) في أغسطس عام 1897 في رون (Rouen) وقد تم رفض هذا الاجتماع من قِبل الأصدقاء والأهل من كلا الطرفين. كانت كونستانس وايلد (Constance Wilde) ترفض مقابلة وايلد أو السماح له برؤية أبنائهم, وعلى الرغم من ذلك فقد كانت تزوده بالمال. عاش وايلد ودوغلاس معًا بالقرب من نابولي (Naples) لبضعة أشهر خلال الجزء الأخير من عام 1897، حتى تم فصلهما من قبل عائلتيهما تحت تهديدهما بإيقاف الدعم المالي.
وكان عنوان وايلد الأخير هو فندق دالسس الرخيص Hôtel d'Alsace)) والمعروف حاليا L'Hôtel)) في باريس. وقد كتب لناشره " هذا الفقر يحطم قلب الإنسان: فهو دنيء، وكئيب، وميئوس منه. افعل ما يمكنك فعله لهم."
صحح وايلد ونشر "الزوج المثالي" An Ideal Husband و"أهمية التحلي بجدية" The Importance of Being Earnest، والأدلة التي ناقشها المن (Ellmann) تظهر الرجل بأنه إلى حد كبير ذو سيطرة في قيادة نفسه والمسرح؛ ولكنه رفض أن يكتب أي شيء آخر " يمكنني الكتابة ولكنني فقدت بهجتها ". قضى وايلد الكثير من الوقت يتجول في الشوارع وحده, وأنفق ما كان لديه من المال القليل على الكحول. وأدت سلسلة من اللقاءات المحرجة مع الزوار الإنجليز والرجال الفرنسيين, كان قد تعرف عليهم سابقاً إلى تلف روحه. أراد وايلد الرجوع إلى فندقه لكتابة الملاحظات, وذلك في إحدى رحلاته الخارجية الأخيرة حيث قال: " نتحارب أنا وورق الجدران في مبارزة حتى الموت وأحدنا عليه الرحيل." وأرسل وايلد برقية إلى روس (Ross) في الثاني عشر من أكتوبر عام 1900 يقول فيها: "أشعر بضعف رهيب، الرجاء الحضور." تقلبت حالته النفسية، ويروي ماكس بيربم (Max Beerbohm) كيف أن صديقهما المشترك ريجنالد "ريجي" تيرنر (Reginald 'Reggie' Turner) قد وجد وايلد مكتئباً جداً بعد كابوس "حلمتُ أني مت, وكنت أشرب مع الموتى!, أنا متأكد"، رد تيرنر: "من الواضح أنك كنت حياة وروح الجمال" وكان تيرنر واحدا من الأقلية من الدائرة القديمة, الذين بقوا مع وايلد إلى النهاية، وكان بجانبه عندما توفي.




وفاته




قبر أوسكار وايلد في مقبرة Père Lachaise
تطور التهاب السحايا الدماغي لدى وايلد في الخامس عشر من نوفمبر، وقد وصل روبي روس (Robbie Ross) في التاسع والعشرون من نوفمبر وأرسل لحضور الكاهن. وعمد وايلد في الكنيسة الكاثوليكية بأمر من الأب كوثبرت دن (Fr Cuthbert Dunne) وهو قس كاثوليكي من دبلن (Dublin).[154] "وكون هذا السر المقدس مشروط بسبب العقيدة لأن الشخص قد يعمد مرة واحدة فقط" ووجود ذكرى من طفولته للمعمودية الكاثوليكية، هي حقيقة قد شُهد عليها لاحقاً من قِبل الوزير المقدس وهو الأب لورانس فوكس (Fr Lawrence Fox)]
وسجل الأب دان (Fr Dunne) التعميد:
حيثما تسير العربة في الشوارع المظلمة في ليل شتوي، فإن القصة الحزينة لوايلد ستعاد علي... روبرت روس ركع بجانب السرير وساعدني بقدر ما يستطيع، بينما أقوم بطقوس التعميد، وبعد ذلك مجاوباً على التلاوات التي قرأتها للرجل المسجى، وقرأنا بعض الصلوات على الميت. وبينما كان الرجل في حالة من اللاوعي النصفي، فإنني لم أجرؤ على تقديم القربان المقدس، وإضافة على ذلك أنه من الممكن أن يصحو، وقد صحا فعلاً من هذه الحالة في حضوري. وعندما صحا أعطاني إشارة بأنه في حالة صحو روحي، وقد كنت راضياً تمام على انه فهمني، وأنا اخبره بأنني سأستقبله في الكنيسة الكاثوليكية وأقدم له الطقوس الدينية الأخيرة. وبعدها قمت بترديد الأسماء المقدسة على مسامعه، الخطايا، الأمل، الأيمان والإحسان ومعه التواضع أمام إرادة الله، وقد حاول بكل ما يستطيع أن يردد الكلمات من بعدي[Notes 4]
مات وايلد في الثلاثين من نوفمبر عام تسعمائة بعد الألف للميلاد؛ بسبب التهاب السحايا. وقد تعددت الآراء حول سبب هذا الالتهاب، ريتشارد المان قال بأنه من السيلان (السفلس) بينما مارلين هولاند - حفيد وايلد - فكر بأن السفلس لا علاقة له بذلك، وإنما الالتهاب جاء بعد إجراء وايلد عمليةٌ جراحيةٌ (في الأذن) وقرر أطباء وايلد د.بول كليسس واي كورت تاكر بأن الحالة هي تفاقم لالتهاب قديم من الأذن اليمنى ولا علاقة له بالسفلس. تم دفن وايلد في البداية في مقابر دي باقنوس Cimetière de Bagneux خارج باريس. وفي العام التاسع بعد التسعمائة والألف للميلاد تم نقل بقاياه لمقبرة بيري لاشيس Père Lachaise Cemetery داخل باريس. وصنع ضريحه سير جاكوب ابسين [Notes 5] بتفويض من روبرت روس، حيث طالب بمكان صغير ليتم وضع رماده فيه، والذي تم نقله في العام الخمسين بعد التسعمائة والألف للميلاد. الملاك الحداثي والذي يصور الخلاص، وهو وضع على الضريح، ويكون مكتملاً مع الأعضاء الذكرية التناسلية، ولكن تم تخريبه بعد فترة. وقام فنان نحت بوضع بديل فضي للأعضاء. وكان الرثاء مقطوعة من " أنشودة سجن ريدنغ قول "
دموع الغرباء سوف تتساقط عليه
والشفقة طويلة الأمد كجرة مكسورة
وسينبذه المشيعون
كما سينبذه الحداد !!


السيرة الذاتية


استمرت حياة وايلد في إثارة الإعجاب وكان موضوعاً للعديد من السير الذاتية منذ وفاته. المذكرات الأقدم كانت لأشخاص يعرفونه، وقد كانت تبعا لذلك إما مذكرات شخصية أو انطباعية وتجعله يبدو دائمًا بصورة جيدة، لكن في واقع الأمر لا يمكن الوثوق بها تماماً. كتب فرانك هاريس (Frank Harris)، صديقه ومحرر السيرة الذاتية "وايلد أوسكار": حياته واعترافاته في عام (1916) ؛ بالرغم من المبالغات وعدم الدقة في بعض الأحيان، إلا أنها تعرض صورة أدبية جيدة لشخصية وايلد. وكذلك كتب اللورد الفريد دوغلاس (Lord Alfred Douglas) كتابين عن علاقته بوايلد " أوسكار وايد وأنا " (Oscar Wilde and Myself) في عام (1914)، والتي كان كروسلاند (Thomas William Hodgson Crosland) شبحاً خفياً مساعداً في كتابتها ،وقد كان هذا الكتاب كردة فعل لدوغلاس بعد اكتشافه أن كتاب (De Profundis) الذي قام أوسكار وايلد بتأليف موجهاً إليه، كان يحاول بطريقة دفاعية تخليص نفسه من الافتراء أو السمعة الفاضحة التي ألصقها به (وايلد) ,لاحقاً تأسف كلا الكاتبين عن عمليهما.[165] كان دوغلاس لاحقا في كتابيه " أوسكار وايلد: ملخص "عام (1939) و" السيرة الذاتية " (Oscar Wilde: A Summing Up (1939) and his Autobiography) أكثر تعاطفاً مع وايلد.من الأصدقاء الآخرين المقربين لوايلد كان روبرت شيرارد (Robert Sherard)، روبرت روس (Robert Ross)، المنفذ الأدبي له؛ وتشارلز ريتيكس (Charles Ricketts)، نُشر عن طريقهم سير ذاتية أو مراسلات أو ذكريات مختلفة. أما أول سيرة ذاتية موضوعية بشكل أو بآخر فهي التي كتبها هيسكث بيرسون (Hesketh Pearson) في كتاب : " أوسكار وايلد: حياته وفطنته عام (1946) " - (Oscar Wilde: His Life and Wit (1946..[166] نشر ڤيڤيان هولاند (Vyvyan Holland) مذكرته: ابن أوسكار وايلد (Son of Oscar Wilde) عام 1954، التي تسرد المصاعب التي واجهتها زوجة وايلد وأطفالها بعد سجنه.[167] تم مراجعتها وتحديثها من قبل ميرلين هولاند (Merlin Holland) عام 1989.


"حوار مع أوسكار وايلد" نصب تذكاري لوايلد بواسطة ماغي هامبلج في شارع اديلايد، بالقرب من ساحة ترافالغار في لندن
كانت حياة وايلد لا زالت تنتظر أن تستقل بنفسها وتمنح الحقيقة وقد حصل (ريتشارد إيلمان)بعد وفاته (Richard Ellmann) على جائزة مجموعة نقاد الكتاب الوطنية (National (USA) Book Critics Circle Award) عام 1988[168] وجائزة بوليتزر (Pulitzer Prize) عام 1989 بعد أن قام بالبحث في السيرة الذاتية لحياة وايلد عام 1987،[169] وقد كان الكتاب أساسا لفيلم وايلد عام 1997، من إخراج براين جيلبرت (Brian Gilbert) وبطولة ستيفن فراي (Stephen Fry) كشخصية أساسية. أما فيما يتعلق بالسيرة الذاتية التي قدمها نيل مكينا (Neil McKenna) عام 2003 لوايلد: الحياة السّريّة لأوسكار وايلد (The Secret Life of Oscar Wilde) قدمت سردًا لحياة وايلد الجنسية كان متأملاً في الطبيعة، وتمّ انتقاده لكونه محض افتراضات ولغياب الصرامة العلمية. تحدثت كُتب توماس رايت (Thomas Wright) عام 2008 عن تعليم وايلد منذ طفولته في دبلن وحتى وفاته في باريس. وبعد تتبع عدة كتب والتي تعود إلى مكتبة وايلد (Wilde's Tite Street library) (والتي تفرقت بعد محاكمته) فقد كان رايت أول من درس الهوامش التي كتبها في تلك الكتب.وكان لأدب وايلد سحر ذا أثرٌ مستمر لأدباء باريس، والذين قاموا بإنشاء العديد من كتب السيرة والذكريات عنه. أندري قايد André Gide - والتي كان لوايلد أثرا غريبا عليه - كتب (في ذكرى أوسكار وايلد) وكان وايلد كاتبا في مجلته.[174] ونشر ثوماس لويس Thomas Louis- والذي كان قد ترجم عدة كتب لوايلد للفرنسية - (روح أوسكار وايلدL’esprit d’Oscar Wilde) في عام 1920. من الكتب الحديثة كان كتاب (اوسكار وايلد) لفيليب جوليان Philippe Jullian' وكذلك كتاب (علاقات اوسكار On the Danger of Allowing Justice to put its Nose in our Sheet) لـ أودن فالت وهي كاتبة تاريخ ديني.

القيصـــــر
15-01-2015, 09:47 AM
نجيب الكيلاني

http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2012/5/20/1_2012520_25465.jpg
روايات

أول عمل نثري له بالمعتقل سنة 1956م دشنه برواية الطريق الطويل، التي نالت جائزة وزارة التربية والتعليم سنة 1957م ثم قررت للتدريس على طلاب المرحلة الثانوية في الصف الثاني الثانوي عام 1959م.
رواية اليوم الموعود، عام 1960، التي نالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر في العام نفسه،
رواية في الظلام نالت نفس الجائزة في العام التالي 1961م
رواية قاتل حمزة
أهل الحميدية
مملكة البلعوطي
رواية نور الله
ليل وقضبان
رجال وذئاب
حكاية جاد الله
مواكب الأحرار
عمر يظهر بالقدس .
ليالى تركستان .
عمالقة الشمال .
أميرة الجبل .
عذراء جاكرتا [ و هي من أفضل رواياته ]
اعترافات عبد المتجلى .
امرأة عبد المتجلى .
الكابوس
رحلة إلى الله .
قصص


عند الرحيل
موعدنا غداً
العالم الضيق
رجال الله
فارس هوازن
حكايات طبيب
الكابوس.

مؤلفاته
المجتمع المرض
الإسلام والقوى المضادة
الطريق إلى اتحاد إسلامي
مدخل إلى الأدب الإسلامي
الإسلامية والمذاهب الأدبية
آفاق الأدب الإسلامي،
الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق
تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية".
لمحات من حياتي، سيرة ذاتية
إقبال الشاعر الثائر
شوقي في ركاب الخالدين


جوائز حصل عليها

حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة
ميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959،
المجلس الأعلى للفنون والآداب 1960،
جائزة مجمع اللغة العربية 1972،
الميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978.
سمات مؤلفاته
استطاع الأديب الراحل نجيب الكيلاني أن يقدم صورة للأدب الإسلامي المنشود، وأثبت أنه وثيق الصلة بواقع الحياة، ويقف شامخا في مواجهة الآداب الأخرى، ويرد علميًّا على الإبداعات التافهة، عبر حياة جادة كانت حافلة بالعطاءات الأدبية كما قال العلامّة "أبو الحسن الندوي".
يتبع

القيصـــــر
15-01-2015, 09:48 AM
معروف عنه أنه الأديب الوحيد الذي خرج بالرواية خارج حدود بلده، وطاف بها ومعها بلدانا أخرى كثيرة، متفاعلا مع بيئاتها المختلفة، فكان مع ثوار نيجيريا في "عمالقة الشمال" وفى أثيوبيا في "الظل الأسود"، ودمشق في "دم لفطير صهيون"، و"على أسوار دمشق"، وفي فلسطين "عمر يظهر في القدس"، وإندونيسيا في "عذراء جاكرتا"، وتركستان في "ليالي تركستان" والتي تنبأ فيها بسقوط الشيوعية منذ أكثر من ثلاثين عاما. والأديب عامة إن لم يملك تلك القدرة على الاستشراف والتنبؤ بجوار الرؤية الفنية فلا خير في كثير من أعماله.
آراء الأدباء فيه

يرى د. جابر قميحة أن الكيلاني لديه إحساس عميق بتكثيف الجمال الفني المرتبط بالغموض أحيانًا في بعض أعماله، إلا أنه لا ينسى مسئوليته تجاه القارئ، وخوفه من أن يقع في براثن الفهم الخاطئ، فتراه في كل أعماله ينبض بخيوط الوعي المتيقظ، التي تجعل من كتاباته الروائية متعة خاصة وقتًا مكتملاً.
كما يؤكد د. حلمي القاعود على أن نجيب الكيلاني كان فريدًا في فك الفضاءات المكانية والمجالات الزمانية في أعماله عبر احترافه وحفاوته بالتحليل الدقيق والمنمنمات، واستطاع أن يملأ الساحة بالبديل الصحيح؛ حيث يعتبر أغزر الكتاب إنتاجًا على الإطلاق، بينما يأتي "نجيب محفوظ" والسحار في المرتبة الثانية من حيث الكم!
حيث قال عنه نجيب محفوظ في عدد أكتوبر عام 1989: "إن نجيب الكيلاني هو منظّر الأدب الإسلامي الآن"؛ ذلك لأن مقولاته النقدية، وأعماله الروائية والقصصية تشكل ملامح نظرية أدبية لها حجمها وشواهدها القوية، التي عززتها دراساته حول "آفاق الأدب الإسلامي" و"الإسلامية والمذاهب الأدبية"، و"الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق" و"مدخل إلى الأدب الإسلامي"، و"تجربتي الذاتية في القصة الإسلامية".

النغم في شعره
يرى د. محمد حسن عبد الله أن كل إنتاج الكيلاني ذو هادفية مؤمنة، وعمق وشفافية متصوفة تبدو كومض الخاطر بين السطور، وهو جاد وعميق ومؤثر، ومتصل أوثق الاتصال بروح هذا الشعب، ويملك التأثير في حياة قومه التي كان واحدًا من أفذاذها المتفردين.


يتبع ،،

القيصـــــر
15-01-2015, 09:48 AM
الكيلاني في شعره لا يقل منزلة عن قصصه ورواياته، فهو شاعر "الأمل الطريد"، الذي يمتلك ناصية الإيقاع والإبداع عبر دواوينه الثمانية، التي تنطق بالفن الأصيل، ذي الضوابط والغايات، عبر اللفظة الموحية، والنغمة الربانية، والتلمس الراهف لقواعد الفن الجميل حيث يقول:
أنا لست أرضى أن أعيش بشاطئ الدنيا غريب
في معقل الصمت الكئيب على ثرى واد رهيب
الحزن أغنيتي وأحلامي يوشيها الشحوب
أنا لست أرضى أن أكون صدى هزيلاً في الدروب
إن الحياة على الغريب أشق من هول الممات
مضجوعة النجوى معذبة الخواطر والسمات
وشروقها مثل الغروب وشدوها لحن النعاة
فهي الفراغ المدلهم ومدفن للأمنيات
القصص الشعري
استطاع الكيلاني ـ رحمة الله ـ أن يوظف كثيرًا من آليات الفن القصصي في شعره، فاستخدم الرمز والقناع والحوار والسرد والتعبير المتلاحق، والارتداد (بالإنجليزية: flashback) (تذكّر الماضي والرجوع للوراء) والمفارقة، واللقطات المقتطعة من خلال الأشكال والمضامين التعبيرية المتفردة، كما يرى د. جابر قميحة أول دواوين "نحو العلا" عام 1950 وهو طالب بالمرحلة الثانوية، وآخرها "لؤلؤة الخليج" وهو الديوان الذي لم يكتمل، مرورًا بـ "كيف ألقاك" و"عصر الشهداء" و"أغنيات الغرباء" و"مدينة الكبائر"، و"مهاجر"، و"أغنيات الليل الطويل".نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك.
دواوينه الشعرية
أغاني الغرباء 1963
عصر الشهداء
كيف ألقاك 1978
مهاجر 1986
مدينة الكبائر 1988
أغنيات الليل الطويل 1990.
حياته الاجتماعية
تزوج د. نجيب الكيلاني عام 1960 من الأديبة الإسلامية كريمة شاهين شقيقة الأديبة الإذاعية المصرية نفيسة شاهين ورزق بثلاثة ذكور هم الدكتور جلال، والمهندس حسام، ومحمود المحامي، كما رزق بأنثى واحدة هي د. عزة.
الكيلاني والإعلام[عدل]
آخر إبداعاته الروائية ملكة العنب، واعترافات عبد المتجلي وحكاية جاد الله، وقبل رحيله ترك ثلاثين فكرة لثلاثين رواية إسلامية، ودونها في مفكرة صغيرة عن مشكلات المجتمع المسلم. في أيام الرحيل أبدع مسرحية "حبيبتي سراييفوا" التي لم ينتبه إليها القرّاء والنقّاد، فلم يذكرها كاتب أو ناقد حتى الآن وهي تعالج الأوضاع المأساوية في البوسنة والهرسك، وتقدم الأمل من خلال رسالة التبشير والتطهير التي يحملها الفن الإسلامي.
تحول الكثير من أعماله الروائية إلى أعمال فنية، حيث فاز فيلم ليل وقضبان عن روايته ليل العبيد بالجائزة الأولى لمهرجان طشقند السينمائي عام 1964، كما تحولت رواية الليل الموعود إلى مسلسل إذاعي وتليفزيوني إنتاج مصري ليبي مشترك قدّم في شهر رمضان باسم (ياقوتة ملحمة الحب والسلام) عام 1973.
ترجم الكثير من أعماله إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والأردية والفارسية والصينية والإندونيسية والإيطالية والسويدية.
وفاته
توفي عن 64 عاما في 2 شوال 1415 هـ الموافق 7 مارس عام 1995.

نوارة الكون
15-01-2015, 10:00 AM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/a/a3/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8% D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1.jpg




يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي (17 يونيو 1917 - 18 فبراير 1978)، أديب ووزير مصري.


المناصب العسكرية


تخرج السباعي في الكلية الحربية في سنة 1937. منذ ذلك الحين تولي العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية. في عام 1940م عمل بالتدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرساً للتاريخ العسكري بها عام 1943م، ثم اختير مديراً للمتحف الحربي عام 1949م وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.


المناصب الأدبية والصحفية


أديب مصري شغل منصب وزير الثقافة سنة 1973، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها العمر لحظة سنة 1973. نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة. لم يكن أديباً عادياً، بل كان من طراز خاص وسياسياً على درجة عالية من الحنكة والذكاء.
رأس تحرير عدد من المجلات منها الرسالة الجديدة وآخر ساعة والمصور وجريدة الأهرام.
عينه الرئيس المصري أنور السادات وزيراً للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978 بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع إسرائيل منذ أن سافر إلى القدس سنة 1977.


ميلاده وتعليمة


من مواليد عام 1917 القاهرة. حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1937.
المناصب الذي تقلدها[عدل]
تولى وزارة الإعلام في الفترة من 18 أغسطس 1975وحتى 27 أكتوبر 1975 .


التدرج الوظيفى


ضابط وصحفى وروائي . عمل ضابطا في سلاح الفرسان.
مديرا للمتحف الحربى عام 1952.
اختير سكرتيرا للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عام 1956.
وسكرتيرا لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والأسيوية عام 1957.
تولى رئاسة تحرير مجلة آخر ساعة عام 1967.
تولى رئاسة مجلس إدارة دار الهلال عام 1971.
تولى رئاسة مجلس ادارة ورئاسة تحرير الأهرام عام 1976.


انجازاته


أسهم في إنشاء نادى القصة وجمعية الأدباء ونادى القلم الدولى واتحاد الكتاب.
انتخب نقيبا للصحفيين عام 1977.


الجوائز التي حصل عليها


حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام .1973


مؤلفاته




له 21 مجموعة قصصية قدمت بعضها في السينما والتليفزيون من أشهرها رد قلبى ، بين الأطلال ،السقا مات.


وفاتة


أغتيل في قبرص عام 1978.
القيمة الأدبية والنقدية لأعماله[عدل]
كانت أعماله الأعلى توزيعاً، فضلاً عن تحويلها مباشرة إلى أفلام يصفها نقاد بأنها أكثر أهمية من الروايات نفسها، وقد فرضت أعمال نجيب محفوظ نفسها على النقاد بعد ذلك وتراجع الاهتمام بروايات السباعي الذي ظل في بؤرة الاهتمام الإعلامي والسينمائي وإن أخذ كثير من النقاد تجنب الإشارة إلى أعماله باعتبارها نهاية لمرحلة الرومانسية في الأدب وإنها تداعب احتياجات مرحلة عمرية لفئة من القراء صغار السن، إلا أن كاتباً مصرياً وصف أعمال السباعي بأنها «واقعية ورمزية».
فقد قال مرسي سعد الدين في مقدمة كتاب «يوسف السباعي فارس الرومانسية» إنه لم يكن مجرد كاتب رومانسي بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لأحداث مصر.
وقالت لوتس عبد الكريم مؤلفة الكتاب الذي صدر مؤخرا بالقاهرة إن دوره في الثقافة المصرية لا يقل عن دوره ككاتب، وأشارت إلى وصف الناقد المصري الراحل الدكتور محمد مندور له بأنه «لا يقبع في برج عاجي بل ينزل إلى السوق ويضرب في الأزقة والدروب».
ويعد ظاهرة في الحياة الثقافية المصرية رغم تجنب النقاد التعرض لأعماله فيما عدا مؤرخي الأدب، ويكاد ذكره الآن يقتصر على أفلام أخذت عن أعماله ومن بينها إني راحلة ورد قلبي وبين الأطلال ونحن لا نزرع الشوك وأرض النفاق والسقا مات، كما أنتج التليفزيون المصري مسلسلا عن حياته عنوانه فارس الرومانسية.


اغتياله


أغتيل في قبرص في صباح يوم 18 فبراير عام 1978 عن عمر ناهز ال60 عاماً أثناء قراءته إحدى المجلات بعد حضوره مؤتمراً آسيوياً أفريقياً بإحدى الفنادق هناك. قتله رجلان في عملية أثرت على العلاقات المصرية - القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين. واتهمت لاحقا منظمة أبو نضال بالجريمة،.


أعماله




نائب عزرائيل- رواية 1947.
يا أمة ضحكت - قصص - 1948.
أرض النفاق- رواية 1949.
إني راحلة - رواية 1950.
أم رتيبة- مسرحية 1951.
السقامات- رواية 1952.
بين أبو الريش وجنينة ناميش- قصص- 1950.
الشيخ زعرب وآخرون- قصص 1952.
فديتك يا ليل- رواية 1953.
البحث عن جسد- 1953.
بين الأطلال- رواية.
رد قلبي- رواية 1954.
طريق العودة- رواية 1956.
نادية- رواية 1960.
جفت الدموع- رواية 1962.
ليل له آخر- رواية 1963.
أقوى من الزمن- مسرحية 1965.
نحن لا نزرع الشوك- رواية 1969.
لست وحدك- رواية 1970.
ابتسامة على شفتيه- رواية 1971.
العمر لحظة- رواية 1973.
أطياف- 1947.
أثنتا عشرة امرأة- 1948.
خبايا الصدور - 1948.
اثنا عشر رجلاً- 1949.
في موكب الهوى- 1949.
من العالم المجهول- 1949
هذه النفوس- 1950.
مبكى العشاق- 1950

نوارة الكون
17-01-2015, 09:11 AM
أسامة أنور عكاشة

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/1/15/Osama_Anwar_Okasha.jpg




أسامة أنور عكاشة (27 يوليو 1941 - 28 مايو 2010 [1][3])، كاتب روائي ومسلسلات وأفلام ومسرحيات مصري. وهو أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية، وتعتبر أعماله التلفزيونية الأهم والأكثر متابعة في مصر والعالم العربي.


عن حياته


حصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962 . عمل بعد تخرجه أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط[5] وذلك بالفترة من عام 1963 إلى عام 1964 ، ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ وذلك بالفترة من عام 1964 إلى عام 1966 ، انتقل بعدها للعمل كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر وذلك من عام 1966 إلى عام 1982 عندما قدم استقالته ليتفرغ للكتابة والتأليف
.
من آرائه




كان له مقالًا أسبوعيًا في جريدة الأهرام، واشتهر كونه كاتب أكثر المسلسلات في مصر والشرق الأوسط شعبية مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع. آخر أعماله التليفزيونية كان مسلسل المصراوية، وقد حاز على جائزة أفضل عمل في الجزء الأول منه والذي عرض في سبتمبر من عام 2007 ، ويجسد المسلسل تاريخ الشعب المصري منذ العام 1914 . عرف عنه إنه ناصري التوجه، لكنه لم يعد يؤمن بفكر الرئيس جمال عبد الناصر، وطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء منظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية مبني علي أساس التعاون الاقتصادي، ويعرف عنه أيضا انتقاده وهجومه علي التطرف والجماعات المتطرفة.
ويعرف عنه عشقه الشديد لمدينة الإسكندرية على الرغم من أنه لا ينتمي إليها، لكنه كان يقيم بها بصورة شبه متواصلة وينجز بها أهم أعماله.


الأعمال الروائية


خارج الدنيا، مجموعة قصصية صدرت عام 1967
أحلام في برج بابل، رواية صدرت عام 1973
مقاطع من أغنية قديمة، مجموعة قصصية صدرت عام 1985
منخفض الهند الموسمي، رواية صدرت عام 2000.
وهج الصيف، رواية صدرت عام 2001 .
سوناتا لتشرين، رواية صدرت عام 2010


من أعماله الدرامية


وأدرك شهريار الصباح.
أنا وإنت وبابا في المشمش.
الراية البيضا.
وقال البحر .
ريش علي مفيش.
لما التعلب فات.
عصفور النار.
رحلة أبو العلا البشري.
أبو العلا البشري 90.
وما زال النيل يجري.
ضمير أبلة حكمت.
الشهد والدموع - جزئين.
ليالي الحلمية - خمسة أجزاء.
أرابيسك.
زيزينيا - جزئين.
امرأة من زمن الحب.
أميرة في عابدين.
كناريا وشركاه.
عفاريت السيالة.
أحلام في البوابة.
المصراوية - جزئين.
القاهرة 2000
النوة.


أعماله السينمائية


كتيبة الإعدام.
تحت الصفر.
الهجامة.
دماء على الإسفلت.
الطعم والسنارة.
الإسكندراني.
من أعماله المسرحية


القانون وسيادته.
البحر بيضحك ليه.
الناس اللي في الثالث.


وفاته


توفي يوم الجمعة 28 مايو 2010 أثناء وجودة بغرفة العناية المركزة بمستشفى وادي النيل الذي دخله قبل أيام من وفاته.

نوارة الكون
17-01-2015, 09:15 AM
مصطفى لطفي المنفلوطي


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/5e/MustafaLutfial-Manfaluti.gif


مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته ، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك أستعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو بصيغتها وصقلها في قالب أدبي . كتاباه النظرات والعبرات يعتبران من أبلغ ما كتب في العصر الحديث.


مصطفى لطفي المنفلوطي


ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1293هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. نهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئا من شروحات على الادب العربي الكلاسيكي، ولا سيما العباسي منه. وفي الثلاث سنوات من إقامته في الازهر بدأ يستجيب لتتضح نزعاته الأدبية، فأقبل يتزود من كتب التراث في عصره الذهبي, جامعا إلى دروسه الأزهرية التقليدية قراءة متأملة واعية في دواوين شعراء المدرسة الشامية (كأبي تمام والبحتري والمتنبي والشريف الرضي) بالأضافة إلى النثر كعبد الحميد وابن المقفع وابن خلدون وابن الاثير. كما كان كثير المطالعة في كتب: الأغاني والعقد الفريد وزهر الآداب, وسواها من آثار العربية الصحيحة. وكان هذا التحصيل الادبي الجاد، الرفيع المستوى، الأصيل البيان، الغني الثقافة، حريا بنهوض شاب كالمنفلوطي مرهف الحس والذوق، شديد الرغبة في تحصيل المعرفة.ولم يلبث المنفلوطي، وهو في مقتبل عمره أن اتصل بالشيخ الإمام محمد عبده، الذي كان إمام عصره في العلم والإيمان، فلزم المنفلوطي حلقته في الازهر، يستمع منه شروحاته العميقة لايات من القرآن الكريم، ومعاني الإسلام، بعيدا عن التزمت والخرافات والأباطيل والبدع, وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.




أهم كتبه ورواياته




للمنفلوطى أعمال أدبية كثيرة اختلف فيها الرأى وتدابر حولها القول وقد بدأت أعمال المنفلوطى تتبدى للناس من خلال ما كان ينشره في بعض المجلات الإقليمية كمجلة الفلاح والهلال والجامعة والعمدة وغيرها ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي المؤيد وكتب مقالات بعنوان نظرات جمعت في كتاب تحت نفس الاسم على ثلاثة أجزاء.
من أهم كتبه ورواياته:




النظرات (ثلاث أجزاء). يضم مجموعة من مقالات في الأدب الاجتماعي، والنقد، والسياسة، والإسلاميات، وأيضاً مجموعة من القصص القصيرة الموضوعة أو المنقولة، جميعها كانت قد نشرت في جرائد، وقد بدأ كتابتها منذ العام 1907.
العبرات: يضم تسع قصص، ثلاثة وضعها المنفلوطي وهي: الحجاب، الهاوية. وواحدة مقتبسة من قصة أمريكية اسمها صراخ القبور للكاتب جبران خليل جبران، وجعلها بعنوان: العقاب. وخمس قصص عربها المنفلوطي وهي: الشهداء، الذكرى، الجزاء، الضحية، الانتقام. وقد طبع في عام 1916. وقد ترجمه باقر المنطقي التبريزي هذا الكتاب إلى الفارسيَّة بعنوان قطره هاي اشک.[2]
رواية في سبيل التاج ترجمها المنفلوطي من الفرنسية وتصرف بها. وهي أساسا مأساة شعرية تمثيلية، كتبها فرانسو كوبيه أحد أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا. وأهداها المنفلوطي لسعد زغلول في العام 1920.
رواية بول وفرجيني صاغها المنفلوطي بعد ترجمته لها من الفرنسية وجعلها بعنوان الفضيلة وتسرد هذه القصة عدة احداث لعل من أهمها الحب العذري لبول وفرجني لبعضهما جدا والمكافحة في سبيل أن يبقى هذا الحب خالدا للأبد في قلوبهم الندية. وهي في الأصل للكاتب برناردين دي سان بيير من أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا وكتبت في العام 1789م.
رواية الشاعر هي في الأصل بعنوان "سيرانو دي برجراك" عن الشخصية بنفس الاسم للكاتب الفرنسي أدموند روستان,وقد نشرت بالعربية في العام 1921.
رواية تحت ظلال الزيزفون صاغها المنفلوطي بعد أن ترجمها من الفرنسية وجعلها بعنوان مجدولين وهي للكاتب الفرنسي ألفونس كار.
نشر في كتاب العبرات عن رواية غادة الكاميليا للكاتب الفرنسي ألكسندر دوماس الابن وقد ترجم رواية اتالا للروائي الفرنسي الفيكونت دوشاتوبريان .
كتاب محاضرات المنفلوطي وهي مجموعة من منظوم ومنثور العرب في حاضرها وماضيها. جمعها بنفسه لطلاب المدارس وقد طبع من المختارات جزءواحد فقط.
كتاب التراحم وهو عن الرحمة التي هي من أبرز صفات الله وقد وصف نفسه بأنه الرحمن الرحيم فهذا الموضوع ((لو تراحم الناس ما كان بينهم جائع ولا عريان ولا مغبون ولا مهضوم ولفقرت العيون من المدامع واطمأنت الجنوب في المضاجع)).

نوارة الكون
17-01-2015, 09:25 AM
علاء الأسواني


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/98/Alaa_Al_Aswany.jpg/260px-Alaa_Al_Aswany.jpg


ولادة علاء عباس الأسواني
26 مايو 1957 (العمر 57 سنة)
إقامة القاهرة، مصر
جنسية مصري
تعليم بكالوريوس طب الأسنان جامعة القاهرة
ماجستير طب الأسنان جامعة إلينوي بشيكاغو
عمل كاتب وروائي
دين مسلم
زوج إيمان تيمور (1993 حتى الآن)
أولاد 3 (سيف، مي و ندى)
علاء الأسواني (26 مايو 1957 -)، أديب مصري. وهو طبيب أسنان. يكتب القصة القصيرة والرواية، عضو في حركه كفاية المعارضة في مصر.






نشأته وعمله




ولد علاء الأسوانى في 26 مايو 1957[1]، كانت أمه زينب من عائلة أرستوقراطية حيث كان عمها وزيراً للتعليم قبل ثورة يوليو. والده عباس الأسواني، جاء من أسوان إلى القاهرة عام 1950، حيث كان كاتباً، روائياً ومحامياً، وكان يكتب مقالات في روز اليوسف تحت عنوان أسوانيات، وحصل عام 1972 على جائزة الدولة التقديرية للرواية والأدب.
أتم دراسته الثانوية في "مدرسة الليسيه الفرنسية" في مصر. حصل على البكالوريوس من كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة عام 1980 وحصل على شهادة الماجستير في طب الأسنان من جامعة إلينوي في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية. ما زال يباشر عمله في عيادته بحي جاردن سيتي، كما تعلم الأسواني الأدب الإسباني في مدريد. يتحدث الأسواني أربع لغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية والإسبانية.
في أكتوبر 2010، قام المركز الإسرائيلي الفلسطيني للدراسات والبحوث بترجمة رواية عمارة يعقوبيان، بينما رفض الأسواني ترجمة كتبه إلى العبرية أو نشر كتبه في إسرائيل لموقفه المعادي للتطبيع معها. واتهم الأسواني مركز البحوث بالسرقة والقرصنة، وقام بتقديم شكوى للإتحاد الدولي للناشرين.
أعماله




روايات




1990: أوراق عصام عبدالعاطى
2002: عمارة يعقوبيان
2007: شيكاجو
2013: نادي السيارات



قصص قصيرة



1990: الذي أقترب ورأى
1998: جمعية منتظري الزعيم
2004: نيران صديقة




كُتُب




2010: لماذا لا يثور المصريون؟
2011: هل نستحق الديموقراطية؟
2011: مصر على دكة الاحتياطي
2012: هل أخطأت الثورة المصرية؟
كما يكتب مقالة شهريا في جريدة العربي الناطقة بلسان الحزب العربي الديمقراطي الناصري. وكتب لفترة مقالاً أسبوعيًا في جريدة الدستور. وكان يكتب مقالاً أسبوعيًا في جريدة الشروق. والآن يكتب في جريدة المصري اليوم. والأسواني عضو مجلس إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام.
كما ينظم ندوة اسبوعية كل خميس يعرض فيها آراءه السياسية و يستعرض بعض المؤلفات الروائية.


دوره السياسي




كتب الكثير من المقالات المعادية لنظام مبارك، وأصدر العديد من الكتب التي حوت مقالاته. كما كان للأسواني عراك مع رئيس الوزراء المعين من قبل مبارك آنذاك أحمد شفيق على قناة أون تي في.




من أقواله


علاء الأسواني في داخل كل مقموع يكمن طاغية صغير يتحين الفرصة لكي يمارس ولو لمرة واحدة الاستبداد الذى مورس عليه علاء الأسواني
علاء الأسواني قد يكون الإنسان محاطاً بالبشر لكنه يحس بوحده لأنه يفكر بطريقة لا يفهمها الآخرون علاء الأسواني


جوائزه




حصل الأسوانى على العديد من الجوائز، ومنها:
2005: علم السعودية السعودية جائزة باشرحيل للرواية العربية
2005: علم اليونان اليونان جائزة كفافى للنبوغ الأدبى
2006: علم فرنسا فرنسا الجائزة الكبرى للرواية من مهرجان تولون
2007: علم إيطاليا إيطاليا جائزة الثقافة من مؤسسة البحر المتوسط في نابولي.
2007: علم إيطاليا إيطاليا جائزة جرينزانى كافور للرواية (أكبر جائزة إيطالية للأدب المترجم) في تورينو.
2008: علم النمسا النمسا جائزة برونو كرايسكى وتسلمها من رئيس وزراء النمساوي.
2008: علم ألمانيا ألمانيا جائزة فريدريش روكيرت وهو أول أديب يحصل عليها في العالم، حيث أنها نظمت للمرة الأولى.
2010: علم الولايات المتحدة الولايات المتحدة جائزة الإنجاز من جامعة الينوي.
2011: علم كندا كندا جائزة بلو متروبوليس للرواية العربية.
2012: علم إيطاليا إيطاليا جائزة تيزيانو تيرزاني الأدبية.
2012: علم إيطاليا إيطاليا جائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة
2013: علم ألمانيا ألمانيا جائزة يوهان فيليب بالم لحرية التعبير
علاء الأسواني هو أول مصري يحصل على جائزة برونو كرايسكي التي فاز بها المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا وتلاه الناشط الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني. و هو أيضاً أول مصري وعربي يحصل على جائزه الإنجاز من جامعة أمريكية (جامعه الينوي) لعام 2010 وهي أرفع جائزة تمنحها الجامعة لخريجيها، وهي تمنح لخريج الجامعة الذي يحقق إنجازا استثنائيا فريدا على المستوى الوطني أو العالمي. من ضمن ستمائة ألف خريج أتموا دراستهم في جامعة إلينوي لم يفز بالجائزة إلا عدد قليل من الخريجين وهو الفائز رقم 43 في تاريخ الجامعة.
ويذكر أنه تم اختيار الأسوانى بواسطة جريدة التايمز البريطانية، كواحد من أهم خمسين روائيًا في العالم، وتمت ترجمة أعمالهم إلى اللغة الإنجليزية خلال الخمسين عامًا الماضية، وتم اختياره كأبرز شخصية أدبية في العالم العربى في استطلاع قناة العربية 2007، تم اختياره من معرض الكتاب الدولي في باريس كواحد من أهم ثلاثين روائيا غير فرنسي في العالم، وذلك في مارس 2010، كما حصل على جائزة "الماجيدى بن ظاهر" للأدب العربى من مؤسسة "بلومتروبوليس" بمونتريال – كندا عام 2011.

قائد الغزلان
17-01-2015, 09:59 PM
محمد العريمي

http://www.diwanalarab.com/local/cache-vignettes/L120xH150/Oraimy-41651-f7721.jpg (http://www.diwanalarab.com/IMG/Oraimy.jpg)
الاسم الكامل مع اسم الأب: محمد عيد العريمي
مكان الولادة وتاريخها: صور، سلطنة عمان
الجنسية عند الولادة: عماني
الجنسية الحالية: عماني

مكان الإقامة الحالي: مسقط ـ سلطنة عمان
العنوان البريدى: ص. ب: 211 ـ ص. ب: 116 ـ مسقط، سلطنة عمان


التحصيل العلمي: بكالوريوس في الهندسة الصناعية
الإصدارات أو الكتب المنشورة:

يكتب القصة القصيرة والمقالة. صدر له:
• كتاب "مـذاق الصـبر" (سيرة)، دار الفـارابي ـ ببيروت 2001
• "حـز القيد" (رواية)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت 2005
• ترجمة "مذاق الصبر" بالإنجليزية، شركة تنمية نفط عمان ـ مسقط 2005
• مخطوطة "قوس قزح" مجموعة قصص قصيرة
• ترجم له الى الانجليزية كتاب "مذاق الصبر"
الصحف والمواقع التي نشرت به:

• مقالة نصف شهرية في جريدة البيان الاماراتية.
• مقالة أسبوعية في جريدة الوطن.

• مشارك منتظم في الملحق الأدبي "شرفات"/جريدة عمان.
• نشرت له مجلة نزوى الفصلية
• مجلة المنال الإماراتية
• عدد من المواقع الأدبية
عضو باتحاد الكتاب العرب

http://omandaily.om/wp-content/uploads/2015/01/Untitled-11-730x296.jpg




حوَار جماعة الخليل للأدبِ –
حاورته- عهود المخينية –
كَان لجمَاعة الخلِيل للأدَب شرفُ لقَاء الكَاتِب محمد عيد العرِيمي، حينَ أتَاحَ لنَا وقتًا كَي نُحاورهُ ونستلهِم من انْهِمَال تجربتِهِ سابِقَةِ الأثَر.
للحوَار مع العرِيمي إيْواءٌ ضخمٌ استشعرنَاه بِتلقائيَّة الحَديث الذِي تسَاقطَ آذنًا بِانْجلاءٍ لَسِنٍ لخامةٍ أدبيَّةٍ مُميّزةٍ في الأدبِ العُمانِي.
حدَّثنَا العرِيمي في بداءةِ الأمرِ عَن تجربتهِ، ابتدَأ بالحدِيثِ عَن سيرتهِ والتِي اجْتزَأهَا فِي كتابهِ الأوَّل «مذاق الصَّبر». حكَى لنَا أحداثًا مُقتضبَة من حياتهِ، والتِي صبَّها فِي كتابهِ بصدقِ المَشهد وعُمقِ الحكايَة. بيُوغرافيتهُ السرديَّة تجعلُ الأحدَاث تجرِي أمامَ أعيننَا، قُدرتهُ الفائقَة علَى تَصوِير المَشهد فيغدُو حقيقيًا سَطَت علَى ألبابنَا وعزلتهَا عن عالمهَا الواقعِي لتعيشَ واقعَ السيرَة!.. فكان هذا الحوار:
– درستَ تخصّص الهندسَة وبعدئذٍ برزتَ أدبًا، ما الدَّور الأكبَر فِي توجّهكَ لمجال الأدبِ؟ هَل بدأتَ الكتابَة باكرًا ومتَى ظهرَ شغفُها لديكَ؟
الكتابةُ تأتي هكذا، هذا ما خرجتُ بهِ بعد خوضها والولوج إلى أسرارها وأعماقها. كتبتُ بعد فترةٍ طويلةٍ، بعد الدراسة وبعد العمل بمدَّةٍ. بإمكانِي القول أنني بدأتُ الكتابة وأنا في الثلاثينَات. شغفها يتنامَى مع الوقت، بمجرد أن تمسكَ القلمَ وتخوض معركتك مع نفسك وما حولك لَن تتوقّف. هذَا الميل للكتابة يستدرجكَ نحو معرفة ما لا تعرف، الكتابة بطبيعتها منفذ لعوالم أخرَى، متَى ما كتبت ستجدُ أنكَ تدخلُ عالمًا جديدًا، والأدب يتيحُ لنا الاغتراف دومًا. لا شيءَ يحدّكَ، تكتبُ وتكتبُ وتحيَا.
– «مذاق الصبر» «سِيرة تجربة»،و«بين الصحراء والماء» (سيرة روائية) / وحز القيد رواية خالصة مجمُوعةُ مقالاتٍ سرديَّة أدبيَّة، أينَ تجدُ نفسكَ؟
السيرة الذاتية، وإن كانت تنتمي إلى جنس الرواية نفسِهِ.. غير أنها تختلفُ عنها في جوانب كثيرة. ولعل أهم أوجه الاختلاف هو أنها تقوم على الصدق ومتعتُها تكمن في البوح المباشر للكتاب.. أي أنها تحكي القصة الحقيقة لكاتبها أو من كُتبت عنه. وهي، إذ ذاك، استعادة حرفية للواقع بكل أبعاده.
إن ما كتبته لم يكن سيرة حياة كما نعرفها، وإنما سيرة تجربة في حياة .. الأمر الذي أعطاني حيزا أوسع للتعبير والتركيز على جوانب مفصلية في تلك التجربة.
أما «بين الصحراء والماء» فهي سيرة روائية.. وهي شكل آخر للسرد.. لا هو بيان بسيرة الذات ولا هو خيالي صرف.. إنه شيء من هذا وذلك.. فضاء يجمع ما بين الحقيقة، أي الذاتي، والخيال، أي الرواية، ويصهرهما في بوتقة واحدة.
لا أستطيع بما أنجزته حتى الآن أن أحدد النوع الأدبي الذي أجد نفسي فيه، وهذا ليس انتقاصا مما كتبت ولا هو تواضع مفتعل لا مكان له؛ بيد أني في القصة القصيرة أجد صعوبة في «تكثيف النص» فتطول القصة وتغدو في جوانب منها مشروع رواية، وهذا ما حدث في رواية «حز القيد».
كاتبُ السرد الطويل «الرواية»، كتَابةُ الوَاقع على أحداثٍ فصليَّة مُصوّرة مطلقًا المجَال لخيالٍ بعيدٍ عائدًا لواقعيّة النّص حينًا.
– بناءً على السؤال السابق، هل تؤمن بأنّ اللون الأدبي الذِي يكتبهُ الكَاتب ينبغِي أن يرتبطَ بهدفٍ تنويري أو إيصَال رِسَالة، أم تَنتهِج نهجَ الكتابة للكتابة؟
التَركِيز علَى الهدف من الكتابة (الكتابة للكتابة أو الكتابة لرسالة) تقيّد الكاتب، بعبارةٍ أُخرَى، الكَاتِب حينمَا يكتُب يعرفُ ما سيأتِي بهِ فكرهُ، والأثرُ موجودٌ على كل الحَالات. الكتَابَة تستدعي أثرًا يتركُ في ذاكرة القَارئ، وقد تكُون الرسَالة أمرٌ مُشابه أو مناظِر للرسَالة. لا بأسَ، لكُلّ كاتبٍ طريقتهُ في عرضِ نتاجهِ، أمّا بالنسبةِ لِي، فأكتبُ لأنّني أُحبّ أن أكتُب وأحب أن أرسمَ الوَاقِع على صفحَات الكُتب. مهمَا ابتعدتُ ووظّفت الخيَال في بعضِ كتاباتِي إلا أنّها تنطبعُ بشيءٍ من الوَاقع بصُورةٍ مُباشرة أم غير مُباشرة.
ومهما حاول المرء أن ينأى بنفسه عن نصه ـ أيا كان شكل النص ـ إلا أن تجاربه الشخصية تجد لها دائما مكانا في كتاباته دون وعي منه. وكما يقال «لا يوجد نص لا يشبه صاحبه» قليل أو كثير! لذلك فإن نصوصي حتى القصير منها يستدعي الإطالة؛ فتجارب الحياة مهما كان ثراؤها تحتاج إلى نفس سردي طويل.
– من تجربةٍ أدبية، هل تعتقد أن الكِتابة أمر فِطري أم مُكتَسب؟
هِيَ مُكتسبَة، كما أرَى، وإن كَان للمرءِ ملكَة الصيَاغة أو النظم البدِيع فلا بُدّ أن يَتمكّن من سبرِ أغوار الكِتابة بمعرفةٍ مُكتسبة من خلال القراءة والمرور بتجارب الحيَاة التِي تعجن صنعة المرء الكتابية بمراحلها.
– لِنَلج إلى السَاحة الأدبية في عُمان وحركتها، ما رأيُك في الحركة الثقافيَّة/الأدبيّة؟
حسنًا، هذا الموضُوع واسِع جدًا، لكِن لأكُن واضحًا. الفترة الأخيرَة تمخّضت بأسمَاء لا بأسَ بهَا في مجال كِتابة السرد القصصي والروَائِي، لكِن ما زالَت القائمَة بحاجة إلى تكثِيف الجهُود لنتاجٍ أدبي ضَخم. السَاحة الأدبيّة في عُمان ثريّة بأسمَاءٍ تحتاجُ لِإظهَار مكنوناتهَا الأدبيَّة بالإعلام والاهتمام، ومتأملُون فِي قادمٍ أفضَل دومًا، الأسمَاء مُبشّرة والمُؤهّلات مُتاحة.
– هل يتلقّ الكاتب العُماني اهتمامًا كافيًا من الدُور والجمعيَّات المَعنيَّة بالأدبَاء؟
فِي الواقع، الكَاتبُ يرعَى بالاحتفَاء بإنتاجهِ، والكِتاب مُحاربٌ في عُمان. قلةُ دُور النشر والجميعات المعنيَّة سببٌ من أسباب خفُوت صوت الكَاتب العُماني. بطبيعة الحَال، العملية بحَاجة لدراسةِ مقتضياتها، فَالكاتب ليكُون محقّقا لن تَكفيهِ كتابات تَعتكفُ الأدراج! بَل يحتَاجُ لنشرهَا، وحركة النَشر هُنا تعوزها الكميّة. دارُ نشرٍ واحدة وهِي بيت الغشّام لا تكفِي لحراك أدبي يتمخّض يومًا بعد يوم.
– هَل تعتقِد أن الساحة الأدبية العمانيَّة تمتلكُ كتابًا محققين؟
نَعم، تمتلك. الأسمَاء تبزغ يومًا بعد يوم. الإجادَة تحكمها عدَّة مقومات لكِن العُمق الكتابي وإمكانيَّة التحقّق في الكتابة تتّضح مع الخبرة والدربة والاطّلاع، وهذَا شائعٌ بين معشر الكُتّاب، على اختلاف مستوياتهم.
– كَلمةُ الكَاتب لجماعَة الخلِيل للأدَب.
السنوات الجامعية (الخمس أو الست) هي في نظري الفترة التي يتشكل فيها وعي الطالب الحسي من خلال الفرص التي تتاح له للتعرف واكتساب معارف وقيم إنسانية بمختلف أطيافها.. سواء من خلال المقررات الدراسية أو المناشط الطلابية.
لكن، وللأسف الشديد، الجامعات والكليات، لاسيما الخاصة منها، تخرج متعلمين (هذا إذا اعتبرنا أن الشهادة وثيقة تؤكد أن حاملها مؤهل في المجال الذي أمضى سنوات الجامعة يدرسه، وأنا هنا أشير بقولي، إذا اعتبرنا، إلى الكليات الخاصة أو أغلبها، التي لا تضع المستوى العلمي (الخدمة التي تقدمها نظير مقابل مادي) في صدارة قائمة أولوياتها!
اهتمامات الطالب وممارسة هوايته أو تنمية مهاراته (ذائقته) خارج كتب المقررات ـ سواء ذاتية أو مكتسبة من خلال برامج وأنشطة ترعاها المدرسة أو الجامعة، تشكل حساسيته «الفنية».. أي تنمي فيه الحس الإبداعي. فالكتابة الإبداعية على سبيل المثال يسبقها شغف القراءة مهما كانت ملكة المبتدئ قبل تراكم التجربة وتبلور سعة الخيال.
فعلى سبيل المثال، الحساسية الفنية المسرحية تبدأ بالمدرسة أو النادي وتُصقل في سنوات الجامعة تخصصا أو هواية. وفي غياب التخصص الجامعي المسرحي بكافة أشكاله أو ندرته، وغياب النشاطات المسرحية المدعومة أو المنظمة من قبل الجامعة / الكلية يتراجع اهتمام الطالب بهذا الفن، وهذا يعني «اغتيال» حساسيته الإبداعية.
ولأن حديثي هذا موجه لمجموعة من الطلبة اتخذوا من اسم «أبو العروض» الخليل بن أحمد مظلة يلتقون تحت فيّها، أفترض أن اهتمامكم ينصب أكثر على الشعر، ويأتي قبل سواه من فنون الكتابة الإبداعية. وإذ ذاك وجب علي التحدث عن الشعر، ديوان العرب، المجال الذي عرفه العرب قبل غيره من فنون الأدب وبرعوا فيه وتربعوا على عرشه، لكني للأسف الشديد ـ أقولها بخجل ـ حبي لقراءة الأدب ومن ثم اشتغالي على بعض أجناسه (السيرة، القصة، والرواية) لم تلامس ضفاف الشعر، واقتصر اهتمامي به على متابعته من بعيد!
ويبقى أن فنون السرد، أو «النثر» كما يشير إليها الشعراء، ويستهجنه كتاب القصة والرواية، أخذت في الآونة الأخيرة تستهوي الشعراء، فأصاب النجاح بعضهم وتعثر سعي أغلبهم، وكان حظهم في محاولاتهم هذه أفضل عن حظ بعض كتاب القصة والرواية الذين أخذوا بنجاحهم في مجال «الحكي» وتصوروا أن بإمكانهم إحراز نجاح مماثل في الشعر!
النجاح الذي أحرزه الشعراء في تجاربهم السردية يعزى على نحو رئيس إلى شاعرية «حساسيتهم» وقدراتهم اللغوية، وإن جاء ذلك على حساب حكاية السرد أو موضوع القصة.
ويبقى أن المرء يمكن أن يحاول كتابة قصة أو خمس أو عشرين قبل أن يعترف لنفسه أن الحظ لم يحالفه في كتابة الشعر، ويتوقف! لكن من يحاول كتابة الرواية فإنه سيحاول مرة واحدة، ولا يمكن أن يكررها، فهي حسب شاعر اليمن الكبير عبدالعزيز المقالح «أدب صعب المنال».
ورغم أن العمانيين برعوا في كتابة الشعر منذ آلاف السنين، إلا أن الشعر يتراجع أمام سطوة السرد، لاسيما القصة القصيرة والرواية، فقد أظهر كتاب القصة القصيرة، خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، نضجا فنيا في استخدام تقنية القصة الحديثة بما يتناسب مع طبيعتها الحيوية، ونزوعها نحو التجدد والتجريب، مبتعدة عن الإسفاف والثرثرة والتغريب اللغوي الذي طغى على نتاجهم خلال العقد الأخير من القرن الماضي.
ومن خلال تتبع تطور أشكال القص من حيث ابتكار أساليب وأنماط جديدة للسرد، يمكن القول أن القصة القصيرة غدت الإبداع الأبرز في كتابة الأجناس الأدبية وأكثرها إنتاجاً وتنوعاً وغنى، وشكلت معلما متميزا في الحركة الثقافية العمانية.
ويتجلى حضور القصة القصيرة في الفترة الأخيرة من خلال زيادة عدد الإصدارات القصصية، وظهور أسماء جديدة مقارنة بما كانت عليه الحال في العقدين الماضيين. ولعل فوز عدد من كتاب القصة بجوائز عربية كبيرة يؤكد أن القصة العمانية سجلت أيضا حضورًا قويًا في المشهد السردي العربي.
***
والآن اسمحوا لي أن أتحدث عن تجربتي «المتواضعة جدا» في الكتابة والمصادفات التي قادتني إلى هذا العالم المثير.
لا أفشي سرا، ولا أخجل من الاعتراف بأني دخلت عالمَ الأدب متأخراً جداً، ودخلته بالمصادفة ومن باب الـ«الهلوسة»، إذ لم أكْتُب شيئا يُعتدُ به قبل «مذاق الصبر» غير مجموعة من القصص والنصوص القصيرة نُشر بعضها في الجرائد والمجلات العمانية والإماراتية، وحشر الباقي في أَدْرَاجِ مُهْمَلاتِ محرري الصفحات الثقافية.. وحسنا فعلوا.. إذ أصبحت تلك النصوص، بين ليلة وضحاها وبقدرة قادر، صالحة للنشر بعد صدور «مذاق الصبر» والحفاوة الطيبة التي حظي بها الكاتب والكتاب.
من بين تلك القصص التي كتبتها «هلوسة في يوم غائم». هذه القصة لم تكن، بالنسبة لي، سِوَى هلوسة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لكن هناك من رأى أنها جديرة بالاهتمام.. لاسيما وأنها جاءت في وقت كانت الساحة الثقافية العمانية تشهد تحولا في أساليب السرد. كتبت هذه القصة في محاولة لركب الموجة السائدة، وإذا بالهلوسة تفوز بالمركز الأول في مسابقة سنوية للقصة القصيرة!
وحين قررت كتابة «مذاق الصبر» ـ وهو نص يقع في التخوم الفاصلة بين الرواية والسيرة ـ لم أكن معنيا كثيرا بشكل الكتابة قدر عنايتي بمضمونها، ولعلي لست على اطّلاع واسع بهذا النوع من مستويات الكتابة.
وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره كتاب «مذاق الصبر» حول ماهية شكله الأدبي ـ أَسيرةٌ هو أم رواية؟ ـ إلا أن «أسلوب الطرح وخصوصية الموضوع تضافرا وجعلا النص مقروءا بصرف النظر عن الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه بشهادة عدد كبير من النقاد والكتاب العرب.
حينئذ لم أكن مدركا أن تورطي في الكتابة السردية سيأخذني إلى هذا البعد، فبعد صدور الكتاب والحفاوة الكبيرة التي حظي بها، وجدت نفسي مطالبا بمواصلة الكتابة، ومثلما كان «مذاق الصبر» تحديا للإعاقة وتداعياتها على الروح والجسد، كتبتُ رواية «حز القيد» تحديا «لمذاق الصبر» الذي وصفه أحد الكتاب «أنه بيضة الديك»، وحظيت أيضاً بنصيبها من القبول.
في مكان قلت أن «مذاق الصبر» كتبني، أما رواية «حز القيد» فأنا كاتبها، وقد شكلت كتابة هذا النص متعة خاصة لن يدرك ماهيتها إلا من جربها. ويقال إن الرواية معنية بفتح عالم جديد أمام قارئها، وبالتالي فإن كتابتها واختلاق شخوصها وعوالمها تستدعي الانفتاح على الفضاء التخيلي الذي لا يحده البصر.
تدور معظم أحداث رواية «حز القيد» داخل سجن يقع في مكان نائي يُطلق عليه تهكماً «مراغة البعير الأجرب». داخل هذا السجن يؤخذ أحد شخوص الرواية: «علي الناصر» بجريرة غيره حيث يُحقق معه حول تنظيم سري لا يعرفُ عنه شيئا غير صداقة عابرة ربطته بشخص له علاقة بهذه الجماعة. ويتعرض هذا الشاب لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بطشا لانتزاع اعترافات تُثبتُ التهمة عليه وعلى آخرين غيره.
لم تكن معاناة «علي الناصر» شخصية وإنما كانت دلالة على مُعاناة وطن بالكامل.. وطن قد لا نعرفُ له اسماً، ولا نعرف له وجودا ولكنه قد يكون واحداً من كل الأسماء التي نَعْرِفُها أو بعضًا منها.
«إن القيد الذي تتقصاه الرواية قد يكون واسع الدلالة، فهو ربما قيد مادي، نفسي أو فكري، وهو قد يطبق على فرد أو على جماعة أو قـد يكون ربقاً يُقَيِّدُ وطنـاً كبيراً مثل «قحطين»، كما يقول ناصر صالح الغيلاني في إضاءته للرواية.
في «حز القيد» حاولت إثراء السرد من خلال تصوير أشخاص وأحداث تحتفي بواقعها الخاص لفترة ثم تعودُ إلى السياق العام للنص، وابتعدتُ عن فرض بطولةٍ فردية تُهَمشُ الآخرين، وأبرزتُ دور الشخصية الرئيسة من خلال تَفَاعُل آخرين معها وإشراكهم في بطولة جماعية بُغْيةَ الابتعاد عن نمطية البطولة المفردة السائدة في مملكة الرواية العربية التي هي، على خلاف غيرها في الروايات العالمية، انعكاس لواقع حال مملكات أوطاننا ولعلها لا تختلف عنها كثيرا.
فالبطولة فردية والملك واحد، ومن يحيطون به ليسوا سوى أبطال ثانويين ـ كومبارس ـ يدورون في فَلَكه مهمتهم الأساسية تلميع صورة البطل.. الملك!
ومما لا شك فيه أنني استمعت بكتابة «حز القيد» رغم معاناة الكتابة، وكنت أشعر بمُتْعَة عظيمة وأنا أصنع الأحداث بالكلمات وأرسم الشخوص. وبالكلمات أيضا، أُشكلُ مَلاَمِحَ حياتهم بكافة أبعادها!
في «حز القيد» من الواقع شيء ومن الخيال كثير، وإنّْ كان هذا الخيال أقرب إلى الحقيقة منه إلى أي شيء آخر. إذ أن ظاهرة سجن «مراغة البعير الأجرب» لا تخلو منها دولة في العالم حتى تلك التي جاءت من وراء المحيطات لتَعْليمَنامعني «الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان».. قد لا تكون التفاصيل نَفْسُها، ولكنها تشترك في جوانب كثيرة، وهي في العالم العربي أكثر قسوة وأشد ضراوة.
قلت يوما أن «مذاق الصبر كتبني»، أما «حز القيد» فأنا كاتَبُها.. مختلق شخصياتها وأمكنتها وأزمنتها ومحرك أحداثها، وإن مررتُ بفتراتٍ كنتُ خِلالها أمشي خلف بعض شخوص الرواية.
زُلفَى لجماعةِ الخَلِيل للأدَب قطف لحظاتِ الرُوَاء من الوقتِ بلقَاءِ الكَاتب المُترجم محمّد عيد العريمي. الخبرة حينَ تمتزجُ بجودَةِ الصُنعَةِ تأتِي بنتاجٍ سحيقٍ يَنْتَأُ بسدادِ الكِتابةِ. ولعلاقةِ الكاتب بقلمهِ مُكنَةٌ في خلقِ هويته الكِتابيَّة، هذَا بعضُ ما استبَان من تجربَة الكَاتب الأدبيَّة في مجالِ القصَّة القصيرة والروَايَة. وعلى مُستوَى الكتابةِ تجريدًا من أي رابطٍ معنوي أو مادِي، نصًا مُنفردًا بطابعهِ السيميائِي، فهذَا التجلِّي الذِي تميَّزَت بهِ كتابات كَاتبنَا تُنبئُ عن شغفٍ بادٍ بهذهِ الصُنعة، الوجُود الحقيقِي لروح الكَاتب في كُل تدوينةٍ وتَدبيج.

قائد الغزلان
17-01-2015, 10:01 PM
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f5/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A.jpg/224px-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A.jpg




الألقاب
عبقري اللغة،البصري


الميلاد
100 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/100_%D9%87%D9%80)/718م (http://ar.wikipedia.org/wiki/718)


الوفاة
173 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/173_%D9%87%D9%80)/789م (http://ar.wikipedia.org/wiki/789)


المنطقة
البصرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9)


الاهتمامات الرئيسية

اللغة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9)
الأدب العربي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%B1%D8%A8%D9%8A)
النحو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88)
ترجمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9)
الشعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1)


أعمال
معجم العين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A% D9%86)
علم العروض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88% D8%B6)


تأثر بـ
أبي عمرو بن العلاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8 %D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1)


تأثر به
سيبويه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%87)
الليث بن المظفر الكناني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%A7 %D9%84%D9%85%D8%B8%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83% D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A)
النضر بن شميل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B6%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B4 %D9%85%D9%8A%D9%84)
الأصمعي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%85%D8%B9%D9%8A)
هارون بن موسى النحوي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85 %D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88% D9%8A)
الكسائي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A)







الخَلِيل بن أحمد، (100 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/100_%D9%87%D9%80)170 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/170_%D9%87%D9%80) - 718م (http://ar.wikipedia.org/wiki/718) 786م (http://ar.wikipedia.org/wiki/786))، الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن: من أئمة اللغة والأدب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8)، وواضع علم العروض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88% D8%B6)، أخذه من الموسيقى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89) وكان عارفا بها.ودرس لدى عبد الله بن أبي إسحاق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A5%D8%B3%D8%AD%D8%A7 %D9%82) الحضرمي وهو أيضا أستاذ سيبويه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%87) النحويّ. ولد ومات في البصرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9)، وعاش فقيرا صابرا. كان شعث الرأس، شاحب اللون، قشف الهيئة، متمزق الثياب، متقطع القدمين، مغمورا في الناس لايعرف. قال النَّضْر بن شُمَيْل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B6%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B4 %D9%85%D9%8A%D9%84): ما رأى الرأوون مثل الخليل ولا رأى الخليل مثل نفسه.
تلقى العلم على يديه العديد من العلماء الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة منهم سيبويه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%87)، والليث بن المظفر الكناني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%A7 %D9%84%D9%85%D8%B8%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83% D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A)، والأصمعي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%85%D8%B9%D9%8A)، والكسائي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A)، والنضر بن شميل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B6%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B4 %D9%85%D9%8A%D9%84)، وهارون بن موسى النحوي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85 %D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88% D9%8A)، ووهب بن جرير (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%87%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%B1%D9%8A %D8%B1)، وعلي بن نصر الجهضمي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%B5%D8%B1 _%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%B6%D9%85%D9%8A).[1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_ %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1% D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A#cite_note-mawsoah.net-1)[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_ %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1% D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A#cite_note-.D9.88.D9.81.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A3. D8.B9.D9.8A.D8.A7.D9.86_.D9.84.D8.A7.D8.A8.D9.86_. D8.AE.D9.84.D9.83.D8.A7.D9.86-2) وحدث عن أيوب السختياني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AE% D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A)، وعاصم الأحول (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD% D9%88%D9%84)، والعوام بن حوشب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85_%D8%A8%D9%86_ %D8%AD%D9%88%D8%B4%D8%A8)، وغالب القطان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7% D8%A7%D9%86)، وعبد الله بن أبي إسحاق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A5%D8%B3%D8%AD%D8%A7 %D9%82) .[3] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_ %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1% D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A#cite_note-3)



نسبه هو عربي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8) من الأزد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B2%D8%AF)، ونسبه إلى فراهيد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AF) بن شبابه بن مالك بن فهم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D9%81%D9%87 %D9%85) بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86) بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B2%D8%AF) بن الغوث بن نبت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D9%86 %D8%A8%D8%AA) بن مالك بن زيد بن كهلان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%86) بن سبأ بن يشجب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A8%D8%A3_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%B4%D8%AC %D8%A8) بن يعرب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D8%A8) بن قحطان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D9%86).
مولده ولد في البصرة عام 718 م. تلقى العلم على يد علماءها مثل أبو عمرو بن العلاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8 %D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1)، وعيسى بن عمر الثقفي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85 %D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D9%81%D9%8A) وغيرهم.
فضله وزهده

رغم هذا العلم الغزير وتلك العقلية الخلاقة المبتكرة المتجاوزة حدود الزمان والمكان، ظل الفراهيدي زاهداً ورعاً واسع العلم، فلا يوجد عالم لغوي اتفق المؤرخون على نبل أخلاقه وسماحة روحه، كما اتفقوا على الخليل، فصار حقا ابن الأمة العربية التي أثر فيها فكراً وسلوكًا وخلقاً. فرغم غزارة علمه قد تميَّز الفراهيدي على سابقيه ولاحقيه وتفرد به بين أترابه ومعاصريه.
كان الخليل زاهداً ورعاً وقد نقل ابن خلكان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86) عن تلميذ الخليل النضر بن شميل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B6%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B4 %D9%85%D9%8A%D9%84) قوله: «أقام الخليل في خص له بالبصرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9)، لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال».[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_ %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1% D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A#cite_note-.D9.88.D9.81.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A3. D8.B9.D9.8A.D8.A7.D9.86_.D9.84.D8.A7.D8.A8.D9.86_. D8.AE.D9.84.D9.83.D8.A7.D9.86-2) كما نقل عن سفيان بن عيينة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9 %D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A9) قوله: «من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد».[2] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_ %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1% D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A#cite_note-.D9.88.D9.81.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A3. D8.B9.D9.8A.D8.A7.D9.86_.D9.84.D8.A7.D8.A8.D9.86_. D8.AE.D9.84.D9.83.D8.A7.D9.86-2)
حينما أرسل إليه سليمان بن حبيب بن أبي صفرة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9% 86_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A8%D9 %86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B5%D9%81%D8%B1%D8%A9&action=edit&redlink=1) والي فارس والأحواز رسولا يدعوه إليه، حيث كان سليمان يدفع له راتباً بسيطاً يعينه به على شؤون الحياة، فرفض القدوم إليه وقدم للرسول خبزاً يابساً مما عنده قائلاً مادمت أجده فلا حاجة بي إلى سليمان وقال:






أَبلِغ سُلَيمانَ أَنّي عَنهُ في سَعَةٍ


وَفي غِنىً غَيرَ أَنّي لَستُ ذا مالِ


سَخّى بِنَفسي أَنّي لا أَرى أَحَداً

يَموتُ هَزلاً وَلا يَبقى عَلى حالِ


وَإِنَّ بَينَ الغِنى وَالفَقرِ مَنزِلَةً

مَخطومَةً بِجَديدٍ لَيسَ بِالبالي


الرِزقُ عَن قَدَرٍ لا الضَعفُ يَنقُصُهُ

وَلا يَزيدُكَ فيهِ حَولُ مُحتالِ


إِن كانَ ضَنُّ سُلَيمانَ بِنائِلِهِ

فَاللَهِ أَفضَلُ مَسؤولٍ لِسُؤالِ


وَالفَقرُ في النَفسِ لا في المالِ نَعرِفُهُ

وَمِثلُ ذاكَ الغِنى في النَفسِ لا المالِ





فكرة وضع علم العروض

طرأت ببالهِ فكرة وضع علم العروض عندما كان يسير بسوق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D9%82) الصفارين، فكان لصوت دقدقت مطارقهم على نغم مميز ومنهُ طرأت بباله فكرة العروض التي يعتمد عليها الشعر العربي. فكان يذهب إلى بيته ويتدلى إلى البئر ويبدأ بإصدار الأصوات بنغمات مختلفة ليستطيع تحديد النغم المناسب لكل قصيدة.عكف على قراءة أشعار العرب ودرس الإيقاع والنُظُم ثم قام بترتيب هذه الأشعار حسب أنغامها وجمع كل مجموعة متشابهة ووضعها معا، فتمكن من ضبط أوزان خمسة عشر بحرًا يقوم عليها النُظُم حتى الآن وهي ((الطويل-المديد البسيط))وتعرف بالممتزجة،((الوافر-الكامل-الهزج-الرجز-الرمل-السريع-المنسرح-الخفيف-المضارع-المقتضب))وتسمى السباعية لأنها مركبة من أجزاء سباعية في أصل وضعها، وآخران هما((المتقارب-المتدارك)) يعرفان بالخماسيين إلا بحر المتدارك المحدث فإن واضعه هو الأخفش الأوسط (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%81%D8%B4_%D8%A7%D9%84% D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7) تلميذ سيبويه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%87)، فأصبح مؤسس علم العروض.
ويعد الخليل بن أحمد شيخ علماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%90%D9%85) المدرسة البصرية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8% B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A 9&action=edit&redlink=1) وتنسب له كتب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8) "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A8) والعوامل والعروض والنقط، كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%88%D9%86) الكتابة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9)، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود الدؤلي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A4%D9%84%D9%8A) نصر بن عاصم الكناني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B5%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D8%B5 %D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB%D9%8A_%D8%A7 %D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A) ويحيى بن يعمر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%B9 %D9%85%D8%B1)، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم.
وكان له الفضل في كشف علم العروض كله عدا بحر المتدارك المحدث الذي وضعه الأخفش الأوسط (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%81%D8%B4_%D8%A7%D9%84% D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7).


من مؤلفاته


كتاب معجم العين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A% D9%86) وهو أول معجم في العربية وقد فكر فيه الخليل بن أحمد وطلب من تلميذه الليث بن المظفر الكناني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%A7 %D9%84%D9%85%D8%B8%D9%81%D8%B1) أن يكتب عنه ثم بعد موته أتم تلميذه هذا الكتاب.
كتاب النّغم (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%91%D8%BA%D9% 85&action=edit&redlink=1).
كتاب العروض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88% D8%B6).
كتاب الشواهد (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9% 87%D8%AF&action=edit&redlink=1).
كتاب النقط والشكل.
كتاب الإيقاع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B9).[1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_ %D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1% D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AF%D9%8A#cite_note-mawsoah.net-1)
كتاب معاني الحروف

وفاته
توفي في البصرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9) بشهر جمادى الآخرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A2% D8%AE%D8%B1%D8%A9) سنة 174 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/174_%D9%87%D9%80) /789م (http://ar.wikipedia.org/wiki/789) بخلافة هارون الرشيد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1% D8%B4%D9%8A%D8%AF) وهو نفس يوم وفاة الخيزران بنت عطاء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D9%86_% D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1) وقال الذهبي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A) في سبب وفاته في كتاب "تاريخ الإسلام": "يقال: كان سبب وفاة الخليل أنّه قال أريد أن أعمل نوعًا من الحساب تمضي به الجارية إلى الفامي، فلا يمكنه أن يظلمها، فدخل المسجد وهو يعمل فكره، فصدمته سارية وهو غافل فانصرع، فمات من ذلك، وقيل: بل صدمته الّسارية وتوفي بعدها، وهو يقطع بحرًا من العروض".