المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكومة الليبية تؤكد على الحوار بين أطراف النزاع....]



مفآهيم آلخجل
09-01-2015, 10:18 AM
المبعوث الأممي يلتقي حفتر –
البيضاء -(ليبيا)- (أ ف ب): قالت الحكومة الليبية ان الحوار هو «السبيل الوحيد» للخروج من الازمة التي تعاني منها البلاد التي تغرق في الفوضى والعنف منذ نهاية 2011 كما رحبت ببيان مجلس الجامعة العربية الاثنين بشأن الوضع في ليبيا.
وأكدت الحكومة في بيان على «مساعيها الصادقة لقيام حوار وطني شامل يجمع كافة الفرقاء وذلك لوضع أرضية صلبة تنطلق منها ليبيا إلى المستقبل بسواعد جميع ابنائها بمختلف أطيافهم وأفكارهم السياسية دون إقصاء أو تهميش لأي طرف».وجددت «موقفها الثابت من أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعاني منها ليبيا في هذه المرحلة وتدعو كافة الأطراف إلى الجلوس على طاولة الحوار لحل الخلاف وعدم اللجوء لسياسة التصعيد واستخدام لغة السلاح لفرض الآراء بالقوة».من جهة اخرى رحبت الحكومة الليبية المؤقتة بالبيان الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية في ختام اجتماعه الاثنين على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية بشأن ليبيا والتي أكدت فيه دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا.
وقالت انها « تبدي ارتياحها لما جاء في هذا البيان من نقاط لطالما دعت إليها الحكومة وتبنتها منذ اليوم الاول لتشكيلها».وفي ختام اجتماع الجامعة العربية صدر بيان ختامي «أكد على استقلال وسيادة ليبيا ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».وأكد البيان أيضا «رفضه الكامل لكافة أشكال الارهاب وضرورة التصدي الحازم له طبقا لقرارات الشرعية الدولية، وإدانته الشديدة لكافة الاعتداءات على المؤسسات والمنشآت الاقتصادية والهلال النفطي في ليبيا وما يمثله ذلك من مساس بالمقدرات الاقتصادية الليبية».كما أكد «رفضه القاطع وإدانته الكاملة لعمليات القتل والاختطاف التي ترتكبها الجماعات والمليشيات الإرهابية المتطرفة في ليبيا».وتتنازع الشرعية في ليبيا التي يعصف بها الفلتان الأمني منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، حكومتان وبرلمانان وذلك منذ سيطرة ميليشيات «فجر ليبيا» على العاصمة طرابلس في أغسطس 2014.
ويعترف المجتمع الدولي بالحكومة التي تتخذ من شرق البلاد مقرا لها والمنبثقة عن برلمان انتخب منتصف العام الماضي ولكن الميليشيات الاسلامية تشكك في شرعيته.
وقالت الحكومة الليبية إنها «تعبر عن شكرها وامتنانها للاقطار العربية الشقيقة على مواقفها الأخوية الصادقة تجاه الشعب الليبي ودعمها ووقوفها إلى جانب الشرعية متمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه».والتقى برناردينو ليون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا أمس لأول مرة منذ توليه مهامه في سبتمبر اللواء ركن خليفة حفتر قائد عملية «الكرامة» التي تبنتها السلطات المعترف بها دوليا وقالت إنها لاجتثاث الإرهاب من البلاد الغارقة في الفوضى.
وقال النائب طارق صقر الجروشي نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المنتخب في 25 يونيو الماضي إن «ليون التقى امس في مدينة المرج (1100 كلم شرق طرابلس) بأبرز القادة في الجيش الليبي على رأسهم اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة والعميد صقر الجروشي قائد سلاح الجو».يأتي اللقاء الذي لم يكن معلنا بعد أربعة أيام من اعادة البرلمان المعترف به من الأسرة الدولية 129 ضابطا متقاعدا إلى الخدمة على رأسهم اللواء حفتر.
ويقود حفتر عملية «الكرامة» منذ 16 مايو 2014 والتي اعتبرت في حينها انقلابا قبل أن تتبناها السلطات المعترف بها.
وأوضح الجروشي أن «حفتر طلب من ليون ضرورة رفع الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تسليح الجيش الليبي»، لافتا إلى أن «قادة الجيش أكدوا لليون أن الجيش يقف بعيدا عن التجاذبات السياسية في البلاد وأن الحرب التي يخوضها هي حرب بين الدولة والجماعات الإرهابية».وقال إن «قادة الجيش وعلى رأسهم رئيس الأركان العامة اللواء عبدالرازق الناظوري أكدوا أن عودة قادة الجيش الذين أحيلوا إلى التقاعد إجحافا، تضفي المزيد من الشرعية على عمله في محاربة الإرهاب والتطرف في البلد».وأشار الجروشي إلى أن «ليون التقى في قاعدة طبرق الجوية (1450 كلم شرق) قبل توجهه للقاء حفتر لجنة الحوار المكلفة من البرلمان الليبي»، لافتا إلى أن «لقاء آخر سيجمعه بهم لمناقشة إمكانية تفعيل الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بين أطراف النزاع في ليبيا».وأرجأت الأمم المتحدة حتى إشعار آخر جلسة الحوار بين أطراف النزاع التي كانت مقررة الاثنين الماضي، وفق ما أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريكن على ان يواصل ليون مشاوراته للتوصل الى اتفاق على مكان وموعد الاجتماع.
وأوضح دوجاريك أن أحد أسباب الإرجاء صعوبة إيجاد «مكان يلبي كل الموجبات الأمنية».من ناحية اخرى، حثت تركيا رعاياها على مغادرة ليبيا «سريعا» بسبب تدهور الوضع الامني.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأول «ننصح مرة اخرى رعايانا الباقين في ليبيا بالمغادرة سريعا بسبب الوضع الأمني غير المستقر». وصدر هذا التحذير غداة اعلان الخطوط الجوية التركية وهي آخر شركة نقل جوي اجنبية ما زالت تعمل في ليبيا، الثلاثاء تعليق رحلاتها الى ليبيا.

اطياف السراب
09-01-2015, 10:24 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

نـــور الروح
09-01-2015, 11:12 AM
شكراً لك على آلخبر

صخب أنثى
10-01-2015, 08:34 PM
http://store1.up-00.com/2015-01/1420905572132.png