مفآهيم آلخجل
13-01-2015, 09:19 AM
«النصرة» تهدد بإجراء ضد الجنود المحتجزين –
بيروت – عمان – (وكالات) – قامت قوى الأمن اللبنانية أمس بعملية داخل سجن رومية اكبر سجون لبنان، بحثا عن الممنوعات بعد الاشتباه بوجود صلات بين بعض هؤلاء ومنفذي التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا السبت في شمال لبنان.واصدرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بيانا اعلنت فيه ان قوى الامن تنفذ «عملية امنية» داخل سجن رومية الواقع شمال شرق بيروت، «استكمالا لخطة امنية عامة تُنفّذ على مختلف الأراضي اللبنانية» و« بعد أن تبيّن أن هناك ارتباطا لعدد من السجناء بالتفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة جبل محسن» في مدينة طرابلس.
وفجر شابان نفسيهما مساء السبت في مقهى في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية.
وتبين انهما من منطقة المنكوبين ذات الغالبية السنية والواقعة على بعد حوالي خمسمائة متر من جبل محسن داخل طرابلس.
وأوقع التفجيران تسعة قتلى و37 جريحا.
وأوضح بيان قوى الأمن ان الوحدات التي تنفذ العملية الأمنية أقدمت على نقل «عدد من السجناء من المبنى +ب+ الى المبنى +د+»، فقام «بعض السجناء بأعمال شغب، وعمدوا إلى افتعال الحرائق احتجاجاً على الإجراءات الأمنية». لكن قوى الأمن تمكنت من السيطرة على الوضع، من دون وقوع اصابات.
ومعروف ان المبنى «ب» يضم المعتقلين على خلفية عمليات تفجير او مخططات تفجير عدة في مناطق مختلفة من لبنان.
كما ان بينهم موقوفين في مواجهات مسلحة بين مجموعات متطرفة عدة والجيش اللبناني منذ 2007، تاريخ المعركة بين الجيش وحركة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال، وصولا الى المعارك الاخيرة في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا في اغسطس.
ويضم المبنى موقوفين لبنانيين وفلسطينيين وسوريين.
وشهد هذا المبنى أكثر من مرة حالات فرار، كما شهد أعمال شغب.
وتؤكد تقارير عدة لمنظمات غير حكومية ولشهود ولمسؤولين أن القوى الأمنية ممنوعة عمليا من دخول المبنى المذكور حيث يفرض الموقوفون قوانينهم.
وتقول التقارير أن هؤلاء، نتيجة الفساد السائد في مؤسسات الدولة والنقص في عناصر الأمن واستخدام بعض رجال الدين والسياسة نفوذهم للضغط على القيمين على السجن، ادخلوا الى زنزاناتهم هواتف نقالة وأجهزة حاسوب وهم على اتصال متواصل مع الخارج.
كما انهم يحظون بطعام مميز وبكل ما يحتاجونه.
وأوضح مصدر أمني أن المبنى «د» هو مبنى «تم تأهيله حديثا، وهو أفضل على كل المستويات»، مشيرا الى أن «الممنوعات، اذا وجدت لم تنقل مع السجناء».
وقضية الموقوفين هي محور جدل واسع بين الأطراف اللبنانيين، اذ ان عددا كبيرا منهم لم يحل بعد الى المحاكمة، على الرغم من انه أمضى سنوات طويلة في السجن.
وترى بعض الأوساط المتطرفة في هذا الموضوع وفي التوقيفات التي تطال اسلاميين على خلفيات حوادث أمنية متنقلة، استهدافا للطائفة السنية في لبنان مقابل غض الطرف عن حزب الله المسلح والذي يقاتل الى جانب قوات النظام السوري داخل سوريا.
وتبنت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، تفجيري جبل محسن.
وقالت ان التفجيرين جاءا «انتقاماً لأهلهم المسلمين المستضعفين في بلاد الشام الذين يعانون أشد المعاناة تحت قهر الرافضة والنصيرية»، وردا على تفجير مسجدين سنيين في طرابلس في اغسطس 2013.
ونتج التفجيران المذكوران عن سيارتين مفخختين واوقعا اكثر من خمسين قتيلا، ويحقق القضاء اللبناني في تورط أشخاص من جبل محسن فيهما.
وهددت جبهة النصرة في تغريدة على حسابها على موقع «تويتر» باتخاذ اجراءات ضد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها بعد حملة التفتيش بسجن رومية.
وكشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق عن ان التحقيقات الأولية تشير الى مسؤولية تنظيم (داعش) عن التفجير الانتحاري في جبل محسن بطرابلس. ولفت المشنوق الى أنه «خلال مرحلة قصيرة سنعيد ترميم المبنى الرئيسي بالسجن حيث سيحترم حقوق الانسان ويحقق الحد الادنى من حقوق المساجين»، معرباً عن «شكره لكل من ساهم بحملة التبرع للصندوق لترميم السجن»، مطالباً «مجلس الوزراء ببناء سجن وفق خطة توضع على 3 سنوات تليق بدولتنا»، مشيراً الى أن «معلوماتنا الاخيرة أكدت ان «جزءاً كبيراً مما حدث في طرابلس أدير من داخل هذا المبنى «ب»، موضحاً «من قام بعملية جبل محسن بتقاريرنا ومعلوماتنا تابعين لتنظيم «داعش» وليس «النصرة»، مضيفاً «لم نتعرض لأحد ولم نؤذ احدا»، معتبراً ان «ما كان يحدث بمبنى «ب» لا يجب ان يحدث واستمر لسنوات»، مؤكداً «التهديد لا يرعبنا والأسرى لن يصابوا بشيء ولم نتعرض لأي من المساجين»، ذاكراً «اوقفنا حركة الاتصالات التي كانت تتم داخل المبنى «ب» وأنه لن يحدث شيء لجنودنا الرهائن لأننا لم نتعرض للسجناء ونحن قمنا بواجباتنا دائما وقد أوضحت هذا للأهالي سابقا». في سياق متصل قال فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي انه أوقف أحد أخطر وأكبر المطلوبين للقضاء اللبناني وهو فلسطيني الجنسية، والمطلوب بعدد كبير من مذكرات التوقيف بجرائم مخدرات وسرقة ومحاولة قتل واطلاق نار وتجارة أسلحة، .كما اوقف الجيش اللبناني صباح امس محمد محيش في بلدة بحنين- المنية للاشتباه به بالمشاركة في إطلاق النار على عناصر الجيش في المنطقة، بعدما كان متواريا عن الأنظار طيلة الفترة الماضية، وقد بوشرت التحقيقات معه.
في حين ألقى مجهول قنبلة صوتية في ملعب الجهاد في باب التبانة في طرابلس. اما على صعيد الاجراءات المتعلقة بالسوريين فقد اعلن مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم خلال جولة له على المصنع على الحدود السورية اللبنانية، امس ان الاجراءات مستمرة بحق السوريين على رغم الانتقادات. وأكد ابرهيم خلال الجولة ان «الاجراءات المتخذة لدخول السوريين مستمرة»، لافتاً الى أنه «سيتم تصويب أي خلل فيها».
بيروت – عمان – (وكالات) – قامت قوى الأمن اللبنانية أمس بعملية داخل سجن رومية اكبر سجون لبنان، بحثا عن الممنوعات بعد الاشتباه بوجود صلات بين بعض هؤلاء ومنفذي التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا السبت في شمال لبنان.واصدرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بيانا اعلنت فيه ان قوى الامن تنفذ «عملية امنية» داخل سجن رومية الواقع شمال شرق بيروت، «استكمالا لخطة امنية عامة تُنفّذ على مختلف الأراضي اللبنانية» و« بعد أن تبيّن أن هناك ارتباطا لعدد من السجناء بالتفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة جبل محسن» في مدينة طرابلس.
وفجر شابان نفسيهما مساء السبت في مقهى في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية.
وتبين انهما من منطقة المنكوبين ذات الغالبية السنية والواقعة على بعد حوالي خمسمائة متر من جبل محسن داخل طرابلس.
وأوقع التفجيران تسعة قتلى و37 جريحا.
وأوضح بيان قوى الأمن ان الوحدات التي تنفذ العملية الأمنية أقدمت على نقل «عدد من السجناء من المبنى +ب+ الى المبنى +د+»، فقام «بعض السجناء بأعمال شغب، وعمدوا إلى افتعال الحرائق احتجاجاً على الإجراءات الأمنية». لكن قوى الأمن تمكنت من السيطرة على الوضع، من دون وقوع اصابات.
ومعروف ان المبنى «ب» يضم المعتقلين على خلفية عمليات تفجير او مخططات تفجير عدة في مناطق مختلفة من لبنان.
كما ان بينهم موقوفين في مواجهات مسلحة بين مجموعات متطرفة عدة والجيش اللبناني منذ 2007، تاريخ المعركة بين الجيش وحركة فتح الاسلام في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال، وصولا الى المعارك الاخيرة في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا في اغسطس.
ويضم المبنى موقوفين لبنانيين وفلسطينيين وسوريين.
وشهد هذا المبنى أكثر من مرة حالات فرار، كما شهد أعمال شغب.
وتؤكد تقارير عدة لمنظمات غير حكومية ولشهود ولمسؤولين أن القوى الأمنية ممنوعة عمليا من دخول المبنى المذكور حيث يفرض الموقوفون قوانينهم.
وتقول التقارير أن هؤلاء، نتيجة الفساد السائد في مؤسسات الدولة والنقص في عناصر الأمن واستخدام بعض رجال الدين والسياسة نفوذهم للضغط على القيمين على السجن، ادخلوا الى زنزاناتهم هواتف نقالة وأجهزة حاسوب وهم على اتصال متواصل مع الخارج.
كما انهم يحظون بطعام مميز وبكل ما يحتاجونه.
وأوضح مصدر أمني أن المبنى «د» هو مبنى «تم تأهيله حديثا، وهو أفضل على كل المستويات»، مشيرا الى أن «الممنوعات، اذا وجدت لم تنقل مع السجناء».
وقضية الموقوفين هي محور جدل واسع بين الأطراف اللبنانيين، اذ ان عددا كبيرا منهم لم يحل بعد الى المحاكمة، على الرغم من انه أمضى سنوات طويلة في السجن.
وترى بعض الأوساط المتطرفة في هذا الموضوع وفي التوقيفات التي تطال اسلاميين على خلفيات حوادث أمنية متنقلة، استهدافا للطائفة السنية في لبنان مقابل غض الطرف عن حزب الله المسلح والذي يقاتل الى جانب قوات النظام السوري داخل سوريا.
وتبنت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، تفجيري جبل محسن.
وقالت ان التفجيرين جاءا «انتقاماً لأهلهم المسلمين المستضعفين في بلاد الشام الذين يعانون أشد المعاناة تحت قهر الرافضة والنصيرية»، وردا على تفجير مسجدين سنيين في طرابلس في اغسطس 2013.
ونتج التفجيران المذكوران عن سيارتين مفخختين واوقعا اكثر من خمسين قتيلا، ويحقق القضاء اللبناني في تورط أشخاص من جبل محسن فيهما.
وهددت جبهة النصرة في تغريدة على حسابها على موقع «تويتر» باتخاذ اجراءات ضد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها بعد حملة التفتيش بسجن رومية.
وكشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق عن ان التحقيقات الأولية تشير الى مسؤولية تنظيم (داعش) عن التفجير الانتحاري في جبل محسن بطرابلس. ولفت المشنوق الى أنه «خلال مرحلة قصيرة سنعيد ترميم المبنى الرئيسي بالسجن حيث سيحترم حقوق الانسان ويحقق الحد الادنى من حقوق المساجين»، معرباً عن «شكره لكل من ساهم بحملة التبرع للصندوق لترميم السجن»، مطالباً «مجلس الوزراء ببناء سجن وفق خطة توضع على 3 سنوات تليق بدولتنا»، مشيراً الى أن «معلوماتنا الاخيرة أكدت ان «جزءاً كبيراً مما حدث في طرابلس أدير من داخل هذا المبنى «ب»، موضحاً «من قام بعملية جبل محسن بتقاريرنا ومعلوماتنا تابعين لتنظيم «داعش» وليس «النصرة»، مضيفاً «لم نتعرض لأحد ولم نؤذ احدا»، معتبراً ان «ما كان يحدث بمبنى «ب» لا يجب ان يحدث واستمر لسنوات»، مؤكداً «التهديد لا يرعبنا والأسرى لن يصابوا بشيء ولم نتعرض لأي من المساجين»، ذاكراً «اوقفنا حركة الاتصالات التي كانت تتم داخل المبنى «ب» وأنه لن يحدث شيء لجنودنا الرهائن لأننا لم نتعرض للسجناء ونحن قمنا بواجباتنا دائما وقد أوضحت هذا للأهالي سابقا». في سياق متصل قال فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي انه أوقف أحد أخطر وأكبر المطلوبين للقضاء اللبناني وهو فلسطيني الجنسية، والمطلوب بعدد كبير من مذكرات التوقيف بجرائم مخدرات وسرقة ومحاولة قتل واطلاق نار وتجارة أسلحة، .كما اوقف الجيش اللبناني صباح امس محمد محيش في بلدة بحنين- المنية للاشتباه به بالمشاركة في إطلاق النار على عناصر الجيش في المنطقة، بعدما كان متواريا عن الأنظار طيلة الفترة الماضية، وقد بوشرت التحقيقات معه.
في حين ألقى مجهول قنبلة صوتية في ملعب الجهاد في باب التبانة في طرابلس. اما على صعيد الاجراءات المتعلقة بالسوريين فقد اعلن مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم خلال جولة له على المصنع على الحدود السورية اللبنانية، امس ان الاجراءات مستمرة بحق السوريين على رغم الانتقادات. وأكد ابرهيم خلال الجولة ان «الاجراءات المتخذة لدخول السوريين مستمرة»، لافتاً الى أنه «سيتم تصويب أي خلل فيها».