المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومن اعظم من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم



fawaz_a
09-01-2015, 07:07 PM
إذا ما قيست الرجال بجليل أعمالها، كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أعظم إنسان على مدار التاريخ، فهو الإنسان الذي حمل كل معاني الإنسانية، من الحب والرحمة والصدق والأمانة والعدل.
فهو نبي الرحمة، ونبي العدالة، ونبي الصدق والأمانة، ونبي الأخلاق الحميدة، فما من خلق حميد يمكن أن يوصف به بشر، إلا وموجود في رسول الله في أعلى مستوياته. فهو متصف بكل خلق سني، ومنزه عن كل خلق دني، صلوات الله وسلامه عليه.
ولذلك وصفه الله تعالى فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم} السورة القلم : 4 فقد كان خلقه القرآن، وهذا ما أجابت عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، لما سئلت كيف كان خلق رسول الله.
أما السيدة خديجة رضي الله عنها فقالت تصفه وتخاطبه يوم أن فاجأه الوحي: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
فأنعم بها من صفات، وخاصة من الزوجة التي تعرف مداخله ومخارجه، صغائره وكبائره، الزوجة التي تعرف دقائق أموره، ومع ذلك تشهد له، هي وغيرها من الزوجات.
وبالله عليكم أي زوجة في العالم لم تكشف أخطاء زوجها ولو كانت قليلة وضئيلة، فلو كان عنده صلى الله عليه وسلم أخطاء، أما كانت كشفت ولو سبق لسان من الزوجات عن طريق المُحَدِّثين والمُحَدِّثات الذين ينقلون كل صغيرة وكبيرة عن رسول الله، وعن زوجاته الطاهرات.
ليت شبابنا عرفوا من هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ليت رجالنا عرفوا من هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ليت شيوخنا عرفوا من هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ليت بناتنا عرفن من هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ليت نساءنا عرفنا من هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ليت أطفالنا عرفوا من هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ليت كل هؤلاء عرفوا عن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما يعرفون عن المطربين والمطربات، والممثلين والممثلات، وليتهم يعرفون عنه كما يعرفون عن لاعب الكرة، ولاعبة التنس.
ولكن مهما يكن فسوف يأتي اليوم الذي تعود فيه البشرية إلى هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما بشرنا بذلك: ((إن الله زوى لي مشارق الأرض ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها)) صححه أبن الكثير وأثبته.
________________________________________
قبسات من روائع الأدب النبوي
________________________________________

قبسات من روائع الأدب النبوي أنقلها لكم وأرجوان تنال منكم الرضا ليست في محتواها ولكن في اختيار الموضوع
سعادة الدنيا والآخرة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل َ بهت؟ قال أبو هريرة : فقلت ُ:أنا يارسول الله،فأخذ بيدي فعدَ خمسا فقال:
أتق المحارم تكن أعبدَ الناسِ 0
وارض بما قسم الله لق تكن أغنى الناس
0وأحسن إلى جارك تكون مؤمناً0
وأحب للناس ماتحب لنفسِك تكون مُسلما0
ولا تكثر الضحِك فان كثرة الضحِك تميِت القلب0
رواه الترمذي وأحمد وحسنة الألباني

وجاء في معنى الاتقاء ...اتخاذ الوقاية... وهي حفظ الشئ مما يؤذيه ويضره وقال تعالى في سورة الإنسان (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسرورا ) سورة الأنسان : 11 وقال الأمام علي رضي الله عنه:
كنا إذا اشتد البأس اتقينا برسول الله _صوقال أبو الدرداء (تمام التقوى أن يتقي الله العبد ، حتى يتقيه من مثقال ذره،وحتى يترك بعض مايرى أنه حلال خشية أن يكون حراما ،ليكون حجاباً بينه وبين الحرام فلا تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ، ولا شيئا من الشر تتقيه.
صلى الله عليه وسلم _أي جعلناه وقاية لنا من العدو على الشدة.
والتقوى في الشرع جعل النفس في وقاية من عذاب الله تعالى وغضبه بأتباع أوامره ولزوم طاعته وتجنب معصيته.
وإذا رجعت إلى مراقبة نفسك وجدت فيها مصداق ذلك فقد يسهل أن تمضي الليل في صلاة وتسبيح وقراءة قرآن وذكر ثم تبتلى النفس برغبة تملك عليها نواحيها فيكون علاجها بكبحها عنها من أشق ما تقاسيه وقد تصرفها عن هذه الرغبة فتعاودها الظروف مره أخرى فأما غلبتها وأما غلبتك ،ولئن ضننت الأمر سهل في بعض المنهيات الظاهرة فكم فيه من صعوبة في أمراض النفوس الخفية ونزعاتها الشيطانية وكم يجاهد المجاهد نفسه في الصعوبات تلك من تنزيه نفسه من الأثرة وتحببها في الإيثار ومن فوات أمر كانت تبتغيه فيظفر به غيرها0

م/ ن