بدر الدجى
12-01-2015, 09:23 AM
نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ما نشرته مجلة «دير شبيغل» الألمانية بشأن مساعي نظام الرئيس السوري بشار الأسد لإنتاج أسلحة غير تقليدية في موقع نووي سري بمساعدة إيرانية وكوريا الشمالية، وتحت حراسة حزب الله اللبناني.ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ظريف قوله إن ما نقلته «دير شبيغل» «مزاعم تهدف لبث الخوف وتمهيد الأرضية لتمرير سياسات خاطئة تجاه سوريا». ونقل موقع قناة «العالم» الإيرانية عن ظريف القول في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية قبرص يوانيس کاسوليديس أمس «إثارة هذه المزاعم تهدف إلي بث الرعب من البرنامج النووي السلمي الإيراني». وأضاف «نحن ندعو لنزع أسلحة الدمار الشامل في كل العالم، ولن نسعى إلى حيازة أسلحة نووية».
وذكرت المجلة الألمانية أن النظام السوري يعمل سراً على بناء مجمع تحت الأرض بإمكانه تصنيع أسلحة نووية، وذلك في منطقة جبلية وعرة قرب مدينة القصير بمحافظة حمص على الحدود مع لبنان، وأنه ربما يحصل على مساعدات كورية شمالية وإيرانية لتحقيق هدفه. وقالت المجلة إن الأسد أطلق على الموقع اسم رمزي هو «زمزم».
ويقع المصنع المفترض في منطقة جبلية وعرة المسالك غربي البلاد، على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية، بحسب المجلة التي أكدت ذلك بناء على ما أسمتها «وثائق حصرية»، وصور التقطتها الأقمار الصناعية، ومحادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.
وأوضحت «دير شبيغل» أن الموقع القريب من مدينة القصير تصل إليه شبكتا المياه والكهرباء، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، حسب ما قاله «خبراء غربيون» للمجلة.
ووفقا للمجلة فإن النظام السوري نقل إلى المجمع الجديد ثمانية آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع «الكبر» السري شرق سوريا، الذي قصفته إسرائيل جواً في 2007 للاشتباه في أنه يؤوي مفاعلاً نووياً سرياً، بحسب المجلة.
وبحسب «دير شبيغل»، فإن خبراء كوريين شماليين وإيرانيين يعملون في مشروع «زمزم»، ومن المفترض أن يكون حزب الله اللبناني الداعم للنظام السوري، يتولى حراسة الموقع.
وذكرت المجلة الألمانية أن النظام السوري يعمل سراً على بناء مجمع تحت الأرض بإمكانه تصنيع أسلحة نووية، وذلك في منطقة جبلية وعرة قرب مدينة القصير بمحافظة حمص على الحدود مع لبنان، وأنه ربما يحصل على مساعدات كورية شمالية وإيرانية لتحقيق هدفه. وقالت المجلة إن الأسد أطلق على الموقع اسم رمزي هو «زمزم».
ويقع المصنع المفترض في منطقة جبلية وعرة المسالك غربي البلاد، على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية، بحسب المجلة التي أكدت ذلك بناء على ما أسمتها «وثائق حصرية»، وصور التقطتها الأقمار الصناعية، ومحادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.
وأوضحت «دير شبيغل» أن الموقع القريب من مدينة القصير تصل إليه شبكتا المياه والكهرباء، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، حسب ما قاله «خبراء غربيون» للمجلة.
ووفقا للمجلة فإن النظام السوري نقل إلى المجمع الجديد ثمانية آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع «الكبر» السري شرق سوريا، الذي قصفته إسرائيل جواً في 2007 للاشتباه في أنه يؤوي مفاعلاً نووياً سرياً، بحسب المجلة.
وبحسب «دير شبيغل»، فإن خبراء كوريين شماليين وإيرانيين يعملون في مشروع «زمزم»، ومن المفترض أن يكون حزب الله اللبناني الداعم للنظام السوري، يتولى حراسة الموقع.