المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسلحون يواصلون شن الهجمات على مواقع الجيش لفك الحصار...]



مفآهيم آلخجل
09-01-2015, 09:58 AM
لبنان يدق ناقوس الخطرلمساعدة النازحين السوريين –
بيروت – عمان – حسين عبدالله –
قالت مصادر مطلعة ان داعش و»جبهة النصرة» يحاولان فك الحصار المضروب عليهما في جرود عرسال والقلمون من خلال هجمات متكررة على مواقع الجيش اللبناني وحزب الله.
ويبلغ عدد مسلحي داعش والنصرة والجيش السوري الحر 3 آلاف مسلح زُوِّدوا بأسلحة نوعية وصواريخ وقاذفات مضادة للدروع، ومناظير ليلية متطورة.
وتقول المصادر ان الجماعات المسلحة تحاول يائسة كسر الحصار المضروب عليها.
ولذلك تواصل هجماتها اليومية على مواقع الجيش اللبناني وحزب الله.
وفي سياق قضية العسكريين المخطوفين عاد اهالي العسكريين الى الاعتصام في ساحة رياض الصلح وسط بيروت خلال الايام المقبلة بعد ان اضطرتهم الظروف المناخية الى مغادرة المكان بسبب الاضرار الكبيرة التي ألحقتها العاصفة بالخيم القائمة هناك.
وأوضح الناطق باسمهم حسين يوسف أن «الاعتصام قائم وإن اضطرتهم الظروف المرتبطة بأحوال الطقس الى الانتقال الى منازلهم لفترة موقتة الا ان هذا الأمر لن يحول دون مواصلة الاعتصام»، مؤكدا أن «لا نية عند الاهالي للتصعيد»، آملا أن «تفضي الاجواء التفاؤلية التي أبداها بعض المسؤولين الى الافراج القريب عن ابنائنا».وفيما تتحدث مصادر مطلعة عن ان الاجراءات التي اتخذها لبنان على الحدود مع سوريا لتنظيم دخول السوريين أدت الى ضبط حركة السوريين باتجاه لبنان وتراجع عددهم بشكل ملحوظ اكد وزيرُ الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان الاجراءات التي يجري تنفيذُها على الحدود اللبنانية السورية كان يُفترض ان تُطبقَ سابقاً كما في بقيةِ دول العالم لمعرفة سبب الزيارة الى لبنان وابرازِ مستنداتٍ ثبوتيةٍ بذلك، وفي ضوئها يُتخذ القرار إما السماحُ بالدخول او الرفض.وأوضح درباس ان الهدفَ الرئيس من هذه الإجراءات امران: تنظيمُ الدخول ووقفُ اللجوء خاصةً بعد اتخاذِ الحكومة قراراً بذلك، معتبراً ان ما قمنا به هو اجراءٌ عادي وليس قراراً كيدياً او سياسياً يستدعي رداً انتقامياً من الجانب الآخر الذي له الحق في اتخاذ اجراءات على حدوده.
واستغرب درباس الضجةَ المثارةَ حول الاجراء الجديد خصوصاً من قبل الولايات المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، باعتبار ان قرار وقف النزوح أُبلغ الى كل دول العالم والمنظماتِ الدولية قبل اربعة اشهر.كما دق درباس ناقوس الخطر داعياً المحافل العربية والدولية الى التحرك لمساعدة النازحين السوريين، وتخوف من ان نجد انفسنا مع شعب آخر مسؤولين عنه، في وقت يتخبط بلدنا في ازماته، بينما يتفرج المجتمع الدولي على هذه المذبحة السورية المستمرة التي شارك ويشارك فيها.
وفي موقف لافت لوح السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي بتصعيد الموقف من الجانب السوري وقال ان «القرار بفرض تأشيرات الدخول على السوريين لم يُعرض على مجلس الوزراء»، مضيفا في تصريح امس «أعتقد ان الحكومة اللبنانية ستستدرك الأمر كي لا نصل الى التصعيد».وتابع «نريد تكاملاً وتنسيقاً بين الدولتين لمصلحة اللبنانيين»، لافتا الى ان «لبنان من يتحمّل مسؤولية فتح حدوده بهذه الطريقة امام السوريين وهناك جهات لبنانية وراء ذلك».

اطياف السراب
09-01-2015, 10:09 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

نـــور الروح
09-01-2015, 11:05 AM
شكراً لك على آلخبر

صخب أنثى
10-01-2015, 08:16 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png