المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية تطمئن الجميع على صحة خادم الحرمين



بدر الدجى
06-01-2015, 08:27 AM
طمأن ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز الجميع، داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في وقت يرتقب أن ينوب الأمير سلمان عن خادم الحرمين الشريفين في إلقاء الخطاب الملكي السنوي أمام مجلس الشورى، والذي يتضمّن موجهات السياسة العامة الداخلية والخارجية للمملكة، وتطورات الأداء الاقتصادي الوطني، إضافة إلى موقف السعودية من القضايا والتطورات الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية.
وطمأن الأمير سلمان بن عبدالعزيز، خلال ترؤسه أمس اجتماع مجلس الوزراء، «الجميع» على صحة الملك عبدالله الذي يتلقى العلاج حالياً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض إثر إصابته بالتهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل مؤقت.
وأعرب الأمير سلمان بن عبدالعزيز، جلال الجلسة الوزارية الأسبوعية «عن بالغ الشكر والتقدير لكل من سأل عن خادم الحرمين الشريفين للاطمئنان على صحته إثر الفحوصات الطبية التي يجريها، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يجنبه كل مكروه».
وفي الملفات الداخلية التي كانت محل مداولات المجلس، أوضح وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز الخضيري، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء عبر عن «الفخر والاعتزاز بالسياسة الاقتصادية الحكيمة للمملكة التي نجحت في حماية اقتصادها من تقلبات الأوضاع الاقتصادية العالمية وتراجع أسعار النفط، وجاءت ميزانيتها استمراراً للإنفاق على ما يدعم التنمية الشاملة والمتوازنة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وإيجاد مزيد من الفرص الوظيفية لهم بالقطاعين العام والخاص».
وشدد الخضيري على ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين من تأكيد على مسؤولية الجميع لصيانة ما تنعم به المملكة من استقرار وأمن والمحافظة عليه لمواصلة مسيرة النمو والتنمية، ودعوته المسؤولين كافة إلى بذل أقصى الجهود لتنفيذ برامج الميزانية ومشاريعها بالكفاءة والجودة لتحقق أهدافها وينعم بها المواطن.
كلمة ملكية
في الأثناء، يلقي الأمير سلمان اليوم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطاباً أمام مجلس الشورى السعودي يتضمن موجهات السياسة العامة الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية وتطورات الأداء الاقتصادي الوطني، إضافة إلى موقف السعودية من القضايا والتطورات الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية. ويتناول خطاب خادم الحرمين السنوي لأعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة للمجلس سياسة الدولة الداخلية والخارجية، عملاً بنص المادة الرابعة عشرة من نظام مجلس الشورى. وقال رئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في تصريحات بالمناسبة إن «المجلس وأعضاءه والمواطنين يتطلعون لهذه المناسبة الغالية؛ حيث يتفضل خادم الحرمين الشريفين عبر خطابه الذي سيلقيه نيابة عنه سمو ولي العهد بتناول مواقف المملكة العربية السعودية تجاه العديد من القضايا والمستجدات على جميع المستويات الداخلية والخارجية».
وأضاف آل الشيخ أنّ «المجلس يعد الخطاب الملكي السنوي وثيقة عمل يستلهم منها مواقف المملكة تجاه العديد من القضايا الراهنة والأهداف التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، ويسترشد بها في أعمال وأداء مهامه التنظيمية والرقابية»، مشيراً إلى أن أعضاء المجلس «ومن خلال المضامين السامية للخطاب الملكي، سيكونون عوناً أميناً في تنفيذ أهدافه وغاياته السامية».
ورأى أن مجلس الشورى بات اليوم شريكاً أساسياً في صناعة القرار الوطني، بالإشارة إلى ما يصدر عن مجلس الوزراء من قرارات أسبوعية تأتي دائماً مقرونة بقرارات مجلس الشورى، منوهاً في السياق ذاته بالإرادة الملكية باختيار عدد من أعضاء المجلس لشغل العديد من المناصب الوزارية والعليا في عدد من الجهات الحكومية؛ عاداً ذلك تجسيداً لثقة القيادة الرشيدة في أعضاء المجلس ومستوى الكفاءات التي تحت قبته.
خريطة طريق
وفي السياق، قال عضو مجلس الشورى د. طلال ضاحي إن الخطاب الملكي يتسم بأهمية بالغة، كونه يمثل خارطة طريق للسياسية السعودية داخلياً وخارجياً، ويرسم الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها. وأضاف ضاحي قائلاً إنّ «المجلس وأعضاءه يتطلعون لهذه المناسبة التي يتشرف فيها أعضاء مجلس الشورى بالاستماع إلى الخطاب الملكي، والاستماع إلى ما يوجهه من مضامين ضافية، تعد وثيقة نستلهم منها مواقف الدولة وتوجهاتها تجاه كثير من القضايا والمستجدات على الساحات العربية والإسلامية والدولية».
ومن جهته، اعتبر عضو مجلس الشورى السابق د. محمد آل الزلفة أن «مضامين خطابات خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى تعد منهاج عمل للمجلس وأعضائه، وتمهد الطريق للمجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات، فهي ترسم الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها، وبذلك يشرع المجلس في دراساته وجلساته ومقترحاته، انطلاقاً من تلك الخطابات، ويعمل على تحقيق الأهداف والغايات التي رسم ملامحها خادم الحرمين الشريفين».
ثمار قرار
شدّد رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، على أن إيمان خادم الحرمين الشريفين بالعمل الشورى ودعمه الكريم لأعماله أفضى إلى العديد من القرارات التي نقلت المجلس إلى مرحلة جديدة من العمل التشريعي والرقابي، كان أبرزها قراره بتعيين 30 امرأة عضواً.
ولفت آل الشيخ إلى أن المجلس لا يزال عاماً بعد عام يحصد ثمار هذا القرار التاريخي، خصوصاً أن المرأة أثبتت تميزها وشمولية عملها وقدرتها على أن تكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة بها.
إضاءة
تشكّل مجلس الشورى السعودي وفق أنظمة الحكم الأساسية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين العام 1992، ويتم تجديده نصفياً كل عامين. ويتمثل دور المجلس الذي يتشكل من مجموعة كفاءات سعودية من وزراء ومسؤولين سابقين وحملة الدكتوراه في مختلف التخصصات في دراسة مشاريع القوانين والأنظمة التي يحيلها خادم الحرمين الشريفين للمجلس، أو المحالة إليه من قبل الحكومة وإبداء رأيه فيها.
كما أنيط بالمجلس الذي لا يملك دوراً تشريعياً إبداء الرأي في السياسة العامة للدولة.

صخب أنثى
06-01-2015, 04:11 PM
http://im70.gulfup.com/kmCnok.png

اطياف السراب
06-01-2015, 06:52 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
07-01-2015, 05:41 AM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

بدر الدجى
07-01-2015, 08:03 AM
لكم جزيل الشكر ع المرور الرائع