بدر الدجى
08-01-2015, 08:22 AM
بحث رئيس الاستخبارات العامة السعودي الأمير خالد بن بندر مع مساعدة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو التعاون الأمني بين البلدين والقضايا الأمنية الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في وقت تواصلت المواقف المنددة بالهجوم الإرهابي على النقطة الأمنية السعودية في منطقة عرعر على الحدود السعودية العراقية.
وكان الهجوم الإرهابي على الأراضي السعودية محور اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز حيث أكد له على تنسيق الجهود في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان، بأن العبادي أكد في اتصال مع ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز أن هذا الاعتداء يؤكد أهمية مواجهة تنظيم داعش الإرهابي من خلال تنسيق الجهود المشتركة بين البلدين واشار البيان الى ان العبادي وولي العهد السعودي بحثا السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والتعاون المستقبلي في الحد من هذه التنظيمات الارهابية.
ووصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاعتداء الإرهابي الأخير على المخافر الحدودية مع السعودية بأنه تهديد خطير للمنطقة ككل.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان إن العبادي أكد خلال الاتصال مع الأمير سلمان على أن هذا الاعتداء يؤكد أهمية مواجهة تنظيم داعش الإرهابي من خلال تنسيق الجهود المشتركة.
إدانة كويتية
في الأثناء، دان مجلس الوزراء الكويتي الاعتداء الإرهابي. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الليلة قبل الماضية عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح عقب اجتماع للحكومة قوله إنّ المجلس «دان الاعتداء الارهابي الآثم الذي وقع على إحدى دوريات حرس الحدود في منطقة الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية». وشدد على موقف الكويت الثابت في «رفض الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومساندتها لكل جهد يسهم في مواجهة آفة الإرهاب».
وأشاد العبدالله «بيقظة وكفاءة قوات حرس الحدود في المملكة الشقيقة وجاهزيتها العالية لحماية الأمن والاستقرار». وأكد أن «هذا العمل الإجرامي المشين يمثل اعتداء على كافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وفي ذات السياق، دانت قطر الاعتداء. وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن «إدانة واستنكار دولة قطر للهجوم الإجرامي» الذي وقع في منطقة حدودية شمالي السعودية وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من رجال الأمن.
وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها نشرته وكالة الأنباء القطرية الليلة قبل الماضية «حرص قطر على الوقوف مع السعودية في حماية حدودها من أي اعتداء أو هجوم يستهدف أمنها واستقرارها».
زيارة استخباراتية
وفي شأن زيارة رئيس الاستخبارات السعودية إلى العاصمة الأميركية، قالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان إن موناكو أعربت عن الشكر للأمير خالد على المساهمات السعودية للتحالف العالمي لمكافحة تنظيم داعش، مؤكدة دور المملكة الحيوي في دعم السلام والأمن الإقليميين.
وأوضحت ميهان أن الاجتماع استعرض عدداً من قضايا المنطقة منها تطورات الأوضاع الأخيرة في اليمن.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن موناكو قدّمت نيابة عن الرئيس باراك أوباما التعازي في «مقتل رجال الأمن السعوديين أخيراً في هجوم إرهابي على الحدود مع العراق».
وكان الهجوم الإرهابي على الأراضي السعودية محور اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز حيث أكد له على تنسيق الجهود في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان، بأن العبادي أكد في اتصال مع ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز أن هذا الاعتداء يؤكد أهمية مواجهة تنظيم داعش الإرهابي من خلال تنسيق الجهود المشتركة بين البلدين واشار البيان الى ان العبادي وولي العهد السعودي بحثا السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والتعاون المستقبلي في الحد من هذه التنظيمات الارهابية.
ووصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاعتداء الإرهابي الأخير على المخافر الحدودية مع السعودية بأنه تهديد خطير للمنطقة ككل.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان إن العبادي أكد خلال الاتصال مع الأمير سلمان على أن هذا الاعتداء يؤكد أهمية مواجهة تنظيم داعش الإرهابي من خلال تنسيق الجهود المشتركة.
إدانة كويتية
في الأثناء، دان مجلس الوزراء الكويتي الاعتداء الإرهابي. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الليلة قبل الماضية عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح عقب اجتماع للحكومة قوله إنّ المجلس «دان الاعتداء الارهابي الآثم الذي وقع على إحدى دوريات حرس الحدود في منطقة الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية». وشدد على موقف الكويت الثابت في «رفض الإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومساندتها لكل جهد يسهم في مواجهة آفة الإرهاب».
وأشاد العبدالله «بيقظة وكفاءة قوات حرس الحدود في المملكة الشقيقة وجاهزيتها العالية لحماية الأمن والاستقرار». وأكد أن «هذا العمل الإجرامي المشين يمثل اعتداء على كافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وفي ذات السياق، دانت قطر الاعتداء. وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن «إدانة واستنكار دولة قطر للهجوم الإجرامي» الذي وقع في منطقة حدودية شمالي السعودية وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من رجال الأمن.
وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها نشرته وكالة الأنباء القطرية الليلة قبل الماضية «حرص قطر على الوقوف مع السعودية في حماية حدودها من أي اعتداء أو هجوم يستهدف أمنها واستقرارها».
زيارة استخباراتية
وفي شأن زيارة رئيس الاستخبارات السعودية إلى العاصمة الأميركية، قالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان إن موناكو أعربت عن الشكر للأمير خالد على المساهمات السعودية للتحالف العالمي لمكافحة تنظيم داعش، مؤكدة دور المملكة الحيوي في دعم السلام والأمن الإقليميين.
وأوضحت ميهان أن الاجتماع استعرض عدداً من قضايا المنطقة منها تطورات الأوضاع الأخيرة في اليمن.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن موناكو قدّمت نيابة عن الرئيس باراك أوباما التعازي في «مقتل رجال الأمن السعوديين أخيراً في هجوم إرهابي على الحدود مع العراق».