بدر الدجى
12-01-2015, 09:14 AM
اعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن العلاقة الدبلوماسية بين بلاده ولبنان أصبحت غير صحيحة طالما أن الدولة اللبنانية صامتة على إساءات أمين عام حزب الله حسن نصرالله لمملكة البحرين.. في وقت استدعت وزارة الخارجية البحرينية القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية إبراهيم الياس عساف إثر التصريحات العدائية الأخيرة لنصرالله.واعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في تغريدات نشرها على حسابه في موقعه «توتير» أن العلاقة الدبلوماسية بين بلاده ولبنان «أصبحت غير صحيحة طالما أن الدولة اللبنانية صامتة على إساءات الإرهابي حسن نصرالله» للبحرين.
وأشار وزير الخارجية البحريني، رداً على تصريحات نصرالله، إلى أن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية بتلك التصريحات ضد البحرين كونه شريكا في حكم البلاد.
وفي تفاصيل استدعاء السفير، ذكرت المصادر البحرينية أنّ وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله طالب القائم بالأعمال اللبناني بإدانة واضحة لتصريحات نصرالله، وضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحاسمة تجاهها كونها تتنافى تماماً مع طبيعة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين..
ولا تنسجم أبداً مع مساعيهما لتطوير هذه العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات. وأكد أن تلك التصريحات تعد تدخلاً مرفوضاً في الشأن البحريني والخليجي وتتضمن تحريضاً واضحاً على العنف والإرهاب وهو أمر لا يمكن السكوت عنه أو التهاون تجاهه.
وشدد وكيل الوزارة على أن البحرين إذ تلتزم بعلاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، وتحرص على تطوير العلاقات الإيجابية مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، فإنها لا يمكن أن تقبل بأي تدخل في شؤونها من أي جهة كانت، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز أمنها واستقرارها.
منظمة إرهابية
على ذات الصعيد، أكد وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن تصريحات نصر الله تسيء له، وقال «نحن نحمي البحرين منه ومن غيره وعليه أن يركز على رسالته التي كان قد حددها في البداية بدلاً من التدخل في الشأن البحريني»..
مضيفاً «أن حزب الله أصبح منظمة إرهابية نتيجة ممارساته تجاهنا وتجاه غيرنا». وشدد وزير الداخلية البحريني على أنه ليست هناك أي محاباة في التطرف، فالخطر لون واحد والوزارة اتخذت إجراءاتها بشأن الأشخاص الذي يشاركون أو شاركوا في أعمال قتالية في الخارج.
مخالفات علي سلمان
وفي شأن قضية أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية علي سلمان المحتجز منذ أسبوعين تقريباً بتهمة الدعوة إلى تقويض النظام، أكد الشيخ راشد بن عبدالله أن المخالفات التي ارتكبها سلمان «كانت على مرأى من الجميع والتهم التي وجهت له كانت واضحة وهو اختار أن يكون في هذا الموقف».
وقال وزير الداخلية في مملكة البحرين، في مؤتمر صحافي لرؤساء تحرير الصحف المحلية، إنه «سبق اتخاذ إجراءات تحذيرية بحقه لكنه لم يقدر ذلك، فالمستغرب هو عدم توقيف الأمين العام للوفاق وليس العكس، وقد قمنا باتخاذ الإجراءات اللازمة لفرض القانون بهدف تحقيق العدالة».
نصيحة لإيران
حول ما يتعلق بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية، قال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة إن «مصلحة إيران احترام دول الجوار بدلاً من التدخل في شؤوننا الداخلية ومن يرى ولاءه وارتباطه مع إيران من الأفضل له مغادرة البحرين فالبحرين للبحرينيين»، مؤكداً حرص بلاده على المواطنين أكثر من أي دولة أخرى.
وأشار وزير الخارجية البحريني، رداً على تصريحات نصرالله، إلى أن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية بتلك التصريحات ضد البحرين كونه شريكا في حكم البلاد.
وفي تفاصيل استدعاء السفير، ذكرت المصادر البحرينية أنّ وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله طالب القائم بالأعمال اللبناني بإدانة واضحة لتصريحات نصرالله، وضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحاسمة تجاهها كونها تتنافى تماماً مع طبيعة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين..
ولا تنسجم أبداً مع مساعيهما لتطوير هذه العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات. وأكد أن تلك التصريحات تعد تدخلاً مرفوضاً في الشأن البحريني والخليجي وتتضمن تحريضاً واضحاً على العنف والإرهاب وهو أمر لا يمكن السكوت عنه أو التهاون تجاهه.
وشدد وكيل الوزارة على أن البحرين إذ تلتزم بعلاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، وتحرص على تطوير العلاقات الإيجابية مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، فإنها لا يمكن أن تقبل بأي تدخل في شؤونها من أي جهة كانت، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز أمنها واستقرارها.
منظمة إرهابية
على ذات الصعيد، أكد وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن تصريحات نصر الله تسيء له، وقال «نحن نحمي البحرين منه ومن غيره وعليه أن يركز على رسالته التي كان قد حددها في البداية بدلاً من التدخل في الشأن البحريني»..
مضيفاً «أن حزب الله أصبح منظمة إرهابية نتيجة ممارساته تجاهنا وتجاه غيرنا». وشدد وزير الداخلية البحريني على أنه ليست هناك أي محاباة في التطرف، فالخطر لون واحد والوزارة اتخذت إجراءاتها بشأن الأشخاص الذي يشاركون أو شاركوا في أعمال قتالية في الخارج.
مخالفات علي سلمان
وفي شأن قضية أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية علي سلمان المحتجز منذ أسبوعين تقريباً بتهمة الدعوة إلى تقويض النظام، أكد الشيخ راشد بن عبدالله أن المخالفات التي ارتكبها سلمان «كانت على مرأى من الجميع والتهم التي وجهت له كانت واضحة وهو اختار أن يكون في هذا الموقف».
وقال وزير الداخلية في مملكة البحرين، في مؤتمر صحافي لرؤساء تحرير الصحف المحلية، إنه «سبق اتخاذ إجراءات تحذيرية بحقه لكنه لم يقدر ذلك، فالمستغرب هو عدم توقيف الأمين العام للوفاق وليس العكس، وقد قمنا باتخاذ الإجراءات اللازمة لفرض القانون بهدف تحقيق العدالة».
نصيحة لإيران
حول ما يتعلق بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية، قال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة إن «مصلحة إيران احترام دول الجوار بدلاً من التدخل في شؤوننا الداخلية ومن يرى ولاءه وارتباطه مع إيران من الأفضل له مغادرة البحرين فالبحرين للبحرينيين»، مؤكداً حرص بلاده على المواطنين أكثر من أي دولة أخرى.