بدر الدجى
13-01-2015, 09:02 AM
قال رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي، إن القوات الحكومية ستشن عملية عسكرية لاستعادة مدينة تكريت، في فترة قد لا تتجاوز الشهر، فيما كان أقل حسماً فيما يخص مدينة الموصل، في وقت تواصلت غارات التحالف على تنظيم داعش في العراق وسوريا، وبلغت 27 غارة خلال 24 ساعة، في وقت قتل 20 شخصاً بينهم مقاتلون من «داعش» خلال قتال في بعقوبة، و11 في الفلوجة.
وأوضح العبادي في مقابلة مع «رويترز»: «تكريت إن شاء الله قريباً جداً. آمل أنه في حدود شهر أو أقل، أما الموصل فلا أستطيع التحديد وربما يكون أسرع من التصوّر. لا نريد أن نتقدم إلى الموصل من دون تخطيط». وأضاف أن عملية إعادة هيكلة جيش العراق ربما تستغرق 3 سنوات، مقراً بأن تشكيل جيش عراقي أكثر كفاءة قد يكون صعبا خلال الحرب الدائرة مع تنظيم داعش. وعلق على عزل ضباط جيش اتهموا بالفساد وفتح تحقيق حول الأمر، بقوله إن محاربة الفساد في المؤسسة العسكرية «سيزيد من كفاءة قواتنا العسكرية في ساحات القتال».
دمج ميليشيات
وقال العبادي إنه يأمل في دمج ما يصل إلى 60 ألفاً من أفراد الميليشيات والصحوات في القوات المسلّحة بعد انتهاء الحرب مع داعش. وقال «هناك خطة متكاملة. بعضها (أفراد الميليشيات والصحوات) مهيأ، يعني تنطبق عليه المواصفات من ناحية العمر واللياقة ومواصفات أخرى.. يعني يشترط درجة معينة من التعليم.. هؤلاء سينضمون إذا يريدون لقواتنا المسلّحة.. أتصور أعداداً ليست كبيرة. يمكن نتكلم عن 50 ألفاً أو 60 ألفا أقصى شيء». واتفق رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ونائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي على منع «العمليات الانتقامية» أثناء عملية تحرير محافظة نينوى من سيطرة «داعش»، أو ما بعدها، فيما أكدا على ضرورة التنسيق المتواصل بين القوات العسكرية و«الحشد الوطني» وقوات البيشمركة.
غارات واشتباكات
ميدانياً، أكدت قوة المهام المشتركة تنفيذ 27 ضربة جوية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأفادت مصادر أمنية بأن 20 شخصاً قتلوا، بينهم عناصر في «داعش» وأصيب 19 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة (57 كم شمال بغداد). وسقط عدد من قذائف الهاون على حي العصري وحي فلسطين في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين واصابة 12 آخرين بجروح.
وأضافت أن اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية والحشد الشعبي من جهة وعناصر من مسلحي داعش في قرى ناحية المنصورية شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل أربعة من الجيش والحشد، وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، فيما قتل ثمانية من مسلحي التنظيم.
وأعلن مسؤول طبي عراقي مقتل 11 شخصاً وإصابة سبعة آخرين في قصف بقذائف الهاون والصواريخ على مناطق من مدينة الفلوجة (60 كيلومتراً شمال غرب بغداد).
أسلحة للنواب
سمحت وزارة الداخلية العراقية لكل عضو في مجلس النواب، بشراء مسدسين من الوزارة حصرا، إضافة إلى ما يتمتع به اعضاء البرلمان من سيارات مصفحة، وأنواع الأسلحة التي ترافقهم في جولاتهم. ولم تتضح إن كانت بداية عملية الشراء، بطلب من الأعضاء أم هيئة الرئاسة في مجلس النواب، أم بقرار من وزارة الداخلية، أم القوة المكلفة بحماية الشخصيات، لكن العملية تمت ودُفعت المبالغ المحددة لشراء تلك الأسلحة، التي يفتقدها عدد من منتسبي الوزارة التي باعت تلك الأسلحة.
وأوضح العبادي في مقابلة مع «رويترز»: «تكريت إن شاء الله قريباً جداً. آمل أنه في حدود شهر أو أقل، أما الموصل فلا أستطيع التحديد وربما يكون أسرع من التصوّر. لا نريد أن نتقدم إلى الموصل من دون تخطيط». وأضاف أن عملية إعادة هيكلة جيش العراق ربما تستغرق 3 سنوات، مقراً بأن تشكيل جيش عراقي أكثر كفاءة قد يكون صعبا خلال الحرب الدائرة مع تنظيم داعش. وعلق على عزل ضباط جيش اتهموا بالفساد وفتح تحقيق حول الأمر، بقوله إن محاربة الفساد في المؤسسة العسكرية «سيزيد من كفاءة قواتنا العسكرية في ساحات القتال».
دمج ميليشيات
وقال العبادي إنه يأمل في دمج ما يصل إلى 60 ألفاً من أفراد الميليشيات والصحوات في القوات المسلّحة بعد انتهاء الحرب مع داعش. وقال «هناك خطة متكاملة. بعضها (أفراد الميليشيات والصحوات) مهيأ، يعني تنطبق عليه المواصفات من ناحية العمر واللياقة ومواصفات أخرى.. يعني يشترط درجة معينة من التعليم.. هؤلاء سينضمون إذا يريدون لقواتنا المسلّحة.. أتصور أعداداً ليست كبيرة. يمكن نتكلم عن 50 ألفاً أو 60 ألفا أقصى شيء». واتفق رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ونائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي على منع «العمليات الانتقامية» أثناء عملية تحرير محافظة نينوى من سيطرة «داعش»، أو ما بعدها، فيما أكدا على ضرورة التنسيق المتواصل بين القوات العسكرية و«الحشد الوطني» وقوات البيشمركة.
غارات واشتباكات
ميدانياً، أكدت قوة المهام المشتركة تنفيذ 27 ضربة جوية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأفادت مصادر أمنية بأن 20 شخصاً قتلوا، بينهم عناصر في «داعش» وأصيب 19 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة (57 كم شمال بغداد). وسقط عدد من قذائف الهاون على حي العصري وحي فلسطين في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين واصابة 12 آخرين بجروح.
وأضافت أن اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية والحشد الشعبي من جهة وعناصر من مسلحي داعش في قرى ناحية المنصورية شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل أربعة من الجيش والحشد، وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، فيما قتل ثمانية من مسلحي التنظيم.
وأعلن مسؤول طبي عراقي مقتل 11 شخصاً وإصابة سبعة آخرين في قصف بقذائف الهاون والصواريخ على مناطق من مدينة الفلوجة (60 كيلومتراً شمال غرب بغداد).
أسلحة للنواب
سمحت وزارة الداخلية العراقية لكل عضو في مجلس النواب، بشراء مسدسين من الوزارة حصرا، إضافة إلى ما يتمتع به اعضاء البرلمان من سيارات مصفحة، وأنواع الأسلحة التي ترافقهم في جولاتهم. ولم تتضح إن كانت بداية عملية الشراء، بطلب من الأعضاء أم هيئة الرئاسة في مجلس النواب، أم بقرار من وزارة الداخلية، أم القوة المكلفة بحماية الشخصيات، لكن العملية تمت ودُفعت المبالغ المحددة لشراء تلك الأسلحة، التي يفتقدها عدد من منتسبي الوزارة التي باعت تلك الأسلحة.