المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القوات العراقية تصد هجوما لداعش غرب سامراء...]



مفآهيم آلخجل
09-01-2015, 10:00 AM
بغداد- (أ ف ب) – صدت القوات العراقية ومسلحون موالون لها امس ، هجوما لداعش غرب سامراء شمال بغداد، شمل تفجيرات انتحارية واطلاق قذائف على المدينة التي تضم مرقدا مهما، بحسب مصادر امنية.
وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش لوكالة فرانس برس «احبطنا عملية هجوم لتنظيم داعش على مدينة سامراء من الجهة الغربية»، مشيرا الى ان «خمسة انتحاريين (من التنظيم) كانوا يسعون لاستهداف القوات الامنية، لكننا فجرناهم قبل وصولهم الى النقاط العسكرية».
وتركزت الهجمات في منطقة الحويش الواقعة على بعد كيلومترين الى الغرب من سامراء (110 كم شمال بغداد). اضاف الضابط «بعدها، شن مسلحو داعش (الاسم المختصر الذي يعرف به التنظيم) هجوما على المدينة استخدموا فيه القصف بقذائف الهاون». واكد المقدم وطبيب في مستشفى سامراء، مقتل شرطيين على الاقل في احد التفجيرات الانتحارية على مقربة من نقطة تفتيش، بينما جرح 41 شخصا، بينهم 19 عنصرا من المسلحين الموالين للحكومة، في سقوط الهاون.
وقال احد المسلحين الموالين في تصريح لفرانس برس «بدأ الهجوم علينا في الساعة 0645 صباحا (0345 تغ)، بتفجير مركبة يقودها انتحاري، اعقبته اشتباكات وسقوط قذائف»، موضحا ان عدد الهجمات الانتحارية بلغ خمسة تفجيرات.
واكد المقدم في الجيش ان الهجوم توقف بعد قرابة اربع ساعات «اثر تدخل طيران الجيش».
وتبنى التنظيم المتطرف الهجوم في بيان تداولته مواقع الكترونية جهادية.
وجاء في البيان «قام المجاهدون بشن هجوم واسع ومن عدة محاور وبالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقنابر (قنابل) الهاون والصواريخ الموجّهة» ضد مراكز عسكرية ونقاط امنية «قرب منطقة «الحويش»، مشيرا الى انه «دارت اشتباكات عنيفة ولساعات متواصلة».
واشار البيان الى ان الهجوم تخللته «خمس عمليات استشهادية مباركة»، نفذها كل من «ابو طلال الجزراوي وابو حيدر الشامي وابو حسن الشامي وبلال التركستاني ونور الله التركستاني».
وشن تنظيم داعش هجوما كاسحا في العراق في يونيو، اتاح له السيطرة على مناطق واسعة في شمال العراق وغربها، بينها الموصل كبرى مدن الشمال، وتكريت مركز محافظة صلاح الدين، والواقعة الى الشمال من سامراء.
وتضم هذه المدينة مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري. وادى تفجير المرقد على يد متطرفين من تنظيم القاعدة عام 2006، الى اندلاع حرب طائفية دامية استمرت قرابة عامين.
وتمكنت القوات العراقية ومسلحون موالون لها نهاية ديسمبر، من استعادة السيطرة على مناطق واقعة شرق سامراء وجنوبها، بينها بلدة الضلوعية التي تعد نقطة وصل محورية بين سامراء ومحافظة ديالى (شرق) وبغداد.
في العاصمة ومحيطها، قتل ستة اشخاص على الاقل في تفجيرين انتحاريين، استهدف احدهما مصلين شيعة. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان «انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند حاجز للشرطة الاتحادية في منطقة اليوسفية» جنوب بغداد، ما ادى الى «مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة ومدنيين، واصابة 21»، واكد مصدر في مستشفى اليرموك حصيلة الضحايا.
وفي حي العدل بغرب بغداد، قتل ثلاثة اشخاص وجرح 20 آخرون في تفجير انتحاري نفسه في باحة حسينية «شهداء العدل»، بحسب مصادر امنية وطبية. وتشهد بغداد بشكل دوري تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات انتحارية، رغم الانتشار الواسع لنقاط التفتيش التابعة للجيش والشرطة. وفي حين يبقى العديد من هذه الهجمات دون اعلان مسؤولية، يتبنى داعش بعضها ولا سيما الانتحارية.

اطياف السراب
09-01-2015, 10:10 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

نـــور الروح
09-01-2015, 11:06 AM
شكراً لك على آلخبر

صخب أنثى
10-01-2015, 08:26 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png