بدر الدجى
05-01-2015, 08:51 AM
تعقد جامعة الدول العربية اليوم اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين، لبحث مواجهة «الإرهاب» في ليبيا.. في وقت تتواصل المعارك في محيط ميناء السدرة النفطي، حيث لقي مسلحون وجنديان ليبيان مصرعهم باشتباكات في مدينة بن جواد، بينما جدد الطيران الليبي قصف مواقع المتطرفين في مدينة مصراتة.
وقال نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي للصحافيين إن الاجتماع «سيخصص لتدارس التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا، وتصاعد وتيرة العنف والأعمال الإرهابية، التي لم تعد تقتصر على استهداف المواطنين أو المقيمين، إنما طالت أيضاً المرافق الاقتصادية الحيوية التي تمثل ثروة الشعب ومقدراته وخزانات النفط».
تقرير ومساعٍ
وأضاف بن حلي إن الأمين العام للجامعة نبيل العربي سيعرض خلال الاجتماع «تقريراً حول تطورات الأوضاع في ليبيا والمساعي التي يقوم بها مبعوثه الخاص إلى هذا البلد ناصر القدوة».
وأوضح مكتب الأمين العام للجامعة العربية أن الاجتماع يعقد بناءً على طلب تقدمت به الحكومة المعترف بها دولياً وعربياً وأيدته مصر والإمارات العربية المتحدة.
وكانت قذيفة أطلقتها ميليشيات فجر ليبيا في 25 ديسمبر الماضي أدت إلى حريق هائل في مرفأ السدرة النفطي، وهو واحد من المرافئ النفطية الثلاثة الرئيسية في البلاد.
وتسيطر ميليشيات فجر ليبيا على طرابلس منذ أغسطس الماضي وتحاول تعزيز نفوذها من خلال السيطرة على الثروات النفطية.
وخلال الأيام الأخيرة تم اختطاف 20 قبطياً مصرياً في مدينة سرت وسط ليبيا، بحسب مصدر مقرب من الحكومة المعترف بها دولياً، الذي قال إن ميليشيات أنصار الشريعة مسؤولة عن خطفهم.
قتلى في بن جواد
ميدانياً، لقي عدد من المسلحين وجنديان مصرعهم في اشتباكات مع قوات الجيش الليبي قرب مدينة بن جواد، بينما جدد قصف الطيران الحربي الليبي معاقل لتنظيم فجر ليبيا في مصراتة.
وأشارت التقارير إلى أن عدداً غير محدد من مسلحي قوات فجر ليبيا، المصنفة إرهابية، قتلوا في معارك مع الجيش الليبي، اندلعت على مشارف مدينة بن جواد، على بعد 40 كيلومتراً إلى الغرب من ميناء السدرة النفطي.
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش أغارت على مقاتلين يتحصنون في مواقع في بن جواد، مضيفاً إن «هناك اشتباكات بالأسلحة الثقيلة»، وإن اثنين من قواته قتلا وأصيب اثنان آخران.
قصف مصراتة
وفي منطقة السدرة، قام مسلحون من جماعتي أنصار الشريعة وفجر ليبيا بقصف الميناء النفطي، الذي يعد الأكبر في البلاد، وأخمدت فيه النيران أخيراً.
وفيما الاشتباكات مندلعة في بن جواد، قال شهود عيان إن الطيران الليبي جدد قصف مدينة مصراتة، أحد أهم معاقل جماعة فجر ليبيا، غربي البلاد.
يأتي ذلك في وقت يستعد الجيش الليبي لشن هجوم على المتشددين في مصراتة، بعد الإعلان عن وصول أسلحة وذخائر إلى المناطق الشرقية والغربية من المدينة.
وحذر بيان للجيش الليبي المدنيين في مصراتة، من الاقتراب من أماكن الميليشيات المسلحة في المدينة، وأهاب بالمواطنين الليبيين عدم السماح لتلك الميليشيات باستعمال البيوت والمزارع تحصينات لها.
إجلاء مصريين
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن الأوضاع في ليبيا «كارثية ولا يوجد أي تواجد دبلوماسي مصري على الأرض هناك، وطاقم السفارة تم إجلاؤه والقنصلية كذلك، ونقوم بدور خارجي في ظل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد، وحذرنا من السفر لليبيا».
وكشف عبد العاطي أن الوزارة أشرفت على إجلاء 40 ألف مواطن مصري، لكنهم عادوا مرة أخرى لليبيا رغم ما عانوه هناك.
زيارة
وصل إلى القاهرة الليلة قبل الماضية نائب رئيس الوزراء الليبي لشؤون الخدمات عبدالسلام البدري على رأس وفد قادماً من إسطنبول في زيارة إلى مصر يلتقى خلالها كبار المسؤولين. وتأتى زيارة نائب رئيس الوزراء الليبي في إطار جولة بالمنطقة لبحث آخر التطورات الليبية، حيث أفادت مصادر كانت في استقباله بأنه سيلتقي خلال زيارته لمصر كبار المسؤولين لبحث سبل دعم الحوار بين الأطراف الليبية، إضافة لـ «الاستفادة من الخبرات المصرية في توفير الخدمات الضرورية لليبيين». د.ب.أ
وقال نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي للصحافيين إن الاجتماع «سيخصص لتدارس التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا، وتصاعد وتيرة العنف والأعمال الإرهابية، التي لم تعد تقتصر على استهداف المواطنين أو المقيمين، إنما طالت أيضاً المرافق الاقتصادية الحيوية التي تمثل ثروة الشعب ومقدراته وخزانات النفط».
تقرير ومساعٍ
وأضاف بن حلي إن الأمين العام للجامعة نبيل العربي سيعرض خلال الاجتماع «تقريراً حول تطورات الأوضاع في ليبيا والمساعي التي يقوم بها مبعوثه الخاص إلى هذا البلد ناصر القدوة».
وأوضح مكتب الأمين العام للجامعة العربية أن الاجتماع يعقد بناءً على طلب تقدمت به الحكومة المعترف بها دولياً وعربياً وأيدته مصر والإمارات العربية المتحدة.
وكانت قذيفة أطلقتها ميليشيات فجر ليبيا في 25 ديسمبر الماضي أدت إلى حريق هائل في مرفأ السدرة النفطي، وهو واحد من المرافئ النفطية الثلاثة الرئيسية في البلاد.
وتسيطر ميليشيات فجر ليبيا على طرابلس منذ أغسطس الماضي وتحاول تعزيز نفوذها من خلال السيطرة على الثروات النفطية.
وخلال الأيام الأخيرة تم اختطاف 20 قبطياً مصرياً في مدينة سرت وسط ليبيا، بحسب مصدر مقرب من الحكومة المعترف بها دولياً، الذي قال إن ميليشيات أنصار الشريعة مسؤولة عن خطفهم.
قتلى في بن جواد
ميدانياً، لقي عدد من المسلحين وجنديان مصرعهم في اشتباكات مع قوات الجيش الليبي قرب مدينة بن جواد، بينما جدد قصف الطيران الحربي الليبي معاقل لتنظيم فجر ليبيا في مصراتة.
وأشارت التقارير إلى أن عدداً غير محدد من مسلحي قوات فجر ليبيا، المصنفة إرهابية، قتلوا في معارك مع الجيش الليبي، اندلعت على مشارف مدينة بن جواد، على بعد 40 كيلومتراً إلى الغرب من ميناء السدرة النفطي.
وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش أغارت على مقاتلين يتحصنون في مواقع في بن جواد، مضيفاً إن «هناك اشتباكات بالأسلحة الثقيلة»، وإن اثنين من قواته قتلا وأصيب اثنان آخران.
قصف مصراتة
وفي منطقة السدرة، قام مسلحون من جماعتي أنصار الشريعة وفجر ليبيا بقصف الميناء النفطي، الذي يعد الأكبر في البلاد، وأخمدت فيه النيران أخيراً.
وفيما الاشتباكات مندلعة في بن جواد، قال شهود عيان إن الطيران الليبي جدد قصف مدينة مصراتة، أحد أهم معاقل جماعة فجر ليبيا، غربي البلاد.
يأتي ذلك في وقت يستعد الجيش الليبي لشن هجوم على المتشددين في مصراتة، بعد الإعلان عن وصول أسلحة وذخائر إلى المناطق الشرقية والغربية من المدينة.
وحذر بيان للجيش الليبي المدنيين في مصراتة، من الاقتراب من أماكن الميليشيات المسلحة في المدينة، وأهاب بالمواطنين الليبيين عدم السماح لتلك الميليشيات باستعمال البيوت والمزارع تحصينات لها.
إجلاء مصريين
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن الأوضاع في ليبيا «كارثية ولا يوجد أي تواجد دبلوماسي مصري على الأرض هناك، وطاقم السفارة تم إجلاؤه والقنصلية كذلك، ونقوم بدور خارجي في ظل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد، وحذرنا من السفر لليبيا».
وكشف عبد العاطي أن الوزارة أشرفت على إجلاء 40 ألف مواطن مصري، لكنهم عادوا مرة أخرى لليبيا رغم ما عانوه هناك.
زيارة
وصل إلى القاهرة الليلة قبل الماضية نائب رئيس الوزراء الليبي لشؤون الخدمات عبدالسلام البدري على رأس وفد قادماً من إسطنبول في زيارة إلى مصر يلتقى خلالها كبار المسؤولين. وتأتى زيارة نائب رئيس الوزراء الليبي في إطار جولة بالمنطقة لبحث آخر التطورات الليبية، حيث أفادت مصادر كانت في استقباله بأنه سيلتقي خلال زيارته لمصر كبار المسؤولين لبحث سبل دعم الحوار بين الأطراف الليبية، إضافة لـ «الاستفادة من الخبرات المصرية في توفير الخدمات الضرورية لليبيين». د.ب.أ