بدر الدجى
08-01-2015, 08:03 AM
استدعت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي جميع العسكريين وضباط الصف والجنود الاحتياط العام للالتحاق فوراً بأقرب وحدة عسكرية، في وقت قصف سلاح الجو، في سابقة، قاعدة الجفرة العسكرية جنوب شرقي طرابلس، والخاضعة لسيطرة المليشيات.. فيما أعلن تنظيم «داعش» عن نفسه رسمياً في ليبيا، كاشفاً توسيع عملياته في البلاد.
وقال الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسماري إن «رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قويدر، وهو الموكل إليه بتفويض من مجلس النواب مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصدر قراراً بشأن استدعاء الاحتياط العام».
وأكد المسماري أن القرار «تم تعميمه، ويلزم جميع العسكريين وضباط الصف والجنود الاحتياط العام بالالتحاق فوراً بأقرب وحدة عسكرية وفقاً لتخصصاتهم».
وجاء في نص القرار: «يستدعى الاحتياط العام لجميع الصنوف في الجيش الليبي، وعلى جميع ضباط وضباط الصف والجنود الاحتياط العام الالتحاق فوراً بأقرب وحدة عسكرية. وكل من يخالف هذا الاستدعاء يُعرض نفسه للعقوبات الواردة في قانون العقوبات العسكرية».
يذكر أن القرار تم توقيعه في 30 نوفمبر الماضي، ولكنه تم تفعيله مساء أول من أمس.
قصف الجفرة
في غضون ذلك، قصف طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الليبي لأول مرة قاعدة الجفرة العسكرية (650 كيلومتراً) جنوب شرقي طرابلس، والتي تخضع لسيطرة المليشيات.
وقال مسؤول عسكري في رئاسة اركان الجيش الليبي، لوكالة الانباء الكويتية، إن «طائرات سلاح الجو الليبي شنت غارات جوية مساء الثلاثاء على مواقع لمليشيات فجر ليبيا داخل قاعدة الجفرة الجوية بالمنطقة الوسطي في ليبيا».
وبحسب المسؤول العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن «الغارات الجوية استهدفت مهبط القاعدة الجوية»، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك تدمير المهبط كي لا تستخدمه المليشيات لتنفيذ هجمات جوية ضد الجيش الليبي.
وعن ما إذا أسفرت الغارات عن سقوط ضحايا، قال المسؤول الليبي: «لا نستطيع تأكيد أو نفي ذلك لكننا نؤكد ان الغارات أصابت أهدافها بدقة بكبيرة».
وتعتبر قاعدة الجفرة، التي تقع في قلب الصحراء الليبية الجنوبية، ثاني أهم قاعدة جوية في جنوبي البلاد بعد قاعدة تمنهت الواقعة في مدينة سبها. وتضم القاعدة مطار مدني معطل كان مخصصاً للرحلات الداخلية.
داعش يوسع
في الأثناء، أعلن تنظيم «داعش» عن نفسه رسمياً في ليبيا، كاشفاً عن توسيع عملياته في البلاد. ونشر التنظيم صوراً لما ذكر أنها عمليات قامت بها عناصره ضد الجيش الليبي في منطقة الليثي، التي تعد آخر معاقله في مدينة بنغازي.
وذكر التنظيم، في بيان نشر على موقع تابع للجماعات المتشددة، إن ما أسماها «سرية القنص» التابعة له قامت بقتل 12 عنصراً من الموالين للجيش الليبي في حي الليثي، مشيراً إلى أنه يمتلك صواريخ وأسلحة متطورة في ليبيا.
وأضاف تنظيم «داعش» الليبي أنه قتل أيضاً 29 عنصراً من مؤيدي الجيش الليبي في وقت آخر من هذا الأسبوع، ضمن تقرير أسبوعي تحدث عن عملياته خلال هذا الأسبوع.
صواريخ متطورة
كما أظهرت صور بثها الموقع امتلاك التنظيم، الذي لم يعد يجد حرجاً في الإعلان عن نفسه بشكل يومي في ليبيا، امتلاكه لصواريخ «سي 5» المتطورة.
وكان التنظيم تبنى في وقت سابق مسؤوليته عن تصفية 15 جندياً في الجنوب الجمعة الماضي، وهو ما دفع الحكومة الليبية إلى إعلان حالة الاستنفار الأمني، ودعت المجتمع الدولي إلى رفع الحظر المفروض على واردات السلاح، كي تتمكن من قتال من وصفتهم بالإرهابيين.
وكانت المواجهات بين الجيش الليبي والمليشيات المسلحة احتدمت أخيراً من أجل حسم المعركة.
دعم جزائري
عبّر نائب وزير الدفاع رئيس اركان الجيش الجزائري احمد قايد صالح، أمس، عن دعم الجزائر لجهود الوساطة في ليبيا، بعيداً عن أي شكل من اشكال التدخل، وذلك بمناسبة انعقاد اجتماع لجنة رؤساء اركان جيوش دول الساحل.
وانعقد مجلس رؤساء اركان بلدان لجنة الاركان العملياتية المشتركة لجيوش الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر في تمنراست (جنوبي الجزائر) برئاسة الفريق احمد قايد صالح، بحسب بيان نشر في موقع وزارة الدفاع الجزائرية. وثمّن صالح «الجهود المبذولة لإعداد مشروع وساطة من أجل حوار ليبي شامل، على أمل أن ينال موافقة جميع تيارات الساحة الليبية، وذلك دون اللجوء للعنف وبعيداً عن أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول». أ ف ب
وقال الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسماري إن «رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قويدر، وهو الموكل إليه بتفويض من مجلس النواب مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصدر قراراً بشأن استدعاء الاحتياط العام».
وأكد المسماري أن القرار «تم تعميمه، ويلزم جميع العسكريين وضباط الصف والجنود الاحتياط العام بالالتحاق فوراً بأقرب وحدة عسكرية وفقاً لتخصصاتهم».
وجاء في نص القرار: «يستدعى الاحتياط العام لجميع الصنوف في الجيش الليبي، وعلى جميع ضباط وضباط الصف والجنود الاحتياط العام الالتحاق فوراً بأقرب وحدة عسكرية. وكل من يخالف هذا الاستدعاء يُعرض نفسه للعقوبات الواردة في قانون العقوبات العسكرية».
يذكر أن القرار تم توقيعه في 30 نوفمبر الماضي، ولكنه تم تفعيله مساء أول من أمس.
قصف الجفرة
في غضون ذلك، قصف طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الليبي لأول مرة قاعدة الجفرة العسكرية (650 كيلومتراً) جنوب شرقي طرابلس، والتي تخضع لسيطرة المليشيات.
وقال مسؤول عسكري في رئاسة اركان الجيش الليبي، لوكالة الانباء الكويتية، إن «طائرات سلاح الجو الليبي شنت غارات جوية مساء الثلاثاء على مواقع لمليشيات فجر ليبيا داخل قاعدة الجفرة الجوية بالمنطقة الوسطي في ليبيا».
وبحسب المسؤول العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن «الغارات الجوية استهدفت مهبط القاعدة الجوية»، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك تدمير المهبط كي لا تستخدمه المليشيات لتنفيذ هجمات جوية ضد الجيش الليبي.
وعن ما إذا أسفرت الغارات عن سقوط ضحايا، قال المسؤول الليبي: «لا نستطيع تأكيد أو نفي ذلك لكننا نؤكد ان الغارات أصابت أهدافها بدقة بكبيرة».
وتعتبر قاعدة الجفرة، التي تقع في قلب الصحراء الليبية الجنوبية، ثاني أهم قاعدة جوية في جنوبي البلاد بعد قاعدة تمنهت الواقعة في مدينة سبها. وتضم القاعدة مطار مدني معطل كان مخصصاً للرحلات الداخلية.
داعش يوسع
في الأثناء، أعلن تنظيم «داعش» عن نفسه رسمياً في ليبيا، كاشفاً عن توسيع عملياته في البلاد. ونشر التنظيم صوراً لما ذكر أنها عمليات قامت بها عناصره ضد الجيش الليبي في منطقة الليثي، التي تعد آخر معاقله في مدينة بنغازي.
وذكر التنظيم، في بيان نشر على موقع تابع للجماعات المتشددة، إن ما أسماها «سرية القنص» التابعة له قامت بقتل 12 عنصراً من الموالين للجيش الليبي في حي الليثي، مشيراً إلى أنه يمتلك صواريخ وأسلحة متطورة في ليبيا.
وأضاف تنظيم «داعش» الليبي أنه قتل أيضاً 29 عنصراً من مؤيدي الجيش الليبي في وقت آخر من هذا الأسبوع، ضمن تقرير أسبوعي تحدث عن عملياته خلال هذا الأسبوع.
صواريخ متطورة
كما أظهرت صور بثها الموقع امتلاك التنظيم، الذي لم يعد يجد حرجاً في الإعلان عن نفسه بشكل يومي في ليبيا، امتلاكه لصواريخ «سي 5» المتطورة.
وكان التنظيم تبنى في وقت سابق مسؤوليته عن تصفية 15 جندياً في الجنوب الجمعة الماضي، وهو ما دفع الحكومة الليبية إلى إعلان حالة الاستنفار الأمني، ودعت المجتمع الدولي إلى رفع الحظر المفروض على واردات السلاح، كي تتمكن من قتال من وصفتهم بالإرهابيين.
وكانت المواجهات بين الجيش الليبي والمليشيات المسلحة احتدمت أخيراً من أجل حسم المعركة.
دعم جزائري
عبّر نائب وزير الدفاع رئيس اركان الجيش الجزائري احمد قايد صالح، أمس، عن دعم الجزائر لجهود الوساطة في ليبيا، بعيداً عن أي شكل من اشكال التدخل، وذلك بمناسبة انعقاد اجتماع لجنة رؤساء اركان جيوش دول الساحل.
وانعقد مجلس رؤساء اركان بلدان لجنة الاركان العملياتية المشتركة لجيوش الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر في تمنراست (جنوبي الجزائر) برئاسة الفريق احمد قايد صالح، بحسب بيان نشر في موقع وزارة الدفاع الجزائرية. وثمّن صالح «الجهود المبذولة لإعداد مشروع وساطة من أجل حوار ليبي شامل، على أمل أن ينال موافقة جميع تيارات الساحة الليبية، وذلك دون اللجوء للعنف وبعيداً عن أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول». أ ف ب