مفآهيم آلخجل
10-01-2015, 08:58 AM
لقاء يجمع عباس بـ«الوزاري العربي» الخميس القادم –
القاهرة- عمان- محمود خلوف –
أدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، أمس، إعلان إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال عن حجز أموال السلطة الوطنية الفلسطينية. وعقب صبيح على هذه التطورات في تصريحات للصحفيين بالقول: إن حجز اسرائيل للأموال الفلسطينية يعتبر سرقة واضحة وعقابا جماعيا بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وان هذا الامر يحتاج الى موقف دولي لأنه يعتبر عبثا بالقوانين والالتزامات الدولية.وأردف: انه لابد للدول العربية ان تشعر بمسؤولية وصعوبة المرحلة التي يمر بها الجانب الفلسطيني، فالقضية لا تتحمل وقف رواتب الموظفين، ولا يجوز التأخر في دعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني في نضاله امام الاحتلال الاسرائيلي، ودفاعه عن المقدسات الاسلامية والمسيحية، بل هو امر واجب ووطني وديني. وتابع صبيح: إن الجامعة العربية ستطرح على لجنة المبادرة، الحراك المتوازن الذي قام به الأمين العام للجامعة نبيل العربي في زياراته واتصالاته الحثيثة لدعم الموقف الفلسطيني، حيث قام بإرسال رسائل الى جميع الدول العربية مؤكدا على تنفيذ قرار الجامعة العربية على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية، بتوفير شبكة أمان مالية عاجلة لتتمكن القيادة الفلسطينية من توفير احتياجاتها اللازمة، وذلك ردا على حجز اسرائيل للأموال الفلسطينية والتي تعتبر سرقة واضحة، مؤكدا ان هذا الامر يحتاج الى موقف دولي، لأن هذا يعتبر عبثا بالقوانين والالتزامات الدولية، بالإضافة الى التهديدات التي يلوح بها الكونغرس الاميركي باتخاذ خطوات سلبية فور ذهاب الجانب الفلسطيني لمحكمة الجنايات الدولية، وهذه تعتبر تهديدات ضارة ولا تفيد في عملية السلام، وتساعد التطرّف الاسرائيلي وتسيء الى سمعة ودور الولايات المتحدة في عملية السلام.وذكر أن الضغط الهائل الذي حدا ببعض الدول الاسلامية والإفريقية ان تتراجع عن موقفها في التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني العربي في مجلس الامن مؤخرا، وذلك في نصف الساعة الاخيرة ، وهو أمر غريب في السياسة الدولية، وعلى ضوء ذلك توقف الامر في مجلس الأمن الدولي، ولم يحصل القرار الا على 8 أصوات اثر الضغط الدولي، مؤكدا ان المتطرفين في اسرائيل يستغلون هذا الموقف لمزيد من الاستيطان والتنكر لحل الدولتين وهو امر يحتاج الى وقفة عربية.
وقال صبيح: إن الهدف من عقد اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية قريبا بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ستكون حصيلته تلبية ودعم المطالب والتحرك الفلسطيني القادم في المحافل الدولية.
وأوضح: إن وزراء الخارجية العرب سيستمعون يوم الخميس المقبل من الرئيس عباس خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية والتي ستكون برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، بشكل واضح إلى آخر المستجدات الفلسطينية والموقف الحالي لها، وخاصة بعد ان فشل مجلس الامن بتمرير مشروع القرار الفلسطيني – العربي القاضي بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق سقف زمني محدد. وأردف: إن هذا الاجتماع يعد فرصة لتدارس الآفاق المستقبلية للتحرك العربي لدعم الموقف الفلسطيني ومنها: هل سنعود الى مجلس الامن مرة ثانية؟ ومتى؟ وماذا نريد؟ وكيفية التحرك الدولي لدعم هذا الامر؟ بالإضافة الى انه لابد من معرفة المواقف الامريكية بعد ان مارست الولايات المتحدة ‹الفيتو› بشكل مبطن، وهل ستستعمله مرة اخرى؟ فلابد من تقييم جميع هذه المواقف لأننا في مرحلة صعبة للغاية، ونحتاج الى عقل وتوازن للالتزام بالقانون الدولي، وسيعقد عقب اللجنة، اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والذي سيترأسه وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي، بمشاركة الرئيس محمود عباس.وأردف المسؤول العربي: إننا نلح ونرفع الصوت عاليا على الولايات المتحدة الأمريكية، ان تتخذ ولو مرة واحدة موقفا متوازنا مع الحق ومع القانون الدولي ضد الاستيطان، لأن ذلك سيساعد كثيرا في إعطاء الأمل لعملية سلام جادة.
وأوضح: ان هناك اصرارا من الجانب العربي والفلسطيني على اجراء مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، ولكن بشرط ان تكون جادة ونريد سلاما متوازنا مبنيا على القرارات الدولية ولا نريد فرض الواقع الاسرائيلي المتطرف على المنطقة ونحن نرى ماذَا يحدث من هذا التطرّف.
القاهرة- عمان- محمود خلوف –
أدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، أمس، إعلان إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال عن حجز أموال السلطة الوطنية الفلسطينية. وعقب صبيح على هذه التطورات في تصريحات للصحفيين بالقول: إن حجز اسرائيل للأموال الفلسطينية يعتبر سرقة واضحة وعقابا جماعيا بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وان هذا الامر يحتاج الى موقف دولي لأنه يعتبر عبثا بالقوانين والالتزامات الدولية.وأردف: انه لابد للدول العربية ان تشعر بمسؤولية وصعوبة المرحلة التي يمر بها الجانب الفلسطيني، فالقضية لا تتحمل وقف رواتب الموظفين، ولا يجوز التأخر في دعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني في نضاله امام الاحتلال الاسرائيلي، ودفاعه عن المقدسات الاسلامية والمسيحية، بل هو امر واجب ووطني وديني. وتابع صبيح: إن الجامعة العربية ستطرح على لجنة المبادرة، الحراك المتوازن الذي قام به الأمين العام للجامعة نبيل العربي في زياراته واتصالاته الحثيثة لدعم الموقف الفلسطيني، حيث قام بإرسال رسائل الى جميع الدول العربية مؤكدا على تنفيذ قرار الجامعة العربية على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية، بتوفير شبكة أمان مالية عاجلة لتتمكن القيادة الفلسطينية من توفير احتياجاتها اللازمة، وذلك ردا على حجز اسرائيل للأموال الفلسطينية والتي تعتبر سرقة واضحة، مؤكدا ان هذا الامر يحتاج الى موقف دولي، لأن هذا يعتبر عبثا بالقوانين والالتزامات الدولية، بالإضافة الى التهديدات التي يلوح بها الكونغرس الاميركي باتخاذ خطوات سلبية فور ذهاب الجانب الفلسطيني لمحكمة الجنايات الدولية، وهذه تعتبر تهديدات ضارة ولا تفيد في عملية السلام، وتساعد التطرّف الاسرائيلي وتسيء الى سمعة ودور الولايات المتحدة في عملية السلام.وذكر أن الضغط الهائل الذي حدا ببعض الدول الاسلامية والإفريقية ان تتراجع عن موقفها في التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني العربي في مجلس الامن مؤخرا، وذلك في نصف الساعة الاخيرة ، وهو أمر غريب في السياسة الدولية، وعلى ضوء ذلك توقف الامر في مجلس الأمن الدولي، ولم يحصل القرار الا على 8 أصوات اثر الضغط الدولي، مؤكدا ان المتطرفين في اسرائيل يستغلون هذا الموقف لمزيد من الاستيطان والتنكر لحل الدولتين وهو امر يحتاج الى وقفة عربية.
وقال صبيح: إن الهدف من عقد اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية قريبا بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ستكون حصيلته تلبية ودعم المطالب والتحرك الفلسطيني القادم في المحافل الدولية.
وأوضح: إن وزراء الخارجية العرب سيستمعون يوم الخميس المقبل من الرئيس عباس خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية والتي ستكون برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، بشكل واضح إلى آخر المستجدات الفلسطينية والموقف الحالي لها، وخاصة بعد ان فشل مجلس الامن بتمرير مشروع القرار الفلسطيني – العربي القاضي بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق سقف زمني محدد. وأردف: إن هذا الاجتماع يعد فرصة لتدارس الآفاق المستقبلية للتحرك العربي لدعم الموقف الفلسطيني ومنها: هل سنعود الى مجلس الامن مرة ثانية؟ ومتى؟ وماذا نريد؟ وكيفية التحرك الدولي لدعم هذا الامر؟ بالإضافة الى انه لابد من معرفة المواقف الامريكية بعد ان مارست الولايات المتحدة ‹الفيتو› بشكل مبطن، وهل ستستعمله مرة اخرى؟ فلابد من تقييم جميع هذه المواقف لأننا في مرحلة صعبة للغاية، ونحتاج الى عقل وتوازن للالتزام بالقانون الدولي، وسيعقد عقب اللجنة، اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب والذي سيترأسه وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي، بمشاركة الرئيس محمود عباس.وأردف المسؤول العربي: إننا نلح ونرفع الصوت عاليا على الولايات المتحدة الأمريكية، ان تتخذ ولو مرة واحدة موقفا متوازنا مع الحق ومع القانون الدولي ضد الاستيطان، لأن ذلك سيساعد كثيرا في إعطاء الأمل لعملية سلام جادة.
وأوضح: ان هناك اصرارا من الجانب العربي والفلسطيني على اجراء مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، ولكن بشرط ان تكون جادة ونريد سلاما متوازنا مبنيا على القرارات الدولية ولا نريد فرض الواقع الاسرائيلي المتطرف على المنطقة ونحن نرى ماذَا يحدث من هذا التطرّف.