المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصة الكاملة عن نشأة المسيح الدجال مند ولادته



abdel01
12-01-2015, 02:22 AM
القصة الكاملة عن نشأة المسيح الدجال مند ولادته (http://khafay4.blogspot.com/2015/01/blog-post_10.html)


قال رسول الله عليه الصلاة وسلام في مسند الامام احمد:
"يمكث ابو الدجال وامه ثلاثين عاما لايولد لهما ولدا ,ثم يولد لهما غلام اعور ,اضر شئ واقله منفعه ,تنام عيناه ولاينام قلبه ,ابوه طويل ضرب اللحم ,كأن انفه منقار ,وامه فرضاخية اللحم (اي كثيرة اللحم سمينة),طويلة اليدين ,عظيمة الثديين".


من خلال الحديث الشريف نبدا وعلى الله نتوكل , اذا فقد ولد المسيح الدجال لرجل وامراة من نسل يهوذا بعد 31 سنة من الزواج والمكان هو السامرة في فلسطين والزمان قبل ميلاد موسى عليه السلام بما يقارب قرن من الزمان وكانت السامرة عاصمة اليهود بعد سليمان عليه السلام وكان الاسرة من الوثنيين يعبدون تمثال لبقرة يذبحون ويتقربون لها والشيطان ياخذ قرابينهم ليزدادوا تصديقا وكفرا وكان طلبهما ان يرزقا ولدا ذكرا ..واراد الله لهما ان تحمل المراة ولكن كيف كان زوجها ياتيها في الحيض وكان الشيطان معهما فكانت نطفة شيطانية ( وثبت حديثا ان الحيض لايمنع الحمل ) وكان ابليس معهما خطوة بخطوة وناداهما من التمثال ان يذبحا بقرة ليكون المولود ذكرا وهو يعلم ان لله مايريد وصدقوه وهو من الكاذبين وجاء المولود المسخ معيب العينين ينام الليل والنهار وقليلا مايصحو ليرضع من امه حتى اصيبت باحتباس اللبن وماتت لذلك (اثبت العلم ان احتباس لبن الام يسبب تسمما يودى للوفاه )فكان كما اخبر سيد الخلق اضر شئ لامه اولا...

وظل على هدا الحال عدة سنوات لايتحرك الا قليلا وظنه اباه مشلولا لغضب الالهة عليه وهو يقدم القرابين والطاعة لابليس .. ويطعم ابنه حليب الغنم محاولا ايقاظه وكان يصحو ليشرب وينام وماكان ابوه يعلم انه حي الا بوضع اذنه على قلبه فكان تصديقا لسيد الخلق تنام عيناه ولاينام قلبه . وبعد بضع سنين يستيقظ اباه ليجده نايما في حضن الالهة البقرة التمثال ماعلم ان ابليس تلبسه وسار به الى هناك وابلغ المسكين جيرانه الذين كذبوه ان هذا المشلول سار الى هناك واتهموه انه الفاعل وتجمع الناس ليرو المعجزة ويطلبوا البركة وعلم الحاكم وامر بسجنه لانه لا اله سوى الحاكم وأعلن الوالد تحت صنوف العذاب انه من حمله وانه لايضر اوينفع سوى الحاكم الاله الذي اخذ الولد الى قصره لعلاجه من المس الذي اصابه واعدم ابوه لكذبه فكان تصديقا لسيد الخلق اضر شئ لوالده.

الكلام السابق وجد في نقوش صخرية في اربد بالأردن .


نشأة وصبا المسيح الدجال في قصر حاكم سامرة
(http://khafay4.blogspot.com/2015/01/blog-post_10.html)
في البدء سوف نتحدث عن السامرة وسبب تسميتها ؟ سامرة هي بلدة سام بن نوح فهو من أسسها بعد الطوفان وسام بن نوح كان في طفولته لايتحرك حتى جاءه ملك وعلمه كيف يحرك رجليه.اذا (سامـ ) من اسم سام بن نوح والحرفان ( رهـ ) في لغتهم تعنى المدينه.
عاش الدجال في كنافات حاكم السامرة الذي أشاع أن هذا الولد به مس من الشيطان وجاء بالكهنة والسحرة لعلاجه مما زاد شهرته وان هذا الولد ســــامري اي انه مثل جده سام الذي لم يتحرك الا كما ذكرت سابقا وأصبح يعرف بأنه ( سام الأصغر ابن سام الكبير )
ركزوا اهتمامكم على التسمية ومقارنتها بالحاضر وما يعرف أن أمريكا هي بلاد العم ســــــام.
وأمر الحاكم أن ينادى الطفل بالسامري نسبة الى السامرة لا الى سام بن نوح وبقي في رعاية الحاكم الى أن بدء الحركة نوعا ما بعد بضع سنين من السكون وكان يتاتى في كلامه وعيناه بها عيوب عجز حكماء عصره عن علاجها .

وبين عشية وضحاها جاء العذاب الأليم وأمر العزيز المنتقم الجبار جبريل أن يخسف باهل السامرة الارض وهم نائمون لانهم اهل زنا ولواط الا طفلا صغيراً في قصر الحاكم عليه ان يحمله الى جزيرة في بحر اليمن وان يتركه هناك وحده على ان يزوره كل حين بأمره تعالى لمنحه الرعاية والطعام والماء على أن يعود ليدمر عليه السلام السامرة ويجعل عاليها سافلها.

ويعود الروح الامين بالطعام الى هذا الطفل الوحيد منذ أمره ربه فهم لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ويمن الله على جبريل بقوله : ( يا جبريل هذا الطفل عبدي لكنه يكون متألها علي يعبد في اخر زمن الارض وابعث عليه من يسومه سوء العذاب ويقتله في موعد لن يخلفه عبدلي يكون نبيا في زمن ويصبح ولياً بلا وحي في بدء اخر الزمن ) .ان كل ما ذكر موجود في مخطوطات عند رجل يمني من أهل مدينة ريدة اليمنية وأهلها من اليهود في غالبيتهم وهو رجل مسلم طاعن في السن واسمه حيدر ابن العارف بالله عبدالله بن سلام بن شاري ويمتلك مخطوطات هائلة ونادرة وخطيرة وفي هذه الجزيرة الواقعة في بحر اليمن وهو المحيط الهندي التي هي من أجمل الجزر على وجه الأرض وكانت تسمى جزيرة الثعبان والدابة الهلباء لأنه شاع عنها أن من يصلها يموت من ثعبان هائل طوله مئات الأمتار ودابة هلباء أي غزيرة الشعر تتكلم كل لغات الارض وهى حاكمة الجزيرة والثعبان حارسها المطيع الأعمى وأخذ الروح القدس عليه السلام يروح ويغدو الى هذا الطفل دون أن يرى هذا الطفل جبريل لأنه بشر غير مهيأ الا باذن رب العالمين ثم أنه عاد الى سباته فهو دائم النوم وكلما استيقظ وجد الطعام والشراب .
يأكل ويشرب ثم ينام الى أن بلغ الثامنه أو التاسعة من عمره وبدء يتحرك ويمشى ويعلم ما يدور حوله ولا تنام عيناه الا القليل ويسير حياته بهمس يسمع صداة فى أذنه ويفهم معناه وهي ربما رعاية جبريل له وكان يتجول في هذه الجزيرة وكأنها مملكته وليس معه سوى حيواناتها وزواحفها وهو في غرابة واندهاش .

ويوما التقى هذا الدجال اللعين دابة عظيمة كبيرة الحجم كثيرة الشعر جاحظة العينين وتقول له كلام فهمه جيدا ( أنت الطفل الذي أنجاه الله تعالى من الخسف بأرض سامرة ورفعك منها جبريل وأتى بك الى هنا ورعاك بالأكل والشرب , فلاتخن عهد الله فان كل ابن ادم زرع في قلبه الاسلام له والايمان به ماداموا على الفطرة وأنت وحدك فلاتكن الامسلما مومنا برب الكون الأوحد ) .

وأشارت اليه ان يتبعها الى لوح من الحجر بالعربية الفصحى وبدأت تلقنه الحروف وهو يتعلم منها ويتبعها من لوح الى اخر الى أن وصل الى لوحات صخرية بها رسائل وعبارات مكتوب عليها:
لااله الالله
الله وحده لاشريك له
أنت ربا كجبريل الأمين فلاتكن خاينا لعهد الله
أنت وحدك في هذه الجزيرة
كل كما تشاء من رزق الله ونم كما تشاء واعبدالله على كل حال بتسبيح الوحدانيه وهي صلاتك : الله الملك الأحد لاوالد له ولا ولد الله أكبر الله الاعظم الله الملك.
كن يارجل الغد ابن اليوم ولاتكن رجل الغد في هذه الجزيره في اي يوم
لا كتاب لك الا ما ياتيك به اخر الأنبياء في بداية اخر الزمان

فان أمنت به فأنت رجل الغد المؤمن بالله وان كفرت به كنت رجل الغد الموعود بعذاب الله وأنك حاضر نبيين مسلمين لله فان أمنت بما أمنا به يسر الله لك الايمان بالخاتم لمن سبق والعاقب لمن راح واسمه محمد الامين وان كذبت بمن قبله فان الله يغلف قلبك بغلاف الرين الاسود فلا يرى قلبك النور.
كن يا ابن الجزيرة الذى رباه عظيم ملائكة الله مومنا بالله وملائكته ورسله والافانك في شر ويكون لك سجن الف عام نذيرك فيها وبشيرك تكذيب عرب مكة للنبي الامين ومهاجره الى طيبة الطيبه ارض الشجر والنخل ويكون لك يد عليا يوم يقطع نخل بيسان في بلد اسراء النبي العربي ومعراجه , وما يفور وماء يغور بالرض زغر وطبريه وحرام عليك يومها ان تدخل مكه كرمها رب العالمين ولاطيبة الا في بقعة احد وهو جبل أحب الله فأحبه الله ولاقدس الاسراء والمعراج لخاتم الانبياء وهذا علم الله لك كتبه جبريل امين الوحى وترك لك اثرا الى جوار الصخر خاتما من امين الوحى جبريل الامين رسول الله رب العالمين ونظر الصبي الى جوار الصخرة السابعة المكتوب عليها فوجد قطعة من صخر رايع اللون عليها تراب ملون كانه المداد الذي كتب له جبريل به انذار رب العالمين فهو علامة ان هذا التراب ليس من هنا ليس من الجزيرة بل ليس من الارض كلها وكانت كميته توازى خمسة اكف بيديه الصغيره ... واخذت الدابه تعلمه وتشرح له كل ما قرأه ومعناه وأنه مخير بين أن يكون مومنا وملكا مظفرا أوكافرا متالها في مملكة الكفر وأن حكم لايملك الا زمن قليلا ... ويسألها من أنتي اذا؟ ومالذي جاء بك الى هنا ؟ ومن علمها الكلام كالانسان ؟
وتجيبه أنها مأمورة بكل هذا وان جبريل الامين حملها من غابة في الدنيا وهى الوحيدة من نسلها الذى انقرض وهى معه لحراسته وحمايته حال غياب الروح الامين وهى معه باقية حتى يختار وجلها فى الجزيرة مع خروجه لمايختاروتخبره انها مامورة بالكلام معه ثم تصمت الا من كلام الحيوان ولاتتكلم الا في زمن قرب خروجه من الدار التى بالجزيرة اخر الزمان أو متى شاء تعالى لها الكلام معه فالغيب لايعلمه الا الله وماتقول له هو وصايا جبريل عليه السلام ومن ثم صمت لسانها وعادت حيوان لاينطق واسمها الجساسة.
بدأ هذا الكافر جولاته في جزيرته يروح ويغدو ويتعلم وسكن كهفه وجمع فيه ما أعجبه
ووفر له سبل الراحه الى ان بلغ العشرينات من عمره , وهو على كفره فلم يؤدي لله يوما صلاة وهى التسابيح التى علمته الدابه عند الصخور.
وكانت تزوره من حين لأخر وهى تحاول دوما لفت انتباهه الى امر هام ويتبعها الى الصخور فى محاولة منها ان تذكره بما فيها ومايزداد الا تكبرا ونظرا الى الساء يوما وهو معها عند نفس الصخور وقال لها : (ومايدريك عن صحة هذا الكلام ؟فانا وحدى ولم جبريل هذا المرسول ولا الخسف ولم ار الله وربما انتى من كتب هذا حتى لا أحكمك كما أحكم جزيرتى هذه وأخذ في تأويلاته فصرخت الدابة بشدة وهربت منه الى الغابه وهو يناديها بكل غروره ( أنا لااعرف غيري وكل ماحولي خاضع لى ويقول اننى اله هذه الجزيره وكلها ملكي بما فيها ) وجأته الدابه فى يوم اخر وهي تكلمه بلسان فصيح وقالت له أن جبريل أمرها ان تكلمه وان الامر جد وعليه ان تختار ولتتأكد ان الامر من عند الله خذ خاتم جبريل فاثر يده فى هذا المداد وضع منه على اي شئ وسوف ترى اية لك . وبدء يفكر فى الامر وأخذ من قليلا وألقاه على طائر ميت عظيم الخلقة مات منذ أيام واذا بهذا الطائر بقدرة رب العالمين يتحرك ويطير عاليا اية له من الله ونذير له وبعد برهة عاد الطائر وسقط ميتا فى مكانه الاول. وسأل الجساسة عن الامر فقالت له ( ان هذا المداد فيه من روح جبريل وقوته وهو من الملائكة وهو روح عظيم له قوة حياة ونور احياء للأموات باذن ربه وقدرته وهو الذي يحي الموتى لنبي في قومك باذن الله , حيث حيث يحتضن جبريل الميت بدعاء النبي فيقوم حيا باذن الله ويخبر عما يسألون ثم يعود ميتا كما كان والله أكرمك بكرامة منه ولا اية لك بعدها فلا تخن عهد الله وكن من المومنين )وعادت الى صمتها .
لم يعر كلامها أي اهتمام انما يفكر فى الألوهيه فلو أصبح ملكا ومؤمنا فسوف يبقى خاضعا لاحكام وقوانين معينة أما ان كان اله فهو يعني له أنه يتحكم ويحكم ويملك كل شى دون قيود ويخضع له كل شئ فهو لايعرف الله ولم يرى هذا الالهه الذي تتحدث عنه هذه الدابة وربما كل مايحدث لعبة منها حتى اثر هذا الملك الذي تتحدث عنه أنها خاضعة لي ووصل مع نفسه الى أنه اله ولكن لما هذه الدابة لاتخاف مني كساير مخلوقات الجزيرة لابد أن هناك شئ ولابد أن تخافني فأنا الاهها وأشعل نارا وأخذ يبحث عنها ولما وجدها حاول احراقها لاخافتها فهربت منه ولما لقيها فى يوم اخر أخذ يطمنها أن لاتخاف ولن يؤذيها اذا خضعت له ولأوامره الا أنها تكلمت باذن رب العالمين قايلة له (أنها مأمورة بأمر الله لابأمره أو امرغيره من الخلق ..وأنها تحذره من ليلة تأتيه لا ينام فيها ويكون بعدها غضب الله وطرده من الجزيرة الى أرض الله ليرى ملكوت رب العالمين وتكون له اخر فرصة حضور ثلاثة من الأنبياء اولى العزم ) وعادت الى صمتها وهروبها منه وعاد هو الى كفره وأفكاره وذهب الى الصخور السبعة وهو يقول لنفسهان اثر هذا الرسول الذى تحكي عنه الدابة هو سر الحياة وأساس خلق كل ماحوله فلا اله ولارسول ولا غيره وربما كل شئ خلق من الطبيعة التى حوله وربما ان هذه المادة هي السر والأساس فعلا وجمع هذه المادة في انا مما انيه طعامه التى كان يأتيه بها جبريل مملوءة بالطعام وعاد لكهفه ليخطط كيف يخرج من هذه الجزيرة. وتمر الأيام والليالي حتى جاءه وعد الله ولم ينم في الليلة الموعودة وطلعت عليه الشمس وتذكر كلام الدابة ولكن كفره جعله يقول أنه ربما تأثر بكلامها وتذكر كلامها عن البشر مثله وأنه عليه أن يشعل نارا ليروها ويأتوه وبدء جمع الاخشاب على شاطئ الجزيرة ويشعل النار كل يوم وينام من الاجهاد والتعب وظل على هذا الحال كل ليلة حتى رأى جسما كبيرا فى البحر أمامه ورأى جسم أصغر ياتي الى الجزيرة ثم يتوقف على شاطئها وينزل منه خمسة مخلوقات تشبهه وذهب اليهم ووجد أنهم يتكلمون مثله ويفهمهم ومن هنا بدأت قصة الخروج الى العالم.
مصدر الموضوع : القصة الكاملة عن نشأة المسيح الدجال مند ولادته (http://khafay4.blogspot.com/2015/01/blog-post_10.html)

زهرة شناص .
12-01-2015, 02:00 PM
طرح رائع

الله يعطيك العافيه