بدر الدجى
12-01-2015, 09:20 AM
يرأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم الاثنين، وفداً وزارياً عربياً إلى بيروت، لتأكيد التضامن العربي مع لبنان، حكومة وشعباً، غداة تفجير انتحاري في مدينة طرابلس، أماطت السلطات المختصة اللثام عن هوية منفذيه، فيما اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم على خلفية العملية.وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أمس، أن الوفد الوزاري العربي يزور بيروت اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح «من منطلق رئاسة الكويت لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة». وأضافت أن الوفد «يضم وزير الخارجية والتعاون الموريتاني ولد تكدي، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة..
وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، مشيرة إلى أن الزيارة «تأتي بناء على قرارات مجلس جامعة الدول العربية، لتأكيد التضامن العربي مع لبنان، حكومة وشعباً، ودعم الجهود المبذولة على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني بغية المحافظة على الأمن والاستقرار في جميع الأراضي اللبنانية»
. ولفتت إلى أنه «سيتم خلال الزيارة، بحث جهود جامعة الدول العربية، بالتشاور مع المؤسسات الدستورية اللبنانية ومختلف القوى السياسية، من أجل تكريس الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي في لبنان، والتشديد على مقررات الحوار الوطني التي صدرت عن مجلس النواب اللبناني، وعن هيئة الحوار الوطني».
ويناقش الوفد الوزاري العربي سبل ووسائل دعم جهود لبنان والمساعدات الإنسانية التي تقدمها للاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان. ويلتقي خلال زيارته التي تستغرق يوماً واحداً، العديد من المسؤولين اللبنانيين، من ضمنهم رئيس مجلس النواب نبيه مصطفى بري، ورئيس الوزراء تمام صائب سلام، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
هوية واعتقالات
وعشية الزيارة، أعلن الجيش اللبناني هوية الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما أول من أمس في حي جبل محسن ذي الغالبية العلوية في مدينة طرابلس، ما تسبب بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 37 بجروح.
وأفاد الجيش في بيان: «نتيجة الكشف الأولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار الذي حصل في منطقة جبل محسن، تبين أن العملية الإرهابية نفذها انتحاريان، هما طه سمير الخيال وبلال محمد المرعيان»، وهما سنيان من طرابلس. وذكر مصدر أمني أن «الخيال في العشرين من عمره، ومطلوب بمذكرات توقيف بتهمة المشاركة في معارك بين حيي باب التبانة ذي الغالبية السنية..
وجبل محسن، ومتوار عن الأنظار منذ ثلاثة أسابيع»، مشيراً إلى معلومات عن وجوده لفترة في منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود اللبنانية من جهة الشرق، حيث تدرب مع تنظيمات متطرفة. وأضاف أن الخيال «معروف بارتباطه بتنظيمات متطرفة». أما المرعيان، فهو في السادسة والعشرين من عمره، متزوج وله ولد. لا سوابق له.
وقدرت قيادة الجيش زنة كل من الحزامين الناسفين اللذين كان الانتحاريان يضعانهما، بأربعة كيلوغرامات من المواد المتفجرة. ولا يزال الجيش يطوق منطقة جبل محسن، ويمنع الدخول إليها. وبالتوازي، أفاد مصدر إعلامي أن الجيش أوقف ثلاثة أشخاص على ذمة التحقيق، تربطهم علاقة صداقة بالانتحاريين.
وكان مصدر أمني أفاد أن أحد الانتحاريين وصل بعيد الساعة 19,30 بالتوقيت المحلي أول من أمس إلى مقهى الأشقر في حي مأهول في جبل محسن، وفجر نفسه بواسطة حزام ناسف. وبعد حوالى سبع دقائق، وبينما كان الذعر سائداً في المكان، وصل الانتحاري الثاني وفجر نفسه، ما تسبب بمقتل تسعة مدنيين وإصابة 37 آخرين بجروح.
الجامعة والقاهرة والكويت تدين العملية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أمس، التفجير الانتحاري الذي استهدف مقهى في مدينة طرابلس اللبنانية.
وأشاد العربي، في بيان، بـ«مواقف وحكمة مختلف القيادات السياسية اللبنانية التي نددت بهذه الجريمة النكراء التي تستهدف زعزعة مسيرة الأمن والاستقرار في لبنان وإشعال نار الفتنة». ودعا «جميع اللبنانيين إلى الالتفاف حول الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية»، مشيداً بـ«الدور الوطني الفعال الذي تقوم به من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار في لبنان». وتوجه العربي إلى أهالي الضحايا والحكومة اللبنانية والشعب اللبناني بـ«أحر التعازي والمواساة».
إدانة مصرية
بدوره، أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي حادث التفجير. وقال عبدالعاطي: إن «مصر تدين الحادث بأشد العبارات»، ونقل «تعازي مصر ومواساتها للبنان حكومة وشعباً ولأسر الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذا التفجير الآثم»، مؤكداً «وقوف مصر إلى جانب لبنان الشقيق في مواجهة خطر الإرهاب الأسود الذي يستهدف الأبرياء وتقويض الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم».
من جهته، أدان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ما حصل، وأكد «وقوف دولة الكويت إلى جانب لبنان لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار»، واصفاً الهجوم بـ«المشين».
كذلك، أدانت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، التفجير، مؤكدة أن «من يقف وراء الهجوم يستهدف وحدة واستقرار لبنان». وأعربت أفخم عن ثقتها بأن «المسؤولين والقادة السياسيين في لبنان، وعبر تدعيم أسس الوحدة والحوار الوطني سيفشلون مخططات الأعداء الرامية إلى بث روح الفتنة بين فئات الشعب اللبناني».
وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، مشيرة إلى أن الزيارة «تأتي بناء على قرارات مجلس جامعة الدول العربية، لتأكيد التضامن العربي مع لبنان، حكومة وشعباً، ودعم الجهود المبذولة على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني بغية المحافظة على الأمن والاستقرار في جميع الأراضي اللبنانية»
. ولفتت إلى أنه «سيتم خلال الزيارة، بحث جهود جامعة الدول العربية، بالتشاور مع المؤسسات الدستورية اللبنانية ومختلف القوى السياسية، من أجل تكريس الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي في لبنان، والتشديد على مقررات الحوار الوطني التي صدرت عن مجلس النواب اللبناني، وعن هيئة الحوار الوطني».
ويناقش الوفد الوزاري العربي سبل ووسائل دعم جهود لبنان والمساعدات الإنسانية التي تقدمها للاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان. ويلتقي خلال زيارته التي تستغرق يوماً واحداً، العديد من المسؤولين اللبنانيين، من ضمنهم رئيس مجلس النواب نبيه مصطفى بري، ورئيس الوزراء تمام صائب سلام، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
هوية واعتقالات
وعشية الزيارة، أعلن الجيش اللبناني هوية الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما أول من أمس في حي جبل محسن ذي الغالبية العلوية في مدينة طرابلس، ما تسبب بمقتل تسعة أشخاص وإصابة 37 بجروح.
وأفاد الجيش في بيان: «نتيجة الكشف الأولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار الذي حصل في منطقة جبل محسن، تبين أن العملية الإرهابية نفذها انتحاريان، هما طه سمير الخيال وبلال محمد المرعيان»، وهما سنيان من طرابلس. وذكر مصدر أمني أن «الخيال في العشرين من عمره، ومطلوب بمذكرات توقيف بتهمة المشاركة في معارك بين حيي باب التبانة ذي الغالبية السنية..
وجبل محسن، ومتوار عن الأنظار منذ ثلاثة أسابيع»، مشيراً إلى معلومات عن وجوده لفترة في منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود اللبنانية من جهة الشرق، حيث تدرب مع تنظيمات متطرفة. وأضاف أن الخيال «معروف بارتباطه بتنظيمات متطرفة». أما المرعيان، فهو في السادسة والعشرين من عمره، متزوج وله ولد. لا سوابق له.
وقدرت قيادة الجيش زنة كل من الحزامين الناسفين اللذين كان الانتحاريان يضعانهما، بأربعة كيلوغرامات من المواد المتفجرة. ولا يزال الجيش يطوق منطقة جبل محسن، ويمنع الدخول إليها. وبالتوازي، أفاد مصدر إعلامي أن الجيش أوقف ثلاثة أشخاص على ذمة التحقيق، تربطهم علاقة صداقة بالانتحاريين.
وكان مصدر أمني أفاد أن أحد الانتحاريين وصل بعيد الساعة 19,30 بالتوقيت المحلي أول من أمس إلى مقهى الأشقر في حي مأهول في جبل محسن، وفجر نفسه بواسطة حزام ناسف. وبعد حوالى سبع دقائق، وبينما كان الذعر سائداً في المكان، وصل الانتحاري الثاني وفجر نفسه، ما تسبب بمقتل تسعة مدنيين وإصابة 37 آخرين بجروح.
الجامعة والقاهرة والكويت تدين العملية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أمس، التفجير الانتحاري الذي استهدف مقهى في مدينة طرابلس اللبنانية.
وأشاد العربي، في بيان، بـ«مواقف وحكمة مختلف القيادات السياسية اللبنانية التي نددت بهذه الجريمة النكراء التي تستهدف زعزعة مسيرة الأمن والاستقرار في لبنان وإشعال نار الفتنة». ودعا «جميع اللبنانيين إلى الالتفاف حول الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية»، مشيداً بـ«الدور الوطني الفعال الذي تقوم به من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار في لبنان». وتوجه العربي إلى أهالي الضحايا والحكومة اللبنانية والشعب اللبناني بـ«أحر التعازي والمواساة».
إدانة مصرية
بدوره، أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي حادث التفجير. وقال عبدالعاطي: إن «مصر تدين الحادث بأشد العبارات»، ونقل «تعازي مصر ومواساتها للبنان حكومة وشعباً ولأسر الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذا التفجير الآثم»، مؤكداً «وقوف مصر إلى جانب لبنان الشقيق في مواجهة خطر الإرهاب الأسود الذي يستهدف الأبرياء وتقويض الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم».
من جهته، أدان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ما حصل، وأكد «وقوف دولة الكويت إلى جانب لبنان لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار»، واصفاً الهجوم بـ«المشين».
كذلك، أدانت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، التفجير، مؤكدة أن «من يقف وراء الهجوم يستهدف وحدة واستقرار لبنان». وأعربت أفخم عن ثقتها بأن «المسؤولين والقادة السياسيين في لبنان، وعبر تدعيم أسس الوحدة والحوار الوطني سيفشلون مخططات الأعداء الرامية إلى بث روح الفتنة بين فئات الشعب اللبناني».